#نريد وطن
Explore tagged Tumblr posts
Text
الفاسدون والمجرمون يحاربون لأجل غزة!، والأغبياء عندنا يصدقونهم و يشكرونهم متناسين جرائمهم بحق شعوبنا!!
قبل أن تشكر النظام الإيراني على دعمه للقضية الفلسطينية تذكر جرائم هذا النظام الدكتاتوري المجرم بحق الشعب الإيراني والاحوازي والكوردي والعراقي والسوري واللبناني واليمني.
وقبل أن تشكر حزب الله على دعمه لأهل غزة وقصفه لإسرائيل تذكر جرائم هذا الحزب بحق الشعب اللبناني والسوري والعراقي.
وقبل أن تشكر الحوثيين على دعمهم لأهل غزة وقصفهم لإسرائيل بالصواريخ تذكر فساد وجرائم هؤلاء بحق اليمنيين.
وقبل أن تشكر فصائل المقاومة الإسلامية في العراق على دعمها لغزة وقصفها لإسرائيل بالمسيرات الإيرانية ومن داخل العراق تذكر إنها فصائل عميلة جعلت العراق تابع لايران ، وتذكر فساد وجرائم هذه الفصائل بحق الشعب العراقي والسوري، وتذكر إنها أتت على ظهر الدبابة الأمريكية وشرعنت وجود المحتل الأمريكي في العراق ووقعت اتفاقيات معه بعد غزو امريكا وبريطانيا للعراق سنة 2003 بكذبة الدمار الشامل.
وتذكر إن فصائل المقاومة تحكم العراق بالحديد والنار ونظامهم عميل مزدوج يعملون لصالح ايران وامريكا وبريطانيا وتركيا، وفي سنة 2019 حدثت ثورة تشرين في العراق التي كان شعارها :(انعل ابو إيران لأبو أمريكا، نريد وطن) فماذا فعلت الفصائل الداعمة لفلسطين؟ قمعت الثورة السلمية بالرصاص الحي وفي وضح النهار وعلى مدى عامين متتاليين، شيء لم تفعله إسرائيل. ملاحظة :نظام الفصائل الولائية في العراق يعتبر حليف وصديق لامريكا (داعمة إسرائيل) فكيف يحاربون إسرائيل نصرة لغزة وهم أصدقاء وحلفاء لامريكا داعمة إسرائيل؟ فكر فيها.
وقبل ان تتابع قناة الجزيرة القطرية الداعمة لفلسطين تذكر انها أول قناة تنشر الفتنة الطائفية في بلداننا بحجة الرأي والرأي الآخر وفيصل القاسم ابدع فيها في (حوار الطرشان) وإظهار السب والشتم والاشتباك بالأيدي وتحطيم الطاولات على الهواء مباشرة والعالم الغربي يشاهد و يعتقد ان كل العرب همج يتحاورون بهذه الطريقة المتخلفة.
وتذكر ان قطر التي تدعم المقاومة والمجاهدين في غزة تعتبر حليفة امريكا( داعمة إسرائيل ) وفيها قواعد عسكرية امريكية كبيرة .
وتذكر يوجد الأسطول الأمريكي الرابع في تركيا التي تدعي دعمها للقضية الفلسطينية وتدعي العداء لإسرائيل وفيها سفارة إسرائيلية وبينها وبين إسرائيل تعاون تجاري مشترك في البحر المتوسط للتنقيب عن الغاز الطبيعي. وهي اي تركيا تعتبر حليفة لامريكا وهي دولة عنصرية تمنع اكراد تركيا من التكلم بلغتهم الكوردية وترفض الاعتراف بهم كمواطنين أتراك وتقتلهم وتطاردهم منذ عشرات السنين في تركيا وفي شمال العراق وفي شمال سوريا..ومع كل هذا تطالب بحقوق الفلسطينيين والاغبياء عندنا كالعادة يصدقونها ؟!!!
وقبل أن تدعم وتساند وتشجع حركة حماس التابعة للإخوان المسلمين، تذكر انها حركة ممولة ومدعومة من قبل ( قطر وإيران وتركيا ) : دول إرهابية قذرة اججت الفتنة الطائفية في بلداننا ومجتمعاتنا ونشرت الارهاب والميليشيات والتعصب والتطرف والفوضى والاسلحة والمخدرات واشعلت وغذت بنفسها حروب دينية طائفية داخلية اكلت الأخضر واليابس دمرت العراق وسوريا واليمن ولبنان وليبيا والسودان، حروب تسببت بقتل وجرح الملايين حرفيا وهجرت عشرات الملايين من شعوبنا نحو تركيا وأوروبا. تذكر كانت حجة هذه الدول في التدخل في شؤون بلداننا هو (دعم ومساندة الشعوب الضعيفة المظلومة واسقاط الأنظمة الدكتاتورية في ثورات الربيع العربي) نفس الحجة تستخدمها نفس هذه الدول مع أهل غزة حاليا والأغبياء يصفقون ويدعون لهم بالنصر " غباء مفرط".
وتذكر ماذا فعلت حركة حماس بعد سقوط نظام حسني مبارك ووصول الإخوان المسلمين لسدة الحكم في مصر وثورة الشعب المصري ضد نظام المرشد كم قتلوا من المتظاهرين السلميين في مصري؟ وكم إرهابي اخرجوا من سجون مصر؟ وتذكر كيف جعل الإخوان المسلمين مصر تابعة لقطر وتركيا فور وصولهم للسلطة.
فلا تستغرب لو انتصرت حماس وفتح على إسرائيل سوف يجعلون فلسطين دولة تابعة لقطر وتركيا وايران وسوف تتقاتل هذه الدول داخل فلسطين على مصالحها وعلى النفوذ مثلما فعلوها في سوريا والعراق ( تركيا وقطر ضد ايران ) .
إيران وبحجة تحرير القدس وعم ونصرة الشعوب العربية المحتلة الضعيفة والمستضعفة ومحاربة الاستعمار الغربي وطرده من هذه الدول قامت إيران باحتلال دولة الأحواز العربية والعراق ولبنان واجزاء من سوريا واليمن. هي تريد إعادة أمجاد الإمبراطورية الفارسية. وتركيا كذلك تريد استعادة أمجاد الخلافة العثمانية ونحن ضحية هذا الصراع .
نفس الحجة تستخدمها إيران لاحتلال فلسطين او استخدام القضية الفلسطينية ومحاربة إسرائيل كورقة رابحة للضغط على امريكا ودول الغرب حتى تحقق إيران مصالحها على حساب مصالح بلداننا وتجبر امريكا ودول الغرب على رفع العقوبات المفروضة على طهران من قبل الغرب والعودة للاتفاق النووي الايراني والاعتراف بايران كقوى اقليمية ومنحها الحق في التواجد العسكري في بعض الدول العربية مقابل وقف إيران هجماتها ضد إسرائيل.
على هذا يدور الصراع بين ايران وإسرائيل وامريكا وتركيا وليس لاجل سواد عيون الفلسطينيين واللبنانيين والسوريين.
لا تكونون أغبياء وعاطفيين شغلوا ادمغتكم رجاءا .
الاسلام السياسي وحركات المقاومة هي سبب ضعف وتخلف بلداننا ومجتمعاتنا الناطقة باللغة العربية. وهم العدو الأول لنا الذي وجب علينا كاشخاص عقلاء ان نقاتله بالفكر قبل السلاح .
باسل يغرد خارج السرب😁.
19 notes
·
View notes
Text
أموال أكثر فى الخليج ، لكن الحياة أفضل في أوروبا ، والعلم والتقدم أكثر فى امريكا ، والأهل والأصدقاء والأحباب فى وطن متهالك لا نرضى عن حاله.
هكذا نصارع الحياة ، فنترك أشياء من أجل أشياء ، لا نعلم أيهم أهم ما نترك أم ما نحاول أن ندرك.
ثم بمرور العمر نكتشف أننا نريد أن ندرك ما تركنا أو نترك ما أدركنا. قد يكون بعضًا من كل شيء أفضل من إدراك البعض وترك البعض .
و لكن علي أي حال، نحتاج إلى الرضا أكثر بكثير من إحتياجنا للأشياء التي حولنا."
د/ أحمد خالد توفيق
#my own stuff#mine ❤️#mobilephoto#my details#moments#اقتباسات كتب#اقتبسات#اقتاباسات#اقتباس#quote#quoteoftheday#life quotes#inspirational quotes#inspiring quotes#ice coffee
10 notes
·
View notes
Text
“أموال أكثر فى الخليج ، لكن الحياة أفضل فى أوروبا ، والعلم والتقدم أكثر فى امريكا ، والأهل والأصدقاء والأحباب فى وطن مُتهالِك لا نرضى عن حاله.
هكذا نصارع الحياة ، فنترك أشياء من أجل أشياء ، لا نعلم أيهم أهم ما نترك أم ما نحاول أن نُدرك.
ثم بمرور العمر نكتشف أننا نريد أن نُدرك ما تركنا أو نترُك ما أدركنا.
قد يكون بعضًا من كل شيء أفضل من إدراك البعض وترك البعض . و لكن علي أي حال، نحتاج إلى الرضا أكثر بكثير من إحتياجنا للأشياء التى حولنا."
▪د/ أحمد خالد توفيق
5 notes
·
View notes
Text
أكاد أجزم أن تشويه المفاهيم بات هو السائد، والعبث بكل ما هو جميل، وإفسادة هو القاعدة! مابين القبول والتفاني لفكرة الاحتفاء بيوم المرأة، والرفض القاطع لهذا اليوم وجهتي نظر، بالجوهر لا يخدمون المراة في شيء، بل على العكس. المبالغة بالتكريم والاحتفاء، التنصيب والتظاهر بالاهتمام وتبادل المواقع، محاولة الخروج من عباءة الذكورية واستنكار المرأة ودورها في المجتمع، هذا العبث بالشكل والمظهر دون محاولة الولوج الى باطن الاشياء، ليس فيه تكريما بشيء. ليس المطلوب من الذكر أن يتظاهر بأجمل الصور في هذا اليوم وعلى المراة أن ترفض الترقيع و التمثيل. ما نطالب به هو نهج و تغيير حقيقي نعي تماما ارتباطة الوثيق بالتغيير الجذري بالمجتمع كامل واستقلاله وسيادته. فهذا اليوم لم ولن يكن لنا كما نريد وكلنا في المخرز باع وذراع. في الجهة المقابلة من هم أكثر صدقاً و وضوحا يرفضون هذا اليوم ويعلنون ذكوريتهم بفظاظه، بنكته، صار بدنا نادي الرجال لننادي بحقوق الرجل التي ضاعت منا، فأصبحتم أنتن كل شيء زيادة. ولربما الأكثر انسجاما مع ذاته هو ذلك الرجل الذي لا يعنيه الموضوع في شيء، لا تعليق ولا تهنئة ولا أدنى اكتراث. في فكر الحكيم .. جورج حبش في فترة ليست بالبعيدة قرأت للرفيقة المناضلة الدكتورة مريم ابو دقة الكثير عن جورج حبش، حكيم الثورة، كيف كان له نهجا ثابتا راسخا في تكريم المرأة، احتفظت حينها بما خطت الى يومي هذا، كلما ضاقت بي المواقف وتعجبتها، اعود لقرائته وأمني نفسي بالتغيير لأنني ابنة هذه المدرسة.. تذكر الرفيقة مريم في تدوينتها ما حققته المراة في صفوف تنظيم الجبهة الشعبية من انجازات سياسية وعسكرية على حد سواء، مشيرة الى دور الاسيرات والمناضلات والسياسيات في اثبات وجودهن وحضورهن، وتشكر دور الحكيم الداعم الاكبر لهن ، تسرد العديد من النقاط التي كانت محط اهتمامه طوال العام وليس في الثامن من آذار فقط... تقول الدكتورة مريم في تدوينتها "كان الحكيم يحرص في الثامن من آذار أن يتواصل مع أعضاء المكتب السياسي للمشاركة في احتفالات المرأة وأن يكون أول من يهنئ رفيقاته في أماكن تجمعهن حيث كان قرار الجبهة الثامن من آذار يوم عطلة مدفوعة الأجر للرفيقات، ويحرص على حضور احتفالات و ندوات ومهرجانات المرأة" . شديد الحرص على زيارة أسر الشهداء و الأسرى في كل المناسبات والتواصل معهم و السؤال عن أحوالهم و احتياجاتهم. كان قمة في التواضع و شديد الاحترام للمرأة و تكريمها في التعامل معها ...أو السماع لمشاكلها و مساعدتها . حكم الجبهة قانون عدم تعدد الزوجات إلا للضرورة القصوى ورفض ظلم الزوجة أو الأخت أو الرفيقة أو أي امرأة، وفي حال الشجار بين الزوج و الزوجة كان يتدخل الحزب في محاولة جادة للإصلاح بينهما و إذا تعذر يكون دعم المرأة و تأمين احتياجاتها و أطفالها أولوية. كان من الاسس محاسبة الرفيق الذي يؤذى المرأة زوجة – أخت- رفيقه- امرأة عادية، ومن أهم وأول عناصر التقييم الموقف من المرأة وانسجام الفكرة والسلوك. شجع الحكيم الأم التي تنجب طفلين أو أكثر و ذلك بمساعدتها في أعباء الحياة. شرع لهن اجازه امومة للمتفرغات في التنظيم، مدفوعة الاجر، و أصر على أن تتوفر حضانات الاطفال لفترة طويلة تصل الى 12 ساعة في اليوم تُسهل على الرفيقات العاملات أمور حياتهن الاسرية. كما حرص على تقديم الدعم المعنوي اللازم لهن أمام الاهل والعائلة تكريما لهن وتقديرا. وتشير الرفيقه مريم على دور الحكيم في وصول الكثير من الرفيقات لمواقع مهمة ضمن استراتيجية ومنهج لمشاركة المرأة في القرار. ومن واقع ايمانة بتحرر الارض وبناء الدولة فكان يحفز الرفيقات على اكمال تعليمهن الجامعي وانخراطهن بعجلة الانتاج وكان يقول" المناضل مهم ولكن كم هو أكثر أهمية أن يكون المناضل اكاديمي.. لأننا في مرحلة الدولة نحتاج الى من يبني الوطن، نساء ورجال". اهتمامه في ادق التفاصيل ودرايته لتركيبة المرأة، جعلت منه حريضا على زيارة الرفيقات المبعدات عن أهلهن، فكان لهم وطن وعائلة. كان لا يغيب عن باله سؤال أي رفيق عن زوجته أو أمه أو أخته... وتكمل تدوينتها مؤكدة على مكانة المرأة الفلسطينية في الداخل، مكانتها الخاصة في قلب الحكيم، مدركا بشاعة جرائم الاحتلال ودورها المتعاظم في مركز الفعل المباشر، فكان شديد التأثر بهموما والاهتمام بدعمها ومتابعة اخبارها. ولم يكن هذا الاهتماما شوفينيا بل ظهر جليا في مهرجان تأبين الشهيدة تغريد البطمه و الذي بدأ فيه الحكيم يلوح بكلتا يديه و قبل يديه كان قلبه ينتفض غضبا على استشهاد رفيقتنا المناضلة تغريد البطمة وما هي إلا دقائق معدودة من كلمات الحكيم عن الشهيدة و المرأة و دورها حتى داهمت قلبه الجلطة التي عرضت حياته للموت، و نقل الحكيم إلى العلاج فورا ... هذه الحادثة تؤكد بما لا يدع مجالا للشك عمق و صدق إيمان الحكيم بقضية المرأة و حقها المشروع بممارسة دورها الكامل دون أن يرسمه لها احد.
لا يختصر دور الحكيم في قضايا المرأة بالنموذج الذي قدمه داخل الجبهة الشعبية بل في افكاره وطروحاته الفكرية وتوجهاته التي أغنت سيرة المرأة الفلسطينية والعربية عموما فكان موضع حب وتقدير من النساء العربي��ت ومن عرفنه من الأمميات وهن كثر. قدم نموذجا حقيقيا للانسانية في أسرته، مع زوجته وبناته، ليكون قدوة لكل رفاقة ورفيقاته، مرددا عبارته " لايمكن ان يكون الانسان ثوري، إلا إذا كان إنسان" فكان له ما أراد وأكثر. كان الحكيم اشتراكيا مؤمنا بالمساواة بين الرجل والمرأة طوال العام وليس فقط في الثامن من آذار. نستذكر هذه القامات والقصص لنمسك درب النضال كما يجب أن يكون، ونقوى على ما يمر بنا من أزمات واختلالات في المفاهيم والرؤى، فزمن الكبار لا ينتهي، وانجازاتهم تبقى منارة الطريق، فهل مازال هنا من يحمل الشعلة؟؟
2 notes
·
View notes
Text
"أموال أكثر فى الخليج، لكن الحياة أفضل فى أوروبا، والعلم والتقدم أكثر فى امريكا، والأهل والأصدقاء والأحباب فى وطن مُتهالِك لا نرضى عن حاله..
هكذا نصارع الحياة، فنترك أشياء من أجل أشياء، لا نعلم أيهم أهم مانترك أم مانحاول أن نُدرك. ثم بمرور العمر نكتشف أننا نريد أن نُدرك ما تركنا أو نترُك ما أدركنا..
قد يكون بعضً من كل شئ أفضل من إدراك البعض وترك البعض. و لكن علي أي حال، نحتاج إلى الرضا أكثر بكثير من إحتياجنا للأشياء التى حولنا."
5 notes
·
View notes
Text
أموال أكثر فى الخليج ، لكن الحياة أفضل فى أوروبا ، والعلم والتقدم أكثر فى امريكا ، والأهل والأصدقاء والأحباب فى وطن مُتهالِك لا نرضى عن حاله.
هكذا نصارع الحياة ، فنترك أشياء من أجل أشياء ، لا نعلم أيهم أهم ما نترك أم ما نحاول أن نُدرك.
ثم بمرور العمر نكتشف أننا نريد أن نُدرك ما تركنا أو نترُك ما أدركنا.
قد يكون بعضًا من كل شيء أفضل من إدراك البعض وترك البعض . و لكن علي أي حال، نحتاج إلى الرضا أكثر بكثير من إحتياجنا للأشياء التى حولنا.
د/ أحمد خالد توفيق
0 notes
Text
“أموال أكثر فى الخليج ، لكن الحياة أفضل فى أوروبا ، والعلم والتقدم أكثر فى امريكا ، والأهل والأصدقاء والأحباب فى وطن مُتهالِك لا نرضى عن حاله.
هكذا نصارع الحياة ، فنترك أشياء من أجل أشياء ، لا نعلم أيهم أهم ما نترك أم ما نحاول أن نُدرك.
ثم بمرور العمر نكتشف أننا نريد أن نُدرك ما تركنا أو نترُك ما أدركنا.
قد يكون بعضًا من كل شيء أفضل من إدراك البعض وترك البعض . و لكن علي أي حال، نحتاج إلى الرضا أكثر بكثير من إحتياجنا للأشياء التى حولنا."
▪د/ أحمد خالد توفيق
0 notes
Text
عادي 27 أكتوبر 2023 13:25 مساء لواندا/ وامقال الدكتور علي راشد النعيمي رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الاتحاد البرلماني الدولي، في كلمة الشعبة أمام الجمعية 147 للاتحاد المنعقدة في جمهورية أنغولا: «نجتمع في الجمعية العامة للاتحاد تحت عنوان يجمعنا وهو «العمل البرلماني من أجل السلام والعدل والمؤسسات القوية»، لقد ارتضينا جميعاً أن ننتمي إلى هذا الاتحاد، وارتضينا بنظامه الأساسي وبقيمه ومبادئه التي تقوم على أساس صناعة السلام ودعم الديمقراطية وتبني الحوار نهجا أصيلا لحل الخلافات، ولكن ما شاهدناه في اجتماع هذه الجمعية وما سبقها أننا نأتي لا، لكي نكون جزءاً من الحل ونتشارك ونقدم حلولا لأزمات العالم وأزمات شعوبنا، ولكن نأتي لكي نسجل مواقف نزايد فيها على بعضنا البعض».وأضاف: «يهمنا أن نقول ما نريد، بغض النظر عن نتائج ما نقول وما نتحدث عنه، وشراكتنا تكون لتحديد مواقف ورثناها ممن سبقنا من برلمانيين من أزمات وانقسامات وخلافات فرقتنا وأسهمت في زيادة المشكلات في كل مكان، وأججت خطاب الكراهية وفعلت كل ما يفرقنا كبرلمانيين، وما يؤثر في أفعالنا، سواء على المستوى الدولي أو الإقليمي أو المحلي، نحن بحاجة إلى أبطال للسلام، ولمن يؤمن بالسلام، نحن بحاجة إلى من لديه الإرادة الحقيقية للتضحية من أجل السلام ».وقال الدكتور علي النعيمي: جئتكم من الإمارات، وطن المحبة والسلام والتعايش والشراكات الإيجابية، لدينا إيمان عميق بأن السلام يجلب الخير للجميع، وأن الخلافات والأزمات لا منتصر فيها، بل في النهاية، الجميع خاسر ولذلك أناشدكم بنداء صادق، دعونا نرتفع عن الخلافات، لنكون دائما جزءا من الحل، دعونا نكون أدوات تجمع ولا تفرق، نحن الآن نعيش أزمات، منها أزمة فلسطين في غزة، وأزمة في أوكرانيا، وأزمات أخرى.وأضاف:«نأتي هنا لنسجل مواقف، وننسى أننا نتحمل مسؤولية حقن الدماء وتحقيق العدالة والمساواة، ومسؤولية تقدم للأجيال القادمة مستقبلاً أفضل، ومشرقاً قائماً على التعايش، وفي الأزمة الأخيرة نرى خطاباً للكراهية يوظفه الدين بتفريقنا وتمزيقنا؟ هذا خطاب إذا انتشر علاجه سيحتاج إلى سنوات، بل إلى عقد وأكثر، ولذلك دعونا نفكر في الجيل القادم، ماذا نترك له، وماذا نورث للجيل القادم؟ نحن نتحمل مسؤولية أن نكون صناع السلام».وأكد أنه على أعضاء الاتحاد البرلماني الدولي الذين ارتضوا بقيمه ومبادئه ونظامه الأساسي، أن يلتزموا به، نحن نشاهد الآن خطابات لا تتوافق أبداً مع ميثاق الأمم المتحدة، ولا ميثاق حقوق الإنسان، ولا القانون الدولي الإنساني، ولا تتوافق كذلك مع ميثاق الاتحاد البرلماني الدولي، علينا أن نفكر كأسرة وأن نتحمل مسؤولية أننا فريق واحد، علينا أن نعود إلى شعوبنا وإلى العالم برسالة أننا نرفع راية السلام نريد الأمن والاستقرار والرخاء للجميع بدون استثناء».وتقدم في ختام كلمته بالشكر لجمهورية أنغولا برلمانا وقيادة وشعبا، ولرئيس الاتحاد البرلماني الدولي، والأمين العام على تنظيم اجتماع الجمعية الـ 147 للاتحاد في العاصمة لواندا.حضر اجتماع الجمعية وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية الذي يضم كلاً من سارة محمـد فلكناز نائب رئيس المجموعة، والدكتورة شيخة عبيد الطنيجي، ومروان عبيـد المهيري، وميرة سلطـان السويدي، وخالد عمر الخرجي، أعضاء المجلس الوطني، والدكتور عمر عبدالرحمن النعيمي الأمين العام للمجلس، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني. https://tinyurl.com/mv3nx2mv المصدر: صحيفة الخليج
0 notes
Text
لنتوقف عن انتظار حدوث معجزة تجاه حماس . . .
ترجمة الهدهد
انتهت “جولة قتال” أخرى ضد غزة، ويبدو أن الجميع متفقون على أن العد التنازلي للجولة التالية قد بدأ بالفعل، وأننا على الأرجح سنصل إلى نفس النقطة بالضبط في وقت ليس ببعيد.
يوضح سلوك “إسرائيل” ضد غزة عدم جدوى الاستراتيجية الإسرائيلية في الساحة الفلسطينية، في هذه الساحة لا توجد سياسة قائمة على رؤية من المفترض أن تحل مشكلة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ولكن هناك امتياز تكتيكي – عملياتي، هذا التكتيك يتيح لنا إدارة الصراع والتعايش مع المشكلة، نحن نشبه شخص تكيف مع العيش مع مرض مزمن عضال من خلال تخفيف الألم وتحسين نمط الحياة، بينما يؤخر النهاية المعروفة مسبقًا، نحن نفتقر إلى خطة تسوية تجيب على سؤال (ما نوع “إسرائيل” التي نريد رؤيتها هنا بعد عقد من الزمن؟ وكيف تصل إلى هناك؟).
كما انعكس أيضًا، السلوك التكتيكي بدون استراتيجية متماسكة تقوم على رؤية متفق عليها في عملية “الدرع والسهم”، فإلى جانب الإنجازات التكتيكية المثيرة للإعجاب بما في ذلك الاغتيال الناج�� لكبار أعضاء الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في غزة افتقرت العملية إلى إنجازات استراتيجية مهمة، السبب في ذلك بسيط، حيث كانت أهدافها محدودة للغاية في البداية، و اختارت “إسرائيل” التعامل فقط مع الجهاد الإسلامي، وهي منظمة ضعيفة نسبيًا، ومن خلال إضعافها من الممكن كسب بضعة أشهر أخرى من الهدوء، مع العلم بوضوح أن ترك حماس خارج المعركة يتيح إنجازًا تكتيكيًا أفضل ضد الجهاد ولكنه يقوي حماس.
تستمر حماس في تعزيز قوتها عسكريًا واقتصاديًا، إنها تعزز من قوتها السياسية لدرجة أنها تهدد الهيمنة السياسية لحركة فتح كحزب حاكم في السلطة الفلسطينية، وقد رأينا دليلاً على ذلك في الانتخابات الأخيرة في الجامعات الفلسطينية، حيث تواصل حماس زيادة قوتها، إن حقيقة أن جماعة الإخوان المسلمين قد أنشأت كيانًا شبه دولة عاملاً في غزة يكون مخلصًا لروح ومبادئ الحركة هو أيضًا إنجاز مهم بحد ذاته بالنسبة لهم، لكن العامل الأكثر تعزيزًا لقوة حماس هو حقيقة أنها عنوان سيادي بالنسبة لـ”إسرائيل”، والحوار مع المنظمة (الحوار غير المباشر) يضعها في وضع مساو للسلطة الفلسطينية.
إذا ما هي استراتيجية “إسرائيل” التي تقودنا؟ على الرغم من أنها لم تكتب في أي مكان، ويمكن استنتاج هذه الأسطر العامة من سلوك “إسرائيل”:
التفريق بين قطاع غزة والضفة الغربية .
“إدارة الصراع”، بمعنى عدم الحسم، وعدم القيام بأعمال أحادية وعدم فرض حل.
الوقت سيأخذ مجراه وفي هذه الأثناء تزداد “إسرائيل” قوة، حيث أن التصور الشائع هو أن الوقت يعمل لصالح “إسرائيل”، والقضية الفلسطينية تتراجع عن جدول الأعمال العالمي والشعبي.
الحفاظ على السلطة الفلسطينية ضعيفة ولكن تؤدي مهامها كعنوان إداري فقط، دون جوهر وطني.
معنى هذه الاستراتيجية، هو تقوية حماس وإضعاف السلطة الفلسطينية بشكل يسمح بهدوء نسبي في قطاع غزة، حتى لو كان ذلك لفترات محدودة من الزمن، تأثير آخر لهذه الاستراتيجية هو التعطيل الكامل لاحتمال الانفصال عن الكيان الفلسطيني.
يؤدي استمرار استراتيجية المرواحة في الأماكن المذكورة أعلاه إلى نتائج بالغة الصعوبة ويهدد المصالح الوطنية الأساسية الأربعة لـ”إسرائيل”:
1- دعم القوي العظمى: الانتقاد الدولي لـ”إسرائيل” يتعمق، وهذا السلوك يسرّع الأزمة المتوقعة مع الولايات المتحدة والعالم الليبرالي الديمقراطي.
2- اقتصاد قوي: نحن نعرض شرعية “إسرائيل” الدولية ومكانتها في العالم للخطر، مع التركيز على العلاقات التجارية مع العالم الغربي، في سيناريو متطرف قد نجد أنفسنا في عزلة سياسية واقتصادية كبيرة ومتوسعة لـ”إسرائيل”.
3- مجتمع متماسك ومتجند: نحن نعمل على تفاقم الاستقطاب السياسي داخل “المجتمع الإسرائيلي” بشكل ��د يؤدي إلى إضعاف الحصانة الاجتماعية، وعدم التضامن مع أهداف الدولة وقيمها بين العديد من شرائح “الجمهور الإسرائيلي”، مما يضعف القدرة على التجنيد وفكرة جيش الشعب.
4- “إسرائيل” كـدولة قومية “للشعب اليهودي”: “دولة إسرائيل” هي وطن قومي “للشعب اليهودي”، كملاذ آمن لليهود وكنموذج لدولة تعمل وفقًا للقيم الأخلاقية العالمية التي تعبر عنها اليهودية (في ضوء رؤية أنبياء إسرائيل)، ومع ذلك، إذا تطور واقع من الأقلية اليهودية بين البحر والأردن، وبدون إطار حكم منفصل للفلسطينيين، وبافتراض أن الفلسطينيين سيحصلون على حقوق مدنية، فمن المحتمل أن تتغير هوية الدولة كدولة يهودية، لأن القوة السياسية الرئيسية في الكنيست ستكون عربية.
إذا كان الأمر كذلك، فما الذي يمكن عمله في ضوء الحالة القائمة بعد كل شيء؟ لقد سئمنا جميعًا من تفسير وصف الواقع، والجمل المبتذلة والأسطوانات المشروخة التي تقول :
1 – لقد يأسنا من الشريك الفلسطيني لأنه “لا يوجد شريك للسلام في هذا الوقت، كما قال “إيهود باراك”.
2- لقد جربنا بالفعل كل شيء وفشلنا، جربنا عملية سياسية وحصلنا على انتفاضة، وحاولنا فك الارتباط أحادي الجانب وحصلنا على حماس في غزة بالصواريخ.
الاستنتاج الذي ينبثق عن هذا اليأس، هو أنه من المستحيل فعل أي شيء سوى الاستمرار في الطريق الذي نسير فيه وأن نأمل في حدوث معجزة، والاعتقاد بأن شيئًا جيدًا سيحدث، ربما تدخلاً إلهيًا.
لكن ماذا لو لم نتفق؟ ماذا لو لم تكذب التركيبة السكانية، والواقع الناشئ من حولنا ليس بالدرجة التي قد يود البعض منا ان يصدق؟ في هذه الحالة يكون الخطر على صورة “إسرائيل” وجوديًا، هذه مخاطرة لا يجب أن نراهن عليها، يجب أن نفكر في خيارات أخرى، وهذا صحيح، ليس هناك الكثير من هذه الخيارات، ومع مرور الوقت فإن نطاق الاحتمالات يصبح أقل وأقل، لكن اليوم (لفترة محدودة) هناك ثلاثة خيارات رئيسية.
هدنة طويلة الأمد.
معركة تشكل واقع جديد.
كونفدرالية.
هدنة طويلة الأمد تعني تقوية حماس واستمرار إضعاف السلطة الفلسطينية حتى انهيارها
يشمل هذا الخيار مفاوضات مع حماس حول وقف إطلاق نار طويل الأمد، حيث من المرجح أن توافق حماس على مثل هذا الخيار لسنوات عديدة بشرطين: الأول: فتح المعابر أو “رفع الحصار” على حد وصفها، الثاني: أن تكون “إسرائيل” كدولة عبور، أي أن تحصيل الضرائب سيتم على حدود غزة من قبل حماس وليس على الحدود الإسرائيلية ونقلها للسلطة الفلسطينية كما هو الحال اليوم.
الميزة الكبرى: “الهدوء الأمني في الجنوب”.
العيب الرئيسي: “هو تقوية حماس وإضعاف السلطة الفلسطينية واستمرار “الإرهاب” في الضفة الغربية”.
إن تبني هذا الخيار لا يحل المشاكل الجوهرية الخطيرة في الضفة الغربية (ضعف الأجهزة الأمنية الفلسطينية وفقدان السلطة الفلسطينية السيطرة على جزء من المنطقة، وأزمة القيادة الخطيرة)، وإذا أخذنا في الحسبان صراع الخلافة حول اليوم التالي لأبو مازن، فقد يؤدي هذا الاحتمال إلى سيطرة حماس على الضفة الغربية أيضًا، لكن بسبب عيوب السلطة الفلسطينية وإخفاقاتها وحقيقة أن قيادتها لم تفوت فرصة لتفويت فرصة، سيقول البعض ما هو المخيف في خيار حماس؟
للإجابة على هذا السؤال، لا بد من إدراك الاختلاف الأساسي بين حماس وفتح، يكمن الاختلاف في الهوية التنظيمية لديهم، على عكس حماس وهي منظمة مقاومة، فإن فتح هي حركة سياسية، إنه ليس مجرد اختلاف دلالي، وعلى الرغم من احتمال أن تتغير حماس وتصبح أكثر اعتدالاً في المستقبل إلا أنها اليوم تبني قوتها للسيطرة على السلطة الفلسطينية، وهدفها النهائي هو إعادة كل “أرض إسرائيل” للفلسطينيين، على الرغم من أن البعض قد يجادل في أن هذا هو أيضًا هدف فتح والبعض سيذكر في هذا الصدد عمل عرفات في الانتفاضة الثانية، وربما يكون هذا صحيحًا، وربما ستتحول حماس لتصبح معتدلة أيضًا، لكن إذا تخيلنا عملية الاعتدال هذه فإن فتح كانت في هذه العملية منذ سنوات عديدة، بينما حماس تكون قد بدأت للتو، لذلك، أي أمل في أن المحادثات مع حماس ستجعلها أكثر اعتدالاً في المستقبل تتطلب مقارنة مع فتح الموجودة بالفعل هناك الآن.
يمكن تحسين هذا البديل، على سبيل المثال، من خلال إعادة محمد دحلان إلى غزة، الذي يعتبر من أحد كبار مسؤولي فتح ويعتبر عدوًا لقيادة السلطة الفلسطينية، ولكن في ضوء علاقاته مع الإمارات العربية المتحدة، وجيوبه العميقة، وعلاقاته مع قيادة حماس ومعرفته بغزة من المحتمل جدًا أن تقبل حماس قيادته، صحيح أن هذه ورقة توت في المرحلة الأولى، لكنها ربما تكون جسرًا لإعادة توحيد النظام الفلسطيني ولقيادة مختلفة، وربما شريك مستقبلي.
معركة تعيد تشكيل الوضع
نشاطات مؤيدة للانفصال عن الفلسطينيين وعملية عسكرية لتشكيل واقع جديد يضعف حماس
الفكرة هي تقرير مستقبل المنطقة ج، وهي نفس المنطقة التي تخضع حاليًا للسيطرة الأمنية والمدنية الإسرائيلية، حتى في “إسرائيل” المستقطبة والمنقسمة ليس هناك الكثير ممن يرغبون في العودة إلى المناطق (أ و ب)، الخاضعة للسيطرة الفلسطينية الكاملة أو الجزئية، تبني هذا الخيار يهدف إلى رسم “حدود الدولة” حسب المصلحة “الإسرائيلية”، حيث أنه في عام 2002م، عملت كمدير لمشروع خط التماس في القيادة الوسطى، كانت هذه فترة إقامة الجدار الفاصل، وحتى في ذلك الوقت وبتوجيه من المستوى السياسي قمنا برسم مثل هذا الخط، الذي يضم معظم المستوطنات الكبيرة داخل أراضي “إسرائيل”، وفي الوقت نفسه يضم غالبية السكان الفلسطينيين في منطقة الكيان الفلسطيني المستقبلي.
وكجزء من هذا الخيار، في المرحلة الأولى لن يكون هناك تغيير في المسؤولية الأمنية، وأي تغيير سيتم في المستقبل سكون وفقًا للقدرات العملياتية للسلطة الفلسطينية، ستتم مناقشة مسألة “القدس الشرقية” في إطار منتدى دولي وستحظى المملك�� العربية السعودية بمكانة مرموقة في المناقشات (أثناء القيام بذلك، يتم تعزيز التطبيع معها أيضًا)، وسيتم تحديد مخطط لحل إنساني رمزي محدود للغاية وشخصي لقضية اللاجئين الفلسطينيين، ولكن ليس على الإطلاق اعتراف بحق العودة لأنه خط أحمر إسرائيلي.
يتطلب تبني هذا الخيار أيضًا، مبادرة عملياتية هجومية من قبل “إسرائيل”، حيث ستكون “إسرائيل” مطالبة بعملية عسكرية كبيرة في قطاع غزة من شأنها إضعاف حماس، طالما لم تضعف حماس، فإن أي محاولة للتوصل إلى اتفاقات مع قيادة جديدة من فتح أو قيادة أخرى سيكون مآلها الفشل، وهذا لا يعني أن تعيد “إسرائيل” السلطة الفلسطينية إلى غزة على حراب الجيش الإسرائيلي.
بل ستعمل “إسرائيل” على إضعاف حماس، والفلسطينيون سيفعلون الباقي، ومع ذلك، بدون موافقة النظام الإسرائيلي (السياسي والعسكري) بأكمله على المخطط السياسي العام، سيكون من الخطأ الفادح الشروع في الخطوة العسكرية المذكورة، وفي هذه الحالة، يُفضل البديل الأول وهو تسوية الوضع مع حماس.
الميزة : الانفصال الذي يسمح بالحفاظ على هوية “إسرائيل” كـ”دولة يهودية وديمقراطية”.
العيب : صعوبة الإمكانية السياسية لحدوث ذلك من “الجانب الإسرائيلي” وعدم وجود قيادة فاعلة من الجانب الفلسطيني.
كونفدرالية : اتحاد فضفاض بين “إسرائيل” والأردن وفلسطين
تنص فكرة الكونفدرالية (التوحيد)، على أن يحتفظ الأردن باتحاد كونفدرالي مع السلطة الفلسطينية، وأن تحتفظ “إسرائيل” باتحاد كونفدرالي مع الأردن، وهكذا عمليًا يتحقق الفصل الحكومي بين “إسرائيل” والمواطنين الفلسطينيين الذين يرغبون في ذلك، دون إجراء أي تغييرات على حدود الدولة، حيث يستمر كل مواطن في العيش بمنزله ولكنه سيكون جزء من نظام سياسي مختلف، الأساليب الأخرى للكونفدرالية هي مكانة متساوية لثلاث كيانات تابعة للدولة أو كونفدرالية “إسرائيلية” فلسطينية.
الميزة الكبرى: حل دولة فلسطينية منفصلة ولكن دون تغيير في الوضع الاستيطاني الإسرائيلي والسيطرة الأمنية الإسرائيلية..
العيب الكبير: حرية تنقل المواطنين بين أجزاء الاتحاد يمنح حق العودة بحكم الأمر الواقع ويهدد الهوية الوطنية لإسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية وهوية الأردن كمملكة هاشمية..
سيعارض الأردن بشدة هذا الحل، بسبب رائحة “الدولة البديلة التي تنبعث منه”، الدولة البديلة هو الاسم الأردني للحل المعروف لدى الجمهور في “إسرائيل” تحت شعار “الأردن هو الدولة الفلسطينية”، أي أن المملكة الهاشمية ليس لها حق في الوجود وهي الدولة الفلسطينية، أي أن إحياء أو ذكر (حتى لو بشكل ضعيف) لهذه الفكرة هو في نظر الأردنيين تهديد وجودي.
الوقت للقرارات الحاسمة الآن وليس في اليوم الذي يلي أبو مازن
الفرصة القريبة والقادمة لتغيير القيادة في السلطة الفلسطينية لن تتكرر، قد يكون هذا هو الإرث التاريخي لأبو مازن ونتنياهو، وإذا لم يكونوا هم فجيل القادة من بعدهم، حيث يكون في إمكانهم خلق رؤية وأمل وطاقة جديدة ماتت في هذه الساحة منذ سنوات عديدة، ويمكننا الاستفادة من صراع الخلافة الفلسطيني الداخلي الذي بدأ في حياة أبو مازن والذي لا علاقة له بـ”إسرائيل” لمصلحتنا، في هذا النضال، سيسعى خلفاء أبو مازن إلى توحيد الساحة الفلسطينية، يجب أن نتذكر أن الانقسام داخل النظام الفلسطيني يُنظر إليه على أنه أكبر فشل لأبو مازن .
سيحاول الزعيم الفلسطيني المستقبلي، الذي سيسعى إلى توحيد الشعب الفلسطيني القيام بذلك بطريقتين رئيسيتين: العنف، أي الشعبية العسكرية التي تمجد مكانته كزعيم وطني فلسطيني، أو الانتخابات، وفي كلا الاتجاهين ليس من المتوقع حدوث تغيير أمام “إسرائيل”.
العنف لن يؤدي إلى شيء، فـ”إسرائيل” أقوى، وعلى الرغم من الثمن الباهظ الذي قد تدفعه، فإن النهاية معروفة مسبقًا، نصر إسرائيلي مؤكد؛ وقد تؤدي الانتخابات إلى سيطرة حماس على السلطة الفلسطينية وهذا لن يغير شيئًا في مجال الإنجاز السياسي أيضًا.
الطريق الوحيد الذي يحتوي على إنجاز للحركة الوطنية الفلسطينية هو عبر المفاوضات مع “اسرائيل”، وعاجلاً أم آجلاً سيفهم الزعيم الفلسطيني المستقبلي ذلك، أي أن المفتاح لا يزال في أيدي “إسرائيل”.
خلاصة القول، يمكن لـ”دولة إسرائيل” أن تظل سلبية، أو تواصل التصرف في إطار الصراع، أو أن تقرر الاستفادة من الصدمة العميقة المتوقعة لدى الفلسطينيين لتعزيز مصالحها.
الخيار المسؤول والتقصير الخطير
سلوك “إسرائيل”، سواء من خلال استراتيجية واعية أو من عدم وجود تفكير استراتيجي واضح، يقودها إلى أن تصبح دولة متعددة القوميات، هذه الاستراتيجية تتعارض مع المصالح الوطنية لـ”دولة إسرائيل”، وبالتالي يجب أن يكون لدينا إستراتيجية بديلة، من بين جميع الخيارات البديلة فإن خيار تعزيز السلطة الفلسطينية وخلق الظروف التي تسمح بالانفصال مع الحفاظ على أمن “الإسرائيليين” هو الخيار الأكثر مسؤولية، لأن أي إمكانية لهدنة طويلة الأمد مع حماس هي الأكثر إغراءً، ولها مزايا هائلة على المدى القصير، لكنها لا تغير الواقع على المدى الطويل.
“إسرائيل” هي القوة الأقوى في المنطقة، وأيضًا القوة الأقوى في الساحة الفلسطينية، لا يمكن هزيمة “إسرائيل” عسكريًا، ولا يمكن فرض حل عليها، لكن قوتها قد توصلها إلى واقع يكون التقاعس فيه عن العمل هو الأخطر بالنسبة لها، لذلك، يتوجب علينا أن ننظر بشجاعة إلى التحركات والتغييرات التي تجري من حولنا، ومن الافضل لنا أن نبدأ من نقطة انطلاق القوة والاستقرار، وليس تحت النار والضغط، العملية الأخيرة في غزة، على الرغم من نطاقها المتواضع وحقيقة أنها لم تغير شيئًا استراتيجيًا، قد تشتري المقدار المطلوب من الوقت، حتى لو كان قصيرًا لمبادرة “إسرائيلية” مهمة.
المصدر: القناة 12/ تامير هايمان مدير معهد دراسات الأمن القومي (INSS)
0 notes
Text
في وطن غربتنا ومنفانا القطبي الشمالي الأوروبي نريد أن ننساهم أولئك المجرمين الطاغوت والشيطان اليهودي الاغاخاني الإسرائيلي الأبليس الكفري التكفيري العدواني الإجرامي الخسيس المنحط المعادي المحارب للإنسان والإنسانية والروح الإنسانية والفضائل والقيم الإنسانية الأخلاقية الفطرية الساميَة لكن هذا الطاغوت والشيطان الرجيم كما له سلطة كفرية تكفيرية عدوانية طاغوتية إجرامية في سورية فله السلطة المطلقة في الغرب .. وهذا الشيطان الخزري الاغاخاني الرجيم لايتركنا من كفره العدواني وحقده التلمودي الإسرائيلي أينما كنا ..
الأمن السياسي 🇮🇱 في سورية ممثلاً مخابراتياً ماسونياً إسرائيلياً لهذا الطاغوت الشيطان الرجيم الاغاخاني الإسرائيلي ..
يهود الخزر الإسرائيليين المقنعين في سلمية 🇮🇱 الخنازير الجرابيع الغربان الأجانب البلقانيين وشركائهم أمراء هذه الطائفة اليهيمية الإسرائيلية الماسونية الاسماعيلية الاغاخانية وطاغوتهم المتربب الشيطان الأكبر كريم اغاخان حاقدون علينا حتى الثمالة حقداً أسوداً تشريعياً وتنفيذياً وهذا حالهم الكفري العدواني الشيطاني الطاغوتي الإجرامي مع الشعب السوري كله ومع دولته الوطنية الأسدية الضعيفة المستضعفة مثلنا قبالتهم وقبالة كفرهم وقبالة صهيونيتهم وماسونيتهم الدولية التي لها ولهم السلطة الإجرامية الكفرية الأعظم والأبرز في سورية كما حالهم في باقي الدول والشعوب الإنسانية وضدها ..
قاوموا الشيطان الإسرائيلي الاغاخاني المتربب الطاغوتي الفاسد ..
لن تنجو وتفلح أمة الإنسانية كلها إلا بمقاومة الشيطان والطاغوت الخزري الإسرائيلي الموزع في بلاد ودول العالم ..
0 notes
Photo
ندخل المنزل وننادي أين #أمي رغم أننا لا نريد شيئاً منها كأنها ؛ وطن نبتعد عنه ثم نعود إليه لنقبل ثراه . https://www.instagram.com/p/CliKjMOtoMP/?igshid=NGJjMDIxMWI=
1 note
·
View note
Photo
ذكرى عيد الاستقلال نريد وطن لا تبعية وطن لا فساد وطن لا طائفية #الاستقلال #لبنان #٢٠٢٢ (at Lebanon) https://www.instagram.com/p/ClQjMeGNr-x/?igshid=NGJjMDIxMWI=
0 notes
Text
ثورة أكتوبر ، العراق.
#Iraq#ثورة 25 يناير#ثورة العراق#ثورة#ثورة اكتوبر#ثورة تشرين#ثورة وطن#حياة#امل#حزن#شعب#جوع#موت#بغداد#نريد وطن#ساحة التحرير
58 notes
·
View notes
Text
تتقلّص الأوطان حتى تستحيل شوارعاً يلعب بها أطفال التهوّر وتشتريها زوبعة الأيام .. !
فقاعات للعدم ..
ذآت ~`
13 notes
·
View notes
Text
ويانه بس الله بقى،، وكلهم علينا 🇮🇶💔
119 notes
·
View notes
Text
لا تذبحوا حبيبنا العراق
نصرخ باسم طينه
باسم يتاماه .. مشرديه..
جائعيه
باسم نخله
وعصرنا المثكل في مكارم
الأخلاق
باسم عروبة غدت
دون يد وساق
لا تذبحوا حبيبنا العراق
فلتتركوا مصيره
لأهله العشاق
- يحيى السماوي
#العراق ثورة#بغداد العراق🇮🇶#بغداديات#بغدادية#عراقيات#iraq#my life#my post#شهرزاد#ثورة تشرين#رجال العراق#البصرة#بدر شاكر السياب#مظفر النواب#شعر عراقي#تراث عراقي#نريد وطن#عراقيين#اياد راضي#كمامات#وطني#وطني الحبيب
39 notes
·
View notes