#برافو
Explore tagged Tumblr posts
lsd-l · 3 months ago
Text
صبرني على عبادك يارب
14 notes · View notes
fl-uoxetine · 13 days ago
Text
Tumblr media Tumblr media
شكلي تايه مش عندي خطة!
5 notes · View notes
krimko2010 · 2 years ago
Link
0 notes
m-anarrr · 2 days ago
Text
ساعات بقف قدام سؤال
هو ليه محدش بيقولي منار برافو ،او منار انتي شاطرة محتاجة تركزي علي كذا وكذا ، او ليه ��ول حياتي محدش بيقولي اي حاجة
كاني المفروض عارفة وفاهمه ومش محتاجة اي نوع من انواع ال support
يعني بجد ليه ليه ليه دايما ،لما حد غريب يجي يقولي شئ ما ، ف الرد من اللي عارفني ما انتي المفروض عارفة ف عشان كده مش بنقول
هو انا بجد المفروض اعرف منين ؟
الحاجة الوحيدة اللي عارفها اني كل يوم بحاول وبفشل وبقع وبرجع احاول ،انا شاطرة في المحاولات بس مش شاطرة ف اني اعرف المشكلة فين
الفكرة ان طول حياتي مكنتش واخده بالي بالنقطة دي غير دلوقتي عشان انا واقعة في قاع الحضيض والله
23 notes · View notes
f-farah · 15 days ago
Text
عزيزي تمبلر،
أعتقد أن نقص الكتابة بالفصحى ينبع من انعدام القراءة. ينتهي هذا العام وأحاول أن أحصي ما قرأت فلا أذكر سوى أني أنهيت قراءة كتابٕ واحد فقط! "أنا قادم أيها الضوء" وربما مجموعة قصائد من هنا وهناك. ولكني استمعت لموسيقا مختلفة وجديدة.
طبعاً لا أعرف أنا لست بصدد التحدث عن هذا العام، أو ربما سأتحدث لا شيء محدد برأسي، أود أن أعرف أين سيصل بنا هذا الحديث، ولأني أفتقد أن أكتب.
يتحدث شمس التبريزي في قواعده الأربعين بالآتي: "لا تهتمي إلى أين سيقودك الطريق، بل ركزي على الخطوة الأولى. فهي أصعب خطوة يجب أن تتحملي مسؤوليتها. وما إن تتخذي تلك الخطوة دعي كل شيء يجري بشكل طبيعي وسيأتي ما تبقى من تلقاء نفسه. لا تسيري مع التيار، بل كوني أنتِ التيار."
لا أعرف متى قررت أن آخذ خطوتي الأولى.. فكرت بها كثيراً.. بكيت لأجلها كثيراً.. صليت لها.. انتظرتها.. حاولت معها.. فشلت كثيراً، ولكنها حدثت.. ربما لم ألحظها، لأنها لا تحمل لافتة لتقول لي "برافو، أنا خطوتك الأولى"، ربما لأنها مجموعة أفعال صغيرة.. مخاطرات ومغامرات وتجارب جديدة، خرجت من منطقة الراحة، شجعت نفسي لأبادر، أدرك الآن إن شعرتِ يوماً أن الحياة لا تبادر معك وتتجاهلك ولا تمد يدها لك، فهي تنتظرك لتفعليها.. بادري.. مدي يدك.. وافرضي نفسك.. قولي مرحباً.. وابدأي بالرفض.. واقترحي.. واضحكي.. وتحدثي بلسانك يا فتاة، بقاموسك اللغوي المدهش، بلهجتك وبالقاف الدرزية الحلوة، لا بأس لو كررتي كلاماً عبثياً وكنت "نقاقة"، يعني عادي حتى عندما انتهى الأمر بأن إحدى الصديقات صارت تعرف لازمتك: "جوعانة، قوموا نروح ناكل!".
لخمس أشهر تشاركت غرفة مع صديقة كردية وصديقة ديرية، هناك ليالٕ ضحكت فيها أكثر مما يجب، وأوقات تجرأت وحكيت بالسياسة والتاريخ، ثم غرقنا في صمت طويل. شيرين علمتني الرقص على أغانٕ كردية. استمعنا لأغانٕ جبلية.. استمعت لقصص عن النزوح والفقد. كنت لطيفة، وتعلمت احترام الصمت، وروّضت غضبي وقدرتي على التحمل. ثم مضيت من هناك ولم أعد.
مرض ماما كان مجدداً الصفعة الأقوى التي أتلقاها، للآن كلما تذكرت المرات التي استقبلتني بهم سيارة الإسعاف في البيت يرتجف قلبي، نظرت للسماء وصرخت كثيراً ودعوت ولم أخجل.. قلت للرب مراراً.. ��لا يفجع قلبي. أنقذني العلم.. فهمت ما يجري.. استطعت حماية والدتي من خزعبلاتهم. ولكن ذلك الفهم لم يستطع أن يحميني من العاطفة.. كل مرة أعود للتفكير بتلك المرحلة، التي عادةً ما تكون غائبة عن ذهني، أكثر ما أذكره.. الليلة التي حدثتنا بها ماما وهي تشعر أنها آخر ليلة لها، والصباح الذي استيقظنا فيه وهي تظن أنها ماتت حقاً... وكل تلك المرات التي صارت تقول بها: "أنها لم تعرف أن الموت بشع لهذه الدرجة، ولكنه مريح". كانت الهجمة مختلفة.. شرسة.. شديدة.. اعراضها مختلفة عن سابقاتها، في تلك الأيام، رأيت والدي مكسوراً محبطاً يائساً لا يطيق البقاء بعيداً عن أمي، يضيق به البيت والمدينة والشوارع ولا يود سوى قربها، شعرت أن نجاة ماما هذه المرة هي نجاته أيضاً، أن هذا الرجل بقلبه الطيب لن ينجو إن لم تنجُ، تعلمت أن في الحب نجاتنا. أن الحب ينقذنا.. ينقذنا حتى من الموت. وطالت الأيام.. ومرت الأسابيع.. حتى صارت ثلاثة شهور، فنجونا أخيراً..
ثم جاء مرض سارة.. كان صفعتي الثانية.. استغرقت أياماً لاستيعاب ما جرى ويجري.. قضيت ليالٕ أنام ووسادتي مبللة، في المواصلات فكرت بها وبكيت، كانت الدموع تجري سهلة.. حتى قررت التوقف عن البكاء، لن تبكيها فهي بخير، ستكون.. ماتزال تتنفس فلا تنغصي أنفاسها بدموعك، رغم أن سارة لا تعرف شيئاً من هذا. مرت الأيام، لأجلها قرأت كثيراً عن الخلايا السرطانية وسرطان الثدي والعلاجات، قرأت عن تجارب الناجيين-ات ولم اشاركها شيئاً بهذا الخصوص. اتفقت معها أن نبقى صريحتين، حين أقول جملة لا تناسبها عليها أن تخبرني فوراً، ونجحنا! ربما لذلك بعد أسابيع، صارت تأتي وتخبرني، فلان قال لي ذلك، وفلانة حكت ذلك.. وتستفيض بالشرح لماذا شعرت بالانزعاج والضيق، من بعيد كنت اشتم وأسب وأمقت كل من جعل تلك الفتاة الشجاعة تستنزف طاقتها في تفكير لا طائل منه وتحمل نفسها ما لا تقوى عليه، لم أفهم كيف يفرض الناس معتقداتهم بتلك الوقاحة، ولماذا يستعرضون الحقائق في غير موضعها وعلى شخص يدركها تماماً ولا يحتاج لتذكير، أيها القوم، لن أسامحكم!. تعاملت مع سارة وكأن مرضها حدث جانبي، ربما لأن تلك البنت علمتني عن الحياة ما يكفي لأعرف كيف أن العالم كله يجري بدمها وكيف أنها أكبر وأوسع من مجرد خلايا فقدت السيطرة على نفسها. كنت اود أن يكون حديثها معي منقذاً من كل ما لا أعرفه، من كل ما لا تخبرني عنه.. في البعد لا نملك سوى الكلمات، فلنجعلها مساحة آمنة. وجاءت يوماً ما جملتها: "الحديث معك بينقذني حرفياً"، فبكيت. مع سارة الدموع تجري ببساطة وسلاسة.. بكينا البلاد والدنيا والناس والأغاني والأحلام.. ثم ببساطة وسلاسة قفزنا للضحك على/من أجل البلاد والدنيا والناس والأغاني والأحلام. سارة أحبت الحياة أكثر من كل الذين واللواتي عرفتهن، سارة كائن من الحب الخالص والطيبة اللامتناهية والحنان، ذكية ومتعاطفة ومتضامنة وصادقة، سارة حقيقية... استثنائية.. وشجاعة. آنستني في الليالي الطويلة والموحشة، لم يفتخر أحد بي كما فعلت.. عرفت متى وكيف تقول كل ما قالته، أحبتني حين لم أجرؤ على أن أحب نفسي، وحين كنت قاسية معي كانت أحن علي. فهمت سارة، كنت افهم الارتباك في جملها.. وحتى حين لا نتحدث، قلبي كان يردد اسمها ويرتجف فأعرف أن خطباً ما بها.. أو أنها تحتاجني.. أو هكذا فقط أشعر بما تحتاجه تلك البنت. صرت أشعر بسارة يا تمبلر، حين تقول أني عرفت كيف أنقذها بالوقت المناسب، هي محقة.. كأنها نصفي الآخر.. إن تألمت تألمت، وحين تشعر بالوحدة يستوحش قلبي الدنيا والناس، وحين تيأس أختنق، وحين تبكي.. تنزل دموعي مع اسمها. هذا ليس إنشاءً.. روحي عرفت روحها وأحبتها فكان ما كان بيننا.
.. ثم فقدتها... فجربت معنى أن أكون وحيدة حقاً، يتيمة، وضائعة.. وفقدت الرؤية والطريق.. وانقطع اتصالي بالعالم.. وظهرت حواجز بيني وبين الحب والصداقة.. فقدتها فذاب قلبي من الحسرة، ولم يتوقف اختناقي، وكلما فكرت بها.. من الشوق ذرفت الدموع حتى انفجرت..
فقدتها.. مرت الأيام والأسابيع والشهور، أتمنى حديثاً واحداً إضافياً ولا ينتهي، لكني أعي كلما عثرت على جمال هو سارة، وكلما لاطفني الغرباء فلطفهم من سارة، وكلما لمست الشمس جلدي ودفأته فهذه سارة. وكلما اتسعت سماء البلاد هذا لأن سارة هناك وتضحك. وكلما صرخ الثائرون والثائرات حرية.. هذه سارة ترقص وسعيدة.
سارة.. سارة.. سارة.. اشتقتلك يا روحي، رح نلتقي بوعدك بس كوني منيحة إي؟ أنا مو ممتنة لشي بهالسنة غير إني عرفتك فيها. بحبك.
لم أعرف كيف نعيش الحداد.. ولا كيف يمر الوقت من بعدها. الحياة... ياللسخف!
بدأت أتدرب في صيدلية وبعد شهرين، عرضت علي الصيدلانية أن أعمل بدوام جزئي، فوافقت! لأسباب كثيرة.. أهمها أني حاولت أن أحصل على استقلاليتي المادية.. فجاءت كالعمل أيضاً، جزئية.
لا بأس..
تدريب التواصل الذي بدأ في منتصف آذار واستمر لليوم، كان له تأثير بالغ في أفكاري، وفهمي لذاتي، عرفت أن ما عرفته طيلة عمري كان نقطة في بحر كل ما لا أعرف. تعثر التدريب مع بدء الامتحان فلم استطع الالتزام ثم حصل شرخ كبير بعد رحيل سارة فلم أعد أحضر.
اكتشفت أني أحب الرقص، (أو يعني ما اكتشفت، بس صرت عبر أكثر عن هالقصة) ويحتاج الأمر عدة أغانٕ حتى يرتخي خصري ويهتز، ويرتفع مزاجي وتعلو ضحكتي، رقصت كثيراً، حاولت تعلم الرقص الشرقي ف��شلت (يلعن سماه شو صعب!)، تعلمت حركتين أو ثلاثة برقص السالسا. صار الرقص جزءاً من حياتي هذا العام، أدخل غرفتي، أغلق الباب، يرتفع صوت الموسيقا.. ويشتعل جسدي.
دخلكم هي الدنيا مستاهلة؟
أخذت قراراً بالابتعاد عن زملاء وزميلات الجامعة الذين قضيت معهم سنتين. جاء قراري بعد أن بدأت أعترض وأرفض وأعبر عن آرائي في الكثير من أحاديثهم، اخترت الرحيل عوضاً عن النبذ، وحفظاً للود بيننا، ورغبةً بتوضيح الحدود أكثر. غيّرت أيام دوامي في الجامعة، جاء دوامي في الصيدلية ذريعة لهذا التغيير. وتوقفت عن رغبتي بتكوين علاقات ضمن الجامعة، صرت ��حضر محاضراتي، أعتمد على نفسي في تسجيل الجلسة والملاحظات، وإن بقيت مع أحد تمحورت أحاديثنا عن الدراسة. لكن فجأة وجدت أن علاقتي تطورت بفتاتين ودودتين ولطيفتين، صرت أجلس معهما بعد الجلسات، وقبلها، وأثناءها، قد لا تعجبني أفكارهما ولكن يعجبني صدقهما تجاهها.. وحين يمضي الوقت، وسيمضي، فالأفضل أن يمضي مع الصحبة.
امممم
امممم أفكر لو علينا أن نتحدث في ذلك الأمر..
أنهيت علاقتي مع مجد، بشكل واضح وصريح ولا مجال فيه للعودة. سنتان ونصف.. اليوم أجد نفسي حين أفكر به أتساءل لو كانت مشاعره صادقة تجاهي في أي يوم مضى. معلش حبيبتي يا فرح. أعرف أن الإجابة هي "لا أو ليس تماماً أو ليست كما بدت." أعرف أن الأمر من البداية كان يعلن نهايته. بعد حديث طويل.. لا أود أن أتطرق له، انتهى ما بيننا، مهما كان، انتهت علاقتي، مهما كانت، بذلك الإنسان، مهما كان في حياتي. حدثته بعدها مرتين، مرة في يوم ميلاده، ومرة حين دخلت الفصائل إلى حلب. رغم أنه لم يحدثني حين رحلت سارة، فلم أغفر، ولم يحدثني حين نلنا حريتنا، فلن أغفر. لم يترك فسحة له ليعود لها، وطرد ما تبقى له في قلبي بشكل كامل. اقول هذا في محاولة لأواسي نفسي لأنه وواثقة مما اقول لم يفكر لحظة في العودة، هو حتى لم يشعر بغيابي. أنا التي أفرغت مشاعري لعامين وأكثر في إنسان لم يعرف فقط ما يريده حقاً مني، وواصل التلاعب بي. اي نعم كنت غبية. ولا بأس. كان الأمر ممتعاً، ثم صار مجهداً ومؤلماً. بكيت عشرات المرات بسببه، لكني لا اندم على كل ما جرى، ولن.
أنا لا أعرف كيف أعيش دون حب.. أحتاج أن أُحِب وأُحَب. أحب الناس بسهولة وإن كانوا صادقين يعرفون أنني بنت "سهل انحب" وأدخل القلب فوراً. لا أعرف كيف يبحث البعض عن الحب، الحب يجيئني كل يوم بطرق وأشكال مختلفة، أمارس يومياً كيفية التقاطها واستمرار وصولها. وهه!
هذا العام، يبدو إنو عم نحكي عن هالسنة شو هالحديث الممتع
المهم، هذا العام، كنت ممتنة أكثر من كل الأعوام الماضية. قدّرت ما عندي أكثر. وفكرت بالآخرين أكثر. وأقصد بالآخرين، أهل غزة. لم أعد أثق بالعالم، وزاد إصراري على ضرورة أن يعيش الإنسان في الجهة الأخرى من الكوكب، أن يكون إنساناً يتمتع بحقوق الإنسان في البلاد التي أقرت هذه الحقوق حصراً. لا شيء أستطيع أن أقوله، لم يتوقف رأسي لحظة عن التفكير بهم، بالخيام والأطفال والبرد والطعام والخوف والقصف... أظل أفكر حتى أختنق. هذا العالم عبثي وسخيف.. وكل ما يجري فيه هراء في هراء.. والناس في غزة، هم أنا، وأنا هم. لا أعرف ما يقال، فلم يبقَ لنا غير إحساس طويل بالخجل والعار والحسرة نحمله معنا أنّى ذهبنا لأننا لم نستطع أن نفعل شيئاً.
تمنيت مراراً لو أني أموت، ضعت وفقدت طريقي، تعبت، كان الألم أشد من أن يحتمل، لم أجد معنى في شيء، بكيت، غضبت، انفعلت، شتمت، قضيت أياماً لا أتحرك.. فكرت بقتل نفسي عشرات المرات.. وقفت أمام المرآة ولم أرَ سوى حزن يقضم ملامحي، ساء وضع بشرتي وفقدت وزني، وتساقط شعري، وعادت الكوابيس، جاءت ليالٍ تمنيت فيها ألا تطلع علي شمس.
ولكن كل شيء مر.. وها أنا هنا.. الحمدلله أني عشت لهذه الأيام. ما في شي بيبقى على حاله، وفعلاً مسير الشمس من تاني تنوّر فوق سنين عمري.
أختم هذا العام من دون الأسد، براحة لم أشعر بمثلها طيلة عمري، برغبة بالحياة شديدة، بأحلام عملاقة وضخمة لا تبدو غريبة وصعبة وبعيدة، أحلم بأيام عادية مع هموم عادية وأحزان عادية وأفراح عادية ورغبات عادية.. كانت أمنيتي من الأزل وستبقى إلى الأبد.. فش أحلى من العادي!
والحرية حلوة! تمشي ببلد ما فيها معتقلات، والكلمة ما بقى بتخفيك تحت سابع أرض، وما في أسهل من إنك تنزل وتحتج أو تسخر، والشوارع ما فيها صور الساقط ولا تماثيله.. البلد هيك حرة من بشاعة حكمتها أكثر من خمسين سنة، البلد عم تحلو!!
بثالث يوم من عيد الاضحى، قابلت مجموعة من أصدقاء وصديقات الثانوية، بعد حوالي اربع سنين من انقطاع التواصل، بسببهن. لم أكن مستعدة لذلك اللقاء هذا ما أدركته بعده، ولكنه كان ضرورياً، عدت للبيت ليلتها شبه سكرانة، وأبكي، قضيت يومين متواصلين من الصمت والدموع، وأغلقت تمبلر (ما نفعله حين نصل لذروة الأسى واليأس والألم)، ثم قررت أن الوقت حان للتعافي، فهمت أني لم أكن مشتاقة لهن ولكني أدركت أني أفتقد أن يكون عندي أصدقاء. تحدثت مع نفسي طيلة أسبوع في أحاديث شتى، تتمحور حول حاجاتي ومشاعري وحقيقة الاشياء وما أتمناه وما لا أريده، حللت علاقاتي مع الناس، وزملاء الجامعة، وعلاقتي مع نفسي. كان الطريق شاقاً، الخراب الداخلي الذي تجاهلته كان أكبر مما توقعت، حاولت، تعاملت مع نفسي، تصالحت مع وحدتي، أفلت لسان الحكايات القديمة وقررت البدء بالتحدث عنها بصياغة جديدة، فتحت باب قلبي للج��يد.. الناس والعلاقات والصداقات والزمالات. قلت لنفسي مراراً: "العلاقات بدها شجاعة!". بعد أسبوع تحسنت، تحدثت مع سارة مطولاً، وطيلة شهور لم أتحدث مع أحد سواها. نجحت في امتحاناتي، بفضل سارة، التي هوّنت علي التعب والسهر والدموع والإحباط وفقدان الأمل، سارة شمسي.
أعرف أن البنت الخائفة التي كانت منذ عام، لم تعد هنا. طحنتني الأحداث.. التفاصيل التي لم أذكرها الآن ولكنها غيّرتني. لا يتغير الإنسان هكذا بشكل مفاجئ، يأتي التغيير بخطوات صغيرة وبسيطة وغير ملحوظة ثم في يوم ما تستيقظ ولا تكون أنت نفسك، تغيّرت اللوحة كلياً. أعرف الآن أني شجاعة، وصادقة، وطيبة. قلبي نقي. أعاني من نوبات غضب شديدة. وسأتعامل معها. أعرف أني مشيت ومشيت ومشيت بين هزائمي الصغيرة متألقة كنجمة في السماء وحرة كوعل في الغابة. تعلمت كيف أتألم بعيداً عن الضجيج والعواصف وكيف أبتسم وأقول وداعاً. صليت، انتظرت، انتظرت الشمس التي لا تشرق في اليوم مرتين، ولكنها تشرق كل يوم مهما طالت العتمة، وحتى حين لم أفهم ما يجري، وثقت بالرب الذي وهبني قلبي ودعاني لأرى العالم جميلاً كما أراه، قبيحاً كما هو. "لا تعلم الآن ما أنا صانع، ولكنك ستفهم فيما بعد.".
أنا ممتنة لكل ما حدث.. ممتنة لكل ما يحدث.. ممتنة للأيام التي تمنيت فيها أن أموت ولم أفعلها لشيء تردد في روحي أن الوقت لم يحن بعد ومايزال عندي شيء ما في العالم وأن الرسالة لم تصل. ممتنة للأصدقاء (لسارة ورزان ولينا وعمر وصبحي وورد وهبة وصبا وفادي ومجد وأديل وكريم وآلاء وباسل وولاء وهادي) والعائلة والغرباء. ممتنة للقطط والأشجار ولحظات النشوة المفاجئة. ممتنة لأني آمنت بالطفلة داخلي، وباستحقاقها للسعادة. ممتنة لأن الهدف كان ومايزال، أن تكون تلك البنت المدهشة سعيدة.
ملييييت والله!
بما إني قاعدة عم اشرب ليمون وزنجبيل، بسبب التهاب لوزاتي، ولأ ما رح آخذ دوا، رح اترك الأمر لمناعتي وكم يوم بصير منيحة أكيد.
بتمنى أيام حلوة ورايقة، وكون مبسوطة، وعم اعمل قصص مدهشة، وعم احلم وما عم خاف من أحلامي وعم قاتل كرمالها، بتمنى ما يجي لحياتي غير الناس اللطفاء والشجعان. بتمنى كون حقيقية وصادقة تجاه كل تفصيلة بهالحياة.. والله ما بدي غير إني كون حقيقية وصادقة. رح اعمل جهدي كرمال ما ابكي كثير هالسنة، لأني بستاهل كون مبسوطة بستاهل احتفل وغنّي وارقص، وبتمنى انو كل يوم يكون مليان بالأغاني والرقص والاحتفال والبهجة.
حبيبتي يا فرح أنا فخورة فيكِ! إنت ما خيّبتي ظني وثقتي كانت بمحلها دايماً.
بحبك يا فروحة.
23 notes · View notes
sweetygirlm · 4 months ago
Text
حابه أقول لنفسي في نص الليل و في أخر اليوم وقبل النوم ،
برافو عليكي تعبتي وارهقتي وبتعافري وبتتماسكي ، عملتي اللي عليكي ، ارتاحي شوية بقي . 🩵✨️
20 notes · View notes
fostoq · 7 days ago
Text
‏الإنسان دائماً محتاج sweets talkers في حياته ، مهما كان واثق بنفسه هو محتاج حدا يقوله : "برافو ، تصرفت صح شكلك يجنن ولبسك حلو أنت بتعمل إللي عليك وهذي مقدرتك" مهما تغيرت طبيعتنا وميولنا بنضل محتاجين دعم عشان نعرف نكمل، خليكم حنينين على بعض.
18 notes · View notes
zlabyas-world · 4 months ago
Text
الأرواح التي إعتادت القلق تظن إن الطمأنينة فخ ، وهي فخ فعلا برافو عليكم ..
11 notes · View notes
wishy-washyme · 17 days ago
Text
Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media
عارفين الشعور الجميل بتاع برافو عليا انا عملت كل دا لوحدي ؟
يوم جميل خلصت فيه الكورس وكلت اكل بحبه وعملت شوبينج وروحت البيت بسلام
اول مره احس اني فخوره بيا من قلبي .
14 notes · View notes
marmarika-world · 3 months ago
Text
ربنا لما هيحاسب الظالم، مش هيحاسبه لوحده... لا.... هيحاسب كمان اللي قواه وقاله كمل يا حبيبي برافو أنت جميل
10 notes · View notes
shu-rooq · 1 year ago
Text
اصحى الصبح واقولي عادي لو أنا مش افشخ واحدة في الكون ومش بأدي كما يجب أن يكون، عادي لو قصرت بس طالما بحاول اجبر التقصير يبقى برافو. بصحى اقولي انتي شاطرة وجميلة كما انتي مش محتاجة تبقى مثالية وميتمسكش عليكي غلطة. برجع اخر اليوم منهكة ومهزومة من كتر المحاولات لكن باخد قرار اني اريح واحاول تاني.
أنا حياتي كلها بتلف حوالين المحاولة. يا رب مبطلش احاول يحسن هزعل جامد لو بطلت.
35 notes · View notes
luly21 · 3 months ago
Text
عرفت اصلح فيشة الكهربا لوحدي أخيرا صحيح اتكهربت بس بعدها اتعلمت وعرفت الطريقة مفيش حاجه بالساهل أبدا بس والله برافو عليا 💕🙊
19 notes · View notes
qdeesaa2 · 4 months ago
Text
برافو عليكي اتغيرتي كتير وشخصيتك عمالة تتحسن وبقيتي هادية خالص
= ده الحشيش 🙂‍↔️
12 notes · View notes
f-farah · 4 months ago
Text
صحيح إني هلق عم ابكي، لكثير أسباب مش بصدد اذكرها
بس رح احكيلك شي لطيف شوي، الأسبوع الماضي طلبنا كميات أدوية كبيرة من كثير مستودعات، ومبارح واليوم وصلونا كلهم، ومين الشطورة المتدربة اللي رح يجبروها تدخلهم كلهم كرمال تتعلم؟ برافو يا تمبلر فروحة، وهذا بيعني إنو هاليومين كل الوقت واقفة عم اشتغل، وبعدين عم رتبهم
وين الشي الحلو؟ إنو اليوم الدكتورة قررت تعطيني مكافأة على تعبي هالشهر.
بس انا آاااه مش قادرة انبسط وقاعدة عم ابكي لأن الحدا الوحيد اللي رح تفهم شو يعني وشو بيعنيلي الموضوع مش هون
ولأن حاسة الدنيا كلها عم تمشي ضدي، بأصغر أصغر تفاصيلها. (هالجملة تحديداً رح ارميها هون وما بقا رح فكر فيها بنوب)
15 notes · View notes
cybelle-jessy · 1 year ago
Text
الأرواح التي اعتادت القلق تظن أن الطمأنينة فخ.. وهي فخ فعلا برافو عليهم.
24 notes · View notes
smallbutkindcouch · 1 year ago
Text
من يومين، ماما لفتت نظري لشيء مهم؛ إن وزراء خارجية الدول الأوروبية اللي طالعين يتكلموا عن ( حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها والبلا بلا بلا) أغلبهم ستات.. وكانت بتسأل إزاي مفيش ولا ست فيهم مش متعاطفة مع الأمهات الفلسطينيات، لإن مفيش أم هتشوف خبر واحد م اللي بنشوفهم دول غير وهتشوف ولادها مكان الأطفال دول
ماما كانت فاكراهم بجد مش عارفين الحقيقة، وأنا متأكدة إنهم عارفين عادي.. بس عُمر ما هييجي في دماغ حد فيهم الشعور دا، لإنهم شايفنا عادي نموت.. شايفنا أصلًا لا نستحق الحياة .. ناهيك طبعًا إن البيانات الرسمية دي سياسات دِوَل، قد تكون بعيدة عن رؤية السياسي نفسه لموقف بلده، اللي ممكن يكون غير راضي عنه
مع إن يعني المفترض إن مفيش إنسان حر يقبل على نفسه إنه يكون أداة لاستمرار الظلم، والجور، لكن تمام، كل حد فينا مسؤول عن رأيه وموقفه، وكل الكلام الجميل دا..
الفكرة في غير السياسيين وكلامهم عن الحروب اللي بيدفع تمنها الأطفال واللي بعض الإخوة ( العرب) بيرددوه، كلام حقيقي مضلل.. الحياد خيانة مش للقضية الفلسطينية.. الحياد خيانة للإنسانية
إصرارنا في البلاد العربية والشرق الأوسط على إظهار نفسنا بثوب الإنسان المتحضر، بقت حاجة ماسخة وملهاش طعم.. التحسيس في الكلام مع الغرب، أحسن يقولوا علينا ( همج) خسرنا كتير أوي، لإن guess what هنفضل في نظرهم همج.. مهما عملنا.. احنا عندنا إنسانية أكتر منهم، وإنسانيتنا دي مش عشان حد يقولنا برافو.. انسانيتنا دي، اللي بتخلينا نقسم اللقمة مع حد أضعف مننا، حتى لو هننام نص بطن.. الفرق بيننا وبينهم إن احنا في قلوبنا رحمة.. الفرق بيننا وبينهم إن احنا عارفين ( حتى لو بشكل غير واعي) ان هما بيبصولنا ككائنات أقل.. كل أم عربية شافت اللي حصل وعارفة إن دا جايز يحصلها، محدش فينا هيسلم م الأذى دا.. محدش فينا هيسلم من فلوس أمريكا وأوروبا اللي بتتدفع للمنظمات الإرهابية والكيانات المُحتلة، والديكتاتوريات.. محدش فينا هيسلم م الظلم والقهر، حتى لو جاب ميكروفون وقعد يقول أنا متحضر أنا متحضر، هيفضلوا يبصوله على إنه كائن أقل، فكفاية انسحاق وانبطاح ودونية..
26 notes · View notes