#الرسالة الثانية الي كورنثوس
Explore tagged Tumblr posts
christianlib · 6 years ago
Text
شرح الرسالة الاولى و الثانية الي كورنثوس - للقديس يوحنا ذهبي الفم  - القمص اغسطينوس البرموسي 
شرح الرسالة الاولى و الثانية الي كورنثوس – للقديس يوحنا ذهبي الفم  – القمص اغسطينوس البرموسي 
شرح الرسالة الاولى و الثانية الي كورنثوس – للقديس يوحنا ذهبي الفم  – القمص اغسطينوس البرموسي
كتاب شرح الرسالة الاولى و الثانية الي كورنثوس للقديس يوحنا ذهبي الفم  اعداد القمص اغسطينوس البرموسي  دير البرموس  سلسلة كنوز مخطوطات البرموس  عدد الصفحات : 218
محتويات الكتاب : 
الكتاب الاول :شرح الرسالة الاولى الي كورنثوس 
للقديس يوحنا ذهبي الفم 
شرح و تفسير الاصحاح  رقم 1
شرح و تفسير الاصحاح رقم 2
ش…
View On WordPress
0 notes
jesuschristbooks-blog · 7 years ago
Text
من هو المسيح
New Post has been published on https://www.jesuschristbooks.net/%d9%85%d9%86-%d9%87%d9%88-%d9%8a%d8%b3%d9%88%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%8a%d8%ad/
من هو المسيح
من هو يسوع المسيح ؟
من هو يسوع المسيح في الديانة المسيحية  : يسوع المسيح هو الشخصية المركزية في الديانة المسيحية ولد المسيح في بيت اللحم وعاش منذ الفين عاما حيث جميع الأديان السماوية تعترف بأن المسيح كان نبيا صالحا ومعلما صالحا ويدعو الي السلام والمحبة بين الناس والشعوب ،أغلب المؤرخين تتفق علي وجود المسيح في التاريخ علي انه معلم يهودي من الناصرة تعمد علي يد يوحنا المعمدان في تهر الأردن وأثارت تعليمه غضب اليهود وبدئوا في القلق منه وصلب علي يد بيلاطس البنطي ، و المسيح في الديانة المسيحية هو الله المتجسد .
من هو يسوع المسيح في رأي التاريخ : تعددت النظرة التاريخية للمسيح بين زعيم حركة دينية أو رجل دين يهودي او حكيم أو مصلح اجتماعي نادى بالمساواة والأخلاق الحسنة ، وكان أبرز أهدافه أو محور عمله الوعظ والمناداة بملكوت الله ولكن نظرة الكتاب المقدس تعلمنا أن المسيح ليس مجرد نبي او معلم يدعو الي السلام والمحبة بل هو ابن الله أو الله المتجسد في صورة أنسان
يسوع المسيح في الكتاب المقدس
youtube
  – يجيب الكتاب المقدس عن سؤال من هو يسوع المسيح ؟  حيث قال الرب يسوع عن نفسه في انجيل يوحنا 30:10  “أنا والآب واحد”. فأذا دققنا النظر وتأملنا في الجملة نجد ان المسيح يدعي انه هو الله واحد وكان رد فعل اليهود انهم غضبوا من هذا الكلام واعتبروه تجديف وكانوا يريدوا رجمه ” لسنا نرجمك لأجل عمل حسن، بل لأجل تجديف، فأنك وانت انسان تجعل نفسك الها” يوحنا 33:10 ، وفي الأيات التالية لم يقم المسيح بتصحيح معلوماتهم او الرد عليهم بأنه لم يدعي انه هو الله واحد ، مما يؤكد ان يسوع المسيح كان يعني هو الاب واحد .
– وقال السيد المسيح في انجيل يوحنا ( 59:8 ) ايضا ليوضح لنا أجابة سؤال من هو المسيح  ” الحق الحق أقول لكم: قبل أن يكون ابراهيم، أنا كائن ” وقد أعلن في هذه الأيه عن شخصه بأنه هو الله الموجود قبل كل شئ وقبل ابراهيم .
– وجاء ايضا في انجيل يوحنا  “كان الكلمة الله” ( يوحنا 1:1 ) و “الكلمة صار جسدا” ( يوحنا 14:1 ) وتوضح هذة الأيات ان الله تجسد ، ونادي توماس تلميذ الرب يسوع المسيح في (يوحنا 28:20)  ” ربي والهي ” ولم ينتهره المسيح ولم يقم بتصحيح ما قاله ، وصفه الرسول بولس ” الله العظيم ومخلصنا يسوع المسيح ” في (تيطس 13:2) وكرر الرسول بولس نفس القول “…. الله ومخلصنا يسوع المسيح” (بطرس الثانية 1:1) ، وجاء في العهد القديم نبوات عن الوهية السيد المسيح  ” لأنه يولد لنا ولد ويعطي لنا ابن يحمل الرسالة علي كتفه، ويدعي اسمه عجيبا، مشيرا، الها قديرا، أبا أبديا، رئيس السلام ” (اشعياء 6:9) وهذه الأدلة الكتابية في الكتاب المقدس تجيب علي سؤال من هو المسيح .
هل المسيح هو الله ؟؟
  هل المسيح هو الله :  أن الأيمان بالمسيح كمعلم صالح او نبي يدعو الي المحبة والسلام وملكوت الله ليس أختيارا حيث اعترفت به جميع الأديان بأنه نبي ومعلم صالح ، ولكن قد أعلن المسيح عن نفسه بكل وضوح بأنه هو الله في الكتاب المقدس … فأذا افترضنا انه لم يكن هو الله فأذن فهو منافق وكاذب فكيف يكون نبيا او معلم او حتي انسان صالح ؟؟ ، حيث امن به كثير من الناس واتبعه كثير من التلاميذ رأوا فيه الله المتجسد وكلمة الله والنبي الصالح الذي يدعوا الي ملكوت الله والتنازل عن الخطية.
ان لم يكن يسوع المسيح هو الله المتجسد فاذن موته ليس كافيا لرفع خطيئة العالم وتحمل العقاب عنا ، فأن الله وهو وحده القادر علي رفع خطية العالم ودفه هذا الدين العظيم (روم��ة 8:5 و كورنثوس الثانية 21:5) وكان لابد للرب يسوع أن يتجسد في صورة أنسان ليموت علي الصليب من اجل خطايانا ويطهرنا بدمه ويمحي جميع ذنوبنا ويتحمل عنا العقاب .
صفات المسيح هو الله
تعددت صفات المسيح الالهية في الديانة المسيحية :
1- الأزلية : قال الرب يسوع المسيح لليهود في إنجيل ( يوحنّا 8: 56 – 59 ) ” أَبُوكُمْ إِبْرَاهِيمُ تَهَلَّلَ بِأَنْ يَرَى يَوْمِي فَرَأَى وَفَرِحَ ، فَقَالَ لَهُ الْيَهُودُ: «لَيْسَ لَكَ خَمْسُونَ سَنَةً بَعْدُ، أَفَرَأَيْتَ إِبْرَاهِيمَ؟» قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ. فَرَفَعُوا حِجَارَةً لِيَرْجُمُوهُ. أَمَّا يَسُوعُ فَاخْتَفَى وَخَرَجَ مِنَ الْهَيْكَلِ مُجْتَازًا فِي وَسْطِهِمْ وَمَضَى هكَذَا.
2- يعطي الحياة الأبدية : لقد أعلن الرب يسوع المسيح وأشار عن نفسه أنه معطي الحياة الأبدية ، ونحن ندرك تماماً أن الله هو القادر وحده يهب الحياة ، وهذا عمل من أعماله الخاصة به وحده ولا أحد غيره وجاء في إنجيل ( يوحنّا 10: 26 – 30 ) ” وَلكِنَّكُمْ لَسْتُمْ تُؤْمِنُونَ لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ مِنْ خِرَافِي، كَمَا قُلْتُ لَكُمْ . خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي. وَأَنَا أُعْطِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلَنْ تَهْلِكَ إِلَى الأَبَدِ، وَلاَ يَخْطَفُهَا أَحَدٌ مِنْ يَدِي. أَبِي الَّذِي أَعْطَانِي إِيَّاهَا هُوَ أَعْظَمُ مِنَ الْكُلِّ، وَلاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْطَفَ مِنْ يَدِ أَبِي. .أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ ”
3- هو وحده غافر الخطايا : تحدث المسيح بسلطانه الإلهي بانه غافر الخطايا لعده أشخاص في الكتاب المقدس، منهم الرجل المفلوج حين قال له في ( إنجيل لوقا 5: 20 – 25 ) ” فلما رأى إيمانهم قال له: أيها الإنسان، مغفورة لك خطاياك ، فابتدأ الكتبة والفريسيون يفكرون قائلين : من هذا الذي يتكلم بتجاديف؟ من يقدر أن يغفر خطايا إلا الله وحده ،  فشعر يسوع بأفكارهم ، وأجاب وقال لهم: ماذا تفكرون في قلوبكم ،  أيما أيسر: أن يقال : مغفورة لك خطاياك، أم أن يقال: قم وامش ، ولكن لكي تعلموا أن لابن الإنسان سلطانا على الأرض أن يغفر الخطايا، قال للمفلوج: لك أقول: قم واحمل فراشك واذهب إلى بيتك ، ففي الحال قام أمامهم، وحمل ما كان مضطجعا عليه، ومضى إلى بيته وهو يمجد الله ”
4- له سلطان التشريع : السيد المسيح لم ينتقض الشريعة التي أعطاها الرب لموسى، بل قام بأكمالها و إعطائها بعداً أسمى وأعمق . فوظيفة المشرع تأتي من كونه الله المتجسد وله الحق في تعديل وتطوير شريعته. ففي الموعظة على الجبل تكلم السيد المسيح إلى اليهود قائلاً في إنجيل ( متّى 5: 17 ) ” لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء. ما جئت لانقض بل لاكمل ”
5- صورة الله : شهد رسل المسيح وتلاميذه بأنهم رأوا الله في شخص المسيح (رسالة فيلبّي 2: 6، كولوسي 1: 15)
6- الله المتجسد في صورة بشر : اعلن يوحنا البشير في انجيله  أن يسوع المسيح هو الله في الجسد  ( يوحنّا 1: 1 ) ” في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله، وكان الكلمة الله ”  و  ( يوحنا 1: 14، 15) “والكلمة صار جسدا وحل بيننا، وراينا مجده، مجدا كما لوحيد من الاب، مملوءا نعمة وحقا. يوحنا شهد له ونادى قائلا:«هذا هو الذي قلت عنه: ان الذي ياتي بعدي صار قدامي، لانه كان قبلي ”  ، اما لوقا البشير قال ” من هو الذي اشتُرِيَت الكنيسة بدمه؟ يسوع المسيح هو من بذل دمه كفّارة عنّا ” في سفر أعمال الرّسُل 20: 28 وهذا إعلان ودليل واضح بأنه لم يكن المسيح مجرد إنسان عادي فحسب، بل هو الله المتجسد .
youtube
0 notes
christianlib · 8 years ago
Photo
Tumblr media
التفسير الكامل للكتاب المقدس – متى هنري – العهد الجديد – الجزء الثاني  التفسير الكامل للكتاب المقدس -  متى هنري -  العهد الجديد - الجزء الثاني  التفسير الكامل للكتاب المقدس
0 notes
jesuschristbooks-blog · 7 years ago
Text
من هو المسيح
New Post has been published on https://www.jesuschristbooks.net/%d9%85%d9%86-%d9%87%d9%88-%d9%8a%d8%b3%d9%88%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%8a%d8%ad/
من هو المسيح
من هو يسوع المسيح ؟
من هو يسوع المسيح في الديانة المسيحية  : يسوع المسيح هو الشخصية المركزية في الديانة المسيحية ولد المسيح في بيت اللحم وعاش منذ الفين عاما حيث جميع الأديان السماوية تعترف بأن المسيح كان نبيا صالحا ومعلما صالحا ويدعو الي السلام والمحبة بين الناس والشعوب ،أغلب المؤرخين تتفق علي وجود المسيح في التاريخ علي انه معلم يهودي من الناصرة تعمد علي يد يوحنا المعمدان في تهر الأردن وأثارت تعليمه غضب اليهود وبدئوا في القلق منه وصلب علي يد بيلاطس البنطي ، و المسيح في الديانة المسيحية هو الله المتجسد .
من هو يسوع المسيح في رأي التاريخ : تعددت النظرة التاريخية للمسيح بين زعيم حركة دينية أو رجل دين يهودي او حكيم أو مصلح اجتماعي نادى بالمساواة والأخلاق الحسنة ، وكان أبرز أهدافه أو محور عمله الوعظ والمناداة بملكوت الله ولكن نظرة الكتاب المقدس تعلمنا أن المسيح ليس مجرد نبي او معلم يدعو الي السلام والمحبة بل هو ابن الله أو الله المتجسد في صورة أنسان
يسوع المسيح في الكتاب المقدس
youtube
  – يجيب الكتاب المقدس عن سؤال من هو يسوع المسيح ؟  حيث قال الرب يسوع عن نفسه في انجيل يوحنا 30:10  “أنا والآب واحد”. فأذا دققنا النظر وتأملنا في الجملة نجد ان المسيح يدعي انه هو الله واحد وكان رد فعل اليهود انهم غضبوا من هذا الكلام واعتبروه تجديف وكانوا يريدوا رجمه ” لسنا نرجمك لأجل عمل حسن، بل لأجل تجديف، فأنك وانت انسان تجعل نفسك الها” يوحنا 33:10 ، وفي الأيات التالية لم يقم المسيح بتصحيح معلوماتهم او الرد عليهم بأنه لم يدعي انه هو الله واحد ، مما يؤكد ان يسوع المسيح كان يعني هو الاب واحد .
– وقال السيد المسيح في انجيل يوحنا ( 59:8 ) ايضا ليوضح لنا أجابة سؤال من هو المسيح  ” الحق الحق أقول لكم: قبل أن يكون ابراهيم، أنا كائن ” وقد أعلن في هذه الأيه عن شخصه بأنه هو الله الموجود قبل كل شئ وقبل ابراهيم .
– وجاء ايضا في انجيل يوحنا  “كان الكلمة الله” ( يوحنا 1:1 ) و “الكلمة صار جسدا” ( يوحنا 14:1 ) وتوضح هذة الأيات ان الله تجسد ، ونادي توماس تلميذ الرب يسوع المسيح في (يوحنا 28:20)  ” ربي والهي ” ولم ينتهره المسيح ولم يقم بتصحيح ما قاله ، وصفه الرسول بولس ” الله العظيم ومخلصنا يسوع المسيح ” في (تيطس 13:2) وكرر الرسول بولس نفس القول “…. الله ومخلصنا يسوع المسيح” (بطرس الثانية 1:1) ، وجاء في العهد القديم نبوات عن الوهية السيد المسيح  ” لأنه يولد لنا ولد ويعطي لنا ابن يحمل الرسالة علي كتفه، ويدعي اسمه عجيبا، مشيرا، الها قديرا، أبا أبديا، رئيس السلام ” (اشعياء 6:9) وهذه الأدلة الكتابية في الكتاب المقدس تجيب علي سؤال من هو المسيح .
هل المسيح هو الله ؟؟
  هل المسيح هو الله :  أن الأيمان بالمسيح كمعلم صالح او نبي يدعو الي المحبة والسلام وملكوت الله ليس أختيارا حيث اعترفت به جميع الأديان بأنه نبي ومعلم صالح ، ولكن قد أعلن المسيح عن نفسه بكل وضوح بأنه هو الله في الكتاب المقدس … فأذا افترضنا انه لم يكن هو الله فأذن فهو منافق وكاذب فكيف يكون نبيا او معلم او حتي انسان صالح ؟؟ ، حيث امن به كثير من الناس واتبعه كثير من التلاميذ رأوا فيه الله المتجسد وكلمة الله والنبي الصالح الذي يدعوا الي ملكوت الله والتنازل عن الخطية.
ان لم يكن يسوع المسيح هو الله المتجسد فاذن موته ليس كافيا لرفع خطيئة العالم وتحمل العقاب عنا ، فأن الله وهو وحده القادر علي رفع خطية العالم ودفه هذا الدين العظيم (رومية 8:5 و كورنثوس الثانية 21:5) وكان لابد للرب يسوع أن يتجسد في صورة أنسان ليموت علي الصليب من اجل خطايانا ويطهرنا بدمه ويمحي جميع ذنوبنا ويتحمل عنا العقاب .
صفات المسيح هو الله
تعددت صفات المسيح الالهية في الديانة المسيحية :
1- الأزلية : قال الرب يسوع المسيح لليهود في إنجيل ( يوحنّا 8: 56 – 59 ) ” أَبُوكُمْ إِبْرَاهِيمُ تَهَلَّلَ بِأَنْ يَرَى يَوْمِي فَرَأَى وَفَرِحَ ، فَقَالَ لَهُ الْيَهُودُ: «لَيْسَ لَكَ خَمْسُونَ سَنَةً بَعْدُ، أَفَرَأَيْتَ إِبْرَاهِيمَ؟» قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ. فَرَفَعُوا حِجَارَةً لِيَرْجُمُوهُ. أَمَّا يَسُوعُ فَاخْتَفَى وَخَرَجَ مِنَ الْهَيْكَلِ مُجْتَازًا فِي وَسْطِهِمْ وَمَضَى هكَذَا.
2- يعطي الحياة الأبدية : لقد أعلن الرب يسوع المسيح وأشار عن نفسه أنه معطي الحياة الأبدية ، ونحن ندرك تماماً أن الله هو القادر وحده يهب الحياة ، وهذا عمل من أعماله الخاصة به وحده ولا أحد غيره وجاء في إنجيل ( يوحنّا 10: 26 – 30 ) ” وَلكِنَّكُمْ لَسْتُمْ تُؤْمِنُونَ لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ مِنْ خِرَافِي، كَمَا قُلْتُ لَكُمْ . خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي. وَأَنَا أُعْطِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلَنْ تَهْلِكَ إِلَى الأَبَدِ، وَلاَ يَخْطَفُهَا أَحَدٌ مِنْ يَدِي. أَبِي الَّذِي أَعْطَانِي إِيَّاهَا هُوَ أَعْظَمُ مِنَ الْكُلِّ، وَلاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْطَفَ مِنْ يَدِ أَبِي. .أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ ”
3- هو وحده غافر الخطايا : تحدث المسيح بسلطانه الإلهي بانه غافر الخطايا لعده أشخاص في الكتاب المقدس، منهم الرجل المفلوج حين قال له في ( إنجيل لوقا 5: 20 – 25 ) ” فلما رأى إيمانهم قال له: أيها الإنسان، مغفورة لك خطاياك ، فابتدأ الكتبة والفريسيون يفكرون قائلين : من هذا الذي يتكلم بتجاديف؟ من يقدر أن يغفر خطايا إلا الله وحده ،  فشعر يسوع بأفكارهم ، وأجاب وقال لهم: ماذا تفكرون في قلوبكم ،  أيما أيسر: أن يقال : مغفورة لك خطاياك، أم أن يقال: قم وامش ، ولكن لكي تعلموا أن لابن الإنسان سلطانا على الأرض أن يغفر الخطايا، قال للمفلوج: لك أقول: قم واحمل فراشك واذهب إلى بيتك ، ففي الحال قام أمامهم، وحمل ما كان مضطجعا عليه، ومضى إلى بيته وهو يمجد الله ”
4- له سلطان التشريع : السيد المسيح لم ينتقض الشريعة التي أعطاها الرب لموسى، بل قام بأكمالها و إعطائها بعداً أسمى وأعمق . فوظيفة المشرع تأتي من كونه الله المتجسد وله الحق في تعديل وتطوير شريعته. ففي الموعظة على الجبل تكلم السيد المسيح إلى اليهود قائلاً في إنجيل ( متّى 5: 17 ) ” لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء. ما جئت لانقض بل لاكمل ”
5- صورة الله : شهد رسل المسيح وتلاميذه بأنهم رأوا الله في شخص المسيح (رسالة فيلبّي 2: 6، كولوسي 1: 15)
6- الله المتجسد في صورة بشر : اعلن يوحنا البشير في انجيله  أن يسوع المسيح هو الله في الجسد  ( يوحنّا 1: 1 ) ” في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله، وكان الكلمة الله ”  و  ( يوحنا 1: 14، 15) “والكلمة صار جسدا وحل بيننا، وراينا مجده، مجدا كما لوحيد من الاب، مملوءا نعمة وحقا. يوحنا شهد له ونادى قائلا:«هذا هو الذي قلت عنه: ان الذي ياتي بعدي صار قدامي، لانه كان قبلي ”  ، اما لوقا البشير قال ” من هو الذي اشتُرِيَت الكنيسة بدمه؟ يسوع المسيح هو من بذل دمه كفّارة عنّا ” في سفر أعمال الرّسُل 20: 28 وهذا إعلان ودليل واضح بأنه لم يكن المسيح مجرد إنسان عادي فحسب، بل هو الله المتجسد .
youtube
0 notes