#التوهان في الطريق
Explore tagged Tumblr posts
Note
لما بشوف بوستاتك بحس اننا كشباب ،كلنا فجاه اغلبنا تايهين مع اننا شايفين الطريق ، حاضرين بس ومركزين بس جوة عقلنا شاردين ، دي وجهة نظري ، بس بحس أنه الجيل إلي قبلنا مكنش كدة ، كل حاجة صعبة او حلوة كمجهود او مشاعر ك الشغل مثلا، العلاقات ، ردود فعلنا ،البيت مشوشة scattered ، كأنها spell واترمت علينا بحالة التوهان وقلة الاحساس بالي حوالينا، مرة تانية ده احساسي و وجهة نظري ، بس دايما بشوفنا كلنا كدة ، سواء حد ببحتفل بإنجاز او لسه بيعافر.
بتمني من ربنا أنه يخلينا في أفضل حال ويريح بالنا كلنا ❤️ ويراضيك ويفرحك يا معتز
بوستاتي عملت كل ده؟
امين و اياك
2 notes
·
View notes
Text
إمبارح 3/6/2023 ،
زي اليوم ده من تلت سنين كان أول يوم ليا في مصر بعد غربة 16 سنة، كان يوم غريب جداً ومليان دموع فراق وذكريات ومشاعر عمري ماهنساها، علشان خوفي وكمان علشان هفارق أكتر ناس مهمين في حياتي وهما ماما وبابا وإخواتي ..
لما باجي أفكر في الموضوع بستغرب، إيه اللي غيّر قلبي كدة؟
التراكمات صح ...
إمبارح بابا كلمني وقاللي صوريلي التأشيرة علشان أنا خلاص هحج��لك بحيث يوم 15 بالكتير تبقى عندي بما إن آخر يوم إمتحانات عندك هو يوم 12 ..
إتدربكت ..
قلتله مش عايزة يا بابا،
قاللي انتي هبلة! تعالي غيري جو، احنا امك وأبوكي وإخواتك،
قلتله من غير ما أفكر ودي كانت أول مرة تطلع مني إني الأجازة اللي فاتت كان نفسي أحس كدة بس ده محصلش،
وعدني ان المرادي مختلفة، كالعادة ..
قلبي بيحن وبصدق وباخد على قلبي في الآخر
رغم ان بابا بيقوللي كدة بقاله شهرين من ساعة ماعملت التأشيرة،
الا ان المرة دي بالذات انا خوفت
مشاعري اتلخبطت وفي ساعتها قلبت، عملت ميوت لكل حاجة ماعدا دماغي وحسيت اني بس عايزة أنام ..
أنا بس محتاجة أنام لكذا يوم ..
اتوترت وخوفت ورجعت أحس بنفس التوهان تاني!، التوهان اللي علطول مخليني مش على بعضي وباين في عينيا حتى للغريب ،
مقدرتش أرد على حد باعتلي حاجة حتى لو مهمة، مقدرتش أسمع صوت بني آدمين حواليا، مقدرتش ألجأ لحد وأعيطله ماقدرتش حتى أسحب نفسي وأولع سيجارة، أنا بس توهت ..
إفتكرت اني عندي إمتحان وقدامي طريق سفر تلت ساعات شلت همه على غير المعتاد لإني في حالتي دي لا بنام ولا باكل،
أنا بس بسرح،
أهلي اللي كنت بعيط علشانهم من تلت سنين بقيت أعيط علشان ماشوفهومش دلوقتي،
مش متخيلة ازاي القسوة ممكن تجرح قلوب بالشكل ده !
انا كل اللي كنت طالباه بس شوية حنية ..
حاجات كتير جوايا إتكسرت وللأسف اللي بيتكسر من الأهل مش بيتعوض بأي حد تاني،
فقدت الثقة في اللي ربّوك، تفتكر هتثق في مين برة؟
رحمة حاولت تصبرني وتواسيني كالعادة بس لأول مرة أقولها محدش يقوللي حاجة أنا كويسة، هي خافت عليا كان واضح عليها، خافت لإني معيطتش زي كل مرة أنا بس سكت ..
مانمتش غير نص ساعة غفلت فيها وكان في أصوات كتيرة في دماغي صحيتني مفزوعة، لبست وقبل ما أنزل ببص في المراية حاسة في حاجة غلط، في حاجة ناقصة ..
طب إيه غلط في شكلي أو في لبسي ماهو هو نفس الشكل اللي بنزل بيه كل يوم، بس لا .. كان بجد في حاجة كبيرة أوي ناقصة في ملامحي، يمكن لمعة عيني إتطفت؟
نزلت و طول الطريق هموت وأنام بس مش قادرة، الأصوات اللي في دماغي أعلى من إنها تسمحلي بإني أنام أو حتى أغفل شوية،
بصيت للقمر لقيته مكتمل، إستنجدت بيه حسيت انه سامع اللي جوايا،
ماستحملتش ودموعي هربت مني لإني مابقدرش أصمد كتير قصاد الليل والقمر والطريق ..
أنا مش متبقي من روحي الهلكانة غير قليل أوي ..
وماينفعش اللي اتبقى يسيبني ويمشي دلوقتي وأنا لسة صغيرة كدة ..
بس غصب عني ..
كل ده غصب عني .
26 notes
·
View notes
Text
![Tumblr media](https://64.media.tumblr.com/ea47eb1a0e866846b5f9f19cf113dd37/cfe3623b7ef6edd6-14/s540x810/f67734c2a682b1fcca82579f99280840d3f20768.jpg)
٦ سنين عدوا عليا من ساعة أول مرة جيت هنا. فاكر أول مرة جيت مع يمني ل Newport إرتحت قوي. وديه حاجة غريبة لإني كنت لسه واصل أمريكا و مش عارف أي حاجة أو إيه حيحصل. معطيات كبيرة و مختلفة يمكن أكتر شوية ��ن دلوقتي.
أنا مش عارف أنا إتغيرت ولا لأ ولا قد إيه. بس هنا (كاليفورنيا) بقت البيت. والصحاب بيبعدوا رغم ثبات المسافة، و الوحدة صدرها بيوسع رغم ضيق المدة؛ أو يمكن ده التأقلم. بس أنا تعبان عن ٦ سنين فاتوا رغم إني شايف الطريق أوضح، و علي قد ما كانت عطايا السنين ديه كانت اكتر بكتير من صعوبتها، والحظ بيروح ويجيي علي هواه و ما علينا إلا السعي ورا إللي المفروض نزهد منه.
أنا بحب البحر و بحب Newport رغم إني مش عارف أحس بإسكندرية إزاي، بل بمصر عموما. ساعات بحس إنها خنقاني، حمل علي ظهري مش عارف أتخلص منه، و مش عارف أنا المفروض أتخلص منه ولا اسيبه ولا أروح فين، حالة من التوهان مش فاهمها ولا عارفها، لكن عايشها و متقبلها.
فيه تكلف في الحياة مش منطقي مفروض علينا نقبله، و مفيش حلول فردية. وده بيجيي علي حاجات كتير في الحياة، أو علي الأقل في ال ٦ سنين إللي مضت و ما هو قادم.
بس في النهاية الحياة بتعطيني و أعطتني اكتر مما توقعت، ولكن جوايا جشع بيطلب أكتر و بيبص و بيحقد. لو في أولوية المفروض تبقي في حياتي هي إني أترفع عن ده، وإن كل ما هو كائن إلي زوال، وإني جزء تافه و بسيط من حياة أكبر من إني افهمها.
الحمدلله علي نعمة البصيرة ونعمة الحياة، و نعمة الشريك و الولد، وعطايا إن تعد لا تحصي. نسأل الكون يمدوا بطاقة أقدر بيها اتغلب علي شياطيني و إني أسف ال��اس عن آذايا سواء tangible أو intangible. و اخيرا، ��تمنى القدر ميحرمنيش من نعمة البحر و نعمة الشكر.
0 notes
Text
0 notes
Photo
![Tumblr media](https://64.media.tumblr.com/33c8379dacaea0060d686c206f321f5b/58feced2f229ccae-34/s540x810/60cca27333125060e56b85a91f786d72875c2b44.jpg)
تيهاني رأقبت (مز 56: 8)
اغلبنا بيعدي بمرحلة في حياته وممكن تتكرر باحساسه انه تايه، مش عارف ياخد قرارات، مش عارف الخطوة الجاية ايه، مش عارف يتصرف، مش قادر يتملك وينجح في حاجة في حياته، ويحس ان بيلف حولين نفسه، ولا في زرع ولا في حصاد
المرحلة دي بتبدأ بتحول وبتنتهي بتحول
"ثم تحولنا وارتحلنا إلى البرية" (ع1) ، "كفاكم دوران بهذا الجبل. تحولوا..." (ع 3)
بتبدأ مرحلة التوهان لما بنتحول عن الخضوع لكلمة الله ووصيته والحياة معاه، وبتنتهي لما بنتحول عن الحياة اللي احنا فيها ونقدم توبة ونرجع تاني لكلمة الله والخضوع ليها ونبدأ نعيشها من جديد.
بتبقى عندنا مشكلة ان محتاجين نفهم كل حاجة ومحتاجين يبقى عندنا ضمانات للطريق وخطة مسبقة لمشوارنا، مش بندرك ان مراحم الله جديدة كل صباح، طعام الله مش بائد، لكن بيتقدم لينا طازة كل يوم بيوم. ومحاولتنا ان نكون مستوعبين مستقبلنا وضمنينه بعقلنا، وعدم قدرتنا على تصديق كلمة ربنا ووعوده، هي اللي بدخلنا في مرحلة التوهــــــــــــــــــــــــان
بس بنلاقي حنان الله ومراحمه مش بتسيبنا، لكن بيميل علينا بعظة أو بكلمة من شخص بنقابله أو كتاب بنقراه أو رسالة على الموبايل او السوشيال ميديا. "مش كفاية كدة ويلا نرجع مطولش زمان الغربة، كفاية توهان وبُعد وتعالى نقعد مع بعض تاني ، وجدد ثقتك فيَّ" وعلى حسب استجابتنا للصوت بنقلل وقت التوهان
وأول ما اقله خلاص يارب مش قادر وهرجع، الاقيه بدأ يمشي معايا خطوة خطوة، ويسلمني وصية وصية "وأوص الشعب قائلًا: ..." (ع3) ، ويفهمني أعمل ايه، ايه اللى املكه وايه اللي مش بتاعي امر عليه واسيبه، ايه العلاقة اللي تكمل وايه العلاقة اللى لم يعطيها الرب لي، ايه الشغل المناسب وايه الشغل اللي مجرد وقت اعبر عليه واكمل، ايه الاصحاب السند واللي بيشدوا لقدام ومين اللي مينفعش اسكن معاهم، وبلاقي ربنا مراقب تيهاني وعارف مسيرتي في القفر ومزودني بإمكانيات، وكل دموع حقيقية وقت التوهان بيجمعها في زق عنده (مز 56)·
أرض سعير : مش بتاعتك عدي عليها وكمل·
برية موآب: مش بتاعتك لا تعاديهم وكمل·
بني عمون: مش بتاعتك عدي وكمل
أمور كتير في حياتنا بتكون أراضي لم يعطيها الرب لنا لامتلكها، واي تمسك بيها بيعطل الوصول للأراضي الحقيقية اللي مفروض نملكها
وأول مانبدأ نمشي شوية في الطريق ونخلص للوصية، ونخضع لترك أمور معينة، ويموت كل رجال الحرب (ع 16) (الذات اللي معتمد عليها وشايف نفسي قوي بيها، كل الإمكانيات اللي بكون معتمد عليها وفاكر ان دى اللى هتملكني، كل العلاقات اللي فاكر ان دي مصدر ثباتي وسبب نصرتي) بلاقي كل الاعمدة اللى مسنود عليها بتتهز وبتقع، بلاقي نفسي وقعت كل الأسلحة اللي المنطقي احارب بيها وبدأت اتسلح بسلاح الله الكامل (البر – الصلاح – الإيمان – كلمة الله – الصلاة) وقتها بنبدأ نملك "ابتدئ تملك" (ع 24)
وهنلاقي هنا خبرة جديدة ان كانت الأراضي الأولى عدوا فيها من غير حرب وبمسالمة، هيبدأوا دلوقت يحاربوا ملك سيحون لانه مش هيرضى يسيبهم. زي ما الأنبا أنطونيوس وصف الح��اة الروحية ان في الأول النعمة بتسهل أعمال التوبة وبتخلي الجهاد خفيف علينا، وبعدها بتنسحب شوية ونبدأ نسلك الطريق.
بس اللي يشجعنا **أن رغم موت كل رجال الحرب، ولكن انتصروا لأن الرب دفعه ليهم، وكان أمامهم، وده اللي يفتح عنينا ويخلينا واثقين دايمًا ان الحرب للرب مش لينا، لكن دورنا ان نكون متحدين بيه ونكون فيه "ولكن شكرا لله الذي يقودنا في موكب نصرته في المسيح كل حين" (2كو 2: 14)، على قدر ثباتها وسلوكنا فيه وعلى اد ما بنلبس المسيح، على اد ما بناخد نصرة وقوة**
**ونلاقي كلمات قوية من كتاب مع المخلص في كل ما فعله لأجلنا تشجعنا للإمتلاء من نار الحب الإلهي والروح القدس لمواجهة إبليس وجنوده (ملك سيحون وكل بنيه وقومه):
... الثلاثة فتية في أتون النار، والنار لم تحرق شيئًا منهم إلا قيودهم فقط. لماذا؟ لأنه كانت هناك نار أخرى أقوى داخل قلوبهم، نار روحية أطفات النار الخارجية ... أن الإنسان الذي في داخله حرارة روحية وحب شديد لله (ودي بتيجي من اللهج في كلمة الله، والخدمة ببذل من أجل الاخرين) مهما يحاربه الشيطان ومهما تزدد عليه التجارب، فإنها لا تقوى عليه، ولا تستطيع أن تضره. بل على العكس تكون نتيجتها إيجابية. فكل ما تستطيع أن تفعله التجارب مع مثل هذا الإنسان هو أن تحرق قيوده، وتحرره من سلبياته ومما كان ي��وقه روحيًا.والشيطان يكون غلبانًا جدًا أمام نار الروح القدس
#rakoty#rakotycycs#bible study#دراسة الكتاب المقدس#الطعام القوي#راكوتي#سفر التثنية#تأملات روحية#التوهان في الطريق
1 note
·
View note
Text
تدوينة مملة عشوائية مليانة دوشة وتوتر بمناسبة انتهاء سنة من عمر الإنسان
عيدميلادي مش من المناسبات اللي بهتم بيها عادة، بالإضافة إني اكتسبت مناعة ما بتخليني بتعامل بشكل معتدل مع مرور العمر من غير اكتئابات عنيفة، اللي هو شوية شجن خُفاف كده يا بوحة وخلاص، لكن السنادي مش عارف ليه حاسس إن الشجن زاد شوية وحسيت إني عايز ا��عد على كرسي مريح واشغل التلفزيون على أحداث حياتي القصيرة الطويلة واشوف إيه الدنيا! والحقيقة إني راضي الحمد لله وشايف حياتي جيدة برغم كونها شاقة في معظم السنوات، واللي بيخليني اشوف حياتي جيدة هي التطورات الشخصية اللي قدرت اتدخل فاعلا فيها واللي بشكل ما بتساعدني على التماسك والحفاظ على قدر معقول من الأمل، ولما قعدت مع نفسي خمسة بالحب عشان اشوف حصل إيه في دماغي السنة اللي عدت دي، اكتشفت إني بدور حوالين مجموعة معينة من الأفكار والخواطر.
أولا مسألة مرور العمر نفسها. من الحاجات اللي سحلاني في الموضوع ده إن كل ما العمر بيعدي كل ما بحس إني تايه أكتر، حاسس إن من كتر المُدخلات اللي في دماغي فقدت البوصلة، أو بمعنى أصح فيه بوصلات كتير ومش عارف امشي ورا أنهي واحدة. مين شخصيتي الحقيقية؟ إزاي أرجع تاني خالي من الشوائب؟ وهل ده ممكن؟ هل يمكن للإنسان إنه يتفادى تأثير هذا العدد المهول من المُدخلات على عقله ومشاعره؟ خصوصا في زمن التسويق والسوشيال ميديا. ساعات بيجيلي إحساس حقيقي إني عايز انفرد بنفسي وافتكر انا مين؟ كأن فيه نسخة معينة مني مفتقدها ومعرفش راحت فين! وحتى النسخة اللي بسعى اكونها مش فاكرها، وبدأت الاحظ إن أوبشن الاختيار اتسحب مني وبقيت مجرد ماشي كده وخلاص. وأغلب الظن إن التوهة دي بسبب إدراك الإنسان حجمه وإنه مش مسيطر على مجريات الأمور، وده شيء جيد بالمناسبة عشان بيقرب الإنسان من الرضا أكتر. ومع ذلك يمكن دايما الخروج من التوهان وإيجاد الطريق تاني، أو على الأقل اتباع البوصلة المناسبة لإيجاد الطريق.
الخاطرة التانية اللي بدور حواليها ومش بس السنة اللي فاتت أظن بقالي سنين كتير، عن الموهبة والاجتهاد. طول عمري عندي اندهاش وإعجاب حقيقيين تجاه الناس اللي بتعرف تذاكر، وبتسائل فعلا، إزاي الناس دول بيعملوا كده؟! إزاي تقعد عدد ساعات كتير كل يوم تذاكر وتحفظ وتفهم؟ شيء مذهل! بطبيعتي أنا شخص مستغرق، أي حاجة أنجزت فيها كان بسبب الاستغراق، حتى في قراياتي ومشاهداتي بستغرق تماما، الكتاب الـ 500 صفحة يخلص معايا في يومين تلاتة، المسلسلات الطويلة بتتشاف بشكل متواصل لحد ما تخلص، مفيش موضوع حلقة في اليوم ده. والاستغراق ده كان بيجيب لي تساؤلات عن الطبيعة الإدمانية وإلى أي مدى أنا واصل في الطبيعة دي.المهم، بالعودة إلى فكرة المذاكرة والاستغراق، طول عمري بشوف أصدقائي اللي بيذاكروا وبيحققوا إنجازات من كوكب تاني وبقول لو انا عندي القدرة على مراكمة المجهود كان زماني سيطرت على العالم. عمري ما حسيت بأي إنجاز عملته في حياتي بسبب إني مش شايف نفسي بذاكر زي الناس، لحد ما في مرة ��حد أصدقائي الأعزاء وده بالنسبالي النموذج المثالي للاجتهاد والمثابرة وتحقيق الإنجازات، قال في ضهري لصديق آخر إنه شايفني - أنا الشخص العشوائي الفرّاك- حققت انجازات مبهرة بالنسباله!. كل مجالات شغلي استغرقت فيها حُبًا قبل ما اقرر احولها لشغلانة، حتى الحاجات اللي فيها تفاصيل تقنية زي هندسة الصوت مثلا. والمسألة دي برغم كونها بتوفر لي مساحة معقولة من الحرية اللي بالتبعية بتوفر لعقلي مساحة معقولة من التماسك، لكن دايما عندي فكرة إني مش مسؤول كفاية واني ممكن اضرب بكل شيء عرض الحائط وافلس وارجع للصفر مرة تانية، حتى على مستوى الكتابة، ياما مسحت كتابات كنت بشوفها مهمة أو على الأقل ليها في قلبي منزلة عاطفية مهمة. حاليا أظن إن الإنسان لازم يهذب نفسه بشكل ما ويعمل حاجات مبيحبهاش، على الأقل من دافع المسؤولية والتحكم في النفس. حاسس إني شردت متوترا عن فكرة الاجتهاد والموهبة، فحاول ارجع تاني. محاولاتي المجهدة إني ابعد عن المديوكرتي حولتني لشخص غير منتج، ومن أكبر مخاوفي إني اتحول لناقد غاضب مش عاجبه العجب بينما هو لا ينتج أي شيء جيد. إزاي الإنسان يقدر يعتدل في الاجتهاد والإنتاج بدون الشعور بإن كل ما ينتجه عادي جدا ومفيهوش أي جديد؟
وبمناسبة الكلام عن المراكمة والاجتهاد المستمر في خطة طويلة الأمد، عايز اتنقل لخاطرتي عن الزمن وتساؤلاتي التي لا تنتهي عنه. مبدأيا كده أنا مش فاهم يعني إيه زمن، وساذج جدا في كل ما يتعلق بيه، وعندي اندهاشات طفل صغير في كل النقاشات والقراءات التي تتعلق بالزمن والنظريات العلمية أو الفلسفية أو حتى الخيالية اللي بتتكلم عنه. (ينضم للزمن، فيزياء الكم وعلوم الفلك ونظريات الأكوان الموازية والأوتار الفائقة) المهم، عندي تساؤل ساذج بيقول: ليه الزمن بيمر وانا نايم؟ ليه الزمن بيمر وانا مبعملش حاجة عموما؟ يعني المفروض إن الوقت حاجة بتُستهلك زي الفلوس كده، الفلوس بتخلص لما بصرفها، ليه بقى الزمن بيخلص من غير ما استخدمه، ليه ابقى علق عشان مستخدمتش الزمن واجتهدت وعملت إنجازات! ما يمكن مش عايز اصرف دلوقتي يا جماعة؟! بالمناسبة دي،من أفضل الأفكار واللي اتظلمت في التنفيذ العادي جدا كان فيلم In Time وده الحاجة الوحيدة اللي اتمنى يتعمل لها ريميك عشان الفكرة تتنصف وتتعمل حلو. ما علينا من الحوّدة العشوائية دي. عايز اقول إني تقريبا حسنت علاقتي بالزمن عمليا مش فلسفيا لما بدأت اشتغل بالتايمر وحاسس اني اكتشفت النار من جديد، وبرغم إن التجربة لسة مقدرش اقول عليها ناجحة وده ليه علاقة بمسألة الاستغراق والعلوقية، لكن فكرة الشغل بتايمر هي افضل اكتشاف وافضل معروف عملته في نفسي السنة اللي فاتت.
خاطرتي الأخيرة عن الحُب. بدون الدخول في تفاصيل، أظن إن الحُب أكتر شيء إنساني مُحرج وأوفرريتد، وأكتر شيء إنساني مُريح وأندرريتد في نفس الوقت.
17 notes
·
View notes
Text
يومياتي مع مترو باريس
باريس لديها شبكة مواصلات رائعة تقدر توصل اي مكان بالمترو او بالباص ده كمان غير العجل والاسكوترز اللي ممكن تأجرها اسبوعيا او يوميا من مكانات مخصوصة إسمها فيليب ، ادخلتها باريس للعمل من سنين قريبة لتوفير الطاقة والمحافظة علي البيئة من التلوث
فيليب صديقة البيئة
![Tumblr media](https://64.media.tumblr.com/967dd9b5b9289bf56ac7e7d3c5d72378/d443f984d5473910-80/s540x810/cca11ba13a05056f6aae254749f3f37842cbeaa2.jpg)
![Tumblr media](https://64.media.tumblr.com/2686185a168ebb5bbd1252e30725e64f/d443f984d5473910-46/s540x810/b4753c76e7282f04539f4bf440c5fc056ab93105.jpg)
في الطريق من البيت الي محطة المترو ، الاصلاحات اللي في جانب الصورة تمت وانتهت خلاص
المترو في الغالب بلا زحام مبالغ فيه واحيانا فارغ تماما ، حتي مرة شوفت بنت راكبة المترو بالعجلة بتاعتها 😃
أول مرة اركب المترو كنت تايهة جدا وما زلت 🫣
حتي كنت مش عارفه اشتري التذاكر منين لانو غالبا مش هتلاقي مكاتب ولا حد مسؤول تسأله ، فيش غير مكينات ، يلا انطقي يا ماكينة !!!☹️
يومها واحد اظن انه سائح ، شاب لطيف كده جه وسألني ، do you need any help madam
قولت له ايووووه والنبي عايزه اشتري تذاكر ومش عارفه منين 😄
اخدني للماكينة وعلمني اشتري التذاكر بالفيزا ازاي وكمان نزلني لحد مترو ١٤ وعرفني الطريق بالتفصيل ثم تركني ❤️
بس في حاجة لطيفة بتحصل هناك لما حد بيلمحك مش معاك تذكرة بيعرض عليك انو يدخلك معاه بالتذكرة او بانه يعمل اسكان من الموبيل
انت ممكن تشتري تذاكرك عن طريق الموبيل وتعمل لها سكان وانت داخل المترو
مرة ست عرضت علي تدخلني معاها 😄🥰 بس انا شكرتها ورفضت
خد بالك انت شنجن ومراقب ، لو عايز تروح تاني امشي عدل لانو كاميرات باريس لا ترحم 👍
كمان اياك تتصرف بطريقة مريبة عشان متلبس حاجة يا معلم وانت مش واخد بالك ، الكاميرات تلاحقك وانت لا تدري
![Tumblr media](https://64.media.tumblr.com/7242c3c9a779290e39d61e0bb705fe21/d443f984d5473910-28/s540x810/95540cc699310a1a07d5acdf39bb10d1e790a742.jpg)
![Tumblr media](https://64.media.tumblr.com/8e5e71f35e694b3c3bc131e1b1a0990b/d443f984d5473910-ba/s540x810/b0da4c0bf65ed9c6278c297d4896110dc74a3fb9.jpg)
طيب اكيد بتوصل للمكان بكل سهولة ويسر ، ابقا قابلني 😬
مترو باريس علي اد ما هو سهل فهو صعب والابلكيشن عشان تفهمها بتاخد وقت
يعني انا كنت متخيلة انو خلاص اصبحت ملكة خرائط المترو الباريسية ، لكن للاسف تركب تلاقي اسامي المحطات مختلفة
فين المحطة يا اللي تنشكو 🤔😢
اتاري انت غالبا بتركب خطين ، يعني تنزل وتركب مترو تاني وعيش يا معلم
اما بقا الخروج من المحطة نفسها فانت وحظك ،،، اما تكون محطة سهلة وتلاقي باب الخروج ع طول او تبقا محطة معقربة لها اكتر من باب
مرة برضه معرفتش اخرج فسألت ولد ، where is the way to the exit يا اسمك ايه انت
قالي exit for what?
Exit for the street يا ضنايا
It depends on which street you want
وبعدين بقاااا انت بتصعبها ليه
المهم خرجت بسلام
مرة تالتة وقعت في محطة لها مول ، و لفي بينا يا دونيا 😭
اضطريت بعد شوية توهان محترمين اسأل بنتين محجبات ، انك تشوف محجبات في باريس ده من النوادر الصراحة ، عكس لندن ، ما علينا
البنتين مش بيتكلموا عربي ولا انجليزي الا بسيط ،اخر ما زهقوا خرجوا معي لحد باب الشارع 😄😄
المهم بقا التوهان في باريس متعة كبيرة لانك بتكتشف شوارع واماكن مش علي بالك ابدا
وكل شوارع باريس جميلة وكلها فيها معلم يستحق المشاهدة حتي البيوت تستحق المشاهدة
باريس متحف مفتوح ❤️
8 notes
·
View notes
Text
يارب اكون ماشية في الطريق الصح لان تعبت من كتر التوهان ال بقيت فيه 💔💔
12 notes
·
View notes
Text
بس مرة وحدة
خلونا نتخلى عن فردانيتنا ونستسلم جميعًا لفكرة إننا بحاجة ليدٍ أخرى، مهما أشتدت سواعدنا وقوت على مجابهة الحياة نبقى بإنتظار هذه اليد، تهوّن علينا الضيق، تصفق لنا إعجابًا حتى لو لم نمد يد المساعدة، تصافحنا حنانًا وحبًا ونمسك بها في وحشة ليالينا الباردة، تهوّن علينا الطريق المحفوف بالشوك، يربت على أيامنا صوت عطوف يحمل عنا الكلام المحبوس في أطراف ألسنتنا، يقوّمنا ويزن أمورنا إذا أصابنا التوهان.
4 notes
·
View notes
Text
مش عارف ايه الكلمة الدقيقة اللي ممكن توصف اللي انا حاسس بيه حاليا. بس ممكن استخدم عبارات زي انه مفيش فايدة، أو ممكن أقول مثلا اني حاسس ببلادة وسماجة كبيرة جدا في الحياة كأنها سحابة ضخمة واقفة فوق المدينة ومبتوقفش مطر. حقيقي، انا حاسس ببلادة كتيرة جدا في الجو ومش عارف ده مني انا ولا هو لا جديد فعلا تحت الشمس؟ شعور مشابه لفترة ما قبل الربيع العربي. لما كان كل شيء مستقر وثابت، أو هكذا تخيل الواحد ان كل شيء مستقر وثابت، وهكذا أكدت السلطة نفسها على كل مستويات خطابها ان كل شيء مستقر وثابت انتو بس الي كافرين بالنعمة.
انا مش عارف اعمل ايه حقيقي. كل الخيارات تبدو متساوية تماما قصاد بلادة اللحظة. يعني زمان قبل الثورة الواحد كان مؤمن، او للدقة كان متصور ان هو مؤمن. وده كان سبب قبوله بالاستقرار المزعوم اياه. دلوقت الواحد بعد ما فقد الايمان. وقعد يقرأ ويتعلم ويتعرف على العالم وهو متخيل انه لما يعمل كده هيحس بشيء مختلف. هيتخلص من الغباء والجهل والتسلط باسم الآلهة ويتحرر من دايرة الهيمنة الدينية والمجتمعية دي ويبقى انسان حر. عملت كل ده وتخيلت ان هي دي النتيجة المنتظرة. دلوقت فين الكلام ده؟ بخ، مفيش. اه الواحد اتحرر من قيود قديمة بس اكتشف انه وقع في بحر مش عارف يعوم فيه.
هل ده له علاقة بان الواحد بيكبر؟ ومع الوقت بيلاقي نفسه في مساحة مفتوحة اكتر وهو المسئول عن نفسه ومفيش حد يحركه او يقررله؟ يعني في الأول كان الواحد ملتزم بمدرسة وجامعة. ده اصلا هو هو النظام القديم اللي الواحد ثار عليه واعترض على انه حد تاني يحددله هو مين. كانت المدرسة والجامعة المراحل فيها قصيرة وسريعة. والهدف محدد ومعروف بوضوح ومتفق عليه من الجميع: النجاح، والنجاح ده مش بعد عشر سنين لاء ده يا دوب بعد امتحانات التيرم. يعني كم شهر. والانتقال من مرة للتانية هو عملية روتينية ومتوقعة ومعروفة ومعليهاش خلاف وبتحصل بتسلسل زمني ثابت وبعواقب معروفة وواضحة برضو. دلوقت بعد التخرج مفيش الكلام ده :D. كل خطوة بيخطوها الانسان بيكون هو المتحمل الوحيد لمسئوليتها. اللي عايز اقوله ان الطريق واحنا صغيرين بيبقى مرسوم ومتحدد. لما بنكبر مبيبقاش فيه طريق مرسوم ولا متحدد. كل الاتجاهات مفتوحة كأنها جبهة ضرب نار. وخطواتنا احنا هي اللي بترسم الطريق. الطريق -بالضرورة- هو ورانا مش قدامنا. ��أن قدامنا مفيش طريق، فيه مساحة واسعة وشاسعة جدا ومليئة بالاحتمالات، ومفيش لسه طرق اترسمت. ده اللي اقصده. فهل فعلا احساس التوهان والبلادة ده بسبب اننا كان مرسوم لنا شيء وخرجنا عنه؟ وبالتالي هي مسألة نضج بس وممكن كمان سنتين تلاتة نبقى كويسين زي اللي قبلنا. ولا هو فيه شيء مختلف في لحظتنا كجيل مخلي حالة البلادة دي نتاج طبيعي ومنطقي للحظتنا نفسها وتاريخها؟
فالى أي مدى مشروع اننا نعرّف نفسنا انطلاقا من الصفر؟ بدون أي مرجعية كبرى، أخلاقية دينية او أخلاقية علمانية؟ أو سردية كبرى او هوية مثالية متعالية عن تجربتنا التاريخية؟ لان تجربتنا التاريخية دي نفسها، لو محيّدنهاش من الصورة، هنعيط جامد.
هل التحول من "الايمان بالله" كمطلق، الى "الايمان بالانسان" او بالفن بقى أو بالجمال، أو الحب، او اي قيمة تانية اخترناها بديلا للمطلق التاريخي. بقول هل التحول ده أسفر في النهاية عن حرية حقيقية وسعادة حقيقية؟ هل لو عملنا "أطلقة" أو "مثلنة" لأي اختيار اختارناه بدل "الله" هنوصل لنفس درجة الاطمئنان القديمة؟ بسأل ده عشان بيبدو لي ان أي بديل عن الله هو بديل فاشل، بقدر فشل "الله" نفسه. الأمر الذي يجعلني أتصور اننا وقعنا في الفخ جامد.
سؤالي الأساسي هو هل البلادة دي حاجة عابرة كده ليها سبب مباشر وبسيط زي اني بتعولق مثلا؟ ولا دي أزمة جيل أو ربما حتى أزمة عالم؟
حتى القراية والكتابة والسينما والمزيكا وكل الاشياء اللي الواحد اعتمد عليها كبدائل وكان بيستمد منها مشاعر جميلة، مبقتش تمدني باي مشاعر. كل شيء رهن الاستهلاك السريع. انا مفتقد لما كنت بعيش مع الغنوة الواحدة بالأسابيع والشهور. حاليا مفيش غنوة بتكمل معايا اليوم. والسينما؟ خسارة السينما دي أفظع بكتير والله عشان انا اتعودت انبهر بيها واختبر مشاعر كتير فشخ وانا بتفرج، حاليا مفيش، بلح. مفيش اي مشهد قادر يبهرني. ولو حصل وحسيت بحاجة جدي��ة الاحساس ده مبيكملش معايا
هل الأمر كله اننا بس بنكبر وبنغادر الطفولة بكل ما فيها من انبهار بكل جديد؟ ودلوقتي علينا اننا نتعايش مع عالم الكبار وندور على المعنى في السكك المضمونة المعروفة؟ ولا في هأزمة أكبر من كل ده؟
انا مش عايزك تجاوبي على أسئلتي. انا اصلا كنت بكتب وفي دماغي اشياء اخرى غير الأسئلة بس فقدت الخيط!
انا زهقان زهق كبير ومش عارف اعمل ايه. زهق أكبر من ان سببه يكون اني لسه مشتغلتش او قاعد في البيت او حتى مريض بكورونا. حالة جبارة من السأم. ومش عايز اقول فقدان شغف وفقدان بوصلة لأن الكلام ده بقى ماسخ زي الأكل البايت.
أكتر حاجة عايز اعملها دلوقت اني ا��ام لمدة سنتين تلاتة مثلا. يمكن لما اصحى يكون فيه شيء مختلف يتعمل.
2 notes
·
View notes
Text
ساعات بيجيلي هاجس إني بلا شخصية وإني مشتتة طول الوقت -وده حقيقي- بس الحاجة الوحيدة اللي بترجعني عن قراري ده هي إني بلاقينا مأثرة ف اللي حواليا وإنهم بقوا يحبو حاجات بسببي لدرجة إني ساعات بحسهم بلا شخصية وهم بيقلدوني وبس، ما علينا بس إحساس التوهان وانت مش عارف فين مين ايه وانت عايز ايه ده إحساس بشع لا يختلف عن اخواته التانيين. كل اللي الواحد عايز يعرفه هو مين وبيحب ايه وعايز ايه م الدنيا وهيقدم ايه ف المقابل وهل هو فعلًا يستاهل زي ما بيقول ولا يستاهل اللي يجراله وهل الواحد قد الحياة ��لا الحياة أقوى وهيجي اليوم اللي تخلص عليه فيه. أتمنى أبطل أنظر لنفسي إني استحق حاجات أحسن لإن الإيمان بالحاجات دي مجبهاش عمره لكن بيقلل من ضرر إن الواحد يدخل في سكك متشبهلوش (وهو عارف ومتيقن إنه لا يدري ما هي الطرق اللي ممكن تكون ولو بحتة بسيطة تشبهله)
زمان كنت بشوف باستغرب ازاي حد يقولك هات حضن وكنت بحس قد ايه هو ضعيف وطلعت أنا اللي هبلة وضعيفة وفاكرة نفسي باستقوى بنفس لحد ما نزلت قاع أحزاني
مهما الناس قالتلك إنها هتساعدك تطلع من إكتئابك محدش هيعمل ده مش لإن هم مش عايزين لكن كلٌ يغني على ليلاه
دوام الحال من المحال
اللهم أرنا الصواب صوابًا والخطأ خطئًا واجعلنا من اصحاب اليمين
باتمنى من كل قلبي حياتي تظبط لفترة
محتاجة اخد ريست من كل حاجة حواليا محتاجة أحس إني أنا، محتاجة أعرف أنا مين ولية، محتاجة أقعد لوحدي أفهمني،، متقلقيش مش هغرق زي زمان، صحيح مفيش منقذين ع الشط لكني بحاول بقدر الإمكان مروحش مع التيار...
كل الناس لما بتموت بيبقوا عايزين يبانو قد ايه هم بيحبوك ويثبتوا لنفسهم قد ايه هم كانوا أصدقاء كويسين
يمكن دي حاجة أول مرة أحكيها لكن كان ليا صديقة ماتت (لحد الآن معرفش ايه اللي حصل) ولكن بعد موتها ناس كتير طلعت تقول قد ايه كانوا بيحبوها وقد ايه كانوا صحابها وأنا بغلي من جوايا. لو كنتو فعلًا صحابها مكنتش عمرها هتوصل للي هي فيه ده، مكانتش هتكتئب مكانش هيجيلها أفكار انتحارية، مكانتش هتروح كده، مكانتش هاتفضل تعاني طول الوقت لوحدها
والجدير بالذكر إنها كانت الوحيدة اللي بكلمها من كل قلبي في حياتي رغم اللي هي فيه لكني كُنت بؤمن تمام الإيمان إنها هتحس بيا وفاهماني وفاهمة كل كلمة بقولها...
مرة قلت لواحدة صاحبتي إني عندي أفكار انتحارية ماهتمتش ل اللي قولتي وكملت كلام عادي كاچوالي ومن ساعتها قلت أنا مش هاطلب مساعدة من حد تاني ولا حتى هابين حزني قدام حد ((((انت كئيبة، طول الوقت حزينة، كفاية حزن بقا، حزن مغلي وغيرها وغيرها....
طول الوقت كان بيتقالي ساكتة ليه! ببقى عايزة احلفلهم إني جوايا مليون خناقة مع بعض، عمرما حد هيفهم يعني ايه تبقى بتطلع في الروح وتكلم نفسك خمسين ألف مرة عشان تطلع كلمة عبيطة خالص مش محتاجةكل المجهود ده
باكتب ليه؟ باكتب عشان لو مكتبتش هموت. مش مستنية حاجة من حد ولا إن حد يقولي ايه اللي انت كاتبه ده أو مالك فيك ايه...؟ أنا باكتب عشان أنسى الكلام وهل بنساه؟ لأ لكني بحاول أتناساه وأغض الطرف عنه. ليه بكتب ع النت لما يكون سهل من أي حد يشوف الكلام ده؟ الحقيقة إني لا أهاب شئ وكمان ده أسهل بالنسبالي من النوت بوك عشان لو كتبت فيها وحد شافها ��ش هاحس إن أنا مرتاحة هاحس إني عليا مراقبة طول الوقت والاهم من ده كله إني حرّة أعمل اللي أنا عايزاه.
لا جدوى من الإنتظار كان جاب نتيجة زمان.
الجملة دي عايزة أعلقها على ازاز نضارة وافضل لبساها طول الوقت عشان أبطل استنى.
هل الحياة منصفة؟ لا تعليق. برغم كل هذه السنين التي ليست بكثيرة وليست بقليلة أقول إني لا أفقه شئ. الدنيا دي غريبة ويمكن معايا عمرها ما بتديني اللي أنا عايزه. أنا فاهمة فكرة إن الدنيا مش دار خلود وإن الشقاء هو اللي سائد فيها بس ساعات وأنا آسفة في اللي هقوله ببص في ورقة اللي جنبي مش عشان أخد حياته ولا أحسده لا سمح الله عشان بس أفهم ليه الدنيا مش عادلة ولية تحصلي حاجة تشقلب حياتي ودنيتي وشخصيتي وكل كل حاجة حرفيًا رأسًا على عقب وأتلط أنا في الموضوع وليه يا رب خلقتني بكل تلك المشاعر وكل هذا الشعور؟؟؟ ليه مكونش عادي ولية الناس سيئة وليه بنتفنن في إيذاء بعض ولية الناس نفوسها مريضة ف الأساس؟ أنا عارفة إن عُمر الواحد ما هيفهم مغزى أي حاجه ومهما عمل هيفضل حمار ولكن كنت أتمنى ولو لمرة واحدة أحس إني متشافة/مسموعة/متقدرة أو أحس إني موجودة... وإن عادي عادي يعني أتمنى حاجات ملهاش طرق سعي وتحصل عادي زي ما بتحصل دايمًا...
لا جدوى من أي شئ، لا جدوى من الأمنيات، لا جدوى من وجودي المادي (اللي لا يلحظه أحد على الإطلاق) ولا جدوى من كل ده عامًة والكنز ولا في الرحلة ولا في الطريق عليك واحد مفيش كنز اصلًا.
كنت بكسر مين؟ مش عارف
كنت بخسر مين؟ مش فاكر
عايز أوصل فين؟ مش فارقة
دلوقتي ويمكن دلوقتي بس (رغم إني مش مصدقاني) أقول إني هابطل استنى أي حاجة في الدنيا. أنا كده كده مش عايزة حاجة، عايزة أعيش في سلام وخلاص.
وانتِ حلوة، حلوة جدًا/ رغم كل الوجع.. انتِ أجدع واحد جدع.
يمكن عشان في الناس دي ناس كانوا معاك لكن خلاص.
هاشوفك كل كاس سِرقة...
1 note
·
View note
Photo
![Tumblr media](https://64.media.tumblr.com/10453750eeea6ea608e4355673eb5768/57bc7a36d5186006-37/s540x810/e294e6b227fd516235bdd92e722bbf68de641413.jpg)
الرساله الاولي " شو بخاف دق عليك وما لاقيكشو بخاف نص الليل ما حاكيك " فراق / شو بخاف... دق عليك ما حكيك... لو تعرفي قد ايه بقي الليل مروره صعب و مرهق جدا ليا... بيفضل خيالي يدور و يفكرني بكي.. انا مريض بحبك استحال اكون بعاني من شئ تاني, بدونك كل شئ صعب و تقيل و كأن الوقت بيرفض انه يعدي.. انا معدتش عارف الطريق المفروض امشيه.. انا تايه بدون اي علامات تقولي اروح فين. احنا لسه معرفناش طعم الرحيل و الغياب.. لسه مسروقين و الليل محلش علينا, ولا عشنا لعنة سؤال ليه ؟...سبنا خيالنا يسرح بينا و يعيد شريط حياتنا من الاول. الغريب اننا كنا عارفين و متاكدين من النهاية جاية جاية بتزحف بطي شديد علينا انا وانتي خلاص بنسطر اخر فصلولنا مع بعض,و الخاتمه خلاص بتتكتب و احنا بنكابر و نعاند ! انتصار / احنا كنا بننتصر لايه و احنا بنبعد و بنسيب مساحه كافية اننا نكون غربين معدش ليهم طريق يجمعهم, تعرفي انا كنت بخاف من بكرة بدونك, بخاف من اللحظة اللي هتبقي فيها ذكري, و هتبقي مجرد درجة سلم في حياتي كان لازم اخطيها عشان اوصل لحد تاني و حياة تانيه غيرك, قد ايه الموضوع ده كان مخيف ليا. احنا مكناش بننتصر لنفسنا و احنا بنبعد, احنا انهزمنا قبل ما ندخل الحرب, الحرب اللي مفترضها انها ضد العالم مش ضد بعض, انا و انتي مكناش اعداء و لا حربنا كانت ضد بعض, ازاي في لحظات الاماكن اتبدلت و بقينا بندور علي اي شئ نطعن بيه التاني و بنبني سدود ما بنا بدل ما يكون في جسور, ليه افتتنا بقصص الغياب بدل ما ننفتن بقصص القرب. اعتياد / - تفتكري مر قد ايه علي فراقك ؟ شهر ولأ اكتر, مش عارف المدة حقيقي, انا بقيت مستهلك و تعبت من عد الايام في غيبانا و اتلهيت في الدنيا, الدنيا اللي عامله زي البحر اول ما بنترمي فيها بنصبح غريق, لازم نقعد نعوم و نضرب الموج عشان البحر ميبلعناش. عارفه الوقت اللي المر في النهاية كان وقت اكتر من المفروض انه يمر علي بعدنا. كل ما الوقت بيمر و احنا ملهيين الفجوه اللي ما بنا بتزيد و قلوبنا بتتعود علي الغياب و بنقسي اكتر علي بعض, البعد لو كان يشبه شي فهو اشبه بنقط المايه لما تحفر الصخر مبيكنش الحفر قوي في البدايه بس بتتوالي الايام و نقط المايه بتستمر في السقوط لحد ما النقطه الصغيره جدا بتقدر تفتت الصخر, نقطة الماية الصغيره بتهزم الصخر, و ده الغياب بالظبط مهما كان حبنا قوي, الانشغال بيقتله و يفتته ! حاليا بكتبلك لاننا فقدنا قدرة الاتصال, حاولت الاقيكي بكل الطرق و انتي بتسديها في وشي, بس انا عندي رغبة ملحه في اني اكتبلك, انا بحبك او حبيتك, و يمكن خلاص احنا انهينا حكايتنا انتي قرارتي تختاري الامان اللي كان صعب ادهولك و ده حقك, مش قادر الؤمك, لكني قادر اعتبك علي غيابك بدون اسباب, احتياجك للامان مش معناه انك تختفي, تسيبي تسالات كتير وراكي و تمشي, كان قصدك ايه بخلق كل التسالات دي ! توهان / اكيد انتي سالتي نفسك سؤال مين مجنون يضحي بالامان في مقابل التوهان و الاحلام ! انا مش مجنون و لا انتي, احنا كنا بنشوف الدنيا بعين مختلفه ليس الا, ل��ا انا مش بلؤم عليكي ابدا و الله في أي شئ, لا عن الغياب ولا عن كم الاسئله اللي سبتيها جوايا و كنت الوحيد اللي مطالب انه يجاوب عليها عشان انتي سبتيها تتكون بغيابك. لسبب ما جوايا بيخليني اكتبلك و انا متاكد ان رسايلي ليكي مش هتفرق في أي شئ, انتي ميزتك انك عارفه عاوزه ايه و هتعمليه ازاي, و قرار الرحيل انتي كان خاتمة قرارات تانيه كتير, حاليا انا وحيد من بيعيش نتايج قراراتك. عارفه الغريب ان اخر لقا لينا كان بنتناقش في بديهيات الحب, الحياه, و الامان, لكني خوفت وقتها, لاني زي فيروز لما قالت شو بخاف دق عليك ما لاقيك, و المضحك اني دقيت عليكي و فعلا مالاقيتك, اسوء شعور ممكن تحسيه في حياتك هو انك متكونيش مناسبه, شعور انك مهما قدمتي هتفضلي الاختيار التاني, انا كنت عاوز اكون اختيارك الاول زي ما انتي كنتي اختياري الاول, غريبه اوي الحياه, بتعلقنا بناس احنا بالنسبه ليهم وقت و فترات. عارفه انا كان قلقي ازاي هنواجه النهاية, ازاي هتيجي تعترفيلي اني معدتش الشخص المناسب ليكي و ان في شخص تاني مناسب عني واني لازم اختفي عشان بطل تاني يجي يحتل مساحه مشهد حياتك و الاضاءه تتسلط عليه, و الجمهور يبتسم, و اللي يسقف و انا في الكالوس وحدي من بيفتكر اني كنت مكان نفس ذات البطل, كنت عارفك اكتر من نفسك. لكن رغم كل شئ انتي وحشاني, وحشني ضحكنا مع بعض, وحشاني جنونا المشترك في المزيكا و غنانا, اللحظات اللي كانت بتمر علينا و ايدينا بتتشبك في بعضها, و اعترافي ليكي في كل مرة بحبك....وحشتني. اه كنا عايشين في كذبة لكنها اجمل من الحقيقة اللي احنا عايشنها دلوقتي, حقيقة انك اختارتي حد غيري يكونك مصدر للامان, و انا كملت غريق, درويش لا يملك الا الكتابة, يداوي بيها حزنه و الم الفراق. عارفه المضحك في الموضوع اني لما سمعت اغنيه شو بخاف اللي ياما سمعناها مع بعض و غنناها و كنت بسال نفسي وقتها لو ده حصل هعمل ايه, حاليا و بفضل لاقيت نفسي بغنيها عادي و مرتاح من غير ما تيجي علي بالي و افضل افكر فيكي و اقول شوف بخاف دق عليك ما الافيك, لذا حقيقي بشكرك لانك خلتني معدش اخاف. #كريم_فوزي#رسايل_الليل
3 notes
·
View notes
Text
في ناس بتتوه قريب عن نفسها و ناس بتتوه بعيد، بحس انه اللي بيكون قريب ده ممكن اي حد يدله على طريق الرجوع، وممكن هو يحاول يفتكر معالم الطريق ويوصل لوحده.. لكن كل الأسف على اللي بيبعد في توهانه، وكل مدى السكة تاخده وتبعده وتشتته، لا حد عارف هو جاي منين يساعده يرجع، ولا هو بقى دريان في اي ارض وصل!! وحشة التوهة والغربة يا جماعة اوي والله، توهة النفس أشد وأعنف من التوهان الحقيقي اللي بنتوهه على ارض الله الواسعة ..
3 notes
·
View notes
Text
![Tumblr media](https://64.media.tumblr.com/a54f9b6b05f6d1c06f363ad79c2f8490/9800886e36372350-b8/s540x810/e0330a3c81054697a55c1308fd16c321f2294f49.jpg)
يا رب.. عرّفنا الطريق، ونجّينا من التوهان في دروُب العبث يا رب.
١٣ إبريل ٢٠٢٠
5 notes
·
View notes
Text
أمشي في الشارع الذي أمر منه لسنوات. يبدو غريبًا. قدميّ تعرف الطريق ورأسي تائه. أشعر بألم في رجلي فأبطىء الخطوة.
"غرقت منها المجاديف" اسمعها وسط قصيدة. فأنسى القصيدة وأرى نفسي في مركب ليلا. وحيدا لا أعرف في أي جهة أذهب. ووسط الحيرة والتشتت تقع من يدي المجاديف. ويسكت كل شىء. الآن لا أعرف إلى أين أذهب ولا كيف سأذهب. ألقي بظهري وأنظر للسماء. يكتمل التوهان.
أشم رائحة كل شىء مضاعفة اليوم وأنا أمر من هذا الشارع. رائحة عادم واضحة، رائحة تحميص سوداني، رائحة شياط، مخبوزات، بنزين. أمر كل يوم مرتين لماذا تظهر كل هذه الروائح الآن؟
أطلع شارع الهرم إزاي لو سمحت؟ على طول زي ما أنت. أرد تلقائيًا من غير تفكير دون أن أتوقف عن المشي أو التخيل.
أصبحت الأنوار تزعجني. أطفىء كل أنوار البيت. أقرأ في سيرة ذاتية لشاعر أنه يكره الأنوار البيضاء وأن ذاكرته عن قريته لم يكن فيها غير ضوء القمر في الليل. وأن النيون الأبيض هو شمس كهربائية ويبدو أنه يدمر الدماغ. ونحن نقضي خمسة أيام من الأسبوع ثماني ساعات من النهار تحت ضوء نيون قوي.
لم أخرج من البيت في يومين الأجازة وحاولت يوم الأحد دفع نفسي للخروج للشغل وفشلت، ثلاثة أيام لم أكلم أحدا. أنام ما يقل عن ثلاث ساعات منذ بداية الأسبوع وأشعر بأنني مخدر طول الوقت.
لماذا لا أنام ولا أبدي أي محاولة جدية حتى. ربما إضاءة النيون الشديدة دمرت الدماغ. وكأننا نحتاج في هذا البلد أسباب لتدمير الدماغ.
أخاف أن تخونني رجلي وأنا أمشي.
10 notes
·
View notes
Note
اصلا مش عارف اعمل ايه ولا هبدأ ازاي بس حاسس اني بمرحله متأخرة جدا ومابقتش احس باي حاجه ، ودا بيحبطني جدا
لازم تغير طريقة كلامك جوا نفسك قبل اي حاجة، يعني مثلا متقولش انا محبط و مش عارف اعمل ايه قول انا عايز اقرب مت ربنا، متقولش انا مش حاسس باي حاجة قول انا عارف ان في حاجة نفسي احسها و هشتغل اني احسها، متقولش انا في مرحلة متأخرة و قول ان ربنا فاتح باب التوبة في كل ثانية حتى و انت في وسط الذنب و جالك خاطر انك تتوب هو مش هيردك ابداً، نخلي دايما عندنا حسن ظن بالله في كل حاجة و انه قادر يحول حياتنا من الغرب للشرق.
رمضان فرصه عظيمة نبدأ، مفيش حد بيعرف يغير كل حاجة و يتحول لبني ادم تاني مرّة واحدة، النفس البشرية عايزة اللي يعاملها بتدرج كده عشان كده اللي بيبدأ رمضان مثلا بصلاة و نوافل و قرآن كتير و شغل شغل و هو مش متعود على كده في الايام العادية و مثلا كان بيصللي بس بيجي بعد كام يوم يزهق و ميكملش كل الاعمال دي، عشان كده مفيش اي مانع من اننا نبدأ واحدة واحدة في سبيل اننا نوصل في الاخر لتغيير كل حاجة بس احنا نمشي في الطريق.
اولا لازم اي عمل تعمله و اي تغيير ناوي تغيره فيك اعمله بنية انه لربنا الموضوع ده بيفرق جدا و بيفكرك ان ربنا معاك و شايفك و عارف انت بتعمل ايه عشان توصلله، و اطلب دايما منه انه يعينك متقطعش التواصل بينك و بينه حتى لو متعرفش تدعي قول بس يارب توكلت عليك و بعمل ده عشانك ساعدني اكمّل.
فكر كده مع نفسك ايه اللي بعمله باعدني عن الطريق؟ او ايه اللي مبعملوش و المفروض يبقى في حياتي اليومية، ناخد نقطة نقطة، بالنسبة لشخصيتك في الاول زي ما قولت نشتغل على حتة حسن الظن بالله و نشيل كلمة احباط دي من قاموسنا في الطريق ده بالذات مفيش احباط و لو وقعت في النص ربنا بيبقى مستنيك تقوم تاني و ترجعله تاني، و الموضوع ده سهل عشان احنا جوانا عايزين نرجع و جوانا خير بس مش عارفين نستغله.
ابدأ بأهلك و بيتك، بتعاملهم ازاي و بتتكلم معاهم ازاي؟ لو انت مش كويس معاهم ابدأ ببساطة ��كون اهدى متتعصبش عليهم مثلا اتكلم معاهم بهدوء حتى لو مختلفين و احسن ليهم ساعدهم اديهم من وقتك اتكلم معاهم.
الدعاء هو سبيلك انك تحب باقي العبادات، ادعي بس انت بيقين باللي نفسك فيه بس خليك فاكر ان مش كل حاجة خير ليك و مش كل اللي انت عايزة تبقى محتاجة، و لما تعرف ان الصلاة مثلا الدعاء فيها مستجاب اكتر و انت حبيته هتروح تصللي في الاول عشان تدعي و بعد كده هتحس ان الصلاة دي اساسية في حياتك فا مش هتبطل، و ابدأ صلي كمان واحدة واحدة صلي الفروض و اتشجع و صلي في المسجد احساس صلاة الجماعة ده بجد احسن بكتير من انك تصللي لوحدك و هتحس بده برضه مع الوقت.
انهاردة اول تراويح، جرب كده تنزل الصلاة دي و مش هقولك كل يوم كمل للاخر ممكن تصللي اول ركعتين بس او اول ٤ لو بيصللوا ٨ و امشي و بعد كده قول انا هصليهم كاملين و لو شايل هم وقت ضايع او تعب انت مش هتفهم ايه اللي بيحصل بس ربنا بيبارك في يوم رمضان ده بطريقة انا مش فاهماها اليوم يخلص و الاقيني عاملة كل اللي نويت فعلا اعمله في اليوم و مأجلتش حاجة.
الصدقة مثلا، ابدأ كل يوم عود نفسك بالذات في الشهر ده، نص جنية كل يوم مش هيف��ق اوي معاك بس هيفرق مع اللي بتديله، و لو حاسس انك مبتطلعش فلوسك لناس مستحقة ممكن تجمع الفلوس كل يوم لحد ما يبقى في مبلغ و تكلم اي جمعية خيرية او حد معرفتك بيجمع لناس مش مقتدرين و يبقى ثقة، هتحس والله بسهولة و لذة العطاء بس انت اعمل ده كل يوم و عوّد نفسك و بحجات بسيطة.
القرآن، لو قرينا في الشهر كله جزء واحد بس الجزء ده ثبت كده في دماغنا و استفدنا من كلامة و قصصه يبقى ده كفاية، في ناس مش متعودة تقرا قرآن فا بتبدأ تسمع و ده برضة بداية كويسة، في ناس بتشغله جمبها بس كده مبتركزش فا بتبدأ تركز في الكلام شوية شوية و دي بداية، متستصغرش اي بداية كل ده في سبيل انك توصل للتغيير اللي انت عايزه.
عايز تعرف عن ربنا اكتر، في كذا سبيل لانك تعرف و في كورسات و فيديوهات على اليوتيوب تعرفك عليه، هقولك اكتر واحد اثر فيا و علمني عن القرآن و ربنا فيهم عمرو خالد و البرامج بتاعة كل رمضان بتاعته، في ناس كتير مختلفة معاه اه و في ناس مبتحبوش و في ناس بيقولوا عليه كلام مش كويس بس انا و معلمتي اللي بتديني الدرس بنقول ان هو ليه الفضل في البدايات بتاعتنا، بيقول الكلام بطريقة سهلة و مش معقدة و فعلا بيحفزك تبدأ لو انت تايه و مش عارف تعمل ايه.
اي صفة فيك عايزة تقويم ابدأ اكتشفها و كل ده بهدف انك تغير في نفسك عشان تمشي صح و كل التوهان اللي انت حاسس بيه يتلاشى، يارب اهدينا جميعاً و يسر لنا الطريق ليك.
19 notes
·
View notes