mo93li

[mo93li]

[mo93li]

[mo93li]

هنري ميلر يمثّل رغبتي لما كتب: «أود أن أفر هاربًا صوب فجرٍ دائم»

[mo93li]

“لم تتّسع كلماتنا لتقولنا، ‏ليظلّ أبلغ ما بنا مطويًا.”

— أحمد بخيت

[mo93li]

— james joyce.

[mo93li]

غالبا... للقدر رأي آخر لا يشبه احلامنا

Often…fate has another opinion that does not resemble our dreams...

[mo93li]

"‏إنّي مللتُ من العَتَبْ، ‏ممن أتى، ‏ممن ذهبْ، ومللتُ طول تسكعي، ‏بين السكينةِ والغضبْ.."

[mo93li]

ليس لك من الأمر شيء

[mo93li]

إنه يترنّح بين أمسٍ وغدٍ،

صامتًا وغريبًا،

وما ينبض به،

إنما هو سقوطُه من الوقت.

———————

-إنغبورغ باخمان

[mo93li]

هناك ظلال لا نستطيع تغييرها، ولا تفسير أسبابها مهما حاولنا. تظل تلاحقنا إلى مقبرة أحلامنا الحالكة كلما اشتدّ اليأس مـن اكتشاف أن ذلك اللقاء كان مجرد فيلم محترق، لحظة مشوهة لم تكن يوماً حقيقة. بينما القطار متجهاً نحو المصير المعلوم، حيث سيعبر الحدود.

كم تمضي الحياة سريعاً حين نركض خلف ما نشتهيه، ما لا يُكتب لنا، وكأننا في سباق لا نهاية له. تسقط السنين كأوراق الشجر دون أن نلاحظ، ونحن غارقون في ضوء صارخ لغضبـنا المكبوت، نخـشى غياب الكمال، ويتـحوّل كل ما نفكر فيه إلى كوابيس حادة.

كأننا في صراع مع الوقت، بينما الكذبة التي نحياها تبدو عاصفة لا تموت، أم أن الأمور لم تكتمل بعد؟

[mo93li]

[mo93li]

‏رفقا بنا أيتها الحياة ..نحن لم نعد كما سبق أُرهقت أرواحنا

وإنطفأ داخلنا كل شيء وأصبحنا لانجيد الحديث مع أحد نهرب من الوحدة ثم نعود اليها كأنها خيارنا الوحيد ..

[mo93li]

من أجمل النصوص الذي كتبَها -شمس الدين التبريزي-: "يُمكن لأيّ شخص أن يختارك في توهّجك، لكنّي أنا سأختارك حتى حين تنطفئ.. تأكّد بأنّي وإن رأيت النور في غيرك سأختار عُتمتك.."

[mo93li]

قل للمقادير إن جارت وإن فتكت

لكم نهضنا كِباراً من مآسينا

[mo93li]

"كُلُنا معذور، حقيقةً لا مجازًا، كلما مرّت بك الحياة، وأدركت انسياب العمر منك كحبات الرمال بين يديك، وأدركت سرعة مرور الوقت، وكثرة انشغالات الحياة، التمست العذر لنفسك وللناس، وأدركت الحكمة من أمور كثيرة كنت لا تدرك حكمتها في أول عهدك بها، يتضاءل العتاب في عينيك، يتضاءل اللوم، وتهوي توقعاتك لأدنى مستوياتها، لا تنتظر شيئًا من أحد، ترفِقُ وتُشفِقُ على نفسك وعلى كل عباد الله من أحبتك وخاصتك وغيرهم، تعاني في وحدتك! نعم، تخاف من سيرك دون رفقةٍ! نعم، لكنك لا تنفك تعذرُ كل أحد!، لأن الحياة لم تترك رفاهيةً لأحد.."