#ثقافة وكتب

[inspirings-things]

📚مقتطفات من كتاب صور و خواطر

للشيخ علي الطنطاوي رحمه الله

وكتب هذا الفصل بعنوان ( عام جديد )

تمضي السنة وتجيء أخرى بعدها فمن لم يعمل خيراً فيها عمله في التي تليها .

إن فاتك عمل الخير في النهار فعندك الليل (خِلْفَةٌ) منه فاعمل الخير فيه .

مواسم متتابعة ...

إن أضعت الموسم فلم تزرع فيه ، فازرع الذي يليه

وإن رسبت في الامتحان في دورة حزيران ، فعندك دورة أيلول

هي خِلْفَةٌ لك ما بقيت حياً ، ولكن هل تعلم كم تبقى حياً ؟

ينقضي العام فتظن أنك عشته ، وأنت في الحقيقة قد مِتّه!

لا تعجبوا من هذا المقال ودعوني أوضح الفكرة بالمثال :

أنت كالموظف الذي منح إجازته السنوية شهراً كاملاً ،

إذا قضى فيها عشرة أيام يكون قد خسر منها عشرة أيام فصار الشهر عشرين ،

فإذا مر عشرون صار الشهر عشراً ،

فإذا تم الشهر انقضت الإجازة فكأنها لم تكن .

أتظنون أني (أتفلسف) ؟

لا والله ، بل أصف الواقع .

نحن كلما ازداد عمر الواحد منا سنة في العدِّ ، نقصت من عمره سنة في الحقيقة ،

حتى ينفد العمر ، ويأتي الأجل ، ونستقبل حياة أخرى تبدأ بالموت .

فنحن نوسع المستقبل بالأمل .

وما هذا المستقبل الذي نسعى إليه ، ونكدّ من أجله ؟

لمّا كنت طالباً كان مستقبلي في نيل الشهادة ،

فلما نلتها صار المستقبل في الوصول إلى الوظيفة .

فلما وصلت إليها صار المستقبل في بناء الأسرة وإنشاء الدار ، وإنسال الولد ،

فلما صارت لي الزوجة والدار والأولاد والحفَدة ،

صار المستقبل في الترقيات والعلاوات والمال المدخر ،

وفي الشهرة والمجد والكتب والمقالات ، فلما تم لي بفضل الله ذلك كله ،

لم يبق لي مستقبل أفكر فيه ، إلاّ أن ينوِّر الله بصيرتي ،ويريني طريقي ،

فأعمل للمستقبل الباقي ، للآخرة ، وإني لفي غفلة منها .

فالمستقبل في الدنيا شيء لا وجود له ،

إنه يوم لن يأتي أبداً لأنه إن جاء صار ( حاضراً)

وطفق صاحبه يفتش عن (مستقبل) آخر ، يركض وراءه .

إن المستقبل (كما قلت مرة) مثل حزمة الحشيش المعلقة بخشبة مربوطة بسرج الفرس، تلوح أمام عينيه فهو يعدو ليصل إليها ،وهي تعدو معه فلا يدركها أبداً .

إن المستقبل الحق في الآخرة ،

فأين منا من يعمل له ؟

بل أين من يفكر فيه ؟

وقد يكون هذا الذي أقوله (فلسفة) ، ولكنها فلسفة واقعية ،

إنها حقائق لا يفكر فيها أحد منها .

نحن كالمسافر في الباخرة أو في الطيارة ، همُّه الغرفة الجميلة ، أو المقعد المريح ،

يركب في الدرجة الأولى ويأكل أطيب الطعام ،

ويتصفح الجرائد والمجلات وينقل بصره فيما حوله أو تحته من المشاهد

ولكن هذا كله لأيام في السفر ، وأيام السفر معدودة ،

أفما كان خيراً له لو فكر فيما يريحه في إقامته في البلد الذي يمضي إليه ؟

أما كان أنفع له لو تحمَّل بعض المتاعب في ليالي السفر القليلة ،

ووفر ماله ليشتري به الراحة في سنوات الإقامة الطويلة ؟

أم قد شغلته متعة السفر عن التفكير في سبب السفر ،

وجمال الطريق عن غاية الطريق ؟

الحياة سفر ، فكم من الناس يسأل نفسه لِمَ السفر ؟وإلى أين الرحيل ؟

كم منا من يسأل ما الحياة ؟

ولماذا خلقنا ؟ وإلامَ المصير ؟

إننا نقطع الوقت من الصباح إلى المساء ، في مشاغل نخترعها لننسى بها أنفسنا ، ونبدد بها أعمارنا ،

من أحاديث تافهة ، ومجالس فارغة ، ومطالعات في كتب لا تنفع ، أو نظرات في مجلات لا تفيد ،

فإن خلا أحدنا بنفسه ، ثقلت عليه صحبة نفسه ، وحاول الهرب منها ..

كأن نفسه عدو له لا يطيق مجالسته ، فهو يضيق بها ، ويفتش عما يشغله عنها ،

وكأن عمره عبء عليه ، فهو يحاول أن يلقيه عن عاتقه ، وأن يتخلص منه .

نفرّ من نفوسنا ونبدد أعمارنا ، في لذائذ نتوهمها ، ونسعى وراءها ولكننا لا ننالها .

إني أنظر إلى حياتنا هذه التي نعيشها ، فأرانا كموكب من السيارات ،

تمضي مجنونة مسرعة ، متسابقة ، همّ كل واحدة أن تسبق الأخرى ،وتخلفها وراءها ،

ولكن لو سألت سواقها إلى أين يسيرون ولماذا يسرعون ؟

لما وجدت عندهم جواباً .

سباق إلى المال ، سباق إلى اللذات ، سباق إلى الوظائف ،

سباق في كل طريق من طرق الحياة .

ثم ينتهي العمر ، فنترك كل ما استبقنا إليه ، ونمضي !

فلنقف لحظات في مطلع كل عام ،

لنسائل أنفسنا ما الذي نربحه من هذا السباق ؟

أو ليس (الربح) الحق من جهة أخرى ، غير الجهة التي يتجه الناس كلهم إليها ،

ويحسبون أن الربح المقصود فيها ؟

إن هذا اليوم نذير لنا ، بأن السنة المقبلة ستمضي كما مضت السنة المودعة ،

وإن كل واحدة منها تحمل معها جزءاً من أعمارنا ،

حتى تنفد أعمارنا فلنتدارك ما بقي ،

ولنكن يوماً واحداً في السنة من المتناصحين ومن المتواصين بالحق ،

والمتواصين بالصبر .

إنكم تقرؤون في المجلات كلاماً جليلاً يزيد ثقافة عقولكم وكلاماً جميلاً

يدخل البهج�� على قلوبكم وكل هذا خير ،

ولكن خيراً منه أن تسمعوا كلمة تذكركم أخراكم ، وتنفعكم يوم العرض على ربكم .

وما أصلح والله لأن أقول أنا هذه الكلمة ،

وأنا إلى أن أُوعظَ فأتَّعظ ، أحوج مني إلى أن أَعِظَ ،

أفلا نستعد للسفرة التي لا بد منها ،

ونتزود لها الزاد الذي لا ينفع غيره فيها ؟

أم نحن نتناسى الموت وهو أمامنا نظنه أبعد شيء عنا ، وهو أقرب الأشياء منا ،

نصلي على الأموات ونشيع الجنائز ، ونحن نفكر في أمور الدنيا ،

كأنا مخلدون فيها ، وكأن الموت كتب على الناس كلهم إلاّ علينا ؟

يا إخوتي القراء .

إننا نعيش الأيام كلها في غفلة ،

فلننتبه اليوم ، ولنقف كما يقف المسافر على المحطة ،

ينظر كم قطع من الطريق وكم بقي عليه منه ؟

ولنفتح دفاترنا كما يفتح دفاتره التاجر ،

لنرى ماذا ربحنا في سنتنا التي مضت وماذا خسرنا ؟

ولنمد أيدينا ، فنقول : يا ربنا ، اغفر لنا ما سلف ، ووفقنا فيما بقي .

اللهم إذا كتبت لنا ، أن نعيش إلى مثل هذا اليوم من قابل ،فاجعل ما يأتي خيراً لنا وللمسلمين مما ذهب وإلا فاكتب لنا بفضلك وكرمك حسن الخاتمة واغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار .

[mohamedaboelgheit]

الهيمنة: فرق بين تاريخ الإسلام وغيره من تاريخ الديانات الإبراهيمية

* اقتباس: التاريخ الإسلامي مقدمة قصيرة جدا، آدم سيلفرستاين*

"تنبهنا قصة التاريخ الإسلامي لاختلاف جوهري بين تشكيل المؤسسات الإسلامية من ناحية، وتشكيل المؤسسات اليهودية والمسيحية من الناحية الأخرى. فمع أن ��حمدا ً وأصحابه واجهوا عقدين من الصعوبات بل والاضطهادت، مات النبي زعيماً لمجتمعه بعدما هزم أعداءه المكيين، وحوَّل قبائل شبه الجزيرة العربية إلى الإسلام. وعلى مدار القرون التالية، انتشر الحكم الإسلامي في الوقت نفسه الذي كانت تتشكل فيه المذاهب التقليدية، وكتب الشريعة ومؤسسات الإسلام؛ وذلك في ظل رعاية الدولة ومن مركز ذي ً نفوذ سياسي في العادة. على النقيض، لم يحقق موسى قط نجاحاً مماثلاً في الأرض المقدسة، وأما المسيح فمات مصلوباً. وإلى أن اعتنقت القسطنطينية المسيحية ديناً رسميّاً للإمبراطورية الرومانية الشرقية في القرن الرابع الميلادي (القرن 4 م)، كان المسيحيون أقلية مضطهدة لقرون (خلال هذه القرون، كُتبت الأناجيل، وعاش الآباء المؤسسون للدين). أما اليهودية فهي نتاجِ مصادر مثل («المشناه» و«التلمود») والتي قد كُتبت في عهد حكم «أجنبي»، في أعقاب تدمير المعبد الثاني (نحو عام ٧٠ ميلادي). وهكذا ولدت اليهودية والمسيحية (أو تبلورت في حالة اليهودية) أثناء فترات من الضعف السياسي ودون أي رعاية أو دعم ملكي.

وعلى الرغم من أن المسيحيين ومن بعدهم اليهود قد حازوا النفوذ السياسي، فإن المصادر اليهودية والمسيحية تعتبر الجوانب العملية للعيش تحت مصادر حكم الآخرين أمراً مفروغاً منه؛ وذلك استنادا إلى الخبرات المكتسبة أثناء الفترات «الكلاسيكية» لكلتا الديانتين. وعلى النقيض، عادةً ما تشير أهم الأعمال الخاصة بالشريعة الإسلامية — وخصوصاً التي كُتبت في الفترة من عام ٨٠٠م (القرن ٢ هجري) إلى ١١٠٠م (القرن ٥ هجري) — إلى أحداث وقعت في الفترة من عام ٦٠٠م (القرن ١ هجري) إلى ٨٠٠م (القرن ٢ هجري). لذا لا يتصور الفقهاء المسلمون احتمالية العيش في ظل حكم «أجنبي» (وهو موقف لم يحدث إلا في ُ منتصف القرن الحادي عشر). وبالطبع ثمة مصادر لاحقة كتبت في ظل الحكم المغولي أو الصليبي أو المسيحي في شبه الجزيرة الأيبريية تضع في الاعتبار الظروف السياسية المتغيرة، وبعضها حظي بالشهرة والتأثير. (والكثير من هذه المصادر ينصح المسلمين الذين يعيشون في ظل حكم أجنبي بالهجرة إلى الأراضي المسلمة التي لا يُقلَّل فيها من شأن ممارسة الإسلام.) المقصود هو أن أغلب المصادر الفقهية الإسلامية، وأولها ظهورا وأعلاها قدرا، تنصح المسلمين بممارسة دينهم بالتأكيد على ثقافة دينية مهيمنة."

آدم سيلفرستاين، التاريخ الإسلامي مقدمة قصيرة جدا

Adam Silverstein, Islamic History A Very Short Introduction

[awrasmedia]

شياخة يعلن رسميا اختياره اللعب لمنتخب الجزائر

أعلن المهاجم الصاعد أمين شياخة رسمياً قراره بتمثيل ألوان المنتخب الوطني الجزائري، بعد تدرجه في الفئات الشبانية لمنتخب الدنمارك. وجاء إعلان شياخة قراره باللعب لكتيبة “الخضر”، على شكل رسالة مطولة نشرها الثلاثاء، على حسابه الشخصي بمنصة “إنستغرام”. وكتب مهاجم نادي “كوبنهاغن”: “أكتب هذا المقال بمشاعر مختلطة جداً. ولدت في الدنمارك لأم دنماركية وأب جزائري، شخصين رائعين قدما لي أفضل ما في كل ثقافة،…

[tanger24]

افتتحت، مساء الخميس بالمركز الثقافي أحمد بوكماخ بطنجة، فعاليات النسخة الـ18 لمهرجان "ثويزا" الذي تنظمه مؤسسة المهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية، تحت شعار "إنما الأمم الأخلاق ..."، بندوة حول موضوع "أخلاق الحضارات"، بحضور مفكرين وأكاديميين ومهتمين بالشأن الثقافي. وتسعى نسخة هذه السنة التي تتواصل إلى يوم الأحد 28 يوليوز الجاري، إلى تعزيز النقاش حول موضوع الأخلاق وأهميته في مجالات الفكر والدين والسياسة والاقتصاد والاجتماع والفن والبيئة. وانطلقت الندوة من أرضية مفادها أن "الأخلاق هي قيم ون ظم وأنساق للسلوك الفردي والاجتماعي تتراوح بين الخير والشر، وتعكس الصفات الحمیدة والسیئة، حسب مكانها وزمانها، فالأخلاق نسبية وليست هناك أخلاق مطلقة". وسجلت الورقة التأطيرية للندوة الافتتاحية التي اتخذت شكل حوار بين المفكرين المغربي أحمد عصيد والعراقي خزعل الماجدي، أنه "رغم وجود اتجاهات لجعل علم الأخلاق علما وضعيا قياسيا منضبطا بقوانين ومعايير ثابتة، لكنه يظهر لنا من خلال مجمل تعريفاته التقليدية العامة بأنه علم معياري، أي يدرس ما ينبغي أن يكون عليه السلوك الإنساني، فيضع بذلك قوانين الأفعال الإنسانية ومثلها أو المبادئ العليا لها". وفي هذا السياق، اعتبر أحمد عصيد، أنه في الرقعة الجغرافية الممتدة بشمال إفريقيا والشرق الأوسط يجد الناس صعوبة في أن يفهموا آثار الإنسان من أجدادهم، ودلالاتها وعلى الخصوص الرسائل التي تبعث بها تلك الحضارات القديمة إلينا اليوم نحن الذين نعيش في القرن الواحد والعشرين. وأبرز عصيد، في مداخل��ه، أن "العطاء الفكري الزاخر من مؤلفات وكتب وإبداعات خزعل الماجدي علامة بارزة في المرحلة الحالية، لأن الجانب الذي يتناوله نادر ولم يتناول من قبل نخب هذه المنطقة، مؤكدا على أهمية المعرفة التاريخية بالنسبة للفاعلين في المجالات السياسية والاجتماعية والأنثروبولوجية والاقتصادية، وباقي الحقول المعرفية الأخرى. وشدد على "ضرورة الاستماع إلى المؤرخين، ليس من باب قولهم للحقيقة، ولكن لأنهم يقربون لنا صورة ما كان عليه أجدادنا ويجعلنا نطرح الأسئلة حول ما نعيشه اليوم"، مضيفا أننا "نعيش في مرحلة تطرح علينا ضرورة إعادة الاعتبار لقيم نشعر أننا نفقدها أو تنفلت منا ومنها قيم الحق والخير والجمال والتمييز بين العدل والظلم". من جهته، ب ي ن خزعل الماجدي أن "الحضارة مفهوم معقد ولا يتوفر لكل الشعوب، والشيء الأعم والأغلب هو الثقافة"، موضحا أن "لكل شعب ليس ثقافة واحدة وإنما عشرات أو مئات الأنواع من الثقافات التي ينطوي عليها كل نشاط إنساني". وذكر بأن "الإنسان ومنذ عصور ما قبل التاريخ إلي يومنا هذا حافل بالآلاف وعشرات الآلاف من الثقافات التي ليست حكرا على فئة معينة من الشعوب". وأكد أن "هذه الثقافات تتمايز بين عصر وآخر باعتبارها فاعلية الإنسان في حقل من الحقول خصوصا الثقافات الشفهية التي لو دونت لكانت دليلا على تلك الثقافة سواء أكانت مادية أو معنوية أو روحية وغيرها من الحقول". وذهب إلى أن "الأخلاق هي في قلب كل حضارة بما تتألف منه من عناصر وهي التي تعد ميزانا وضابطا لها، وهي المؤشر على تطور الحضارة أو جمودها وسقوطها"، مشيرا إلى أن "أخلاق الحضارات تعني الإيقاع المنضبط الدقيق لعناصر الحضارة المادية والمعنوية". وتتميز هذه الدورة بتنظيم سلسلة من الندوات الفكرية واللقاءات الثقافية، ومعارض للكتاب وللفن التشكيلي وللمنتوجات الحرفية المغربية التقليدية والمجالية، وبأمسيات موسيقية متنوعة. كما يحتفي المهرجان بثقافة الحوار والانفتاح والتسامح من خلال ندوات ومحاضرات ومعارض وسهرات موسيقية بمشاركة مبدعين ومفكرين وفنانين من داخل وخارج المغرب.

[socialz]

شركات تسويق الكتروني في الفجيرة – شركة تسويق الكتروني في الفجيرة

شركات تسويق الكتروني في الفجيرة

أهم مهارات كاتب المحتوى الطبي من أفضل شركات تسويق الكتروني في الفجيرة:

كاتب المحتوى الطبي من أفضل شركات تسويق الكتروني في الفجيرة، ليس كمثل أي كاتب محتوى آخر، يجب أن يكون كاتب المحتوى الطبي لديه من المهارات الكتابية. التي تؤهله من كتابة هذا النوع من الكتابة الإبداعي الدقيق ومن أهم هذه المهارات التي يجب أن يمتلكها كاتب المحتوى الطبي الذي يكتب لك محتواك:

· المعرفة الكافية للمفاهيم الطبية من أفضل شركات تسويق الكتروني في الفجيرة:

لابد من إلمام كاتب المحتوى الطبي من أفضل شركات تسويق الكتروني في الفجيرة، بمختلف المصطلحات الطبية والمفاهيم العلمية الطبية، ولكن هذه المفاهيم الطبية لابد أن تؤخذ من مراجع وكتب علمية ومواقع طبية موثوقة 100%. للأخذ منها المعلومات الطبية اللازمة للمقال، يُحبذ أن يكون كاتب المحتوى الطبي في أفضل شركات تسويق الكتروني في الفجيرة على دراية كبيرة بالعلوم الطبية التي يريد تسليط الضوء عليها. أهم ما يميز كاتب المحتوى الطبي في أفضل شركات تسويق الكتروني في الفجيرة هو دمجه المعلومات الطبية الصحيحة إلى الكتابة الصحيحة نحويًا ولغويًا حتى نستطيع توصيل المعلومات العلمية وتقديمها بوضوح وإيجاز.

· العلم بالمجال الطبي والعلاجي من أفضل شركات تسويق الكتروني في الفجيرة:

يجب على كاتب المحتوى الطبي فيأفضل شركات تسويق الكتروني في الفجيرة، أن يكون لديه من المعرفة ما يكفي من المجال الطبي والعلاجي لكتابة محتواه. تبعًا لأن الكاتب الطبي ينقل معلومات طبية وليست معلومات عامة. سيكون من المميزات الجيدة لكاتب المحتوى الطبي أن يكون لديه ما يكفي من المعلومات المتعلقة بالتخصصات الطبية المختلفة.

· اتسام الكاتب بثقافة عامة ومهارات متعددة من أفضل شركات تسويق الكتروني في الفجيرة:

ثقافة الكاتب في أفضل شركات تسويق الكتروني في الفجيرة تنعكس انعكاس شديد على كتابته للمحتوى الطبي، يستطيع كاتب المحتوى الطبي في أفضل شركات تسويق الكتروني في الفجيرة فهم العديد من الجوانب العلمية. من خلال كتابته وبحثه المستمر عن المعلومات الطبية. استخدام اللغة الصحيح نحويًا وعلامات الترقيم والجمل القصيرة والتدرج في الأفكار من خلال أفضل شركات تسويق الكتروني في الفجيرة. يساعد القارئ على الاستفادة العظمى من المحتوى الطبي الخاص بك من أفضل شركات تسويق الكتروني في الفجيرة.

· التميز بالبساطة في الكتابة والبعد عن التعقيد من أفضل شركات تسويق الكتروني في الفجيرة:

عليك تجنب المصطلحات الطبية المعقدة في الكتابة. لكي تجعل كتاباتك تمتاز بسهولة الوصول للقارئ وخاصة الجماهير الغير متخصصين في المجال الطبي.

· الاستعانة بالأمثلة في المقال من أفضل شركات تسويق الكتروني في الفجيرة:

علي كاتب المحتوى الطبي في أفضل شركات تسويق الكتروني في الفجيرة الاستعانة بالأمثلة الطبية والعلمية عند تقديم منتج أو خدمة طبية ما. تسهل الأمثلة وصول الفكرة إلى العملاء وتوضيح الصورة بشكل أفضل.https://socialzmarketing.com/%d8%b4%d8%b1%d9%83%d8%a7%d8%aa-%d8%aa%d8%b3%d9%88%d9%8a%d9%82-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%aa%d8%b1%d9%88%d9%86%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%ac%d9%8a%d8%b1%d8%a9/

شركات تسويق الكتروني في الفجيرة

التقنيات المستخدمة في شركات تسويق الكتروني في الفجيرة مبتكرة

تشهد مجالات التسويق الإلكتروني في شركات تسويق الكتروني في الفجيرة تطورًا مستمرًا، وهنا بعض التقنيات المبتكرة التي يمكن استخدامها:

1. الواقع المعزز (AR): من أفضل شركات تسويق الكتروني في الفجيرة

يمكن استخدام تقنية الواقع المعزز من أفضل شركات تسويق الكتروني في الفجيرة، في صناعة تجارب تفاعلية للمستخدمين مثل جولات افتراضية داخل المستشفيات أو العيادات الطبية.

2. الذكاء الاصطناعي (AI): من أفضل شركات تسويق الكتروني في الفجيرة

يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي من أفضل شركات تسويق الكتروني في الفجيرة، في تحليل البيانات الطبية الكبيرة لتحديد الاتجاهات والسلوكيات الصحية للجمهور، وبناء استراتيجيات تسويق مستهدفة.

3. تقنيات البحث الصوتي من أفضل شركات تسويق الكتروني في الفجيرة:

مع انتشار استخدام مساعدي الصوت مثل Alexa وGoogle Assistant، يمكن استهداف الجمهور من خلال تحسين محتوى البحث الصوتي للعثور على الخدمات الطبية بسهولة بواسطة أفضل شركات تسويق الكتروني في الفجيرة

4. تقنيات البث المباشر من أفضل شركات تسويق الكتروني في الفجيرة:

يمكن استخدام البث المباشر لتقديم جلسات استشارية طبية مباشرة، أو لتنظيم فعاليات توعية صحية للجمهور عبر منصات التواصل الاجتماعي.

5. التسويق عبر الجوال من أفضل شركات تسويق الكتروني في الفجيرة:

تطبيقات الجوال توفر فرصًا كبيرة للتسويق للخدمات الطبية من أفضل شركات تسويق الكتروني في الفجيرة، سواء عبر تطبيقات الصحة واللياقة البدنية أو تطبيقات الحجز الطبي.

6. تقنيات الواقع الافتراضي (VR): من أفضل شركات تسويق الكتروني في الفجيرة:

يمكن استخدام التقنيات الافتراضية من أفضل شركات تسويق الكتروني في الفجيرة لتوفير تجارب واقعية للمرضى مثل الجولات داخل المستشفيات أو توضيح الإجراءات الطبية المعقدة.

7. استخدام منصات البث المباشر على وسائل التواصل الاجتماعي من أفضل شركات تسويق الكتروني في الفجيرة:

يمكن استخدام منصات مثل Facebook Live وInstagram Live لتقديم محتوى تفاعلي وتوعوي للجمهور حول القضايا الصحية والطبية من أفضل شركات تسويق الكتروني في الفجيرة

هذه التقنيات تمثل جزءًا من استراتيجيات التسويق الإلكتروني في أفضل شركات تسويق الكتروني في الفجيرة المبتكرة التي يمكن استخدامها لتعزيز مرئية وجاذبية الخدمات الطبية في الفجيرة.

لذلك إذا كنت تبحث عن شركة تتمتع بالخبرة والاحترافية في كتابة المحتوى الطبي؟ إذاً، فإن شركة “سوشيالز” أفضل شركات تسويق الكتروني في الفجيرة هي الخيار المثالي لك!

نفتخر في “سوشيالز” أفضل شركات تسويق الكتروني في الفجيرة بتقديم خدمات متميزة في مجال كتابة المحتوى الطبي، حيث يضم فريق��ا الخبراء والمتخصصين في مجال الطب والصحة. نحرص في افضل شركات تسويق الكتروني في الفجيرة على تقديم محتوى طبي متميز يتميز بالدقة والموثوقية، سواء كان ذلك في شكل مقالات تثقيفية، أو تقارير عن الأبحاث الطبية، أو حتى محتوى تسويقي للخدمات الطبية.

نحن سوشيالز أفضل شركات تسويق الكتروني في الفجيرة هنا لتلبية احتياجاتك وتوفير الحلول المناسبة لمتطلبات مشروعك. نفخر بالتزامنا بالجودة والاهتمام بتفاصيل المحتوى الطبي، ونسعى دائمًا لتحقيق رضا العملاء.

لا تتردد في الاتصال بنا اليوم لطلب خدمات كتابة المحتوى الطبي، ودعنا نساعدك في إيصال رسالتك الطبية بشكل متميز وفعّال

[nashwaelkady]

البحث عن مصر / ثقافة وكتب خالد عزب

البحث عن مصر / ثقافة وكتب خالد عزب  

[my-yasiuae]

أثارت فكرة نقل مركبة فضائية أمريكية خاصة رماد عدد من الموتى إلى القمر غضب قبيلة نافاهو المنتمية إلى الهنود الحمر الأمريكيين، التي رأت في هذه الخطوة المربحة مالياً للشركة «تدنيساً» لمكان تصفه بأنه «مقدس» لثقافات قسم من سكان الولايات المتحدة الأصليين. وكتب بوو نيغرين، زعيم القبيلة، أن القمر «جزء من تراثنا الروحي، وموضع تبجيل واحترام»، كما له «مكانة مقدسة في ثقافات الكثيرين من الأمريكيين الأصليين». وفي رسالته التي أرسلها نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي إلى وزارة النقل الأمريكية ووكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، طلب تأجيل الإقلاع المقرر الشهر المقبل. وردت وكالة الفضاء الأمريكية، التي ترسل بنفسها تجارب علمية على متن هذه المهمة، الخميس عبر التأكيد على أنها ليست مسؤولة بشكل مباشر عن المهمة التي يتولاها القطاع الخاص. وفي حين أن الشركات تؤدي دوراً متعاظماً على القمر، فإن هذا الجدل يوضح المناقشات التي من المؤكد أنها ستتضاعف حول استخدام هذا الجرم السماوي في المستقبل من جانب أصحاب المصالح الخاصة. وقد طُورت مركبة الهبوط المعنية هنا، والتي تحمل اسم «بيريغرين»، من الشركة الأمريكية «أستروبوتيك». ومن المقرر أن تنطلق الاثنين من فلوريدا على متن صاروخ جديد من مجموعة «يو ال ايه» الصناعية. ومن المتوقع حدوث الهبوط على القمر في 23 شباط/ فبراير. ومن بين الشحنات البالغ عددها نحو عشرين على متنها: تلك التابعة لشركتي سيليستيس وإليزيوم سبايس، المتخصصتين في «الرحلات الفضائية التذكارية». وأكدت شركة سيليستيس لوكالة فرانس برس أنها سترسل «جزءاً رمزياً من الحمض النووي و/أو بقايا جثث 69 شخصاً محترقة» على متن مركبة الهبوط على القمر. وتشمل قائمة الأشخاص الذين سينقل رفاتهم بحسب الشركة، مؤلف سلسلة «ستار تريك» جين رودنبيري ومؤلف قصص الخيال العلمي آرثر س. كلارك. وتقول سيليستيس إنها تقدم الخدمة بسعر يبدأ من 12995 دولاراً. وقالت شركة أستروبوتيك إن الشحنة لن توضع على سطح القمر، لكنها ستبقى في مركبة الهبوط. وأكدت أنها تمتثل «لجميع القواعد والقوانين المتعلقة بالأنشطة التجارية خارج مدار الأرض». وقالت شركة سيليستيس في بيان «لا ينبغي لأي ثقافة أو ديانة أن تمارس حق النقض (الفيتو) على المهمات الفضائية». وبحسب الشركة، فإن هذه المهمة هي «عكس التدنيس تماماً، فهي احتفال». المصدر: صحيفة الخليج

[5sur5maroc]

أفضل توقعات الأبراج الإثنين 2 ماي 2022

[doriaan-gray]

بعد معايشة طويلة مع الشعر العربي القديم بمختلف عصوره.. حابب أقول انه من أجمل ما قرأت.. رغم ضعفي في اللغة، ورغم تغيرها، ورغم اختلاف العصور والثقافات بيني وبينه، قادر يتماس مع كل شيء حواليا، وقادر يعبر عن مشاعري، يا راجل دانا بلاقي تشابهات كتير في الشعر المترجم الحديث لشعراء كبار مع الشعر العربي!

بلاقي جمل حداثية مش موجودة دلوقتي، ومخيلة تفوق اللي وصل له العلم الحديث كله!

فكرت كتير الفترة اللي فاتت ازاي مادة زي دي في تراجع مستمر، حتى وسط ما يطلق عليهم النخبة! دا حتى الأدب المترجم سهمه أعلى منه، لو اعتبرنا انه فكرة اختلاف اللغة هي العائق في مسألة التلقي!

والمشكلة في رأيي جاية من إن القارئ العربي عنده اعتقاد غريب كدة.. انه طالما اسمه شعر عربي يبقى المفروض اقراه واتعاطى معاه بسهولة، زيه زي أي نوع من الشعر العربي الحديث.. بغض النظر بقى عن أي اعتبارات تانية. ودي نظرة بتصعب عليهم التعاطي مع النوع دا من الشعر، بل نظرة تصيب باليأس؛ لأنه بيصطدم بواقع انه مش فاهم حاجة من المكتوب، ومش حاسس حاجة!

وببساطة لو تم تصنيف الشعر العربي القديم بالنسبة للواقع الحالي؛ فهو ينطبق عليه كل مواصفات "الشعر المترجم"، لأنك بتلاقي نفسك بتتعامل مع لغة غريبة عنك تماما في العصر الحالي وثقافة هي الأخرى اكثر غرابة.. ودا بالظبط السبب اللي بيدعونا لترجمة أي عمل..

مع فارق بسيط هنا انه ماحدش هايترجم الأدب العربي، لكن انت اللي هاتمارس عمل المترجم طول فترة القراءة بواسطة عدة مساعدات زي المعجم، وكتب تاريخ الأدب وغيرهم. ويمكن الصعوبة دي هي السبب في تراجع سهمه!

لكن الجميل انه المهمة اللي بتمارسها في فهم الشعر العربي القديم، مش بس بتخرج منها بمتعة مطالعة الشعر، أو معاينة ثقافة جديدة وغريبة عنك.. لكنها بتؤهلك بكل بساطة انك تكون مترجم جيد جدا، مش بس مترجم مفردات وجمل، ولكن مترجم ثقافات.

[inspirings-things]

📚مقتطفات من كتاب صور و خواطر

للشيخ علي الطنطاوي رحمه الله

وكتب هذا الفصل بعنوان ( عام جديد )

تمضي السنة وتجيء أخرى بعدها فمن لم يعمل خيراً فيها عمله في التي تليها .

إن فاتك عمل الخير في النهار فعندك الليل (خِلْفَةٌ) منه فاعمل الخير فيه .

مواسم متتابعة ...

إن أضعت الموسم فلم تزرع فيه ، فازرع الذي يليه

وإن رسبت في الامتحان في دورة حزيران ، فعندك دورة أيلول

هي خِلْفَةٌ لك ما بقيت حياً ، ولكن هل تعلم كم تبقى حياً ؟

ينقضي العام فتظن أنك عشته ، وأنت في الحقيقة قد مِتّه!

أنت كالموظف الذي منح إجازته السنوية شهراً كاملاً ،

إذا قضى فيها عشرة أيام يكون قد خسر منها عشرة أيام فصار الشهر عشرين ،

فإذا مر عشرون صار الشهر عشراً ،

فإذا تم الشهر انقضت الإجازة فكأنها لم تكن .

أتظنون أني (أتفلسف) ؟

لا والله ، بل أصف الواقع .

نحن كلما ازداد عمر الواحد منا سنة في العدِّ ، نقصت من عمره سنة في الحقيقة ،

حتى ينفد العمر ، ويأتي الأجل ، ونستقبل حياة أخرى تبدأ بالموت .

فنحن نوسع المستقبل بالأمل .

وما هذا المستقبل الذي نسعى إليه ، ونكدّ من أجله ؟

لمّا كنت طالباً كان مستقبلي في نيل الشهادة ،

فلما نلتها صار المستقبل في الوصول إلى الوظيفة .

فلما وصلت إليها صار المستقبل في بناء الأسرة وإنشاء الدار ، وإنسال الولد ،

فلما صارت لي الزوجة والدار والأولاد والحفَدة ،

صار المستقبل في الترقيات والعلاوات والمال المدخر ،

وفي الشهرة والمجد والكتب والمقالات ، فلما تم لي بفضل الله ذلك كله ،

لم يبق لي مستقبل أفكر فيه ، إلاّ أن ينوِّر الله بصيرتي ،ويريني طريقي ،فأعمل للمستقبل الباقي ، للآخرة ، وإني لفي غفلة منها .

فالمستقبل في الدنيا شيء لا وجود له ،

إنه يوم لن يأتي أبداً لأنه إن جاء صار ( حاضراً)

وطفق صاحبه يفتش عن (مستقبل) آخر ، يركض وراءه .

إنه (كما قلت مرة) مثل حزمة الحشيش المعلقة بخشبة مربوطة بسرج الفرس

تلوح أمام عينيه فهو يعدو ليصل إليها ،

وهي تعدو معه فلا يدركها أبداً .

إن المستقبل الحق في الآخرة ،

فأين منا من يعمل له ؟

بل أين من يفكر فيه ؟

وقد يكون هذا الذي أقوله (فلسفة) ، ولكنها فلسفة واقعية

إنها حقائق لا يفكر فيها أحد منها .

نحن كالمسافر في الباخرة أو في الطيارة ، همُّه الغرفة الجميلة ، أو المقعد المريح ،

يركب في الدرجة الأولى ويأكل أطيب الطعام ،

ويتصفح الجرائد والمجلات وينقل بصره فيما حوله أو تحته من المشاهد

ولكن هذا كله لأيام في السفر ، وأيام السفر معدودة ،

أفما كان خيراً له لو فكر فيما يريحه في إقامته في البلد الذي يمضي إليه ؟

أما كان أنفع له لو تحمَّل بعض المتاعب في ليالي السفر القليلة ،

ووفر ماله ليشتري به الراحة في سنوات الإقامة الطويلة ؟

أم قد شغلته متعة السفر عن التفكير في سبب السفر ،

وجمال الطريق عن غاية الطريق ؟

الحياة سفر ، فكم من الناس يسأل نفسه لِمَ السفر ؟وإلى أين الرحيل ؟

كم منا من يسأل ما الحياة ؟

ولماذا خلقنا ؟ وإلامَ المصير ؟

إننا نقطع الوقت من الصباح إلى المساء ، في مشاغل نخترعها لننسى بها أنفسنا ، ونبدد بها أعمارنا ،

من أحاديث تافهة ، ومجالس فارغة ، ومطالعات في كتب لا تنفع ، أو نظرات في مجالات لا تفيد ،

فإن خلا أحدنا بنفسه ، ثقلت عليه صحبة نفسه ، وحاول الهرب منها ..

كأن نفسه عدو له لا يطيق مجالسته ، فهو يضيق بها ، ويفتش عما يشغله عنها ،

وكأن عمره عبء عليه ، فهو يحاول أن يلقيه عن عاتقه ، وأن يتخلص منه .

نفرّ من نفوسنا ونبدد أعمارنا ، في لذائذ نتوهمها ، ونسعى وراءها ولكننا لا ننالها .

إني أنظر إلى حياتنا هذه التي نعيشها ، فأرانا كموكب من السيارات ،

تمضي مجنونة مسرعة ، متسابقة ، همّ كل واحدة أن تسبق الأخرى ،وتخلفها وراءها ،

ولكن لو سألت سواقها إلى أين يسيرون ولماذا يسرعون ؟

لما وجدت عندهم جواباً .

سباق إلى المال ، سباق إلى اللذات ، سباق إلى الوظائف ، سباق في كل طريق من طرق الحياة .

ثم ينتهي العمر ، فنترك كل ما استبقنا إليه ، ونمضي !

فلنقف لحظات في مطلع كل عام ،

لنسائل أنفسنا ما الذي نربحه من هذا السباق ؟

أو ليس (الربح) الحق من جهة أخرى ، غير الجهة التي يتجه الناس كلهم إليها ،

ويحسبون أن الربح المقصود فيها ؟

إن هذا اليوم نذير لنا ، بأن السنة المقبلة ستمضي كما مضت السنة المودعة ،

وإن كل واحدة منها تحمل معها جزءاً من أعمارنا ،

حتى تنفد أعمارنا فلنتدارك ما بقي ،

ولنكن يوماً واحداً في السنة من المتناصحين ومن المتواصين بالحق ،

والمتواصين بالصبر .

إنكم تقرؤون كل يوم كلاماً يزيد ثقافة عقولكم وكلاماً جميلاً

يدخل البهجة على قلوبكم وكل هذا خير ،

ولكن خيراً منه أن تسمعوا كلمة تذكركم أخراكم ، وتنفعكم يوم العرض على ربكم .

وما أصلح والله لأن أقول أنا هذه الكلمة ،

وأنا إلى أن أُوعظَ فأتَّعظ ، أحوج مني إلى أن أَعِظَ ،

أفلا ��ستعد للسفرة التي لا بد منها ،

ونتزود لها الزاد الذي لا ينفع غيره فيها ؟

أم نحن نتناسى الموت وهو أمامنا نظنه أبعد شيء عنا ، وهو أقرب الأشياء منا ،

نصلي على الأموات ونشيع الجنائز ، ونحن نفكر في أمور الدنيا ،

كأنا مخلدون فيها ، وكأن الموت كتب على الناس كلهم إلاّ علينا ؟

يا إخوتي القراء .

إننا نعيش الأيام كلها في غفلة ،

فلننتبه اليوم ، ولنقف كما يقف المسافر على المحطة ،

ينظر كم قطع من الطريق وكم بقي عليه منه ؟

ولنفتح دفاترنا كما يفتح دفاتره التاجر ،

لنرى ماذا ربحنا في سنتنا التي مضت وماذا خسرنا ؟

ولنمد أيدينا ، فنقول : يا ربنا ، اغفر لنا ما سلف ، ووفقنا فيما بقي .

اللهم إذا كتبت لنا ، أن نعيش إلى مثل هذا اليوم من قابل ، فاجعل ما يأتي خيراً لنا وللمسلمين مما ذهب

واكتب لنا بفضلك وكرمك حسن الخاتمة

واغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار .

[natir-muammar]

نحن في مأزق فكري أقوى من أي أزمة... لا خروج ولا صلاح ولا فلاح لنا...

إننا دول حطمها الإستعمار و أدخلها حقب توقف و فرض عليها نفسه كسيد...

السيد يجعلك تشكك في اصوليتك... ففقدنا كل أصالة لنا و شككنا فيها...

إننا نرى أنه علينا تقفي أثرهم خطوة خطوة... و كأنهم لا يزالون يملكون علينا وصاية...

لا يمكن أن نخرج من مأزقنا و نحن إما نرى الحل في التقدم كما تقدم مستعمرنا... و نقول بما يقول... حداثة... تنوير... فصل... علمانية... حرية... أشياء كنا نعرفها قبله... مساواة... عدالة... أشياء لا يمكن أبدا إدراكها و المنطق و الفكر و العلم يجمعون على هذا...

و إما نريد الرجوع لما قبله... فنرى أن عظمتنا في ماضينا و أنه علينا محاكاته...

نحن لسنا في أزمة ما بعد الإحتلال postcolonialism... ولا نحن في أزمة ما بعد الحداثة postmodernism... ولا أزمة مابعد العولمة postglobalization... ولا أزمة هوية... ولا ازمة ثقافة...

أزمتنا أزمة أصالة... نحن نحب الإتباع... لأننا نرى أننا اذا اتبعنا و قلنا بما يقولون سيخيل لمن حولنا أننا نمثل الأسياد و سيتبعوننا...

إنه فخ قذر... واقع أقذر... إن الأفكار هنا فاسدة كلها و مكررة... لا نفهم حتى أبجدياتها و مصطلحاتها... أننا نعيد نشر أفكار محطمة قذرة مستعبدة تشم فيها رائحة صدى حديد الأغلال على الأيدي... إننا نحب الأفكار الفاضحة و الوقحة... و نرى الفكر الحقيقي روتينا كسولا...

لينتصب أحدنا على أعناقنا سيدا كل ما عليه فعله... هو التكلم عن حياته الجنسية الخاصة... او يتكلم بوقاحة عن المؤسسات التربوية... او عن الدين او الاله...

حسنا مالتالي... بعض الكآبة و السودواية و الغباء...

الكتب الاكثر مبيعا هنا هي روايات الرخيصة العاطفيه وطبخ وكيف اسعاد زوجك واين تبحث عن السعادة و نظريات مؤامرة غبية... وكتب دينيه عن كيفيه ضرب الزوجه ...لقد اصبحتم اكثر بشاعة.

.

تبا لكم تبا و ألف تب...

[iyadshamasnah]

غريب جدّاً،

اطّلعت في الفترة الاخيرة على تعاليم النبي موسى للعبريين عندما حضره الموت وقد استغربت الى اي درجة مازالت القيم والعادات الشعبية في قرانا الفلسطينية تشبه تعاليم موسى التي طرحها قبل حوالي ٣٥٠٠ سنة بينما ابتعدت ثقافة الشعب اليهودي عنها. فعلى سبيل المثال فان اي فلّاح فلسطيني سيقول لك ان مارق الطريق يسمح له ان ياكل من فاكهة اي شجرة بجانب الطريق على ان لا ياخذ معه بعض الفاكهة الى البيت وهذه تكاد تكون ترجمة حرفية لما اوصى به موسى قبل حوالي ٣٥٠٠ سنة كما يظهر في الفقرة المرفقة ادناه، (وهي من كتاب تاريخ اليهود للمؤرخ اليهودي يوسيفوس الذي عاش قبل حوالي ٢٠٠٠سنة وكتب اصلاً باليونانية القديمة والاراميّة)ولكن لوكان صاحب الشجرة يهودي روسي فهل كان سيسمح بذلك؟

شريف كناعنة

[nashwaelkady]

ثقافة وكتب | - خالد عزب غزة

ثقافة وكتب | – خالد عزب غزة   غزة مدينة قديمة لها تاريخ عريق ، تاريخها سطره موقعها الجغرافي .. اختلفت الاراء حول موقع غزة القديم فمن قال انه تل العجول القريب من المدينة الحالية ومن قال ان المدينة الحالية شيدت فوق مدينة قديمة ، تعود مدينة غزة إلي عصور ما قبل التاريخ ذكرها المؤرخ اليوناني هيرودت ، موقعها سر خلودها وصمودها ، فهي أول واحة في طريق القوافل إلي مصر ، دمرت غزة علي يد الفرعون أحمس في…

[my-yasiuae]

دبي- وامتبرعت مكتبة محمد بن راشد، بأكثر من 40000 كتاب منذ إطلاق مبادرة «عالم يقرأ»، وذلك لمختلف الجهات والمؤسسات الحكومية والتعليمية والمكتبات، وشمل التبرع أكثر من 5000 لمختلف المجالات والمواضيع تم توزيعهم على 11 مجمعاً تعليمياً جديداً من مشروع مجمعات زايد التعليمية، في إمارات مختلفة، منها دبي والشارقة، وعجمان، ورأس الخيمة، والفجيرة،وتعتزم المكتبة توزيع 5100 كتاب إضافي في الفترة القادمة، بما يدعم رؤيتها لإيصال المعرفة لأكبر نسبة من الأفراد. يأتي ذلك في إطار جهودالمكتبة النوعية والمستمرة لتعزيز ثقافة القراءة ونشر المعرفة بين جميع أفراد المجتمع وضمن مبادرتها «عالم يقرأ»، بالإضافة إلى حرص المكتبة على دعم القطاع التعليمي والثقافي في الدولة، وسعيها الحثيث ضمن مبادرة «عالم يقرأ» إلى إتاحة الوصول لمصادر المعرفة لكافة أفراد المجتمع بشكل مجاني وميسر، وتحقيق التميز في المجالين الثقافي والتعليمي وتعزيز الوعي بأهمية القراءة. وتهدف مبادرة «عالم يقرأ»، التي أطلقتها مكتبة محمد بن راشد بالتعاون مع دور النشر المحلية، والمؤسسات التي لها إصدارات خاصة، والكتّاب والمؤلفين، إلى دعم وإثراء المكتبات المدرسية والمجمعات التعليمية والمراكز والنوادي والدوائر الحكومية بمجموعة قيّمة من الكتب المتنوعة للأطفال والناشئة والكبار باللغتين العربية والإنجليزية، بما يدعم استراتيجية الدولة في نشر المعرفة إلى جانب تقديم الدعم للطلبة المشاركين في تحدي القراءة العربي. وتوفر المبادرة مجموعة مميزة من الكتب باللغة العربية والإنجليزية وكتب برايل لدعم الأطفال والناشئة، والكبار، وذوي الهمم، والمكفوفين من ذوي الدمج في المدارس، لتعزيز الوعي بأهمية القراءة وتأثيرها الإيجابي على التنمية الذاتية والتعليمية والاجتماعية، بالإضافة إلى تعزيز فرصة للمجتمع للوصول إلى مصادر المعرفة والمعلومات بشكل مجاني وسهل. المصدر: صحيفة الخليج

[5sur5maroc]

The best horoscope predictions for Monday, May 2, 2022

[doriaan-gray]

كقاريء ماركزتش مع ثقافة بعينها، ولا حاولت اتتبعها بشكل ممنهج.. وكنت ديما عشوائي في اختياراتي وحابب دا.

باستثناء الثقافة الفرنسية اللي اسرتني من يوم ما قريت عن رامبو وبودلير وفيكتور هوجو وجاك بريفيير وجان جينيه وسارتر وكامو وبروست وفلوبير وبلزاك وستندال وزولا وفولتير وغيرهم كتير

الجميل اكتر ان صناع الأدب الفرنسي ملهمين كشخصيات اكتر من منجزهم الأدبي نفسه..

كمثال "جان جينيه" الفيلسوف من وجهة نظري اكتر من كونه أديب المولود في باريس سنة 1910 من جابرييل جينيه، كانت الام مش متجوزة لذلك تم نسب اسم الطفل لأمه اللي تخلت عنه بعد شهور قصيرة جدا وسابته في ملجأ في باريس وهو لسة ابن سبع شهور، عشان يقرر في بداية نضجه التمرد على كل شيء خلاه في الوضع دا.. جينيه كان عقلية عبقرية استثنائية من صغره ودا شيء غريب بالنسبالي. ظروف زي دي لا تدعوا إلا للانهيار! مش للعبقرية خالص. بيكبر جينيه وبتكبر معاه أفكاره المتمردة عشان يكون من أكبر النصابين في فرنسا، وفضل مطارد لفترة طويلة جدا من العدالة الفرنسية كتب عنه طبيب نفسي انه بيعاني من ضعف ذهني واضطراب نفسي! ودا كان تشخيص غريب لواحد من أهم الشخصيات اللي كانت بتكتب آنذاك، ودا اللي قاله عنه "جان كوكتو" الكاتب والمخرج المسرحي في شهادته قصاد المحكمة عن جينيه قال انه اهم ناثر فرنسي في العصر الحديث. كما أنه وصفه برامبو العصر الحديث لما كان القضاء الفرنسي هايحكم عليه بالسجن مدى الحياة وقال إن لا أحد يحكم على رامبو..

بعد كدة قرر جينيه التمرد بطرق اخرى لف بلدان كتير في العالم وانضم لحركات تمردية اكتر زي بادر ماينهوف وغيرها كتير وأصبح صوت كل حركة بينضم ليها، سافر فلسطين والتقى بعدد من الفدائيين وناصرهم، وبعدها بفترة التقى بياسر عرفات.. وناصر القضية الفلسطينية لحد ما مات وكتب عنها كتاب من أجمل أعماله "أسير عاشق".

لكن من اكتر الأعمال اللي حبيتها لجان جينيه كان "يوميات لص" كتاب يجمع بين الفلسفة المغايرة والسيرة الذاتية واللغة الشاعرة. كنت طول صفحات الكتاب بسأل نفسي ازاي قدر الراجل دا يحقق الجمال دا كله في الكتاب!

بيسرد معاناة مفيش اي انسان بتصورها بمبررات فلسفية جديدة بلغة شاعرة ومرهفة!

عنده مقطع بيصف فيه فئة في كل المجتمعات بتعزي نفسها بعيوبها عشان تخلق اي ميزة تصبرهم على الحياة فكان بيقول:

“لقد قيل بأن الجذام، الذي أقارن حالتنا به، يسبب هياجا في الأنسجة، فيحك المريض جسده، ويحدث له انتصاب نتيجة ذلك، فتصبح ممارسة العادة السرية أمراً متكرراً. ويعزي المجزوم نفسه، في شهوته المنعزلة، فيترنم بمرضه. الفقر يجعل أعضاءنا منتصبة. وفي ربوع أسبانيا كلها، نحمل سراً مستوراً بروعة دون وقاحة. وتغدو إشاراتنا أكثر وأكثر تواضعاً ورِقة، بينما تتقد حجرات التواضع التي تبقينا أحياء بكثافة أكبر.”

- جان جينيه " يوميات لص"

جان جينيه طول اليوميات بيعمل حالة من التعرية لكل شيء، القواعد المثالية اللي اتحطت للمجتمعات، الاعراف والاديان والمثل العليا اللي محطوطة للانسان بيعري كل شيء.. وبيبدء يعرف الأشياء من جديد من منظور واقعي من منظور واحد سرق بدلة ظابط عشان محتاج فلوس واحد عاش عريان طول عمره قصاد كل فرد في المجتمع فطبيعي نلاقي فلسفته عن الجمال بالشكل دل:

“إن جمال الفعل الأخلاقي يعتمد على جمال التعبير عنه. وأن تقول إن ذلك الشيء جميل، هو أن نق��ر إنه سيكون كذلك، ويبقى أن نبرهن إنه كذلك. الفعل يكون جميلاً إذا حرضنا وألهم حناجرنا الغناء. وهذه هي وظيفة الصور، للتواصل مع أبهة العالم المادي. أحيانا الوعي الذي نتأمل به عملاً دنيئاً مشهوراً، وقوة التعبير التي تدل عليه، تحثنا على الغناء. هذا يعني مثلاً أن الغدر يكون جميلاً إذا دفعنا إلى الغناء. أن أخون اللصوص، ليس فقط أن أجد نفسي في العالم الأخلاقي ثانية، ولكن أن أجد نفسي مرة ثانية في عالم الشذوذ. جسمي ينمو ويقوى، وبالتالي أصبح سيد نفسي، أُملي ما أريد. وحسب المنطق الرجولي، فإن كلمة جمال تعني لي الصفات المتوافقة والمتناغمة للوجه والجسد، يضاف إليها أحيانا سماحة القوة. الجمال آنذاك يسير بصحبة العظمة والسيادة والظواهر المسيطرة. ونتخيل أن أمثال هؤلاء الرجال يتحلون بمواقف أخلاقية معينة، وأنه بغرس هذه الفضائل في أنفسنا، نأمل أن نمنح وجوهنا البائسة وأجسادنا العليلة القوة التي يملكها أحبتنا بالطبيعة. لكن للأسف هذه الفضائل التي لم يملكوها قط، هي نقاط ضعفنا.”