#بعد العلاقة
Explore tagged Tumblr posts
Text
bring me back my 2018
#بعد ٥ سنوات شفت رفيقة دراستي ايام الثانوية، رفيقتي الي كانت منجد كوبي لشخصيتي الي الكل كان يشبهونا ف بعض ويقولون: انتو خوات؟؟#ولكن بسبب أن طرقنا اختلفت حرفيًا هي درست صيدلة وانا هندسة معلومات، بدت المواضيع بينا تقل وعلاقتنا صارت بعيدة حيل#لدرجة صرنا نطمن ع بعض ف الستوريهات،!! متخيلين؟؟#كنت ادري انها تشتغل ف الصيدلية الفلانية ف رحتلها فجأة، وحقيقي قشعريرة يوم شفنا بعض، ماتكلمنا وكنا بس نطالع ف بعض#انا متأكدة أن إحساسنا بهاللحظة كان واحد الي هو: حسافة ضيعنا ٥ سنوات بعيدين بلاسبب عن بعض!#قالتلي يوهه تصدقين احس شريط دراستي مرّ قدام عيوني، احسني رجعت ٥ سنوات لوراء، ويننا عن بعض؟؟#الى آخر السالفة.. الشاهد منها مهما اختلفت طرقنا واهتماماتنا عن الي حوالينا لانقطع العلاقة، انا ندمانة والله وايد ندمانة
57 notes
·
View notes
Text
إيه دا بتقولوا نظم بنوك أسهل وأقرب لدراستي السابقة من الاقتصاد؟ تمام هتخصص اقتصاد بردو 😂🤝🏻
#بتحب المعاناة، بتعشق ضيق التنفس 🙄#مش حبًا فيه بس لو فهمت الاقتصاد هقدر أفهم أي حاجة في الدنيا بعد كدا، وكل حاجة هتبقى سهلة في الحياة#وبعدين بالعقل إيه العلاقة اللي ممكن تجمعني بالبنوك؟ وخصوصًا في عصر الفتاوى السهلة اللي احنا فيه دا؟ حد الله بيني وبينها!#الاقتصاد حلو وأصعب، قد الحياة وتحدي وكدا 😂🤦🏻♀️#ما تنجحي الأول يما وبعدين نشوف الموضوع دا طيب 🙄
6 notes
·
View notes
Text
#حجر العقيق والجن#الشيخ الروحاني فضيلة الشيخ العلامة راقي شرعي معتمد لجلب الحبيب شيخ روحاني لعلاج السحر بالقران جلب الحبيب للخطبه والزواج بسرعه جلب الحبي#أما بعد ،،#حجر العقيق والجن حقيقة عرفناها في الروحانيات وليس العقيق وحده حجر كريم بل يوجد الزمرد والكهرمان والياقوت والألماس، وكلها أحجار كريمة، و#تتنوع أساليب ارتداء والتحلي بأحجار العقيق من بين فصوص خواتم الفضة، وبين القلائد والأقراط حتى للإناث، وعلى من يرغب في معرفة العلاقة وسبب#حجر العقيق والجن .#حجر العقيق تتغير ألوانه وأشكاله بين عين الهر والمخطط، والأخضر والأزرق، ولكننا في الشرق الأوسط وخاصة الوطن العربي نحب أن نلبس ونتزين بخو#وفي ما يخص حجر العقيق والجن يربط طلبة العلم الروحاني والعامة رفع الروحانيات وامتلاك خدمات من الجن بواسطة الحجر العقيق، ومن هنا يسأل البع#روحنة حجر العقيق والجن .#يطمح من يملكون خاتم عقيق يماني أصلي إلى تزويده وتسكين خدمة من الجن المسلمين بداخله وهذا ليس بأمر غريب، ومن القصص الغريبة حدثت لشخص نعرفه#وفي ما يأتي وصفة نفذها على الخاتم العقيق الجديد لو اشتريت واحدًا وهي أن تنقعه في ماء بملح مقروء عليه الرقية الشرعية لمدة لا تقل عن يومين ث#فيسعدنا أن نعلن للجميع عن بعض من الخدمات التي يتقدم
0 notes
Text
الشخص الصح في العلاقات يبقى صح، بل ويصبح أفضل كلّما تعمّقت العلاقة
على عكس النرجسي قد يكون في البداية أفضل شخص قابلته في حياتك لكن مع مرور الأيام وخاصةً بعد أن يضمنك تلقائياً يعود إلى كونه سم على هيئة بشر
لاحظ أنّني قلت يعود وليس يتغيّر أو يتبدّل .. بل ظهر على حقيقته فقط.
159 notes
·
View notes
Text
" فتعرفُ أن العلاقة كانت مؤذية حين تحتاج بعد انفصالك أن تُعيد ثقتكَ بنفسكَ بدلًا من التّعافي، فتنشغلُ عن مصيبةِ الإنفصال بترميمِ النّفسِ وإعادة بناءها ."
1K notes
·
View notes
Text
من جلسة اليوم 😂
بعد ما اقنعها إن اختيار الوقت المناسب ومفردات الكلام وادارة الحوار وحفظ اللسان هم أول طريق تحسين العلاقة مع زوجها.. وألاقيها شتمت برده 🙈
54 notes
·
View notes
Text
كل امرأة لديها ذلك الرجل الذي يترك أثرًا لا يُمحى في حياتها. اعترفت كل واحدة منهن مرة واحدة على الأقل بأن هناك شخصًا في عالم الظل، رجلًا يجعل ركبتيها ترتجفان، وتطير الفراشات في معدتها، وتلمع عيناها ببريق خاص، وتظهر عليها "أعراض" حمى الحب.
هذه العلاقات، مثل المكعب المسحور، لا تنتهي بنتيجة منطقية. هو ليس رجلك، لكنه كان دائمًا هناك... منذ اللحظة التي التقت فيها عيناكما وجرى أول تيار كهربائي في راحة يدك.
تصبح هذه العلاقة مثل التشابك الكيميائي. أنتما مثل جسيمين، بعد أن التقيا ببعضهما، ظلا متصلين إلى الأبد. حتى لو أرسلكما القدر والظروف إلى نهايات مختلفة من الكون، ستظلان محتفظين بسر الاتصال السحري الذي لا يمكن تفسيره.
كل مواجهة مع هذا الرجل هي بمثابة الاقتراب من نجم نووي. لا ترى ولا تسمع ولا تشعر بشيء إلا به وبنبضه. أقسمتما مليون مرة ألا تكتبا لبعضكما، ولكن حتماً جاءت اللحظة التي تخترق فيها رسالة أحدكما أدغال الإنترنت.
تتلاشى كل الأفكار إلا "هو". إنه مثل المخدرات، حيث يرتفع الدوبامين، ويتم إيقاف تشغيل مناطق الدماغ المسؤولة عن العقل.
منقول
36 notes
·
View notes
Text
من بين كل الكتب التي وقعت تحت يدي عن الحب والعلاقات، كان هذا هو الكتاب الذي شعرت أنه يلامسني، الكتاب ��لذي يعبر عما أعرفه وفي نفس الوقت يخبرني ما لم أكن أعرفه. الكتاب الذي أخذني من يدي ليريني الصورة الكاملة، لأعلم أني كنت أحدق في قطعة واحدة من البازل.
لطالما كرهت الحيل والألعاب التي نضطر إلى لعبها مع الناس في علاقاتنا العاطفية معهم، كنت أتوق إلى كتاب هو عصارة خبرة وتجربة طبيب نفسي عن الحب، وإذ به يقع تحت يدي، وإذ به يهمس لي بما كنت أعلمه في قرارة نفسي. الحب ليس معركة شرسة لإثبات الذات، وليس محاولة لإبهار الآخر، وليس ذريعة لأن تشعر بالخزي والعار بسبب كل ما هو جزء أصيل منك، مادمت تكف أذاك عن حبيبك. الحب ليس "شبحنة" إصدار الأحكام القاسية على الآخرين في لحظة الرفض. الحب يعلمنا رؤية ما وراء السطح الذي نعبده. الحب، بحق، يختبيء في ثنايا علاقاتنا الحقيقية مع أناس تشبهنا، وتنسجم معنا، وتلبي احتياجاتنا بدلاً من الضغط على مواطن النقص فينا، ونكأ جراحنا وصدماتنا القديمة.
ولهذا قررت ترجمة مقدمة الكتاب، آملاً ترجمة بقية فصول الكتاب تباعًا.
_____
علاقات أعمق (كيف تتخل عن ألعاب الإغواء، وتكتشف معنى الحميمية) (لماذا لا تحتاج لأن تبدو في أبهى صورة، أو تتصرف بثقة أو بتمنُّع لتعثر على الحب الحقيقي)
د. كين بيدج
مقدمة: الخريطة الجديدة للحب
حين أقع في الحب، إما سيدوم للأبد أو لن أقع في الحب أبدًا.
— مقطع من أغنية "حين أقع في الحب"
لطالما أحببت أغنية "حين أقع في الحب". ليقينها الطفولي طابع جذاب وحكيم. ولكنها لا تنطبق على قصة حبي بالتأكيد. وربما لا تنطبق على قصتك. بالنسبة لأغلبنا، فالبحث عن الحب لم يكن سهلاً أبدًا. ولا عجب، فلقد منحونا خريطة للحب ترشدنا بعيدًا عن الحميمية الحقيقية. وماذا أقصد بذلك؟ انظر إلى أغلفة معظم المجلات التي تدعي أنها تساعدك في العلاقات. ما الذي يخبرونك أن تفعله؟ افقد الوزن، ارتد ملابس أفضل، تمنَّع وكن بعيد المنال، تصرف بثقة، اخرج وتعرَّف على المزيد من الناس، بمعنى آخر، أصلح من نفسك ليكون لديك ذرة أمل للعثور على الحب.
وهذه ليست تنمية ذاتية. هذا عقاب ذاتي متخفي. وعقاب الذات لا يؤدي إلى علاقة عاطفية سليمة. بدلاً من مساعدتنا على تقبل ذواتنا الحقيقية، فإن عالم العُزَّاب يعلمنا أن نُجمِّل أنفسنا في أعين الآخرين. وحينما نأخذ هدنة تكفي أخيرًا لأن نتوقف عن لوم أنفسنا على عيوبنا، ندرك أن هذه الطريقة لا تُفضي إلى شيء.
فكر فيها: كل هؤلا�� الشباب الرائعين الفاتنين الظرفاء الذين تعرفهم، هل هم أكثر عرضة لأن يكونوا في علاقات صحية وآمنة ومفعمة بالحب؟ أشك في ذلك كثيرًا. لأن هذه ليست الصفات التي تؤدي إلى حب يدوم. هي صفات قد تؤدي إلى مواعدات أكثر، أو على الأرجح تمنحك فرصًا أعلى لممارسة الجنس، ولكن أن تحظى بحب دائم؟ لا أعتقد ذلك بتاتًا.
طريق العلاقة المفعمة بالحب مُعبَّد بأشياء أكثر عمقًا وأهمية بكثير، أشياء تغير حياتنا، أشياء لم نتعلمها قط. البحث الحقيقي عن الحب يتضمن تقبل النسخة الأكثر حقيقية وأصالة من أنفسنا، ومشاركة أنفسنا الحقيقية مع من يحترموها من المقربين منا والعزيزين علينا، وفي المقابل نتعلم نحن أيضًا احترام النسخة الحقيقية من أنفسهم. المفارقة المذهلة في الأمر، هي أن هناك سمات معينة في شخصيتنا، نعتقد أننا لن ننعم بالحب إلا بعد إصلاحها، برغم كونها مفاتيح العثور على هذا الحب.
ستمشي طريقًا لا تهتدي فيه بإصلاح نفسك، ولكن باحترام معدنها الحقيقي، والتعبير عن قدراتك ومواهبك الفطرية. وهذا يغير كل شيء. بدلاً من جلد نفسك بسوط التنمية الذاتية، كما اعتاد الكثير منا قضاء وقتًا طويلاً وهو يفعل ذلك، ستتعلم أن تثق وتُقدِّر وتعبر عما أسميه مواهبك الأساسية.
وما هي المواهب الأساسية؟ أنها ببساطة ما يثير حساسيتك العميقة في الحياة. وستعثر عليها في أكثر ما يُلهمِك، وأكثر ما يلمسك بعمق، وأكثر ما يؤلمك. نميل عادةً إلى إخفاء الأجزاء الهشة منا، ونلجأ إما إلى إصلاحها أو إخفاءها، ظنًا منا أن هذا ما يجعلنا أكثر جاذبية، ولكن العكس التام هو الصحيح. هشاشتنا هي أسرع وسيلة نحصل بها على الحميمية الحقيقية. وحينما نتعلم الاتكاء على مواهبنا الأساسية، تنقلب حياتنا رأسًا على عقب. تصير جاذبيتنا الشخصية أكثر بهاءًا. والأهم، فأننا نقترب من الحب الذي استعصى علينا من قبل، حبًا يعطينا القدرة لنكون أنفسنا ويمنحنا السعادة.
أتمنى لو أن شخصًا ما استطاع شرح كل هذا لي خلال السنوات التي كنت أبحث فيها عن الحب. ضاعت مني سنوات عديدة لم أبحث فيها عن الحب إلا عبر تغيير نفسي إلى نسخة أكثر قابلية للتسويق. ولا يمكنني أن أحصي عدد الساعات التي قضيتها وأنا أبحث عن الحب في الأماكن التي افتقرت للحب، وبوسائل كانت أبعد ما يكون عن الحب. كن لطيفًا. كن ظريفًا. وإذا شعرت باحتياج "غير لائق" في لحظة معينة، اكبته، وابتلعه.
أثناء هذه العقود التي أطلق عليها اسم "العزوبية المزمنة"، كان خوفي الأكبر هو أني سأخوض الحياة بدون أن أعثر أبدًا على الحب الحقيقي. وعلى مدار عشرينياتي، لم تستغرق أطول علاقات�� مدة تتعدى الشهور. قضيت الكثير جدًا من الليالي أبحث عن الحب، وانتهى بي المطاف جالسًا في مطعم، ألتهم شطيرة "تشيز برجر" محترمة لأواسي نفسي. تحسنت حياتي العاطفية حين بدأت في التماس المساعدة من أصدقاء حكماء ومعالجين نفسيين متمرسين. وبرغم ذلك، راوغتني العلاقات الصحية المفعمة بالحب. وصرت شبه متأكدًا أني لا أصلح بطبيعتي للعلاقات. وفي هذا الوقت كنت قد صرت معالجًا نفسيًا خبيرًا ومرموقًا، ومع ذلك، كنت أؤمن في قرارة نفسي ببعض أكبر الخرافات الثقافية المتعلقة بكيفية الظفر بالحب، وكانت محاولاتي تبوء بالفشل دومًا.
ولم يقتصر الأمر عليّ، ففي خضم معاناتي للعثور على الحب، عملتُ مع عددًا لا يُحصى من العُزَّاب كمعالج نفسي، عُزَّاب كانوا يعانون من نفس خيبات الأمل ومواطن عدم الأمان.
"أشعر وكأني حذاء رياضي قابع في الغسالة. أقابل شخصًا جديدًا فيفعمني الأمل، لأُنال نفس "العلقة" السابقة "لا قلم زاد ولا قلم نقص"!
"بعد تجارب طلاقي الثلاث، في أواخر ستينياتي، أعتقد أن فرصتي في أن أنال حبًا حقيقيًا ضعيفة للغاية. وكل ما أشعر به أنني "بضاعة معيوبة".
تشير أمي إلى نباتاتها المنزلية وتخبر أصدقائها: "هؤلاء هم أحفادي." أنا محامي ناجح يعيش حياة رائعة، ولكني في عين أمي، وبالنسبة لنفسي، أشعر بأني مجرد شخص فاشل لأنني أعزب.
كما هو حال العديد من مرضاي، شعرتُ وكأن هناك خللاً فادحًا في تركيبتي الأساسية. لماذا ظللت أنجذب لأناس ليسوا مناسبين لي؟ ولماذا حين أقابل أناس لطفاء مراعين تتملكني الرغبة في الهرب منهم؟ لماذا من رغبت فيهم إلى أقصى حد لم يبادلوني الشعور قط، في حين أن هؤلاء من سعوا إلى خطب ودي لم يثيروا اهتمامي على الإطلاق؟ عند نقطة ما في هذه الرحلة، صارت هذه الدائرة المفرغة اللانهائية من الأمل وخيبة الأمل واضحة كالشمس. أدركت أني أمضيت أعوامًا طويلة أبحث عن الحب، ولكني لم أبذل جهدًا قط لبناءه وتمهيد الطريق له.
بدأت أبحث عن إجابات أعمق، على أمل كشف سبب التكرار المربك لنمط علاقاتي الفاشلة، التي هي حياتي العاطفية، أنا والعديدين غيري. طلبت مساعدة معالجين نفسيين، وأصدقاء ومدربين. وتعلمت الكثير جدًا. على مدار عدة سنوات من الدراسة والنضج والصراع، بدأت أدرك أن هناك طريقًا لا يؤدي فقط إلى الحب الصحي، بل يؤدي أيضًا إلى شفاءنا الشخصي. أنه طريق مواهبنا. تبيّن أن سماتي الشخصية التي حاولت جاهدًا أن أخفيها لأحظى بالحب، كانت هي نفسها طريقي إلى شريكي، وإلى حياة تزخر بالألفة والحميمية.
ولقد تعلمت العديد من الدروس عن الحب، بق��ر الدروس التي علمتها. في عام 2005، بعدما ألقيت العديد من المحاضرات ونظمت العديد من الندوات المتعلقة بالحميمية والبحث عن الحب، أنشأت ورشة تُدعى "علاقات أعمق"، يمكن للعُزَّاب فيها أن يقابلوا بعضهم البعض في أجواء تشجع على اللطف واستكشاف الذات والمرح والضحك والنقاش. آلاف العُزَّاب من جميع الأعمار والخلفيات والميول الجنسية حضروا هذه الورش، وأخبرني العديد منهم كم كانوا سعداء بحضور فعالية للعُزَّاب جعلتهم يشعرون بالرضا عن أنفسهم بدلاً من الشعور بأنهم يخذلون أنفسهم. هذه المحاضرات التي ألقيتها في هذه الفعاليات منحتني فرصة الكتابة في مواقع "سايكولوجي توداي" و"هافنغتون بوست"، والردود الرائعة التي تلقيتها عن هذه المقالات دفعتني لكتابة هذا الكتاب.
والآن حين أقوم بتدريس دروس عن العلاقات الأعمق، يكون رد الفعل دومًا ابتسامات التقدير ودموع الراحة. لقد شهدتُ الحياة العاطفية للناس وهي تتغير بشكل كبير، يكاد يكون إعجازي، حينما يمارسون هذه المهارات المتعلقة بالحميمية الحقيقية في خضم سعيهم للحب.
التوق للحب حكمة وليس ضعفًا
من بين جميع الخرافات المؤذية التي تُلقَّن لنا، فإن أحد أسوأها هي تصديق أن التوق للحب ضعف. وأنا لا أتفق مع ذلك. التوق للحب ليس ضعفًا. بل حكمة. وكبت إحساسنا بالوحدة يؤدي لليأس الذي يُمرِض ثقافتنا بأسرها. نحن ليس من المقدر لنا أن نكون وحيدين ومكتفين ذاتيًا. وبدون أن يملأ علينا الحب حياتنا، نذبل ونموت من داخلنا. الحميمية هي الأكسجين الذي نتنفسه. ونحن لا نحتاج لأن نسمو فوق جوعنا للحب، بل نحتاج إلى أن ننال كفايتنا منه.
وفقًا للطبيب النفسي إيلي فينكل، وهو من أكثر الباحثين احترامًا في مجال العلاقات والانجذاب بين الناس، فإن مدى حميمية العلاقة هي أحد أعظم العوامل التي تحدد صحتك الجسدية والنفسية. وهذا يؤكد ما شعرتَ به طوال الوقت: العثور على الحب شيء بالغ الأهمية. مجرد إمساك يد شخص تحبه يُخفِض ضغط الدم ويقلل الألم. ما الذي يمكن أن يعبر ببلاغة عن حاجتنا إلى التواصل أكبر من هذه القصيدة الشعرية المتشحة بالعلم؟
لقد وجدت أن الأشخاص الذين يش��رون أنهم بحاجة إلى الحميمية هم أكثر من يعثرون عليها. إذا كنت تتوق إلى حب يكون حنونًا وشغوفًا في نفس الوقت، فهنئ نفسك على شجاعتك وتصميمك على البحث عنه. وأنا أدعوك لأن ترى هذا التوق الكامن بداخلك كأحد تجليات حكمتك وشجاعتك، وليس كعلامة على ضعفك.
لقد رأيتُ أناسًا شُخِّصوا بأمراض مميتة وعثروا على الحب لأول مرة في حياتهم، لأن حقيقة موتهم الوشيك دفعتهم لإدراك أهمية الحب في حياتهم. لقد رأيتُ من هم في التسعينيات من عمرهم، وقد بلغ بهم الوهن والمرض مبلغه، ولكن غمرتهم إثارة الوقوع في الحب، بعدما اختاروا الإقبال على الحميمة بكل كيانهم.
وشعرت بذلك بنفسي في حياتي الخاصة. كانت رغبتي المستمرة في الحب حافزاً للعديد من التغييرات الإيجابية. لقد أجبرتني على الاعتراف بأنني كنت أدفع نفسي بعيدًا عن الحب وأنا أتخيل أني أقترب منه، وأن عليّ تغيير تلك الأنماط بمساعدة مرشدين محبين. هذه التغييرات الصعبة هي التي مكنتني من خلق الحياة العاطفية المفعمة بالحب التي أنعم بها اليوم، وساعدتني على إنشاء هذه الخريطة الجديدة للحب التي ساعدت العديد من الناس في العثور على الحميمية التي يتوقون إليها.
ليست وعودًا كاذبة
في كتاب "ديبر ديتنج" (أو علاقات أعمق) لن تجد نصيحة واحدة بشأن تحسين مظهرك، أو المغازلة بشكل أفضل، أو التصرف بثقة أكبر، أو دفع شريكك لئلا يعرفك عن ظهر قلب لتحتفظ بفضوله فيك. (ولن تساعدك نصيحتي في هذه الأشياء على أي حال، فلقد فشلت فشلاً ذريعًا في تطبيق هذه الحيل!) كما أنني لن أعدك بأنك ستنال الحب في ثلاثة أشهر، أو في أي فترة زمنية أخرى. فهذا ليس وعدًا يمكن الوفاء به، وبشكل شخصي، أنا لا أثق في أي شخص يدعي أنه بإمكانه الوفاء بهذا الوعد. ثمة غموض يكتنف كيفية وموعد العثور على الحب، وهو غموض خارج عن سيطرتنا.
سيظل العالم يخبرك أنك تحتاج لممارسة الحيل لتعثر على الحب، ونعم، هذه الحيل تؤتي بثمارها إذا كان هدفك هو الجنس، أو إقامة علاقة جديدة ذات أساس هش. ولكنها على الأرجح لن تساعدك على إيجاد الحب الحقيقي.
بقدر ما يتم دفعنا لتصديق أن الحصول على الحب يتعلق بتحسين أنفسنا، فإن إنسانيتنا هي ما تتيح لنا إيجاد الحب الحقيقي ورعايته. ولكن لا تصدقني أنا. جرب الأفكار التي سأوردها في هذا الكتاب، وسترى أن التغييرات التي ستحل بحياتك هي ما تثبت فعالية مواهبك الخاصة.
هذا الكتاب مخصص لأي شخص أعزب، وأي شخص يرغب في فهم أعمق للمنابع الحقيقية للحميمية. أنه كتاب مخصص للرجال والنساء من جميع الأعمار والخلفيات والميول الجنسية والهويات الجندرية. مهما كان عمرك، أو دخلك، فهناك أناسًا رائعين في الدنيا ينتظرون أن يعثروا على شخص مثلك.
نخوض الرحلة الحقيقة للعثور على الحب على مستويين: الداخلي والخارجي. وكلاهما ضروري، ولكن ثقافتنا تتجاهل الجهد الذي يتوجب علينا بذله للتعامل مع دواخلنا. يمكنك اعتبار هذا الكتاب خريطة للمستويين: كتاب إرشادي لأهم رحلة في حياتك، رحلتك نحو الحميمية. هذا الكتاب الذي يتضمن بداخله دورة دراسية لديه القدرة على توجيهك نحو الحب الحقيقي، ونحو منبعه ب��اخلك. أعتقد أنك ستحب ما يحدث، لأنك حينما تشارك مواهبك الأعمق بشجاعة وسخاء وتميز، ما تحصل عليه في المقابل هو الحب.
84 notes
·
View notes
Text
قصة قبل النوم راقتني صح طويلة بس ممتعة
🤗😇
أغرب_قصة_حب فى العالم تلك التى جمعت بين الموسيقار العبقرى والأرملة الثرية حيث كان أهم شروط هذا الحب ألا_يلتقيا ولا يرى أحدهما الآخر أبدا حتى يظل الحب متوهجا. ورغم هذا الشرط العجيب استمر الحب لمدة 13 سنة وكان يزداد كل يوم اشتعالا عن طريق الرسائل الملتهبة التى بلغت 1200 رسالة.
إنها قصة الموسيقار العبقرى تشايكوفسكى (1840 ـ 1893) صاحب روائع بحيرة البجع وكسارة البندق والجميلة النائمة مع السيدة ناديجدا، والأرملة الثرية جدا المولعة بالموسيقى، والتى كانت تميل إلى العزلة حتى إنها لم تحضر زواج بناتها.
بدأت العلاقة بالمراسلة وإعجاب السيدة ناديجدا إعجابا بالغا بفنه، ورأت فى موسيقاه حنينا داخليا يحيى روحها، كانت فى الخامسة والأربعين جميلة وتملك ثروة طائلة، وحين علمت بحالته المادية السيئة طلبت منه أن يكتب لها بعض المقطوعات وكانت ترسل له مبالغ مالية كبيرة.
ثم تحول الإعجاب إلى حب وكانت تعيش محاطة بصورة تتأملها كأنها مقدسة، وتواصلت بينهما الخطابات باحترام وود شديد فى البداية.
تقول ناديجدا: إن خطابات هذا المؤلف الموسيقى تعيننى على تحمل أحزان الحياة.
ثم اشتعل بينهما حب جارف لكن الغريب فى الأمر أن السيدة ناديجدا اشترطت عليه ألا تقابله، ولا تراه، ولا يراها حتى لا تخمد جذوة الحب بينهما.
وكتب لها: أينبغى أن أقول لك إنك وأنت بعيدة عنى وفى غير متناول يدى أعز عندى من روحى، بل إننى لم أقابل قط فى حياتى أحدا أقرب إلى نفسى منك.
وكتبت إليه، إنني كلما ازددت حبا لموسيقاك تضاعف خوفى من لقياك!.
وبدأت تدعوه ليقيم فى أحد قصورها، ثم دعته ليقيم فى منزلها بموسكو.
ودخل تشايكوفسكى إلى قصر من الرخام والبللور واللوحات الفاخرة. وفى الحجرة المخصصة له، وجد كل شىء يحتاجه: البيانو وسجائره المفضلة، والدواء الذى يتناوله قبل نومه، وأوراق الموسيقى. وتأثر الموسيقار العبقرى بهذه الرعاية إلى درجة البكاء.
ثم لم تلبث الحبيبة أن دعته كى يمضى عدة أسابيع بالقرب منها، ولكن شرط ألا يراها طبقا لاتفاقهما السابق.
استأجرت له فيلا تبعد 500 متر عن قصرها الذى تقيم فيه مع حاشيتها وأولادها.
ووجد تشايكوفسكى كل شىء كالعادة معدا بعناية فائقة.
وفى الحال بدأت الرسائل بين المنزلين يحملها رؤساء الخدم كتبت إليه: إن الشعور بوجودك على مقربة مني لسعادة عظمى لا أستطيع أن أعبر عنها بالكلمات.
وطبقا للاتفاق كانت تعرفه بمواعيد خروجها حتى لا يتصادفا فى الطريق. كانت كل يوم تمر فى الحادية عشرة صباحا أمام الفيلا التى يعيش فيها الفنان. ولو تصادف أنه كان يطل من النافذة، فإنه كان يولى فرارا إلى الداخل.
ثم تقدمت السيدة إلى الخطوة الأخيرة ودعته فى الصيف التالى إلى أن يقيم فى نفس القصر الذى تعيش فيه، على أن يعيش هو فى مسكن هادئ فى نهاية الحديقة!، وجعلت من حجرته كالمحراب علقت فيها صورة مطوقة بالأزهار.
وكالعادة بدأت الرسائل بين الاثنين، كتبت له: يالسعادتى أن أشعر بأنك عندى! إنه ليس الحب! إنه ضرب من العبادة!
وفى غمرة حماسه وسعادته راح الفنان يكتب الاوبرا الجديدة «عذراء أوزليان» وكان كلما أرسل لها ما يكتبه تستقبله كأنه آت من السماء.
ورغم أنهما كانا يعيشان فى قصر واحد إلا أنهما اتفقا على مواعيد خروجهما حتى يتجنبا أى لقاء، ويقعا فى المحظور طبقا لاتفاقهما.
ورغم كل ذلك حدث ذات يوم أن كانت مركبات السيدة ناديجدا تجتاز القصر متأخرة حوالى ساعة عن موعدها المحدد، ولم يكن الفنان أخطر بهذا التأخير المفاجئ وعند خروجه فوجىء بمركبة السيدة ناديجدا تتقدم صوبه وهى بداخلها! ولم يجد الرجل أى فرصة للفرار، والتقت عيونهما لأول مرة بعد 13 عاما من الرسائل والغرام المشبوب، فتملكه اضطراب عظيم، وأحنى رأسه محييا، ولم تكن هى بأقل منه اضطرابا، فأومأت برأسها ترد التحية.. استغرق الأمر لحظة، ثم أمرت سائقها أن يتابع المسير!
وأسرع تشايكوفسكى يكتب إليها معتذرا، لكنها كتبت اليه: تعتذر لأنك قابلتنى مع أننى فى قمة السعادة لهذا السبب، إنى أحمد الصدفة الغريبة التى أتاحت لى أن نلتقى على هذا النحو! لقد جعلتنى أحس حقيقة وجودك بيننا! لقد كنت سعيدة بعد أن رأيتك، سعادة تفوق كل احتمالى حتى إننى لم أستطع أن أحبس دموعى.
وأصبح نجاح تشايكوفسكى باهرا، ومؤلفاته تدر عليه المال الوفير، واندفع الجمهور إلى المسرح يحمله على الأعناق بعد مقطوعة »عذراء اوزليان« وأنعم عليه قيصر روسيا بوسام القديس فلاديمير، وغدت أوروبا كلها تتطلع إلى استقباله وموسيقاه، وفى ابريل 1891 تمت دعوته إلى جولة فى أمريكا، وتم تكريمه فى احتفالات تفوق الوصف.
لكن كل ذلك لم يبدد القلق لديه من توقف خطابات حبيبته ناديجدا، وعاد إلى منزله فى روسيا عله يجد رسالة منها، لكن أمله خاب.
وبعد بضعة أيام جاءته رسالة من زوج ابنتها، يخبره أن حماته مريضة، وأنها لن تستطيع أن تكتب له بعد ذلك. كانت أصيبت بالسل ولم تعد لديها القدرة على الكتابة.
كانت صدمة كبيرة لتشايكوفسكى وهو فى الحادى والخمسين من عمره وقال: لقد كنت أؤمن أن الأرض لتميد من تحت قدمى قبل أن تتحول مشاعر ناديجدا عنى، ولكن هذا هو ما حدث! إن ثقتى فى الناس قد ذهبت، بل إن ثقتى فى العالم بأسره قد انقلبت رأسا على عقب.
وكان لهذه النهاية الغريبة أثر بالغ على آخر مقطوعات الفنان العظيم «السيمفونية الحزينة» التى جاءت ناطقة باليأس حتى قال عنها النقاد إنها أكبر عمل موسيقى عبر عن الحزن فى كل زمان ومكان.
وفى يوم 3 أكتوبر 1893 وبعد عزف السيمفونية بأربعة أيام فقط، أحس الفنان بألم فى معدته وراح يتلوى فى سريره ينادى الموت ويستعجله، وهو يهذى يائسا: ناديجدا.. ناديجدا.. تعالى تعالى.
وفتح عينيه وأغلقهما للأبد دون أن يراها، وبعد شهرين من وفاته ماتت حبيبته أيضا.. لم تحتمل العيش بدونه ليسدل الستار على أغرب قصة حب فى العالم.
41 notes
·
View notes
Text
حاسس إني في مرحلة بتغذى فيها على نفسي، عبارة عن شخص استهلاكي فقط.
عايش على مهاراتي القديمة في كل شيء، حتى مكاسبي القليلة الفترة دي كانت نتيجة إنجازات قديمة.. بعيد نشر مزيجاتي القديمة بعد توقفي عن لعب المزيكة لفترة طويلة.. باسترجع ديما قراءاتي القديمة في حواراتي، مهاراتي الاجتماعية القديمة محفظالي على اخر شوية ود بين معارفي القدامى، حتى اعتقد ��نه أصدقائي الحاليين مستحملني بأثر رجعي لشكل العلاقة زمان!
23 notes
·
View notes
Text
حكيم الصحية
منذ الأمس وأنا أفكر في نظرة الإنسان/ة للعالم وكيف تغيره وتعيد تشكيله على مثال في عقله. مرد ذلك أني تأملت نظرتي للعري البشري وللأفراد في سياق الممارسة الطبية. انتبهت لأني في حياة الطب لا أرى العري عريًا، لا أرى للجسد البشري فظاظة ولا يشعرني بالحرج، يتحلل أمامي إلى مجموعة من الأجزاء والدلالات، لا أشعر عندما ألمسه إلا بمواصفات قابلة للقياس: سعة قناة الولادة، نتوء عظام الحوض، حدود الكيس الذي تكون مكان غدة بارثولين، طراوة عنق الرحم، النمو الخشن لعدوى الورم الحليمي. لا أنتبه للوقع الثقافي لهذا الجسد، أنشغل بتقنية يدي، وبحركتها الصحيحة، ويكون الجسد الحرام مجرد تشريح أتأمله بنظرة فاحصة ليس في قاموسها الخجل والتوتر.
اضطررت غير مرة أنا أخرج من غرفتي في الطوارئ كي ألحق امرأة لما يسعفها الوقت لأن تلد في غرفة الولادة، أو حتى في كشك الطوارئ، بل شرعت تضع مولودها في الشارع أو في مواصلة متجهة للمستشفى. أخرج عدوًا وأستخلص المولود/ة، ثم أنتبه فجأة لما يحدث، أنا لست في المستشفى، ومريضتي ليست في المستشفى كذلك، مريضتي امرأة ونحن في الشارع. يصيبني ذلك بالجنون، أصرخ في المارة وفي الفضوليين الذين يحاولون التحلق ومتابعة الأمر. تتحول الأجزاء المجردة للتشريح البشري إلى امرأة، تنبثق فجأة حيثيات وجود الجسد الأنثوي عميق الدلالة في الفضاء العام. دهمني ذلك الإدراك.
تأملت العملية الطويلة التي تغيرت بها نظرتي للجسد البشري، من الأيام الأولى لدراسته على المستوى الخلوي الدقيق حتى المستوى الإجمالي الواضح، وليس انتهاءً بتحويل الأمراض والحالات العارضة والمقيمة التي تحدث له إلى علامات مهمة ذات أسماء تتيح للواحد التقاطها وعزلها. في عالم الممارسة يسبغ التاريخ المرضي والتشخيص على المريض/ة هالة، ويحيله إلى مجرد تعريف طبي. هذه هي الpara 4 التي ولدت أربع مرات ولادة طبيعية من قبل وعلينا ألا نقلق بشأنها، أما تلك فهي الprimi، البكرية التي قد نسهر بجانبها وقد تفاجئنا بمضاعفات غير متوقعة، وأخرى هي الectopic التي نجت من النزيف الداخلي في أول النباطشية.
في العيادة الماضية أتت للمتابعة مريضةُ حمل منفجر خارح الرحم كنا قد أجرينا لها الجراحة في الأسبوع الماضي بعد أن التقطتُها من الطوارئ، احتضنتني ونادتني باسمي الذي حفظته باهتمام وحنان. لم أشعر بنفسي إلا وأنا أجاهد لتذكر اسمها البشري وأمنع نفسي من مناداتها بالإكتوبك. أنتقل بخفة من عالم التجريد الباثوڤيزيولوچي لعالم التعاطف الإنساني بين الطبيب والمريض والضروري لحمايتك من التحول إلى عالِم مجنون لا يرى في مرضاه إلا موضوعات لعمله ومهارته.
رغم كونها ليست طبيبة، لكن ليديا ديڤيس -أجمل قاصة على الإطلاق- استطاعت وصف العلاقة الملتبسة بين الطبيب والمريض، من حيث كون المريض موضعًا لتقنيته وطرقه التي يجب أن تنجح ومهارته التي يجب أن يشهد لها الأقران، وسهولة أن يجره ذلك إلى اختزال المريض إلى معنى، وإلى سلخ الإنسانية عنه. في قصتها يجري الطبيب الشاب ذو الطمو�� الروماني عملية لمريضته، ثم يبدأ في مراقبة مسار تحسنها، تتدهور حالة المريضة وتوشك على الموت، فيشعر بأنه فعل كل ما في وسعه لكن نال المريضة مصير متوقع بعد أي جراحة. يملأه شعور بالإثارة وبأنه صار طبيبًا محنكًا ينقذ المرضى لكنه يختبر موتهم أيضًا. لسبب ما لا تموت المريضة وتدخل في حالة غيبوبة طويلة. ويصيبه ذلك المصير العجيب وغير المفهوم بالجنون الفعلي. يريد لها مصيرًا يمكن تفسيره، إما الشفاء والشهود على تفوقه، وإما الاستسلام لسلطان الموت الذي يفوق سلطان أشطر الأطباء. لكن ما هي الغيبوبة؟ ما معناها؟ ما معناها بالنسبة لذلك الطبيب الذي يريد جدولة العالم والأجساد البشرية في قوائم أنيقة يكون هو السيد عليها؟ تنسحب إنسانية المريضة إلى ركن قصي، لا يفكر فيها ولو للحظة، يعنيه فقط: دقة تشخيصه، مهارته الجراحية، مكانه من باقي الجراحين، الجدية التي اكتسبها من الحياة الإكلينيكية القاسية، لكنه لم يفكر قط في معنى كونه طبيب تلك المريضة، في دوره ناحيتها، بل فكر في دورها هي ناحيته.
أصيب بالجنون الحرفي، فقد القدرة على الأكل والنوم واحتنقت عيناه بالدم. تنتهي القصة بالطبيب وهو ينهال على المريضة لكمًا وهي سادرة في غيبوبتها الأبدية حتى أنهي حياتها، مخلصًا أرشيڤه المثالي من عبء هذه النتيجة الشاذة. هذه هي النهاية القصوى للنظرة التي يبنيها فيك الطب، نظرة الإحصاء والتجريد. الضرورية لكي تفصل نفسك مسافة كافية للملاحظة الدقيقة والتشخيص والعلاج، والتي قد تتحول عند الإفراط فيها إلى قسوة تنفي إنسانية المريض وتفتك بجوهر الطب.
أحب تلك النظرة في صورتها المعتدلة، ترشدني وتوجهني وتقومني. أراوغ سطوتها بالأفعال البسيطة مثل الإصرار على مناداة المريضة باسمها، والمرور المنتبه في العنابر، وتذكير نفسي أن ما أراه جسدًا مجردًا تراه هي نفسًا كريمة، وما أراه مضاعفة محتملة وبسيطة تشعر به هي ألمًا منغصًا للحظاتها اليومية، تتسرب تلك المعاملة لتلقيها هي لي، تدرك في عيني النظرة الطبية المحايدة وتأمن لي كأني نفسها، لا أشاركها في ألمها مقدار فتيلًا لكنها تطمئن لأني أدرك حجمه، تنعقد العروة بين الإنسانية والشاعرية، وبين الحدة الجراحية في الطب. شقان لا يمكن أن تستقيم الممارسة بدونهما. شقان يشعران الطبيب/ة إذا أحكم إتقانه لهما أنه بالفعل "حكيم" لأنه خبر الإنسان في صورته الحيوية الهشة، وفي صورته الإلهية، وقبل كل منهما، وأحسن التعامل معهما جنبًا إلى جنب. ومن يؤت هذه الحكمة فقد أوتي خيرًا كثيرًا. اللهم.
19 notes
·
View notes
Text
بحب أوي العلاقة اللي فيها شخص بييجي يطمنك دايما، حتى لو بعد فترة كبيرة من الغياب أو قلة التواصل، بس يرجع يعرفك انه بيفكر فيك كل يوم، وانك على بالة دايما، ويكسر كل الشكوك اللي كانت بتجيلك انه اكيد نساني ومش مهم زي الأول وبقى مشغول عني، حتى لو انت عارف ان الشكوك دي مش حقيقة بس مع الوقت المشاعر والأفكار السيئة بتتوحش .. بس بييجي يطمنك ويرمي كل الشكوك دي في الزبالة، ويعمل زي Refreshing للمشاعر الحلوة ما بينكم.
26 notes
·
View notes
Text
خلونا نكون واقعيين شوي و انه مو كلشي بيتعوض و ومو كل شخص اله بديل .. مافي شي اسمه كلنا بنتعوّض و كلنا مراحل بحياة بعض هي جُمل بيقولها اللي ما بيعرفو يحبوا ولا حاسين بقيمة الناس والفرق بينهم او البعض ممكن يواسي نفسه بهالكلام لكن خلينا نحافظ على هالناس يلي رح نحس بندم بعد رحيلهم أيا كانت العلاقة و مهما كانت المشاكل رح نتخطاها و ننساها مع الزمن … الحقيقة في ناس مستحيل تتعوّض وما بتتكرر بحياتنا مرتين في صديق لو خسرناه عُمرنا ما بنطمن مع غيره وفي حدا بيخليك تطالع كُل الحب والحنية اللي جواتك .. وفي حدا بتعرف تخلي حالك معاه وانت مش خجلان من أخطائك .. في ناس فعلًا ما الها بديل وما بتتعوض ✿🤍
60 notes
·
View notes
Text
العلاقات الزوجية اللي بتكون بسبب الشهوة فقط دي بتنتهي تقريبا بانتهاء شهر العسل ويمكن قبله! مجرد ما تنطفئ الشهوة ويوصل كل طرف لغرضه تنتهي العلاقة حقيقة.. تبدأ بعدها التلاكيك والنكد واللي نفسه طويل هيتحمل لكن العلاقة بتكون مرشحة انها تنتهي عاجلًا أو آجلًا.. والعلاقة الزوجية اللي بتكون بسبب الحب ما تستغربش انها غالبا بتنتهي أيضا! لأن الاعتماد على العواطف لوحدها يعتبر مقامرة.. العواطف متقلبة والقلب كل ساعة في حال والحب بيروح وييجي.. الشيء اللي تحبه ممكن بعد كده ماتحبوش او تزهده. لا ده انت ممكن تكرهه كمان.. الشيء الوحيد اللي يثبّت العلاقة هو إن العقل يبقى مقتنع .يقتنع إن الإنسان ده فعلا ضروري في حياتي وقتها العقل هو اللي هيحب بجد والعواطف هتجمل العلاقة وتكملها وتلونها وتديها طعم. علاقة مبنية على أسس عقل أولا وقلب. أما العاطفة فقط دي في الاغاني بس ! والزيجات المبنية على كلمة بحبك فقط مش بتعيش عمر طويل لازم عنصر العقل يسبق لأنها رحلة عمر مش رحلة وراجعين!
24 notes
·
View notes
Text
Ask
مساء الخير،
أولًا أناعايز اقول إني متفهم بالظبط إنتي حاسة بإيه دلوقتي وأتمنالك إن الفترة دي تعدي عليكي بأهون وأخف طريقة ممكنة. وعايز اقول برضه إني بحس بمسؤولية كبيرة في الرد على النوع ده من الأسئلة واني هرد على السؤال من خلال وجهة نظري وتجاربي الشخصية. فـ وقت ما تحسي إني بقول حاجة مش منطقية تقدري تعتبري كلامي فارغ وتضربي بيه عرض الحائط.
ثانيًا، اللي ممكن يكون بديهي ومفاجئ في نفس الوقت إني شبه متأكد إن غالبية البشر مروا باللي انتي مريتي بيه وحسوا باللي انتي حسيتي بيه على الأقل مرة في حياتهم، أتمنى إنك تلاقي في ده ولو جزء صغير من السلوى.
طبيعي جدًا إننا بنتقبل حياتنا قبل ظهور الأشخاص اللي بنعتبرهم مفضلين لينا ومبنكونش شايفين الوحدة بنفس التُقل اللي بنشوفه بعد ما يمشوا. لأن الوحدة شيء صعب وممكن اتجرأ واقول إنه شيء كريه لكن في نفس الوقت فترات الوحدة هي فترات استثنائية بتربي الإنسان، صحيح بالطريقة الأصعب والأقسى لكنها للأسف مفيدة.
انتي بتقولي إنك كنتي بتعملي كل حاجة لوحدك قبل الشخص ده ما يكون في حياتك ومكنتيش بتشاركي الحاجات. ولما الشخص ده ظهر اكتشفتي حاجات عن نفسك جميلة مكنتيش تعرفي انها موجودة، ده في حد ذاته جميل ونفع لا يقدر بتمن، انتي عرفتي انك شريك جميل اهو : ) معرفتنا عن نفسنا تستاهل شوية تعب معلش.
ثالثًا، مسألة شعورك بالغضب ده منطقي ومفهوم لكن انا اللي ساعدني اني اتجاوز منطقة شبيهة إني غيرت الفكرة المحركة لمشاعري، يعني سؤال هو سابني ليه؟ وإزاي يتخلى عن صداقة مثالية زي دي وعن شخص بيعتبره صاحبه الوحيد؟ ده سؤال مفخخ ممكن يضيع منك سنين بلا مبالغة ومش هتوصلي لإجابة في النهاية برضه.
والحقيقة إن مش دي المشكلة خالص، المشكلة الحقيقية إنه سابك، بعد إنه سابك مفيش كلام تاني خلاص، مفيش أي معنى لأي سؤال بيدوّرعلى تفسير، الأسئلة من النوع ده غالبًا عقولنا بتوجهنا ليها عشان هي بتنكر حقيقة إن ممكن الأمور المثالية تنتهي، أنا آسف إني هقول لك كده، معلش والله. بس كل العلاقات ممكن ت��تهي عادي.
دي مرحلة إنكار عنيف عشان الحقيقة أعنف، لكن للأسف هتظل هي الحقيقية. الموضوع انتهى، خلص، صاحبي المفضل مبقاش موجود. اللي جاي مش إني اسأل ده حصل ليه، اللي جاي المفروض يكون اتعامل مع ده ازاي.
الخبر الجيد في المسألة دي وهو خبر مؤلم لكنه جيد، إنك دلوقتي مريتي بواحدة من أكتر التجارب اللي بتساعد الإنسان إنه ينضج ويكبر، تجربة في غاية الأهمية والله العظيم، على قد قسوتها وعنفها بس يمكن استغلالها في صالحنا، انتي دلوقتي على طريق إن يكون عندك دفاعات نفسية حقيقية هتنعكس على كل التجارب الحياتية التانية مش بس التجارب العاطفية.
صدقيني إنتوا لو كنتوا كملتوا كان ممكن جدًا انك انتي اللي تنهي العلاقة دي عادي لأي سبب انتي شايفاه منطقي. دي طبيعة العلاقات، هي كده. سبحان من خلق البشر بالتعقيد ده! مهمة إنجاح علاقة دي انا بشوفها من أصعب المهمات الإنسانية على الإطلاق.
الحياة بعد الانفصال العاطفي هي سلسلة من الكوابيس المؤلمة أنا عارف. قلبي عندك والله، لكنها بتنتهي، صحيح محتاجة وقت لكن بتنتهي، كل اللي مطلوب منك دلوقتي إنك تقللي الوقت ده على قد ما تقدري ولو مقدرتيش مش مهم بس خليكي عارفة إن الوقت كفيل بإيضاح حقيقة الأشياء وانا بوعدك إن فيه لحظة إدراك هتجيلك وهتقولي فيها إن لو هو مكانش مشي انتي اللي كنتي هتمشي وإن كويس إن ده حصل. أتمنالك إن ده يحصل في اقرب وقت.
بخصوص سؤالك أعمل ايه دلوقتي؟ فرأيي إنك طبعًا متعمليش أي حاجة من الحاجات اللي بتقولي عليها دي، لا تبعتي له تتخانقي معاه ولا تفرغي فيه غضبك. ده مش هيعمل أي حاجة غير مزيد من الألم غير المفهوم المسبب لمزيد من الأسئلة التي لا إجابة لها وربما كمان يجرك لتصرفات إنسانية رديئة ممكن تندمي عليها بعدين. متعمليش حاجة طبعًا، معلش والله بس دي تجربتك انتي دلوقتي، لازم تتعاملي معاها على إنها كده عشان تقدري تقومي تاني لوحدك.
إن شاء الله تقابلي أصدقاء مفضلين تاني، وتقابلي في حياتك "ناس ليهم قلب، مش زي ولاد الكلب اللي نسيونا زمان"
29 notes
·
View notes