Tumgik
#الكاتب الجزائري خالد عمر بن ققة
crispylightluminary · 7 years
Text
حسام إبراهيم يكتب : نوستالجيا الكونتيننتال !!
حسام إبراهيم يكتب : نوستالجيا الكونتيننتال !!
لعل ثقافة المكان بمعانيها المتعددة والتي تتضمن  الحنين للماضي او “النوستالجيا” تتجلى الآن في الجدل الذي تزامن مع بدء هدم فندق عريق في قلب القاهرة ضمن عملية شاملة لاعادة بنائه بعد ان صنف رسميا كمبنى آيل للسقوط  حتى يحق وصف هذه الحالة من الحنين “بنوستالجيا الكونتيننتال” ! .
ورغم ان هذا الفندق كان يبدو غريبا بصمته وسكونه على مدى سنوات ترجع لبدايات ثمانينيات القرن العشرين عندما بدا خاويا على عروشه…
View On WordPress
0 notes
emiratesnn · 8 years
Photo
Tumblr media
مواجهة التطرّف و نشر أدب المقاومة على رأس الأولويات الثقافية عقد المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب اجتماعه في العاصمة الجزائرية على مدى أربعة أيام، برئاسة الشاعر حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد؛ وذلك بحضور وزير الثقافة الجزائري عز الدين ميهوبي، وسفير الإمارات في الجزائر أحمد الميل الزعابي، و مجموعة من السفراء بينهم سفراء المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وسلطنة عُمان وفلسطين ورومانيا. وألقيت في الافتتاح كلمة رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين الشاعر يوسف شقرة، وكلمة الأمين العام للاتحاد، وكلمة الوفود ألقاها سعيد الصقلاوي رئيس الجمعية العمانية للكتاب والأدباء. وشهد حفل افتتاح الاجتماع توزيع جوائز الاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب سنويًّا، وهي: جائزة القدس للشاعر والكاتب الكويتي د.خليفة الوقيان، والمترجم والناشط الروماني جورج جريجوري، وهو تقليد يتم للمرة الأولى؛ حيث تمنح الجائزة لكاتبين أحدهما أجنبي. ومنح درع جائزة عرب ١٩٤٨ للمرة الأولى للشاعر الفلسطيني سليمان دغش،، كما تم منح درع الاتحاد للأردني ليث شبيلات، لدفاعه عن الحقوق العامة والحريات في الوطن العربي. صاحبت أيام الاجتماع ندوة فكرية بعنوان «تجليات أدب المقاومة في الأدب العربي المعاصر» شارك فيها باحثون من مختلف البلدان العربية.وفي كلمته رحّب عز الدين ميهوبي بالأدباء والكتّاب العرب على أرض الجزائر بلد المليون شهيد، وأشاد بقرار ضمّ مجلس أندية الأدب السعودية إلى الاتحاد العام، ذاكرًا أنه مطلب قديم يمتد لعشرين عامًا، وقد نجح حبيب الصايغ في تحقيق هذا المطلب، كما شدّد على أهمية التعليم في تنمية المجتمعات العربية؛ حيث لا تقدّم من دون تطوير التعليم، كما تحدّث عن ضرورة الاهتمام باللغة العربية، واقترح على الاتحاد العام الاهتمام بالكتّاب الأجانب الذين يكتبون باللغة العربية، وبالمتعاطفين مع القضايا العربية بوجه عام. وقال الشاعر حبيب الصايغ في كلمته: قبل لقائنا في مؤتمرنا السادس والعشرين في أبوظبي أقصى المشرق العربي، التقينا في طنجة أقصى المغرب، ثم عُدنا إلى دبي المحبة واللقاء، وها نحن نلتقي اليوم في الجزائر الحبيبة، بلد الشهداء من أجل الحرية، حرية الإنسان في مطلق المعنى، وحرية المعنى؛ إذ يتحقق فيحقّق للحياة معناها، تحدونا جميعاً الرغبة في فعل إيجابي يتجاوز واقع الحصار والعزلة؛ حيث الكتابة النقيض الأزلي للكآبة، وحيث الجزائر -المدينة والوطن- تقول بعض سرّ عبقريتها من جديد. وفيما أخذت أوطاننا العربية، نتيجة الظروف المعلومة، تضيق علينا، ها هي الجزائر تضمّنا في مقدم اشتغالاتها ومشاغلها، فتلمّ الشمل، ها نحن نعقد على أرضها الغالية، وبرعاية كريمة من الرئيس عبد العزيز بو تفليقة، اجتماعات الدورة الجديدة للمكتب الدائم، مع ما يرافقها من نشاط نوعي: ندوة تجليّات ثقافة المقاومة في إبداع العرب، التي تتشرف باسم مفدي زكريا، شاعر الثورة الجزائرية الخالدة، وأمسيتين شعريتين يتوقع أن تمثّلا راهن المشهد الشعري العربي. وتابع الصايغ: ربما حقّ لنا ونحن نفتتح اجتماعاتنا التركيز على دور الكاتب والمثقف العربي إزاء ما حدث ويحدث، لا نجاة إلاّ بالوعي والمسؤولية، وليس من أمل إلاّ بتحقيق التواصل بين أبناء الأمة الواحدة بعد الخيبات المتواصلة على معظم الصُعُد الرسمية، القصد أن نتدخّل في شأننا القومي والوطني تدخّل الواعي بالتجربة، وبحجم الخسارات والمرارات خصوصًا، وبحجم التطلّعات والإمكانات خصوصًا، نعم لنا لعبة الكتابة والإبداع وعلينا تحقيق أقصى درجات الإتقان ونحن نكتب، نعم علينا التمسك بالفن كما نتمسك بالعقل والجنون، نعم علينا الدخول في اللغة دخول الفاتحين المغامرين ولا نبالي، ولكن علينا مع ذلك وقبله وبعده، أن نشتغل بالسياسة على طريقتنا، وأن نحقق ما لم يحققه وما لا يحققه الساسة: الاختلاف الأصل وليس الاتفاق، ومن هنا نبدأ. لنذهب في الاختلاف أبعد، ولنحبّ بعضنا بعضًا أكثر كلما اختلفنا أكثر. لا تغيير إلاّ بهذه الأداة السحرية يا قبيلة الأدباء والكتاب العرب.. احترام الاختلاف واستيعاب التعدّد، ثم مواجهة تيارات الظلام والإرهاب والتكفير والطائفية والكراهية باليقظة والفكر والتنوير، بالأخوّة والصداقة والمحبة فيما بيننا، وبالمزيد من الأخوّة والصداقة والمحبة، والمزيد من احترام وقبول الآخر، خصوصًا الآخر المختلف معه. وأضاف الصايغ: بعض عبقرية الجزائر أنها تستقبل اليوم، وهذا يحدث للمرة الأولى، منذ تأسيس اتحادنا في العام 1957، وفدًا عزيزًا يمثل أشقاءنا الكتّاب في المملكة العربية السعودية، إنه لمكسب كبير لنا جميعًا، وإنا بذلك إنما نهتدي إلى الصواب، وهل يعقل استمرار غياب أدب بحجم الأدب السعودي العريق عن الاتحاد العربي الجامع؟، أملنا بعد ذلك تمثيل أدباء قطر عبر تنظيم يجمعهم، وعودة أشقائنا الليبيين إلى مكانهم الطبيعي. وفي ختام كلمته قال الصايغ، شكراً للجزائر، وشكراً لعز الدين ميهوبي الذي أبهر كل من عرفه بمواهبه ومناقبه، ويوسف شقرة رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين وفريق العمل، وشكرًا لكل من يُسهم في تحقيق وتعزيز التواصل الثقافي العربي في زمن أصبح فيه اسم «داعش» يردّد يوميًّا، كثيرًا وأكثر بكثير، مما يردّد اسم فلسطين. }قرارات من جانب آخر أعلن حبيب الصايغ الأمين العام في ختام الاجتماعات أن المكتب الدائم اتخذ القرارات الآتية: 1- التصديق على تقرير الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب، الخاص بالنشاط الثقافي للاتحاد العام منذ انتهاء الاجتماع الماضي الذي عُقد في دبي في سبتمبر/ أيلول الماضي حتى الآن. 2- التصديق على التقرير المالي والبيانات الحسابية وميزانية عام ٢٠١٦. 3- في موضوع الترجمة تقرر اختيار عشرة كتب عربية من مختلف الأقطار، 5 في الشعر و5 في السرد، لترجمتها ونشرها بما يليق باسم ومكانة الاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب.4- تشكيل لجنة لدراسة مشروع إنشاء صندوق لعلاج الأدباء والكتّاب العرب برئاسة الأمين العام، على أن تقدّم تصورّها النهائي لاجتماع المكتب الدائم المقبل المقرر في القاهرة منتصف هذا العام، تتكون من كل من: اتحاد الكتّاب العرب في سورية، اتحاد كتّاب مصر، اتحاد الكتّاب اللبنانيين، واتحاد كتّاب وأدباء الإمارات.5- قبول عضوية مجلس الأندية الأدبية السعودية في الاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب، بعد أن تم التأكد من توفر الشروط التي وردت بالنظام الأساسي واللائحة التنفيذية، على أن يباشر عضويته فور اتخاذ القرار.6- استمرار عضوية الاتحاد القومي للأدباء والكتّاب السودانيين في الاتحاد العام، انتظاراً لإنجاز التعديلات النهائية على النظام الأساسي واللائحة التنفيذية، والذي سيجري التعامل مع جميع الأعضاء على أساسه.7- التأكيد على إيداع نسخ من النظم الداخلية للاتحادات الأعضاء لدى الأمانة العامة خلال شهر من انتهاء هذا الاجتماع، تنفيذًا لما ورد بالنظام الأساسي، وتتولى الأمانة العامة متابعة ذلك.8- اعتماد جدول استضافة الاجتماعات المقبلة على النحو التالي: القاهرة في منتصف عام ٢٠١٧،دمشق في ​​نهاية عام ٢٠١٧ «الاحتياطي نواكشوط»، تونس في منتصف عام ٢٠١٨، و أبوظبي في نهاية عام ٢٠١٨ 9- تشكيل لجنة لوضع نظام أساسي ولائحة تنفيذية جديدين للاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب، استجابة للمستجدات التي طرأت، وذلك برئاسة الأمين العام، وعضويّة كل من: اتحاد كتّاب مصر، اتحاد الكتّاب اللبنانيين، رابطة الكتّاب الأردنيين، الاتحاد القومي للأدباء والكتّاب السودانيين، ورابطة الأدباء في الكويت، تعقد اجتماعها في أبو ظبي نهاية أبريل/نيسان المقبل، وتقدم تصورًا نهائيًا للاجتماع المقبل في القاهرة.10- إقرار نقل جميع وثائق الاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب من دمشق والقاهرة إلى أبوظبي.11- تشكيل لجنة تحضيريّة لمؤتمر نجيب محفوظ المقرر عقده في شهر ديسمبر/ كانون الأول 2017 في القاهرة، برئاسة الأمين العام، ونوّاب الأمين العام، ورئيس اتحاد كتّاب مصر. 12- تشكيل لجنة للاهتمام بالنتاج الأدبي باللغة العربية لغير العرب، ومتابعة نشره، مع تعزيز التواصل في الوقت نفسه مع الثقافات الأخرى. وقد شارك في الاجتماع ممثلون من أربعة عشر اتحادًا عربيًّا: رابطة الكتّاب الأردنيين واتحاد كتاب وأدباء الإمارات وأسرة أدباء وكتاب البحرين واتحاد الكتاب التونسيين واتحاد الكتاب الجزائريين والاتحاد القومي للأدباء والكتاب السودانيين واتحاد الكتّاب العرب في سوريا والاتحاد العام للأدباء والكتّاب العراقيين والجمعية العمانية للكتّاب والأدباء والاتحاد العام للأدباء والكتّاب الفلسطينيين ورابطة الأدباء الكويتيين واتحاد الكتّاب اللبنانيين واتحاد كتّاب مصر واتحاد الأدباء والكتّاب الموريتانيين، ولم يتغيّب عن الاجتماع سوى وفد اتحاد كتّاب المغرب الذي تعذّر حضوره بسبب معرض الدار البيضاء للكتاب، ووفد اتحاد الأدباء والكتّاب اليمنيين الذي حالت صعوبة التنقل في ظل الأوضاع الأمنية في اليمن دون تمكنه من الحضور. }الندوة العلميةاستضافت المكتبة الوطنية في الجزائر الندوة العلمية المصاحبة لاجتماع المكتب الدائم والتي تناولت ثقافة المقاومة في أشكالها الإبداعية كافة عبر 5 جلسات علمية، وترأس الجلسة العلمية الأولى في اليوم الأول خالد عمر بن ققة، وشارك فيها كل من: د. سليم حيولة حيث درس مفهوم الأصول الفكرية لمفهوم المقاومة الثقافية من فرانس فانون إلى إدوارد سعيد، أم د. اليامين بن تومي فقدم قراءة في السرد الكولينيالي، وأخيرًا ناقشت فضيلة ملصاق موضوع المرأة الجزائرية المبدعة بين مطرقة التغييب وسندان التغريب.أما فعاليات اليوم الثاني فقد ترأس الجلسة الأولى فيها د. علي ملاحي، وافتتحت بمداخلة د. علي الحداد بعنوان «الثورة الجزائرية في الشعر العراقي الحديث»، وشارك د. سالم بن سعيد العريمي بمداخلة حول البعد الدلالي للمقاومة في الشعر العُماني المعاصر ثم مداخلة د. محمد خطاب المعنونة ب «قيمة المقاومة في خطاب الحداثة الشعري (سركون بولس نموذجًا)» ، ثم مداخلة للدكتور عمر محمد العمّاس بعنوان «ثقافة المقاومة وتجلياتها في الشعر العربي»، وأتبعت الندوة بمناقشة عامة ثرية وغنية. أما الجلسة العلمية الثالثة فقد ترأسها د. طلال جمعان الجويعد، وشارك فيها كل من: د. الشيخ فضل لمخدر بمداخلة معنونة ب «التجلي الجمالي والبعد الإنساني في شعر المقاومة المعاصر»، ود. عثمان بدري بمداخلة حول مؤشرات التجريب والمقاومة في الشعر البحريني المعاصر، ثم مداخلة د. الشيخ بن أحمدو بن يحيين، وتناول د. فاتح علاق موضوع المقاومة في شعر سميح القاسم. و في اليوم الثالث ترأس الجلسة العلمية الرابعة د. عثمان بدري وشارك فيها كل من: د. انتصار البناء حول تعدد الأصوات وقلق المهجر الفلسطيني في رواية «مصاير» لربعي مدهون، وحلّل د. عادل الخضر بعض أعمال الطاهر وطار، الروائية و قدم د. مخلوف عامر قراءة في «الرواية الجزائرية من الثورة إلى مقاومة الإرهاب»، وتناول د. طلال جمعان الجويعد الثورة الجزائرية في الأدب الكويتي. أمّا الجلسة العلمية الخامسة والأخيرة فقد ترأسها د. وردة خيلية دالي، و تناولت تجليات ثقافة المقاومة في السرد العربي المعاصر، وشارك فيها د. رضوان القضماني بورقة عنوانها الانتماء والمقاومة في رواية القرن الحادي والعشرين، درس فيها العديد من الروايات العربية المعاصرة المرتبطة ببنية السرد المقاوم، و د. بشير حاجم بورقة بعنوان خطاب البنية الجمالية المقاومة في الرواية العربية، درس فيها السرد العربي بوصفه بنية مقاومة، و د. صالح الشقباوي من فلسطين بورقة بعنوان: تجليات تأثير المقاومة الجزائرية على ثقافة المقاومة الفلسطينية المعاصرة، ركز فيها على تأثير الثورة الجزائرية باعتبارها خطابًا مقاومًا، وتأثيراته العميقة في خطاب ثقافة المقاومة الفلسطينية، أما د. انشراح سعدي فدرست رواية «يحدث في بغداد» بوصفها بنية سردية للمقاومة، وحاولت تفكيك هذه البنية والآليات التي اعتمدتها سرديًّا في بناء خطاب ثقافة المقاومة في السرد العراقي المعاصر. اتسمت الندوة في جلساتها الخمس بملامسة جوهر ثقافة المقاومة وتجلياتها في الخطابات الأدبية، سواء أكان خطابًا شعريًّا أم سرديًّا، وتأثير الثورة الجزائرية باعتبارها خطاب مقاومة، ودورها في الخطاب الأدبي العربي المعاصر. وأوصى المشاركون في هذه الندوة بما يلي: ١- جمع الأوراق البحثية في كتاب ونشره على نطاق واسع، حتى يتسنى للباحثين الاطّلاع على هذه الأوراق. ٢- أن يكون شعار الثقافة العربية هو «من أجل مقاومة ثقافية راشدة»؛ حيث تعقد الاتحادات والروابط والأسر والجمعيات والمجالس الأدبية العربية ندوات وجلسات عن «أدب ثقافة المقاومة». ٣- أن تكون الندوة القادمة بعنوان «المدينة العربية والتحديات الراهنة/ استراتيجيات بناء المدن في الوطن العربي». المتغيرات الدولية تستدعي تجاوز الخلافات العربية في ختام الاجتماع أصدر المكتب الدائم للاتحاد بيانًا ختاميًّا يدين دعوة الرئيس الأميركي لنقل سفارة بلاده في فلسطين المحتلة إلى القدس الشريف، في محاولة لإضفاء الشرعية الدولية على تهويدها، واستنكر القرارات العنصرية التي اتخذتها الإدارة الأمريكية بمنع رعايا سبع دول عربية وإسلامية من دخول أمريكا وربط الإسلام بالإرهاب، كما دعا إلى تحرير الأراضي العربية المحتلة سواء الجزر الإماراتية الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، التي تحتلها إيران، أو الجولان السوري ومزارع شبعا اللبنانية الواقعتين تحت الاحتلال الصهيوني، أو الاحتلال الإسباني لسبتة ومليلة في المغرب. وأكد البيان أن الظروف التي تمر بها المنطقة العربية في ظل المتغيرات الدولية، وتعاظم الأطماع الإقليمية، تستدعي من المثقفين العرب إعلاء قيم ثقافة المقاومة بكل تجلياتها. وتوجّه الاتحاد العام إلى القادة العرب، لوقف نزيف الخلافات العربية التي عمّقت الاختراق الدولي والإقليمي للأمن القومي العربي، ودعا البيان إلى تضامن العرب وتكامل طاقاتهم، فمن دون ذلك لا إمكانية لحماية الأمن القومي ولا لتحقيق الأمن الاجتماعي ولا للتنمية أو الإنماء، وأكّد الاتحاد رفضه كلّ تدخّل دولي أو إقليمي في شؤون أي دولة عربية، ورفض كل محاولة لتصدير تجربة بعينها، فالشعب العربي هو صاحب الحق في اختيار نظامه السياسي بأسلوب ديمقراطي بعيدًا عن أي فوضى مسلحة. وأضاف البيان: إن ما يجري في أكثر من قطر عربي، بدافع من احتلال صهيوني وتدخّلات أجنبية استعمارية ومخططات تقسيمية تفتيتية مُعلنة، واختراقات ثقافية معلومة الهدف، أسهم في تخريب النسيج المجتمعي العربي، وعمل على استبدال ثقافة المواطنة بثقافة الانتماء الضيق طائفيًّا أو مذهبيًّا أو عرقيًّا او إثنيًّا، وهو ماترفضه الثقافة العربية كليًّا، إن داعش وأخواتها من الجماعات التكفيرية تستخدم لغرضين متلازمين: الإساءة إلى الإسلام، وتبرير قيام الكيان العنصري الصهيوني فوق أرض فلسطين المحتلة.ونبذ الاتحاد العام في بيانه كل دعوة للتطرّف والغُلوّ وأدان الأعمال التي ترتكبها الجماعات الإرهابية كافة في مصر وليبيا والعراق وسوريا واليمن والصومال وسواهم من الأقطار العربية، ودعا إلى تغليب الوحدة الوطنية فهي المدخل لبناء الأوطان وبناء مجتمع العدالة والشفافية ومنع الفساد والرشوة. وعن القضية الفلسطينية حيَّا بيان الاتحاد البطولات التي يسطّرها الشباب الفلسطيني في وجه آلة الإرهاب الصهيوني، ودعا المجتمع الدولي إلى الضغط على الصهاينة لوقف تهويد القدس، ورفع الحصار عن غزة ووقف الاستيطان الاستعماري في الضفة الغربية، كما دعا جميع القوى والفصا��ل الفلسطينية إلى توحيد جهودها، وأدان كل محاولات التطبيع مع العدو الصهيوني، ودعا الأدباء والكتاب العرب إلى مواجهة التطبيع الثقافي الذي تسعى إليه قوى صهيونية تحت مسميات مختلفة. وتوجّهت الأمانة العامة للاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب، وجميع الوفود المشاركة، بالشكر الجزيل لقيادة الجمهورية الجزائرية وحكومتها، على الحفاوة التي واكبت أعمال الدورة الحالية لمكتب الاتحاد، وتقدّمت من اتحاد الكتاب الجزائريين بجزيل الامتنان على الجهود التي بذلت من قِبلهم لإنجاح الندوة وأعمال الدورة.
0 notes