#تنفسي
Explore tagged Tumblr posts
Text
لن تكوني امرأته الوحيدة
ولن يكون الرجل الذي تقومين في الصباح
تجدينه ناظرًا لوجهك، شاكرًا للرب أنه آتاه بكِ
لن تكوني سوى صندوق أسراره الأسود
من تعرف ماضيه
من تحفظ عاداته السيئة
ومن تربت على كتفه عندما يشعر بالسوء
صديقته المقربة، وربما المفضلة من بينهن!
لكنكِ حتمًا مجرد صديقة
رقم الطوارئ بين سجلاته المليئة بالنساء
الصفحة التي تنطوي
بين صفحات الغزل الذي يسطره بأيديه علي قلوبهن
لا يجب أن تنسي أبدًا
حينما يلقي بأحزانه بين يديكِ
تنفسي مرارًا ببطئ شديد
يتماشى مع بطئ إلتفاته لكِ
ذكري نفسك بأنه سيترك داخلك رماد ما يحرقه
ويذهب ليترك على جسد إحداهن
ذكرى موجعة جديدة لكِ وحدك،
لا يعلم عنها شئ.
يمكنها أن تكون رفيقة عمله
أو ربما عاهرة ما تجيد الإيقاع بالرجال!
لكنها لن تكون أنتِ..
سيأتي ليشاركك قهوة الصباح وخطط اليوم
يومه الذي يخلو منكِ
من ضحكتكِ
وصوت خطوات قدميكِ التي لا تعرف طريقًا سواه
تذكري أيضًا أنه قبل أن تشرق الشمس
كانت تغرب ��مس راحتك
بينما كنتِ تبكين حبه،
كان يعلم أخرى كيف تضحك عاليًا بأحضانه
في هذه الأحيان،
يا عزيزتي الحمقاء، التى رماها الحب للهاوية
وضرب بقلبها عرض الحائط
يجب أن تعرفي دائمًا أن أمور مثل تلك
تحدث بين الأصدقاء،
أن تكوني البقعة الآمنة له على هذه الأرض
وأن يكون لعنتك الأبدية
ووصمة عارك التي أصبتي بها
حين أحببتيه أكثر منكِ
لكنه يجب أن تعرفي أيضًا ودائمًا، طالما حييتي
أنكِ لن تكوني امرأته الوحيدة أبدًا
ولن تكوني سوى صديقته التي
فقدت نفسها في طريقها إليه
فقط صديقة.
#اقتباسات#حور أحمد#تمبلريات#عرب تمبلر#تمبلر بالعربي#يوميات#مما اعجبني#خواطر#مقتبس#مما قرأت#كتابة حرة#صداقة#كلمات#كتابات عربيه#مقولات#مقولة#اقتباسات تمبلر#تمبلر#ادب#اقتباس
44 notes
·
View notes
Text
أغلقت عيناي والنهار لا يزال يتحدث معي، وكنت قد أردت هدنة قصيرة من ضوء الشمس، لكن ما تراكم بذاكرتي بدأ يطفو مرة تلو الأخرى على سطح غفواتي المتتالية، مدت يدي ليدي الأخرى في محاولة للسيطرة على حركة جفناي المتسارعة ولأُهدّأ تنفسي، ثم اغفاءة ومرعى أخضر وزهور كثيفة ركضت به حتى وقعت في نقطة تشبه عمق محيط ورحت آخذ نفساً آخر كي أعاود الكرة في الوصول إلى العمق وإلى عمق العمق إلى أن طفوت، كان هذا شعور مثالي مثل تناقص الماء تدريجيا حول وجنتاي ورأسي في أول إجادة لدرس الطفو.. ولكن هذه المرة على الوسادة القلقة!
40 notes
·
View notes
Text
في هذه الليلة، أتخيّل نفسي يتلاقى معك في زوايةٍ خاصة بغرفتي. يندمج جسدي بجسدك، وتلتصق شفتاي بشفتيك. ينساب دفء تنفسي بشغف على عنقك، إنكِ امرأة ثائرة لا تُطفأ نارها إلا بلمسة رجولتي. ✨🌙
39 notes
·
View notes
Text
لأني قلتلك مش رح ارجع احكيها مرة ثانية
بس آاااه تعبانة ومش فاهمة ليش كل شي عم يمشي بهالشكل وحاسة مكتوم على نفسي بس في كائن جواتي عم يصيح ويدور ويصيح ويدور ويخبط راسه بحيطان راسي..
حاسة حالي رح اقعد ابكي.. واكره حالي (لأنها الطريقة السهلة)
أنا مش عم حاول اعمل شي كبير يعني والله ما بدي غير الايام تمشي بهدا وما تضايقني هيك.. ما بدي شي غير من الصبح للمسا ما حس إنو في شي قاعد على صدري.. من الصبح للمسا بدي أرجع ونام وما اهكل هم إني مضطرة اصحى من جديد وارجع عيد نفس السيناريو
أنا بجد مقتنعة إنو المشكلة مش من الدنيا، المشكلة فيني وكيف عم اتعامل مع الدنيا.. راسي رح ينفجر.. أنا بجد ضايعة.. والم الرجلين بيعطيني هالإحساس بإنو حبيبتي إنت كل عمرك 21 واذا بتمشي نتفة زيادة او بتشتغلي وبتوقفي نتفة زيادة بيبلش الوجع يصيح، مفكرة رح تقدري تمشي بهالدنيا هيك؟ من كل عقلك؟
طيب فكري شو صار؟
رجعت عالبيت لحالي مشي.
ماما مش طابخة ومش بالبيت اساساً
كنت على استعداد اتخانق مع بابا لو إنو ما تركني فوراً
وجع مفاصلي قتلني
عم ابكي لأني مشتاقة لسارة
راسي رح ينفجر
مش فاهمة شو يعني رح اضطر اقضي خمس أيام ببيت جدي مع كل هالبشر، وطبعاً أكيد ماما رح تتحجر ومش رح تخليني اطلع على مطرح، بس كأني من هلق ناوية اكترث.
أنا محتاجة بأسرع وقت استقل مادياً بشكل كامل واسكن لحالي ضروري يا تمبلر ضروري كثير
شو رح تعملي هلق يا فروحة؟
اول شي معلش كل شي في دموع هلق ينزلوا، رح غيّر تيابي وغسّل وجهي، واشرب متة، وروح ساعد بابا لأنو عم يطبخ، رح اشرب مي، وآكل شي شغلة خفيفة.. ورح بوس كتفي وقول معلش يا فروحة،معلش يا حبيبتي، فداك كل شي ولا يهمك ولا يزعلك.. إنت أحلى وأشطر بنت بهالعالم، وبوعدك كل شي رح يكون منيح حتى لو ما عم يكون أنا واثقة فيك وبعرف إنك قادرة تتعاملي مع كل شي، أنا واثقة فيك وبعرف إنو رح نكون مناح.
طيب معلش يا الله.. أنا طلبت منك شي واحد، لا تتركني امشي بطريق مش إلي، وإذا عم امشي فيه فعلاً.. بتمنالي اللي مكتوبلي، بتمنى ما اتعذب بطريق مش مكتوب إلي.. أحااا بتمنى ما تكتب علي اتعذب بطريق مش مكتوب الي اساساً.. انت فاهم شو قصدي.
بحبك يا فروحة
حبيبتي يا فروحة
تقبريني يا فروحة
كل شي رح يكون منيح يا فروحة
تنفسي يا حبيبتي
تنفسي
18 notes
·
View notes
Text
لا تأخذي واحدا عشوائيا، ولكن اجلسي ، تنفسي بعمق الثقة الذي تنفسته في اليوم الذي دخلت فيه إلى العالم ، دون أن أدع أي شيء يصرف انتباهي ، كنت ساكنة ، هل تعلمي ،كنت صامتة بمدار المدد.
Don't take one at random, but sit down, breathe with the depth of confidence that I breathed the day I came into the world, without letting anything distract me, I was still, you know, I was silent as long as I could.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
Rastgele almayın, oturun, nefes alın, dünyaya geldiğim gün aldığım özgüvenle, hiçbir şeyin dikkatimi dağıtmasına izin vermeden, sustum, sustum elimden geldiğince. .
123 notes
·
View notes
Text
كيف هو الحب؟
لا اعرف الحب... كل ما اصبحت متأكدة منه... ان الحب هدية... نجدها على باب منزلنا... لم تقدم لي تلك الهدية ابدا.... وانا انتظرها ليلا ونهارا... افكر فيها ليلا ونهارا.... تعبت من انتظار الحب ليأتي
احتاج للحب.... ماذا افعل بقلبي؟
تنقطع قلوبنا شوقًا وتوقًا وظمئًا
احيانا لا تأتي الاجابة كاملة، احيانا تأتي على دفعات، كقطع البازل، نلعب ونمارس الحياة وتتضح الصورة مع مرور الوقت.
عندما لا تجدي اجابة بقلبك، لا تقلقي، لم ينضب كنز قلبك، ولم ينطفئ إيمانك، اعطيه الوقت، تنفسي بعمق وبطء وتذكري أن تشربي الماء. ولا تتوهي. قلبك ما زال دليلك. الاجابات دائما بقلبك، ولكن هناك عوامل أخرى تعيق الإمساك بها. كأن تكون الاجابة نفسها قاسية للغاية ولست جاهزة لفهمها.
تروي ولا تستعجلي يا صغيرتي. مازلتي صغيرة حقًا. ينتظر�� حيوات رائعة وعوالم شاسعة. أحيانا في الحياة، رغم حاجتنا الماسة للحب، لا نحصل عليه فورًا. وكونه غائب ومتأخر ولم يظهر بعد... لا يجب أن يمنع الأمل... لا يجب ان تقلقي بشأن الحب الغائب... ولا تعودي تفتشي عنه ... في هذه الحياة ... الحب سيفتش عنك ... احرصي الا تكوني حينها منشغلة بحثًا عنه في أماكن خاطئة... أرجو أن تصدقي كل ما أقوله لكي.
٢٢ مارس ٢٠٢٤
5 notes
·
View notes
Text
كان جسدها كافيا ...لقطع تنفسي...حقا امرأه في غاية الجاذبيه...
4 notes
·
View notes
Text
ابرقي وارعدي يا نفس وعيشي لا هنتي
تنفسي ما ورا المقابيل ما ورا الأسوار
2 notes
·
View notes
Text
114
هدوء
إلا من
صفير
صدري.
اتنفس بصعوبة و ألهث، بالكاد استطيع النهوض. لم اعتقد مطلقاً ان الحمّى ستفاجئني نهاية الاسبوع هكذا و تفسد جميع خططي. احاول استنشاق الهواء، هذا مرهق. انه متعب للغاية، حتى التنفس بات مؤرقاً. استلقِ على جانبي و احاول بكل ما استطعت إعادة توازن تنفسي بينما اتأمل ما حولي من دون تركيز ��ُذكر، اترك افكاري تطفو كيفما شاءت. تحُطّ فكرة و تزول اخرى. اقول لنفسي كنت البارحة اشعر بالوحدة ثم ها انا اليوم اشعر بالدفئ اتجاه وحدتي و كأنها لن تخونني مهما فعلتُ و ابتعدتُ عنها. تنهدتُ براحة، لم اعد اهتم ان لم اجد احدهم في الثالثة ينصتُ لنحيبي.. ها انا ابكي بهدوء من دون ان يسمع احدهم شهيقي. ان هذا مريح، انه مريح ان لا يعلم احدهم كم تعاني، كم يؤلمك كل شيء، كم تودّ لو تتوقف عن فعل اي شيء. انه مريح لأنه لا يتوجب عليك الانصات بكل رتابة لتعاطفهم الكاذب، المتملق، المثير للإشمئزاز و الذي يجعلك ترغب بالتقيؤ نحوهم. انه مريح، ان تبكي وحدك و تعلم ان اقصى ما انت بحاجة إليه ليالي كثيرة من النوم ثم ستعود لكامل عهدك.
من دون ان تحمّل نفسك
عناء تقبّل لطف احدهم
و معاودة ردّه مرة اخرى
كما لو انه إجبار، او حقيقة
قاسية، يلزم علينا اتباعها
دوماً.
حينما لم يستطع
النوم، بسبب حفلة
أدويته.
4 notes
·
View notes
Text
��جودي في مكان خاطئ
تنفسي لليأس
حبي للأوهام
حروبي مع نفسي
عبثيتي مع القدر
وجهي الساكن في هدأة الغضب
غروري الأعمى
هي جميع " ما صنعني "
3 notes
·
View notes
Text
مقتطفات من اليوم، يوم لا يشبه بقية الأيام، وكل هاته الأخيرة لا تشبه بعضها في المدينة .
*****
وددت لو أنام أكثر حين إستيقظت ظهرا. فكرة الهروب من مواجهة بقايا الأمس مغرية دوما.
*****
قالت لي جدتي في آخر مكالمة: "خلاص تركتينا"، ظلت الكلمة الأخيرة تتردد في دماغي من حينها، أملا في الخلاص من ظلالها، طبخت الكسكسي للإفطار.
نحن المتغربون نهرب أجزاءا من الوطن على موائدنا.
****
شعوري بالغربة لاحقني في أرجاء البيت، وأنا أغسل الملابس، وأنا أحضر الأكل، وأنا أنظف البيت، هذه المرة كان متنكرا في كسرة خاطر حملتها معي من عملي هذا الأسبوع.
****
بعد حلقة رفض طويلة، نزلت مع صديقاتي للبر. آخر مرة كنت هناك، هاجمتني نوبة قلق جعلت تنفسي مؤلما.
ركبت التاكسي، والمترو، ومشيت طويلا وسط حشود كبيرة، وياللمفاجأة، كنت هادئة، وقادرة على رؤية الألوان!
في رحلتي الطويلة للتعافي من الاكتئاب، لازلت أنبهر كل مرة أجدني قادرة على الانجذاب للأشياء حولي.
واليوم، كنت منجذبة للناس.
*****
شادي لويس، رفيقي في الميترو، استمتعت وأنا أستكشف لشبونة معه في كتابه الذي يصحبني الآن.
أسماء، سودانية جميلة، أخبرتني وهي تضع الحناء على يدي: حسبتك سينيورة (تقصد، حسبتني اسبانية).
سائق التاكسي المصري، غنى لنا مقطعا لوردة الجزائرية، أخبرنا أنه في الأصل مطرب شعبي لكن التدخين أثر في صوته.
فداء، غزاوية أخرجت عبر رفح بعد إصابتها، واجتمعت قبل أيام فقط مجددا بتوأمها" طفلتان لا يتجاوزن سن الخامسة، لاطفتني وهي تحكي عن الأهوال التي عايشتها هي وأهلها: كنت دايمن أسمع أنو الجزائريات حلوات.
أخبرتها: هل أثبتت النظرية؟
قالتلي مجاملة: اه وطلعتو أحلى كمان!
كل الذين قابلتلهم اليوم، يبدعون في إيجاد طرق للضحك على حياة تبدو أحيانا كثيرة أنها سائرة للاوجهة.
"كوميديا الغرباء"، يعنون شادي الكتاب الذي بين يدي، بذات الكلمات، أعنون هذا اليوم.
3 notes
·
View notes
Text
الساعة الثامنة ونصف. بالأمس كنت اتحدث مع نفسي داخل عقلي ،لطالما شعرت بالأسف لأني لا أجيد أن أخفف على نفسي عبأ القلق، لمره واحدة وددت ان اعتذر لنفسي ما أن اقلق حتى يتحكم القلق بكل شيء، أحيانا يصل الأمر لضابيبة في التفكير، لضيق تنفس تمتلأ بطني بالغازات حد ان أن يضيق الحاجز التنفس ، أفكار سريعة وأشعر كما لو كنت اعدو لساعات طويلة لا أستطيع في هذه اللحظة حتى أن اقلب الشاشات وأرى المنشورات كل شيء يصبح متعبا بشكل مخيف. حتى الأذكار وحتى كل الأعمال البسيطة التي تعيد جسدي لنظمة المعتاد وهدوءه لا تنجح. اتذكر في هذه الحالات كلها اني أقصد بشراهة لشرب كوب مليئ بالكافين وتتفاقم الأحاسيس بداخلي، طوفان مشاعري هائل وأصوات تنبهية تعصف جهازي العصبي.. و تصبح السيكنة أمرا بعيدا امنية غير قابلة للتحقيق في الآن وللتو اكتشف ان للكافين يد في جعلي اكتر توترا. لذلك اليوم على غرار البودكاست الذي سمعته سأقول على مضض، اني اخترت الهدوء بعد العاصفة الهوجاء التي مررت بها، اخذت نفسي بعيدا تنفست كان لابد ان اعيد رتم تنفسي الطبيعي حتى وانا اتنفس أود الهرب مع ذلك أكملت التنفس ، شهيق طويل ، وزفير كأني انفخ شمعة. وعلى الهواء ان يملأ البطن لا الصدر بذلك يكون ما فعلته خاطئ وأتوتر مجددا . وبعد دقائق يعود صفو الحياة مجددا ، أعود أطمأن نفسي أني سأبحث عن طرق أفضل للتعامل مع قلقي وأفكر بكوب الشاي الدافئ بنفس الوقت…. أبرر أن الشاي أخف من القهوة . وتفوز هذه الحجة على الدوام. الآن أستطيع القول مساء السكينة بصدق .
3 notes
·
View notes
Text
"can't stay like this forever"
بينما أجلس على مقعد في شارع معتم، كأنني في منتصف نفق مظلم.. مُضاء الطرفين، أنتحب على حالي وحياتي. الوحدة.. يا لعنتي!
أمامي أربع أشجار.. ثابتة.. صامتة.. كلها تحدق في.
أينما نظرت، عدا أمامي، أرى عشاقاً.. يتبادلون الأحضان، والقبلات، والهمسات، والكثير من الضحك الخافت.
أنتحب.. فجأة عادت حياتي لحقيقتها، لهذا الفراغ الهائل الذي يملؤها، أنا وحدي، أقولها مدركة تماماً ما تعني. أنا وحدي. وحدي. وحدي.
يذوب كل من دعوتهم بأصدقاء من رأسي. فجأة لا أحد منهم هنا. فجأة، هذه اللحظات، لا تناسبهم جميعاً. أعني أنني أنا أشعر أن لا جدوى من مشاركتهم ما أشعر به.
أتصل بماما وبابا مشغولان. أخي مشغول. صديقتي المقربة لا ترد. وفجأة لا أحد هنا.. لا أحد.. تقفز الأ��ماء إلى رأسي وتسقط كلها.. كلها بلا نفع. أنتِ وحدك. وحدك. وحدك.
لا تملكين في هاتفك أغنية واحدة! كيف وصلت إلى هنا؟
اليوم، تركوك جميعاً.. استبعدوك.. تعرفين شعور المنفية، لقد نُفيت دائماً.. كتمت دموعك وحزنك.. وكلماتك..
أنا متعبة، متعبة جسدياً.. متعبة نفسياً..
لكنني أحاول.. والله والله والله أحاول ولا تنجح محاولاتي، لا في الحياة الاجتماعية ولا حتى في الدراسة ولا مع العائلة ولا في الحب.
"معلش، رح تكوني منيحة، كل شي رح يكون منيح، حبيبتي حبيبتي يا فرح تنفّسي" - هذا ما أواصل قوله لنفسي طيلة الوقت، طيلة الوقت. ولكنني لا أكون "منيحة" ولا شيء يسير كما أريد.. لا شيء. اللعنة، أفهم أن الأشياء لا تسير كما نريد.. ولكن هذا كثير.. كثير.. هذا ثقيل.. ثقيل.
طيب والله أنا لست سيئة لتكون حياتي هكذا.
لن يصدق أحد أن كل المكتوب أعلاه، استغرق ساعة من الدموع، والتنهيدات، والتحديق بالأشجار والسماء، والإصغاء لموسيقا عبثية تبث عبر الراديو.
موسيقا عبثية، اممم كانت الجملة الأولى التي سمعتها.. can't stay like this forever! عنجد؟ إشارة؟ يعني شو؟ طيب لإيمت؟
أنا تعبت من الوحدة. شو هي الوحدة؟ ما بعرف.. يمكن لما تحتاج حضن، ما تلاقيه. ولما تحتاج كتف تبكي عليه.. حدا يسمعك لما تكون محتاج تنسمع.. حدا يشاركك شوي من نهارك.. وما تلاقيه! شو هي الوحدة؟
هي كل ما يجري الآن.
من وين طلعت كل هالدموع؟ الأكيد مو هرمونات! غالباً تراكمات؟
كم من الأيام مضت وأنا أحاول التظاهر بأني بخير؟
الغبي الذي قال أننا بالتظاهر بكوننا بخير، سنصبح كذلك حقاً. عليه أن يأتي.. ويرى ما يجري الآن، في هذه الليلة من حياتي.
مخلوق واحد.. قطة.. حتى لو ذبابة.. كائن ما، فلتأتِ الآن.. فلتتحدث معي.. فلتقل أي شيء.. فلتكسر هذا الصمت الثقيل..
انهضي.. تمشي.. تنفسي.. ابكِ وأنت تسيرين..
رجعتي تحكي مع حالك وأنت ماشية لحالك!
ثم تعودين، تجرين خيبتك وتجرك.. تبكين لألم شديد في ساقيكِ.. تعودين.. يخنقك الحر.. يخرجك عن صوابك..
أضواء المزة جبل أمامك، ترين مئذنة، أما الثانية فتغرق في الظلام وتتوه عنك.. الشباك المفتوح الواسع الذي يرحب بك.. هل تقفزين؟ هل تقفزين؟ هل تقفزين؟
لن تموتي. فلا داعي للتجربة.
بطلة، غيّرتي ملابسك. كم تودين أن تنامي الليلة نصف عارية.. ولكنك لا تستطيعين ههه
جهّزتي المتة.. ستسمعين الآن موسيقا تحبينها.. ستجلسين أمام الشباك.. تخرسين أفكارك بالعبث الإلكتروني.. والرسائل الإلكترونية الميتة.. رجلاك تؤلمانك، وقلبك أيضاً
رياض يقول، أصدقائي كثيرون. الذين يحبونني لا يتركون لي فرصة للموت. والذين يكرهونني لا يتركون لي فرصة للحياة.
أمك تقول، أنك لست أفضل من أحد، والجميع أفضل منك. أمك محقة. دائماً تكون محقة. أنت تعيشين في وهم. على فتات ذكرى لفتاة ماتت منذ زمن.
فليحدث ما يحدث..
لا شيء يبقى على حاله.
إلا الألم
والحزن
وقلبك المعطوب.
14 notes
·
View notes
Text
"اليوم الثاني "الطائر
"إنك لنفس تائهة في الأرض، ومن جهلك؛ أنفقت كل رفقك على ظالم، ألا من فائض تأمنه لذي خلق؟" "أليس بإمكانك أن تقول 'هل يمكن أن نصبح أصدقاء'؟" "لا أريد صديقًا في خوف مستمر من أن أؤذيه لذا كان عليَّ أن اسألك اولًا!" "حسنًا لقد فهمت!، إنَّك تذكرني بصديق لي" "هل ما زال لديك أصدقاء؟" "بصديق كان لي، هل تريد أن أروي لك قصته؟" "أخبرني" "عرفت طائرًا كان دائما بين السماء والأرض، أخرق من أن يطير عاليٌا، حريص جدًا على عدم السقوط، كنت أناديه فلا يكف عن رفرفة جناحيه بل يطير بجانبي منتظرًا تنفسي بكلماتي فأتنهد: "يا طيرًا معلقًا في الهواء، أما زالت تخشى كلاهما، الارتفاع والسقوط؟" فأرى وجهه المضطرب وهو يبوح لي"أشعر كأن تحت قدمي الفراغ لكني لا أقع، فلا تمر لحظة إلا وانا خائف أن تمسك الجاذبية بأرجلي" كان يمر عليَّ كل يوم وما زالت أجنحته تأبى أن تسكن فيقص عليَّ، كيف كان يطمع في الرقي لآفاق السماء وهو لا يكاد يبلغ جبال الأرض، وأنه بأجنحة واهنة أراد التحليق وعلى ظهره الكون، وما هوي فازعًا إلا ليغدوَّ في الهواء محلقًا، لكنه في النهاية كان متعب جدًا لدرجة السقوط".٢
3 notes
·
View notes
Text
غالبًا بعد كل مرة بغرق في الأرقام فيها زي امبارح كدا وببذل المجهود دا روحي بتثقل جدًا وببقى محتاجة بعدها أعمل أي حاجة ملهاش لازمة ولا تستهلك أي تنتوفة مجهود مني أكثر من تنفسي.. في حقبة السيوشيال ميديا كنت بغرق في دوامة الريلز، نص ساعة ساعة أتخفف فيهم وبعدين برجع تمام تاني، بعد ما قفلتها.. حرفيًا مبقاش عندي حاجة ملهاش لازمة أغرق فيها -أو كما أظن- ومبقاش فيه متنفس -ودي ميزة- عدا حاجتين: حالات الواتس، ودي كنت شوفتها، والكلام مع أصحابي، ودي مكانتش متاحة علشان واحدة مسافرة معندهاش نت، ومتنشنة مع اتنين منهم، والرابعة منتظراني أروق وأكلمها فيديو كول لأن بقالها سنتين تقريبًا مشافتنيش وبيننا بلاد، أنا مكانش عندي مشكلة مع ال��ختيار الأخير إلا إنه النساء ثرثارات بشكل يخرج الواحد عن شعوره! وخصوصًا لما مبيبقاش وراهم حاجة، وأنا فضلًا عن إني مبطيقش المكالمات اللي بتطول عن ١٠ دقايق، حالتي مكانتش تسمح بال١٠ دقايق حتى.. فأنفس عن نفسي إزاي؟ أيوة بالظبط كدا.. منفستش، انفجرت، نكدت عليا، وقعدت أفكر فيما خلفوه من أثر على روحي والخذلان غير الطبيعي اللي صُفعت بيه، في وسط حزني العميق دا افتكرت حالة من اللي كنت لسة شايفهم..
وقت ما شوفت الحالة الكلام كان عادي، كلام أفلام مستهلك، لكن أنا ساعتها كنت متجاوزة، لما اتنكدت وافتكرته ورجعت قرأت الكلام تاني حسيت بإن دا اللي محتاجة أدركه، أنا عملت الصح، وطبيعي افتقد الحال، وكل التفاصيل، واستوحش، علشان مكانش يوم أو يومين، ومكانتش حاجة هامشية.. أنا بس بحن.. والحنين يعالجه الزمن، ودا طبيعي علشان أستمر في حياتي وأتعلم من الدرس دا، بدون ما يعلم عليا، بدون ما أقع تاني زي المرة اللي فاتت، لو هنفضل نقع كل مرة يبقى فين المعنى؟ يبقى هنقوم امتى؟ لو ��نقع كل ما نقوم ومبنتعلمش الحفاظ على توازننا، يبقى عمرنا ما هنعرف رغد العيش اللي بيكون بعد القومة، لإننا هنعيش واقعين، فاعرفي قيمة قومتك وحافظي عليها الله يباركلك، نسترجل كدا.
7 notes
·
View notes
Text
النهاردة كنت جايبة أخري فالكورس اللي باخده وكنت بطلع طاقتي المهيبرة على ال instructor اللي بيدينا..
وكان جايب معاه علبة شكولاتة بتاعت زمان دي ( العلبة العتيقة)
ف قولتله ايه يا مستر..جبت شكولاتة المرة دي..
قالي لا ..قولتله بونبوني برضو !!
وقرر انه يديه النهاردة للي هيجاوب صح..
و بعد فترة ليست بطويلة ..جاوبت صح.. قام قالي انتي جاوبتي صح بس عشان صوتك عالي ملكيش (بونبوني).. !
استأذنته وخرجت برة أتنفس الصعداء وأسيطر على تنفسي وأعصابي الداخلية اللي كانت قالبة ب ضحك غير مبرر حرفياً..
ولما دخلت تاني لقيت العلبة مفتوحة..ف مديت إيدي وانا رايحة لمكاني أخدت بونبوني وقلتله شكراً..عشان انا جاوبت صح بس ..و كمان دي بالزبدة اصلا..(اللي هو انا اخدت النوع الرديء مش الجديد اللي حاطه فالعلبة)..
و ضحكت وقعدت ف مكاني مع ابتسامة ( انتصار داخلي)..
مع ان البونبوني ولا يفرق معايا حاجة إطلاقاً..انا كبرت عالحركات دي والله..
بس حبيت أعمل حركة نص كم كدهوو 🤭😏😌
2 notes
·
View notes