#سطور

[ialaabandar]

وكم ودعتُ في عُمري أُناسًا

كُنتُ أحسَبُني إذا فارقتُهم أُغلَبْ

ولم أُغلبْ.

[revolutionaryroad82]

"وَلي أَلفُ وَجهٍ قَد عَرَفتُ طَريقَهُ،

وَلَكِن بِلا قَلبٍ إِلى أَينَ أَذهَبُ"

قيس بن الملوح

[dary98-d99]

[inspiring-lines]

كيف حالكم يا أهل زماني؟ وكيف الزمان معكم؟ لم أكتب منذ زمن بعيد؛ شغلتني الأيام وشغلني الهوى عن صعود درجات سلم التفكر والتأمل. وها أنا أعود وفي جعبتي فيضٌ من الحديث أرويه وأقصه عليكم لعله ينفعكم ولعلها ذكرى.

سبع سنوات مضت على العصر الذهبي! كنت شعلة من النشاط لا تهدأ حتى تحقق مرادها، أسير خلف خطتي وأخطو خطوات ثابتة نحو هدفي غير مكترثة ولا مبالية بما يتفوه به الخلق عني في غيبتي.

في سنوات سابقة قضيتها في اللهو ومتابعة ما يصدر من غناء الغرب أسبوعيًا، كان الكدر والغمام يغلف قلبي، والكآبة تتفجر في داخلي من حيث لا أدري، لم أجد علاجًا لتلك الحال. وولجت باب الشكوك ثم مكثت فيه طويلاً حتى داعبتني أسئلة الوجود، عن نفسي، وعن الكون، وعن خالقي، وعن الموت..

تلك اللحظة الذي استيقظ قلبي فيها! وكأنها استفاقة من غيبوبة أو ارتقاء من الوحل. كنت في السابعة عشر آنذاك أمضي إجازتي بلا هدف ولا خطة، أستيقظ لأبحث عما أتابعه اليوم في التلفاز الممل أو أتصفح شبكات التواصل الاجتماعي في غير نفع ولا طائل وألهو كيفما أردت كالصبيان، فقد انتهى كابوس الثانوية ��لعامة ولم أحقق مرادي فيه.

لطالما تمنيت الدراسة في كلية الهندسة اقتداءً بوالدتي، وهربًا من المواد الأدبية ومادة الأحياء التي لم تحيا في قلبي دقيقة بعد دراستها، وتسربت من عقلي أسرع من الهواء الذي أتنفسه، أدركت حقيقتها لاحقًا عندما أردت التفكر في خلق الله ورأيت قصور ذاكرتي في استرجاع تلك المعلومات القيمة!

أسترجع تلك اللحظات وأتعجب من هذا الإصرار على دراسة علم لا أحيط به شبرًا، ولم أبذل دقيقة في البحث عنه ولا عن تخصصاته أو مجالات العمل فيه. كأنه تقليد أعمى؛ أحب مادة الرياضيات وكفى به سببًا لخوض تلك التجربة!

لقنتني الحياة درسًا ونبهتني لأدرك قصور علمي بذاتي وقلة خبرتي، فكانت حبي - مادة الرياضيات - سببًا في تخلفي عن حلمي. فعلى الرغم من الحصول على المركز الخامس في المدرسة، لم يشفع ذلك لي لِأصل إلى بغيتي وأنال شرف دخول ما يسمى بكليات القمة، واضطررت إلى الاختيار من بين كليات العلوم والتربية والتجارة والآداب. فاستقر رأيي على كلية التجارة بحجة أن من يتخرج منها يجد وظيفة لا أكثر!

يتبع..

[younes-ben-amara]

تابع سهام سلطان كي تحرز كل أسبوع مُلخَّصَ جديدِ قطاع الترجمة 🇴🇲✔️

ما هذه المجموعة من المختارات تسألني؟ إنّها عددٌ من أعداد نشرة “صيد الشابكة” اِعرف أكثر عن النشرة هنا: ما هي نشرة “صيد الشابكة” ما مصادرها، وما غرضها؛ وما معنى الشابكة أصلًا؟! 🎣🌐 🎣🌐 صيد الشابكة العدد #21 صح فطوركم ورمضان كريم؛ 🎬 نبدأ المختارات باسم الله بالعدد الجديد (الثالث) من نشرة 📨الترجمة في أسبوع الذي صَدَر بعنوان 📊 تطور صناعة الترجمة وتحديات سوق العمل [مدوّنة سهام سلطان]؛ لا تنسوا…

[noar94]

إنّما السعيد ذو الحظّ العظيم في هذه الحياة؛ هو مَن يستوطن الرضا قلبه في كل حال، ويعرف قَدر النِعَم التي تحيط به ويُعوّد نفسه على شُكر الوهّاب عليها، هو مَن يكتفي بما بين يديه ولا يمُدّنّ عينيه، وهو مَن يستقرئ سطور الحياة ويُدرِك حقيقتها ويُسخّر خطواته فيها للخير.

- يوسف فريد

[blue-bird98]

اوقات بتكون نفسك تتكلم وتحكي بس اللي عاوز تحكيه مينفعش غيرك يعرفه او تبوح بيه لحد.. ف تقول اصوغه في جُمل و سطور بس برضوا مش عارف

ولفي بينا يا دُنيا

[ialaabandar]

اليقين مريح، لكنّنا لا نتعلم إلا بالشّك

‏- كارلوس زافون

[revolutionaryroad82]

ومع نهاية العام، أُذكر نفسي بأن كل نهاية ما هي إلا بداية جديدة، وأن للأيام وللزمن قوة كاسحة لا يوقفها شيء ولا أحد. أذكر نفسي بأننا نتغير طبقا للتجارب والوقت حتى نصير أحيانا كأننا غيرنا، فالتغيير جزء من عملية النضوج. أُذكر نفسي بأن تقبل الذات والصدق مع النفس مع محاسبتها والتعلم من أخطاء الماضي؛ هي المفاتيح الأساسية للهروب من دائرة جلد الذات وشقاء التفكير الزائد، والجزء الأهم في رحلة الوصول للسلام النفسي. أُذكر نفسي أن الابتعاد كان قرارًا واعيًا عندما اتخذته إذ وجدت أن التقاء الأفكار صار بعيدا وصعبا وربما مستحيلا، وهو بحد ذاته دليل على النضج وتقدير الذات. أُذكر نفسي بأن النهاية ليست سوى فرصة خفية، وباب يُغلق ليفسح المجال لبداية أخرى؛ قد تكون علاقة جديدة تحمل معاني أعمق، أو ربما هي فرصة لتوطيد علاقة قائمة، تنضج مع الوقت لتصبح أكثر رسوخًا وصدقًا. أُذكر نفسي بأن التغيير ليس خسارة، بل خطوة لإعادة ترتيب مساحات القلب والعقل.

[white-tulip323]

كلمة بحق اخوتنا واهلنا في غزة العزيزة

لا وقت لفلسفاتي ولا لفلسفات الآخرين، المشهد أكبر من أن ألاحقه بكلمات هزيلة لأشعرَ أني أسقطت عني الواجب عبر بضعة سطور. لا أستطيع التحدث أكثر عمَّن أثقلناهم بحِمل البطولة والصمود وتعجّبنا من ثباتهم، إذ أشعر أننا كاذبون! ما مِن أحدٍ كان سيتمنى المرور بهذه الأهوال، ولا حتى هم،،،طالما أنّ أحداً منا لم يكن ليحتمل ويلاتهم فمن المعيب أن نشكرَهم على تحمّلها، لأنهم لا يحتملونها أصلاً، بل وباختصار: ليس لديهم خيار آخر. أجل يحتسبون كل شيء لله، لكنّ هذا لا يعني ألا يوشكوا على فقدان عقولهم، هم بشر مثلنا، لو كنا في مكانهم لشتَمْنا كلّ مَن يسمّينا أبطالاً، وهل هو لقبٌ طلبناه أو سعينا من أجله؟،،،لا وقت لفلسفاتنا، لكننا نتفلسف، جميعاً بلا استثناء، إلا أنني لم أعد أستريح لافتراض أنهم بخير ما داموا صامدين،، ،،الأصحّ أن نفهم أنها دنيا، وأن حظوظنا من الابتلاء فيها كبيرة _كمسلمين_ أن أراضينا كلها تُزلزل الآن، وأن الزلزال يمكن أن يطال إيماننا إذا لم نستعن بالله ونطلب منه تثبيت عقولنا ،،

لماذا نتفلسف إذن؟؟؟ لأننا نقي أنفسَنا من الجنون، أما المبتلى.. فلا شأن له بما نُلقي عليه من تسميات، سيظل يدعو بانتهاء بلائه، سيظل يتمنى لو أنه لم يعش كل هذا، وهذا التمنّي حقه، حقه المشروع تماماً، فليس عليه القبول بمحنته إلى الأبد لمجرّد أن نُرضي تفسيراتنا الحمقاء المشبوهة ..✋🏻

[inspiring-lines]

أستحضر سنتي الأولى في الجامعة وما يعلق من ذكراها في رأسي فأجد تيهًا وشتاتًا. استعصى علي استيعاب وفهم كثير من المواد المقررة وعجزت عن تكوين صورة صحيحة عنها، لا لصعوبتها بل لأنها لم تُبنَ على أساسات راسخة ولبنات مرتبة؛ ندرس مصطلحات متفرقة يقرأها الأستاذ سردًا من الكتاب دون إيضاح، يقر فصلاً من فصول الكتاب - الذي فاق عدد صفحاته كتب الثانوية العامة جميعها فأصابني الحنين إلى تلك المرحلة ورقة مناهجها - ويلغي آخر أو بعض آخر، وفي إحدى الفصول الدراسية ألغى الأستاذ نصف المقرر الدراسي لانشغاله وتغيبه ست محاضرات كاملة!

ولعل من أسباب التيه اختلاف طرق التدريس بين المرحلتين وتباين دور الطالب فيهما؛ ففي الثانوية العامة يُلقن الطالب الدرس آلاف المرات ثم يطبق على المعرفة التي اكتسبها تحت إشراف ومتابعة المعلم، أما في الجامعة فيتعاظم دور الطالب وتزداد مسؤوليته نحو البحث والاستيعاب والمتابعة والتقييم.

تعجبت من قدرة الطلاب على اقتصارهم على الملخصات دون الرجوع إلى الكتاب، وهي عبارة عن أسئلة اختبارات السنوات الماضية ملحقة بإجابات مختصرة، وذات مرة دفعني الفضول إلي شراء بعضها فقرأت بضع صفحات منها ثم أسكنتها خزانتي وعدت إلي الكتاب أقرأ وألخص وأنهل من ثمراته، ولم أكرر هذه الصفقة الخاسرة فأضيع مالي ولا أستزيد من العلم.

وما أل��ف السنة الأولى وما أهونها! ولا تعلم حقيقتها إلا بعد انتقالك إلي التي تليها وهكذا حتى تنجز سنين دراستك وتتخرج من الجامعة، فتتضاءل في نظرك المشكلات التي واجهتها وتشعر بلذة ورغبة في إعادة دراستها من جديد، ولكن باستمتاع ودون ضغط.

وهكذا هي الحياة مراحل ومحطات نشعر بصعوبتها بدايةً ثم ندرك لطفها بمجرد بلوغ ما هو أصعب حتى ننتقل من دار الفناء إلى دار الخلود والبقاء ونُسأل عنها فنُجيب: "لبثنا يومًا أو بعض يوم!".

[raauuee]

" مجرد امرأة لها سطور ليس الجميع يتقن قراءتها "

[mement-o-mori]

علاقتي هون بتمبلر يعني ما بدي قول ما كانت رح تكون قوية

ما كانت رح تكون بالأصل لولا اني كل يوم عم اقرأ بين سطور هاد الفضاء شي لسارة

شكرا للصبية الحلوة بنت القريا اللي ما نسيت سارة ولا يوم

انتي تذكير يومي انه الحب والصداقة موجودين وصادقين والموت عمره ما بيقتلهن @f-farah

هي الصبية لو موجودة بحياة حدا بيخسر عمره لو بضيعها (مجازا) ولو بزعلها (حرفيا - عن طريقي)

💚

[noar94]

إنّما السعيد ذو الحظّ العظيم في هذه الحياة؛ هو مَن يستوطن الرضا قلبه في كل حال، ويعرف قَدر النِعَم التي تحيط به ويُعوّد نفسه على شُكر الوهّاب عليها، هو مَن يكتفي بما بين يديه ولا يمُدّنّ عينيه، وهو مَن يستقرئ سطور الحياة ويُدرِك حقيقتها ويُسخّر خطواته فيها للخير.

[thereallta]

ليس غروراً،

‏أنا مجرد امرأة لها سطور

‏ليس الجميع يُتقن قراءتها

[ialaabandar]

في أحد الصباحاتِ سأمضي للمرّةِ الأخيرة سأرحلُ بدون أن أعرفَ إلى أين يقودُ الطريق.