Tumgik
Text
الطائفة المارونية
New Post has been published on https://goo.gl/9rHK1m
الطائفة المارونية
نبذة عن الطائفة المرونية 
الطائفة المارونية في مصر : قبل الحديث عن أقباط الطائفة المارونية داخل مصر ، لابد التعرف علي الطائفة المرونية : الكنيسة المارونية هي كنيسة تنتمي الي أنطاكيا و هي كنيسة سريانية , كاثوليكية حيث نشأت نواتها الأولي حول القديس مارون في هيئة حركة دينية رهبانية ثم بعد ذلط ضمت علمانيين وسميت بالطائفة المارونية تبعا للقديس مارون .
هوية الكنيسة المارونية تبعا للمجمع البطريكي الماروني الذي ختم اعماله عام 2006 : ” بأنها كنيسة أنطاكية سريانية لها تراث ليتورجي خاص ” تعتبر الكنيسة المارونية جزء من الكنيسة السريانية طقسيا تاريخيا وثقافيا ، اما من الناحية الأيمانية والطقسية فهي جزء من الكنيسة الكاثوليكية التي تقر بسيادة البابا .
الطائقة المارونية وكنيستها لها البطريرك الخاص بها وأساقفتها الخاصة ، ويقيم البطريرك في مدينة كركي بلبنان ويساعده في الأدارة المجمع المقدس ، أبرشيات الكنيسة المارونية فهي سبع وعشرون أبرشية منتشرة حول العالم ، للكنيسة المارونية رهبناتها الخاصة ، الرهبنة اللبنانية المارونية أكبر رهبنة في الشرق الأوسط.
يسمي اتباع الطائفة الكنيسة بالموارنة ، عددهم حول العالم تقريبا أكثر من ثلاثة ملايين نسمة ، ثلثهم يعيش في لبنان وجزء من الموارنة يعيش في سوريا ، جزء منهم مغترب في اوروبا ( خاصا فرنسا ) وامريكا الغربية في الولايات المتحدة والبرازيل والمكسيك ، عدد كبير منهم في إفريقيا الغربية وأستراليا ودول الخليج العربي. الكنيسة المارونيّة تصنف علي انها أكبر كنيسة مشرقية داخل النطاق الأنطاكي و تحتل المركز الثاني على مستوى الشرق الأوسط بعد الكنيسة القبطية  .
الطائفة المارونية في مصر
يرجع تاريخ الطائفة المارونية في مصر الي عهد العصر العثماني حيث اتي التجار الموارنة إلى مصر وأقاموا بها ، وانتشروا في محافظات مختلفة مثل القاهرة والمنصورة ودمياط والزقازيق والأسكندرية ، أقيمت لأول مرة فى مصر بطريركية للموارنة في عام 1906 ميلاديا ، الفاتيكان وافق على إنشاء مطرانية مارونية فى مصر تمتد صلاحياتها من مصر الي السودان عام 1946 ميلاديا
عدد اتباع الكنيسة المارونية في مصر يقدر بحوالي خمسة آلاف شخص ، والبطريرك الأن هو الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير و المطران فرانسوا عيد يرأس الكنيسة فى مصر. وذكر الموارنة في مصر فى المخطوط المحفوظ فى المتحف البريطانى رقمها 493 ، حيث ظهر الموارنة بعنوان ” الأبتهالات ”  وجاء فيه: “إن راهبًا مارونيًا قد نسخه سنة 1498 وهو القس موسى، الراهب اللبنانى وكان مقيمًا فى القاهرة وكان خادم لموارنتها ”
أقيمت العديد من الكنائس الخاصة بالأقباط الموارنة فى مصر وفي أماكن مختلفة بمصر القديمة ومصر الجديدة وشبرا ودرب الجنينة والزيتون بالقاهرة وكذلك فى دمياط وبورسعيد والمنصورة وطنطا.
اصبح للموارنة نيابة بطريركية عام 1906 نظرا لزيادة عدد اتباع الكنيسة المارونية في مصر والسودان ، والمطران عمانوئيل فارس ترأسها فى البداية حتي وصولا الي المطران الحالى فرانسوا عيد عام 2006 أنتخب خلفا للمطران يوسف ضرغام بعد ان أستقال من منصبه نظرا بلوغه السن القانونية ، و المطران فرانسوا عيد هو لبنانى الأصل و يجيد كثير من اللغات مثل  الإيطالية، الإنجليزية ، اللاتينية و الفرنسية، والسريانية إلى جانب العربية.
لمزيد من المقالات عن القضايا القبطية
0 notes
Text
2500 كنيسة ينتظرون
New Post has been published on https://goo.gl/H9FHJV
2500 كنيسة ينتظرون
2500 كنيسة ينتظرون تقنين أوضاعهم
2500 كنيسة ينتظرون تقنين أوضاعهم : ذكر الأنبا كيرلس اسقف نجح حمادي أن الكنيسة قدمت الي اللجنة المختصة لتقنين الكنائس غير مرخصة أكثر من 2500 كنيسة لتقنين أوضاعهم . ,اكد الأنبا كيرلس الي جريدة الدستور أن الكنيسة المصرية تنتظر تراخيص كنائسها الغير مرخصة بمختلف محافظات مصر .
خلال أجتماع لجنة تقني�� أوضاع الكنائس برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي ، اكد الدكتور مصطفي للجريدة الدستور انه خلال الأجتماع تم استعراض جميع الكنائس الغير مرخصة المقدمة من الكنيسة المصرية استكمال إجراءات تقنين أوضاع الكنائس الغير مرخصة بمختلف محافظات مصر .
حيث أمر القائم بأعمال رئيس الوزراء بتقديم جميع التسهيلات الممكنة لسرعة الأنتهاء من البت في طلبات الكنائس الغير مرخصة المقدمة علي مستوي المحافظات .
للمزيد من قضايا قبطية
اقرأ اكثر عن الأدلة علي وجود المسيح
0 notes
Text
اختفاء فتاة قبطية
New Post has been published on https://goo.gl/5J9KiF
اختفاء فتاة قبطية
اختفاء فتاة قبطية في شبرا
اختفاء فتاة قبطية في شبرا  : يتواصل مسلسل خطف وأختفاء الفتيات الأقباط القصر في ظروف غامضة ، ومن احدث حالات الخطف في عام 2018 اختفاء فتاة قبطية تدعي لورين فرج
حيث استقبلت صفحة الفيسبوك اقباط مصر أستغاثة من سيدة قبطية والدة الفتاة لورين تناشد الصفحة بنشر صور للفتاة المتغيبة منذ 4 يناير 2018 للتعرف عليها والمساعدة في أيجادها .
وأعزائي زوار موقع موسوعة الرب يسوع في حالة التعرف علي صورة الفتاة او معرفة اي معلومات ارجو الأتصال بأرقام التليفونات الموجودة علي الصورة ، مع العلم ان الفتاة لورين كانت ترتدي بلوفر سكري مقلم كحلي وجاكت ابيض في أسود .
للمزيد من قضايا قبطية
اقرأ اكثر عن الأدلة علي وجود المسيح
0 notes
Text
البابا تواضروس و مرضه
New Post has been published on https://goo.gl/vDfHWu
البابا تواضروس و مرضه
البابا تواضروس و مرضه
البابا تواضروس يكشف تفاصيل مرضه :البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية افحص عن مرضه الذى اضطره للسفر الي المانيا لتلقي العلاج في احدى المستشفيات الألمانية . وذكر “البابا تواضروس” خلال اجتماع الأربعاء 25 اكتوبر 2017 ، الذي عقده في ببيت الكرمة بكنج مريوط بمحافظة الإسكندرية وقال  “أعاني من آلام شديدة في الظهر وهي معطلة عن كل شيء ”
لذلك نصحة الأطباء في مصر للذهاب الي المانيا  لأجراء فحوصات في مستشفى مخصصة لجراحات العمود الفقرى”. وقال البابا: “أشكر جميع الفريق الطبي والأطباء . وطلب الأطباء مني راحة كاملة لمدة لا تقل عن أسبوعين لذلك قررت تكملة الزيارة الرعوية لألمانيا في المستقبل”.
فيديو عن البابا تواضروس يكشف تفاصيل مرضه
youtube
  البابا تواضروس يكشف تفاصيل مرضه : حيث تحدث قداسة البابا تواضروس عن مرضه للمره الأولى فى محادثة تلفزيونية قصيرة علي هامش زيارة شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب لقداسة البابا تواضروس الثاني حيث قال البابا أنه يعانى من الام مزمنه في الظهر و التى أستدعت سفره الي  ألمانيا أكثر من مره لتلقي العلاج وأجراء عملية جراحية
البابا تواضروس ومرضه : ذكر البابا انه الأن بخير وتم أجراء العملية بنجاح وعليه أن يلتزم بالجدول الطبي الموضوع له من الأطباء .
اقرأ اكثر عن المسيح :
هل هو إله أم إنسان؟
من هو المسيح
0 notes
Text
من هو المسيح
New Post has been published on https://goo.gl/7FtUUY
من هو المسيح
من هو المسيح ؟
من هو المسيح في الديانة المسيحية ؟ للأجابة علي هذا السؤال تحدثنا في المقال السابق عن ادلة علي قصة المسيح الخارجية (  فهي الأدلة والمصادر التاريخية غير المسيحية من يهود أو وثنيين والتي أشارت أو ذكرت قصة المسيح في مراحل مبكرة أواخر القرن الأول أو بدايات القرن الثاني ) التي تثبت صحة قصة المسيح و هل المسيح اله ام أنسان ، وسوف نذكر في هذا المقال الأدلة الداخلية لتجيب و توضح من هو المسيح .
الأدلة الداخلية علي قصة المسيح 
الأدلة الداخلية علي قصة المسيح هي التي توضح من هو المسيح و هل المسيح اله ام أنسان ؟ ، فهذة الأدلة التي أعتمدت علي العهد الجديد ، والعهد الجديد هو المرجع الأساسي الذي يوضح حياة يسوع المسيح و المعجزات والأيات التي قام بها و تعاليمه التي نادي بها بين جميع الشعوب ، والعهد الجديد هو الجزء الثاني المكمل للجزء الأول من الكتاب المقدس والمعروف بأسم العهد القديم ، والعهد الجديد يحتوي علي الأناجيل الأربعة ( متي ، مرقس ، لوقا ، يوحنا )  , اعمال الرسل , الرسائل وسفر الرؤيا .
(أ) اتحد اللاهوت بالناسوت في السيد المسيح
لنفهم معني أتحاد اللاهوت بالناسوت سنذكر مثال يوضح ذلك ” فاذا قمنا بملئ كوب فارغ بالزيت فنسميه كوب من الزيت ، واذا قمنا بملئ الكوب الفارغ بالماء فنسميه كوب ماء ، وذا حمل شخص الطبيعة الملائكية فنسمية ملاكا ، واذا حمل الطبيعة البشرية نسميه أنسان ، واذا حمل نفس الشخص الطبيعة الالهية نسميه الها ، فالنسب واللقب لأي شخص حسب الطبيعة التي يحملها وهو يعمل تبعا لقدرات هذة الطبيعة .
فالشخص الذي له طبيعة أنسانية بالتالي له مقومات وصفات الطبيعة الأنسانية ( كالجوع والعطش واللأم والنوم وغيرها ) ، واذا كان للشخص له طبيعة ألهية بالتالي له مقومات وصفات الطبيعة الإلهية ، اما أذا حمل الشخص الطبيعة الإلهية والطبيعة الإنسانية فانه يملك مقومات وصفات الطبيعتان وهذا حينما أتحد اللاهوت بالناسوت في شخص السيد المسيح واصبح يمتلك صفات الطبيعتين ، فيمكن أن يجوع بحسب إنسانيته، ولايمكن أن يجوع بحسب ألوهيته في آنٍ واحد ، و بحسب إنسانيته يمكن أن يتألم ولايتألم بحسب ألوهيته في آنٍ واحد.
أكد السيد المسيح وحدة الشخص ، واتحاد اللاهوت بالناسوت عندما قال لنيقوديموس ( يو3: 13 ) “ليس أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء ابن الإنسان الذي هو في السماء”
  فقول المسيح هذا لنيقوديموس يعلن به أن ابن الأنسان هو نفسه أبن الله المالئ الوجود بحسب لاهوته فهو متواجد امام نيقوديموس بالجسد ( الطبيعة الأنسانية ) وهو في حضن الأب كل حين بحسب لاهوته ( الطبيعة الألهية) فهو أبن الأنسان وابن الله في آنٍ واحد .
(ب) السيد المسيح فوق الزمان
1- قول السيد المسيح لليهود : (يو8: 58) ” قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن ”
وكان السيد المسيح يشير انه له كيان وموجود منذ آلاف السنين قبل مولده بالجسد وقبل أبينا ابراهيم ، وقد أدرك اليهود بما يشير السيد المسيح عن لاهوته وازليته لذلك كانوا يريدوا ان يرجموه “رفعوا حجارة ليرجموه” (يو8: 59)
2- قبل داود النبي
فحسب الجسد السيد المسيح من نسل داود النبي ، إلا أن المسيح قال في سفر الرؤيا (رؤ22: 16)  ” انا يسوع …. أنا أصل ذرية داود ” وكلمة ( ذرية داود ) تعني انه من نسل داود أما كلمة ( اصل ) تعني انه موجود منذ القدم وكان موجودا قبل داود النبي
3- المسيح قبل العالم وقبل كل الدهور
وعندما نادي المسيح الأب في (يو17: 5) وقال له “مجدني أنت أيها الآب عند ذاتك، بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم” ويقول له أيضًا “لأنك أحببتني قبل إنشاء العالم” (يو17: 24) … هذا برهان علي وجوده قبل انشاء العالم .
4- المسيح هو قبل الخليقة
فالمسيح قبل الخليقة وقد خلق كل شئ :
وبرهن هذا القول بولس الرسول في (كو1: 16، 17) ” لكل به وله قد خلق. الذي هو قبل كل شيء، وفيه يقوم الكل ” فهو كائن قبل كل شيء. لماذا؟ لأن الكل به قد خلق .
وذكر ايضا القديس يوحنا (يو1: 3) “كل شيء به كان، وبغيره لم يكن شيء مما كان” وقال ايضا في (يو1: 10) “في العالم كان، والعالم به كون” بما أن العالم به تكون وخلق بالتالي فو قبل الكون وقبل الخليقة وقبل كل شئ .
5- نبوءة ميخا النبي
في هذة النبوءة اوضح ميخا النبي عن وجوده قبل الزمان ، فيقول في (مى5: 2)  ” وأنت صغيرة أن تكوني بين ألوف يهوذا، فمنك يخرج لي الذي يكون متسلطًا على إسرائيل. ومخارجه منذ القديم منذ أيام الأزل “
ويصفة ميخا النبي بالأزلية وهي صفة من صفات الله وحده ،  عبارة ” مخارجه من القديم منذ أيام الأزل ” تعني انه ولد منذ الأزل من الأب بأعتباره الابن في الثالوث المقدس وانه عقل الله الناطق ومنذ الأزل حكمة الله كائنه فيه  .
بما أن صفة الأزلية من صفات الطبيعة الإلهية ومن صفات الله وحده فهذا دليل علي لاهوت يسوع المسيح.
6 – صفة الأبدية
واشار بولس الرسول الي أبدية السيد المسيح في رسالته إلى العبرانيين ( 13: 8 )  “يسوع المسيح هو هو أمسًا واليوم وإلى الأبد” ، والمسيح اشار ايضا الي ابديته عندما قال الي تلاميذه “ها أنا معكم كل الأيام وإلى انقضاء الدهر” (متى28: 20)
0 notes
Text
الأدلة علي وجود المسيح
New Post has been published on https://goo.gl/StNxkw
الأدلة علي وجود المسيح
من هو يسوع المسيح ؟
من هو يسوع المسيح سؤال طرحه الكثيرون علي مر العصور  و هل سألت نفسك يوما من هو أعظم شخص في كل الأزمنة ، ومن هو أعظم معلم ، ومن هو أعظم قائد ، ومن أعظم أنسان صنعا معروفا للجنس البشري ، ومن عاش أطهر حياة علي سطح الأرض في كل تاريخ البشرية فستجد الأجابة هي يسوع الناصري ليس له نظير أو مثيل بين البشر فو يتميز بشخصية فريدة علي مختلف العصور والأزمنة و أثرت في جميع البشر .
عاش يسوع الناصري منذ حوالي 2000 عام ، بدأت خدمة يسوع المسيح في التعليم  والمناداة بالتوبة والخلاص و الوعظ في سن 30 . لقد تلمذ 12 تلميذا وعلمهم نعاليمه وهبهم من روحه واعطاهم القدرة علي عمل الأيات والمعجزات وأرسلهم للتبشير والكرازة .
  ويشار الي المسيح بيسوع الناصري او بعيسي بن مريم : وفي المسيحية هو الشخصية المركزية الذي جاء لكي يخلص العالم بدمه ويفديه علي الصليب ، غالبية المؤرخين تتفق علي وجود المسيح في التاريخ وتعددت النظرات والأراء التاريخية ما بين انه رجل دين صالح أو زعيم حركة دينية أو حكيم وفيلسوف نادي بالصلاح والخلق الحسن والمساواة وكان يعظ دايما بأقتراب ملكوت الله
المسيح في الديانة المسيحية : أعتمادا علي العهد الجديد فيسوع هو المسيح المنتظر الذي تحققت فيه نبؤات العهد القديم ، فهو الله المتجسد والمتأنس فص صورة انسان الذي جاء الي العالم ليخلصه من الخطية ، وولد المسيح بطريقة عجيبة أعجازية من عذراء ، وقدم معجزات وأيات عظيمة وقدم تعاليم صالحة وكان يدعو الناس الي التوبة والخلاص ويذكرهم دائما بأقتراب ملكوت السموات ، واغتاظ اليهود من تزايد شعبيته واتباعه ومن تعاليمه , وصلب علي يد اليهود ومات علي الصليب ليفدي البشرية بدمه ويكفر عن خطايا العالم , ثم قام من بين الأموات بقوته اللاهوتية وصعد الي السماء ووعد المؤمنين بأنه سيعود أخر الزمان .
النظرة اللاهوتية للمسيح : انه هو القدرة الإلهية المتجسدة و المتأنسة في صورة انسان ، فهو كلمة الله الأزلية وبالتالي فهو مستحق العبادة ، كما ذكر واشار قانون الأيمان الذي كتب عام 325 في مجمع نيقية .
أدلة علي قصة المسيح
سنذكر كثير الأدلة الخارجية والداخلية لتبرهن عن مدي صحة قصة المسيح وتجيب من هو يسوع المسيح :
(أ) – الأدلة الخارجية علي قصة المسيح
ماذا نعني بالأدلة الخارجية : فهي الأدلة والمصادر التاريخية غير المسيحية من يهود أو وثنيين والتي أشارت أو ذكرت قصة المسيح في مراحل مبكرة أواخر القرن الأول (  القرن الذي دام من عام 1 م الي 100 م وفقا للالتقويم اليولياني ) أو بدايات القرن الثاني .
أقدم المصادر التاريخية الخارجية عن قصة المسيح حاليا وتجيب علي سؤال من هو يسوع المسيح في الديانة المسيحية :
1- كتاب ( العاديات اليهودية ) : للمؤرخ اليهودي فلافيوس يوسيفوس ( كان أديبا مؤرخا وعسكريا يهوديي الدين رومانيا عاش في القرن الأول للميلاد واشتهر بكتبه عن تاريخ منطقة يهودا، والتمرد اليهودي على الإمبراطوية الرومانية والتي تلقي الضوء على الأوضاع والأحداث في فلسطين خلال القرن الأول للميلاد في حين انهيار مملكة يهوذا، ظهور الديانة المسيحية والتغييرات الكبيرة في اليهودية بعد فشل التمرد بالرومان ودمار هيكل هيرودس )
حيث ذكر فلافيوس في عام 93 في روما بعد ان اشار الي يوحنا المعمدان وقال كان في ذلك الوقت بعيش يسوع وهو رجل من رجال الدين وكان يأتي بأعمال عجيبة ويعلم الناس وقد أتبعه الكثير من الرومان واليهود وذكر ايضا فيامته من بين الأموات وكونه المسيح المنتظر ، وأغلب الباحثيين يعتبروا أن شهادة فلافيوس تحتوي علي أصل صادق وصحيح .
2- كتاب ( الحوليات ) : للمؤرخ والكاتب لتاسيتوس المكتوب عام 115 تقريبا ، ويذكر أن الوالي بيلاطس البنطي الذي سلمه الي العذاب والصلب في عهد الإمبراطور طيباريوس ، وذكر ايضا في كتابه حريق روما عام 64 واتهم نيرون ( كان خامس وآخر إمبراطور الأمبراطورية الرومانية من السلالة اليوليوكلودية ) المسيحيين مما ��دي الي قتل بطرس وبولس الرسول
3- ومن الأدلة الخارجية شهادة سويتونيوس ( هو مؤرخ روماني ولد في سنة 69 م في منطقة هيبو في الجزائر حالياً، وقد أرخ تاريخالإمبراطورية الرومانية وخصوصاً في عصر يوليوس قيصر وشرح الحياة الإجتماعية والإقتصادية في روما القديمة، توفي في سنة 140 م ) من سيرة الإمبراطور كلوديوس التي كتبت عام 121 تقريبا
وذكر فيها طرد المسيحيين واليهود من روما عام 49 – 50 بموجب حكم مرسوم إمبراطوري وذلك بسبب اعمال الشغب والمشاكل المتزايدة والمتواترة بين اليهود والمسيحيين وكان شخص يدعي كرستوس الذي يقوم بالتحريض دائما علي المسيحييين  ، يؤكد معظم الشراح، أن كان النص يتعلق بيسوع الذي كان قد أضحى كونه المسيح المنتظر موضع خلاف بين اليهود واليهود المسيحيين، وتبين هذه الشهادة بسرعة انتشار المسيحية في ذلك الوقت .
4- من سير لإمبراطور ترايانوس : حوالي العام 111 , ذكر بلني الأصغر ( هو محام ومؤلف وقاض روماني. عمه بلينيوس الأكبر قام بتربيته وتعليمه  )  بأن  “جمعًا كبيرًا من الناس، يجتمعون في يوم معيّن قبل الفجر لينشدوا للمسيح ”
5- الظلمة العجيبة : التي حدث عند موت المسيح علي الصليب ذكرها ثالس نقلا عن يويوس أفريكانوس، من القرن الأول حيث ذكر ان الظلمة العجيبة التي حدثت عند وقت موت المسيح كانت ظاهرة طبيعية غريبة محضة ولم تكن مصادفة عادية .
6- المقابر السردابية : من أهم الأدلة الخارجية عن قصة يسوع المسيح ، حيث ان المقابر السردابية توجد في مدينة روما والتي ترجع الي أواخر القرن الأول تحتوي علي اشارات وبراهين واضحة عن يسوع ومريم وبطرس .
youtube
  (ب) – الأدلة الداخلية علي قصة المسيح 
اقرائها هنا
0 notes
Text
الأدلة علي وجود المسيح
New Post has been published on https://goo.gl/StNxkw
الأدلة علي وجود المسيح
من هو يسوع المسيح ؟
من هو يسوع المسيح سؤال طرحه الكثيرون علي مر العصور  و هل سألت نفسك يوما من هو أعظم شخص في كل الأزمنة ، ومن هو أعظم معلم ، ومن هو أعظم قائد ، ومن أعظم أنسان صنعا معروفا للجنس البشري ، ومن عاش أطهر حياة علي سطح الأرض في كل تاريخ البشرية فستجد الأجابة هي يسوع الناصري ليس له نظير أو مثيل بين البشر فو يتميز بشخصية فريدة علي مختلف العصور والأزمنة و أثرت في جميع البشر .
عاش يسوع الناصري منذ حوالي 2000 عام ، بدأت خدمة يسوع المسيح في التعليم  والمناداة بالتوبة والخلاص و الوعظ في سن 30 . لقد تلمذ 12 تلميذا وعلمهم نعاليمه وهبهم من روحه واعطاهم القدرة علي عمل الأيات والمعجزات وأرسلهم للتبشير والكرازة .
  ويشار الي المسيح بيسوع الناصري او بعيسي بن مريم : وفي المسيحية هو الشخصية المركزية الذي جاء لكي يخلص العالم بدمه ويفديه علي الصليب ، غالبية المؤرخين تتفق علي وجود المسيح في التاريخ وتعددت النظرات والأراء التاريخية ما بين انه رجل دين صالح أو زعيم حركة دينية أو حكيم وفيلسوف نادي بالصلاح والخلق الحسن والمساواة وكان يعظ دايما بأقتراب ملكوت الله
المسيح في الديانة المسيحية : أعتمادا علي العهد الجديد فيسوع هو المسيح المنتظر الذي تحققت فيه نبؤات العهد القديم ، فهو الله المتجسد والمتأنس فص صورة انسان الذي جاء الي العالم ليخلصه من الخطية ، وولد المسيح بطريقة عجيبة أعجازية من عذراء ، وقدم معجزات وأيات عظيمة وقدم تعاليم صالحة وكان يدعو الناس الي التوبة والخلاص ويذكرهم دائما بأقتراب ملكوت السموات ، واغتاظ اليهود من تزايد شعبيته واتباعه ومن تعاليمه , وصلب علي يد اليهود ومات علي الصليب ليفدي البشرية بدمه ويكفر عن خطايا العالم , ثم قام من بين الأموات بقوته اللاهوتية وصعد الي السماء ووعد المؤمنين بأنه سيعود أخر الزمان .
النظرة اللاهوتية للمسيح : انه هو القدرة الإلهية المتجسدة و المتأنسة في صورة انسان ، فهو كلمة الله الأزلية وبالتالي فهو مستحق العبادة ، كما ذكر واشار قانون الأيمان الذي كتب عام 325 في مجمع نيقية .
أدلة علي قصة المسيح
سنذكر كثير الأدلة الخارجية والداخلية لتبرهن عن مدي صحة قصة المسيح وتجيب من هو يسوع المسيح :
(أ) – الأدلة الخارجية علي قصة المسيح
ماذا نعني بالأدلة الخارجية : فهي الأدلة والمصادر التاريخية غير المسيحية من يهود أو وثنيين والتي أشارت أو ذكرت قصة المسيح في مراحل مبكرة أواخر القرن الأول (  القرن الذي دام من عام 1 م الي 100 م وفقا للالتقويم اليولياني ) أو بدايات القرن الثاني .
أقدم المصادر التاريخية الخارجية عن قصة المسيح حاليا وتجيب علي سؤال من هو يسوع المسيح في الديانة المسيحية :
1- كتاب ( العاديات اليهودية ) : للمؤرخ اليهودي فلافيوس يوسيفوس ( كان أديبا مؤرخا وعسكريا يهوديي الدين رومانيا عاش في القرن الأول للميلاد واشتهر بكتبه عن تاريخ منطقة يهودا، والتمرد اليهودي على الإمبراطوية الرومانية والتي تلقي الضوء على الأوضاع والأحداث في فلسطين خلال القرن الأول للميلاد في حين انهيار مملكة يهوذا، ظهور الديانة المسيحية والتغييرات الكبيرة في اليهودية بعد فشل التمرد بالرومان ودمار هيكل هيرودس )
حيث ذكر فلافيوس في عام 93 في روما بعد ان اشار الي يوحنا المعمدان وقال كان في ذلك الوقت بعيش يسوع وهو رجل من رجال الدين وكان يأتي بأعمال عجيبة ويعلم الناس وقد أتبعه الكثير من الرومان واليهود وذكر ايضا فيامته من بين الأموات وكونه المسيح المنتظر ، وأغلب الباحثيين يعتبروا أن شهادة فلافيوس تحتوي علي أصل صادق وصحيح .
2- كتاب ( الحوليات ) : للمؤرخ والكاتب لتاسيتوس المكتوب عام 115 تقريبا ، ويذكر أن الوالي بيلاطس البنطي الذي سلمه الي العذاب والصلب في عهد الإمبراطور طيباريوس ، وذكر ايضا في كتابه حريق روما عام 64 واتهم نيرون ( كان خامس وآخر إمبراطور الأمبراطورية الرومانية من السلالة اليوليوكلودية ) المسيحيين مما ادي الي قتل بطرس وبولس الرسول
3- ومن الأدلة الخارجية شهادة سويتونيوس ( هو مؤرخ روماني ولد في سنة 69 م في منطقة هيبو في الجزائر حالياً، وقد أرخ تاريخالإمبراطورية الرومانية وخصوصاً في عصر يوليوس قيصر وشرح الحياة الإجتماعية والإقتصادية في روما القديمة، توفي في سنة 140 م ) من سيرة الإمبراطور كلوديوس التي كتبت عام 121 تقريبا
وذكر فيها طرد المسيحيين واليهود من روما عام 49 – 50 بموجب حكم مرسوم إمبراطوري وذلك بسبب اعمال الشغب والمشاكل المتزايدة والمتواترة بين اليهود والمسيحيين وكان شخص يدعي كرستوس الذي يقوم بالتحريض دائما علي المسيحييين  ، يؤكد معظم الشراح، أن كان النص يتعلق بيسوع الذي كان قد أضحى كونه المسيح المنتظر موضع خلاف بين اليهود واليهود المسيحيين، وتبين هذه الشهادة بسرعة انتشار المسيحية في ذلك الوقت .
4- من سير لإمبراطور ترايانوس : حوالي العام 111 , ذكر بلني الأصغر ( هو محام ومؤلف وقاض روماني. عمه بلينيوس الأكبر قام بتربيته وتعليمه  )  بأن  “جمعًا كبيرًا من الناس، يجتمعون في يوم معيّن قبل الفجر لينشدوا للمسيح ”
5- الظلمة العجيبة : التي حدث عند موت المسيح علي الصليب ذكرها ثالس نقلا عن يويوس أفريكانوس، من القرن الأول حيث ذكر ان الظلمة العجيبة التي حدثت عند وقت موت المسيح كانت ظاهرة طبيعية غريبة محضة ولم تكن مصادفة عادية .
6- المقابر السردابية : من أهم الأدلة الخارجية عن قصة يسوع المسيح ، حيث ان المقابر السردابية توجد في مدينة روما والتي ترجع الي أواخر القرن الأول تحتوي علي اشارات وبراهين واضحة عن يسوع ومريم وبطرس .
youtube
  (ب) – الأدلة الداخلية علي قصة المسيح 
اقرائها هنا
0 notes
Text
هل هو إله أم إنسان؟
New Post has been published on https://goo.gl/cEPGRn
هل هو إله أم إنسان؟
من هو المسيح ( هو إله أم إنسان ) ؟
– من هو المسيح ؟ هل الرب يسوع إله أم إنسان ؟ هل هو جنس بشري أم إلهي ؟ إذا سألك أحد الأشخاص هذه الأسئلة وكان ينتظر منك أجابه فما تجيب وكيف تثبت وجهه نظر إجاباتك؟ لقد قدم اللاهوتيون والأباء إجابات وافية شافية عبر السنين الماضية علي هذة الأسئلة ، فلا تضطرب من هذة الأسئلة فالإجابات مثبتة وواضحة وضوح الشمس . لذا ينبغي لنا أن نعرف بدقة ودون أدنى اضطراب : من هو المسيح ؟
– ودعونا نرجع إلى الكتاب المقدس العظيم  لنثبت ألوهية المسيح و تأنس الرب في صورة السيد المسيح لنجيب علي سؤال من هو المسيح ومفهوم الهوية وتأنس المسيح في الديانة المسيحية
1- من هو المسيح ( ألوهية المسيح )
youtube
  (أ) – ألوهية المسيح في إنجيل يوحنا
  1. ذكر يوحنا البشير في الأصحاح ( 1: 1-3 ، 14-15) : في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله.2 هذا كان في البدء عند الله.3 كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان.14 والكلمة صار جسدا وحلّ بيننا ورأينا مجده مجدا كما لوحيد من الآب مملوءا نعمة وحقا.15. يوحنا شهد له ونادى قائلا هذا هو الذي قلت عنه أن الذي يأتي بعدي صار قدامي لأنه كان قبلي.
ماذا يقصد يوحنا البشير بـ “الكلمة” ومن هو  ؟ : كان يشير يوحنا البشير ويؤكد أن الكلمة هو يسوع المسيح حكمة الله الأزلي
وايضا ماذا يقصد بـ : كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان ، و من هو الذي خلق كل شئ ؟ فالكلمةهو الله هو الذي خلق كل شئ ، ومن هذه الأيات نستنتج أن يسوع المسيح الكلمة هو الله
يوحنا شهد واعلن عنه وقال ” هذا هو الذي قلت عنه أن الذي يأتي بعدي صار قدامي لأنه كان قبلي ”  فكيف ندرك أنه من الممكن أن شخص يولد بعد شخص آخر وفي نفس الوقت يكون قبله . كما يقول يوحنا البشير في العدد 15 ؟ ، فكان يريد يوحنا البشير أن يؤكد ان هذا الشخص ( الرب يسوع ) موجود قبل الوجود .
فقد اكد القديس يوحنا أن الكلمة و الله اتخذ جسدا هو نفسه يسوع المسيح الناصري أي الله الظاهر في الجسد
2 – قصة المولود أعمى في إنجيل يوحنا 9: 35 – 38 الذي شفاه الرب يسوع :
” 35. فسمع يسوع انهم أخرجوه خارجا فوجده وقال له أتؤمن بابن الله.36 أجاب ذاك وقال من هو يا سيد لأومن به.37 فقال له يسوع قد رأيته والذي يتكلم معك هو هو . 38 فقال أومن يا سيد.وسجد له. ” فالسؤال الذي يطرح نفسه هنا لماذا سمح يسوع لهذا الرجل ان يعبده ويسجد له ، ومن الوحيد الذي ينبغي علينا جميعا عبادته …… غير الله ( المتجسد في صورة السيد المسيح )
3 – وقال ايضا القديس يوحنا في ( الأصحاح 8 :56 الي 58 ) ” 56 أبوكم إبراهيم تهلل بان يرى يومي فرأى وفرح. 57 فقال له اليهود ليس لك خمسون سنة بعد. أفرأيت إبراهيم. 58 قال لهم يسوع الحق الحق أقول لكم قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن. ” فماذا كان يعني السيد المسيح بعبارة انا كائن ؟ فكان يؤكد ويعلن ان كأئن منذ الأذل وقبل كل شئ وقبل ابراهيم وهذا دليل وبرهان عن ألوهيته . وفي الآية 59 غضب اليهود من هذا الكلام وارادوا رجمه : ” فرفعوا حجارة ليرجموه.أما يسوع فاختفى وخرج من الهيكل مجتازا في وسطهم ومضى هكذا ” أليس هذا أكبر دليل على فهمهم لقصد الرب يسوع الذي أعلن ألوهيته بوضوح في هذا الموقف ؟
  (ب) – ألوهية المسيح في إنجيل لوقا
  لوقا 9: 44 الي 47 “اذ كان الجميع يتعجبون من كل ما فعل يسوع قال لتلاميذه: 44 «ضعوا ��نتم هذا الكلام في اذانكم: ان ابن الانسان سوف يسلم الى ايدي الناس». 45 واما هم فلم يفهموا هذا القول وكان مخفى عنهم لكي لا يفهموه وخافوا ان يسالوه عن هذا القول.46 وداخلهم فكر: من عسى ان يكون اعظم فيهم؟ 47 فعلم يسوع فكر قلبهم واخذ ولدا واقامه عنده 48 وقال لهم: «من قبل هذا الولد باسمي يقبلني ومن قبلني يقبل الذي ارسلني لان الاصغر فيكم جميعا هو يكون عظيما» ”
من الذي يستطيع أن يقرأ أفكار الآخرين؟ من هو غير الله هو الذي يستطيع أن يعلم بأفكار وضمائر الناس .
(ج) – ولادة السيد المسيح وحياته المعجزية
  حيث ولد المسيح من عذراء (مت 1 : 23) ، وحياته المتفردة بلا خطية (يو 8 : 46) ، ومعجزات السيد المسيح التي لا مثيل لها (شواهد كثيرة في الكتاب المقدس)، وسلطان الرب يسوع على الطبيعة (مر 4 : 39)، وتعاليمه ذات السلطان (مر 1 : 22) ، وتأثيره العجيب في حياة الخطاة (لو 19 : 8)، وشهادة أعدائه له (لو 23 : 47)، وقيامته من الأموات وقبره الفارغ (لو 24 : 6) و شهادة نبوات العهد القديم، وشهادة الفلاسفة والكتاب وقادة العالم والآثار القديمة (الحفريات) والكتابات القديمة له ولأعماله ولألوهيته.
2- من هو يسوع المسيح ( تأنس وتجسد المسيح )
  جميعاً نعلم بأن يسوع المسيح هو الله من تعاليم الكتاب المقدس ، ونعلم ايضا أن اللاهوت حي لا يموت كما جاء في الكتاب في رسالة تيموثاوس الأولى 1 : 16 ” الذي وحده له عدم الموت ساكنا في نور لا يدنى منه الذي لم يره أحد من الناس ولا يقدر أن يراه الذي له الكرامة والقدرة الأبدية.آمين”. ولكننا نعلم جميعا أن المسيح قد مات على الصليب فالسؤال الذي يطرح نفسه هنا كيف إذا كان هو الله يموت ؟ فهو إله أم إنسان؟
أ – عزيزي القارئ لا تضطرب ولا تنزعج فالأمر غاية في البساطة والوضوح للرد علي سؤال من هو يسوع المسيح : فقد تأنس وتجسد الكلمة أي ظهر اللاهوت في صورة انسان واتخذ اللاهوت جسداً وروحاً بشريين ( اي تأنس الرب في صورة السيد المسيح )  وهذا ليس صعباً على الله ان يتأنس ولكن صعب على الإنسان أن يصير إلها ، فالله هو خالق الجسد والقادر أن يتخذ جسداً ويتأنس فيه فهذا أمر سهل بسيط بالنسبة له
ب – وحينما صلب السيد المسيح وتعذب ومات فإن لاهوته لم يمت : إنما الروح البشرية هي التي فارقت الجسد البشري ( وهذا هو مفهوم الموت)، وطول الوقت ظل اللاهوت متحداً بكل من الجسد البشري والروح البشرية، وبقوة لاهوت الكلمة استطاع الجسد أن يقوم ، وبقوة لاهوت الكلمة استطاعت الروح أن تذهب إلى الجحيم لتطلق أسرى الرجاء ، بقوة اللاهوت قام المسيح وعادت الروح البشرية لتدخل ��لى الجسد البشري  ، حيث أن قوة اللاهوت لم تفارق كلا من  الجسد البشري والروح البشرية لحظة واحدة أو طرفة عين.
ج – من دلائل تأنس الرب في صورة السيد المسيح : فقد جُرب المسيح من ابليس لمدة اربعين يوما كما جاء في انجيل ( لوقا 4: 1، 2 )  ” كان يقتاد بالروح في البرية أربعين يومًا يجرب من إبليس”  .
عزيزي القارئ : أن الكلمة حينما تأنس واتخذ جسداً صار إنسانا كاملاً حقيقياً بكل صفاته الأنسانية ، وكان لابد للرب يسوع أن يجتاز في طريق العالم لينتصر للجنس البشري في جميع المعارك التي خسرها الإنسان أمام إبليس سابقا بداية من أبونا آدم الذي سقط في غواية إبليس وفقد مرتبته هو و نسله، فمر السيد المسيح بجميع هذه التجارب من أجلنا و أنتصر ليرد أدم ونسله إلى مرتبته الأولى . و نجد أيضا أنه جاع وعطش وتعب ونام وتألم، وجميع هذه الأحداث والصفات حقيقية لأنه أخذ جسداً حقيقيا كجسدي وجسدك ( يشعر باللام والعطش والتعب والجوع كأي انسان ) ، وأن لم يفعل ذلك لما استفدنا نحن من الخلاص الذي جاء من أجله، فقد صام عنا  وجُرِبَ عنا لينتصر لنا، وتألم ومات ليخلصنا ويحيينا، وحينما قام السيد المسيح  بجسده البشري ، أقامنا معه ليمتعنا ببركات الخلاص الأبدي.
ويجب أن نعرف  أنه لو كان يسوع إنساناً فقط فإن موته لن يكون كافياً لخلاص العالم كله، ولانه هو الله خالقهم المتجسد فإن حياته تساوي أكثر بكثير ثمن الجنس البشري كله وهو الوحيد الذي يستطيع ان يفديهم ، فهو استطاع أن يموت لأجل كل واحد منا ويغفر خطايا العالم أجمع بدمه الثمين .
لو كان السيد المسيح إلها فقط لما استطاع أن يموت فكان لابد ان يتأنس لكي يموت بالجسد البشري ، لذا من صفات الفادي ينبغي أن يكون إلهاً غير محدوداً ليغفر للجنس البشري جميعا و ان يكون متجسد في صورة إنسان ليشاركنا في الدم واللحم لكي يتألم وصلب ويسفك دمه لكي يخلصنا من حكم الخطية وهو الموت .
عزيزي القارئ لقد جاء الرب يسوع من اجلي وأجلك ، من أجل خلاصي وخلاصك ، جاء ليهب لنا الحياة، ليهب لنا الطمأنينة، ليهب السلام والفرح للجميع ، جاء ليهب غفران الخطايا للجميع .
فيديو بسيط يجيب عن من هو المسيح و من هو يسوع المسيح في الديانة المسيحية؟
youtube
  وأبسط أجابة علي سؤال من هو يسوع المسيح ؟ فهو الرب المتجسد المتأنس في صورة السيد المسيح الذي تخلي عن لاهوته وتجسد في صورة انسان لكي يصلب ويسفك دمه من أجل خلاص العالم ويغفر لنا خطايانا .
0 notes
Text
من هو المسيح
New Post has been published on https://www.jesuschristbooks.net/%d9%85%d9%86-%d9%87%d9%88-%d9%8a%d8%b3%d9%88%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%8a%d8%ad/
من هو المسيح
من هو يسوع المسيح ؟
من هو يسوع المسيح في الديانة المسيحية  : يسوع المسيح هو الشخصية المركزية في الديانة المسيحية ولد المسيح في بيت اللحم وعاش منذ الفين عاما حيث جميع الأديان السماوية تعترف بأن المسيح كان نبيا صالحا ومعلما صالحا ويدعو الي السلام والمحبة بين الناس والشعوب ،أغلب المؤرخين تتفق علي وجود المسيح في التاريخ علي انه معلم يهودي من الناصرة تعمد علي يد يوحنا المعمدان في تهر الأردن وأثارت تعليمه غضب اليهود وبدئوا في القلق منه وصلب علي يد بيلاطس البنطي ، و المسيح في الديانة المسيحية هو الله المتجسد .
من هو يسوع المسيح في رأي التاريخ : تعددت النظرة التاريخية للمسيح بين زعيم حركة دينية أو رجل دين يهودي او حكيم أو مصلح اجتماعي نادى بالمساواة والأخلاق الحسنة ، وكان أبرز أهدافه أو محور عمله الوعظ والمناداة بملكوت الله ولكن نظرة الكتاب المقدس تعلمنا أن المسيح ليس مجرد نبي او معلم يدعو الي السلام والمحبة بل هو ابن الله أو الله المتجسد في صورة أنسان
يسوع المسيح في الكتاب المقدس
youtube
  – يجيب الكتاب المقدس عن سؤال من هو يسوع المسيح ؟  حيث قال الرب يسوع عن نفسه في انجيل يوحنا 30:10  “أنا والآب واحد”. فأذا دققنا النظر وتأملنا في الجملة نجد ان المسيح يدعي انه هو الله واحد وكان رد فعل اليهود انهم غضبوا من هذا الكلام واعتبروه تجديف وكانوا يريدوا رجمه ” لسنا نرجمك لأجل عمل حسن، بل لأجل تجديف، فأنك وانت انسان تجعل نفسك الها” يوحنا 33:10 ، وفي الأيات التالية لم يقم المسيح بتصحيح معلوماتهم او الرد عليهم بأنه لم يدعي انه هو الله واحد ، مما يؤكد ان يسوع المسيح كان يعني هو الاب واحد .
– وقال السيد المسيح في انجيل يوحنا ( 59:8 ) ايضا ليوضح لنا أجابة سؤال من هو المسيح  ” الحق الحق أقول لكم: قبل أن يكون ابراهيم، أنا كائن ” وقد أعلن في هذه الأيه عن شخصه بأنه هو الله الموجود قبل كل شئ وقبل ابراهيم .
– وجاء ايضا في انجيل يوحنا  “كان الكلمة الله” ( يوحنا 1:1 ) و “الكلمة صار جسدا” ( يوحنا 14:1 ) وتوضح هذة الأيات ان الله تجسد ، ونادي توماس تلميذ الرب يسوع المسيح في (يوحنا 28:20)  ” ربي والهي ” ولم ينتهره المسيح ولم يقم بتصحيح ما قاله ، وصفه الرسول بولس ” الله العظيم ومخلصنا يسوع المسيح ” في (تيطس 13:2) وكرر الرسول بولس نفس القول “…. الله ومخلصنا يسوع المسيح” (بطرس الثانية 1:1) ، وجاء في العهد القديم نبوات عن الوهية السيد المسيح  ” لأنه يولد لنا ولد ويعطي لنا ابن يحمل الرسالة علي كتفه، ويدعي اسمه عجيبا، مشيرا، الها قديرا، أبا أبديا، رئيس السلام ” (اشعياء 6:9) وهذه الأدلة الكتابية في الكتاب المقدس تجيب علي سؤال من هو المسيح .
هل المسيح هو الله ؟؟
  هل المسيح هو الله :  أن الأيمان بالمسيح كمعلم صالح او نبي يدعو الي المحبة والسلام وملكوت الله ليس أ��تيارا حيث اعترفت به جميع الأديان بأنه نبي ومعلم صالح ، ولكن قد أعلن المسيح عن نفسه بكل وضوح بأنه هو الله في الكتاب المقدس … فأذا افترضنا انه لم يكن هو الله فأذن فهو منافق وكاذب فكيف يكون نبيا او معلم او حتي انسان صالح ؟؟ ، حيث امن به كثير من الناس واتبعه كثير من التلاميذ رأوا فيه الله المتجسد وكلمة الله والنبي الصالح الذي يدعوا الي ملكوت الله والتنازل عن الخطية.
ان لم يكن يسوع المسيح هو الله المتجسد فاذن موته ليس كافيا لرفع خطيئة العالم وتحمل العقاب عنا ، فأن الله وهو وحده القادر علي رفع خطية العالم ودفه هذا الدين العظيم (رومية 8:5 و كورنثوس الثانية 21:5) وكان لابد للرب يسوع أن يتجسد في صورة أنسان ليموت علي الصليب من اجل خطايانا ويطهرنا بدمه ويمحي جميع ذنوبنا ويتحمل عنا العقاب .
صفات المسيح هو الله
تعددت صفات المسيح الالهية في الديانة المسيحية :
1- الأزلية : قال الرب يسوع المسيح لليهود في إنجيل ( يوحنّا 8: 56 – 59 ) ” أَبُوكُمْ إِبْرَاهِيمُ تَهَلَّلَ بِأَنْ يَرَى يَوْمِي فَرَأَى وَفَرِحَ ، فَقَالَ لَهُ الْيَهُودُ: «لَيْسَ لَكَ خَمْسُونَ سَنَةً بَعْدُ، أَفَرَأَيْتَ إِبْرَاهِيمَ؟» قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ. فَرَفَعُوا حِجَارَةً لِيَرْجُمُوهُ. أَمَّا يَسُوعُ فَاخْتَفَى وَخَرَجَ مِنَ الْهَيْكَلِ مُجْتَازًا فِي وَسْطِهِمْ وَمَضَى هكَذَا.
2- يعطي الحياة الأبدية : لقد أعلن الرب يسوع المسيح وأشار عن نفسه أنه معطي الحياة الأبدية ، ونحن ندرك تماماً أن الله هو القادر وحده يهب الحياة ، وهذا عمل من أعماله الخاصة به وحده ولا أحد غيره وجاء في إنجيل ( يوحنّا 10: 26 – 30 ) ” وَلكِنَّكُمْ لَسْتُمْ تُؤْمِنُونَ لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ مِنْ خِرَافِي، كَمَا قُلْتُ لَكُمْ . خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي. وَأَنَا أُعْطِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلَنْ تَهْلِكَ إِلَى الأَبَدِ، وَلاَ يَخْطَفُهَا أَحَدٌ مِنْ يَدِي. أَبِي الَّذِي أَعْطَانِي إِيَّاهَا هُوَ أَعْظَمُ مِنَ الْكُلِّ، وَلاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْطَفَ مِنْ يَدِ أَبِي. .أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ ”
3- هو وحده غافر الخطايا : تحدث المسيح بسلطانه الإلهي بانه غافر الخطايا لعده أشخاص في الكتاب المقدس، منهم الرجل المفلوج حين قال له في ( إنجيل لوقا 5: 20 – 25 ) ” فلما رأى إيمانهم قال له: أيها الإنسان، مغفورة لك خطاياك ، فابتدأ الكتبة والفريسيون يفكرون قائلين : من هذا الذي يتكلم بتجاديف؟ من يقدر أن يغفر خطايا إلا الله وحده ،  فشعر يسوع بأفكارهم ، وأجاب وقال لهم: ماذا تفكرون في قلوبكم ،  أيما أيسر: أن يقال : مغفورة لك خطاياك، أم أن يقال: قم وامش ، ولكن لكي تعلموا أن لابن الإنسان سلطانا على الأرض أن يغفر الخطايا، قال للمفلوج: لك أقول: قم واحمل فراشك واذهب إلى بيتك ، ففي الحال قام أمامهم، وحمل ما كان مضطجعا عليه، ومضى إلى بيته وهو يمجد الله ”
4- له سلطان التشريع : السيد المسيح لم ينتقض الشريعة التي أعطاها الرب لموسى، بل قام بأكمالها و إعطائها بعداً أسمى وأعمق . فوظيفة المشرع تأتي من كونه الله المتجسد وله الحق في تعديل وتطوير شريعته. ففي الموعظة على الجبل تكلم السيد المسيح إلى اليهود قائلاً في إنجيل ( متّى 5: 17 ) ” لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء. ما جئت لانقض بل لاكمل ”
5- صورة الله : شهد رسل المسيح وتلاميذه بأنهم رأوا الله في شخص المسيح (رسالة فيلبّي 2: 6، كولوسي 1: 15)
6- الله المتجسد في صورة بشر : اعلن يوحنا البشير في انجيله  أن يسوع المسيح هو الله في الجسد  ( يوحنّا 1: 1 ) ” في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله، وكان الكلمة الله ”  و  ( يوحنا 1: 14، 15) “والكلمة صار جسدا وحل بيننا، وراينا مجده، مجدا كما لوحيد من الاب، مملوءا نعمة وحقا. يوحنا شهد له ونادى قائلا:«هذا هو الذي قلت عنه: ان الذي ياتي بعدي صار قدامي، لانه كان قبلي ”  ، اما لوقا البشير قال ” من هو الذي اشتُرِيَت الكنيسة بدمه؟ يسوع المسيح هو من بذل دمه كفّارة عنّا ” في سفر أعمال الرّسُل 20: 28 وهذا إعلان ودليل واضح بأنه لم يكن المسيح مجرد إنسان عادي فحسب، بل هو الله المتجسد .
youtube
0 notes
Text
من هو المسيح
New Post has been published on https://www.jesuschristbooks.net/%d9%85%d9%86-%d9%87%d9%88-%d9%8a%d8%b3%d9%88%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%8a%d8%ad/
من هو المسيح
من هو يسوع المسيح ؟
من هو يسوع المسيح في الديانة المسيحية  : يسوع المسيح هو الشخصية المركزية في الديانة المسيحية ولد المسيح في بيت اللحم وعاش منذ الفين عاما حيث جميع الأديان السماوية تعترف بأن المسيح كان نبيا صالحا ومعلما صالحا ويدعو الي السلام والمحبة بين الناس والشعوب ،أغلب المؤرخين تتفق علي وجود المسيح في التاريخ علي انه معلم يهودي من الناصرة تعمد علي يد يوحنا المعمدان في تهر الأردن وأثارت تعليمه غضب اليهود وبدئوا في القلق منه وصلب علي يد بيلاطس البنطي ، و المسيح في الديانة المسيحية هو الله المتجسد .
من هو يسوع المسيح في رأي التاريخ : تعددت النظرة التاريخية للمسيح بين زعيم حركة دينية أو رجل دين يهودي او حكيم أو مصلح اجتماعي نادى بالمساواة والأخلاق الحسنة ، وكان أبرز أهدافه أو محور عمله الوعظ والمناداة بملكوت الله ولكن نظرة الكتاب المقدس تعلمنا أن المسيح ليس مجرد نبي او معلم يدعو الي السلام والمحبة بل هو ابن الله أو الله المتجسد في صورة أنسان
يسوع المسيح في الكتاب المقدس
youtube
  – يجيب الكتاب المقدس عن سؤال من هو يسوع المسيح ؟  حيث قال الرب يسوع عن نفسه في انجيل يوحنا 30:10  “أنا والآب واحد”. فأذا دققنا النظر وتأملنا في الجملة نجد ان المسيح يدعي انه هو الله واحد وكان رد فعل اليهود انهم غضبوا من هذا الكلام واعتبروه تجديف وكانوا يريدوا رجمه ” لسنا نرجمك لأجل عمل حسن، بل لأجل تجديف، فأنك وانت انسان تجعل نفسك الها” يوحنا 33:10 ، وفي الأيات التالية لم يقم المسيح بتصحيح معلوماتهم او الرد عليهم بأنه لم يدعي انه هو الله واحد ، مما يؤكد ان يسوع المسيح كان يعني هو الاب واحد .
– وقال السيد المسيح في انجيل يوحنا ( 59:8 ) ايضا ليوضح لنا أجابة سؤال من هو المسيح  ” الحق الحق أقول لكم: قبل أن يكون ابراهيم، أنا كائن ” وقد أعلن في هذه الأيه عن شخصه بأنه هو الله الموجود قبل كل شئ وقبل ابراهيم .
– وجاء ايضا في انجيل يوحنا  “كان الكلمة الله” ( يوحنا 1:1 ) و “الكلمة صار جسدا” ( يوحنا 14:1 ) وتوضح هذة الأيات ان الله تجسد ، ونادي توماس تلميذ الرب يسوع المسيح في (يوحنا 28:20)  ” ربي والهي ” ولم ينتهره المسيح ولم يقم بتصحيح ما قاله ، وصفه الرسول بولس ” الله العظيم ومخلصنا يسوع المسيح ” في (تيطس 13:2) وكرر الرسول بولس نفس القول “…. الله ومخلصنا يسوع المسيح” (بطرس الثانية 1:1) ، وجاء في العهد القديم نبوات عن الوهية السيد المسيح  ” لأنه يولد لنا ولد ويعطي لنا ابن يحمل الرسالة علي كتفه، ويدعي اسمه عجيبا، مشيرا، الها قديرا، أبا أبديا، رئيس السلام ” (اشعياء 6:9) وهذه الأدلة الكتابية في الكتاب المقدس تجيب علي سؤال من هو المسيح .
هل المسيح هو الله ؟؟
  هل المسيح هو الله :  أن الأيمان بالمسيح كمعلم صالح او نبي يدعو الي المحبة والسلام وملكوت الله ليس أختيارا حيث اعترفت به جميع الأديان بأنه نبي ومعلم صالح ، ولكن قد أعلن المسيح عن نفسه بكل وضوح بأنه هو الله في الكتاب المقدس … فأذا افترضنا انه لم يكن هو الله فأذن فهو منافق وكاذب فكيف يكون نبيا او معلم او حتي انسان صالح ؟؟ ، حيث امن به كثير من الناس واتبعه كثير من التلاميذ رأوا فيه الله المتجسد وكلمة الله والنبي الصالح الذي يدعوا الي ملكوت الله والتنازل عن الخطية.
ان لم يكن يسوع المسيح هو الله المتجسد فاذن موته ليس كافيا لرفع خطيئة العالم وتحمل العقاب عنا ، فأن الله وهو وحده القادر علي رفع خطية العالم ودفه هذا الدين العظيم (رومية 8:5 و كورنثوس الثانية 21:5) وكان لابد للرب يسوع أن يتجسد في صورة أنسان ليموت علي الصليب من اجل خطايانا ويطهرنا بدمه ويمحي جميع ذنوبنا ويتحمل عنا العقاب .
صفات المسيح هو الله
تعددت صفات المسيح الالهية في الديانة المسيحية :
1- الأزلية : قال الرب يسوع المسيح لليهود في إنجيل ( يوحنّا 8: 56 – 59 ) ” أَبُوكُمْ إِبْرَاهِيمُ تَهَلَّلَ بِأَنْ يَرَى يَوْمِي فَرَأَى وَفَرِحَ ، فَقَالَ لَهُ الْيَهُودُ: «لَيْسَ لَكَ خَمْسُونَ سَنَةً بَعْدُ، أَفَرَأَيْتَ إِبْرَاهِيمَ؟» قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ. فَرَفَعُوا حِجَارَةً لِيَرْجُمُوهُ. أَمَّا يَسُوعُ فَاخْتَفَى وَخَرَجَ مِنَ الْهَيْكَلِ مُجْتَازًا فِي وَسْطِهِمْ وَمَضَى هكَذَا.
2- يعطي الحياة الأبدية : لقد أعلن الرب يسوع المسيح وأشار عن نفسه أنه معطي الحياة الأبدية ، ونحن ندرك تماماً أن الله هو القادر وحده يهب الحياة ، وهذا عمل من أعماله الخاصة به وحده ولا أحد غيره وجاء في إنجيل ( يوحنّا 10: 26 – 30 ) ” وَلكِنَّكُمْ لَسْتُمْ تُؤْمِنُونَ لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ مِنْ خِرَافِي، كَمَا قُلْتُ لَكُمْ . خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي. وَأَنَا أُعْطِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلَنْ تَهْلِكَ إِلَى الأَبَدِ، وَلاَ يَخْطَفُهَا أَحَدٌ مِنْ يَدِي. أَبِي الَّذِي أَعْطَانِي إِيَّاهَا هُوَ أَعْظَمُ مِنَ الْكُلِّ، وَلاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْطَفَ مِنْ يَدِ أَبِي. .أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ ”
3- هو وحده غافر الخطايا : تحدث المسيح بسلطانه الإلهي بانه غافر الخطايا لعده أشخاص في الكتاب المقدس، منهم الرجل المفلوج حين قال له في ( إنجيل لوقا 5: 20 – 25 ) ” فلما رأى إيمانهم قال له: أيها الإنسان، مغفورة لك خطاياك ، فابتدأ الكتبة والفريسيون يفكرون قائلين : من هذا الذي يتكلم بتجاديف؟ من يقدر أن يغفر خطايا إلا الله وحده ،  فشعر يسوع بأفكارهم ، وأجاب وقال لهم: ماذا تفكرون في قلوبكم ،  أيما أيسر: أن يقال : مغفورة لك خطاياك، أم أن يقال: قم وامش ، ولكن لكي تعلموا أن لابن الإنسان سلطانا على الأرض أن يغفر الخطايا، قال للمفلوج: لك أقول: قم واحمل فراشك واذهب إلى بيتك ، ففي الحال قام أمامهم، وحمل ما كان مضطجعا عليه، ومضى إلى بيته وهو يمجد الله ”
4- له سلطان التشريع : السيد المسيح لم ينتقض الشريعة التي أعطاها الرب لموسى، بل قام بأكمالها و إعطائها بعداً أسمى وأعمق . فوظيفة المشرع تأتي من كونه الله المتجسد وله الحق في تعديل وتطوير شريعته. ففي الموعظة على الجبل تكلم السيد المسيح إلى اليهود قائلاً في إنجيل ( متّى 5: 17 ) ” لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء. ما جئت لانقض بل لاكمل ”
5- صورة الله : شهد رسل المسيح وتلاميذه بأنهم رأوا الله في شخص المسيح (رسالة فيلبّي 2: 6، كولوسي 1: 15)
6- الله المتجسد في صورة بشر : اعلن يوحنا البشير في انجيله  أن يسوع المسيح هو الله في الجسد  ( يوحنّا 1: 1 ) ” في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله، وكان الكلمة الله ”  و  ( يوحنا 1: 14، 15) “والكلمة صار جسدا وحل بيننا، وراينا مجده، مجدا كما لوحيد من الاب، مملوءا نعمة وحقا. يوحنا شهد له ونادى قائلا:«هذا هو الذي قلت عنه: ان الذي ياتي بعدي صار قدامي، لانه كان قبلي ”  ، اما لوقا البشير قال ” من هو الذي اشتُرِيَت الكنيسة بدمه؟ يسوع المسيح هو من بذل دمه كفّارة عنّا ” في سفر أعمال الرّسُل 20: 28 وهذا إعلان ودليل واضح بأنه لم يكن المسيح مجرد إنسان عادي فحسب، بل هو الله المتجسد .
youtube
0 notes
Text
من هو المسيح
New Post has been published on https://www.jesuschristbooks.net/%d9%85%d9%86-%d9%87%d9%88-%d9%8a%d8%b3%d9%88%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%8a%d8%ad/
من هو المسيح
من هو يسوع المسيح ؟
من هو يسوع المسيح في الديانة المسيحية  : يسوع المسيح هو الشخصية المركزية في الديانة المسيحية ولد المسيح في بيت اللحم وعاش منذ الفين عاما حيث جميع الأديان السماوية تعترف بأن المسيح كان نبيا صالحا ومعلما صالحا ويدعو الي السلام والمحبة بين الناس والشعوب ،أغلب المؤرخين تتفق علي وجود المسيح في التاريخ علي انه معلم يهودي من الناصرة تعمد علي يد يوحنا المعمدان في تهر الأردن وأثارت تعليمه غضب اليهود وبدئوا في القلق منه وصلب علي يد بيلاطس البنطي ، و المسيح في الديانة المسيحية هو الله المتجسد .
من هو يسوع المسيح في رأي التاريخ : تعددت النظرة التاريخية للمسيح بين زعيم حركة دينية أو رجل دين يهودي او حكيم أو مصلح اجتماعي نادى بالمساواة والأخلاق الحسنة ، وكان أبرز أهدافه أو محور عمله الوعظ والمناداة بملكوت الله ولكن نظرة الكتاب المقدس تعلمنا أن المسيح ليس مجرد نبي او معلم يدعو الي السلام والمحبة بل هو ابن الله أو الله المتجسد في صورة أنسان
يسوع المسيح في الكتاب المقدس
youtube
  – يجيب الكتاب المقدس عن سؤال من هو يسوع المسيح ؟  حيث قال الرب يسوع عن نفسه في انجيل يوحنا 30:10  “أنا والآب واحد”. فأذا دققنا النظر وتأملنا في الجملة نجد ان المسيح يدعي انه هو الله واحد وكان رد فعل اليهود انهم غضبوا من هذا الكلام واعتبروه تجديف وكانوا يريدوا رجمه ” لسنا نرجمك لأجل عمل حسن، بل لأجل تجديف، فأنك وانت انسان تجعل نفسك الها” يوحنا 33:10 ، وفي الأيات التالية لم يقم المسيح بتصحيح معلوماتهم او الرد عليهم بأنه لم يدعي انه هو الله واحد ، مما يؤكد ان يسوع المسيح كان يعني هو الاب واحد .
– وقال السيد المسيح في انجيل يوحنا ( 59:8 ) ايضا ليوضح لنا أجابة سؤال من هو المسيح  ” الحق الحق أقول لكم: قبل أن يكون ابراهيم، أنا كائن ” وقد أعلن في هذه الأيه عن شخصه بأنه هو الله الموجود قبل كل شئ وقبل ابراهيم .
– وجاء ايضا في انجيل يوحنا  “كان الكلمة الله” ( يوحنا 1:1 ) و “الكلمة صار جسدا” ( يوحنا 14:1 ) وتوضح هذة الأيات ان الله تجسد ، ونادي توماس تلميذ الرب يسوع المسيح في (يوحنا 28:20)  ” ربي والهي ” ولم ينتهره المسيح ولم يقم بتصحيح ما قاله ، وصفه الرسول بولس ” الله العظيم ومخلصنا يسوع المسيح ” في (تيطس 13:2) وكرر الرسول بولس نفس القول “…. الله ومخلصنا يسوع المسيح” (بطرس الثانية 1:1) ، وجاء في العهد القديم نبوات عن الوهية السيد المسيح  ” لأنه يولد لنا ولد ويعطي لنا ابن يحمل الرسالة علي كتفه، ويدعي اسمه عجيبا، مشيرا، الها قديرا، أبا أبديا، رئيس السلام ” (اشعياء 6:9) وهذه الأدلة الكتابية في الكتاب المقدس تجيب علي سؤال من هو المسيح .
هل المسيح هو الله ؟؟
  هل المسيح هو الله :  أن الأيمان بالمسيح كمعلم صالح او نبي يدعو الي المحبة والسلام وملكوت الله ليس أختيارا حيث اعترفت به جميع الأديان بأنه نبي ومعلم صالح ، ولكن قد أعلن المسيح عن نفسه بكل وضوح بأنه هو الله في الكتاب المقدس … فأذا افترضنا انه لم يكن هو الله فأذن فهو منافق وكاذب فكيف يكون نبيا او معلم او حتي انسان صالح ؟؟ ، حيث امن به كثير من الناس واتبعه كثير من التلاميذ رأوا فيه الله المتجسد وكلمة الله والنبي الصالح الذي يدعوا الي ملكوت الله والتنازل عن الخطية.
ان لم يكن يسوع المسيح هو الله المتجسد فاذن موته ليس كافيا لرفع خطيئة العالم وتحمل العقاب عنا ، فأن الله وهو وحده القادر علي رفع خطية العالم ودفه هذا الدين العظيم (رومية 8:5 و كورنثوس الثانية 21:5) وكان لابد للرب يسوع أن يتجسد في صورة أنسان ليموت علي الصليب من اجل خطايانا ويطهرنا بدمه ويمحي جميع ذنوبنا ويتحمل عنا العقاب .
صفات المسيح هو الله
تعددت صفات المسيح الالهية في الديانة المسيحية :
1- الأزلية : قال الرب يسوع المسيح لليهود في إنجيل ( يوحنّا 8: 56 – 59 ) ” أَبُوكُمْ إِبْرَاهِيمُ تَهَلَّلَ بِأَنْ يَرَى يَوْمِي فَرَأَى وَفَرِحَ ، فَقَالَ لَهُ الْيَهُودُ: «لَيْسَ لَكَ خَمْسُونَ سَنَةً بَعْدُ، أَفَرَأَيْتَ إِبْرَاهِيمَ؟» قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ. فَرَفَعُوا حِجَارَةً لِيَرْجُمُوهُ. أَمَّا يَسُوعُ فَاخْتَفَى وَخَرَجَ مِنَ الْهَيْكَلِ مُجْتَازًا فِي وَسْطِهِمْ وَمَضَى هكَذَا.
2- يعطي الحياة الأبدية : لقد أعلن الرب يسوع المسيح وأشار عن نفسه أنه معطي الحياة الأبدية ، ونحن ندرك تماماً أن الله هو القادر وحده يهب الحياة ، وهذا عمل من أعماله الخاصة به وحده ولا أحد غيره وجاء في إنجيل ( يوحنّا 10: 26 – 30 ) ” وَلكِنَّكُمْ لَسْتُمْ تُؤْمِنُونَ لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ مِنْ خِرَافِي، كَمَا قُلْتُ لَكُمْ . خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي. وَأَنَا أُعْطِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلَنْ تَهْلِكَ إِلَى الأَبَدِ، وَلاَ يَخْطَفُهَا أَحَدٌ مِنْ يَدِي. أَبِي الَّذِي أَعْطَانِي إِيَّاهَا هُوَ أَعْظَمُ مِنَ الْكُلِّ، وَلاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْطَفَ مِنْ يَدِ أَبِي. .أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ ”
3- هو وحده غافر الخطايا : تحدث المسيح بسلطانه الإلهي بانه غافر الخطايا لعده أشخاص في الكتاب المقدس، منهم الرجل المفلوج حين قال له في ( إنجيل لوقا 5: 20 – 25 ) ” فلما رأى إيمانهم قال له: أيها الإنسان، مغفورة لك خطاياك ، فابتدأ الكتبة والفريسيون يفكرون قائلين : من هذا الذي يتكلم بتجاديف؟ من يقدر أن يغفر خطايا إلا الله وحده ،  فشعر يسوع بأفكارهم ، وأجاب وقال لهم: ماذا تفكرون في قلوبكم ،  أيما أيسر: أن يقال : مغفورة لك خطاياك، أم أن يقال: قم وامش ، ولكن لكي تعلموا أن لابن الإنسان سلطانا على الأرض أن يغفر الخطايا، قال للمفلوج: لك أقول: قم واحمل فراشك واذهب إلى بيتك ، ففي الحال قام أمامهم، وحمل ما كان مضطجعا عليه، ومضى إلى بيته وهو يمجد الله ”
4- له سلطان التشريع : السيد المسيح لم ينتقض الشريعة التي أعطاها الرب لموسى، بل قام بأكمالها و إعطائها بعداً أسمى وأعمق . فوظيفة المشرع تأتي من كونه الله المتجسد وله الحق في تعديل وتطوير شريعته. ففي الموعظة على الجبل تكلم السيد المسيح إلى اليهود قائلاً في إنجيل ( متّى 5: 17 ) ” لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء. ما جئت لانقض بل لاكمل ”
5- صورة الله : شهد رسل المسيح وتلاميذه بأنهم رأوا الله في شخص المسيح (رسالة فيلبّي 2: 6، كولوسي 1: 15)
6- الله المتجسد في صورة بشر : اعلن يوحنا البشير في انجيله  أن يسوع المسيح هو الله في الجسد  ( يوحنّا 1: 1 ) ” في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله، وكان الكلمة الله ”  و  ( يوحنا 1: 14، 15) “والكلمة صار جسدا وحل بيننا، وراينا مجده، مجدا كما لوحيد من الاب، مملوءا نعمة وحقا. يوحنا شهد له ونادى قائلا:«هذا هو الذي قلت عنه: ان الذي ياتي بعدي صار قدامي، لانه كان قبلي ”  ، اما لوقا البشير قال ” من هو الذي اشتُرِيَت الكنيسة بدمه؟ يسوع المسيح هو من بذل دمه كفّارة عنّا ” في سفر أعمال الرّسُل 20: 28 وهذا إعلان ودليل واضح بأنه لم يكن المسيح مجرد إنسان عادي فحسب، بل هو الله المتجسد .
youtube
0 notes
Text
second test
New Post has been published on http://www.jesuschristbooks.net/second-test/
second test
A typical Jew in Jesus’ time had only one name, sometimes supplemented with the father’s name or the individual’s hometown.[43] Thus, in the New Testament, Jesus is commonly referred to as “Jesus of Nazareth”[k] (e.g., Mark 10:47).[44] Jesus’ neighbors in Nazareth refer to him as “the carpenter, the son of Mary and brother of James and Joses and Judas and Simon” (Mark 6:3),[45] “the carpenter’s son” (Matthew 13:55),[46] or “Joseph’s son” (Luke 4:22).[47] In John, the disciple Philip refers to him as “Jesus son of Joseph from Nazareth” (John 1:45).[48]
The name Jesus is derived from the Latin Iesus, a transliteration of the Greek Ἰησοῦς (Iesous).[49] The Greek form is a rendering of the Hebrew ישוע‎ (Yeshua), a variant of the earlier name יהושע‎ (Yehoshua), in English “Joshua”.[50][51][52] The name Yeshua appears to have been in use in Judea at the time of the birth of Jesus.[53] The 1st century works of historian Flavius Josephus, who wrote in Koine Greek, the same language as that of the New Testament,[54] refer to at least twenty different people with the name Jesus (i.e. Ἰησοῦς).[55] The etymology of Jesus’ name in the context of the New Testament is generally given as “Yahweh is salvation”.[56]
0 notes
Text
Lord jesus
New Post has been published on https://www.jesuschristbooks.net/lord-jesus/
Lord jesus
أما في المسيحية، واعتمادًا على العهد الجديد، فيسوع هو المسيح الذي انتظره اليهود وفيه تحققت نبؤات العهد القديم،[3] وله عدد وافر من الألقاب،[4][5] وهو معصوم، وكامل،[6]والوحيد الذي لم يرتكب أي خطيئة،[7][8][9] وقد ولد من عذراء بطريقة إعجازيّة، واجترح عجائب ومعجزات عديدة وقدم تعاليمًا صالحة لكل آن، رافعًا البشر لمرتبة أبناء الله،[10]لتمثّل حياته “إنجيل عمل” مُلهم لأتباعه،[11] وأسس الكنيسة، ومات على الصليب تكفيرًا عن خطايا العالم،[12][13] فكان مُحرر البشرية وبُشراها السارّة،[14] ثم قام من بين الأمواتورفع إلى السماء، بعد أن وعد المؤمنين به أنه سيعود في آخر الزمان؛[15][16][17] ليكون بذلك كمال الإعتلان الإلهي للبشر، وختام رسالات السماء،[18] مفتتحًا عهدًا جديدًا، بعدسلسلة من العهود السابقة،[19][20] ليغدو بذلك طريقه، الوسيط الوحيد بين الله والإنسان؛[21][22][23] بعد مرحلة طويلة من الإعداد بدأت منذ آدم وإبراهيم.[24]
حسب النظرة اللاهوتيّة للمسيح، فإنه يمثل القدرة الإلهية في البشرية،[25] فهو كلمة الله، الأزليّة، التي تدرعت بجسد من مريم، وبالتالي فهو مستحق العبادة، كما يوضح قانون الإيمانالذي صيغ في مجمع نيقية عام 325.
أما النظرة الإسلامية ليسوع أو عيسى بن مريم كما يدعى في القرآن، فهي تتفق مع المسيحية بكونه المسيح وبصحة الميلاد العذري، واجتراح عجائب وآيات، والعودة في آخر الزمان، وتعتبره نبيًا ومن أولي العزم، وتنعته أيضًا بأنه كلمة الله، بيد أنها تنفي الصلب، والدور الكفاري، والبعد الماورائي.[26][27] يذكر أن اليهوديّة، ترفض الاعتراف بأنه المسيح المنتظر، بحجة أنه لم يف بجميع النبؤات الواردة عنه في التناخ، هناك وجهات نظر متنوعة أخرى حول المسيح، ظهرت على مر التاريخ، ومنها البهائية التي قالت بأن له مظهر من مظاهر الله، ووسيط بين الله والبشرية، ويعكس صفات الله.[28]
0 notes
Text
مقال عن يسوع المسيح
New Post has been published on https://www.jesuschristbooks.net/%d9%85%d9%82%d8%a7%d9%84-%d8%b9%d9%86-%d9%8a%d8%b3%d9%88%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%8a%d8%ad/
مقال عن يسوع المسيح
Virtually all modern scholars of antiquity agree that Jesus existed historically,[g] although the quest for the historical Jesus has produced little agreement on the historical reliability of the Gospels and on how closely the biblical Jesus reflects the historical Jesus.[21][h][i] Jesus was a Galilean Jew[12] who was baptized by John the Baptist and subsequently began his own ministry, preaching his message orally[24] and often being referred to as “rabbi“.[25] Jesus debated fellow Jews on how to best follow God, engaged in healings, taught in parables and gathered followers.[26][27] He was arrested and tried by the Jewish authorities,[28] and turned over to the Roman government, and was subsequently crucified on the order of Pontius Pilate, the Roman prefect.[26] After his death, his followers believed he rose from the dead, and the community they formed eventually became the Christian Church.[29]
His birth is celebrated annually on December 25 (or various dates in January for some eastern churches) as a holiday known as Christmas, his crucifixion is honored on Good Friday, and his resurrection is celebrated on Easter. The widely used calendar era “AD“, from the Latin anno Domini (“in the year of the Lord”), and the alternative “CE“, are based on the approximate birth date of Jesus.[30][j]
Christian doctrines include the beliefs that Jesus was conceived by the Holy Spirit, was born of a virgin named Mary, performed miracles, founded the Church, died by crucifixion as a sacrifice to achieve atonement, rose from the dead, and ascended into Heaven, from where he will return.[32] Most Christians believe Jesus enables people to be reconciled to God. The Nicene Creed asserts that Jesus will judge the living and the dead[33] either before or after their bodily resurrection,[34][35][36] an event tied to the Second Coming of Jesus in Christian eschatology.[37] The great majority of Christians worship Jesus as the incarnation of God the Son, the second of three persons of a Divine Trinity. A minority of Christian denominations reject Trinitarianism, wholly or partly, as non-scriptural.
In Islam, Jesus (commonly transliterated as Isa) is considered one of God‘s important prophets and the Messiah.[38][39][40] Muslimsbelieve Jesus was a bringer of scripture and was born of a virgin but was not the Son of God. The Quran states that Jesus himself never claimed divinity.[41] To most Muslims, Jesus was not crucified but was physically raised into Heaven by God.
Judaism rejects the belief that Jesus was the awaited Messiah, arguing that he did not fulfill Messianic prophecies and asserting that his resurrection is a Christian legend.[42]
0 notes
Text
Jesus Born
New Post has been published on https://www.jesuschristbooks.net/jesus-born/
Jesus Born
تُذكر رواية الميلاد في إنجيلي متى ولوقا، وتغدوا الرواية في إنجيل لوقا أكثر تفصيلاً؛ عناصر الرواية الإنجيلية للميلاد مفادها أن مريم قد ظهر لها جبرائيل مرسلاً من قبل الله وأخبرها أنها ستحبل بقوّةالروح القدس بطفل “يكون عظيمًا وابن العلي يدعى، ولن يكون لملكه نهاية”،[لوقا 1/32] وعندما اضطرب يوسف النجار خطيب مريم من روايتها ظهر له الملاك أيضًا في الحلم تصديقًا لرواية مريم وتشجيعًا له،[1] ويتفق متى ولوقا أن الميلاد قد تمّ في بيت لحم مدينة النبي داود لا في مدينة الناصرة حيث كانا يعيشان وحيث تمت البشارة، يعود ذلك تتميمًا للنبؤات السابقة حول مكان الميلاد سيّما نبؤة النبي ميخا، أما السبب المباشر فهو طلب أغسطس قيصر إحصاء سكان الإمبراطورية الرومانية تمهيدًا لدفع الضرائب، ولذلك سافر يوسف مع مريم وكان حينها قد ضمها إلى بيته كزوجته دون أن تنشأ بينهما علاقة زوجية، وعند وصولهما إلى بيت لحم لم يجدا مكانًا للإقامة في فندق أو نزل وحان وقت وضع مريم، فبحسب إنجيل لوقا وضعت طفلها في مذود ولفته بقماط.[لوقا 2/7] وإن ذكر المذود هو الدافع الأساسي للاعتقاد بوجود المغارة أو الحظيرة، لأن الحظائر عادة كانت عبارة عن كهوف أما المذود فهو مكان وضع علف الحيوانات،[2] وكان أوريجانوس قد أثبت المغارة وقال أنه نقل القصة عن تقاليد أقدم،[3] وتُجمع تفاسير آباء الكنيسة أن ميلاد يسوع بظروف “فقيرة حقيرة” لتعليم البشر التواضع وكمثال على الترفع عن الأمور الماديّة، كذلك فإن المناخ اليهودي حينها كان ينتظر قدوم “الماشيح” ملكًا ومحررًا من السلطة الرومانية، وبالتالي فإن مولد المسيح يجب أن يكون كقائد عسكري أو ملك في قصر لا مذود، وفي ذلك إشارة إلى كون ملك المسيح ملكًا روحيًا لا دنيويًا.[2]
في غضون ذلك، كان ملاك من السماء قد ظهر لرعاة في المنطقة مبشرًا إياهم بميلاد المسيح، وظهر في إثره جندٌ من السماء حسب المصطلح الإنجيلي، مُسبحين وشاكرين، أما الرعاة فقد زاروا مكان مولده وشاهدوه مع أمه ويوسف وانطلقوا مخبرين بما قيل لهم من قبل الملاك، ولذلك هم أول من احتفل بعيد الميلاد وفق التقليد.[4] ولعلّ زيارة المجوس الثلاثة هي من أشد الأحداث اللاحقة للميلاد ارتباطًا به، ولا يُعرف من رواية إنجيل متى عددهم غير أنه قد درج التقليد على اعتبارهم ثلاث للهدايا الثلاث التي قدموها وهي الذهب والبخور والمر،[متى 2/11] بعد أن سجدوا له. كما أنّ أغلب الدراسات الحديثة تشير إلى أنهم جاؤوا من الأردن أو السعودية حاليًا، وأما التقاليد القديمة فتشير إلى أنهم جاؤوا من العراق أو إيران حاليًا. وقد قام نجم من السماء بهداية المجوس من بلادهم إلى موقع الميلاد، وكان النبي بلعام قد أشار إلى “نجم من يعقوب” سابقًا، وأشار الباحثون إلى أن النجم اللامع المذكور في إنجيل متى قد يكون اقتران كواكب المشتري وزحل والمريخ الذي تم بين عامي 6 و4 قبل الميلاد، وقدّم باحثون آخرون تفسيرات مختلفة.[5] وبكل الأحوال فإن قدوم المجوس مع الرعاة يحوي إشارتين الأولى لاجتماع الأغنياء والفقراء حول يسوع والثانية اجتماع اليهود والوثنيين حوله أيضًا، بما يعني عمومية رسالة يسوع لجميع البشر.[6] أما أبرز الأحداث اللاحقة للميلاد فهي ختان يسوع في القدس، وهرب العائلة إلى مصر خوفًا على حياته من هيرودوس الذي أراد قتله، ومن ثم عودة العائلة من مصر بعد وفاة الملك. ويذكر أيضًا، أن عيد الميلاد هو عيد ميلاد يسوع المسيح بالجسد أما من حيث الوجود، فهو منذ الأزل، وبالتالي وكما جاء في قانون الإيمان هو مولود غير مخلوق.[7]
0 notes