#جدلية الهروب

[saraellaithy]

المجموعة القصصية جدلية الهروب هي أول إصدار منشور للكاتبة ولاء عطا الله خرج للنور في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2023، وإن شاء الله تتبعه مئات الإصدارات الأخرى قريباً، وهي ليست مجرد كاتبة أكتب مراجعتي عن عملها، وإنما هي رفيقة درب مشيناه سوياً وتعلمنا فيه معاً أساليب وتقنيات كتابة القصة القصيرة على مقاعد بيتنا الثاني نادي القصة بأسيوط في قصر ثقافة أسيوط، وكانت تسبقني هي بأشواط، فهي من مؤسسي النادي وأول أعضاءه وأول من كسب في مسابقاته. للاطلاع على مراجعتي الكاملة للمجموعة القصصية #جدلية_الهروب للكاتبة #ولاء_عطا_الله يسعدني تشريفكم لي على رابط المراجعة في مدونتي الشخصية أرجو أن تنال استحسانكم في انتظار تعليقاتكم ومناقشاتكم المثمرة في خانة التعليقات على المدونة أسفل التدوينة وإذا أعجبكم المقال يسعدني مشاركتكم له على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة ليصل إلى أكبر عدد من القراء ويشاركوننا هم أيضاً بآرائهم وتعليقاتهم كما يسعدني متابعتكم للمدونة من خلال رابط المتابعة بها ليصلكم كل جديد أولاً بأول #جولة_في_الكتب #مجموعات_قصصية #مقالات #سارة_الليثي https://saraellithy90.blogspot.com/2023/10/dialectic-of-escape.html

[hamid12]

هل يمكن اعتبار تعاطي المخدرات وسيلة للبحث عن الحرية الفردية أم هو نوع من العبودية الذاتية؟

يطرح هذا السؤال الفلسفي جدلية عميقة تتعلق بتعاطي المخدرات وتأثيره على الفرد والمجتمع. من جهة، قد يرى البعض أن تعاطي المخدرات هو تعبير عن الحرية الشخصية والرغبة في الانفصال عن الضوابط الاجتماعية، أو الهروب من ضغوط الحياة اليومية للوصول إلى حالة ذهنية مختلفة. في هذا السياق، يُنظر إلى المخدرات كوسيلة للبحث عن التحرر أو الهروب إلى عوالم بديلة. ولكن من جهة أخرى، يمكن اعتبار المخدرات نوعًا من العبودية…

[al-athir]

‏تنهمر دموعه وهو يختلس النظر نحو منازل وشوارع قريته البسيطة، الصمت والكآبة يخيمان عليها. بلهفة التائه تلفت كثيراً، تمنى لو أن يصادف أحداً يعرفه فيرحب به، لكن لم يكن سوى شبح الغربة الملاصق له طوال الرحلة..

ولاء عطا الله| جدلية الهروب

[alia199778]

انا من زمان اتابعك وليا سنة مادخلت تمبلر ودخلت وشفت كلامك. احب كيف تعبري عن ارائك بدون خوف او خجل. انا كنت احب ادور واسأل واستفسر واقرا من يوم وانا صغيرة ودخلت فترة الجامعة وحسيت انه عشان الناس تتقبلني لازم اطمس فكري وشخصيتي وصار لمدة طويلة حكمل الكلام في رسالة ثانية

حياتي كانت كلها بشر وارائهم وافكارهم وماكنت اجلس بالبيت الا كم ساعة نسيت نفسي واحب اقولك انه طول حياتي اعتبر شخص انطوائي واحب اقعد مع نفسي بس جات الفترة يلي كان نفسي اصير زي الناس عندي معارف كثير عشان يشوفوني طبيعية لين ما جاء الوباء صح شي يحزن يلي قاعد يصير بس امكن اول مره اقعد مع نفسي كل دي الفترة حسيت انه شخصيتي وعقلي رجعولي ثاني تكملة احتاج مساعدة منك بما انه ليا فترة انقطعت عن نفسي وعن كل شي احبه ورجعت اكتشفتني ثاني وعلى فكرك لغتي العربية الفصحى كانت ممتازة بس اصابها الضمور كيف ممكن اقرأ بالطريقة التحليلية يلي انتي تقري بيها؟ وكيف احسن من لغتي العربية شكرا ٠٠٠٠٠٠٠٠٠

الإجابة :

سبق تكلمت عن القراءة بطريقة الجدل والتحليل ، القراءة بهذا الشكل هو عقل مُتحكم لايرضى بتسليم عقله بالكامل بل هو في حالة جدلية مع الكاتب وتحليل لأراء الكاتب

حاولي دائما الموازنة بين عزلتك وتأملك وبين حياتك الإجتماعية ، بالنسبة لي أجد بأن الأهم بأن الإنسان يجد نفسه أولاً ومن ثم يبحث عن الحياة الإجتماعية وصخبها

أعرف أناس منغمسين في الحياة الإجتماعية بسبب لأنهم يريدون الهروب من أنفسهم ، مَن يخشى العزل�� مع نفسه هو في الحقيقة يهرب منها أو يخافها

الموازنة هي الحل

[sharqwy]

يمكنني أن أصف إحساس أول سيجارة بعد مدة طويلة.. بالنسبة للمدخنين.. عن آخر سيجارة قبلها ...

مثلا بعد عشر ساعات نوم أو بعد ساعات عمل مرهق تحت رقابة صارمة من رئيس يمنع التدخين...

لكن لن يفهم ذلك الإحساس أحد غير المدخنين.

و أغلب المدخنين كتّاب و جلّ الكتّاب لا يقرؤون ...

لا يهم.

لن أدخل في تشعبات أخرى عن الكتاب الذين لا يدخنون و لن أخبر أحدا أنني لا أستسيغ كاتبا لا يدخن و لن أدخل في جدلية حول الأسطورة الشهيرة التي تقول أن كل الكتاب رواد حانات ...

أصلا الحانات خلقت أساسا للكتاب و بعض الغرباء....

لا يهم..

توحشتك أنا عمري بغيت نشوفك

يا طال صبري طالت عليا غيبتك

يللي بغيتي نديرلك أنا في خاطرك

يا عمري يا عمري ...

لا يهم..

أغنية وردت أثناء الكتابة.. لا تعرها اهتماما. فأنا أكرهها جدا و مع ذلك أستمع إليها طوال اليوم ...

لا يهم.

هل جربت إحساس أن تكون شخصا لا يحتاجك العالم في شي مهم رغم أنه يفترض بك أو أن أشباهك هم أصحاب الأدوار المهمة ...

الأمر يشبه شعور يد يمنى في جسد شخص أعسر.

الأيادي التي لم تصفق يوما ..! المجد لها للأبد.

لا يهم.

أتساءل دائما. ما ذنب كل نساء الأرض لأنهن لا يشبهنك.

ما ذنبي أنا لأكره كل نساء الأرض لأنني أحبك أنت ..!

في العالم هناك الكثير من النساء الحزينات الجميلات ذوات العيون الناعسة و النظرات الحائرة طوال الوقت ...

لماذا إذا أنجح في الثبات أمام كل تلك العيون و أرتبك أمام عينيك أنت فقط ..!!

لا يهم ...

لقد توقفت عن حبك منذ أزمنة بعيدة. لا تلومي عينيك عن ذلك. لومي أحلامي السيئة.

لقد طاردوني لثلاثة أيام متواصلة بلا توقف.

لم أكن بطيئا بما يكفي لأقع في قبضتهم. و لم يكونوا سريعين بما يكفي ليلحقوا بي.

كانت سهامهم تنهال على جانبيّ و فوقي و تحتي دون أن يصيبني أحدها ..!

و في كل مرة أتعثر فيها و أسقط. يتوقف ركضهم إلى أن أستأنف الهروب.

بقيت المسافة الفاصلة بيننا ثابتة طوال مدة المطاردة التي بدت لي أزلية و أنا أتابع المشهد على شاشة عملاقة في مكان ما من غرفتي التي لم أجدها عندما استيقظت .

حدث ذلك بينما كنت ملقى كجثة على فراشي تنخرني حُمّى مستعصية ...

اللعنة ..! أكره أن أمرض و أنا وحيد ...

في الواقع أكره أن أمرض أصلا. لأنني وحيد في الغالب ...

لا يهم.

كانت تلك المطاردات تستمر طوال الوقت على فراشي الواسع الذي أصبح فجأة ضيّقا بحجم جحر منذ رحيلك.

أنتِ لا تعلمين حجم المعارك التي خضتها في كوابيسي الملحمية ...

خضتها ضد جيوش غريبة يحمل أفرادها عينا واحدة.

عينا تشبه عينيك ...

ليس تماما تشبهها. لأن عينيك كانت تراقبني من فجوة في السقف الأيلة للسقوط ...

لا يهم .

أيها النادل لقد أفرغت كل ذخيرتي و لم أصب هدفا واحدا. أريد دعما للجيش الذي يطاردني ...

سأكتفي بتدخين سيجارة تسمح لي ��كتابة نص حضاري عن التدخين و فوائد النبيذ ...