#يوسُف

[yusufaltalli]

لا تصدق أي كلمة حب.. حتى ترى أثرها في المواقف التي تحتاج ذلك الحب فعلاً!

[youssef-s-world]

ستبقى عصيّةً على النسيان ، تلك اللحظة التي صقلت لين طباعك ، وحولتها إلى هذه القسوةِ المفرطة !

- يوسُف

[yusufaltalli]

تركت لهم يدي ليمسكونها.. ما بال قلبي غادر معهم؟!

يوسُـف

[reham-zaghare]

حافظوا على أدعية الاستوداع واحرصوا على الدعاء بها في يومكم ..

يا من لا تضيع ودائعُه :

أستودعك ديني فلا ألقاك إلا مسلمًا موحدًا ..

أستودعك إيماني فلا ألقاك إلا مؤمنًا مُخبتًا ..

أستودعك الصالحَ من عملي فلا ألقاك به إلا و هو لوجهك خالصًا ..

أستودعك قلبي فلا يلقاك إلا سليمًا طاهرًا ..

أستودعك نفسي فلا تلقاك إلا مطمئنةً بجوار سيد الورىٰ ..

أستودعك قبري فلا تجعله حفرة من حفر النيران ، و آنسني في وحشتي ، و اجعل قبري روضة من رياض الجنة ..

أستودعك مقعدي في الجنة لأراه في قبري مستبشرًا ..

و جددوا كل يوم نية كل عمل تقومون به لوجه الله تعالى 🤍✨

[khaledafoutwin]

قالَ يوسُف لأخيه: لا تَبتَئِس، وقالَ موسى لأخيهِ: لا تخف،

وقالَ مُحمّد عليه الصلاة والسلام لصاحبِه: لا تَحزَن.

‏- نشرُ الطمَأنينةِ نهجُ الأنبياءِ

[tariktalks]

قد لا نَفهم ما يَحصُل حَولَنا في الحاضِر لِجَهلِنا بِما تُخفيه الأقدار وما سَوف تأتي به قادِم الأيَّام، لكنّ الله يَعلَم ما لا نَعلم وكُلّ أمرٍ يَسيرُ وِفق تَدبيرِه وحِكمَتِه التي تَغِيب عَن عُقُولِنا وإدرَاكِنا المَحدود وهوَ اللَّطيف بعِبادِه سُبحانه والخَير في اختيارِه وتَدبيرِه. فكان لِزامًا تَعليقُ القُلوب به وصِدق التّوكّل عليه وتفويض الأمر كلِّه إليه والرّضا بقضائه وقَدَرِه سبحانَه. فمَن رضي بِه رَضيَ عَنه، ومَن تَوَكّل عليه كَفاه، ومَن استعانَ بِه أعانَه، ومَن أوى إليه خَفَّت أوجاعُه، ومَن افتَقَر إلَيه أغناه ومَن تذلَّل بَين يديه أعزَّه، ومَن جعَل رجاءَه فيه لَم يُخَيِّبه، ومَن أحسَن الظَّن بِه كان سُبحانه عِندَ ظَنِّه بِه. فمَهما حَصَل ومَهما اشتدّ الحال اليَومَ، إيَّاك والقُنوط أو التّسخّط أو الاستسلام لليَأس والعَجز والأفكار المثبِّطَة والنّظرَة التّشاؤميّة ! لأنّك مُؤمِن .. والمُؤمِن قويّ بربِّه، يَعلَم أنّ القادِم لا يَحمِل في طَيَّاتِه إلّا الخَير والفَرَج والفَتحَ والتَّيسير -قَطعًا- لأنّ أمرَه كلّه خَير. " عَجَبًا لأَمْرِ المُؤْمِنِ، إنَّ أمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وليسَ ذاكَ لأَحَدٍ إلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إنْ أصابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكانَ خَيْرًا له، وإنْ أصابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكانَ خَيْرًا له " فيا مَن أرهَقَته الهُمومُ وطالَ عليه لَيلُ البَلاء وأتعَبَتهُ دُروب هذه الحَياة الشاقَّة، وما زال يَتَقَلَّب بَين أمواجِ المِحَن ويُحاوِل تَرتيب الفَوضى حَولَه في هذه الدّنيا التي لا تَستَقِرُّ على حال ! يا مَن تجرَّع مرارَة الخِذلان وأحاطَت به الكربات مِن كُلّ جانِب، وما زال في رِحلَة البَحث عن الرّاحَة المَفقودَة ! ما ظَنُّكَ بِرَبِّكَ سُبحانه ؟ أتظنُّه تارِكك ؟ أتظنّه لا يرى اجتهادَك وسَعيَك وتَعَبَك وصَبرَك ؟ أتظنّه لا يَسمَع تَضرُّعَك وتَخفى عليه دموعُك ؟ حاشاه حاشاه سبحانه ! { وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا } .. يَعلَم كلَّ الجُزئِيات الدّقيقة فهوَ يَعلَم الوَرَقَة الصَّغيرَة التي لا نَسمَع صَوتَ حَرَكَتِها حين تَسقُط، فما بالُك بعَبدِه الذي يَسجُد له ويَسأَله بإلحاح ويَستعين بِه ويَدعوه ويتقرَّب إليه بأنواع الطّاعات ويفِرُّ إليه بقلبِ موقِن مُحتَسِب صابِر رغم صعوبَة ما يَعيشُه وشِدَّة ما يَمُرُّ مِنه .. أتظنّه مُخَيِّبُه ؟ حاشاه ! أبشِر بالجَبر ! نَعَم .. قد تتعب وتَحزَن وتمُرّ مِن فترات شكّ فأنتَ إنسان، ولكن لا تسمَح لهذه الأحاسيس بالسّيطَرَة والتّغلّب عليك، لا تَسمَح للألَم بالتَّغَلُّب على أَمَلِك بربِّك -والأمَل لا يَعني تَركَ السّعيَ وعَدَم الاجتِهاد-. ادفَع هذه الأحاسيسَ بالإيمان واليَقين الباعِثان إلى الطّمأنينَة حتى في أشدّ اللّحظات وأصعَبِها .. هذه الطُّمَأنينَة التي تحِلُّ على القَلب فيَنشَرِح. أبشِر ! فهذه الدنيا لَم تَصفو لأَحَد، وهيَ دار امتِحان وبَلاء وكَدَر، والسَّعيد مَن عَرَف حقيقَتَها ولَم يَغترّ بها، وتمسَّك بِحَبلِ الله في جميع الأحوال وتزوَّد بِخَير الزّاد لعِلمِه أنّها ممرّ وليسَت مُستَقَرًّا .. والآخِرَة خَير وأبقى. وقَد جعَل ربُّنا سبحانه الابتلاءَ بالمصائبِ والبلايا كفَّاراتٍ للذُّنوبِ ومَحوًا للسَّيِّئاتِ ورِفعَة في الدّرَجات. " ما يزالُ البلاءُ بالمؤمنِ والمؤمنةِ في نفسِه وولدِه ومالِه حتَّى يلقَى اللهَ تعالَى وما عليه خطيئةٌ ". أبشِر ! فاشتداد الأمر مُؤذِن بانفِراجِه، ألا ترى أنّ الحَبلَ كُلَّما اشتدّ انقَطَع ؟ فعِجافُ الأيّامِ يعقُبُهَا يومُ الغَوثِ وإن طَالت. وانظُر إلى حال سيّدِنا يوسُف -عليه السلام- وكَيف جَعَل ربُّنا سُبحانَه البِئرَ وما تَلاه مِن شدائِد سَبيلًا إلى الحُكمِ والعِزَّة والتّمكين والفَتح .. لأنّه كان مُؤمِنا صادِقًا صِدِّيقًا وحَفِظَ رَبَّه فَحَفِظّه رَبُّه. { فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا } هذه بِشارَة عَظيمة، أنّه كلّما وُجِد عُسر وصُعوبة، فإنّ اليُسرَ يُقارنُه ويُصاحِبه .. وكُلّ عُسر -وإن بلغ مِن الصّعُوبَة ما بلَغ- فإنّه في آخره التّيسير مُلازِم لَه. أبشِر ! واحفَظ الله يَحفَظكَ .. واعلَم أنّ القادِم كلُّه خَير، هذه عَقيدَة لا بدَّ أن تترسّخ في القُلوب حتى تَقوى. وهذه القُوَّة دليل على قوَّة التّوحيد الخالِص وقوَّة الإيمان ووُجودِ عَمَل صالِح كالدّرع الواقِي الذي يَحفَظ صاحِبَه -بِحفظ الله- .. وهذه هي المَطايا التي لا تَكبو، وبِها يُواجِه العَبد عِجاف الأيام بِقَلبِ ثابِت لا تُزَعزِعُه رياح الفِتَن والشّدائد والمَشَاقّ .. ولا يَقول إلّا ما يُرضي ربَّه عَنه. " إنّ عِظَمَ الجزاءِ مع عِظَمِ البلاءِ، وإن اللهَ عزّ وجلّ إذا أَحَبَّ قومًا ابتلاهم ؛ فمَن رَضِيَ فله الرِّضَى، ومن سَخِطَ فلَه السُّخْطُ ".

[yusufaltalli]

لا زلت تعني لي كل شيء.. لكنك لم تترك لي سيوفًا كي أحارب بها!

[yusufaltalli]

ما يشفي حقًا ليس الوقت.. إنه الدعاء!

[youssef-s-world]

هل تحملُ الأرضَ غير النفس أحجيةً

نتوهُ فيها وننجو من حِما اليأسِ

فالصفوُ حلمٌ لها و الصبرُ أمنيةً

لكنّها تبتغي شيئًا من البـــأسِ

ترنو دوامًا بعزف النايِ ساليةً

وحينَ تطربُ تقلبُ عَقْبها رأسِ

هيَ انتكاساتُ شخصٍ سلوهُ جَعةً

ما أنَ يفيقُ يرىَ جزءًا من الكأسِ

يصدُّ عنهُ امتعاضًا ، خوفًا و أدعيةً

من يُخبرُ الأشجار إثمَ الخائنِ الفأسِ

- يوسُف

[majdbal]

نُناجيكَ يا الله ونحن نعلم أن مناجاتنا؛ منفذنا الوحيد، نُناجيكَ ونحن نبتغي صبرَ أيوب، وثقةَ يعقوب، ونجاةَ يُونس، وجزاءً طيّباً كما منحتَ يوسُف.

نُناجيكَ في كل لحظة، سبحانك إنّا كُنّا من الظالمين، نجِّنا يا الله من كل هذا الغم، نجِّنا يا الله من كل هذا الخوف.

اللهمّ نجاةً من هذا كُلّه

[white-tulip323]

إنَّ شهيدهم وقت استشهاده لا يرى مقعده من الجنة وحسب وإنما يشمُّ أيضًا ريحَ النصرِ كما شَمَّ يعقوبُ ريحَ يوسُف، حينها يغفو مبتسمًا؛ لأنّه يرى البشيرَ آتٍ مِن الله بالفَجر والنصر ✌🏼🇵🇸

[islamikvibes]

‏لا تصنع سيناريو للفرج, دعِ الله يتولّى زمام الأمور...

من كانَ يتصوّر أنّ فرج أصحاب الكهفِ هو النّوم؟ومن كانَ يتصوّر أنّ فرج, يوسُف عليه السلام كان برؤيا يُفسّرها في سجنهِ, وبها صار وزيرًا؟

كل ماعليك التوكل والثقه بالله والأخذ بالأسباب, والإعتماد على الله وحده وهو يدبرها كيفما شاء...

[reham-zaghare]

رسولَ الله، صلَّى الله عليك، أنتَ في قلبي، سائرةٌ في جنازةٍ مُذ غابت صفحةُ وجهِك عن الدُّنيا، إلى أن ألقاكَ يوم القِيامة، وأخبرُكَ أنِّي صبرتُ لله ثمَّ لأجلِك، وودَّعتُ وفارقتُ ولوَّحتُ لكن بقيَ إيماني معي، لم يكنِ الأمرُ سهلًا أبدًا، لكنِّي بكَيت. صلَّى الله علَيك، واسَيتَ عُمَيرًا في النُّغَير، هنيئًا لعُمَيرَ بأن وجدَك، مَن يُواسيني أنا؟ بمذابحِ الطَّيرِ في صدري؟

[reham-zaghare]

“داوِ المكسورِ بشمائله“

إن رأيتَ إنسانًا مخفقًا، فاتته فرصةً، ضاعت عليه غنيمةً، فرّط بشيء يمتُ بمستقبله؛ أرجوك تجرّد من عقلانيّتك وتنظيراتك، وامسك لسانك بأن يصدّعه بلماذا لم تفعل كذا، وكان ينبغي كذا، ولا يقتضي كذا... أرجوك لا تشبّع جرحه ملحًا، لا تقطّع روحه بتأنيباتٍ حِداد، يكفِه ما فيه، لا تزدها عليه، ما بذلك يبرد قلبه الملتهب. هو يحتاجُ منكَ أن تلمسَ يده برفق، تمسحَ بحنانٍ على أنامله التي أوسعها عضًّا، تمنحهُ حُضنًا يتدفّأ به من صقعةِ النّدم، تطلعه على محاسنه حتّى لا يضيّعَ نفسَه، ويموت بعينه، فينظر إليه أنّه لا شيء، ولا ينفع لشيء، ولا يجيد أيّ شيء، لذلك يلزم أن تعمل على هذا الجانب بحنكة، تتذكّر شمائله فتسمعه إيّاها بأبهى منطق وبأرقّ أسلوب وبأجود سياقٍ، وتكرِمه باستحضار كلّ مكرمة فعلها، وحلِّ صغير إنجازاته السابقة بعينيه؛ فنحنُ نريد أن نساعد إنسانًا بداخله بحر من الأمواج يرتطم، ونعزّز الثقة فيه لينهض من جديد، ويستفيد من تجرِبته، فيجعل ألمه الماضي وقودا لانطلاقه، ونعلمه يقينًا سَعة قدرة الله الذي لا يعجزه أن يعوّض خساراته، ولم يفت شيئًا ما دمت حيًّا، وهناك فرص كثيرة لا واحدة كما نظرتنا القاصرة. ولكي لا نخُنْهُ؛ نعرّفه أنّ المؤمن لا يلدغ من جحر مرّتين، يعني لا يذق حنظل الندم ثانيةً، وإلّا فهو يحبّ لنفسه الدّون والفناء. ونذكّره بأجلّ شيء أنّنا لله وإلى الله، فلا نذهب أنفسنا حسرات على فوات شيء من هذه الدنيا الدنية، وأن صبرًا على أحزاننا فجميعها عند أول غمسة في الجنة تذهب كأن لم تكن.

وأحبُّ موقف خديجة -رضي الله عنها- لمّا طمأنت النبيﷺ في لحظات مُهيبة وآزرته وزمّلته وأعربت له عن خصاله الحميدة: (كلا والله ما يخزيك الله أبدًا، إنك لتصل الرحم وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق).

رسالتي لك: كُن بلسمًا لا علقمًا. كُن وردًا لا شوكًا. كُن مواسيًا للموجوع لا كاويًا له، كُن معينًا له لا عليه. لا يلقَ بكلماتك مصرعه، زنها بالرفق، ولا تشنها باللوم والعتاب. قل خيرًا أو اتركه وشأنه.

بقلم: قطوفٌ دانية

[al-hashimia]

إنَّ لهذهِ الرّوح هشاشةً لا يجملُ بالكيّسِ إبداؤُها في كلّ حين، فلقَد أسرَّها يوسُف في نفسِه، وتولّى يعقوبُ عنهم، فاستُر ضعفَك عن الشّامتِين، ودثِّر روحَك عن أناسٍ لن يفهَموك، وإن فهِموك لَن يُعينُوك.

[foggyfancolor]

أمّا القريب فقال: "اقتلُوا يوسُف".

وأمَّا الغريب فقال: "أكرمي مثواه".

إنَّ الحُبَّ رزق وإنك لا تعرفُ في أي قلبٍ رزقك!