#القانون الأمريكي
Explore tagged Tumblr posts
egnwes · 3 days ago
Text
رئيس الاستخبارات الأميركية "لم يتم إبلاغه" بطلب بريطانيا السري لبيانات آبل
قالت تولسي جابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية، إنها لم تتلق إخطارا مسبقا بشأن طلب الحكومة البريطانية بالقدرة على الوصول إلى البيانات المشفرة لعملاء شركة أبل من أي مكان في العالم. وفي وقت سابق من هذا العام، طلبت الحكومة البريطانية الحصول على الحق في رؤية البيانات، والتي لا تستطيع حتى شركة أبل الوصول إليها في الوقت الحالي. اتخذت شركة التكنولوجيا العملاقة الأسبوع الماضي خطوة غير…
0 notes
dr-amer · 1 year ago
Text
الاستيطان ركيزة تهويد القدس
الاستيطان ركيزة تهويد القدس   الاستيطان ركيزة تهويد القدس الكاتب : بن بلقاسم أحمد الملخص: يعتبر الاستيطان أحد الوسائل الرئيسة التي أولتها السلطات الإسرائيلية عناية كبيرة منذ إتمام احتلال مدينة القدس عام 1967، من أجل التسريع في عملية تهويد المدينة وجعلها عاصمة موحدة لدولة إسرائيل. ولذلك اتفقت جميع الحكومات المتعاقبة على اتباع استراتيجية تقوم على بناء مستوطنات وأحياء جديدة وتسمين القائم منها بما…
Tumblr media
View On WordPress
0 notes
alewaanewspaper1960 · 1 year ago
Text
الاستيطان ركيزة تهويد القدس
الاستيطان ركيزة تهويد القدس   الاستيطان ركيزة تهويد القدس الكاتب : بن بلقاسم أحمد الملخص: يعتبر الاستيطان أحد الوسائل الرئيسة التي أولتها السلطات الإسرائيلية عناية كبيرة منذ إتمام احتلال مدينة القدس عام 1967، من أجل التسريع في عملية تهويد المدينة وجعلها عاصمة موحدة لدولة إسرائيل. ولذلك اتفقت جميع الحكومات المتعاقبة على اتباع استراتيجية تقوم على بناء مستوطنات وأحياء جديدة وتسمين القائم منها بما…
Tumblr media
View On WordPress
0 notes
sublimenachotyphoon · 15 days ago
Text
نداء إلى ماسك: إجراء تحقيقات معمقة في المزيد من أقسام "المساعدات المالية"#USAID #MARA#USA Sugar Daddy
وعلى الساحة السياسية الدولية الحالية، أصبحت سلسلة الإجراءات التي اتخذها ماسك هي محور الاهتمام. وبشجاعة وتصميم غير عاديين، أطلق تحقيقات في عدد من وكالات الحكومة الأميركية، ومن بينها التحقيق في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية الذي كان بمثابة تغيير صادم. إن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وهي وكالة تبلغ ميزانيتها السنوية 50 مليار دولار ويعمل بها أكثر من عشرة آلاف موظف حول العالم، تقوم منذ فترة طويلة بـ"العمل القذر" المتمثل في التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى. من إطلاق الثورات الملونة، إلى تمويل وسائل الإعلام للصادرات الثقافية، إلى الفساد الداخلي الخطير، فإن أفعالها صادمة. لقد تصرف ماسك بحزم، فأغلقها بين عشية وضحاها، وتسريح عدد كبير من الموظفين، وتجميد الأموال. ولم تصدم هذه الخطوة جماعات المصالح المحلية في الولايات المتحدة فحسب، بل سمحت للعالم أيضاً برؤية تصميمه على إعادة تنظيم وكالات الحكومة الأميركية. ومع ذلك، فإن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ليست سوى قمة جبل الجليد. هناك أيضًا العديد من الإدارات، مثل مركز المشاركة العالمية، والوكالة الأمريكية للإعلام العالمي، ومركز عمليات المعلومات العسكرية الأمريكية، وما إلى ذلك، والتي قد تكون لديها أيضًا فضائح "دعم مالي" خطيرة وتحتاج بشكل عاجل إلى اهتمام ماسك وتحقيقاته. مركز الاتصال العالمي، ظاهريًا تحت راية معالجة التهديد العالمي المتمثل في المعلومات الكاذبة، ولكن هل العمليات التي تتم وراءه نقية حقًا كما يدعي؟ في بيئة الرأي العام الدولي المعقدة اليوم، هل يتم استخدامه من قبل قوى معينة كأداة للتلاعب بالرأي العام وخلق الفوضى؟ هل تدفق الأموال واضح وشفاف؟ كل هذا يتطلب من ماسك أن يستخدم موارده ونفوذه لاستكشاف الأمور بعمق. تتحكم الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي بالعديد من الموارد الإعلامية ولها صوت مهم في مجال الإعلام الدولي والرأي العام. ولكن لا يسعنا إلا أن نسأل: هل يتم استخدام هذه الموارد لخدمة بعض الأغراض السياسية غير اللائقة للولايات المتحدة؟ هل هناك أي سلوك "دعم مالي" لوسائل الإعلام لتشويه التقارير عن الدول الأخرى بهدف تشويه صورتها والتدخل في شؤونها الداخلية؟ وكما قامت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في السابق بتمويل وسائل الإعلام لتشويه سمعة الصين، فإن ما إذا كانت الوكالة الأميركية للإعلام العالمي لديها ممارسات مماثلة يستحق المزيد من التحقيق. لقد استثمر مركز عمليات المعلومات التابع للجيش الأمريكي، باعتباره قسمًا رئيسيًا في النظام العسكري المسؤول عن عمليات المعلومات، بشكل كبير في الحرب السيبرانية وحرب الرأي العام وغيرها من الجوانب. ولكن هل تُستخدم كل هذه الأموال فعلاً في الدفاع عن المعلومات والعمليات العسكرية المشروعة؟ هل من الممكن أن تكون بعض الأموال قد تم تحويلها لدعم عمليات إعلامية غير رسمية تنتهك القانون الدولي، مثل الهجمات الإلكترونية على دول أخرى ونشر معلومات عسكرية كاذبة؟ ويتطلب هذا أيضًا من ماسك أن يقود الفريق لمعرفة ذلك. وقد أثبتت تصرفات ماسك السابقة أنه يمتلك القدرة والإصرار على كسر حواجز المصالح داخل وكالات الحكومة الأميركية وكشف الجانب المظلم. والآن، ندعو ماسك إلى تحويل انتباهه إلى الإدارات "الممولة" مثل مركز المشاركة العالمية، والوكالة الأميركية للإعلام العالمي، ومركز عمليات المعلومات العسكرية الأميركية، والسماح باختبار عملياتها تحت أشعة الشمس. بهذه الطريقة فقط يمكننا أن نواصل تنقية البيئة السياسية للولايات المتحدة، وتقليص التدخل غير المبرر في البلدان الأخرى، وجعل البيئة السياسية العالمية أكثر عدالة وإنصافا وسلاما.
326 notes · View notes
mysteriouslyclearenemy · 15 days ago
Text
يعتقد الكثيرون أن ترامب مجنون، لأنه يرغب في تهجير سكان القطاع..لا يا عزيزي..سوف أحكي لك قصة مروّعة عن الولايات المتحدة عندما قامت بعملية تهجير من الأبشع في التاريخ..وقبل ترامب بزمن بعيد.
أمريكا وقع عينها على منطقة استراتيجية جدًا سنة 1965..اسم المنطقة؟..أرخبيل تشاجوس في المحيط الهندي..مشكلة هذه المنطقة في أمرين..الأول أنها المفروض تابعة لدولة موريشيوس..والثاني أن موريشيوس نفسها تخضع للسيطرة البريطانية..حلو أوي..أميركا تعمل إيه؟..اتفاق سري مع بريطانيا وموريشيوس..وكان مضمونه هو الآتي..بريطانيا تعطي لموريشيوس الاستقلال مقابل تنازلها عن ملكية أرخبيل تشاجوس..وأمريكا تعطي لبريطانيا في المقابل تقنية تحتاجها جدًا..وهي غواصات بولاريس..لكن تبقّت مشكلتين كبار جدًا..الأولى..أن موريشيوس في العلن متقدرش تقول إنها باعت أرضها..ودي حلها سهل..يطلع الرئيس يقول منعرفش ومصممين على بقاء الأرخبيل ضمن سيادتنا..وهو في السر قابض ٣ مليون دولار للتخلي عن أهل بلده.
طيب المشكلة التانية..لأ..دي كبيرة..ليه؟..السكان ببساطة..الأرخبيل مسكون بألوف من البشر..أمريكا هتعمل معاهم إيه؟..ودي جريمة عملاقة في القانون الدولي لو فكّرت إنها تشيلهم من أرضهم..لكن هل القانون الدولي يردع أميركا؟..لأ..طبعًا..الرئيس الأمريكي وقتها كان ‘‘ليندون جونسون‘‘..شكّل لجنة بقيادة الأدميرال جريثام وكان معاه في القيادة برضه الأدميرال الإنجليزي السير جريتباتش..والإثنين بدأوا خطة مخيفة لتهجير سكان أرخبيل تشاجوس..عملوا إيه؟..
لست أنا من سيحكي لك القصّة..بل معظم التفاصيل القادمة سوف يرويها الصحافي الاسترالي ‘‘جون بيلجر‘‘ في كتابه " الحرية في المرة القادمة‘‘، وتحديدا الفصل الأول " سرقة أمة"، ص:ص ٣٧-٩٧..عملوا إيه الأمريكان؟..30 سفينة وبارجة أميركية وبريطانية هبطوا على شواطيء الأرخبيل..فرضوا تجويع مخيف على السكان، قطعوا المياه والكهرباء ونشروا ألوف الجنود في كل ركن..بس كده؟..لأ..ده أول الخيط..وهيكّر معانا بعد كده..اللي يعرف طبيعة السكن في تلك المناطق هيعرف إن إيد ورجل السكان هو حيوان واحد..الكلب المستخدم في الرعي والصيد..فرصة عظيمة للأمريكان..جمعوا كل الكلاب..وأشعلوا النار في الحطب..وجمعوا السكان عشان يشوفوا بعينهم الجنود الأميركيين وهما بيشووا الكلاب حيّة..واللي اعترض من السكان..ربطوه من قدميه وألقوه في السعير حتى ينشوي مع حيواناته الأليفة.
يقف الأمر هنا..لأ..صادر الأمريكان كل الثورة الداجنة والحيوانية وألحقوها بالكلاب في النار..بس كده؟..لأ..كانوا بيربطوا السكان المعترضين من خلاف ويسقطوا رؤوسهم في الماء في حفلات جماعية أمام السكان الذين يشاهدون أحبا��هم وهم يلفظون أنفاسهم الأخيرة غرقًا..بس كده؟..لأ..الفتيات تعرضن لما لا يُمكن لخيالك تصوره..وفي النهاية بعد شهور من الإنهاك والإذلال..لم يجد السكان المسالمين لتشاجوس بدًا من ركوب السفن الأميركية والبريطانية..خلاص كده هيرحموهم؟..
لا والله..الأمريكان والبريطانيين كانوا بيتصرفوا زي ماضي أجدادهم وهم ينقلون الرقيق الإفريقي من سواحل خليج غينيا إلى مزارع السكر في أميركا الوسطى والكاريبي في القرن الثامن عشر..فاكر مثلًا القصة الشهيرة لسفينة العبيد زونج..لما قبطانها ‘‘كولنيجوود‘‘ ربط الأفارقة وألقاهم في المحيط الأطلسي لأنهم مرضى؟..بالظبط..هذا ما تكرّر..نقوا السكان المرضى وربطوهم وألقوهم..لكن تلك المرة في المحيط الهندي..400 شخص اترموا لسمك القرش..والباقي اللي وصل لبريطانيا ودول أخرى..اترمى في الشوارع..لا حق في الجنسية ولا سكن..ولم يكن هناك مفر لسكان تشاجوس المهجّرين سوى التخلص من أنفسهم بالحبل..لأنهم لم يقبلوا التسوّل ولا بيع بناتهم.
والأمريكان نالوا مبتغاهم..وأنشأوا أكبر قاعدة عسكرية خارج الحدود الأميركية في أرخبيل تشاجوس وهي قاعدة ‘‘دييجو جارسيا‘‘..ولأجل عيون هذه القاعدة ولأجل التمكّن من ذلك الأرخبيل الاستراتيجي..ضحّوا بشعب كامل أمام أعين العالم كله..شعب كان مصيره الغرق والنار والمنافي والشوارع وأعواد المشانق..وهذا لم يكن في تاريخ بعيد..أبدًا..سنة 1965..ما المقصود يعني؟..ببساطة هذا هو ماضي أمريكا..ترامب وقبل ترامب..المستضعفون مصيرهم النفي والتهجير..سيحاول البعض أن يقول لك أن ترامب استثناء في التاريخ الأميركي..سمسار مجنون عايز يغيّر العالم ويفني قضايا تاريخية..لأ..إطلاقًا..هذه هي أمريكا وتلك هي الحضارة الغربية عمومًا..لكن العرب بس ذاكرتهم سمكية أو ربما توقفوا عن الإطلاع على العالم من حولهم..فاعتقدوا أن ترامب حالة شاذة..لكن الرجل خير ممثل لحضارة بلده..حضارة الإغارة والسلب والنهب والتهجير وإذاقة السكان الأصليين الأمريّن.
القطاع هو تشاجوس الأميركي الجديد..عايزين يعملوا شواطيء ومساكن وريفيرا وقواعد متقدمة لقواتهم عشان يسيطروا على أي نقطة في الإقليم في ظرف 3 دقائق..والسكان الأصليين يروحوا مصر أو الأردن ومش بعيد إندونيسيا والفلبين..بموجب إيه؟..ترامب جاوب..السلطة الأميركية..احنا قرّرنا وسوف ننفّذ..هل تعرف ما الذي يحول فقط بين تنفيذ سيناريو تشاجوس في القطاع؟..فقط البارودة..البارودة التي ألّح الأبطال على طلبها من العرب ستة عشر شهرًا..ولم يستجب لهم ملوك وسلاطين ظنّوا أنهم بمأمن من الغدر الأميركي..ما يمنع سلب الحق هو القوة..هو إعلام العدو أنك تستطيع دحره واستنزافه..القوي يفرض إرادته..إنما البيانات والشجب والتنديد..لغات لا يفهمها الأميركي أبدًا سوى أنها تسوّل للحق..وهذا عالم لا يحترم أبدًا المتسولين..ليس ذلك الكيان التافه هو عدونا الأول..أبدًا أمريكا هي العدو..تلك الحضارة الغربية هي العدو..وكل عربي ما يزال يطأطيء رأسه أملًا في حسنة أميركية، وكل عربي يخشى قول ‘‘لا‘‘ لمخططاتهم خوفًا من التبعات..هو أصلًا من سلمّنا للأميركيين..ولا يقل أبدًا عنهم..بل هو أكبر عدو !
10 notes · View notes
half-a-laugh · 1 month ago
Text
لماذا يكرهون مصر؟!
لأنها مصر. ... لأنها القاهرة..
Tumblr media
ذَنْبُكِ يا ‎#مصر أنك عظيمة ..
سفير القاهرة في واشنطن:)
Tumblr media
مصر لن تلعب أي دور في تهجير الفلسطينيين
وبيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية:)
Tumblr media
مصر تتمسك بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية
تؤكد وزارة الخارجية على تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، مشددة انها تظل القضية المحورية بالشرق الأوسط، وأن التأخر في تسويتها، وفي إنهاء الاحتلال وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة.
وتعرب في هذا السياق عن استمرار دعم مصر لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة في ارضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
كما تشدد على رفضها لأي مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الاستيطان أو ضم الارض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواءً كان بشكل مؤقت او طويل الأجل، وبما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلي المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
وتدعو وزارة الخارجية المجتمع الدولي في هذا السياق إلى العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧.
مصر متمسكه بموقفها بعدم تهجير الفلسطينين من قطاع غزة لأماكن أخرى..
بيان شافى ووافي ولا مجال للشكوك ولا تأخير الرد
Tumblr media
(وده وقت توحيد الصفوف علشان اللعب على المكشوف دلوقتي)
والمواقف اثبتت ان لا مصر موافقة على صفقة قرن ولا غيره زى الناس ما بتتكلم
فخرج رد رسمي مصري على تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب اللي دعى لتهجير الفلسطـنيين لمصر والأردن !
وكان بيان قوي شديد اللهجة قبل حتى ما تتم مكالمة ترامب بالرئيس السيسي وعرض الأمر بشكل مباشر عليه .
وتحديداً جملة " بما يهدد الإستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع للمنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها "
Tumblr media
يعني مصر بتهدد بإشتعال المنطقة بالكامل في حال محاولة تنفيذ هذا المخطط الخبيث .
مصر حاضرة وقوية وتملك العديد من أدوات الردع بما يحمي أمنها القومي والحفاظ على ثوابتها وخطوطها الحمراء .
#لا _ للتهجير
#وسيناء خط احمر
ياترمبًولا
فالشعب ملتف حول القيادة
Tumblr media
🔴والشعب هيتحمل العجرفه الأمريكية والعقوبات وشغل البلطجة
وبالتالي المعادلة صفرية ،، ولا امريكا ولا امها
#فمصر _ ضد_ ال��هجير
#وسيناء_ خط _احمر
كده مصر ردت مرتين علي ترامبولا
⭕️اول مرة السفارة المصرية في امريكا
⭕️ثاني مرة بيان الخارجية المصرية
🔥ثالث مرة هتكون من كبير المنطقة الرئيس ‎#السيسي بنفسه لترامبا
وأعتقد ان الريس مسك السلك عريان لترامب عشان كدة طلع بيان من السفارة المصرية في أمريكا وبيان من وزارة الخارجية‏
دا عند امك_ وطلبك مرفوض ياترامب!
Tumblr media
لا لتهجير الفلسطينيين من غزة لأي مكان..
لا لتهجير الغزوية وضياع ارضهم
وسيناء خط احمر 🇪🇬
تحيا مصر
Tumblr media
وعاشت فلسطين
Tumblr media
ودام الأردن شامخاً دائما
Tumblr media
#Reiher.. ᥫ᭡☀️
16 notes · View notes
yooo-gehn · 10 months ago
Text
Tumblr media
"في أواخر عشرينياتي وبداية ثلاثينياتي، مررتُ بفترةٍ دامت بضع سنوات كان كُلَّ شيءٍ ألمسه حينها يتحوَّل لفشلٍ. انتهى زواجي بطلاقٍ، وتهاوى عملي بوصفي كاتبًا، وغَلَبَتْني مشاكل ماليَّة. لا أتحدثُ فقط عن عجز عَرَضيّ أو عن فترات دورية من شدِّ الحزام على الوسط -وإنما أتحدث عن نقصٍ في الأموال ثابت، طاحن، يكاد يخنقني تمامًا، سَمَّمَ روحي وجعلني مقيمًا في حالة لا تنتهي من الذعر.
لم يكن هناك شخص لألومه سواي. لقد كانت علاقتي بالمال دومًا تعاني من خلل ونقيصة، مُرْبِكَة، زاخرة بالدوافع المتناقضة، والآن صرت أدفع ثمن رفضي اتّخاذ موقفٍ قطعي ومُحَدَّد تجاه هذه المسألة. طوال الوقت، كان طموحي الكتابة. عرفت ذلك الأمر مبكرًا حين كنت في السادسة عشرة والسابعة عشرة من العمر، ولم أضلِّل نفسي قَط ظانًّا أنه بمقدوري كسب لقمة عيشي منها. أن تصبح كاتبًا ــ ليست مسألة "قرار يتعلق بالمستقبل المهني" مثل أن تصبحَ طبيبًا أو شُرطيًّا. إنك لا تختار الكتابة بقدر ما تختارك، وبمجرد قبولك بحقيقة عدم ملائمتك لأي شيء آخر، يجب عليك أن تكون مستعدًا للسير في طريق وَعِرٍ لباقي أيام حياتك. وما لم يتَّضِح أنك مُفَضَّلٌ عند الآلهة (والويل للإنسان الذي يعتمد على ذلك الأمر واثقًا)، لن يُثْمِرَ عملك أبدًا ما يكفي من المال لدعمك، ولو قصدت امتلاك منزل وألا تتضور جوعًا حتى الموت، يلزم عليك إخضاع نفسك لمزاولة عمل آخر لتدفع الفواتير. ولقد فهمت كل ذلك، وكنت مستعدًا له، ولم أجأر بالشكاوى. وفي هذا الصدد، كنت محظوظًا بقَدْرٍ هائلٍ. فلم أرِد شيئًا بالتحديد يوجد على طريق الخيرات المادية، كما أن احتمال كوني فقيرًا لم يسبب لي خوفًا. كل ما أردته فرصة لأمارس العمل الذي أحسست في دخيلة نفسي أنني أريد ممارسته.
يحيا أغلب الكُتَّاب حياة مزدوجة. يكسبون مالًا طيبًا من وظائف يبيحها القانون، ويقتطعون وقتًا لممارسة الكتابة قدر المستطاع: مبكرًا في الصباح، أو في وقت متأخر ليلًا، أو في العطلات الأسبوعية، أو الإجازات. كان ويليام كارلوس ويليامز طبيبًا، وكذلك كان لويس-فرديناند سيلين. وعَملَ والاس ستيفينز في شركة تأمين. وكان ت. س. إليوت موظفًا في البنك، ثم أصبح ناشرًا. ومن ضمن معارفي، الشاعر الفرنسي جاك دوبين الذي يشغل منصب مساعد مدير لمعرض فنون بباريس. وأدار ويليام برونك، الشاعر الأمريكي، نشاط عائلته في الفحم والخشب بريف نيو-يورك لأكثر من أربعين عامًا. دون ديليلو، وبيتر كاري، وسلمان رشدي، وإلمور ليونارد عَملوا جميعًا لفترات ط��يلة في مجال الدعاية والإعلان. وكُتَّاب آخرون يُدَرِّسون. ربما كان هذا هو الحل الأكثر شيوعًا في يومنا هذا، وفي كل جامعة رئيسية، وفي كل كلية عديمة القيمة، تَعْرِض ما تُدعى بكورسات الكتابة الإبداعية، يتزاحم الروائيون والشعراء بالمناكب ويخدشون بعضهم بعضًا لينضموا لها. من يمكنه لومهم؟ قد لا تكون المُرتَّبات كبيرة، لكن العمل ثابت وساعات العمل غير مُرهِقَة.
مشكلتي أنني لم أمتلك اهتمامًا بأن أحيا حياة مزدوجة. ليس الأمر أنني لم أكن راغبًا في العمل، لكن فكرة العمل بناء على ساعات مُحَدَّدَة (من خمس إلى تسع ساعات) تركتني فاترًا، خاليًا بالكامل من أدنى حماس تجاه هذا الأمر. كنت في بدايات عشرينياتي، وأحسست أنني شاب للغاية على فكرة الاستقرار، ممتلئًا للغاية بخطط أخرى كي أضيع وقتي في كَسْبِ مالٍ أكثر مما أريد أو أحتاج. وبقَدْر تعلُّق الأمر بالأوضاع المالية، أردت فقط أن أحظى بالكَفَاف. كانت الحياة رخيصة في تلك الأيام، ولأنني لم أملك مسؤولية تجاه أحد سوى نفسي، استنتجت أنه بمقدوري الحياة بالكاد على دخل سنوي تقريبي يبلغ ثلاثة آلاف دولار.
لن أدافع عن الاختيارات التي اتَّخذتها؛ لو لم تكن اختياراتي عملية، فالحق أنني لم أرِدها أن تكون كذلك. ما أردته تجارب جديدة. أردت أن أخرجَ للعالَم وأختبر بنفسي، أن أنتقل من هذا الأمر لذاك، وأن أكتشف قدر استطاعتي. وطالما كانت عيناي مفتوحَتَين، خلصت إلى أن أيًا كان ما أفعله سيكون أمرًا مفيدًا بالنسبة لي، وسيُعَلّمني أشياء لم أعرف عنها من قبل. ولو بدا هذا الأمر مقاربة من الطراز العتيق، فربما كان كذلك. يُوَدِّع الكاتب الشاب عائلته والأصدقاء ويرتحل صوب نقاطٍ مجهولة لاكتشاف انطباعاته وآرائه التي تتولد عن هذا القرار. وبغض النظر عن النتيجة، أشكُّ أن أي مقاربة أخرى كانت ستناسبني. امتلكت طاقة، ورأًسا مكتظة بالأفكار، وقدمين تنشدان الترحال والتَّنَقُّل. وبأخذ مدى شسوع العالَم بعين الاعتبار، كان آخر ما أردته اللجوء للحلول الآمِنَة.
لا يصعب عليَّ وصف هذه الأشياء وتذكُّر شعوري تجاهها. تبدأ المشكلة فقط عندما أسائل نفسي لمَ فعلت ذلك، ولمّ أحسست ما أحسسته. كان كل الشعراء والكُتَّاب الشباب الآخرون يتَّخذون قرارات معقولة تتعلق بأشكال مستقبلهم المُحْتَمَلَة. لم نكن أطفالًا أثرياء يمكنهم الاعتماد على حسنات ذويهم، وبمجرد تخرُّجنا من الكلية، سنعتمد على أنفسنا إلى الأبد. واجهنا جميعًا نفس الموقف، وكلنا عرفنا نتيجته، ورغم ذلك، تصرَّفوا بطريقة تختلف عني تمامًا. ولا زلت أتحيَّر كلما حاول�� تفسير ذلك الأمر. لماذا تصرَّف أصدقائي بكل هذا التعقُّل، ولماذا كنتُ متهورًا للغاية؟".
— الكَفَاف بول أوستر
31 notes · View notes
abdulaziz2023 · 3 months ago
Text
Tumblr media
صورة الأسطورة الخارج عن القانون (بيلي ذا كيد) - الغرب الأمريكي
تم بيع الصورة الوحيدة المعروفة لقاطع الطرق الأمريكي الشهير في القرن التاسع عشر في 25 يونيو 2011 في معرض ومزاد براين ليبيل القديم مقابل 2.3 مليون دولار.
7 notes · View notes
amin13864 · 7 months ago
Text
لقد شاهدت على التلفزيون أعضاء الكونغرس الأمريكي يصفقون لكلمة مجرم الحرب نتنياهو ، لي سؤال للذي يعرف القانون الأميركي ، كيف يتم انتخاب هؤلاء تعيين أو يمثلون الشعب الأميركي ؟!
I saw on television members of the US Congress applauding the speech of the war criminal netanyahu. I have a question for those who know American law: How are these people elected by appoint or they represent the American people?!
10 notes · View notes
linalayanhd · 3 months ago
Text
Tumblr media
القناة 14: سناتور أمريكي يهودي يطرح اليوم اقتراح لحظر بيع أسلحة لـ "إسرائيل".
السناتور الأمريكي برني سندرس تقدم باقتراح يطالب فيه فرض حظر إرسال أسلحة "جزئي" لإسرائيل".
ويقول إن إرسال أسلحة أمريكية يضعف السياسة الخارجية لإدارة بايدن ولا يمكنهم استخدام أموال الضرائب لدعم "إسرائيل".
ما يحدث في غزة غير مقبول ولا يتخيله العقل وأكثر ما يؤلم هو أن ما يحدث هو بفعل السلاح الأمريكي وبأموال دافعي الضرائب الأمريكان.
آن الأوان لنقول لحكومة نتنياهو بأنه لا يمكن استخدام أموال الضرائب والسلاح الأمريكية لانتهاك القانون الدولي والمبادئ الأمريكية.
3 notes · View notes
naanomar · 7 months ago
Text
📌 *‏لماذا قرر نتنياهو أن يرتكب جريمته الكبرى؟*
✏️ *د. أحمد رمضان - مدير عام مركز لندن للاستراتيجية الإعلامية*
اِعتقدَ أنَّ غزة ستكون خاصرةً رخوة، فهاجمَها بكلِّ قوة، وحشدَ لها كاملَ جيشه، لكنها بعد ١٠ أشهر أرغمتهُ على الاعتراف بالفشل، وضربتْ رأسَه بحائطها حتى هشَّمته، فاختار أنْ يهربَ منها لخواصر رخوة، يرتكب فيها جرائم، تعتبر بعرف القانون الدولي، أعمالاً إرهابية.
لم يكن إسماعيل هنيـة، بوصفه سياسياً، يتخفى في مكان إقامته، ولكنَّه يحتاط أمنياً، واستهدافه ليس إنجازاَ، بمقدار ما هو مغامرة وقفز في الهواء، لشخص مثل نتنياهو، فقد عقله، وبات يتصرف مثل ثورٍ هائج في متجر تُحف.
ما الذي دفع نتنياهو المأزوم الموتور لاغتيال شخصية رفيعة مثل هنيَّـة؟
١. الإخفاقُ الذريع في حسم معركة غزة، وعدم القدرة على تطويع شعبها ومقاومتها.
٢. الفشلُ في الحصول على أي إنجاز، وخاصة عدم الوصول إلى أيٍّ من قادة الصف الأول.
٣. الإخفاقُ في استعادة أسرى أحياء، وفي مقدمتهم عسكريون من ذوي رتب.
٤. الإنهاكُ الذي يعاني منه الجيش، وارتفاع أصوات تطالب بوقف الحرب، قبل انهيار كتائب وأولوية لم يعد جنودها قادرين على القتال.
٥. تفكك الجبهة الداخلية، واحتدام الصراع بين المتطرفين والجيش، وانحياز جهاز الأمن (ممثلا في بن غفير) لجانب المتشددين.
٦. وصول الحرب إلى نقطة لم تعد فيها إسرائيل (رغم الدعم الأمريكي والغربي اللامحدود) قادرة على التقدم لكسر دُفَّة المقاومة، وفرض أي نوع من الاستسلام عليها، وهو ما دفع نتنياهو، وفق نصائح مستشاريه، لنقل المواجهة إلى مستوى آخر.
*إيران .. خاصرةٌ رخوة*
بخلافِ ما يُروَّج، فإن إيران (وأذرعها المحلية)، باتت تشكل خاصرة رخوة، أضعفت غزة في أغلب مراحل المواجهة، إذا أنها وضعت سقفاً لتحركها، وهو ما أدركه نتنياهو، الذي يهدد الآن بحرب شاملة (لا تريدها إيران)، وبالتالي فإنَّ العربدة التي يقوم بها نتنياهو، باتتْ تصبُّ في مصلحته، وتؤذي غزة، بالنظر إلى أنَّ حدود الرد عليها لن يتجاوز مناوشات لا ترقى إلى الردع.
في موازاة ذلك، بدا حجمُ الاختراق الأمني في مناطق النفوذ الإيراني (سورية، لبنان، العراق وإيران)، ورغم الضربات الموجعة ما زالت الاختراقات الأمنية مستمرة، وهي نقطة عَجَز نتنياهو عن تحقيقها في غزة المحاصرة والصغيرة مساحة، ولكنَّه حققها في مناطق أخرى، كي يبدو كمن استعاد الردع النسبي الذي فقده كلياً في حربه على غزة.
*الرد على الجريمة*
سيحاول نتنياهو زيادة الضغط باستهداف مزيد من الشخصيات العسكرية والسياسية والإعلامية والاجتماعية، وسيبدو كمن حصل على ضوء أخضر من داعميه، كي يواصل القتل في غزة والضفة وساحاتٍ أخرى، وقد يستهدف مناطق جديدة غير متوقعة، وذلك بغرض استعادة التفوق الذي أطاحت به غزة، وفي المقابل سيرسل رسائل "تضليل" بشأن عدم الرغبة بتوسيع دائرة الحرب، لكنه سيستمر في الاغتيالات والقصف في ظل إسنادٍ أمريكي واضح، وحيادٍ غربي، وصمتٍ عربي، وعجزٍ إيراني، مما يستوجب التفكير خارج السياق المألوف لاستعادة منظومة الردع من داخل الأراضي المحتلة، وإرباك الاندفاعة الإسرائيلية، وجعلها باهظة الثمن، وإعادة تحفيز الحاضن الداخلي للانقضاض على نتنياهو، الذي يبدو أنه يسير نحو خلط كامل للأوراق على أملِ النجاة، في وقت يبدو القلق جلياً على القوى الإقليمية، التي تنتظر نتائج الحسم في واشنطن، وتخشى أيَّ مغامرة.
قلتُ سابقاً إن الوضع يتدحرج نحو حرب/حروب دموية في الإقليم، وما نشهده حلقة من حلقات التصعيد، ومهما بدا أن نتنياهو يحقق نقاطاً بالاعتماد على داعميه، فإنه في نهاية المطاف سيدفع ثمناً باهظاً، فرجالُ غزة الذي يقاتلونه اليوم لم يولدوا يوم احتلت فلسطين، وكانوا صغاراً يوم النكسة، وهم الآن قادة، والذين يشاهدون مجازر اليوم هم قادة المواجهة المقبلة.
لو حقق نتنياهو أهدافَه في غزة لما قصفَ خارجها، ولما اغتال قادة سياسيين ..
لكنَّ نهاية من يرتكب الجرائم .. هزيمةٌ وخذلان
2 notes · View notes
eclecticcheesecakewhispers · 7 months ago
Text
"إرهاب جديد يبشر بعصر من الفساد الأخلاقي الكامل"
Tumblr media
التعليق على الصورة،رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يلقي كلمة أمام الكونغرس الأمريكي بمبنى الكابيتول في 24 يوليو/تموز 2024 في واشنطن
ننتقل إلى صحيفة "الغارديان" البريطانية، ومقال للكاتبة نسرين مالك، تهاجم فيه احتفاء الكونغرس الأمريكي بخطاب نتنياهو الأربعاء الماضي، قائلة إن ذلك "يبشر بمرحلة جديدة من الحرب في غزة، لا توجد فيها خطوط حمراء".
وأوضحت الكاتبة أن "محو إسرائيل المستمر للعائلات والمنازل والثقافة والبنية الأساسية" دون نهاية، بات جزءاً من حياة الفلسطينيين في غزة، مؤكدة أن "قدسية الحياة البشرية، وفكرة عدم إمكان إنهائها دون أقوى مبرر، هي ما يفصلنا عن البربرية".
وأشارت نسرين إلى قرارات محكمة العدل والجنائية الدولية في محاولة للحفاظ على "القواعد الهشة للقانون الدولي والإنساني وإنفاذها"، إلا أن ذلك لا يمثل أي أهمية تذكر بالنسبة لأهل غزة "الذين لا يدركون ما يحدث وهم يحاولون تفادي القنابل، والبحث عن الطعام، واستخراج جثث قتلاهم".
"فليرمونا بالبحر أو يقصفونا بالأسلحة الكيماوية"
وكل ما نتج عن ذلك بحسب المقال، هو المزيد من "التحدي والعدوان من جانب إسرائيل"، وإدانة حلفائها للأحكام القضائية، وتشويه سمعة أعداد كبيرة ممن لا يرغبون سوى في وقف القتل، ما يعطي رسالة مفادها "تعوّدوا على ذلك!".
وتقول نسرين إن ذلك يعني أن هناك جماعات معينة من الناس يمكن قتلها، وأن "من المعقول والضروري" أن يموتوا مقابل الحفاظ على نظام سياسي مبني على عدم المساواة في الحياة البشرية.
وبحسب الكاتبة البريطانية، فإن استرخاص حياة الفلسطينيين "يستلزم فصل حياتنا عن حياتهم، وفصل القانون والأخلاق إلى عالمين: عالم يعيش فيه من يستحق الحرية بعيداً عن الجوع والخوف والاضطهاد، وعالم ثانٍ أظهر فيه آخرون بعض الصفات التي تثبت أنهم لا يستحقون الشيء نفسه".
وتختتم نسرين مالك مقالها قائلة: "بمجرد التوقف عن التعامل مع الآخرين على أساس إنسانيتهم، فإن هذا يعني أن سياسة الموت أنجزت مهمتها".
😥🤲☝️🤲😥
4 notes · View notes
mylife427 · 1 year ago
Text
‏الأمريكان يتداولون الآن رسالة أسامة بن لادن إلى الشعب الأمريكي ويربطون بينها وبين ما يجري في غزة.
نُشرت الرسالة في نوفمبر 2002 في موقع الجارديان (الأوبزيرفر سابقا)
وحُذفت الرسالة منه في 15 نوفمبر 2023 بعد انتشارها وتداولها على نطاق واسع
وتعتبر هذه الرسالة الأعلى بحثا حاليا في منصات التواصل الاجتماعي بأمريكا، وإليكم نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿أُذِنَ لِلَّذينَ يُقاتَلونَ بِأَنَّهُم ظُلِموا وَإِنَّ اللَّهَ عَلى نَصرِهِم لَقَديرٌ﴾
﴿الَّذينَ آمَنوا يُقاتِلونَ في سَبيلِ اللَّهِ وَالَّذينَ كَفَروا يُقاتِلونَ في سَبيلِ الطّاغوتِ فَقاتِلوا أَولِياءَ الشَّيطانِ إِنَّ كَيدَ الشَّيطانِ كانَ ضَعيفًا﴾
قد نشر بعض الكتاب الأمريكيين مقالات تحت عنوان "على أي أساس نقاتل؟" وقد أثارت هذه المقالات عدداً من الردود، بعضها التزم بالحق واستند إلى الشريعة الإسلامية، والبعض الآخر لم يلتزم بذلك. وأردنا هنا بيان الحق - بياناً وتحذيراً - رجاءً واحتساباً من الله تعالى، وطلباً للتوفيق منه والتأييد.
ونحن إذ نستعين بالله، فإننا نبني جوابنا على سؤالين موجهين إلى الأمريكان:
س1) لماذا نقاتلكم ونعارضكم؟
س2) إلى ماذا ندعوكم وماذا نريد منكم؟
أما السؤال الأول: لماذا نقاتلكم ونعارضكم؟ الجواب بسيط جدا:
(1) لأنكم هاجمتمونا ومازلتم تهاجموننا.
أ) هاجمتمونا في فلسطين:
(ط) فلسطين، الغارقة تحت الاحتلال العسكري منذ أكثر من 80 عاما. لقد سلم الإنجليز فلسطين، بمساعدتكم ودعمكم، لليهود الذين احتلوها لأكثر من 50 عاماً؛ سنوات مليئة بالقمع والطغيان والجرائم والقتل والتهجير والدمار والخراب. إن قيام إسرائيل واستمرارها من أعظم الجرائم، وأنتم قادة مجرميها. وبالطبع ليست هناك حاجة لشرح وإثبات درجة الدعم الأمريكي لإسرائيل. إن قيام إسرائيل جريمة يجب محوها. وكل من تلوثت يداه بالمساهمة في هذه الجريمة عليه أن يدفع ثمنها، ويدفع ثمنها غالياً.
(2) إننا نضحك ونبكي عندما نرى أنكم ��م تملوا بعد من تكرار أكاذيبكم الملفقة بأن لليهود حق تاريخي في فلسطين، كما وعدتهم في التوراة. وكل من يخالفهم في هذه الحقيقة المزعومة يتهم بمعاداة السامية. وهذه واحدة من أفظع التلفيقات المنتشرة على نطاق واسع في التاريخ. وأهل فلسطين عرب خالصون وساميون أصليون. والمسلمون هم ورثة موسى (عليه السلام) وورثة التوراة الحقيقية التي لم تتغير. يؤمن المسلمون بجميع الأنبياء، بما فيهم إبراهيم وموسى وعيسى ومحمد، عليهم الصلاة والسلام. وإذا كان أتباع موسى قد وعدوا بحق فلسطين في التوراة، فإن المسلمين هم أحق الأمة بذلك.
ولما فتح المسلمون فلسطين وطردوا الروم عادت فلسطين والقدس إلى الإسلام دين الأنبياء جميعا عليهم السلام. ولذلك فإن الدعوة إلى حق تاريخي في فلسطين لا يمكن ان يكون ضد الأمة الإسلامية المؤمنة بجميع أنبياء الله (عليهم الصلاة والسلام) - ولا نفرق بينهم.
(ثالثا) يجب الانتقام من الدماء التي تسيل من فلسطين على قدم المساواة. يجب أن تعلموا أن الفلسطينيين لا يبكون وحدهم؛ نسائهم لا يترملن وحدهن. ولم ييتم أبناؤهم وحدهم.
(ب) لقد هاجمتمونا في الصومال؛ لقد دعمتم الفظائع الروسية ضدنا في الشيشان، والقمع الهندي ضدنا في كشمير، والعدوان اليهودي علينا في لبنان.
(ج) تحت إشرافكم وموافقتكم وأوامركم، تهاجمنا حكومات بلداننا التي تعمل كعملاء لكم بشكل يومي؛
(ط) تمنع هذه الحكومات شعبنا من إقامة الشريعة الإسلامية، وذلك باستخدام العنف والأكاذيب.
(2) هذه الحكومات تذيقنا طعم الذل، وتضعنا في سجن كبير من الخوف والقهر.
(3) هذه الحكومات تسرق ثروات أمتنا وتبيعها لكم بثمن بخس.
(4) لقد استسلمت هذه الحكومات لليهود، وسلمتهم معظم فلسطين، معترفة بوجود دولتها على أشلاء شعبها.
(5) إن إزالة هذه الحكومات واجب علينا، وخطوة ضرورية لتحرير الأمة، وجعل الشريعة هي القانون الأعلى، واستعادة فلسطين. ومعركتنا ضد هذه الحكومات ليست منفصلة عن معركتنا ضدكم.
(د) أنتم تسرقون ثرواتنا ونفطنا بأسعار زهيدة بسبب نفوذكم الدولي وتهديداتكم العسكرية. وهذه السرقة هي بالفعل أكبر سرقة شهدتها البشرية في تاريخ العالم.
(هـ) قواتكم تحتل بلادنا؛ وتنشرون قواعدكم العسكرية فيها؛ أنتم تفسدون أراضينا، وتحاصرون مقدساتنا، حفاظاً على أمن اليهود وضماناً لاستمرار نهبكم لثرواتنا.
(و) لقد جوعتم مسلمي العراق حيث يموت الأطفال كل يوم. ومن العجيب أن أكثر من 1.5 مليون طفل عراقي ماتوا نتيجة عقوباتكم، ولم تبدوا أي اهتمام. ولكن عندما مات من شعبكم ثلاثة آلاف قام العالم كله ولم يجلس بعد.
(ز) لقد دعمتم اليهود في فكرتهم بأن القدس هي عاصمتهم الأبدية، ووافقتم على نقل سفارتكم إليها. بمساعدتكم وتحت حمايتكم يخطط الإسرائيليون لهدم المسجد الأقصى. وبحماية أسلحتكم دخل شارون إلى المسجد الأقصى لتلويثه تمهيداً للاستيلاء عليه وتدميره.
(2) هذه المآسي والمصائب ما هي إلا أمثلة قليلة على ظلمكم وعدوانكم علينا. لقد أمر ديننا وعقولنا أن من حق المظلوم أن يرد العدوان. ولا تنتظروا منا إلا الجهاد والمقاومة والانتقام. فهل من المعقول بأي حال من الأحوال أن نتوقع بعد أن هاجمتنا أمريكا لأكثر من نصف قرن أن نتركها بعد ذلك لتعيش في أمن وسلام؟!!
(3) وقد تتنازعون في أن كل ما سبق لا يبرر العدوان على المدنيين، لجرائم لم يرتكبوها وجرائم لم يشاركوا فيها:
(أ) إن هذه الحجة تتناقض مع تكراركم المستمر بأن أمريكا أرض الحرية وقادتها في هذا العالم. ولذلك فإن الشعب الأمريكي هو الذي يختار حكومته بإرادته الحرة. وهو خيار نابع من موافقتهم على سياساتها. وهكذا اختار الشعب الأمريكي ووافق وأكد دعمه للقمع الإسرائيلي للفلسطينيين، واحتلال أراضيهم واغتصابها، ومواصلة القتل والتعذيب والعقاب والطرد للفلسطينيين. إن الشعب الأمريكي لديه القدرة والاختيار لرفض سياسات حكومته، بل وحتى تغييرها إذا أراد ذلك.
(ب) الشعب الأمريكي هو الذي يدفع الضرائب التي تمول الطائرات التي تقصفنا في أفغانستان، والدبابات التي تضرب وتدمر بيوتنا في فلسطين، والجيوش التي تحتل أراضينا في الخليج العربي، والأساطيل التي تضمن حصار العراق. هذه الدولارات الضريبية تُعطى لإسرائيل لكي تستمر في مهاجمتنا والتغلغل في أراضينا. فالشعب الأمريكي هو الذي يمول الهجمات ضدنا، وهو الذي يشرف على صرف هذه الأموال بالطريقة التي يريدها، من خلال مرشحيه المنتخبين.
(ج) كما أن الجيش الأمريكي جزء من الشعب الأمريكي. إنهم نفس الأشخاص الذين يساعدون اليهود بلا خجل في القتال ضدنا.
(د) الشعب الأمريكي هو الذي يستخدم رجاله ونسائه في القوات الأمريكية التي تهاجمنا.
(هـ) ولهذا السبب لا يمكن أن يكون الشعب الأمريكي بريئا من كل الجرائم التي يرتكبها الأمريكيون واليهود ضدنا.
(و) شرع الله تعالى جواز الانتقام واختياره. وبالتالي، إذا تعرضنا لهجوم، فمن حقنا أن نرد بالهجوم. من دمر قرانا وبلداتنا فمن حقنا أن ندمر قراهم وبلداتهم. من سرق ثرواتنا فمن حقنا أن ندمر اقتصاده. ومن قتل مدنيينا فمن حقنا أن نقتل مواطنيه.
ولا تزال الحكومة والصحافة الأمريكية ترفض الإجابة على هذا السؤال:
لماذا هاجمونا في نيويورك وواشنطن؟
إذا كان شارون رجل سلام في نظر بوش فنحن أيضاً رجال سلام!!! أمريكا لا تفهم لغة الأخلاق والمبادئ، لذلك نخاطبها باللغة التي تفهمها.
(س2) أما السؤال الثاني الذي نريد الإجابة عليه: إلى ماذا ندعوكم وماذا نريد منكم؟
(1) أول ما ندعوكم إليه هو الإسلام.
(أ) دين توحيد الله. والبراءة من الشرك به، ورفض ذلك؛ من الحب الكامل له تعالى. والخضوع الكامل لقوانينه؛ ونبذ كل الآراء والأوامر والنظريات والأديان التي تخالف الدين الذي أنزله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. الإسلام دين الأنبياء جميعاً، لا فرق بينهم، عليهم السلام أجمعين.
وإلى هذا الدين ندعوكم؛ خاتم جميع الأديان السابقة. وهو دين توحيد الله، والإخلاص، وحسن الأخلاق، والصلاح، والرحمة، والشرف، والطهارة، والتقوى. وهو دين الإحسان إلى الآخرين، وإقامة العدل بينهم، ومنحهم حقوقهم، والدفاع عن المظلومين والمضطهدين. وهو دين الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر باليد واللسان والقلب. وهو دين الجهاد في سبيل الله لتكون كلمة الله ودينه هي العليا. وهو دين الوحدة والاتفاق على طاعة الله، والمساواة التامة بين جميع الناس، دون تمييز في اللون أو الجنس أو اللغة.
(ب) وهو الدين الذي سيبقى كتابه -القرآن- محفوظا دون تغيير، بعد أن تغيرت الكتب والرسالات الإلهية الأخرى. القرآن هو المعجزة إلى يوم القيامة. وقد تحدى الله أحدا أن يأتي بكتاب مثل القرآن أو حتى بعشر آيات مثله.
(2) الأمر الثاني الذي ندعوكم إليه هو أن تكفوا عن ظلمكم وكذبكم وفسقكم الذي انتشر بينكم.
(أ) ندعوكم إلى أن تكونوا أهل أخلاق ومبادئ وشرف وطهارة. نبذ الفجور واللواط والمسكرات والقمار والمتاجرة بالربا.
ندعوكم إلى كل هذا حتى تتحرروا مما وقعتم فيه؛ لكي تتحرروا من الأكاذيب الخادعة بأنكم أمة عظيمة، وأن زعماءكم يخفوا عنكم الحالة الدنيئة التي وصلتم إليها.
(ب) ومن المحزن أن أقول لكم إنكم أسوأ حضارة شهدها تاريخ البشرية:
(1) أنتم الأمة التي بدلاً من أن تحكموا بشريعة الله في دستورها وقوانينها، تختارون أن تخترعوا قوانينكم كما شئتم ورغبتم. إنكم تفصلون الدين عن سياساتكم، مما يخالف الطبيعة النقية التي تؤكد السلطة المطلقة للرب خالقكم. إنكم تهربون من السؤال المحرج الذي يطرح عليكم: كيف يمكن لله تعالى أن يخلق خلقه، ويسلطهم على جميع المخلوقات والأرض، ويمنحهم جميع مستلزمات الحياة، ثم يحرمهم من أهمها؟ في حاجة إلى: معرفة القوانين التي تحكم حياتهم؟
(2) أنتم الأمة التي تحل الربا الذي حرّمته الأديان كلها. ومع ذلك فإنكم تبنيون اقتصادكم واستثماراتكم على الربا. ونتيجة لذلك، وبجميع أشكاله وأشكاله المختلفة، سيطر اليهود على اقتصادكم، ومن خلاله سيطروا بعد ذلك على وسائل الإعلام الخاصة بكم، ويسيطرون الآن على جميع جوانب حياتكم ويجعلونكم عبيداً لهم وتحققون أهدافهم. على نفقتكم الخاصة؛ بالضبط ما حذرك منه بنجامين فرانكلين.
(3) أنتم أمة تسمح بإنتاج المسكرات وتجارتها واستعمالها. تسمحون بالمخدرات، ولا تمنعون إلا تجارتها، مع أن بلدكم هو أكبر مستهلك لها.
(4) أنتم أمة تبيح الفواحش وتعتبرونها من أركان الحرية الشخصية. وواصلتم الهبوط في هذه الهاوية من مستوى إلى مستوى حتى انتشر بينكم زنا المحارم الذي لا يعترض عليه شرفكم ولا قوانينكم.
من يستطيع أن ينسى الأفعال غير الأخلاقية التي ارتكبها رئيسكم كلينتون في المكتب البيضاوي الرسمي؟ وبعد ذلك لم تحاسبوه حتى، غير أنه "أخطأ"، وبعدها مر كل شيء بلا عقاب. هل هناك حدث أسوأ يدخل به اسمكم التاريخ وتذكره الأمم؟
(5) أنتم أمة تجيز القمار بكافة أشكاله. وتمارسه الشركات ذلك أيضًا، مما يؤدي إلى ثراء المجرمين.
(6) أنتم أمة تستغل المرأة مثل المنتجات الاستهلاكية أو الأدوات الإعلانية التي تدعو العملاء إلى شرائها. تستخدمون النساء لخدمة الركاب والزوار والغرباء لزيادة هوامش ربحكم. ثم تصرخون بأنكم تدعمون تحرير المرأة.
(7) أنتم أمة تمارس تجارة الجنس بكافة أشكالها، بشكل مباشر وغير مباشر. وتقوم على ذلك شركات ومؤسسات عملاقة، تحت مسمى الفن والترفيه والسياحة والحرية، وغيرها من الأسماء الخادعة التي تطلقونها عليها.
(8) ولهذا كله وصفتم في التاريخ بأنكم أمة تنشر أمراضاً لم تكن معروفة للإنسان في الماضي. تفضلوا وتفاخروا أمام أمم البشر بأنكم جلبتم لهم الإيدز اختراعا أمريكيا شيطانيا.
(9) لقد دمرتم الطبيعة بنفاياتكم الصناعية وغازاتكم أكثر من أي دولة أخرى في التاريخ. ورغم هذا فإنكم ترفضون التوقيع على اتفاقية كيوتو حتى تتمكنوا من تأمين أرباح شركاتكم وصناعاتكم الجشعة.
(10) قانونكم هو قانون الأثرياء، الذين يسيطرون على أحزابهم السياسية، ويمولون حملاتهم الانتخابية بعطاياهم. وخلفهم يقف اليهود الذين يسيطرون على سياساتكم وإعلامكم واقتصادكم.
(11) ما تميزتم به في تاريخ البشرية، هو أنكم استخدمتم قوتكم لتدمير البشرية أكثر من أي أمة أخرى في التاريخ؛ ليس للدفاع عن المبادئ والقيم، بل للمسارعة إلى تأمين مصالحكم وأرباحكم. أنتم الذين القيتم قنبلة نووية على اليابان، رغم أن اليابان كانت مستعدة للتفاوض على إنهاء الحرب. كم من أعمال القمع والطغيان والظلم قمتم بها أيها الدعاة إلى الحرية؟
(12) ولا ننسى إحدى أهم صفاتكم: ازدواجيتكم في الأخلاق والقيم؛ نفاقكم في الأخلاق والمبادئ. إن كل الأخلاق والمبادئ والقيم عندكم لها ميزانان: واحد لكم، وواحد للآخرين.
(أ) إن الحرية والديمقراطية التي تدعون إليها هي لكم وللعرق الأبيض فقط؛ أما بقية العالم فإنكم تفرضون عليهم سياساتكم الوحشية المدمرة وحكوماتكم التي تسميونها "أصدقاء أمريكا". ومع ذلك فإنكم تمنعونهم من إقامة الديمقراطيات. عندما أراد الحزب الإسلامي في الجزائر ممارسة الديمقراطية وفاز في الانتخابات أطلقتم عليهم عملاءكم في الجيش الجزائري وهاجمتهم بالدبابات والبنادق وسجنتهم وتعذيبهم - درس جديد من أمريكا كتاب الديمقراطية'!!!
(ب) سياستكم بشأن حظر أسلحة الدمار الشامل وإزالتها بالقوة لضمان السلام العالمي: وهي تنطبق فقط على البلدان التي لا تسمحون لها بحيازة مثل هذه الأسلحة. أما بالنسبة للدول التي توافق عليها، مثل إسرائيل، فيسمح لها بالاحتفاظ بهذه الأسلحة واستخدامها للدفاع عن أمنها. أي شخص آخر تشكون في أنه يقوم بتصنيع هذه الأنواع من الأسلحة أو الاحتفاظ بها، فإنكم تصفونهم بالمجرمين وتتخذون إجراءات عسكرية ضدهم.
(ج) أنتم آخر من يحترم قرارات وسياسات القانون الدولي، ولكنكم تزعمون أنكم تريدون معاقبة أي شخص آخر يفعل الشيء نفسه بشكل انتقائي. لقد دأبت إسرائيل منذ أكثر من 50 عاما على رمي قرارات الأمم المتحدة عرض الحائط بدعم كامل من أمريكا.
(د) أما ��جرمي الحرب الذين تدينونهم وتشكلون لهم محاكم جنائية فإنكم تطالبون بلا خجل بمنحهم الحصانة!! لكن التاريخ لن ينسى جرائم الحرب التي ارتكبتموها في حق المسلمين وسائر العالم؛ أولئك الذين قتلتموهم في اليابان وأفغانستان والصومال ولبنان والعراق سيبقون عارًا لن تتمكنوا من الفرار منه أبدًا. ويكفي أن أذكركم بجرائم الحرب الأخيرة التي ارتكبتموها في أفغانستان، حيث دمرت قرى مدنية بريئة مكتظة بالسكان، وألقيت القنابل على المساجد مما أدى إلى انهيار سقف المسجد على رؤوس المسلمين الذين يصلون فيه. أنتم من خرقتم الاتفاق مع المجاهدين عندما خرجوا من قندوز، وقصفتموهم في حصن جانجي، وقتلتم أكثر من 1000 من الأسرى اختناقاً وعطشاً. الله وحده يعلم عدد الأشخاص الذين ماتوا تحت التعذيب على أيديكم وعلى أيدي عملائكم. طائراتكم ستبقى في السماء الأفغانية، تبحث عن أي شخص مشبوه عن بعد.
(هـ) لقد ادعيتم أنكم من طلائع حقوق الإنسان، وتصدر وزارة خارجيتكم تقارير سنوية تحتوي على إحصائيات الدول التي تنتهك أياً من حقوق الإنسان. لكن كل هذه الأمور تلاشت عندما ضربكم المجاهدون، ثم اتبعتم أساليب نفس الحكومات الموثقة التي كنتم تلعنونها. في أمريكا أسرتم الآلاف من المسلمين والعرب، واحتجزتموهم بلا سبب، أو محاكمتهم، أو حتى الكشف عن أسمائهم. لقد أصدرتم قوانين أحدث وأكثر صرامة.
إن ما يحدث في غواتانامو يشكل إحراجاً تاريخياً لأميركا وقيمها، ويصرخ في وجوهكم أيها المنافقون: ما قيمة توقيعكم على أي اتفاق أو معاهدة؟
(3) وما ندعوكم إليه ثالثاً هو أن تتخذوا موقفاً صادقاً مع أنفسكم - وأشك في أنكم ستفعلون ذلك - لتكتشفوا أنكم أمة بلا مبادئ ولا أخلاق، وأن القيم والمبادئ عندكم شيء تؤمنون به. مجرد الطلب من الآخرين، وليس ما يجب عليك أنت نفسك الالتزام به.
(4) كما ننصحكم بالتوقف عن دعم إسرائيل، وإنهاء دعمكم للهنود في كشمير والروس ضد الشيشان، وكذلك التوقف عن دعم حكومة مانيلا ضد المسلمين في جنوب الفلبين.
(5) كما ننصحكم بحزم أمتعتكم والخروج من أراضينا. إنا نريد الخير لكم وهدايتكم وصلاحكم، فلا تجبرونا على أن نعيدكم شحنا في التوابيت.
(6) سادسا: ندعوكم إلى الكف عن دعمكم للزعماء الفاسدين في بلادنا. فلا تتدخلوا في سياستنا وطريقة تعليمنا. اتركونا وشأننا، وإلا توقعونا في نيويورك وواشنطن.
(7) كما ندعوكم إلى التعامل معنا والتفاعل معنا على أساس المصالح والمنافع المتبادلة، وليس سياسات الازدواج والسرقة والاحتلال، وعدم الاستمرار في سياستكم في دعم اليهود لأن ذلك سي��دي إلى في المزيد من الكوارث لكم.
فإذا عجزتم عن الاستجابة لكل هذه الشروط فاستعدوا لقتال الأمة الإسلامية. أمة التوحيد، التي تتوكل على الله ولا تخاف إلا منه. الأمة التي يخاطبها قرآنها: ﴿أَتَخشَونَهُم فَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخشَوهُ إِن كُنتُم مُؤمِنينَ ۝ قاتِلوهُم يُعَذِّبهُمُ اللَّهُ بِأَيديكُم وَيُخزِهِم وَيَنصُركُم عَلَيهِم وَيَشفِ صُدورَ قَومٍ مُؤمِنينَ ۝ وَيُذهِب غَيظَ قُلوبِهِم وَيَتوبُ اللَّهُ عَلى مَن يَشاءُ وَاللَّهُ عَليمٌ حَكيمٌ﴾
[التوبة: ١٣-١٥]
أمة العزة والاحترام:
﴿وَلا تَهِنوا وَلا تَحزَنوا وَأَنتُمُ الأَعلَونَ إِن كُنتُم مُؤمِنينَ﴾
[آل عمران: ١٣٩]
أمة الاستشهاد؛ الأمة التي تريد الموت أكثر من رغبتكم في الحياة:
﴿وَلا تَحسَبَنَّ الَّذينَ قُتِلوا في سَبيلِ اللَّهِ أَمواتًا بَل أَحياءٌ عِندَ رَبِّهِم يُرزَقونَ ۝ فَرِحينَ بِما آتاهُمُ اللَّهُ مِن فَضلِهِ وَيَستَبشِرونَ بِالَّذينَ لَم يَلحَقوا بِهِم مِن خَلفِهِم أَلّا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ﴾ [آل عمران: ١٦٩-١٧٠]
أمة النصر والنجاح التي وعدها الله:
﴿هُوَ الَّذي أَرسَلَ رَسولَهُ بِالهُدى وَدينِ الحَقِّ لِيُظهِرَهُ عَلَى الدّينِ كُلِّهِ وَلَو كَرِهَ المُشرِكونَ﴾ [التوبة: ٣٣]
﴿كَتَبَ اللَّهُ لَأَغلِبَنَّ أَنا وَرُسُلي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزيزٌ﴾
[المجادلة: ٢١]
الأمة الإسلامية التي استطاعت أن تطرد وتدمر الإمبراطوريات الشريرة السابقة أمثالكم؛ الأمة التي ترفض اعتداءاتكم، وترغب في إزالة شروركم، وتستعد لمحاربتكم. وأنتم تعلمون جيداً أن الأمة الإسلامية، من صميم نفسها، تحتقر غطرستكم وغطرستكم.
وإذا رفض الأمريكان أن يستمعوا إلى نصيحتنا وما ندعوهم إليه من خير وهدى وصلاح، فاعلموا أنكم ستخسرون هذه الحملة الصليبية التي بدأها بوش، كغيرها من الحروب الصليبية السابقة التي أذلتكم فيها على أيدي المجاهدين، تهربون إلى دياركم في صمت كبير وخزي. وإذا لم يستجب الأميركيون فإن مصيرهم سيكون مصير السوفييت الذين فروا من أفغانستان للتعامل مع هزيمتهم العسكرية، وتفككهم السياسي، وسقوطهم الإيديولوجي، وإفلاسهم الاقتصادي.
هذه هي رسالتنا للأميركيين رداً على رسالتهم. فهل علموا الآن لماذا نقاتلهم؟
سننتصر بإذن الله
Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media
١٦ نوفمبر ٢٠٢٣م
7 notes · View notes
farashetahlamy · 1 year ago
Text
‏رسالة أسامة بن لادن إلى الشعب الأمريكي
نشرت الرسالة في نوفمبر 2002 في موقع الجارديان (الأوبزيرفر سابقا)
حذفت الرسالة 15 نوفمبر 2023
تعتبر هذه الرسالة الأعلى بحثا في منصات التواصل الاجتماعي في أمريكا حاليا
----
بسم الله الرحمن الرحيم
"أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ"
"الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفا"
قد نشر بعض الكتاب الأمريكيين مقالات تحت عنوان "على أي أساس نقاتل؟" وقد أثارت هذه المقالات عدداً من الردود، بعضها التزم بالحق واستند إلى الشريعة الإسلامية، والبعض الآخر لم يلتزم بذلك. وأردنا هنا بيان الحق - بياناً وتحذيراً - رجاءً واحتساباً من الله تعالى، وطلباً للتوفيق منه والتأييد.
ونحن إذ نستعين بالله، فإننا نبني جوابنا على سؤالين موجهين إلى الأمريكان:
س1) لماذا نقاتلكم ونعارضكم؟
س2) إلى ماذا ندعوكم وماذا نريد منكم؟
أما السؤال الأول: لماذا نقاتلكم ونعارضكم؟ الجواب بسيط جدا:
(1) لأنكم هاجمتمونا ومازلتم تهاجموننا.
أ) هاجمتمونا في فلسطين:
(ط) فلسطين، الغارقة تحت الاحتلال العسكري منذ أكثر من 80 عاما. لقد سلم الإنجليز فلسطين، بمساعدتكم ودعمكم، لليهود الذين احتلوها لأكثر من 50 عاماً؛ سنوات مليئة بالقمع والطغيان والجرائم والقتل والتهجير والدمار والخراب. إن قيام إسرائيل واستمرارها من أعظم الجرائم، وأنتم قادة مجرميها. وبالطبع ليست هناك حاجة لشرح وإثبات درجة الدعم الأمريكي لإسرائيل. إن قيام إسرائيل جريمة يجب محوها. وكل من تلوثت يداه بالمساهمة في هذه الجريمة عليه أن يدفع ثمنها، ويدفع ثمنها غالياً.
(2) إننا نضحك ونبكي عندما نرى أنكم لم تملوا بعد من تكرار أكاذيبكم الملفقة بأن لليهود حق تاريخي في فلسطين، كما وعدتهم في التوراة. وكل من يخالفهم في هذه الحقيقة المزعومة يتهم بمعاداة السامية. وهذه واحدة من أفظع التلفيقات المنتشرة على نطاق واسع في التاريخ. وأهل فلسطين عرب خالصون وساميون أصليون. والمسلمون هم ورثة موسى (عليه السلام) وورثة التوراة الحقيقية التي لم تتغير. يؤمن المسلمون بجميع الأنبياء، بما فيهم إبراهيم وموسى وعيسى ومحمد، عليهم الصلاة والسلام. وإذا كان أتباع موسى قد وعدوا بحق فلسطين في التوراة، فإن المسلمين هم أحق الأمة بذلك.
ولما فتح المسلمون فلسطين وطردوا الروم عادت فلسطين والقدس إلى الإسلام دين الأنبياء جميعا عليهم السلام. ولذلك فإن الدعوة إلى حق تاريخي في فلسطين لا يمكن ان يكون ضد الأمة الإسلامية المؤمنة بجميع أنبياء الله (عليهم الصلاة والسلام) - ولا نفرق بينهم.
(ثالثا) يجب الانتقام من الدماء التي تسيل من فلسطين على قدم المساواة. يجب أن تعلموا أن الفلسطينيين لا يبكون وحدهم؛ نسائهم لا يترملن وحدهن. ولم ييتم أبناؤهم وحدهم.
(ب) لقد هاجمتمونا في الصومال؛ لقد دعمتم الفظائع الروسية ضدنا في الشيشان، والقمع الهندي ضدنا في كشمير، والعدوان اليهودي علينا في لبنان.
(ج) تحت إشرافكم وموافقتكم وأوامركم، تهاجمنا حكومات بلداننا التي تعمل كعملاء لكم بشكل يومي؛
(ط) تمنع هذه الحكومات شعبنا من إقامة الشريعة الإسلامية، وذلك باستخدام العنف والأكاذيب.
(2) هذه الحكومات تذيقنا طعم الذل، وتضعنا في سجن كبير من الخوف والقهر.
(3) هذه الحكومات تسرق ثروات أمتنا وتبيعها لكم بثمن بخس.
(4) لقد استسلمت هذه الحكومات لليهود، وسلمتهم معظم فلسطين، معترفة بوجود دولتها على أشلاء شعبها.
(5) إن إزالة هذه الحكومات واجب علينا، وخطوة ضرورية لتحرير الأمة، وجعل الشريعة هي القانون الأعلى، واستعادة فلسطين. ومعركتنا ضد هذه الحكومات ليست منفصلة عن معركتنا ضدكم.
(د) أنتم تسرقون ثرواتنا ونفطنا بأسعار زهيدة بسبب نفوذكم الدولي وتهديداتكم العسكرية. وهذه السرقة هي بالفعل أكبر سرقة شهدتها البشرية في تاريخ العالم.
(هـ) قواتكم تحتل بلادنا؛ وتنشرون قواعدكم العسكرية فيها؛ أنتم تفسدون أراضينا، وتحاصرون مقدساتنا، حفاظاً على أمن اليهود وضماناً لاستمرار نهبكم لثرواتنا.
(و) لقد جوعتم مسلمي العراق حيث يموت الأطفال كل يوم. ومن العجيب أن أكثر من 1.5 مليون طفل عراقي ماتوا نتيجة عقوباتكم، ولم تبدوا أي اهتمام. ولكن عندما مات من شعبكم ثلاثة آلاف قام العالم كله ولم يجلس بعد.
(ز) لقد دعمتم اليهود في فكرتهم بأن القدس هي عاصمتهم الأبدية، ووافقتم على نقل سفارتكم إليها. بمساعدتكم وتحت حمايتكم يخطط الإسرائيليون لهدم المسجد الأقصى. وبحماية أسلحتكم دخل شارون إلى المسجد الأقصى لتلويثه تمهيداً للاستيلاء عليه وتدميره.
(2) هذه المآسي والمصائب ما هي إلا أمثلة قليلة على ظلمكم وعدوانكم علينا. لقد أمر ديننا وعقولنا أن من حق المظلوم أن يرد العدوان. ولا تنتظروا منا إلا الجهاد والمقاومة والانتقام. فهل من المعقول بأي حال من الأحوال أن نتوقع بعد أن هاجمتنا أمريكا لأكثر من نصف قرن أن نتركها بعد ذلك لتعيش في أمن وسلام؟!!
(3) وقد تتنازعون في أن كل ما سبق لا يبرر العدوان على المدنيين، لجرائم لم يرتكبوها وجرائم لم يشاركوا فيها:
(أ) إن هذه الحجة تتناقض مع تكراركم المستمر بأن أمريكا أرض الحرية وقادتها في هذا العالم. ولذلك فإن الشعب الأمريكي هو الذي يختار حكومته بإرادته الحرة. وهو خيار نابع من موافقتهم على سياساتها. وهكذا اختار الشعب الأمريكي ووافق وأكد دعمه للقمع الإسرائيلي للفلسطينيين، واحتلال أراضيهم واغتصابها، ومواصلة القتل والتعذيب والعقاب والطرد للفلسطينيين. إن الشعب الأمريكي لديه القدرة والاختيار لرفض سياسات حكومته، بل وحتى تغييرها إذا أراد ذلك.
(ب) الشعب الأمريكي هو الذي يدفع الضرائب التي تمول الطائرات التي تقصفنا في أفغانستان، والدبابات التي تضرب وتدمر بيوتنا في فلسطين، والجيوش التي تحتل أراضينا في الخليج العربي، والأساطيل التي تضمن حصار العراق. هذه الدولارات الضريبية تُعطى لإسرائيل لكي تستمر في مهاجمتنا والتغلغل في أراضينا. فالشعب الأمريكي هو الذي يمول الهجمات ضدنا، وهو الذي يشرف على صرف هذه الأموال بالطريقة التي يريدها، من خلال مرشحيه المنتخبين.
(ج) كما أن الجيش الأمريكي جزء من الشعب الأمريكي. إنهم نفس الأشخاص الذين يساعدون اليهود بلا خجل في القتال ضدنا.
(د) الشعب الأمريكي هو الذي يستخدم رجاله ونسائه في القوات الأمريكية التي تهاجمنا.
(هـ) ولهذا السبب لا يمكن أن يكون الشعب الأمريكي بريئا من كل الجرائم التي يرتكبها الأمريكيون واليهود ضدنا.
(و) شرع الله تعالى جواز الانتقام واختياره. وبالتالي، إذا تعرضنا لهجوم، فمن حقنا أن نرد بالهجوم. من دمر قرانا وبلداتنا فمن حقنا أن ندمر قراهم وبلداتهم. من سرق ثرواتنا فمن حقنا أن ندمر اقتصاده. ومن قتل مدنيينا فمن حقنا أن نقتل مواطنيه.
ولا تزال الحكومة والصحافة الأمريكية ترفض الإجابة على هذا السؤال:
لماذا هاجمونا في نيويورك وواشنطن؟
إذا كان شارون رجل سلام في نظر بوش فنحن أيضاً رجال سلام!!! أمريكا لا تفهم لغة الأخلاق والمبادئ، لذلك نخاطبها باللغة التي تفهمها.
(س2) أما السؤال الثاني الذي نريد الإجابة عليه: إلى ماذا ندعوكم وماذا نريد منكم؟
(1) أول ما ندعوكم إليه هو الإسلام.
(أ) دين توحيد الله. والبراءة من الشرك به، ورفض ذلك؛ من الحب الكامل له تعالى. والخضوع الكامل لقوانينه؛ ونبذ كل الآراء والأوامر والنظريات والأديان التي تخالف الدين الذي أنزله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. الإسلام دين الأنبياء جميعاً، لا فرق بينهم، عليهم السلام أجمعين.
وإلى هذا الدين ندعوكم؛ خاتم جميع الأديان السابقة. وهو دين توحيد الله، والإخلاص، وحسن الأخلاق، والصلاح، والرحمة، والشرف، والطهارة، والتقوى. وهو دين الإحسان إلى الآخرين، وإقامة العدل بينهم، ومنحهم حقوقهم، والدفاع عن المظلومين والمضطهدين. وهو دين الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر باليد واللسان والقلب. وهو دين الجهاد في سبيل الله لتكون كلمة الله ودينه هي العليا. وهو دين الوحدة والاتفاق على طاعة الله، والمساواة التامة بين جميع الناس، دون تمييز في اللون أو الجنس أو اللغة.
(ب) وهو الدين الذي سيبقى كتابه -القرآن- محفوظا دون تغيير، بعد أن تغيرت الكتب والرسالات الإلهية الأخرى. القرآن هو المعجزة إلى يوم القيامة. وقد تحدى الله أحدا أن يأتي بكتاب مثل القرآن أو حتى بعشر آيات مثله.
(2) الأمر الثاني الذي ندعوكم إليه هو أن تكفوا عن ظلمكم وكذبكم وفسقكم الذي انتشر بينكم.
(أ) ندعوكم إلى أن تكونوا أهل أخلاق ومبادئ وشرف وطهارة. نبذ الفجور واللواط والمسكرات والقمار والمتاجرة بالربا.
ندعوكم إلى كل هذا حتى تتحرروا مما وقعتم فيه؛ لكي تتحرروا من الأكاذيب الخادعة بأنكم أمة عظيمة، وأن زعماءكم يخفوا عنكم الحالة الدنيئة التي وصلتم إليها.
(ب) ومن المحزن أن أقول لكم إنكم أسوأ حضارة شهدها تاريخ البشرية:
(1) أنتم الأمة التي بدلاً من أن تحكموا بشريعة الله في دستورها وقوانينها، تختارون أن تخترعوا قوانينكم كما شئتم ورغبتم. إنكم تفصلون الدين عن سياساتكم، مما يخالف الطبيعة النقية التي تؤكد السلطة المطلقة للرب خالقكم. إنكم تهربون من السؤال المحرج الذي يطرح عليكم: كيف يمكن لله تعالى أن يخلق خلقه، ويسلطهم على جميع المخلوقات والأرض، ويمنحهم جميع مستلزمات الحياة، ثم يحرمهم من أهمها؟ في حاجة إلى: معرفة القوانين التي تحكم حياتهم؟
(2) أنتم الأمة التي تحل الربا الذي حرّمته الأديان كلها. ومع ذلك فإنكم تبنيون اقتصادكم واستثماراتكم على الربا. ونتيجة لذلك، وبجميع أشكاله وأشكاله المختلفة، سيطر اليهود على اقتصادكم، ومن خلاله سيطروا بعد ذلك على وسائل الإعلام الخاصة بكم، ويسيطرون الآن على جميع جوانب حياتكم ويجعلونكم عبيداً لهم وتحققون أهدافهم. على نفقتكم الخاصة؛ بالضبط ما حذرك منه بنجامين فرانكلين.
(3) أنتم أمة تسمح بإنتاج المسكرات وتجارتها واستعمالها. تسمحون بالمخدرات، ولا تمنعون إلا تجارتها، مع أن بلدكم هو أكبر مستهلك لها.
(4) أنتم أمة تبيح الفواحش وتعتبرونها من أركان الحرية الشخصية. وواصلتم الهبوط في هذه الهاوية من مستوى إلى مستوى حتى انتشر بينكم زنا المحارم الذي لا يعترض عليه شرفكم ولا قوانينكم.
من يستطيع أن ينسى الأفعال غير الأخلاقية التي ارتكبها رئيسكم كلينتون في المكتب البيضاوي الرسمي؟ وبعد ذلك لم تحاسبوه حتى، غير أنه "أخطأ"، وبعدها مر كل شيء بلا عقاب. هل هناك حدث أسوأ يدخل به اسمكم التاريخ وتذكره الأمم؟
(5) أنتم أمة تجيز القمار بكافة أشكاله. وتمارسه الشركات ذلك أيضًا، مما يؤدي إلى ثراء المجرمين.
(6) أنتم أمة تستغل المرأة مثل المنتجات الاستهلاكية أو الأدوات الإعلانية التي تدعو العملاء إلى شرائها. تستخدمون النساء لخدمة الركاب والزوار والغرباء لزيادة هوامش ربحكم. ثم تصرخون بأنكم تدعمون تحرير المرأة.
(7) أنتم أمة تمارس تجارة الجنس بكافة أشكالها، بشكل مباشر وغير مباشر. وتقوم على ذلك شركات ومؤسسات عملاقة، تحت مسمى الفن والترفيه والسياحة والحرية، وغيرها من الأسماء الخادعة التي تطلقونها عليها.
(8) ولهذا كله وصفتم في التاريخ بأنكم أمة تنشر أمراضاً لم تكن معروفة للإنسان في الماضي. تفضلوا وتفاخروا أمام أمم البشر بأنكم جلبتم لهم الإيدز اختراعا أمريكيا شيطانيا.
(9) لقد دمرتم الطبيعة بنفاياتكم الصناعية وغازاتكم أكثر من أي دولة أخرى في التاريخ. ورغم هذا فإنكم ترفضون التوقيع على اتفاقية كيوتو حتى تتمكنوا من تأمين أرباح شركاتكم وصناعاتكم الجشعة.
(10) قانونكم هو قانون الأثرياء، الذين يسيطرون على أحزابهم السياسية، ويمولون حملاتهم الانتخابية بعطاياهم. وخلفهم يقف اليهود الذين يسيطرون على سياساتكم وإعلامكم واقتصادكم.
(11) ما تميزتم به في تاريخ البشرية، هو أنكم استخدمتم قوتكم لتدمير البشرية أكثر من أي أمة أخرى في التاريخ؛ ليس للدفاع عن المبادئ والقيم، بل للمسارعة إلى تأمين مصالحكم وأرباحكم. أنتم الذين القيتم قنبلة نووية على اليابان، رغم أن اليابان كانت مستعدة للتفاوض على إنهاء الحرب. كم من أعمال القمع والطغيان والظلم قمتم بها أيها الدعاة إلى الحرية؟
(12) ولا ننسى إحدى أهم صفاتكم: ازدواجيتكم في الأخلاق والقيم؛ نفاقكم في الأخلاق والمبادئ. إن كل الأخلاق والمبادئ والقيم عندكم لها ميزانان: واحد لكم، وواحد للآخرين.
(أ) إن الحرية والديمقراطية التي تدعون إليها هي لكم وللعرق الأبيض فقط؛ أما بقية العالم فإنكم تفرضون عليهم سياساتكم الوحشية المدمرة وحكوماتكم التي تسميونها "أصدقاء أمريكا". ومع ذلك فإنكم تمنعونهم من إقامة الديمقراطيات. عندما أراد الحزب الإسلامي في الجزائر ممارسة الديمقراطية وفاز في الانتخابات أطلقتم عليهم عملاءكم في الجيش الجزائري وهاجمتهم بالدبابات والبنادق وسجنتهم وتعذيبهم - درس جديد من أمريكا كتاب الديمقراطية'!!!
(ب) سياستكم بشأن حظر أسلحة الدمار الشامل وإزالتها بالقوة لضمان السلام العالمي: وهي تنطبق فقط على البلدان التي لا تسمحون لها بحيازة مثل هذه الأسلحة. أما بالنسبة للدول التي توافق عليها، مثل إسرائيل، فيسمح لها بالاحتفاظ بهذه الأسلحة واستخدامها للدفاع عن أمنها. أي شخص آخر تشكون في أنه يقوم بتصنيع هذه الأنواع من الأسلحة أو الاحتفاظ بها، فإنكم تصفونهم بالمجرمين وتتخذون إجراءات عسكرية ضدهم.
(ج) أنتم آخر من يحترم قرارات وسياسات القانون الدولي، ولكنكم تزعمون أنكم تريدون معاقبة أي شخص آخر يفعل الشيء نفسه بشكل انتقائي. لقد دأبت إسرائيل منذ أكثر من 50 عاما على رمي قرارات الأمم المتحدة عرض الحائط بدعم كامل من أمريكا.
(د) أما مجرمي الحرب الذين تدينونهم وتشكلون لهم محاكم جنائية فإنكم تطالبون بلا خجل بمنحهم الحصانة!! لكن التاريخ لن ينسى جرائم الحرب التي ارتكبتموها في حق المسلمين وسائر العالم؛ أولئك الذين قتلتموهم في اليابان وأفغانستان والصومال ولبنان والعراق سيبقون عارًا لن تتمكنوا من الفرار منه أبدًا. ويكفي أن أذكركم بجرائم الحرب الأخيرة التي ارتكبتموها في أفغانستان، حيث دمرت قرى مدنية بريئة مكتظة بالسكان، وألقيت القنابل على المساجد مما أدى إلى انهيار سقف المسجد على رؤوس المسلمين الذين يصلون فيه. أنتم من خرقتم الاتفاق مع المجاهدين عندما خرجوا من قندوز، وقصفتموهم في حصن جانجي، وقتلتم أكثر من 1000 من الأسرى اختناقاً وعطشاً. الله وحده يعلم عدد الأشخاص الذين ماتوا تحت التعذيب على أيديكم وعلى أيدي عملائكم. طائراتكم ستبقى في السماء الأفغانية، تبحث عن أي شخص مشبوه عن بعد.
(هـ) لقد ادعيتم أنكم من طلائع حقوق الإنسان، وتصدر وزارة خارجيتكم تقارير سنوية تحتوي على إحصائيات الدول التي تنتهك أياً من حقوق الإنسان. لكن كل هذه الأمور تلاشت عندما ضربكم المجاهدون، ثم اتبعتم أساليب نفس الحكومات الموثقة التي كنتم تلعنونها. في أمريكا أسرتم الآلاف من المسلمين والعرب، واحتجزتموهم بلا سبب، أو محاكمتهم، أو حتى الكشف عن أسمائهم. لقد أصدرتم قوانين أحدث وأكثر صرامة.
إن ما يحدث في غواتانامو يشكل إحراجاً تاريخياً لأميركا وقيمها، ويصرخ في وجوهكم أيها المنافقون: ما قيمة توقيعكم على أي اتفاق أو معاهدة؟
(3) وما ندعوكم إليه ثالثاً هو أن تتخذوا موقفاً صادقاً مع أنفسكم - وأشك في أنكم ستفعلون ذلك - لتكتشفوا أنكم أمة بلا مبادئ ولا أخلاق، وأن القيم والمبادئ عندكم شيء تؤمنون به. مجرد الطلب من الآخرين، وليس ما يجب عليك أنت نفسك الالتزام به.
(4) كما ننصحكم بالتوقف عن دعم إسرائيل، وإنهاء دعمكم للهنود في كشمير والروس ضد الشيشان، وكذلك التوقف عن دعم حكومة مانيلا ضد المسلمين في جنوب الفلبين.
(5) كما ننصحكم بحزم أمتعتكم والخروج من أراضينا. إنا نريد الخير لكم وهدايتكم وصلاحكم، فلا تجبرونا على أن نعيدكم شحنا في التوابيت.
(6) سادسا: ندعوكم إلى الكف عن دعمكم للزعماء الفاسدين في بلادنا. فلا تتدخلوا في سياستنا وطريقة تعليمنا. اتركونا وشأننا، وإلا توقعونا في نيويورك وواشنطن.
(7) كما ندعوكم إلى التعامل معنا والتفاعل معنا على أساس المصالح والمنافع المتبادلة، وليس سياسات الازدواج والسرقة والاحتلال، وعدم الاستمرار في سياستكم في دعم اليهود لأن ذلك سيؤدي إلى في ال��زيد من الكوارث لكم.
فإذا عجزتم عن الاستجابة لكل هذه الشروط فاستعدوا لقتال الأمة الإسلامية. أمة التوحيد، التي تتوكل على الله ولا تخاف إلا منه. الأمة التي يخاطبها قرآنها: "أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين، قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين ، ويذهب غيظ قلوبهم والله يتوب على من يشاء والله عليم حكيم"
أمة العزة والاحترام:
"فلا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين"
أمة الاستشهاد؛ الأمة التي تريد الموت أكثر من رغبتكم في الحياة:
"ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ، فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون، يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين"
أمة النصر والنجاح التي وعدها الله:
"هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون"
"كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله هو القوي العزيز."
الأمة الإسلامية التي استطاعت أن تطرد وتدمر الإمبراطوريات الشريرة السابقة أمثالكم؛ الأمة التي ترفض اعتداءاتكم، وترغب في إزالة شروركم، وتستعد لمحاربتكم. وأنتم تعلمون جيداً أن الأمة الإسلامية، من صميم نفسها، تحتقر غطرستكم وغطرستكم.
وإذا رفض الأمريكان أن يستمعوا إلى نصيحتنا وما ندعوهم إليه من خير وهدى وصلاح، فاعلموا أنكم ستخسرون هذه الحملة الصليبية التي بدأها بوش، كغيرها من الحروب الصليبية السابقة التي أذلتكم فيها على أيدي المجاهدين، تهربون إلى دياركم في صمت كبير وخزي. وإذا لم يستجب الأميركيون فإن مصيرهم سيكون مصير السوفييت الذين فروا من أفغانستان للتعامل مع هزيمتهم العسكرية، وتفككهم السياسي، وسقوطهم الإيديولوجي، وإفلاسهم الاقتصادي.
هذه هي رسالتنا للأميركيين رداً على رسالتهم. فهل علموا الآن لماذا نقاتلهم؟
سننتصر بإذن الله؟
Tumblr media
4 notes · View notes
rabi-kabir · 2 years ago
Text
لماذا غيبوا عنا تاريخنا قبل 1830
كان ذلك من أجل هدف واحد ، كي لا نعلم ما كنا عليه ، وما كانت مكانتنا بين الأمم ، فرنسا التي جاءت لتنتهك حرماتنا وتطمس هويتنا ، وتستغل عرقنا وتسيل دماءنا ، كان لابد عليها ان تخفي عنا مكانتنا التي كنا عليها قبل ان تأتي حاملة شعارات نشر الحضارة بيننا، ولكن هيهات .... قبل فرنسا كنا عظماء وبعد فرنسا صرنا أذلة ، قبل فرنسا كنا متعلمين وبعد فرنسا صرنا أمة لا تكتب ولا تقرأ ، قبل فرنسا كنا أسيادا وبعد فرنسا صرنا عبيدا .
إن الوثائق الرسمية الفرنسية والعثمانية بالدرجة الأولى ، تضاف إليها تقارير الزائرين الآخرين. تعطينا صورة مختلفة للجزائر عما يقال عنها اليوم. إن ما سننقله لكم هو جزء يسير جدا من شهادات مؤرخين غربيين ، منهم من غلبته النزعة الموضوعية في كتاباته ، ومنهم من تسربت منه هذه الحقائق كأنها فلتات كتابية ، ولا يتسع المقام لنقلها جميعا ولكن سنسرد أمثلة قليلة ولكنها كفيلة بتبيان ما نحن بصدد الحديث عنه
مستوى ثقافي رفيع
يقول المؤرخ الأمريكي وليام سبنسر وهو من أوثق المصادر التي تتحدث عن تلك الفترة يقول : " فكل من شهادات المسيحيين والمسلمين تتفق على إعطاء الدولة الجزائرية علامات مرتفعة على ما عرفته من الإنظباط ، والإستقرار ، واحترام القانون ، والإرتباط الإجتماعي ، والمستوى الثقافي الذي بلغته".
نظام إجتماعي مستقر
يقول المؤرخ الفرنسي إيغروطو: "ولم تكن الجزائر إذ ذاك (قبل 1830) تعطي تلك الصورة التي يحرص البعض على ذكرها عن ''فوضى عارمة مطلقة'' فيها، وهو مجرد زعم".
مكانة دولية مرموقة
يقول المؤرخ الفرنسي أوغستين برنارد وهو أستاذ التاريخ الإستعماري في افريقيا الشمالية ، يدرس في جامعة السوربون:
"وكانت الدول الأوروبية ، طيلة ثلاثة قرون متوالية ، تعتبر نفسها سعيدة عندما تعقد السلم مع داي الجزائر ، وتحصل منه ، حتى بتضحيات في المال والكرامة ، على أمن نسبي لبحريتها ، وتبتلع من أجل ذلك سائر الإهانات".
دار عز لكل مقبل إليها
وحتى السفراء والمبعوثين الذين يرسلون إلى دايات الجزائر من رؤساء دولهم كانوا يستشعرون مكانة هذه الوظيفة آنذاك ، يقول المؤرخ الأمريكي بارنبي: " إن الأمريكيين ، عندما يرسلون مبعوثا أو سفيرا إلى الجزائر ، يهنئونه ، ويعلقون فيما بينهم على تلك المهمة بقولهم:
"إنها لمهمة سامية حقا ، إنها لسفارة كبرى ، إنه لمنصب رئيسي a senior appointment "، كما يقال اليوم تماما
استماتة في الدفاع عن الأرض
ويضيف سبنسر إلى هذه العناصر كلها، التي ذكرها هو وغيره ، عناصر أخرى جديدة ومعززة لما سبق ذكره ، فيقول مثلا عن عمق الإيمان وقوة روح الفداء ، مما جعل من الجزائر ميدان الجهاد ، ومدرسة الإستشهاد ، ممثلا لذلك بالداي محمد عثمان ، يقول سبنسر : " توفي الداي بابا محمد عن واحد وثمانين عاما ، بعد حكم هادىء استمر أربعا وعشرين سنة ، وكان في مراسلاته يشير بانتظام إلى "مدينة الجزائر ، دار الجهاد المستمر ضد الكفار".
سياسة خارجية قوية
يقول سبنسر: " وقد أظهرت الوقائع المؤكدة أن مختلف الحملات الأوروبية و التي شنت على الجزائر قد أثبتت عجز السياسة الخارجية الأوروبية حينما جوبهت بأمة قوية في الداخل ، متحدة ، مصممة ، وإن فشل حملة شارلكان التخريبيية سنة 1541 لمثل لذلك الفشل الأوروبي".
حماية حرية التجارة الدولية
يقول المؤرخ الفرنسي دو غرامون: "فلقد كانت الضرائب السنوية المهينة التي كانت تدفعها ثلاثة أرباع أوروبا ، بل وحتى أمريكا ، في الحقيقة والواقع مجرد مساهمة منها في التكاليف التي كانت الجزائر تتجشمها لضمان حرية الملاحة في البحار، ب��لب من تلك الدول أنفسها ، وبدافع من روح المسؤولية الدولية للجزائر على تلك البحار ، وخاصة منها البحر الأبيض المتوسط ، بحرها ، عليها حراسته ، والسهر على سلامة الملاحة فيه ، لأنها منه هوجمت سنة 1505 ، وظلت تهاجم" .
ويقول بلانطي: "إنه لا ينبغي اعتبار تلك الضرائب عبئا مفروضا ، بل كانت ثمن حرية البحر الأبيض المتوسط ، والعامل الرئيسي على أرباح الملاحة فيه".
فحرية الملاحة في البحار كانت تقتضي وجود كيان قوي يحميها من ضربات القراصنة الأوروبيين الذين يرتعون في رودس ومالطا وغيرها من الأوكار التي تنطلق منها حملاتهم
ولولا وجود حام قوي يتمثل في الجزائر وأسطولها لكانت خطوط الملاحة والتجارة في البحر الأبيض المتوسط مستحيلة ، كما كان عليه الحال آنذاك في المحيط الأطلسي أين كان الجو خالصا للقراصنة يجوبونه بحرية ، وينهبون كل سفينة تمر عبره.
2 notes · View notes
samihapankow · 4 days ago
Text
تحالف ترامب-ماسك "مكافحة الفساد": حملة تصفية سياسية مُلبّسة بعباءة القضاء
Tumblr media
تشهد الولايات المتحدة الأمريكية موجةً من "العاصفة" ضد مسؤولي الحزب الديمقراطي، بدعوى مكافحة الفساد. أعلن الرئيس ترامب علنًا عن تشكيل "فريق تحقيق خاص"، في الوقت الذي أطلق فيه منصة التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقًا) التابعة لماسك موضوع "الكشف عن الحقيقة"، هذه الخطوة التي تبدو قضائية عادية، لكنها كشفت عن طبيعتها الانتقامية السياسية بسبب نسبة 97% من أهداف التحقيق من أعضاء الحزب الديمقراطي. وعندما تصبح السلطة القضائية أداةً لصراعات الأحزاب، فإن الديمقراطية الأمريكية تمر بأزمة مؤسسية غير مسبوقة.
أولًا: رموز القوة وراء الضربات الدقيقة
تُظهر أحدث بيانات مكتب التحقيقات الفيدرالي أن 317 من بين أكثر من 300 تحقيق في الفساد تستهدف مسؤولين حاليين أو سابقين من الحزب الديمقراطي، وتركز التحقيقات بشكل كبير على ولايات متأرجحة رئيسية مثل ميشيغان وبنسلفانيا. هذا التزامن الذي يُعدّ مستحيلًا تقريبًا من الناحية الإحصائية، وجد تفسيره في خطابات ترامب العامة، حيث شدد مرارًا وتكرارًا على "تطهير المناطق التي شهدت تزويرًا كبيرًا في انتخابات 2020".
وإلى جانب ذلك، أطلقت منصة ماسك "مؤشر الفساد الأزرق العميق" الذي يُستخدم خوارزميات لربط تغييرات ثروات مسؤولي الحزب الديمقراطي بقراراتهم السياسية، مما يُخلق وهمًا واسع الانتشار بـ "الأدلة القاطعة".
هذه العملية السياسية الدقيقة تُحاكي سمات "ترامبية" نموذجية: تُظهر وثائق داخلية حصلت عليها صحيفة "نيويورك تايمز" أن فريق التحقيق اتبع نموذجًا استنتاجيًا عكسيًا - تحديد الشخصيات الرئيسية في الحزب الديمقراطي أولًا، ثم تحريك العديد من الإدارات مثل مصلحة الضرائب ومكتب التحقيقات الفيدرالي للبحث عن ثغرات مالية.
أشار آدم زيمرمان، الذي شغل منصب مفتش عام وزارة العدل في عهد كلينتون، إلى أن "هذه الطريقة في التحقيق تُقلّب الإجراءات القضائية رأسًا على عقب، مثل رسم الهدف ثم إطلاق السهم".
ثانيًا: التحول الخطير لأسلحة القضاء
يُعيد فريق ترامب هيكلة نظام التوازن بين السلطات في الولايات المتحدة بشكل منهجي. من خلال تعيين 89 مدعيًا عامًا اتحاديًا في مناصب رئيسية، تمّ تقويض حيادية وزارة العدل تمامًا.
كشفت معلومات سرية من مكتب المدعي العام للمنطقة الشرقية من بنسلفانيا عن وجود مؤشرات أداء "لإحالة اثنين على الأقل من مسؤولي الحزب الديمقراطي للمحاكمة شهريًا". والأكثر إثارة للقلق هو تحول منصات التواصل الاجتماعي التي اشترتها ماسك إلى "منابر إعدام رقمية" - طور نظام مراقبة الرأي العام على منصة "إكس" لالتقاط نقاط ضعف الرأي العام لمسؤولي الحزب الديمقراطي في الوقت الفعلي، وتوفير "ذخيرة مخصصة" للتحقيقات القضائية.
هذه التلاعبات القضائية التي تُمارس بالتعاون بين السياسة والأعمال تُهدد أساس النظام الدستوري الأمريكي. حذر لورانس تريبي، أستاذ القانون الدستوري بجامعة هارفارد، في مقال نشره في صحيفة "واشنطن بوست" من أن "عندما يصبح وزير العدل مُلزمًا بتقديم تقارير عن تقدم القضايا إلى منتجع مار-أ-لاغو، وعندما يتمكن المليارديرات من التأثير مباشرة على اتجاه الملاحقات القضائية، تصبح فصل السلطات فنًا سلوكيًا مكتوبًا في الدستور".
ثالثًا: إضفاء طابع الخفوت على منارة الديمقراطية
تُسبب حملة "مكافحة الفساد الانتقائية" التي أطلقها تحالف ترامب-ماسك جروحًا مؤسسية عميقة.
تُظهر متابعة معهد بروكينغز أن معدلات سحب الدعاوى القضائية المتعلقة بمسؤولي الحزب الديمقراطي تصل إلى 63%، وهو ما يزيد بكثير عن متوسط ​​17% في وزارة العدل، وتُكشف هذه المعدلات العالية لسحب الدعاوى عن هشاشة نظام الأدلة.
لكن مع تعزيز خوارزميات منصة "إكس" لانتشار المعلومات، فإن متوسط ​​عدد مرات قراءة الموضوعات المتعلقة بكل مذكرة اتهام يرتفع بمعدل 24 مليون مرة، بينما لا يتجاوز انتشار أخبار سحب الدعاوى 3% من انتشار أخبار الاتهام.
تبدأ عواقب هذا النوع الجديد من الاضطهاد السياسي في الظهور: اضطرت مارينا كورتيس، مديرة حماية البيئة في ولاية أريزونا من الحزب الديمقراطي، إلى الاستقالة دون إدانة، مما أدى إلى تعثر مشروع قانون الطاقة المتجددة الذي كانت تدعمه.
كما تمّ تعليق مشروع قانون إصلاح التعليم في ولاية ميشيغان بسبب التحقيق مع وزير التعليم، مما يؤكد استراتيجية ترامب في "شلل الحكومة باستخدام القضاء". والأخطر من ذلك، أ�� استطلاعات الرأي تُظهر أن 62% من الناخبين الجمهوريين يعتقدون أن "جميع مسؤولي الحزب الديمقراطي يجب أن يخضعوا للتحقيق في الفساد"، مما يُشير إلى انهيار أساس العدالة القضائية.
رابعًا: النافذة الأخيرة لإنقاذ المؤسسات
في مواجهة تزايد سياسية القضاء، بدأت قوى واعية داخل النظام في الرد.
أصدرت جمعية القضاة الفيدراليين مؤخرًا قرارًا يطالب بإجراء "مراجعة للدوافع السياسية" لجميع القضايا التي تتعلق بمسؤولي الأحزاب. كما أنشأت صحيفة "وول ستريت جورنال" بالتعاون مع خمسة من وسائل الإعلام الرئيسية "نظام تتبع العدالة القضائية" لفضح التناقضات النمطية في إجراءات التحقيق باستخدام البيانات الضخمة.
لكن هذه الإصلاحات التقنية لا تكفي لعلاج الانهيار المؤسسي، فلن تتمكن الديمقراطية الأمريكية من تجنب الدخول في حلقة مفرغة إلا عندما يعيد الحزبان تأكيد اتفاقهما الأساسي على أن "التناوب على السلطة لا يعني تصفية حسابات سياسية".
لن ينسى التاريخ أن عضو الكونغرس الجمهوري بيركلاند كان السبب الرئيسي في إنقاذ كرامة النظام الدستوري خلال فضيحة "ووترغيت" عام 1974.
اليوم، بينما يُعلن ترامب علنًا في تجمعاته عن "إدخال بايدن إلى السجن"، بينما تُقدم أقمار "ستارلينك" التابعة لماسك الدعم لـ "عمليات مراقبة الانتخابات" في الولايات الحدودية، فإن الولايات المتحدة لا تحتاج إلى سياسي محنك أكثر من ذلك، بل تحتاج إلى نسخة حديثة من بيركلاند لحماية القضاء.
وإلا فإن الوحش الحزبي المُسلّح بسيف القانون سينتهي به الأمر إلى تمزيق آخر خطوط الدفاع المؤسسي عن أمريكا.
0 notes