#ابنائي

[rooh-elhaya]

حتى لاتزوري طبيباً نفسياً

لاتركزي علي القيل والقال .. فلانة قالت عليكي

فلانة اتهمتني بشيء ليس فيه

فلانة تجاهلت رسالتي

صديقتي لم تعد تحبني

تجاهلي تلك التفاهات ولاتركزي عليها

لايكن شغلك الشاغل اين ذهب زوجي

لماذا هو صامت

هل مازال يحبني

اسئلة وهواجس لاتجلب لكِ سوى المشاكل والامراض والاحتراق النفسي

لا تفكري في الماضي

كيف ظلموكي

كيف اساؤوا ليكي

وكيف انك لم تأخذي حقك كاملا

توقفي .. توقفي ..

فالماضي يثير بداخلك الغضب والاحساس بالعجز

لا تركزي على ماينقصك فقط .

احتاج مبلغا ضخما من المال ولا املكه .. احتاج سيارة ليتني لم أصب بهذا المرض .. ليتني امتلك منزلاً اوسع من ذلك ..

تأكدي انك مهما حصلتي على ماتريدين سيظل ينقصك شيء .. لان قناعتك ستظل ينقصها شيء مهما اكتفيتي

لاتقارني حياتك بأحد .. فعندك مزايا ليست عند احد .. وعندهم نواقص ليست عندك .. فالله عدل ..

لاتقولي زوج فلانة افضل مني .. ابنائي ليسوا كأبناء فلانة .. فلانة سعيدة وانا تعيسة

توقفي عن المقارنة لان نظرتك محدودة قاصرة 👀

لاتفكري في الانتقام من احد مهما اساء ليكي . لان الانتقام سيعطل حياتك ويورثك الكره والحقد واذا فشلتي في انتقامك سيصيبك الاكتئاب 🤝🏻

الحياااة اكبر بكثير من تلك الامور عزيزتي .. لاتشغلي نفسك بما يرهقك ويتعب اعصابك ويستنزف طاقتك ويمرض نفسيتك .. فالحياة كبييرة وملأى بالعديد من الفرص ..

انظري حولك ستجدين من هم اشد شقاء وبؤسا واعظم مصاباً ..

هناك أناس يموتون جوعى .. وبلاد في حروب مستمرة

لو زرت احد مستشفيات الامراض النفسية والعقلية لحمدت الله كثيرا على سويعات حزنك ومرحلة اكتئابك

التي لا تمثل شيئا امام مصائب الاخرين..

[fozdoaa]

لو التقينا بعد عشرين عاما من الآن؟ ماذا لو جمعتنا ذات صدفة في مكان عبثي؟ انا مع عائلتي الكبيرة التي كان من المفترض ان تكون منك, وأنت بجوار المرأة التي لا زال قلبك رغما عنك يناديها بإسمي, ماذا أفعل حين انظر إلى ابنائك الذين كان من المفترض ان يكونوا ابنائي, والذين لفرط ما احببتني لا اظنهم سيشبهون احدا غيري , ماذا سيحدث لك حين تشاهد ابني وهو يحبوا اليك؟ وهو يتسلق قامتك, وهو يرفع رأسه اليك وينظر في عينينك, ويلتفت ثم ينظر الى عيني ثم يعيد النظر اليك مبتسما, كما لو انه اكتشف سرنا الصغير,فيقول لك بصوت يشبه مواء قطة جائعة… بابا.

[osamaalkowish]

لم تتسنى لي فرصة يوماً بأن أكون ضعيفاً..

كان يجب دائماً أن أكون قوياً مهما كانت قوة التحديات التي أواجهها..

في الماضي كان يجب أن أكون قوياً من أجل أخوتي..

واليوم يجب أن أكون قوياً من أجل ابنائي وزوجتي وأخوتي.

[tumbibliophile]

نقطة مشتركة بين أحداث اليوم كله اني شاهدت أطفال صديقاتي وهم يكبرون ترسل لي فاطمة صورة قميرة و تقول انها أصبحت اما ويفرح قلبي لها و ترسل لي مريم تسجيلا صوتيا لياسمين و هي تخبرني انها شقية نوعا ما وأشاهد فيديو لابنة مريم تنزله ابنتها دون قصد وهي تتشاقى في غرفة الجلوس😂 وأخبرتني انها في سنة أولى ابتدائي هذا التزامن في الأحداث يجعلني أقف متسائلة عن مدى تسارع الأحداث من حولي صديقاتي اغلبهن امهات ويدفعني الفضول والخيال نحو فرضية كوني اما كيف سيكون ابنائي و كيف ستكون نسخة الام مني؟ اعتقد اني اقوم بصقلها ببطئ انحت تفاصيلها على مهل ربما تخرج للنور اولا تلك مشيئة الله وحده الا اني احمد الله على تأخيرها ويبقى دعائي ربي لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين

[nhxe]

‏اللهم أرني في ابنائي دعوة مُستجابة بصلاحهم وراحتهم وتوفيقهم وارفع منزلتهم واجعلني أراهم في أعلى المراتب ديناً وخُلقاً وأدباً وعلماً وفهماً وبراً وصلاحاً،اللهم إنّي استودعتك إيّاهم فاحفظهم بحفظك ورعايتك فإنّك خير من استودعتك 🤍.

[coffewriter84]

متى يكون البيت آمن ؟

‏- عندمآ يبقون ابنائي في الداخل .

‏ماذا عن النوافذ ؟

‏- نحن على وفاق .

‏متى ينام الأب ؟

‏- لا ينام .

‏وماذا عن الأم ؟

‏- الأم هي البيت الكامل .

" قهوة كاتب"

[mysterynightperson]

احيانًا مشاكل اهلك تعلمك ان الزواج مايعني هذيك الحياة الاخرى اللي مليانه سفريات وضحك وعالم اخر من المتعه

تؤ، تعلمك قيمة التفاصيل الصغيره والهدوء والسكينه ونعمة الألفه والتفاهم .. تعلمك كيف تشكّل صفات شريك حياتك

فتتحول من صفات مادية ك: يكون راتبه عالي وعنده بيت بالمساحة الفلانية ويسفرني و و و و .. الى : يكون متفهّم راقي يقبل النقاش يفهم ايش يعني شريك الحياة ، يحفظ السر ويصون العشره وما الى ذلك

اكيد ماتختفي الرغبات المادية ولكن يمكن يتقدم شيء على شيء .. ايوا ابغى راتبه يكون عالي بس مو مهم قد ايش المهم انو يقدر يجيب احتياجاتنا واحتياجات البيت؛ وفي الكفة الاخرى من الكون ممكن استغني عن السفر واستغني عن بعض الجوانب في مقابل انو يكون بيتي هو بيتي، هو ا��ـHome بكل المعاني .. فـHome لما تجي بسياق معين فهي تعني الوطن .. ولما تجي بسياق آخر تعني المنزل

ايوه أبغى بيتي يكون بهذا العمق .. وأبغى ابنائي وشريك حياتي يشعرون كشعوري

كلام من الخاطر ماهو مرتب .. بس اللي بمكاني بيفهمون شعوري من الفه للياء

[iaiiil]

اللهم احفظ لي ابنائي وقر عيني بهم

[mayada-neverland]

أعلم عن نفسي جيداً أنني شخص جبان .. ومشاعري سطحيه للغاية

سهل إثارة حماسي ودموعي وسعادتي بأقل مجهود .. لذا في بداية الحرب التي لم اشاهد منها اي صور او بث واكتفيت بما نُقِل لي من ذهول من حولي .. كنت اتعجب ما الذي يجعل أي كائن حي يصمُد ويعانِد أمام قنبله فسفورية او قصف مدفعي محتضناً اجساد ابنائه الهزيله .. وهو يعلم أنها ستذهب سُدى مع اول قصف

ما الذي يساوِيه الوطن والأرض والقضيه وكل هذا العبث أمام فقدان احد ابنائي كأنه قُربان

تخيّلت نفسي في حالة حرب وأنا أول الفارين الهاربين البائعين للقضيه "نعم أنا لست صاحبة قضية بالفعل انا أم ولن أضع العالم بما فيه في كفه أمام شعره من ابني "

سأهرب تاركة كل شئ ..

ثم رأيتهم وكل الابواب مغلقه أمامهم فالهرب ليس خياراً مطروحاً

اذاً سأحمل ابني واتجِه لأي منطقة آمنه حتي لو غير آدميه كالمخيمات في العراء مثلا

ثُم علمت أنه ليس في غــزة شبراً آمناً بتصريح مُعلن ..

اذاً سأ��تغيث بالعالم عبر البث المباشر سأكتب لاصدقائي علي مستوي العالم سأطلب الدعم من حقوق الانسان ومن الجيران ومن الشعوب المتحضره لابد ان يتحرك أحد ويفتح لنا باباً للخروج

ثم اعتقد انني سأتجنب أي اخطاء قد اقع علي اثرها في مواجهه مع المُحتـــل فأنا كما قُلت شخصٌ جبان بل أنا في غاية الجُبن في الحقيقه لا اتحمل حتي صوت الهواء الشديد ليلاً ويجعلني احتضن ابني والتصق بالحائط خوفاً حتى الصباح

ثم وجدتهم قد سُحِــقو سحقــاً تحت الخيــام في المخيمــات

ووجدتُ العالم أصم لم يغيِثنا أحد ولا إياهُم

ثم وجدتني ألملِم أشلاء هذا الجسد الصغير الذى احتمى بي واحتميت به وتركت لِأجل سلامته الدنيا بما فيها وارتضيت بحياة اقل من حيوات الحيوانات لأجل نجاتِه ..

لقد حُرمت حتى من توديعه لقد هان وهُنّــا

لقد رأى العالم أنــه لا بأس أن يموت هو وأنا والآلاف دون أن نرتكِب خطأً واحداً نستحق عليه الموت والخذلان .. نموت لأجل لا شئ حرفيـاً

هل بعد هذا الفقَد فقداً

هل هناك سبباً يبقيني علي قيد الحياة ويخيفني من الموت .. هل عاد هناك وجعاً اكثر من هذا .. هل هناك قضية سأحيا لأجلها الا الانتقام والصمود ودحض المُحتــل

هكذا وُلِد الصُـمـود الفلسطيني وهكذا ستعيش القضية .. وهكذا علِمت عِلم اليقين أن القضيـة ليست فلسطيــن ولا غــزة وإنـما أن هناك أُنـاسـاً لا نعرفهم ولا يعرِفونا يعتقدون أنـه لا بأس إن قُتِــل اطفالنا نحن العــرب المسـلـمين بوحشية بغير ذنب ..

فهكذا صارت لدىّ قضية ..

[hssmwahab]

اوصيك بأولادى يا الله ان تجعلهم من سعداء الدنيا والاخره و قر عينى بصلاحهم

اللهم اعني على تربيه ابنائي

واعطني الصبر الواسع في تحملهم وابعد عني الغضب والعصبيه واعنهم علي بري وطاعتي

يارب وكلت إليك تربية أولادى وهدايتهم فأنت مالك قلوبهم وعقولهم وأنا لا حول لي ولا قوة يارب اهدهم وبارك فيهم وارضَ عنهم وارضهم وارزقنى برهم فى الحياه وبعد الممات وكفى بالله وكيلا

اللهم ارزقني واياهم العلم النافع والرزق الواسع والعمل الصالح وارزقني برهم وارضى عني وعنهم يارب

[evenjabisa]

غزة.. قضيتي.. واهلها أهلي.. وانا منهم.. وهم مني..

ما من شيء يُطلق علي قلبي الرصاص فيصيبه مثل الخذلان في عيون الصغار أما النظر إلي نساءهم فلا استطيعه..

للاسف لا اسقط قتيلًا.. ولكن يأتني الموت من كل مكان وما أنا بميت..

أحاول أن أتجرأ قليلًا واقترب.. نفسي لا تفر منهم فرارًا ولكن لا تستطيع أن تفعل شيئًا صغيرًا أو كبيرًا. عار كبير يلاحقني.. واسئلة لا استطع لها جوابًا..

أطفالهم يشبهون أطفالي.. رباط عجيب بين نساءهم وامي وفتياتهم واخوتي..

تخيل معي.. أن تحل انت فيهم.. ويحلون هم فيك..

كيف بالله أن أحتمل؟!

كيف بالله أن لا استطيع ان احمي عائلتي؟ كيف اواجه بقلبي الصغير قنبلة تسقط من السماء؟ وبلا اي سلاح أنَّ لي أن اسقط طائرة تصب علي صغاري الموت صبا؟

هل اتحدث مع النَفَّس الاخير عن خذلان العالم؟ وكيف وأنا الذي لم ينتظر يومًا يدًا تمتد إليه؟! كيف انظر في عيون طفلي شهيدًا؟ وأن لي أن افسر بأي ذنب قتل له وليّ؟

أن لي أن احمل كفنه بدلًا من دراجة جديدة اشتريتها له؟!

وكيف اقنع طفلتي الجميلة ببتر طرفها؟ ودون م-خ-د-ر.. ولها أن تتعايش مع ذلك وإلي الابد؟ وكيف اصبرهم علي الجوع؟ هل لو صنعت من الاموال جبالًا يكون عوضًا لهم؟!

بضوء أخضر .. وجلود سميكة.. وعيون تماسيح..

تواطؤ عليهم أراذل الخلق الأقرب دينًا وارضًا قبل بعيد كافرًا قتلوا الصغار والنساء -والله- امام الجميع.. شاهد ومشهود..

لو كنت فلسطينيًا، قبل الحرب.. لحدثت ابنائي عن مصر عن القاهرة.. والازهر والتاريخ.. وأن اول من انشأ المقاومة هو عالم من علماء الازهر.. وأن المصريين خفيفي الظل.. كثيري الضحك والنكات يملؤهم حزن غريب ممتد.. فبلاءهم منذ زمن بعيد كبير.. امس من فرعون واليوم إلي طاغية..

ويومًا سيأتون ليكسروا علينا الحصار إن اشتد فهم منهم في الشدة رجال بأسهم شديد.. لا ينامون واخوانهم جوعي.. ومسري نبيهم يُدنس واخوانهم وابناءهم يقتلون..

ولكن مع الحرب، وبعدها.. ليس لنا من دون الله أحد..

وليس لها من دون الله كاشفة..

كيف أخبر طفلي وهو يلتقط انفاسه الاخيرة اني لم استطع أن أحميه؟! وكيف أن اخبره انني اتضرع إلي الله لينزل الغيث من السماء حتي يبل ريقه ويذهب ظمأه؟!

وكيف اخبره ألا يخاف الظلام؟ هل والله لو بقينا احياء لبقي الظلام جزءًا من طفلي.. وإلي الابد يحمله في مكان قصي من القلب.. ليحوله لعنة علي العالم ويحرقه بلا تردد؟

والله لو فعل ما فعل .. ولو احرق ما احرق .. وبعد كل هذا الخذلان لأكن اول من يقدم له التحية العسكرية في عالم اصبحت فيه حظيرة الخنازير اطهر من اطهر عربي..

كيف بكاء الصغير في الحرب وهل تذرف الدمعة من العين ام يكون كل شيء خارج القوانين المألوفة؟ هل يختزنها مع اطفال المخيم في غيمة اليوم لتصبح امطار جحيم يوم ثأرهم؟!

السماء تسقط حممًا .. والرضيع نام جائعًا يتيم الاب والأم؟!

هل اسعد في الجنة وانا تركته وحيدًا خائفًا جائعًا في هذا العالم؟ وكنت مسؤلًا عن حمايته.. يا الله!

ألف نصل حاد يخترق القلب في آن..

لا تتخيل.. هذا يحدث الآن حقًا ومنذ ٦٠ يومًا.. شهيد يحمل شهيد يصبر شهيد.. يطعم شهيد.. يكفن شهيد يدفن شهيد اكثر من ٢٠ ألف شهيد ما يقرب من ١٧ الف طفل وامرأة..

والعالم يتحرك كأن شيئًا لم يحدث!

كيف كانت كل لحظة منهم الاخيرة؟ وهل توقعوا يومًا من الحياة أن يكون ذلك هو نهاية المطاف؟

اللهم إني اعوذ بك من قهر الرجال ويوم تزوغ فيه الابصار.. اللهم احفظ اطفالنا ونساءنا.. اللهم احقن دماء اطفال غزة ونساءها ��شبابها.. وثبت مجاهديها وآوهم وانصرهم نصرًا عزيزًا مباركا..

يا رب لا ننام ولسنا معهم فكيف حالهم؟!

اللهم انزل سكينتك عليهم.. وسد جوعهم.. واروي عطشهم.. آمن روعاتهم.. وانزل الدفء عليهم.. واخذل من خذلهم.. واجعل الدائرة تدور علي من مكر عليهم.. وانت خير الماكرين..

يا رب طال الهم.. واشتد البلاء.. ولا نملك الا الدعاء..

يا رب نحن عبادك.. نواصينا بيدك.. ماض فينا حكمك.. عدل فينا قضاءك.. استخدمنا يا رب لهم ولا تستبدلنا بغيرنا واجعلنا سبب لنصرتهم.. وعونهم.. وتدمير عدوهم..

يا رب لا تشرق علي اليهود شمس.. ونكث رؤوسهم واشدد علي قلوبهم.. واطمس علي آموالهم وعتادهم..

اللهم أرنا في الصهاينة الملاعين وكل من ساندهم آيه اعتي واشد من اي آيه..

يا رب.. يا رب.. يا رب..

[aaaalsafar]

قصة رائعة تستحق القراءة

قصة الرجل الغنى

يروى انه كان هناك رجلا غنى يعيش في نعمة وكان أغنى أهل قريته

وكانت عائلته مكونه من أم عجوز طريحة الفراش تكاد تكون منسيه تماما

وأب وأخوة وأبناء وزوجة

وكان هو بالنسبة لهم السيد المتفضل والمنعم الذي لا يخالفون له أمر ولا يردون له طلب

ولكن هذا الرجل لايصلي ولا يذكر ربه ولايهتم لامر الآخره

وذات يوم بينما كان يجلس على الشاطئ على كرسي عرشه يرقب سفنه وتجارته وعماله جاء اليه رجل من أهل الصلاح فسلم عليه وجلس يحاوره بالصلاة والرجوع الى ربه

فاجابه بانه ليس في حاجة الى الصلاة لانه يمتلك كل شي المال والجاه والعائلة المحبة ولاينقصه شي ابدا حتى يفكر في الصلاة واعمال الدين

فقال له إن عبادة الله ليست من أجل الدنيا فقط وإنما يجب ان يفكر في آخرته أيضا وان كل هؤلاء الناس لن ينفعه تقديرهم له واهله لايحبونه بل يتمتعون بماله فقط ولكن بعد موته لن ينفعوه بشي ابدا ولن يفكروا في تخفيف الاذى عنه حتى لو قليلا وانه بعد موته سوف يجد نفسه وحيدا ولن يبقى معه الا عبادته لربه

فلم يصدق الرجل الغني كلام الناصح

فقال الناصح هل تريد أن ترى صدق كلامي لك

قال الثري نعم

فجاء الرجل بتابوت ومعه حمالين ليحملوه الى اهله ويخبرهم انه م١ت ويرى ماذا يصنعون

فوافق ال��ري ونام فالتابوت وحمل الى الى اهله والرجل الناصح يرافقه

حتى وصلو الى قصره وادخلوه على اخوته ووضع التابوت واخبروهم ان اخوهم وولي نعمتهم توفى

فتصايحوا وبكوا بشدة

ولما ارادوا ان يفتحوا التابوت ليروه النظرة الاخيرة

قال لهم الرجل الصالح: لاتفتحوه ومنعهم

قالوا لماذا قال لهم: إنكم كما تعلمون أخاكم لم يكن يصلي ولما مت جاء ثعبان كبير وجلس معه فالتابوت ليعذبه حين يدخلوه فالقبر

ولكن هناك أمل في انقاذه وهو أن ياتي احد من أهله ويلمس اقدام الميت حتى يعطيه من عمره فيعود للحياة فيتوب ويصلي فيرضى الله عنه وذكرهم بفضله عليهم حين كان حيا

فرفض الاخوة وقالوا كانت له حياة طويله ورفض الصلاة فيها فلماذا نعطيه الان من حياتنا اذهبوا به الى القبر

والرجل الثري يستمع بصمت ويتالم مما يسمع من نكران المعروف

وبينما هم كذلك اذ جاء ابوه واخبروه ان ابنه مت فبكى وانتحب وطلب ان يراه.. يتبع

ولكن الناصح رفض كما فعل مع اخوته واخبره بما اخبرهم به

والثري يسمع فقال في نفسه هذا ابي الذي رباني ويحبني وهو سينقذني

ولكن جواب الاب مثل جواب الاخوة ورفض ان يلمس اقدام ابنه وقال اذهبوا به الى القبر

فقال الرجل نادوا ابنائه فلعلهم ينقذو اباهم

فقال الثري في نفسه نعم انهم ابنائي وكم بذلت لهم العطايا وكم اغرقتهم في الحب وصنعت المستحيل من أجلهم فهم الذين سينقذوني

ولكن الابناء كانو مثل جدهم واعمامهم رفضوا انقاذ ابوهم وقالو اننا مازلنا صغارا في مقتبل العمر ونريد التمتع بالحياة وبالمال الذي تركه ابونا لنا اذهبوا به الى القبر

فقال الرجل نادو زوجته فلعل في قلبها حبا يستطيع انقاذ زوجها من الهلاك

ولكن الزوجه كان جوابها مثل جواب البقية اذهبوا به الى القبر

فقال الرجل مسكين هذا الرجل عاش طول حياته يسعى من أجل عائلته ولكن لم ينفعه كل ما صنع من أجلهم وحبهم له لم يستطع انقاذه من النار هيا نذهب به الى القبر فلم يبقى من عائلته أحد ينقذه

كل هذا والرجل الثري يسمع ويبكي بحرقه

فقال أصغر أخوته بقيت أمه

قال الرجل الناصح اذهب ونادي امك لتاتي

فقالوا انها كبيرة وطريحة الفراش

قال الرجل احملوها لعلها تنقذه

والرجل الثري يسمع ويبكي ويقول في نفسه اذا لم ينقذني كل هؤلاء فهل ستنقذني امي التي أهملتها

وتركتها ولم أحسن اليها كل هذا الوقت منذ ان رقدت في فراشها وانا نسيت ان لي ام

فاتو بامه واخبروها بان ابنها ماات

فبكت بشدة وطلبت ان تراه

فمنعها الرجل الناصح واخبرها بما اخبرهم به وطلب منها انقاذه فوافقت

فتعجبوا منها وقالوا لها توافقين على اعطاءه ماتبقى من حياتك قالت نعم

قالوا ولكن مانالك من ماله شي ولا من احسانه شي فلماذا تنقذيه؟

قالت انه ابني وانا التي حمتله في بطني وتغذى من دمي

منعنى النوم والاكل والشرب براحه

اخرجته بشق نفسي وربيته بثمن راحتي ولن اتركه لنار وعذاب الاخرة

فبكى الرجل الثري وقام الى قدمي امه يمسحها ويقبلها ويعتذر لها ويطلب الصفح وقال امي انت جنه الدنيا

وصلاتي مفتاح جنة الاخرة فكيف كنت اضيعهما….

[fahed-essa]

ابنائي لقد اصاب مجتمعنا داء الاحبنة.

[mohamedyoussef1]

ماسألتش نفسك مرة واحدة يا عبده

ليه ولادك طلعوا وحشين ليه مقصرين في حقك ؟!

أنا مش محتاج حاجة من حد يا فرج

ياسيدي ربنا ما يحوجك لحد ، ثم أنت زعلان ليه؟.. ماهو أنت السبب في كل اللي حصلهم ، أنت اللي دلعتهم يا عبد الحميد ، أنت اللي خلتهم مايقدروش يتحركوا خطوة إلا برأيك وبمشورتك .. أنت اللي عودتهم يعتمدوا عليك فلما حاولوا يعتمدوا على نفسهم ضاعوا

أنا؟ أنا اللي طلعتهم بالأخلاق دي يا فرج

_أيوة أنت يا عبده ، أنت اللي عزلتهم عن الناس عشان يفضوا لمذاكرتهم لحد ما طلعوا مايعرفوش في الواجب ولا المجاملة ، حشرت نفسك في كل ثانية في حياتهم ، عملت كل حاجة بدالهم ، ماخلتهمش يشيلوا المسؤولية وعايزهم يبقوا رجالة أزاي بس

أنت شمتان فيا يا فرج ؟

أنت صعبان عليا يا عبد الحميد ، فضلت تديهم وتديهم وتديهم وهما ياخدوا لحد ما طلعوا مايعرفوش يدوا ، مايعرفوش إن الدنيا أخد وعطا ، سلف ودين ، ماتزعلش مني يا عبد الحميد النهاردة أنت بتحصد اللي زرعته فيهم

كفاية يا فرج

( ابنائي الأعزاء شكراً

العظيمان عبد المنعم مدبولي وحسن عابدين __١٩٧٩ )

[mysteriouslyclearenemy]

الجزء الثالث من السيره النبويه 🌴🌴

#هذا_الحبيب *« ٣ »*

السيرة النبوية العطرة *(( عبدالله الذبيح والد النبي صلى الله عليه وسلم ))* 🌴🌴

__________________________________

الآن اصبح عبد المطلب مُطالب بأن يوفي بنذره ، ويذبح أحد أولادهِ ، عند باب الكعبة

فجمع أولادهُ العشرة ، وأخبرهم عن نذرهِ لله أمام باب الكعبة ، وأنه يجب عليه أن يوفي نذره .

فقالوا له :_ يا أبانا .. ليس بوسعنا أن نقول لك ، إلا كما قال إسماعيلُ لأبيه !!

إفعل ما تؤمر ستجِدُنا إن شاء الله من الصابرين [[ أي افعل ما تُريد ، وماتراه مناسباً ]]

_________________________________

_________________________________

وكان أصغر ابناء عبد المطلب ، هو عبدالله والدِ النبي المصطفى {{ صلى الله عليه وسلم ❤ }}

وكان أحب أبناء عبد المطلب ، كان يحبُه حباً كبيراً

[[ ولا حظوا معي ، سبحان الله الذي أختار لنبيه صلى الله عليه وسلم قبل مولده أسم أبيه ( عبدالله )

كل أبناء عبد المطلب العشرة ، لايوجد فيهم و أحد أسمه مقرون بأسم الله عزوجل ، إلا والدِ النبي صلى الله عليه وسلم

فأسم ابو طالب ... عبد مناف

أسم ابو لهب الحقيقي .. عبد العزة

تخيلوا لو كان الأسم محمد بن عبد العزة ؟؟ لا يصلح أبداً مع حبيب الله .. فمن الذي أختار الإسم لوالد النبي ؟؟

_ إنه الله جل في علاه ليكون أسم حبيبه ونبيه

{{ محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم }} فهذا من حفظ الله لنبيه حتى قبل مولده ]]

كان عبدالله والد النبي صلى الله عليه وسلم ، أقرب إخوته إلى الله ، كيف لا يكون أقربهم ، وهو يحمل

{{ النور المحمدي }}

___________________________________

___________________________________

قال لهم عبد المطلب : يا أبنائي

اكتبوا أسمائكم على القدح

[[ لم يكن عندهم أستخارة ، في الجاهلية كان هناك رجل عند الكعبة متخصص بعمل ما نسميه اليوم القرعة ، كان أسمها ( الأزلام )

فماهي الأزلام ؟؟ هي قطع خشب صغيرة تشبه السهم (( هناك صورة مرفقة بالتعليقات ))

و عددها ثلاثة يكتب على كل واحدةٍ منها كلمة

1_ أفعل

2_ لا تفعل

3_ غفل ليس فيه شيء

فإذا أرادوا أن يسافروا ، أو لهم حاجة مهمة ، وأحتاروا في أمرهم ، أستخدموا (الأزلام ) فإن خرج أفعل .. فعلوا

وإن خرج لا تفعل ... تركوا

وإن خرج غفل .. أعادوا القرعة

فلما تشرف الوجود بالنور المحمدي صلى الله عليه وسلم ، نسخ ذلك كله ونهى عنه ..وأرشدنا الى الاستخارة ]]

____________________________________

فكتبوا أسماءهم ، وذهب عبد المطلب الى المسؤول عن الأزلام ، عند الكعبة وقال له :

أريد أن أنحر أحد أولادي ، قرباناً لرب هذا البيت ، و وفاءً لنذري .

خذ هذه الأقداح ، قد كُتبت عليها أسماءُهم العشرة ، خذها وأضرب عليها [[ أي اعمل لهم قرعة ]]

ورب الكعبة ، أيهم خرج إسمه نحرته اليوم عند باب الكعبة !!

ثم توجه عبد المطلب لباب الكعبة ، والدموع تنهمر من عينيه ،حتى سالت على خديه ، ورفع يديه عند باب الملتزم وأخذ يدعو الله

يارب لا تجعل السهم يخرج على عبدالله ، ويدعو الله ويستغيثه ، يارب ابنائي كلهم لو نحرتهم أهون عندي من عبدالله ، كان عبدالمطلب يحبه حباً كبيراً والسبب [[ نور النبوة المحمدي الذي يحمله عبدالله من رسولنا وحبيب قلوبنا محمد صلى الله عليه وسلم ]]

فلما قاموا بالأزلام ( القرعة ) خرج السهم على عبدالله

فتألم عبد المطلب ألم شديد ، وتغير لون وجهه

ثم أخذ بيد عبدالله و وضعه أمام باب الكعبة ، وأراد أن يذبحه على الفور [[ لك أن تتخيل قلب عبد المطلب وشعوره في هذا الموقف ، صحيح كانوا في جاهلية ولكن عندهم الرجولة والوفاء بالعهد ، ولو على أنفسهم ))

وضع عبد المطلب إبنه عبد الله أمام الكعبة ، وأخرج سكينه ،وأستعد لذبحه .

______________ #الأنوار_المحمدية ______________

_____________ صلى الله عليه وسلم _____________

يتبع بأذن الله …