#هذا العالم لا يسعني

[keyfpro]

“قصة عشق” مسلسل هذا العالم لا يسعني الحلقة 35 الأخيرة مترجمة.. شاهد فور يو هذا العالم لا يسعني الحلقة 35 مدبلجة HD

قصة عشق مسلسل هذا العالم لا يسعني الحلقة 35 مترجمة.. شاهد فور يو هذا العالم لا يسعني الحلقة 35 مدبلجة HD، حيث ينتظر جميع متابعي مسلسل هذا العالم لا يسعني الآن عرض الحلقة 35، وذلك بعد الأحداث الكثيرة التي حصلت في الحلقة 34، وإعلانات الحلقة 35، لذا نقدم لكم عبر موقع خبرني مسلسل لا أستطيع التأقلم مع هذا العالم الحلقة 35 مترجمة، كذلك مسلسل هذا العالم لا يسعني الحلقة 35 مترجمة، إضافة إلى موعد…

[evmorfi-a]

مسلسل هذا العالم لا يسعني الحلقة 76 السادسة والسبعون مدبلجة

[jesi454]

اتعلمين يا أمي أن الحياة لم تكن رحيمة مثلك!

وأن براح عناقك لم تهبه لنا الدنيا،

وأن قساوة الأيام كانت أشد من عقابك، عاقبتنا أحياناً على ما لم نرتكب.

ولتعلمي أني لم أكبر أبداً..! وددت لو لم أفعل. لو بقيت صغيراً في ضمتك الطيبة للأبد.

ولو يسعني صدرك فأختبأ فيه من قسوة هذا العالم،لو أتكور في زاوية قلبك الحاني ولا أخرج.

أعتب عليكِ يا أمي،

لإنكِ صنعتِ مني حسن ظناً لا يليق بعالمنا البشع وضعفاً لا يليق أبداً بقوة ارتطامنا على أرضه.

السير دونك يرهقني، الغياب عن وجهك يشعرني بغربة

لم يعد أحد يخشى عليا مثلك.

أريد الاحتماء وراء ظهرك كما كنت أفعل

رغم أنك علمتني الكثير لكنك لم تذكري الموت ابدا 💔💔

اللهم اغفر لامي وارحمها واسكنها فسيح جناتك

[fozdoaa]

هل سبق أن بلغت النقطة التي تريد عندها البقاء في السرير وتجاهل العالم إلى أن تقوى على التعامل معه من جديد؟

في تلك الأيام، كلما استيقظت شعرتُ بالخواء... مثل مكتبة بلا كتب، أو وعاء لا يحوي شيئًا. يبدو الأمر كما لو أن الفراغ عرف طريقه إلى قلبي واستقر إلى أن يأتي الوقت المناسب... الذي لا يعلمه أحد.

إنها الأيام التي أشعر فيها بالرغبة في حشو معدتي بالطعام لملء الفراغ داخلي. الأيام التي أريد أن أتأذى فيها، فقط لأني لا أعرف طريقة أخرى للبكاء والتخلص من هذا الخواء.

أثناء النهار، أقاوم الفكرة بالانشغال بالمهام المطلوبة، أو بالأشخاص الذين أتحدث إليهم. لكن، ليلًا يسوء الوضع أضعافًا؛ أغمض عيني، لكني أعجز عن النوم. يستجدي جسدي بأكمله الراحة، بينما عقلي مستيقظ تمامًا. الفوضى المربكة تأكل رأسي... يوشك أن ينفجر. أحاول تصفية عقلي، إبعاد كل شيء، لكن الأمر ليس سهلًا.

أعرف أن هناك بعض الأمور التي لا يمكن نسيانها أو تجاهلها. أذكر أني كنت أملك عالمًا مكتملًا ومثاليًا للغاية، لدرجة أني لم أهتم لمشاعر الآخرين. إلى أن تدخلت الكارما، بعدها لم يسعني إلا لوم نفسي على أخطائي السابقة.

ربما هذا هو سبب عقابي الآن، سبب هذه اللعنة. أعرف ليس بيدي حيلة، أحتاج - فقط - إلى قبول حقيقة أن الكون يعاقبني بما أستحق، ثم أواصل طريقي.

مثلما قال "روبرت دريك" مرة: يومًا ما ستتصالح مع شياطينك، وتهدأ الفوضى في قلبك. وربما لأول مرة، سوف تبتسم لك الحياة وترحب بك.

خواء - نكين أفيفا - ترجمه ضي رحمي

[basil199]

عندما ترتكب خطأً في التعامل مع المعدن، يمكنك إذابة الأشياء والبدء من جديد. إنه أمر مزعج، ويكلفك الوقت والسخام والعرق، ولكن يمكن القيام به. هناك راحة في الحديد، مع العلم أن البداية الجديدة ممكنة دائمًا.

لكن المدينة ليست سيفاً. إنها كائن حي، والكائنات الحية تتحدى الإصلاح البسيط. لا يمكن إعادة تشكيل الجذور. إنها تترك ندوباً، ويجب قطع الفروع المكسورة وختمها بالقطران، وهذا يجعلني غاضباً، كما كان دائماً، ولا يوجد مكان لغضبي.

كان الأمر أسهل عندما كنت صغيراً. كان بإمكاني استخدام غضبي كمطرقة ضد العالم. كنت واثقاً جداً من نفسي وأصدقائي وصوابي. كنت أطرق العالم بالمطرقة، وكان الكسر يبدو لي وكأنه صنع، وكنت جيداً في ذلك. وبينما لم أكن مخطئاً، لم أكن على حق تماماً.

لا شيء بسيط. أنا لا أعمل في الخشب. لست شجاعاً بما يكفي لذلك. هناك راحة في الحديد، ووعد بالأمان، وفرصة ثانية إذا ارتكبت أخطاء. ولكن المدينة هي غابة أكثر منها سيفاً. لا، إنها تحتاج إلى رعاية أكثر من ذلك. ربما تكون المدينة مثل الحديقة إذن.

لذا يبدو أنني أصبحت هذه الأيام بستانياً. أحفر الأساسات في الأرض. وأزرع صفوفاً من المنازل. وأخطط وأزرع. وأراقب السماء بحثاً عن المطر والخراب. لا يسعني إلا أن أفكر أنك ستكون أفضل في هذا، لكن الظروف وضعتنا في مكاننا الغريب. أنت مجبر على أن تكون مطرقة في العالم، ويدي غير اللطيفة تتعلم كيف تعتني بقطعة أرض.

يجب أن نفعل ما بوسعنا.

هل تعلم أن هناك بعض البذور التي لا يمكن أن تنبت إلا إذا تم حرقها أولاً؟ أخبرتني صديقة ذات مرة بذلك. كانت - كانت من النوع الذي يحب القراءة. أفكر في البستنة باستمرار هذه الأيام. أرتدي موهبتك، وأفكر فيك، وأعتقد أنه من المثير للاهتمام أن هناك بعض الكائنات الحية التي تحتاج إلى المرور عبر النار قبل أن تزدهر.

أتحدث كثيراً. أنت تملك قلب البستاني، ولهذا السبب تفكر في العواقب، ومسارك الحالي يؤلمك. أنا لست حكيماً، ولا أقدم النصائح، لكنني توصلت إلى بعض الأشياء: في بعض الأحيان يكون الكسر مفيداً، وحتى الحديد يمكن أن يبدأ من جديد، وهناك أشياء كثيرة تتحرك عبر النار وتجد نفسها أفضل بكثير بعد ذلك.

باتريك روثفوس

[danah]

"حاولتُ كثيراً

وأنتَ تشهد

مشيتُ بحرصٍ كي لا أقع

لقّنتُ قلبي دروسًا قاسية

لِيكبُر

ويتّسع

لأكبُر أنا وأتّسع

دفعتُ كلّ الأشخاص من أمامي

لأركض تجاهك

دون عثرات

تجنّبتُ خيباتي قدر الإمكان

خشية أن أقع صريعة نوبات اكتئاب تنتهي بي بالتزام أرضيّة الحمام الباردة

أو حبسُ نفسي في غرفتي لأيام

وأقسمتُ باسمك أن أدّعي الثبات

ولو أنّ ظلّي كان منهارًا يبكي عليّ

جاهدتُ عينَيَّ لتثبُتا مكانهما كلّ صباح كانتا تنجرفان مع الدمع ليلا ً

ول�� أعود أرى حتى الصباح

فقدتُهما لفترات، وأعدّتَهما لي كرمًا منك

في يومٍ عصيب صلّيتُ لكَ يا ربّ

صلّيتُ للمنهكين أمثالي

للذين أدركوا فجأة أنهم ضلّوا طريقهم

أو أن الطريق أساساً ما كان لهم

وهم الذنب والضحيّة معًا

صلّيتُ خوفًا من هذا العقل اللئيم الوغد الحزين

وهذا العالم الذي انفجر بنا بغتة

وما عُدنا نعرِف ما الذي يحصل

ربُّ القَدَر، لا يسعني إلا أن أحاول..

وأنا أحاول.. أحاول".

[urfavzarzor]

على الرغم من وجود الأشخاص حولي ألا انني اشعر بأنني وحيدة وتائهه وعقلي ليس بي، إنني أتواجد بجسدي فقط لا أشعر بأي شئ، أشعر وكأنني أصبحت فارغة تمامًا، قرأت من قبل جملة وأشعر أنها تُشبهني "أحيانًا أشعر بأن قلبي يسع العالم كله وأحيانًا اشعر بأنه لا يسعني" أنا هكذا تمامًا، في هذه اللحظات بالأخص كنت أتمنى لو كنت هنا بجانبي لدعمي، أنا على يقين بأن الله سيعوضني عن كل هذه الأشياء السيئة ولكن عندما يسيطر على قلبي الحزن أجهل ما يحدث بداخلي وأصبح غريبة، في بعض الأحيان لا أعرف من أنا ولماذا كل هذا الحزن، أريد فقط أن يهون الله على قلبي، أريد أن لا أشعر بشعور اللاطمانينة هذا حقاً أصبحت عاجزة عن فعل أي شئ، فقط أريد طمأنينة وسلام ووجودك هنا بجانبي، أشياء بسيطة ولكنها لا تحدث يا عزيزي :))

[maii-h-yousef]

صديقي وقَدَري الحنون مرة أخبرتك أني أفتقدك وأنت جواري والله يعلم كم كنت أعنيها، هُنالك شيء عميق في نفسي تبدل وتحول تمامًا إلى هدوء ومِن حب لوسادتي الخالية إلى حُبٍ شديد لأن تشاركني إياها ومن شخص يتحسس من اختراق حدوده لشخصٍ يحب أن يُطلعك على أدق تفاصيله وأسراره وحتى تلك الغرف المُظلمة التي لم يدخلها أحد، شخص لا تُريحه سوى يديك ولا يزوره الأمن إلا في جوارك، قلبي والله يعتصر من الشوق ولحظة وداعك وأنا أرمقك في السيارة تبتعد شيئًا فشيء هذه أقسى لحظات عمري شعرت كأن الأرض تميد من تحتي وأريد أن أتشبث بك كطفلة وأبكي وألعن قوانين الأرض التي يجب أن أجاريها لأني شخص ناضج، لكن وقتها قلبي كان يرفض ويلعن هذا النضج كطفلة متشبثة بأمها أول يوم دراستها ولا تفهم معنى الفراق،

أحبك في كل حالاتك وكل صورك وأعشق نبرة صوتك والكلمات الخاصة بك وإيماءاتك، أراك في كل شيء حولي وأحاورك طوال الوقت في رأسي وأنتظرك دائمًا أن تطل علي لتملأني الحماسة وتعود في الروح، أحب أن أحكي لك عن كل شيء مهما كان تافهًا لأصنع أحاديث معك وأخلق الحجج لأرى طيفك، وصرت في الآونة الأخيرة أُردف اسمك في كل حديثٍ لي مع أي شخص ومن دون مناسبة أصلًا إلا أنني أجدني أحكي أنك أيضًا تحب هذا أو أحكي عن رأيك أو أستعير بجملك، أحب أن تتصل روحي وكل أوقاتي بك، صرت أسيرة في قفصك ولا يسعني العالم كله كصدرك، وأختنق إذا لم أرى طيفك حولي وحتى والله الطعام في فمي يتغير والهواء يصير ثقيلًا مالم تكن هنا، لا أتخيل فعلًا حياتي من دونك مرة أخرى وأتعجب كيف كانت سنواتي من قبلك، فأنا لم أعرف معنى الأمان إلا في ضمتك

ولا أتمنى فعلًا سوى كتفك مرة أخرى وأن يظلنا الله دائمًا بذات الحب وأكثر ولا يخفت البريق بيننا

[hazimiai]

هذا العالم لا يسعني ياس خضر

[artemisthehuntress95]

كلما شارفت سنة على نهايتها يتملكني شعور بالأسى لأن إنجازاتي تتقزم مقارنة بخطتي في مطلع السنة. وكأني أخلق مثالًا لا يسعني الوصول إليه مثل الأرعن. ووجدت قصة ذات صلة بهذه الظاهرة في حياتي، في كتاب -موضوعه تاريخ المؤخرة، no pun intended، سأتحدث عن هذا فيما بعد- وملخصها ما يلي: في الولايات المتحدة وفي أعقاب الحرب العالمية الثانية قرر طبيب نساء وفنان خلقَ تمثالين تشريحيين يمثلا جسم الرجل "الطبيعي" والسيدة "الطبيعية". أسموهم نورما ونورمان، على أساس شبه كلمة نورمال هه. ثم عقدت مسابقة لتحديد النورما الحقيقية، يعني تقدمت السيدات الأميركيات للمسابقة، وأخذت قياساتهم التشريحية وقورنت بقياسات نورما أكثر سيدة طبيعية في العالم. كانت النتيجة أن ولا سيدة طلعت طبيعية. كل السيدات الأميركيات طلعوا غير طبيعيات بل مونسترز بل مسوخ. التمثال بس هو اللي طلع إنسان طبيعي. ولإراقة دماء حفظ ماء الوجه اختيرت فتاة كدة وخلاص علشان تفوز بالمسابقة، ليست طبيعية لكنها تكاد توشك. هذه حكاية تحذيرية عن الأحزان المصاحبة لوضع خطط في مطلع السنة، وعن خطورة الوقوع في غرام أفكارك.

[keyfpro]

رابط تحميل مسلسل هذا العالم لا يسعني الحلقة 25 مترجمة كاملة HD

رابط تحميل مسلسل هذا العالم لا يسعني الحلقة 25 مترجمة كاملة HD، حيث يشهد مسلسل هذا العالم لا يسعني الحلقة 25 كثيرًا من الأحداث المهمة، ويتم عرض حلقات المسلسل في كل يوم ثلاثاء، لذا نقدم لكم عبر موقع خبرني مسلسل هذا العالم لا يسعني الحلقة 25 مترجمة، إضافة إلى مشاهدة مسلسل هذا العالم لا يسعني الحلقة 25 مترجمة للعربية، وموعد العرض وقصة المسلسل. مشاهدة مسلسل هذا العالم لا يسعني 25 مترجمة كامله HD رابط…

[evmorfi-a]

مسلسل هذا العالم لا يسعني الحلقة 75 الخامسة والسبعون مدبلجة

[jesi454]

هذا العالم لا يسعني، لا يسع حزني وسواد أفكاري…….🍂

‏هذه الأرض ليست على مقاسي….!

[fozdoaa]

لو أن هذا الكون يتسع لي ولو لحظة..

العالم رحب فسيح، وأنا بضآلة نملة ..

لكن هذا العالم كله لا يفسح لي ولا يسعني..

يا هذا الأوان..يا هذا المكان.. اسمح لي بلحظة كي أنهمر..

اروى الوكيل

[romanticpapers]

عادة ما كان يغلق الباب على نفسه في مكتبه الصغير، لكنه يترك الباب موارباً من حين لآخر، فكنت أراقبه وهو يعمل، مع شعور بالذنب لانتهاك خصوصيته. بدا لي أنه يتحرك مع كمبيوتره في تناغم يكاد أن يكون إيروتيكياً. بعد سلسلة من الضربات على لوحة المفاتيح، يحدق ساهماً إلى الشاشة، وفمه ملتوٍ بإمتعاض ظاهر، أو يفتر ثغره عن ابتسامة. ويبدو أحياناً مستغرقاً في أفكاره وهو يلمس مفتاحاً، ثم آخر، ثم آخر، وأحياناً تتقافز أصابعه على لوحة المفاتيح بكل حيوية عازف بيانو يعزف مقطوعة لفرانز ليست. أثناء انهماكه في حوار صامت مع جهازه، يبدو وكأنه ينظر عبر الشاشة إلى عالم آخر، تربطه به علاقة حميمة. لم يسعني سوى الشعور بأن الواقع بالنسبة له لا يقع في حدود هذا العالم الأرضي، بل في متاهته الواقعة تحت الأرض.

هاروكي موراكامي | يوميات طائر الزنبرك 3

[abdelrahmanownword]

رسالة الي امي :

رسالة إلى أمي العزيزة،

أكتب لكِ لأنني عاجز عن البوح بمشاعري. أكتب لكِ رسالة لن تقرأيها ولن يقرأها أحد، فهذه علتي يا أمي. أشرح لكِ كيف أن أمريكا تسيطر على اقتصاد العالم، وسبب حرب روسيا وأوكرانيا، وأعجز أن أقول لكِ إنني أتعفن في حزني وقلقي. ربما أخاف أن أبكي فتحزني على صغيرك، وربما أخاف أن أبكي فلا أكون للبيت رباً بعد اليوم. فكيف للرب أن يبكي؟ وإن بكيت، فمن يراعكم؟ وإن بكيت، فمن يرعاني؟

أتممت شهراً يا أمي بعد أن فقدت ملاكي. شهراً من الأرق شاهدت فيه كل شروق وغروب للشمس. ربما ملائكة النوم تكرهني، وملائكة الأحلام تلعنني، أم أنا من يخاف النوم؟ ولماذا لا أخاف النوم؟ ففي كل مرة أغمض عيني يا أمي، أراها خلف جفوني. تبتسم ابتسامتها الساحرة، وأسمع في الأرجاء ضحكتها، وتناظرني بعيونها البنية. أقترب لألمس وجهها فتختفي، وأراها مع غيري. أفيق وأنا خائف ومرتعد، ففي كل يوم أخسرها في الحلم بعد ان خسرتها في الحقيقة ، وكل يوم تبهت ملامحها في احلامي حتي انني اشعر انه سيأتي يوم لن اميزها و كأني لم اعرفها قط .

وأبدأ يومي مع رأسي. وما أقساه رأسي يا أمي! يُعدّد لي هزائمي من يوم مولدي، ويشكك في كل لحظة انتصار انتشلتها من مخلب هذا الزمن، ويؤكد لي أنه لا يهلك الرجل إلا ذاته. يا أمي، أريد أن أستغيث بكِ وأتشبث بطرف ثيابك كما كنت صغيراً، أن تنقذيني مني.

يحدثني ويتساءل: لماذا تركتك بعد كل ما قدمته؟ لماذا خانتك؟ أنت الذي اخترتها في وقتٍ لم يخترها فيه أهلها، هي لم تخترك؟ كم عليك أن تكون شيطاناً لكي لا يختارك أحد؟

ويقول لي: لماذا؟ وأنا لا أعرف الإجابة يا أمي، فأنا أجهلني كما تعلمين. يذكرني كم أنني فشلت في أن أكون الصديق المفضل أو أكون صداقات عميقة مع أحد. يذكرني بحادث أبي، ويذكرني أيضاً كم أنني لا أحبني.

ويذكرني بها. يُوسوس لي كم كنت مرحلة في حياتها، وأنها كانت كل شيء، وأنني أحمق يا أمي، وغبي، وخائف، وأنني لازلت طفلاً. أرى صورها مع غيري ولا يسعني سوى البكاء من داخلي على كل الوعود. ألم يكن هذا مكاننا؟ وهذا الشارع لنا؟ والشجرة التي نحت عليها اسمك، هذه خاصتنا؟ ألم نتواعد على السير سوياً؟ ألم نمشِ هنا سوياً؟ كيف لكِ أن تُدنّسي ممشانا معه؟

يُوسوس لي أنها لم تحبني. ومن في الدنيا قد يحب الخاسرين يا أمي؟

أدخن سيجارة، فأجد التمثال الذي قررت أن أنحته لها قبل أن تتركني. وفي هذه الحالة فقط، يتسنى لي أن ألمس وجهها. ولكن دائماً ما أتحير: هل كان هذا شكل عينها؟ أم أنها أوسع؟ أم أنها حادة أكثر؟ وألعن الدنيا التي تجعل وجوه أحبائنا تصير كالغرباء، باهتة. وأتعجب أنني سأصل لعمر الستين ربما قد أنسى كيف كان شكلها، وكيف كان صوتها، وهل كانت طويلة أم قصيرة، ولكني لن أنسى أبداً ماذا أشعر عندما أراها، وماذا أحس عندما ألمس يديها. وألعن إحساس الفقدان لشيء لا أتذكره، كأنك تشعر بالعطش وأنت غارق.

وأتساءل دائماً يا أمي: لماذا الحزن كنارٍ سوداء، حارقة، وعتماء، وباردة، وتشعرك بالوحشة؟ أما الفرح والسعادة، فهما كقطرة مطر في الصحراء، تتبخر وتختفي في لمح البصر.

إنني أنعي نفسي وأنعي حظي وأواسيكِ لأنني ابنك. وأقول لها إنني قد أحببتها، ولكن قد وصلت هذه العلاقة إلى الحد اللازم أن تنتهي، كما ينتهي كل شيء. فحتى هذه الدنيا سوف تنتهي. وأقول لنفسي إن في العلاقات الشروق جميل، أما الغروب فهو أجمل. ولكن إذا شاهدتهما سوياً، فأنت لم تنم، ولن تستمتع بكليهما.

وإنني كثير الهزائم، قليل العيش، متخبط المزاج، أسترق لحظات الراحة والأمان من الدنيا. وفي نهاية هذه الرسالة التي لن تقرأيها، أتمنى أن أكون ابناً أفضل لكِ.

ابنك العزيز، عبدالرحمن

27/8/2024