#يوميات أسيرة

[blanked007]

رديت حبيبي جاني

اشتاق لحبيبه تاني

لحبي ، لحناني

وياريتني ما رديت..

[lotfy20]

يحدث أن يمر اليوم بسلام، أو هذا ما أظنه، لا وجود لمنغصات مباشرة، ولا مواجهات مضنية في العمل أو مع الأصدقاء، لكن يلازمني ذلك الشعور بأنني على الحافة. قبل أن أنام أفكر في الحرية التي سيعيشها جسدي إذا مت، أفكر بأسهل طرق الانتحار، كنتُ فيما مضى، إذا واجهت أياماً صعبة، وفكرتُ في قتل نفسي، هدئتُ من روعي بأنني منفعل بسبب الظروف السيئة، لكن تحول الأمر لكابوس، عندما صارت أوقات الرخاء مقارنة بأوقات الاضطراب المحتدم ذاك، تدفعني لاتخاذ هذا القرار، ثم يجيء ذلك الشعور، أنني أتصرف بحكمة، وأن الوقار هو مسلكي، لا شيء يقطعُ عليّ هذه التأملات، حتى فكرة أن الشعور بالخواء هو أيضاً شكل من الانفعال، عموماً أي رادع عقلي ليس مفيداً على الإطلاق، فأنا من طين المشاعر، معجون بها ولا يمكن لأي من أجهزة هذا الكون أن يفيد في حالتي هذه. أريد أن أرقد في اللاشعور، أن أتمدد قدر استطاعتي في أول مكان لن يعذبني، الخواء الحق، البارد، والمكتمل.

كل الأسئلة لها وقع سريالي في نفسي، أصارع أصغر الأشياء، والأكثر قسوة أنني أصارع مصارعتي هذه، وهكذا دون أن تتوقف العجلة عن السير فوقي، عندما أفتح صفحات الاضطرابات النفسية، أقول هذا أنا، وهذا أنا، وهذا ما أعاني منه، وأنا في الحقيقة لا أفهم كيف لضآلتي أن تكون شيئاً ما، لكن مرة أخرى، الأشياء ليست بحجمها أساساً، وهذا جزء من مشكلتي مع الواقع. لن يعود هناك لون أزرق إذا مت، لكن لا يعني هذا أي شيء بالنسبة لي، حتى السماء الممتدة بلا نهاية لا تكفي، فهي لا تخصني، لا شيء يخصني سوى الخوف. هذه الكآبة ليست هويتي التي أدافع عنها، الشيء الذي يمنحني بطاقة عبور لمجتمع ممن يعانون في السر، لا أشعر بأنني أكثر من كائن طفيلي، يرغب بأن يجد وجهةً ما، أقول لأحدهم : وما أدراك أنني لا أتذاكى عليك؟ لأنني أقل مما يسمى، أضعف من أن يشار إليّ، لا شيء يخصني سوى الخوف، لا شيء بالمرة سوى الخوف.

أحاول ألا أكون خلاق كي لا أفكر من خارج الكتابة وحاجتي إليها، أتذكر رولان بارت في يوميات حداده على وفاة أمه، كان يخشى أن تتحول هذه اليوميات لأدب ما. كأن في الأمر خيانة واضحة، أنا لستُ مهووس بالسرد، أتعاطى مع فزعي هذا برقة شعور تستهلك شيئاً مني هي الأخرى. كم أريد أن يطلع الصبح سريعاً، وألا تكون كل هذه الأفكار قد جالت خاطري، وأن أشعر لمرة أخرى بفيضان الشمس على أشجار الشوارع، وأن أحس بقدرة خيط ذهبي على اختراق حواسي بالكامل، حواسي أسيرة الموت المرتقب، أو أن أشرب قهوتي، لأفكر بسذاجة أنني نسيتُ تأثير القهوة على مزاجي، أريد أصغر الاحتمالات أيضاً، فربما تنقذني. ربما تفعل.

أبذل جهداً كبيراً وغير متوقع لكي أكون موجود في أي مكان، تويتر على سبيل المثال. وما يعذبني لا الأحكام التي يصدرها الآخرون عني، بل تأكيد حضوري، هذا التكاثر المزمن لمشاعري، ووجودها في مكان أكبر، شيء يشبه أن تحول كل شيء إلى مرآة، وكلما نظرت إلى نفسك صدمتك الحقيقة، أنها ليست مزحة، لست بطلاً في فيلم ما، ولا شخصية مختلقة، أنت موجود بالفعل وعليك أن تتعامل مع حياتك فوراً. قد يظن أحدهم أنني مثال جيد للشخص الانهزامي، وأنا كذلك بالفعل لا أريد أن أنكر، ولا أن أدافع عن أصالة حالتي، وجديتها، كأن أقول بأن الأدب لم يدفعني لما أنا عليه الآن، بل كان طريقتي في التعرف على أسماء الأشياء، لطالما كنتُ ضعيف، ولم أعرف أن للحزن مفردات عديدة، تستطيع في كل مرة أن تذيب المسافة بيني وبين العالم.

كلمات طنانة، لها وقع موسيقي، وإيقاع محبب كما يبدو مع العالم الذي صار يحتفي بالكآبة، لكنها بالنسبة لي، حقيقتي التي لا أستطيع الفرار منها، الحقيقة أيضاً كلمة كبيرة، كلمة يتوخى الكثيرون استخدامها، فالنسبية والتردد والهرب روح الحياة التي نعيشها اليوم، لكن ما ضرّ العالم لو كان لي حقيقة واحدة، أنني مهمش ومقصىَّ، ويُعاد تدويري كل يوم في أيام باهتة لا تقتصد في الدفع بي كل لحظة مسافة أقرب من الموت؟

لا أريد العودة لطفولتي، ربما أصلح بعض الأشياء لكن مع قلة حيلتي لا يبدو بأن شيئاً ما سيتغير، بالإضافة إلى أن ذلك متعبٌ للغاية، أن يعاد هذا من جديد، تكرار الهزائم، والانتظار الممض للخلاص، كلما سمعتُ أحداً يشتاق لطفولته، خيلّ لي أنني في عمل فضائحي ويوشك أحد على الإمساك بي، لا لستُ أر�� في ذلك براءة ممكنة، ولا أحلاماً شفافة، لم أتغير كثيراً، ما زلت هناك، التململ نفسه، محاولة إثارة إعجاب والديّ طوال الوقت، وعدم شعورهم بالرضا، الذي ولد لديّ قناعةً بأن شيئاً لا يكفي على الإطلاق، ومهما ركضت في هذا الطريق، لن تصل لأي شيء، هنالك دائماً سباق آخر، يجري فيه الآخرون ممن تظن بأنك كنتَ معهم في المضمار نفسه، لم يبقى أحد غيرك. لا أحد. لا أريد العودة لطفولتي المنتزعة مني، هناك حيث بدأت تلك الإثارة في داخلي، المكان الذي بدأت فيه هذه الغلالة بالتشكل، على وجه لا يمكن منعه، مثل أن النعناع مخاتل، يصبح مزرعة بأسرع مما تظن.

أعرف جيداً حالة العجز التي يمر بها من يحاول إصلاح هذا كله معي، أو التعب الذي يمكن أن يخوضه المرء لينقذ شخصاً يقف على مرمى قريب من الموت، ولا أعتقد بأن أي حب يحمل هذه القدرة على تخليص أحد من عذاباته، فلكل منا قصته، لدي تقدير كبير للعزلة، وإيمان بها، لا على سبيل التعفف من محاولات الآخرين، بل لأنني لا أرى فيهم أكثر مما أراه في نفسي، فلا أتخيل حالاً غير التعب، وبأنني لستُ وحيد على هذه الضفة فكل الناس معي، حتى وان بدا عليهم ما يخالف ذلك. كل الناس متعبين.

[maaaaw]

تحميل كتاب أثر الفراشة - محمود درويش

تحميل كتاب أثر الفراشة Pdf لـ محمود درويش

صفحات مختارة من يوميات، كُتبت بين صيف 2006 وصيف 2007

يضم الكتاب عشرات النصوص الشعرية التي تنقلنا من حلم إنساني إلى آخر. لكن أحلام محمود درويش غير الأحلام،إنها مثقلة بالواقع وأسيرة القضية.وهي أسيرة الخوف والقلق والحنين والرحيل والجدران..ولا تغادره المرأة بتاتاً

تحميل كتاب أثر الفراشة Pdf لـ محمود درويش

تحميل

via Blogger http://ift.tt/2yXggMH

[blanked007]

بجد وبكل جدية ليه مذاكرتش اوديتنج من وانا زيجوت؟!

[blanked007]

الحكمة الذهبية اللي عمرها ما هتخيش :

" تتحرق فوفا اكتر ماهي محروقة" 👌🏻

[blanked007]

يعني عشان انقذ 15 درجة معرفش الم ال50 الباقيين😃

ساعات بحس ان عبد العاطي كفتة هو اللي مسؤول الإدارة ف كليتي!

[blanked007]

إشراقة صباحية متميزة😍

[blanked007]

يوميات حزينة :

كل تيرم بحط لنفسي جدول ومواعيد وحاجات وهمية لا تتناسب مع ال GPA المثير للشفقة بتاعي، ولما اجي اسجل الاقي كل المواعيد مقفولة ونصيبي واقع ف اعفن الدكاترة وبنزل 6 ايام ف الاسبوع ف اتفاجئ واقول اني هذاكر عشان اعلي ال GPA ولسبب ما بزيد 0.01 بس ف صباح الض��ك ،ونفضل هكذا نلف ف ام اللوب دي للأبد

[blanked007]

هي دي بقى اللي بيقولوا عليها شغلانة تقصر العمر وتجيب الفقر -_-

[blanked007]

مهما كان صباحك فهو أحسن من صباح حد مفروض يذاكر مادة ارخم من السلايف ودكتورتها محتاجة معالج نفسي في اقرب وقت

[blanked007]

Me to me :

كفاية مراجعة بقى هتدمري نفسك

[blanked007]

انا قدام المسألة اللي حافظة خطواتها اكتر من اغلى ذكرياتي وبرضو اتوترت عشان ال requirements كتير :

[blanked007]

دي مش برمجة دي بصمجة 🫠