#بهلع
Explore tagged Tumblr posts
Text
أنتظر وقوفك بعد ليل ممدد طويل على أريكة قرمزية، وحين تنسحبين إلى فوق مندفعة بقامتك، سيصعد اللون معك في الستارة التي تقين بها جسمك
اللون يحلق معك
جسمك يضيء نصف الغرفة ووجودي أنا يصبح ضعيفًا في الوسط
أنتظر بهلع أن امتصّ اللون من أصابعك، وأنت واقفة تغطين نصف جسمك بفضاء قرمزي. أتبع علامات مضيئة في صوتك، ارتجف. أنحني أكثر على ركبتيك، وأنت واقفة تفسرين معنى اللهب في الشمعة
وتقطرين منها نقاطًا بيضاء في هواء رطب. أنحني على الينبوع الحي. أنت لا تشعرين بغصة السجن
ثمة حرية في النصف المعتم من الغرفة، أنتهكها بأصابعي، سأتعلم أن أطير فوق أصابع قدميك في المرة المقبلة، وأسرق الخلخال حتى تظلين واقفة
وأنا أحلق برغباتي عند شمعة تضيء فوق ركبتيك
أرى في الينبوع كائنًا مستقلًا
وأنت واقفة
في فضاء قرمزي
سأنتظر قدومك. من الصوف، أخترع أسطورة موازية للثوب الذي نعدّه في إنتظار سقوط الأريكة من كوكب بعيد. كم قلت إني أقلب جوهر الأسطورة معك. الأسطورة لا تنهي الثوب. تحيك الزمن. لا تحيك الصوف، تحيك الوقت بإنتظار قدومك على رؤوس أصابعك
أفكر بأريكة قاطع طريق ألتصق بها. الصوف يفر من النول، ويستقر في حضنك. الثوب سوف يدور في المغزل بحثًا عن أبواب إضافية تحت إبطيك. لا يتسلل إلا ليبحث عن قافية في اللغة، اللغة تنسى أن تتجدد على شفتيك
نحن في ثوب صوفي واحد، نسينا من حاكه للآخر
لم تكن أسطورة غزل الصوف إلا صلاة وتعبد
نحن ننسى الأسطورة
نريد من الثوب أن يكون بأكمام طويلة، تدل علينا حين نلتصق ببعض، الصوف أبيض من غيمة ملساء، يتحرر الصوف من يوم القيامة
يعكس الجنة في يومٍ واحد واقع على صدرك
11 notes
·
View notes
Text
حسيت بحاجة ماشيه على شعري قولت باااس دي قملة بس طلعت نملة *بجري بهلع في الصالة*
قال يعني القملة عادي
4 notes
·
View notes
Text
كشخص مش بيعرف يشوف الامور وسط ودايما يا أبيض يا إسود .. فمن وقت ظهور مصطلح توكسيك وريد فلاج وبقى يتم استخدامهم بكل سهولة الموضوع بقى تقيل عليا
وعقلي لو سمع كلمة توكسيك مرتبطة بتصرف أو فعل معين بيشغل انذاراته بسهولة ويحس بهلع من الناس واللي هو عاوزة اسيبكوا كلكوا واختفي
2 notes
·
View notes
Text
وسادة غير خالية:
ليس معنى أن تضع رأسك ٱخر اليوم على وسادة اسفنجية بأنك ستنعم بأحلام طرية. بالأسفنج غرق للأدمغة ووسادتك ستبتلعك كبحر رمال متحركة وستنهض بصعوبة مجهدا إن افلت منها وصحوت. لدي وسادة ��سفنجية بطول مائة وعشرون سنتيمتر هو عرض سريري. نشأت بيني وبينها مؤخرا علاقة شبه حميمية. كنت بالسابق أضع رأسي عليها واحتضن وسادة قطنية صغيرة قديمة كمرادف للدبدوب الذي يحتضنه الأطفال. ثم مع نوبات الأرق المتكررة بدأت في عكس اتجاه نومي كوسيلة لخداع الأرق إن اتى ليلا بالعتمة فلن يجد راسي ليتلاعب بها وبالطبع سيصاب بهلع وربكة وهو يتساءل: أين رأسه؟ ثم يعرض راسه وينصرف مهزوما. أعكس نومي على بطني واحتضن الوسادة الصغيرة تحت صدري حتى الصباح. الوسادة الاسفنجية تقريبا بطول امرأة بدون راسها وجزء من ساقها مع القدم. لا يهم فلست بحاجة لرأس أمرأتي الاسفنجية فأنا لن اتحاور معها وبذات الوقت سأرحم من ثرثرتها ثم انها لن تقوم من مقامها وتسير. عدت لوضعية النوم القديمة الطبيعية ولكن باستبدال مواقع المخدات: الصغيرة تحت راسي والكبيرة بين ذراعيي احتضنها في صدري واسفلها اعانقه بفخذاي مطمئنا لانها بالطبع لن تشكو ثقل فخذ على جسدها الأسفنجي.
3 notes
·
View notes
Text
عن فزع الهدهد الذي حلق بهلع نحو الملك ، عن انحشار النبإ العظيم في حلقه حين وصل إلى باب القصر وسمع المنادي يصيح : سليمان قد مات !!!
4 notes
·
View notes
Text
صباح الخير ❤️
أنا عارفة إن اكتر حاجة ضاغطة عليكي هو احساسك بالعجز والتوهة. الأول حاولي تفهمي احساسك وتتعاملي معاه عشان تقدري تمشي خطوات. لو مشيتي وانتي شايلة الاحاسيس دي هتبقي تقيلة جدا ومفيش حد تقيل ولا متقيد هيعرف يتقدم.
مبدئيا احنا مش عاجزين ولا حاجة، واللي بيصدق ده بيعجز فعلا. في فرق ما بين إن قدراتنا ليها شكل وسعة وبين إني عاجزة. أنا وانتي كبشر عندنا محدودية، مش محدودية مطلقة ودايمة إنما قدراتنا بيتغير شكلها وتوسع وتتطور وده اللي بيفرقني عنك ويفرقك عن غيرك. بس في الاخر افشخ حد في الدنيا هو محدود برضو، عشان احنا بشر. مهمتنا إننا نتطور ونفعّل القدرات اللي مش مكتشفة جوانا ونلمس حدودنا ونوسعها زيادة، بس منتوقعش إننا هنوصل للكمال في الدنيا. القصد يعني، قبولك لفكرة محدودية قدراتك وتصالحك معاها هو اللي هيخليكي تقدري تحسني منها وتزوديها وتتحركي لقدام. والقبول مش معناه إنك هترضي بالوضع وتستسلميله، ابدا، ده معناه إنك هتفهمي ابعاد الوضع عشان تعرفي تتعاملي معاه.
أنا اسفة إني رغيت كتير في كلام مرسل بس أنا حسيت في كلامك بهلع وفزع من الوضع وبغض النظر عن حجم المشكلة مش هتعرفي تحليها من غير ما تهدي وتستكيني.
اما عن الموقف اللي بتحكي فيه هو ليه كذا سكة وانتي محتاجة تكتشفي اكتر، تكتشفي الطرق وتكتشفي نفسك ووانتي في سكة الاكتشاف هتلاقي ربنا قربلك طريق وفتحه ويسره وهتلاقي نفسك مرتاحة فيه. المرحلة اللي بتمري بيها طبيعية جدا في الوقت ده ولو اتكلمتي مع ناس اكتر هتلاقي كتير بيشاركك احساس التوهة ده ف هتتونسي إنك مش لوحدك وان احساسك مش اخر العالم. بالعكس بقى، ده انتي متميزة لأنك بتحاولي وعايزة تلاقي طريق. غيرك بيرضى بأي مكان مجرد إنه جايب دخل وخلاص.
لو أنا مكانك ممكن اعمل إيه؟ مش هسيب شغلي الحالي دلوقتي ومش هاخد ريسك شغل تاني في كارير مختلف براتب اقل. بس هبدأ رحلة الاكتشاف والمذاكرة. هخبط على كذا طريق واشوف إيه الاقرب لي. هجرب اذاكر حاجات لوحدي واشوف كورسات او ورش بسيطة بفلوس مش كتير. لو حسيت إن في حاجة ميالة لها ممكن احوش واخد فيها كورس حلو وابدأ اقدم في شغلانات تخص مجالها وهتتقبلي عامة متقلقيش، والنقلة هتيجي واحدة واحدة.
مجرد ما هتبدأي سعي الطريق هيتفتح والخطوات هتظهر. خليكي بس واثقة وحتى لو مش شايفة او متأكدة من الطريق امشي الخطوات بثقة وهتوصلي. هتجربي وجايز حاجات متظبتش بس عادي، اتبسطي بمجهودك وجربي تاني وهتظبط في الاخر 😘
8 notes
·
View notes
Text
105
حينما تهبّ الرياح اشيح بوجهي بعيداً عن مصدرها.
لطالما امتلكت يقيناً بداخلي ان الأمور ما إن تتخطاها ستبدو أكثر ضآلة و بُعداً مما كانت. لم اعتقد قط انها ستعود بحجمها و حرارتها و شدة حِدّتها التي اعتادت ان تكون عليه في الماضي. رددتُ كثيراً على نفسي و أمليتها كذلك ان الكوابيس التي تراودني مجرد تجسيد هائل لمخاوفي، و ان الخذلان أخف وطأة من خطوته الأولى عليك، و ان تفتت جبل سهرت على بناءه لن يختلف عن أي آخر ستعاود بناءه من جديد. لم اعتقد قط ان الصورة الأولى ستظهر بكامل زواياها شاخصة أمامي.
صباح هذا اليوم، التاسعة و النصف تقريبا. استيقظت بهلع مشوب ببعض التشتت، لم استطع ادراك حقيقة حجم خوفي و شدة فزعي، احتجت بعض الوقت لأهدأ و اعلم اني لم املك لياقة مطلقاً امام كوابيسي و ان ما كنت اردده مجرد هراء من نوع سريع الاشتعال كافي لإسكات طفل بعمر الثامنة لا يعي أهمية الأشياء من حوله، و ان الصفعة الأولى غير مؤذية ما لم تكن مِن مَن تأمنهم.. عذرا، سأتوقف قليلا لأن أنفي ينزف. و اعلم ان هذا يحدث من الإجهاد عموما. استأنف بعد عدة دقائق.. عذرا بعد أيام.كما تعلمون، اعتقد من المؤذي -جداً- ان اشك بحقيقة لطفي للآخرين، فهذا يجعلني و كأني فقير و بحاجتهم لذا امدّهم باللطف عموماً. كذلك.. تباً، اشعر بموجة اشمئزاز تلتهمني و على هذا الصدد سأتوقف هنا.
ليلة تبدو عليها إمارات الشتاء.
7 notes
·
View notes
Text
الأيام التي تسبق القمر المكتمل، الإثنان بشكل أساسي كانا في دراسة خاصة، عند أكثر زواية هوغوورتس خصوصية وقف الاثنان، سيريوس كان يركض في الارجاء ثم يقفز ولحظات فارقة ينقلب حاله فيها إلى كلب أسود، يتابع الركض وقتها فترة، يقفز نحو الأشجار يتسلقها برشاقة ويعود نحو شكله الطبيعي فوق أحد أغصانها، جيمس بالخلف الذي يراقبه باستمتاع تابع خطواته بهدوء، صفق له وضحك:
_ يبدو أنك تحصل على متعة كبيرة حين تتحول إلى بادفوت.
_ التحول أمر ممتع.
_ كنت أتمنى أن أوافقك.
صوت ريموس المتكئ أسفل الشجرة بهالات عميقة ووهن يسبق الليلة القمرية، لهذا هما خصيصا هنا، يتيقن كلاهما جيمس وسيريوس أنهما جاهزين من جديد لمرافقته الليلة.
_ هيا موني، ستمر الليلة بخير، اطمئن.
أطل عليه وجه سيريوس المبتهج بابتسامة واسعة.
_ سنرافقك ونعدك بجولة ممتعة.
_ أمل.
غمغم ريموس ودفن وجهه بالكتاب بيديه، جيمس تقدم ليجلس بجانبه ويربت على كتفه برفق :
_ سيكون كل شيء بخير، نحن معك.
كان الجو يزداد برودة وثقل حين تقترب الليالي القمرية، ريموس يصبح أكثر توترا، فيلتهم الكتب التهاما حتى يخفف عن نفسه عبء التفكير، يقرأ بنهم ويحاول أن يواكب الجميع، لكن التفكير بليلة القمر المكتمل يشله فيجعله يتراجع للخلف، الهواجس وال��وابيس، ثم يزداد الأمر سوءا مع التفكير في أن رفاقه الآن معه، ماذا لو أخطأ غير واعيا وأصابهم؟ ماذا لو جرحهم؟ قام بعضهم؟ ماذا وماذا وماذا!
لهذا يدفن نفسه بالكتب ويدعو أن تخرس هواجسه وشياطين قلقه، أن تسمح له بأن يعيش بعض الطمأنينة.
وفي وسط زوابع قلق ريموس، لم يدرك سيريوس النقطة التي فُتح بها التحدي من الأكثر شجاعة هذا بينه وبين طلاب السليذرين، لكون ريموس يحضر حصصا إضافية لم يوجد حتى يكبح هذا النقاش.
_ منزل غريفندور طبعا، لا تنسى من الشروط..
نطق سيريوس بفخر وهو يعقد ذراعيه، نظر بدنيوية لطلاب السليذرين أمامه وتمتم بضجر :
_ فمن الواضح بين الأسد والافاعي المختبئة بحجورها من يفوز.
_ انتظر حتى يذكر أفراد عائلته فيرجف كورقة في مهب الريح.
سنايب من ألقى بالقنبلة، وتفجرت في وجه سيريوس الذي استدار له، هناك علم سنايب أنه داس على اللغم المدسوس الصحيح!
_ سنايب! ماذا تقصده يا سنيڤيليوس!
_ ألم يكن التحدي في الشجاعة ؟ أنت أكثر من يفتقرها سيريوس… بنات عمك و أخاك لا يبدو أنك ترى نفسك حين يذكر آل بلاك.
وقف سنايب بابتسامة أشعلت النيران بصدر سيريوس، عقد سيريوس ذراعيه بغضب، حاول المراهق المندفع التماسك وسخر:
_ الحديث كان عن الشجاعة، ومن الواضح منا من يمتلك هذه الصفة أكثر.
_ تحدني وسأريك أنها ليست حكرا على صعاليك غريفندور، فكثير من نعلم عنهم لازلنا نتعجب كيف هم هناك ؟ يبدو أن القبعة تغفل أحياناً.
ونظرات سنايب صوبت نحو سيريوس وبيتر بيتجرو خلف سيريوس، ارتجف بيتر شاعرا أنه المقصود، لم يدرك سيريوس متى قال ما قال لكنه قال :
_ إذا كنت رجلا، وشجاعا كما تدعي! فجرب تجاوز شجرة الصفصاف.. جرب لمس جدعها ونحت اسمك فوقه.
_لقد رأيتها من بعيد، أليست نوعا ما أخطر من اللازم؟
تمتم أحد الزملاء لسنايب، تبسم سيريوس بانتصار حين سمعه وهو ينظر له :
_ إذا قدرت على ذلك، وقتها فقط سأعترف بأنك شجاع أمام جميع الطلاب.
أدرك سيريوس بلاك فضاعة خطئه مساء، حين وصلته رسالة من سنايب، ألقاك عند شجرة الصفصاف الليلة، فحص سيريوس الرزمانة مرتين هلعا يأمل ان يخطئ.
_ الليلة ليلة قمرية!
هتف بهلع وركض لجيمس الوحيد، شرح له كل شيء هلعا وفي الموعد - متأخرين - وجدا فيلتش يعشش عند بوابات هوغوورتس، زم سيريوس شفتيه وهمس لجيمس :
_ اسبقني واوقفه، سأتكلف بفيلتش!
ركض سيروس وقد تحول، طارد قطة فيلتش السيدة نوريس ولهذا انشغل به فيلتش مما سمح لجيمس بالهرب والخرو�� من بوابة هوغوورتس دون أن يجذب انتباه أحد، رمى جيمس عباءة الاخفاء خلفه أسفل إحدى الأشجار وركض نحو الشجرة، قفز وضغط على قدمها، تجمدت الشجرة وقفز على عجل نحو الممر راكضا يأمل أن يلحق سنايب قبل الوصول لريموس.
عويل ذئب، صوت خربشة، زئير، وأنين تارة، كذلك يهتز تارة البيت بالزمجرة وصوت قريب من الصراخ، تخشبت قدما سنايب حين دخل للممر أسفل شجرة الصفصاف.
_ لوموس.
همس، أضاء طرف العصا الممر، ارتجف سنايب وهو يطالع الخدوش العميقة بالجدران، ماذا يكون هنا؟ تقدم عبر الممر يتحسس الطريق بحذر.
_ سنايب!
صوت جيمس أطفأ خوفه، شعر بالاشمئزاز ينتابه فتوقف واستدار يوجه عصاه نحو جيمس.
_ أين رفيقك بلاك، غدا يجب أن يعترف، سأكون مستمتعا ب-
نطق سنايب ساخرا وقبل كلمة وجد جيمس يصرخ :
_ آسف موني! اكسبرلياموس!
ريموس في هيأته الذئبية الذي كاد ينقض على سنايب من ظهره ضربته التعويذة فارتطم بالجدار خلفه، سنايب استدار متخشبا بأعين متسعة حدق في الذئب الذي يحاول استعادة توازنه ومن جديد أن يقف.
_ اهرب أيها الأبله!
صرخ جيمس وشد ذراعي سنايب، سنايب نفض الرعب عن قدميه أخيرا نجح بالحركة، ركضا، خارج الممر وخارح شجرة الصفصاف وبعيدا عنها، وقع كلاهما أرضا وانتفض سنايب صارخا :
_ ناديته ريموس! ناديته ريموس! رفيقكما وحش! مستذئب!
جيمس حدق به بغيض ووقف منفعلا :
_ ريموس لم يؤذي شخصا برغبته، ولولا أنك أبله ودخلت لما حصل شيء!
_ اوه نعم، اسأل بلاك القذر أيها الوغد، سأخبر دمبلدور هذا.
سيريوس الذي وصل متأخرا سمع العبارة وارتجف، ماذا فعلت! فكر بهلع وقبل البحث عن كلمات سمعا صوته هادئا :
_ وإذا كنت أعلم يا عزيزي سيفروس.. ماذا سيكون رد فعلك؟
تخشب بلاك وبوتر بمكانهما، استدارا ليراقبا مدير المدرسة ألباس دمبلدور، توجه دمبلدور وأخد مجلسا بينهم وأشار لهم بالجلوس.
_ لنتكلم يا اعزائي.
على مضض جلس الثلاثة، أفصحوا بالقصة كاملة وعُلق الحديث حتى يعود ريموس لهيأته البشرية.
إلا أن ريموس عاد أوهن من السابق، احتاج أن يُنقل بغرفة السيدة بومفري وجمل جيمس نفسه المسؤولية، فهو من من ألقى التعويذة عليه، إلا أن سيريوس بلاك حمل نفسه كل الاعباء وغرق في الذنب يبلعه ويخنقه، أمر دمبلدور سنايب ألا يقول شيئا لكن من يثق في سنايب؟ فكر سيريوس بهلع.
امضى ريموس يومين في عيادة السيدة بومفري قبل أن يُسمح له بالخروج، وخرج كزوبعة حين علم بالقصة، انقض على رفاقه الثلاثة من يملكون سره وأغلق باب خزانة خلفهم، استدار لهم راجفا من الغضب وصرخ :
_من أخبر سنايب! لما سنايب يعلم الان بالسر؟! هذه نهايتي… حتى هوغوورتس لن تقبل بي.
_ موني.. انظر لقد أخبره دمبلدور.
_ لا تنادني بهذا!
نهره ريموس بغيض.
_ من يضمن لي! لماذا فعلتما هذا؟!
_ لم يفعل جيمس شيئا..
غمغم سيريوس وعيناه معلقتان بالأرض، ريموس وجه له النظر.
_ أنا السبب… لم… لم أتوقع أنه سيذهب… أنا آسف حقا موني..
ريموس حدق بسيريوس بصمت فترة، تقدم لخارج الباب ودفع سيريوس من أمامه، سحب الباب خلفه بقوة، اهتزت جدران الغرفة ومن وقتها كانت القطيعة بينهم.
ريموس لوبين الذي كان ينتظر لحظة فصله من هوغوورتس كل ثانية، ينتظر بصبر اللحظة التي سيفضحه سنايب ويطالب بقية الآباء بطرده بأي لحظة أو أسوأ اعدامه، حاول نقل أغراضه من جانبهما من الغرفة لكن فشل في ايجاد فراش جديد فكان أول من يستيقظ ويغادر الغرفة حتى لا يراهما.
وثم استمرت مضايقات سنايب له، الذي بدأ كلما شاهده ضايقه، شكل هذا ضغطا على ريموس، كان يسخر منه، يرمي بكلمات ملغمة هنا وهناك.
_ ليست كل الكلاب ودودة صحيح يا موني؟
ريموس تحكم بتعابيره حين سمع لقبه بصوت سيفيروس، كل ذرة فيه شعرت بالإشمئزاز، لكنه خنق غضبه وتابع طريقه.
_ لم يقوموا بترويضك بلا شك.
لا تغضب، لا تغضب، لا تغضب، كدت تقتله سلفا تجاهله فقط إن أجبته ربما يفضحني، فكر ريموس بغيض وهو يتابع طريقه نحو إحدى الساحات الخارجية.
جلس في ركن أسفل الأشجار، يدفن وجهه بكتاب عابسا، لم يكن يقرأ شيئا فقط يحدق بالكلمات ويتعجب لما لا تساعده على تشويش عقله وتهدأة عواصفه غضبه.
_ اللعنة عليكم.
غمغم بينما يحدق في الكتاب.
_ على من ؟
أجفل حين انتبه لجلوس ليلي جانبه، أغلق الكتاب وزم شفتيه عابسا :
_ لست أنت.
_ إذا هما جيمس وسيريوس.
لم يجب فضحكت ليلي، هزت رأسها بيأس وشعرها الأحمر تمايل تلقائيا مع حركتها، ضيقت عينيها وحدقت بريموس :
_ اوه يا عزيزي، رأيتهما اليوم وهناك غيمة مطرية تحوم حولهما، خصوصا بلاك.. ماذا فعلا حتى تغضب منهما؟
_ أفشيا سرا.
غمغم وهو ينظر لها بهدوء.
_ وكاد شخص أن يتأذى بسبب ذلك.
_ هل اعتذرا؟
_ حاولا.
وتذكر ريموس الأيام الثلاثة السابقة وكم طارداه فيها وحاولا فتح الحوار إلا أنه ابتعد.
_ لكنني لا أعلم إن سأستطيع التعامل بسلاسة معهما مرة أخرى.
غمغم وهو يعقد ذراعيه وتنهد بعمق، مسد على جبينه بيأس وهمس :
_ فأنا خائف حقا.. لكنني لا يمكنني نسيان كل شيء بسبب خطأ وحيد.. ربما إذا هدأت سأفكر.
ويخرس سيفيروس ويتركني وشأني، فكر ولم يذكر الامر، يعلم أن ليلي كانت صديقة طفولة لسيفيروس وكثيرا ما كانت تتشاجر وجيمس فقط لكونه ي��كره بسوء.
_ بالطبع لك الحق في الشعور بالضيق منهما، لكن يبدوان لي نادمين بما يكفي.
تمتمت بابتسامة وهي تمسح على رأسه برفق، هز ريموس رأسه بهدوء، وت��سم بخفوت، جيمس إن نجح في كسب قلبها سيحصل على أحن امرأة في هذا العالم ربما.
_ شكرا لك ليلي.
أما عن سيريوس فكان في أوج احباطه، كل يوم هو يوم جديد من جلد الذات، صفع جبينه بغيض وغمغم وهو يمشي إيابا ومجيئا بالغرفة.
_ بلاك.. أنت تشعرني بالدوار.
خرس بيتر اول ما استدار له سيريوس.
_ بادفوت.. موني سيهدأ ونتكلم معه من جديد.
_ أنا لا أعلم بما كنت أفكر وقتها.. لم أفكر حتى، لم أتوقع أن الوغد سيذهب مباشرة بعدها.
وضع يديه على وجهه وأحنى رأسه متحسرا.
_ تبا، تبا، وتبا… ثم الوغد رأيته لازال يضايق موني أكثر مؤخرا وموني صامت.
جيمس زم شفتيه ولم يجد ما يقول، لحظات صمت قبل أن يتوجه سيريوس للباب :
_ سأكلمه، ساحاول ايجاد حل ليترك موني وشأنه، موني متوتر بما يكفيه.
_ سأرافقك، انتظر.
هتف جيمس وقفز من فوق الفراش يلحق به راكضا.
_ لنعقد صفقة.
نطق سيريوس بهدوء وقد مد يده لسيريوس :
_ صفقة متبادلة، يمكنك طلب أي شيء مني، لكن شريطة أن نعقد القسم بيننا انك لن تنبس بشفة عن حال ريموس..
سنايب عقد ذراعيه، حدق في جيمس بينهما وزم شفتيه، زاد سنايب أرقا الفترة الاخيرة، أنه يجب أن يكون ممتنا لجيمس، بالنهاية.. جيمس من أنقذه من مخالب ريموس في آخر ثانية، صمت لفترة ونطق :
_ ماذا قد تعطيني بالمقابل؟
صمت سيريوس فترة، حين طال صمته نطق سنايب ساخرا :
_ كما توقعت.
واستدار ليغادر قبل أن يوقفه صوت سيريوس :
_ يمكنني احضار لك كتاب جرع.. من مكتبة آل بلاك، لن تحد كتبا أكثر تعمقا وتفصيلا من ممتلكات العائلة.. وطبعا الجرع الموجودة هناك لن تجد أفضل منها.
سنايب توقف، استدار لسيروس لفترة يقلب شروط الصفقة بباله، أمال رأسه والتزم الصمت فترة :
_سمعت عن كتب آل بلاك.. أستحضرهم حقا؟ سمعت أنك هربت من منزلك.
خنق سيريوس أي ضيق وغضب واومأ على مضض :
_ لهذا اقترحت القسم، هكذا نضمن كلانا أن لا أحد منا سيخلف القسم.
تنهد سنايب ومد يده، سيريوس فعل المثل بعجل وقبض كل منهما على معصم الآخر، جيمس الذي كان غير واثقا بفكرة التمادي إلى هذا الحد حتى استعمال القسم الغير القابل للعكس فالتحذيرات بشأن خطورة التعويذة لا تصدق إلا أنه أخرج عصاه، رفعها فوق المعصمين وغمغم:
_سيفيروس سنايب أتقسم أن تحفظ سر ريموس لوبين إلى الأبد وأن تأخده معك إلى القبر!
_ أجل.
_ سيريوس بلاك، أتقسم على أن تحضر الكتاب لسيفروس سنايب مقابل الالتزام بالوعد!
_ أجل.
ظل الاضواء تتراقص فوق المعصمين المتلاحمين، و شيئا فشيء، بدأ يخفو الضوء وأفلت كل منهما يد الا��ر، حدق سيريوس بذراعه وقلبه يكاد يهرب من بين أضلعه.
_ إن لم تحضر الكتاب تعلم ما سيصير.
تمتم سنايب بهدوء واستدار شاعرا بالقشعريرة بيده، توقف كل من جيمس وسيروس فترة والصمت يخيم عليهما، جيمس تقدم ليضم سيريوس ببطء، ضمه إليه وهمس له :
_ لا تقلق.. سأرافقك ونحضر الكتاب.
سيريوس ضم جيمس إليه وارتجف، غصة خنقته وشعر ببرودة جسده، سيعود للبيت، اعتقد أنه سيكون حرا من الآن فصاعدا ولن تطأ قدماه منزل آل بلاك من جديد.
_ شكرا لك جيمس.
غمغم، لكن لن أخدك معي لذلك المنزل الوضيع، فكر وهو يشعر بتربيت جيمس على ظهره برفق.
قبيل غروب الشمس بالليلة القمرية، جلس ريموس على مضض بالمنزل الصارخ، أغلق عينيه وهو يشعر بكل انش من جسده يكاد أن ينتفض خوفا، مرت ليال عديدة منذ آخر مرة أمضى قمرا مكتملا وحده، في الغالب يرافقه سيريوس وجيمس في أشكالهم كبرونجز وبادفوت.
_ هذا مؤسف.
فكر بمرارة وهو يراقب القمر ينقشع عنه الغمام، يفتقدهم مؤخرا، الأيام الأخيرة كان يطارد وجودهم بطرف عينه وإن لم يكلمهم، كان سيريوس يرسل له رسائل قرأها، سيريوس بلاك نادم أشد الندم، فكر وضحك بخفوت:
_ لنتكلم معهما غدا.
همس وأرخى جبينه على اطار النافذة حين أضاء القمر الغرفة، ليقع على ركبتيه متكوما حول نفسه لحظة بدأ لهيب جسده فتلوى ألما بينما تتغير ملامحه ببطء، فيفقد شكله البشري ووعيه كذلك.
مر سيريوس أمام شجرة عائلته، انتبه للعنة الجديدة المضافة فوق اسمه، ضحك بسخرية ولم يعطي لنفسه الكثير حتى يفكر بل تقدم إلى مكتبة المنزل.
دفع الباب ورحبت به رائحة العفن، رغم التنظيف المستمر فإن العيش والسحر الأسود يكاد يقارن بالعيش وجثة، رغم جهود آل بلاك لحمايتها من التلف والتعفن إلا أن الكتب الملعونة والزاخرة بتعاويذ السحر الأسود تصعب التنظيف في ظل وجودها، إلا أنه ظاهريا فقط.. فكل هذه الكتب تحمي نفسها بنفسها.
كان يلتفت كل ثانية نحو الباب، أخذ نفسا عميقا وسحب الكتاب المرجو، دسه داخل حقيبته وتوجه نحو باب المكتبة، أحكم إغلاقها خلفه ومشى بخطوات ثابتة، نجحت! فكر بنصر، لكن تشنج عند الباب حين انتفض جسده، وضع يديه فوق أذنيه وسقط على ركبتيه يئن، هربت منه انفاسه واستدار مرعوبا ليواجهها، عصاها موجهة نحوه وبسمة قاسية أعطتها إياه :
_ انظر للصعلوك الصغير، ماذا؟ فقدت أموالك وجئت تسرق منا.
_ ت.. ت. توقفي.
همس سيريوس من بين أنفاسه وقبضت والبرجا على ذراعه، شدته بقسوة وجعلته يقف على قدميه غاضبة :
_ لا أعلم كيف ومتى فسدت أيها الصعلوك، كم اتمنى لو كنت فقط قليلا كأخيك! لكن ها أنت بين يداي الان.
همست بانتصار وعصاها لاتزال موجهة نحوه، مدت يدها ��لى شعره وشدته بقسوة :
_ لننتظر حتى يستيقظ والدك وسنرى بشأن ماذا نفعل بك.. ربما نقلك لدارستمرانج هو من سيصلحك، رغم ذلك ياللعار! مئة سنة من السليذرين اللامعين جئت لتجلب العار لاسمنا.
_ توقفي.
همس، شهد أمامه ريجي يقف على بعد خطوات، زم شفتيه بوهن وغاب عن الوعي.
حين استيقظ ريموس، وجد نفسه ملفوفا بغطاء، على جانبه جيمس غافيا، اعتدل ريموس ببطء وبحث ببصره عن سيريوس، زم شفتيه حين لم يجده ولم يجد يوى بيتر على شكل فأر مستلق فوق الفراش، كيف يستطيع هذا الفتى أن ينام بهذا الشكل بسهولة، فكر وهز رأسه بيأس، سحب إحدى الاغطية السليمة والقاها على جيمس، وتجول بالمنزل الصارخ، يختلف صباحا حين تشرق الشمس ويستطيع أن يرى به بعض الجمال وقتها، المفترض.. أن المخطط منذ شهر كان يلتقي الثلاثة في منزل آل بوتر، بعد أن يمضي الليلة ريموس بهوغوورتس حتى لا يزعج أحدا أثناء التحول وخصوصا والدي جيمس.
_ ريموس، أنت بخير؟
هتف جيمس وهو يلحقه ويصلح نظارته، ريموس نظر لجيمس فترة وتنهد :
_ أجل.. أنت بخير؟
تبسم جيمس لسماعه أخيرا يتوجه بالكلام نحوه.
_ بأفضل حالا الآن..
صمت جيمس قليلا واقترب يضم ريموس بقوة.
_ اشتقنا لك موني، نعتذر حقا.
أرخى ريموس جبينه على كتف جيمس وغمغم :
_ أين سيريوس؟
هنا صمت جيمس طويلا تراجع ريموس بقلق يطالع رفيقه وبدأ ببطء يحكي ما حصل الأيام السابقة كلها.
صفع ريموس جبينه وغمغم :
_ كل مرة أقول تفوقتما على أنفسكما تحطمان توقعاتي، لم أكن لأطلب منكم شيئا كهذا! فليتكلم سنايب حتى الغد دمبلدور بالنهاية اخبره الا يقول شيئا.
كوم رسالة سيريوس بيده مغتاضا، رسالة تركها عند فراش جيمس يعلمه أنه عاد لمنزل أهله وحين ينتهي سيلتقيهم بمنزل آل بوتر كما وعدهم.
_ سنايب كان يستفزك بهذا، لهذا فكرنا في الحديث معه لمن انتهى الامر… لكن إن تأخر سيريوس سنخبر أبي بكل شيء ونذهب لاحضاره.
تمتم جيمس بيأس وتنهد ريموس، حرك رأسه زافرا، لا أمل بكم يا رفاق، شده جيمس من ذراعه وسحبه :
_ الآن لنذهب، والدي سينتظرها عند هوجسميد بالأساس وسنذهب للبيت، من يعلم من قد نجد سيريوس يأكل فطائر أمي قبلنا.
_ أمل.
غمغم ريموس ويمسد صدغه بيأس، تعهد ريموس بينه وبين نفسه حين سيقع بصره على بلاك المتهور ذاك سيلكمه بلا شك.
إلا أن توقعات جيمس لم تحصل، سيريوس بلاك لم يظهر حتى اليوم الثالث من عطلته.
كان الاثنان جالسين عند الصالة يراقبان الباب، يترقبان حضور بلاك في أي لحظة، وقد حضر، ما بعد منتصف الليل وبينما يجلس جيمس يسند ظهره للجدار يقرر وريموس كيف سيبدأ كلاهما القصة كاملة وأبيه، سمعا صوت خربشة عند الباب، قفز جيمس ليفتح الباب متحمسا وهناك وجد بادفوت يقبض بفمه على حقيبة، سحب جيمس الحقيبة من فمه ورماها جانبا ليمسح على ظهره بقلق :
_ بادفوت، لقد قلقنا حقا!
عاد سيريوس لشكله البشري، نظر لهما وابتسم بانتصار واهنا :
_ هربت.
وخارت قواه ليقع بين ذراعي جيمس، جيمس أجفل وادخله رفقة ريموس سريعا، وضعاه على الفراش ومسح جيمس على جبينه، الحمى! فكر بيأس وهرع ينادي أمه.
_ أمي! سيريوس عاد.
هرعت ايفوميا نحو الثلاثة، ريموس جلس يفك قميص سيريوس ليزم شفتيخ بيأس حين انتبه للكدمات، أضربه والده ؟ فكر مذنبا.
_ اوه يا عزيزي.
هتفت ايفوميا وهي تمسح على رأس سيريوس بقلق، ثم توجهت لنجهز له بعض الاعشاب المعالجة والمقوية في حين طردت المراهقين لغرفهم.
_ سيكون سيريوس بخير، اطمئنا.
هتفت وقد صبت تركيزها الكامل على سيريوس.
تحسن بلاك ببطء، وبسبب نزلة البرد حرمت عليه ايفوميا الخروج من الغرفة، حين انشغلت ايفوميا بتجهيز العشاء دخل ريموس الغرفة، سيريوس المستلقي انتفض جالسا وحدق بريموس بارتباك.
_ موني.. أنا آسف.
_ أتعلم.. تصدمني كل مرة كيف يمكنك أن تصير غبيا، كل يوم أغبى من السابق.
نطق ريموس بيأس وقد تقدم ليضم سيريوس له ببطء، سيروس زم شفتيه وغمغم:
_ لم أكن لأكشف سرك أبدا، لن يكشف سنايب سرك الآن أبدا ولن يعلم أحد بهوغوورتس، لم أقصد حقا.
_ لقد كنت سأسامحك حتى لو ام تقم بكل هذا.
نطق ريموس بيأس وهو يجلس على طرف السرير.
_ أنا من يجب أن اعتذر منك، لا يمكنني اختزال كل شيء فعلته من أجلي فقط بسبب فعل خاطئ واحد.. ثم لم أتوقع أن تصل لهذا الحد.
تبسم سيريوس، هز ريموس رأسه بيأس ودفع رأس سيريوس ليستلقي من جديد :
_ الآن يجب أن تعود للراحة، يجب أن تتحسن وإلا السيدة بوتر ستذهب لإسقاط سقف منزل آل بلاك فوق أهلك لما فعلوه بك.
سحب الغطاء ليغطيه وضحك سيريوس وأغلق عينيه، شعر أن عبءا أزيح عن كتفيه، سامحه ريموس، وعاد بالكتاب ليعطيه لسنيڤيليوس، وعاد لأحضان آل بوتر وسيعود لهوغوورتس من جديد.
#marauders era#sirius black#remus lupin#james potter#harry potter headcanon#هاري بوتر#fanfic#Arabic fanfic
4 notes
·
View notes
Text
يقال بأنني الناجية الوحيدة
كيف أكون أنا الناجية لست أدري
رحل الجميع هُنا حتى بيتنا أختفى!
لا أثر له
كل ما أتذكرة بأننا اجتمعنا تلك الليلة
في أجواءٍ شتوية جميلة مع نفحة باردة خفيفة ودفء العائلة
أعدت أمي الحساء الشهي المنكه بالحبق والزعتر وبعد العشاء افترقنا ذهب كلٌ منا لغرفته
لم استفق إلا على صوت صراخٍ وضجيج
هذا أبي يحاول سحبنا لمكانٍ آمن
وتلك أمي تدعوا بنحيبٍ وذعر تسحب الطاولات لتسد الباب
وأختي الصغيرة تبكي بهلع
لازالت أصواتهم عالقة في ذهني
كيف سأنجو منها ؟ لست أدري
وفي لحظة ما لا أفهمها وجدت نفسي تحت الركام
يناديني أحدهم ويردد عبارات عديدة لطمأنتي
لكنني لم أفقه منها شيئاً
سُحبت أخيراً من تحت الركام
وعلت التكبيرات والهتافات
رُفعت في سيارة إسعاف
يُقال بأنني أُعاني من بعض الكسور
كل هذا وأنا أُحملق في الجميع، أحاول أن أفهم
ماذا تعني الناجية الوحيدة ؟
اسمع الشق الأول للجملة " ناجية "
أريد أن أسعد أن أفرح كوني نجوت بأعجوبة
لكن تلك "الوحيدة" تصفعني قبل أن أُمدد شفتي فيختفي طيف ابتسامتي
لم أنجو لا !
هم الناجون، سيتجمع أمي وأبي وأختي جميعاً هناك في جناتٍ النعيم
وأبقى أنا عالقة عند آخر لحظة
حيث حساء أمي ورائحة الحبق والزعتر وصوت نشرة الأخبار وتحليلات أبي عقب كل خبر
وشجارات أختي الدائمة على غسل الأطباق
سأبقى هناك أحتمي بذكرياتهم إلى أن تصفعني موجة يتبعها صوت صراخ !
#منقول
9 notes
·
View notes
Text
تأملات بعد العطلة
ترتبط الأيام الأولى بمغص، وأرق، وفي لحظات بهلع. تشبه جلوسك في قاعة امتحان بعد ليلة دراسية مرهقة. في مرات، ترتبط الأيام الأولى بشعور مبهج، بشلال من اللميع والحلويات، بحفلة، تشعر بدغدغة في صدرك، وربما لا ينعس جفنك، وكله من فرط الحماس والترقب.
عدت من العطلة وأنا أفكر أن لكل شيء نهاية، وهذه الحقيقة مؤسفة للغاية. قضيت الليلة الطويلة أقرأ روايتي، وأنهيتها. ثم قضيت الصباح كله بصحبة فاتت جنبنا.
حين وصلت، وجدت صندوقًا من براند أحبه فوق مكتبي وملاحظة: "مرحبا فيك"، ابتسمت بعمق وأنا أنظر لصاحبة الهدية.
لكل الأحداث نهاية، وهذه الحقيقة مؤسفة، لكن تفصيلة صغيرة جدًا، تغير مسار الأحداث، تقلب موازين الأمور، وتزين الأيام، والأهم، والأحلى، أن لهذه التفصيلة الدور الكبير في رسم النهاية، لتبدأ على صفحة بيضاء.
ويكند سعييد. x
13 notes
·
View notes
Text
قبل وفاة الرسول بـثلاثة أيام بدأ الوجع يشتد عليه
وكان في بيت السيدة ميمونة
فقال "أجمعوا زوجاتي"
فجمعت الزوجات
فقال النبي "أتأذنون لي أن أمرض في بيت عائشة ؟"
فقلن "نأذن لك يا رسول الله"
فأراد أن يقوم فما استطاع فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس فحملا النبي
وخرجوا به من حجرة السيدة ميمونة إلى حجرة السيدة عائشة فرآه الصحابة على هذا الحال لأول مرة
فبدأ الصحابة في السؤال بهلع:
"ماذا أحل برسول الله ماذا أحل برسول الله؟"
فتجمع الناس في المسجد وامتلأ وتزاحم الناس عليه
فبدأ العرق يتصبب من النبي بغزارة
فقالت السيدة عائشة "لم أر في ��ياتي أحداً يتصبب عرقاً بهذا الشكل ،
كنت آخذ بيد النبي وأمسح بها وجهه، لأن يد النبي أكرم وأطيب من يدي
فأسمعه يقول "لا اله إلا الله، إن للموت لسكرات"
فكثر اللغط في المسجد إشفاقاً على الرسول
فقال النبي "ماهذا ؟"
فقالوا: يا رسول الله ، يخافون عليك
فقال "إحملوني إليهم"
فأراد أن يقوم فما إستطاع
فصبوا عليه سبع قرب من الماء حتي يفيق
فحمل النبي وصعد إلى المنبر
فكانت آخر خطبة لرسول الله وآخر كلمات له
فقال النبي "أيها الناس، كأنكم تخافون علي"
فقالوا: نعم يا رسول الله
فقال "أيها الناس، موعدكم معي ليس الدنيا، موعدكم معي عند الحوض و والله لكأني أنظر اليه من مقامي هذا،
أيها الناس، والله ما الفقر أخشى عليكم، ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم، فتهلككم كما أهلكتهم،
أيها الناس ، الله الله في الصلاة ، الله الله في الصلاة
أيها الناس، اتقوا الله في النساء، اتقوا الله في النساء، اوصيكم بالنساء خيرا
أيها الناس، إن عبداً خيره الله ما بين الدنيا و ما عند الله، فاختار ما عند الله
''فانفجر أبو بكر بالبكاء وعلا نحيبه، و وقف وقاطع النبي : فديناك بآبائنا، فديناك بأمهاتنا، فديناك بأولادنا، و بأزواجنا، فديناك بأموالنا..!!!
وظل يرددها فنظر الناس إلى أبي بكر كيف يقاطع النبي
فأخذ النبي يدافع عن أبي بكر قائلاً "أيها الناس، دعوا أبا بكر، فما منكم من أحد كان له عندنا من فضل إلا كافأناه به، إلا أبا بكر ! لم أستطع مكافأته، فتركت مكافأته إلى الله عز وجل، كل الأبواب إلى المسجد تسد إلا باب أبي بكر لا يسد أبداً،
أواكم الله، حفظكم الله، نصركم الله، ثبتكم الله، أيدكم الله
أيها الناس، أقرأوا مني السلام و كل من تبعني من أمتي إلى يوم القيامة""...
وحمل مرة أخرى إلى بيته
وبينما هو هناك دخل عليه عبد الرحمن بن أبي بكر وفي يده سواك، فظل النبي ينظر إلى السواك ولكنه لم يستطع أن يطلبه من شدة مرضه،
ففهمت السيدة عائشة من نظرة النبي،
فأخذت السواك من عبد الرحمن ووضعته في فم النبي،
فلم يستطع أن يستاك به،
فأخذته من النبي وجعلت تلينه بفمها و ردته للنبي مرة أخرى حتى يكون طرياً عليه
فقالت "كان آخر شيء دخل جوف النبي هو ريقي، فكان من فضل الله علي أن جمع بين ريقي و ريق النبي قبل أن يموت،
ثم دخلت فاطمة بنت النبي، فلما دخلت بكت، لأن النبي لم يستطع القيام، لأنه كان يقبلها بين عينيها كلما جاءت إليه
فقال النبي "أدنو مني يا فاطمة"
فحدثها النبي في أذنها، فبكت أكثر !
فلما بكت قال لها النبي "أدنو مني يا فاطمة"
فحدثها مرة أخر في اذنها، فضحكت !
بعد وفاته سئلت ماذا قال لك النبي؟
فقالت: قال لي في المرة الأولى "يا فاطمة، إني ميت الليلة" فبكيت
فلما وجدني أبكي قال "يا فاطمة، أنتي أول أهلي لحاقاً بي" فضحكت
تقول السيدة عائشة: ثم قال النبي : "أخرجوا من عندي في البيت" وقال "أدنو مني يا عائشة"
فنام النبي على صدر زوجته، ويرفع يده للسماء
ويقول "بل الرفيق الأعلى، بل الرفيق الأعلى"
تقول السيدة عائشه: فعرفت أنه بخير !
ودخل سيدنا جبريل على النبي
وقال : يارسول الله، ملك الموت بالباب، يستأذن أن يدخل عليك، وما استأذن على أحد من قبلك
فقال النبي "ائذن له يا جبريل"
فدخل ملك الموت على النبي
وقال: السلام عليك يا رسول الله، أرسلني الله أخيرك، بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله
فقال النبي "بل الرفيق الأعلى، بل الرفيق الأعلى"
و وقف ملك الموت عند رأس النبي
وقال "أيتها الروح الطيبة
روح محمد بن عبد ا��له
أخرجي إلى رضا من الله و رضوان و رب راض غير غضبان"
تقول السيدة عائشه: فسقطت يد النبي وثقلت رأسه على صدري
فعرفت أنه قد مات !
فلم أدر ما أفعل !
فما كان مني غير أن خرجت من حجرتي،
وفتحت بابي الذي يطل على الرجال في المسجد وأقول:
مات رسول الله، مات رسول الله
تقول: فانفجر المسجد بالبكاء
فهذا علي بن أبي طالب أقعد فلم يقدر ان يتحرك !
وهذا عثمان بن عفان كالصبي يؤخذ بيده يمنة ويسرى !
وهذا عمر بن الخطاب يرفع سيفه ويقول من قال أنه قد مات قطعت رأسه
إنه ذهب للقاء ربه كما ذهب موسى للقاء ربه وسيعود وسأقتل من قال أنه قد مات..!
أما أثبت الناس فكان أبوبكر الصديق رضي الله عنه . دخل علي النبي واحتضنه
وقال: وآآآ خليلاه، وآآآ صفياه، وآآآ حبيباه، وآآآ نبياه وقبل النبي
وقال: طبت حياً وطبت ميتاً يا رسول الله.
ثم خرج يقول "من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت"
الآن بعد اتمامك القراءة أمانة تصلي على النبي .وتدعبلي دعوه بظهر الغيب😍😍
19 notes
·
View notes
Text
وما دام هؤلاء الناس قد نسوا أو أهملوا اكتساب المهارات اللازمة للعيش مع الاختلاف، فلا عجب أنهم يشعرون بهلع متزايد من إمكانيو التقائهم المباشر بالغرباء. فعادة ما يبدو الغرباء أكثر إثارة للرعب عندما تزداد غرابتهم، وعدم ألفتهم، وعدم القدرة على التفاهم معهم، وعندما يتلاشى، أو ينعدم، الحوار والتفاعل الذي يمكن أن يستوعب في نهاية الأمر (غيريتهم) في عالم الحياة الخاص، فالاندفاع نحو بيئة متماثلة ومنعزلة عما حولها ربما يثير الخوف من الاختلاط، ولكن ممارسة الانفصال المكاني هي دواء الخوف من الاختلاط، وداؤه في الوقت نفسه.
الحب السائل، زيجمونت باومان.
7 notes
·
View notes
Text
سألوا الفيلسوف الروماني إميل سيوران عن سبب تأليفه لكتاب
"مثالب الولادة" فقال :
" ارتميت ذات يوم ع الأريكة بجانب أمي أبكي بكاء مراً متألماً من استيعاب هذا الوجود فالتفتت لي وقالت لو كنت أعلم بأنك بهذا الضعف لأجهضتك! فأشعرني كلامها بهلع ميتافيزيقي عظيم و بإهانة وجودية كبرى ."
18 notes
·
View notes
Text
اريد اصرخ على قطة بالشارع واقول كل شي بداخلي بصوت عالي وهي تصاب بهلع وتقفز علي وتجرح كل وجهي واصبح اعمى وشفتي تنقسم واخيطها بدون بنج ويبقى الاثر للابد
2 notes
·
View notes
Text
قبل وفاة الرسول بـثلاثة أيام بدأ الوجع يشتد عليه
وكان في بيت السيدة ميمونة
فقال "أجمعوا زوجاتي"
فجمعت الزوجات
فقال النبي "أتأذنون لي أن أمرض في بيت عائشة ؟"
فقلن "نأذن لك يا رسول الله"
فأراد أن يقوم فما استطاع فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس فحملا النبي
وخرجوا به من حجرة السيدة ميمونة إلى حجرة السيدة عائشة فرآه الصحابة على هذا الحال لأول مرة
فبدأ الصحابة في السؤال بهلع:
"ماذا أحل برسول الله ماذا أحل برسول الله؟"
فتجمع الناس في المسجد وامتلأ وتزاحم الناس عليه
فبدأ العرق يتصبب من النبي بغزارة
فقالت السيدة عائشة "لم أر في حياتي أحداً يتصبب عرقاً بهذا الشكل ،
كنت آخذ بيد النبي وأمسح بها وجهه، لأن يد النبي أكرم وأطيب من يدي
فأسمعه يقول "لا اله إلا الله، إن للموت لسكرات"
فكثر اللغط في المسجد إشفاقاً على الرسول
فقال النبي "ماهذا ؟"
فقالوا: يا رسول الله ، يخافون عليك
فقال "إحملوني إليهم"
فأراد أن يقوم فما إستطاع
فصبوا عليه سبع قرب من الماء حتي يفيق
فحمل النبي وصعد إلى المنبر
فكانت آخر خطبة لرسول الله وآخر كلمات له
فقال النبي "أيها الناس، كأنكم تخافون علي"
فقالوا: نعم يا رسول الله
فقال "أيها الناس، موعدكم معي ليس الدنيا، موعدكم معي عند الحوض و والله لكأني أنظر اليه من مقامي هذا،
أيها الناس، والله ما الفقر أخشى عليكم، ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم، فتهلككم كما أهلكتهم،
أيها الناس ، الله الله في الصلاة ، الله الله في الصلاة
أيها الناس، اتقوا الله في النساء، اتقوا الله في النساء، اوصيكم بالنساء خيرا
أيها الناس، إن عبداً خيره الله ما بين الدنيا و ما عند الله، فاختار ما عند الله
''فانفجر أبو بكر بالبكاء وعلا نحيبه، و وقف وقاطع النبي : فديناك بآبائنا، فديناك بأمهاتنا، فديناك بأولادنا، و بأزواجنا، فديناك بأموالنا..!!!
وظل يرددها فنظر الناس إلى أبي بكر كيف يقاطع النبي
فأخذ النبي يدافع عن أبي بكر قائلاً "أيها الناس، دعوا أبا بكر، فما منكم من أحد كان له عندنا من فضل إلا كافأناه به، إلا أبا بكر ! لم أستطع مكافأته، فتركت مكافأته إلى الله عز وجل، كل الأبواب إلى المسجد تسد إلا باب أبي بكر لا يسد أبداً،
أواكم الله، حفظكم الله، نصركم الله، ثبتكم الله، أيدكم الله
أيها الناس، أقرأوا مني السلام و كل من تبعني من أمتي إلى يوم القيامة""...
وحمل مرة أخرى إلى بيته
وبينما هو هناك دخل عليه عبد الرحمن بن أبي بكر وفي يده سواك، فظل النبي ينظر إلى السواك ولكنه لم يستطع أن يطلبه من شدة مرضه،
ففهمت السيدة عائشة من نظرة النبي،
فأخذت السواك من عبد الرحمن ووضعته في فم النبي،
فلم يستطع أن يستاك به،
فأخذته من النبي وجعلت تلينه بفمها و ردته للنبي مرة أخرى حتى يكون طرياً عليه
فقالت "كان آخر شيء دخل جوف النبي هو ريقي، فكان من فضل الله علي أن جمع بين ريقي و ريق النبي قبل أن يموت،
ثم دخلت فاطمة بنت النبي، فلما دخلت بكت، لأن النبي لم يستطع القيام، لأنه كان يقبلها بين عينيها كلما جاءت إليه
فقال النبي "أدنو مني يا فاطمة"
فحدثها النبي في أذنها، فبكت أكثر !
فلما بكت قال لها النبي "أدنو مني يا فاطمة"
فحدثها مرة أخر في اذنها، فضحكت !
بعد وفاته سئلت ماذا قال لك النبي؟
فقالت: قال لي في المرة الأولى "يا فاطمة، إني ميت الليلة" فبكيت
فلما وجدني أبكي قال "يا فاطمة، أنتي أول أهلي لحاقاً بي" فضحكت
تقول السيدة عائشة: ثم قال النبي : "أخرجوا من عندي في البيت" وقال "أدنو مني يا عائشة"
فنام النبي على صدر زوجته، ويرفع يده للسماء
ويقول "بل الرفيق الأعلى، بل الرفيق الأعلى"
تقول السيدة عائشه: فعرفت أنه بخير !
ودخل سيدنا جبريل على النبي
وقال : يارسول الله، ملك الموت بالباب، يستأذن أن يدخل عليك، وما استأذن على أحد من قبلك
فقال النبي "ائذن له يا جبريل"
فدخل ملك الموت على النبي
وقال: السلام عليك يا رسول الله، أرسلني الله أخيرك، بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله
فقال النبي "بل الرفيق الأعلى، بل الرفيق الأعلى"
و وقف ملك الموت عند رأس النبي
وقال "أيتها الروح الطيبة
روح محمد بن عبد الله
أخرجي إلى رضا من الله و رضوان و رب راض غير غضبان"
تقول السيدة عائشه: فسقطت يد النبي وثقلت رأسه على صدري
فعرفت أنه قد مات !
فلم أدر ما أفعل !
فما كان مني غير أن خرجت من حجرتي،
وفتحت بابي الذي يطل على الرجال في المسجد وأقول:
مات رسول الله، مات رسول الله
تقول: فانفجر المسجد بالبكاء
فهذا علي بن أبي طالب أقعد فلم يقدر ان يتحرك !
وهذا عثمان بن عفان كالصبي يؤخذ بيده يمنة ويسرى !
وهذا عمر بن الخطاب يرفع سيفه ويقول من قال أنه قد مات قطعت رأسه
3 notes
·
View notes
Text
قبل وفاة الرسول بثلاثة ايام
بدأ الوجع يشتد عليه وكان في بيت السيدة ميمونة فقال "أجمعوا زوجاتي" فجمعت الزوجات فقال النبي "أتأذنون لي أن أمرض في بيت عائشة ؟" فقلن "نأذن لك يا رسول الله".. فأراد أن يقوم فما استطاع فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس فحملا النبي وخرجوا به من حجرة السيدة ميمونة إلى حجرة السيدة عائشة فرآه الصحابة على هذا الحال لأول مرة فبدأ الصحابة في السؤال بهلع: "ماذا أحل برسول الله ماذا أحل برسول الله؟" فتجمع الناس في المسجد وامتلأ وتزاحم الناس عليه فبدأ العرق يتصبب من النبي بغزارة فقالت السيدة عائشة "لم أر في حياتي أحداً يتصبب عرقاً بهذا الشكل ، كنت آخذ بيد النبي وأمسح بها وجهه، لأن يد النبي أكرم وأطيب من يدي فأسمعه يقول "لا اله إلا الله، إن للموت لسكرات" فكثر اللغط في المسجد اشفاقاً على الرسول فقال النبي "ماهذا ؟" فقالوا: يا رسول الله ، يخافون عليك فقال "إحملوني إليهم" فأراد أن يقوم فما إستطاع فصبوا عليه سبع قرب من الماء حتي يفيق فحمل النبي وصعد إلى المنبر فكانت آخر خطبة لرسول الله وآخر كلمات له فقال النبي"أيها الناس، كأنكم تخافون علي" فقالوا: نعم يا رسول الله فقال "أيها الناس، موعدكم معي ليس الدنيا، موعدكم معي عند الحوض و والله لكأني أنظر اليه من مقامي هذا، أيها الناس، والله ما الفقر أخشى عليكم، ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم، فتهلككم كما أهلكتهم، أيها الناس ، الله الله في الصلاة ، الله الله في الصلاة أيها الناس، اتقوا الله في النساء، اتقوا الله في النساء، اوصيكم بالنساء خيرا أيها الناس، إن عبداً خيره الله ما بين الدنيا و ما عند الله، فاختار ما عند الله ''فانفجر أبو بكر بالبكاء وعلا نحيبه، و وقف وقاطع النبي : فديناك بآبائنا، فديناك بأمهاتنا، فديناك بأولادنا، و بأزواجنا، فديناك بأموالنا..!!! وظل يرددها فنظر الناس إلى أبي بكر كيف يقاطع النبي فأخذ النبي يدافع عن أبي بكر قائلاً "أيها الناس، دعوا أبا بكر، فما منكم من أحد كان له عندنا من فضل إلا كافأناه به، إلا أبا بكر ! لم أستطع مكافأته، فتركت مكافأته إلى الله عز وجل، كل الأبواب إلى المسجد تسد إلا باب أبي بكر لا يسد أبداً، أواكم الله، حفظكم الله، نصركم الله، ثبتكم الله، أيدكم الله أيها الناس، أقرأوا مني السلام و كل من تبعني من أمتي إلى يوم القيامة""... وحمل مرة أخرى إلى بيته وبينما هو هناك دخل عليه عبد الرحمن بن أبي بكر وفي يده سواك، فظل النبي ينظر إلى السواك ولكنه لم يستطع أن يطلبه من شدة مرضه، ففهمت السيدة عائشة من نظرة النبي، فأخذت السواك من عبد الرحمن ووضعته في فم النبي، فلم يستطع أن يستاك به، فأخذته من النبي وجعلت تلينه بفمها و ردته للنبي مرة أخرى حتى يكون طرياً عليه فقالت "كان آخر شيء دخل جوف النبي هو ريقي، فكان من فضل الله علي أن جمع بين ريقي و ريق النبي قبل أن يموت، ثم دخلت فاطمة بنت النبي، فلما دخلت بكت، لأن النبي لم يستطع القيام، لأنه كان يقبلها بين عينيها كلما جاءت إليه فقال النبي "أدنو مني يا فاطمة" فحدثها النبي في أذنها، فبكت أكثر ! فلما بكت قال لها النبي "أدنو مني يا فاطمة" فحدثها مرة أخر في اذنها، فضحكت ! بعد وفاته سئلت ماذا قال لك النبي؟ فقالت: قال لي في المرة الأولى "يا فاطمة، إني ميت الليلة" فبكيت فلما وجدني أبكي قال "يا فاطمة، أنتي أول أهلي لحاقاً بي" فضحكت تقول السيدة عائشة: ثم قال النبي : "أخرجوا من عندي في البيت" وقال "أدنو مني يا عائشة" فنام النبي على صدر زوجته، ويرفع يده للسماء ويقول :
"بل الرفيق الأعلى، بل الرفيق الأعلى" تقول السيدة عائشه: فعرفت أنه بخير ! ودخل سيدنا جبريل على النبي وقال : يارسول الله، ملك الموت بالباب، يستأذن أن يدخل عليك، وما استأذن على أحد من قبلك فقال النبي "ائذن له يا جبريل" فدخل ملك الموت على النبي وقال: السلام عليك يا رسول الله، أرسلني الله أخيرك، بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله فقال النبي "بل الرفيق الأعلى، بل الرفيق الأعلى" و وقف ملك الموت عند رأس النبي وقال "أيتها الروح الطيبة روح محمد بن عبد الله أخرجي إلى رضا من الله و رضوان و رب راض غير غضبان" تقول السيدة عائشه: فسقطت يد النبي وثقلت رأسه على صدري فعرفت أنه قد مات !فلم أدر ما أفعل ! فما كان مني غير أن خرجت من حجرتي، وفتحت بابي الذي يطل على الرجال في المسجد وأقول: مات رسول الله، مات رسول الله تقول: فانفجر المسجد بالبكاء ... فهذا علي بن أبي طالب أقعد فلم يقدر ان يتحرك ! وهذا عثمان بن عفان كالصبي يؤخذ بيده يمنة ويسرى ! وهذا عمر بن الخطاب يرفع سيفه ويقول من قال أنه قد مات قطعت رأسه إنه ذهب للقاء ربه كما ذهب موسى للقاء ربه وسيعود وسأقتل من قال أنه قد مات..! أما أثبت الناس فكان أبوبكر الصديق رضي الله عنه . دخل علي النبي واحتضنه وقال : وآآآ خليلاه، وآآآ صفياه، وآآآ حبيباه، وآآآ نبياه وقبل النبي وقال: طبت حياً وطبت ميتاً يا رسول الله... ثم خرج يقول "من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت"
اللهم صلي وسلم وبارك على رسولنا ومن تبعه الى يوم الدين .🍂
10 notes
·
View notes