#نجاة الصغير
Explore tagged Tumblr posts
Text
ليه الطفل الصغير لو صحى بالليل لوحده في عز الضلمة، وتخيل فيها أطياف عفاريت بيترعب وينفجر في العياط، رغم إن العفاريت في الحقيقة لا وجود لها، ومخه حرفيًا بيشتغله؟ لأن من ملايين السنين، الطفل اللي كان بيبات في العراء ويخاف من أشكال غريبة في الضلمة ويهرب منها، اللي أحيانا بتكون حيوانات مفترسة فعلاً، كانت معدلات نجاته أعلى بكتير من الطفل اللي بينام طول الليل ومابيخافش.
طيب ليه الواحد ممكن ياكل حلويات بنهم كأنها آخر زاده، رغم إن كترتها أكيد هاتجيب له كل الأمراض اللي في الدنيا، لكن مخه حرفيًا بيفرز هرمونات النشوة والمكافأة وهو بيقتله؟ لأن من ملايين السنين، الوفرة الحالية في الطعام كانت خيال علمي، وكانت مصادر السكر نادرة ومحدودة ومتقيدة بأوقات معينة في السنة، والمخ بيعتبر السكر مصدر ثمين للطاقة مادام لقيناه يبقى لازم ناخد منه على قد ما نقدر، رغم أنك تقدر تطلب 5 فطاير نوتيلا بمكالمة تليفون دلوقتي حالاً.
طيب ليه الإنسان التقليدي نادر التشكيك في أي قواعد أو أنظمة راسخة في المجتمع اللي اتولد فيه، مهما كانت ظالمة أو مدمرة أو غير منطقية؟ لأن التفكير الانتقادي العميق بيستهلك طاقة كتير والمخ بيفضَّل يوفرها للحاجات اللي بتحافظ على بقاءك المادي زي الصيد مثلاً. ولأن فرص نجاة الجماعة أعلى بكتير من فرص الفرد لوحده، وتفكيك ما يوحِّد الجماعة يهدد بانهيارها. حتى لو كان اللي بيوحّدها فاسد. مخك حرفيًا في الحالة دي بيقولك يا تذاكر يا تنام.
الخط ده ممكن نمده على استقامته ونسأل حتى ليه الناس أيام السادات في 1977 كسَّروا الدنيا وعملوا مظاهرات لما الأسعار زادت شوية، لكننا في عهد السيسي بنتشلّح ونتفشخ ونشحت من 2016 وماحدش بيفتح بقه؟ عشان ��ند حد معين من الفقر، كل ذرة من الطاقة بتتوجِّه لأنك تفضل عايش أساسًا. الثورة يا إما بتقوم في رخاء نسبي أو خراب تام، وفي الحالة التانية بتبقى ثورة جياع بتفشخ الكل. ولازال البقاء هو العامل المشترك، اللي المصريين ساعات بيدلعوه ويسموه الستر.
ومش معنى كل اللي فات أنها أوضاع مستحيل تتغير، معناه بس أنها الديفولت أو الوضع التلقائي بتاعنا، نقطة الانطلاق، اللي ناس كتير مش بتفكر حتى تعديها وبيعيشوا ويموتوا في حدودها وداخل أسوارها البدائية. وبشكل شخصي، ده سبب مباشر في تعاستي وانسحاقي في أنظمة اجتماعية وفكرية واقتصادية وسياسية مقبضة وضيقة جدًا، ولم تُصمَّم لاستيعاب أمثالي من المشككين الحالمين غرائبي الأطوار.
لكن بشكل عام هيّ دي مأساة الإنسان المعاصر: انعدام الانسجام بين ما توصَّل له الإنسان من تقدم في جميع نواحي حياته، وبين طبيعته البيولوجية شديدة البدائية اللي لسه مش قادرة تجاري وتواكب كل هذا التقدم. كل هذا الإنتاج. كل هذا الفن. كل هذا الأدب. كل هذه الفلسفة. أي شيء يسمو ويعلو فوق بيولوجيا الإنسان البدائي، تعجز بيولوجيا الإنسان المعاصر عن هضمها بسهولة. كأننا آخر إصدار أيفون مضطر يشتغل بسوفتوير أول موبايل نوكيا.
95 notes
·
View notes
Text
Heartbreaking tale of survival: Darrin and her little brother, the sole survivors in tragic family loss in the #Isreali bombardment on #Gaza.
قصة نجاة مفجعة: دارين وشقيقها الصغير، الناجيان الوحيدان من خسارة عائلية مأساوية في القصف #الإسرائيلي على #غزة.
24 notes
·
View notes
Text
في الصباح الأول بعد خسارة مدوّية، ستفتح عينيك وكأنك تفتح بوابة قصر عتيق مهجور وبعيد عن كل العالم، سترى السقف والزوايا الأربع وربما هزة ستارة خلف نافذة، هزة قد تفقدك أعصابك لتسألها: "بحق الجحيم أين ذلك الهواء الذي تتحركين بسببه؟ فأنا لا أكاد أشعر به بين أضلعي!"
لكنك لا تقاوم ثقل البوابة العتيقة، ستنغلق أعينك من جديد بسرعة، وعن عمد.
لكن النوم لن يأتي.
وحدها ذكرى الخسارة ستحاصرك من كل الحواس، حتى يدفعك الجنون لمحاولة تذكر ما الشيء الذي حفزك لتصحو...أهو الحر؟ أم الضوضاء؟ أم الرغبة في الدخول إلى الحمام؟ أم رنة الهاتف؟ تريد أن تتذكر السبب لتطبق على رقبته بكلتا يديك..."ماذا يريد منك هو والعالم؟"
في الصباح التالي لخسارة فادحة تكون على الأغلب في مكان آخر غير عالم��. لا العمل الذي تقوم به هو نفسه عملك اليومي لسنوات. ولا حديثك مع الأصدقاء هو حديث شخص إلى أصدقاء يعرفهم ويعرفونه منذ الأمد. ولا قهوتك قهوتك. ولا كتابتك كتابتك. ولا رغباتك رغباتك.
ومع ذلك، لا يضاهي ذلك الصباح الأول بعد الخسارة القاتلة قسوة بقية الصباحات... حين تصل إلى الصباح الرابع والخامس والسادس، ستصير السكين أكثر برودة بدون ذلك الأمل الصغير في اليوم الأول، ذلك الأمل الذي يبقى بعد غرق السفن في البحر واهتياج الموج، فيعتقد الناجي الوحيد بأن الموج المتحرك من الممكن جدا أن يقود إليه طوق نجاة أو مركب صغير أو حتى خشبة يتشبث بها حتى يتم نجاته...
بعد الحدث مباشرة يبقى لديك الأمل في أن تلحقه أحداث أخرى تجعله يبقي على تنفسه لمدة أطول قد يجد فيها جديد...قد يقود إلى نهاية غير النهاية...قد وقد وقد...
لكنك لا تتعلم بعد كل الخسارات الفادحة التي أصابتك أن تعرف ما هي الخسارات التي يعقبها أمل، وما هي الخسارات التي لا يسبقها حتى أمل...خسارات صريحة من اليوم الأول.
15 notes
·
View notes
Text
كنت حاسة إن حبه كل مادا كان بيكبر كان بيكبر ابقى عايزة لو يكونلي قلب غير قلبي الصغير.
نجاة
6 notes
·
View notes
Text
"أؤمن أن الفعل الصغير يُمكن أن يُنقذ العالم شريطة أن يؤمن به صاحبه و أن يتقبل محدودية بصيرته ، و عجزه عن رؤية أثر ما يفعل في المشهد الكامل ، كمن يصنع قارب نجاة لزمن لن يحضره
و أؤمن أن المرء مودع لدى من يُحب و مُستعاد بقلوب من يحبوه و إن مزقه العالم ، و إن غيبه الفقد
و أؤمن أن المعرفة وحدها لا تكفي ، فالمرء جواده عاطفة ، أو بتعبير ابن عطاء المُرهف ، المرء في مسعاه دومًا بين خوف مُشفق أو شوق مُقلق ، أما المعرفة وحدها باردة
و أؤمن أن المعرفة بسيطة ، افعل الخير و احفظ قلبك من الشر ، و البر حُسن الخُلق ، و الجحيم قسوة بني آدم و الجنة فرط الحنان كما أوردها فؤاد حداد ، لكن التجربة الإنسانية كلها هي إستعادة تلك البداهات على أرضية تجربتك الخاصة ، بعد أن تكسوها بحكايتك ، بعد أن تتجرعها كاملة و ليس من ثنايا الكُتب و من أفواه الأنبياء و الشُعراء
و أؤمن أن قدرك ينتظرك في زاوية ما
و أن التهذيب تجاه الخلق ليس تكلف إنما هو الإستجابة اللازمة تجاه التعقيد الذي يكسو العالم و تواضع القلب لله لازم إزاء مُعاملة أحد خلقه
و أن القلب يكتسي بجنس ما تُطارده و أنك ما تسعى له
و أن الموت خطة مُخبأة بعناية أسفل المقعد حال تسوء الأمور تذكر أنك ميت و هم كذلك ، وتلك البداهة تُحيل كل أثقال الموقف لخفة لا تُحتمل كبالون فار من كل تعقيدات الجاذبية
و أن كل الشرور رهينة شخص لم ينل من الحب ما يكفي ، أو فار من تعقد ذاته الجوانية بحثًا عن تجلي و حل في العالم ، أو كما همس هنري ميللر " ربما لو قُيض لهتلر مهرج لإضحاكه لما أحرق نصف العالم " ، و أن كل كريه يُمكن أن تلمس فيه مساحة ود لو جمعكما خطر مُشترك أو زنزانة منسية
و أؤمن أن البُطء و الصبر هو الإمتنان الذي تمنحه لكل ما تخبره بحواسك و بقلبك ، بينما السرعة تحرم المرء من حظوظ كل شيء ، كن في محل واحد ولا تكن في كل محل فيفوتك حظوظ الجمال من كل شيء
و أؤمن أن وجود الله في أوقات يصير بداهة لو إنكشف معها الغطاء ما إزددت يقينًا و في أوقات يصير إستحضاره عسيرًا كأن الران تمكن من القلب ، و في كل وقت يصير وجوده خيط ناظم لفوضى العالم ، يصير وجود الله كذلك حاجة أدبية لكاتب مهووس أن تُحفظ حكايته كاملة ، منظورًا لها بعين الرحمة من عل لا عين الخلق ، مشهود لعثراتها قبل تحققها ، و لما كمن فيها قبل ما إنبثق منها
و أؤمن أن الله أكثر رحمة من خلقه
و أؤمن بمقولة البرغوثي " أن الجمال لن ينقذ العالم ، لكن كل جمال في العالم يجب إنقاذه "
و أؤمن بمقولة أورهان باموق
" أن كل ما أكتبه هو محاولة لإنقاذ نفسي لا أكثر "
تلك هي العواطف المُختبئة خلف كل ما أكتبه ، تخفت و تنجلي ، تتنكر و تنفضح ، تُستعاد و تذوب في كل نص بقدر و مقدار
يهمس بلال علاء
" و أكتب عن الأشياء نفسها ، لإنني أنا نفسي ، و لإنني مُصر عليها "
- Hosam ElDin
4 notes
·
View notes
Text
وحدك،
تنجو
لأن العالم لا يعني بالضرورة أن تقاتل لإثبات شيء
ولا يعني أن تنسحب حنقًا على كل شيء
لكن،
وككل نجاة
في قاربك هذا الثقبُ الصغير
تنسرب منه الليالي الطويلة ببطء
حاملة معها
كل الركام الذي،
ظننت أنك نجوت منه..
1 note
·
View note
Text
أنقذ الطفل المواطن، أحمد هيثم أحمد النقبي، أسرته من حريق شب في غرفة نومه مع أشقائه في منزله بمدينة كلباء، أول من أمس. وأسهمت يقظة الطفل، البالغ من العمر 10 أعوام، في نجاة أفراد عائلته الذين كانوا نائمين، من الحريق، حيث استفاق على رائحة دخان منبعثة من جهاز التكييف، فأيقظ والده فوراً، ما أدى إلى سرعة إنقاذ اثنين من أشقائه، كانا نائمين أثناء اندلاع الحريق في الغرفة. وتفصيلاً، روى والد الطفل، هيثم أحمد النقبي، قصة ما حدث، قائلاً: «ليلة الأربعاء الماضي نام أبنائي في غرفتهم بعد تناولهم وجبة العشاء، وفجأة أيقظني ابني الأكبر (أحمد) في الساعة الثانية صباحاً ليبلغني بأنه استيقظ على رائحة الدخان في غرفة نومه مع أشقائه، فتوجهت إلى الغرفة التي كانت قد بدأت بالاشتعال، نتيجة تساقط ألسنة اللهب من جهاز التكييف المتمركز فوق سرير ابني (أحمد) مباشرةً». وتابع: «قمت على الفور بإخراج ابني (نهيان) البالغ تسعة أعوام، و(مكتوم) البالغ ثمانية أعوام، حيث كانا نائمين لحظة اشتعال النيران في الغرفة، كما قمت بإخلاء المنزل، ونقل أسرتي إلى منطقة آمنة قرب السور الخارجي، لحمايتهم من أي ضرر قد يصيبهم نتيجة الحريق، وقد ساعدني ابني (أحمد) في حمل شقيقه الصغير، وفي تلك اللحظات كان جهاز استشعار الحرائق (حصنتك) يعطي إنذاراً بوجود دخان كثيف وحريق، الأمر الذي أسهم بوصول فرق الدفاع المدني إلى المنزل في وقت قياسي، وعدم امتداد الحريق من غرفة نوم الأطفال إلى بقية أركان المنزل». وأكمل: «إن سرعة تصرف ابنه أسهمت خلال دقائق معدودة في الحفاظ على حياة أشقائه ووالدته، فحسه الواعي بالحالة الطارئة التي نتجت عن انبعاث الدخان من جهاز التكييف في غرفته أسهم في حماية شقيقيه، إذ بعد لحظات من إخلاء غرفة الأطفال، اشتعلت فيها النيران بشكل كامل، وامتدت من جهاز التكييف إلى كامل الغرفة». وذكر النقبي أن ابنه (أحمد) يتميز بشخصية قوية، ويمتلك حس المسؤولية تجاه إخوته وأسرته، كما أنه متفوق في دراسته، ويسعى دائماً إلى تطوير مهاراته من تلقاء نفسه، كما أنه يمارس رياضة كرة القدم في نادي مدينة كلباء والمنتخب الإماراتي لكرة القدم. • بعد لحظات من إخلاء غرفة الأطفال، اشتعلت فيها النيران بشكل كامل، وامتدت من جهاز التكييف إلى كامل الغرفة. المصدر: الإمارات اليوم
0 notes
Text
في موقف بطولي.. "ريما" تدفع حياتها ثمنًا لإنقاذ أشقائها بـ"حسوة عسير".. هنا التفاصيل نجحت فتاة في رجال ألمع في إنقاذ أشقائها لتلقى مصرعها بعد أن هوت بها المركبة التي كانت تقل أفراد أسرتها من أعلى جبال حسوة برجال ألمع، لتستقرّ في منحدر أسفل الجبل صورة من التضحية بذلتها الفتاة "ريما"؛ ليعيش من حولها وتصعد روحها إلى بارئها. وفي التفاصيل: تعرضت أسرة عسيرية قدمت من الرياض لتقضي إجازتها في المنطقة الجنوبية، وتحديدًا بجبال حسوة برجال ألمع، وفور وصول الأسرة إلى قمة تلك الجبال الشاهقة توقف الأب، وترجل من السيارة ومعه أحد أبنائه بعد أن أحكم إيقافها، إلا أنه سرعان ما أخذت المركبة في الرجوع والاتجاه نحو المنخفض لتقوم الأخت الشهمة والمحبة لأشقائها "ريما بنت مناع راشد"، التي تبلغ من العمر 21 عامًا؛ بالقذف بأشقائها الثلاثة، الذين كانوا معها داخل المركبة، واحدًا تلو الآخر لينجو شقيقتان لها، ويصاب أخ لها يبلغ من العمر 11 عامًا يرقد في العناية المركزة، فيما تلقى هي مصرعها في الحال. وعلى الرغم من أنها كانت على الباب وبإمكانها الخروج، إلا أنها جعلت كل همها نجاة أشقائها لتسقط السيارة من أعلى الجبل وبداخلها جسد "ريما" وأخيها الصغير الذي كانت تصارع لإخراجه، إلا أن القدر كان أسرع بعد أن سقطت المركبة من رأس الجبل لتستقر في هوة عميقة يصعب الوصول إليها، لتصعد روحها إلى خالقها مخلفة وراءها قصة باتت حديث المجالس في الفخر والاعتزاز والإعجاب بصنيعها. "ريما" خريجة هذا العام كانت تتدرب بمطار الملك خالد بالرياض تمهيدًا لمباشرة مهام عملها بذات المطار، وقد دفعت ظروف الأب والأسرة بهم لاستئجار سيارة لقضاء إجازتهم والتمتع بأجواء المنطقة، إلا أن أقدار الله نافذة لا محالة. وعن تلك الفتاة الإنسانة الشهمة قال خالها "رياض الجرعي": "شرف أن تكون خالًا لريما.. "شاء القدر أن تحمل حقيبة السفر الأخيرة، سائحة مع أهلها منتقلة من الرياض إلى جبال الجنوب الباردة، حملت حقيبة أحلامها وآمالها وغاياتها في الحياة معها كأي شابة أخرى لم تتجاوز الواحد والعشرين ربيعا، سافرت تريد السعادة والبهجة والنزهة بعد عام دراسي مرهق، لكن قدر الله كان له موقف آخر. "سبق" بدورها تتقدم بأحرّ التعازي لأسرة الشابة "ريما"، داعية الله سبحانه وتعالى أن يتغمّد الفقيدة بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
0 notes
Text
اسوأ قصص الحب من طرف واحد
نجاة الصغيرة وكامل الشناوى
فى يوم كتبلها " انني لا اجري خلفك صدقيني ولكنني اجري وراء شقائي " كان عارف انها مبتحبوش بالشكل دا لكنه فضل وفي لحبه لاخر نفس ، قد يكون غير وسيم ولكن كان قلبه اكثرا جمالا من ملامحها الرقيقه
وعندما سالوه قال " انها تحتل قلبي ، تتصرف فيه كما لو كان بيتها تكنسه و تمسحه و تعيد ترتيب الاثاث و تقابل فيه كل الناس ، شخص واحد تتهرب منه .. صاحب البيت "
فى عيد ميلادها اشتري الهدايا و جهز المكان بنفسه و علق البلالين و بعد ماطفوا الشمع اختارت يوسف ادريس يمسك ايديها و يقطع معاها التورته .. خرج و كأن السكينه فى قلبه هو
و قال بعدها " انها كالدنيا تتجدد بالناس .. ولا تكتفي ابدا "
شاهدها مع يوسف ادريس وهو يقبلها ,, رفع سماعه التلفون و قالها " لا تكذبي ، اني رأيتكما معا ! " .. ردت عليه " الله حلوه اوي هغنيها " و كأن الكلام ليس لها .
ولانه لا يملك غير الكلام كتب لغريمه يوسف ادريس " حبيبها لست وحدك حبيبها " اللي غناها عبد الحليم
كان بيدخن و بيشرب و بيسهر و بيكتب و بيحب نجاه .. و لما يأس استسلم للموت ف ديسمبر 65 وقال " لم تعد الحياه كما كانت ، و لم اعد انا انا "
17 notes
·
View notes
Text
(لم أمنع نفسي من كتابه ما حدث في الحلقه 03 )
لم تكن ترتوي المحاصيل سوى من دمائهم تلك التي كانت تمطر ببطئ شديد من اجسادهم المعلقه بكل مكان, لم يكن بوسعه سوى تنفيذ ما يؤمر به طرق مسامير الموت على الأخشاب! كانت أصوات الطرق أحياناً أعلى من نحيب أصواتهم التي كانت بدورها تنخفض يوم بعد يوم ,
أخر جسد كان لأمرأه لا يعرفها أو ربما فعل ولكن مايهمنا انها جعلت من ثبات مساميره تهتز حينها لم يلمسها رغم نداء الأمر من حاملي السيوف فوق رأسه ،
لحسن حظه كانت هاويه الموت خلفه تماما ً راح يركض يطلب الخلاص ولكن سرعان ما انتشلت روحه سفينه عابره وكأن القدر يخبره بان لاموت يرحم هنا من جحيم ماكان يفعله ...
وفي محاولات يائسه للتكفير أصبح طبيباً دجالاً كل مايفعله هو ترميم أطراف الناس بالأخشاب وكأنما كان يزرع فيهم أطراف من كان يدق مسامير الموت بأجسادهم!
كان محظوظ بطريقه لايريدها أحد
أصبح له معجب صغير نشئ على يده لمجرد انه غرس في قدمه قطعه خشب تعوضه عن قدمه المبتوره ذاك الصبي لم يعلم بعد ان هذا البطل هو من قام بتثبيت والده حتى الموت ولم يكترث لصرخات الطفل الصغير منادياً اباه ولكن القدر أراد أن لهذه المسرحيه الرخيصه أن تنتهي!
ليكتشف كل النصوص الخفيه ويقف على القدم الخشبيه حاملاً سيفه ليقتل صانعها
كانت كلمات الطبيب الأخيره دعني أفي بوعد قطعته لطفل أخر ..
لم يكن الا ليوافق على ذلك ولكن بالمقابل تخلا عن قدمه واتكئ على اي غصن مهترئ كان أفضل من يد مدت المساعده وهي ملطخه بدماء والده ..
طبيبنا الكاذب خسر كل محاولات التكفير وسقط امام النهر
لم يوقضه إلا صرير تابوب ولكن كان مجرد قارب صغير يقترب وبداخله لفافه قماش صغيره تسع لطفل ��ديث ولاده
ولكن لم يكن طفل عادي بل لم يكن حتى بشري تماما!
لحم زهري وعينان فارغه بلا اطراف
فمه الصغير كان يطلب الحليب لا صوت ولا تعابير تؤكد ذلك
ولكن ( هو حي! ) كل ما كان يحتاجه الأمر لأنتهاز فرصه التكفير بالنسبه للطبيب
وفرصه نجاة لطفلنا الصغير بطل القصه .
28 notes
·
View notes
Text
مش عارفه كيف اتعرفت عليها اللي اعرفه انه كان قبل ٤ سنوات كنت لسى في سنه ثانيه جامعه و في فترت امتحانات ، ايوه بزبط اقصد نجاة الصغيره معرفهاش ولا اعرف اي حاجه ��ن اعمالها لكن كان مكتوب عليه اعرف اغنية ( متى ستعرف يا املًا ، نجاة الصغير ) في هذيك السنه وكنت ادخل في جوا عجييب
ما كنتش تغريني المقاطع اقل دقايق بنسبه لهذي الاغنيه لاء كنت دايمًا ادخل على المقطع اللي مدة ٤٨ دقيقه مكنش ينفع احط الاغنيه واسمع بدون ما اشوف اداءها لاء كنت اشغلها واجلس اتفرج عليها كأني بتفرج على فيلم وفي مره من المرات لاحظت انه اسم الاغنيه ( متى ستعرف يا رجلًا ) مش أملًا ! فكانت ك صدمه انا سمعاها منها أملًا أزاي صارت رجلًا ؟ فعملت سيرش بسيط فطلع لي مقطع ل عبد الحليم حافظ بينتقد نجاة الصغيره لان عندها مشاكل في مخارج الحروف " كأنوا بيفكرني بعلتي الشخصيه " وبسبب ده الجمهور سمعها يا أملًا مش يا رجلًا . وقتها زاد اصراري انها املًا مش رجلًا لان صيغتها أحلى بكثير من " رجلًا " ولان انا وهيه اشتركان في مشكله وحده🤷🏻♀️ وبس يا عم ونسيت الموضوع ونسيت الاغنيه من هذيك السنه
مناسبة الكلام ده ان في الايام هذي جاي على بالي كثير اسمع الاغنيه فسالت نفسي ليه ما تشغليها وتسمعي بدون ما تتفرجي على اداء نجاة الصغيره؟ تمام نجرب ، لقتني مش قادره استمتع بدون ما اتفرج رغم اني مش من المهوسين ب الاغاني القديمه الطويله إلا انها بتدخلني في مود جميل جدًا واكيد السبب هو اداء نجاة الصغير وكلوا كوم ولما قالت (أرجاع إليَ إليَ ) كوم ثاني 😫 وخجلت كأن فعليًا بتنادي ل الطرف الاخر وهو قدامها ومن هنا جات تساؤلات كتير هوا مين كتب الشعر ده ؟ يا ترى كيف جاه الإلهام بهذي الكلمات ؟ يا ترى عنجد ورا هذا الشعر قصة حب حقيقه ولا كان من نسج الخيال ؟ طيب لو كان من نسج الخيال هل من الممكن يكون في حب بالجمال هذا ؟ طيب لو فيه هل ممكن أجربه في يوم من الايام ؟ ، ومن هنا عرفت ان كاتبها نزار قباني و كرهتها لما سمعتها على هيئة قصيده و أكاد اجزم ان محدش غناها افضل من نجاة الصغير .
22 notes
·
View notes
Text
أسوء قصص الحب من طرف واحد نجاة الصغير وكامل الشناوي كتب لها (إنني لا أجري خلفك صدقيني ولكنني أجري خلف شقائي) كان يعلم بأنها لا تحبه عندما سألوه في يوم قال (إنها تحتل قلبي تتصرف كما لو كان بيتها تكنسه وتمسحه وتعيد ترتيب الأثاث وتقابل فيه كل الناس. شخص واحد تتهرب منه صاحب البيت)
3 notes
·
View notes
Text
يُقال أن القلب المطمئن لا يكتب كثيراً، فقط وحدهم من يعانون من القلق يلثهون خلف أقلامهم وأوراقهم ليتخلصوا من قبضة القلق على رقابهم.
أما عن قلبي أنا فلم يكن متطمئناً ابداً، ربما كان سعيداً.. وفي أكثر لحظات سعادته كان قلقاً من أن ينتهي كل شيء فجأة ويعود وحيداً في عالم خالٍ من ما أحب.
يخشى المرء الفقد كما يخشى نهاية العالم
لأن تلك هي نهاية عالمه الصغير الذي لا يملك سواه..
كلما زادت المحبة في قلبه تبعها في ذيلها نوبة قلق قاسية..
قد يختفي كل شيء!
يغرق في الحب أكثر دون طوق نجاة، ودون أن يطلب الإنقاذ
لا يريد أن يسمعه أحد
لا يريد أن ينقذه أحد
يريد أن تكون هذه نهايته
نهايته التي يُحب
غارقاً في محبتهم حتى يكاد يلفظ أنفاسه الأخيرة
قلقاً من أن لا تكون هذه محبة كافية.
8 notes
·
View notes
Text
أشياء كثيرة كان عليَّ افلاتها لكنني تشبثت بها، صور وأطواق نجاة وأيادي وطُرق زائفة، وضعت رهانات خاسرة كثيرة، وأشياء كثيرة أفلتها من بين يدي وكان عليَّ الإمساك بها،
نقول على إثر ذلك،
وعندما نخرج بمعادلة تصف الحال :
رادلفو سيموت في النهاية،
لأنه في عالم السينما توجد تراجيديا مزيَّفة
أو باصطلاح آخر، يوجد عدل
وأنجيلو الصغير سيعود بالبذرة التي في جيبه للأرض الموعودة
وسيكون الخاسر الوحيد في هذه الليلة
هو السيد نيجرون،
الرجل الذي لم يعرف بم يتشبَّث وما الذي عليه إفلاته.
أما في عالم حقيقي فيمكن لرادلفو أن يموت على شواطئ المالديف بسبب جرعة زائدة من الهيروين.
العدالة لا مكان لها سوى في عالم من الهذيان،
أو ربما في أفلام الكارتون،
اسق العالم بالكهولة
ازرع في الأرض التجاعيد،
وانتظر
حرائق كثيرة نبتت،
السيدة نوال مروان تقول أنها
حرائق لم تتنزل في الكُتب،
بجسد يعطي ظهره للعالم؛ ليرحل بنظافة بالغة رغم اتساخ الزمن
بشفاه متشققه رغم أنها تُروى
بأوراق متضادة، وقلم مُنقسم
وبالعدل، الذي كان نكتة في رأس الحياة خجلت أن تُلقيها.
5 notes
·
View notes
Photo
الصلاة عماد الدين، وفريضة رب العالمين، ومعراج المؤمنين، من حافظ عليها كانت له نوراً وبرهاناً ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم تكن له نوراً ولا برهاناً ولا نجاة يوم القيامة، والصلاة علامة على الصلة بين العبد والرب جلَّ وعلا، ويمكن أن نستعرض معك أخي القارئ بعض النقاط الهامة حول هذه الفريضة الهامة، والركن الثاني من أركان الإسلام.
أولاً: أهمية الصلاة:
للصلاة أهمية كبرى في حياة المؤمن، فهي عنوان المسلم الطائع، وطريق الوصل للمؤمن الخاشع، لا يحافظ عليها إلا مؤمن، ولا يتهاون بها إلا متكاسل أو منافق فاسق، واختلاف العلماء في حكم تاركها، وأجمعوا على أنّ من تركها جحود فقد كفر، وأن من تهاون بها كسلاً وإهمالاً فقد فسق، وأن التارك للصلاة ليس له ضمانٌ في حسن الخاتمة، قد عرّض نفسه للخسارة، إلا إن عاجلها بالتوبة والندامة، ولعظيم أهمية الصلاة لم تسقط عن المريض وإنه رخّص له بالصلاة حسب حاله، بل إن الصلاة لم يُعْفَ منها المجاهد في الحرب وهو أمام العدو، وحين قال الله:
إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَكَانَتۡ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ كِتَٰبٗا مَّوۡقُوتٗا
كان قبلها قد فصّل أحوال الصلاة حال مجابهة العدو لأهميتها، لأنه بالصلاة ينصر المرء وهو في الحرب، وبسببها يوفّق إن كان في السلْم، وبنورها يخفف عنه الكرب، فهي قرينة الصبر في طلب الاستعانة وقد قال الله تعالى:
وَٱسۡتَعِينُواْ بِٱلصَّبۡرِ وَٱلصَّلَوٰةِۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى ٱلۡخَٰشِعِينَ
ولذلك هي أول ما يُسألُ عنها العبد في القبر، ولذلك فإن المحافظ على الصلاة يجني الفوائد والثمرات الكثيرة ببركتها.
ثانياً: فوائد الصلاة:
للصلاة فوائد عظيمة، وثمراتٌ جليلة، فقدها من لم يحافظ على هذه الفريضة الموقوتة، واشتملت على فوائد دينية وقلبية ونفسية واجتماعية وغيرها، ومن هذه الفوائد: ١) الصلاة راحة للقلب وطمأنينة للفؤاد والروح، لذلك كان صلى الله عليه وسلم يقول لبلال بن رباح رضي الله عنه:
قمْ يا بلالُ فأرِحْنا بالصلاةِ.(سنن أبي داوود )
وكان صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمرٌ فَزِع إلى الصلاة. ٢) الصلاة نور للإنسان، ونصيبه من نور الله تعالى على قدر صلاته يستضيئ بسببه في حياته ويشعر بالرحة والصلة مع خالقه قال صلى الله عليه وسلم:
الصلاة نور.(رواه الإمام مسلم في صحيحه)
٣) صلاحُ العمل على قدر صلاح صلاة العبد ففي الحديث:
أوَّلُ ما يُحاسَبُ به العبدُ يومَ القيامةِ الصَّلاةُ فإنْ صلَحَتْ صلَح له سائرُ عمَلِه وإنْ فسَدَتْ فسَد سائرُ عمَلِه.(رواه الطبراني في المعجم الأوسط)
٤)من حافظ عليها كان له عهد عند الله أن يدخله الجنة:
من جاءَ بِهنَّ لم يضيِّع منْهنَّ شيئًا استخفافًا بحقِّهنَّ، كانَ لَهُ عندَ اللَّهِ عَهدٌ أن يدخلَهُ الجنَّةَ.(أخرجه أبو داود (١٤٢٠)، والنسائي (٤٦١)، وابن ماجه (١٤٠١)، وأحمد (٢٢٧٤٥)، ومالك في «الموطأ» (١/١٢٣) واللفظ له.)
٥)الصلاة أمان من الهلع والجزع ومبادرة إلى الخير وبعدٌ عن الطمع، قال الله تعالى:
إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ خُلِقَ هَلُوعًا ، إِذَا مَسَّهُ ٱلشَّرُّ جَزُوعٗا ، وَإِذَا مَسَّهُ ٱلۡخَيۡرُ مَنُوعًا ، إِلَّا ٱلۡمُصَلِّينَ ، ٱلَّذِينَ هُمۡ عَلَىٰ صَلَاتِهِمۡ دَآئِمُونَ (المعارج ١٩ – ٢٣)
٦) الصلاة تعين العبد أن ينتهي عن الفحشاء والمنكر قال الله تعالى:
إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ تَنۡهَىٰ عَنِ ٱلۡفَحۡشَآءِوَٱلۡمُنكَرِۗ وَلَذِكۡرُ ٱللَّهِ أَكۡبَرُۗ(٤٥ العنكبوت)
٧) ومن فوائدها أنها مغفرة للمعاصي والذنوب وما يقع به المؤمن في ليله ونهاره فعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
تَحْتَرِقُونَ تَحْتَرِقُونَ فَإِذَا صَلَّيْتُم الفَجْرَ غَسَلَتْهَا، ثُمَّ تَحْتَرِقُونَ تَحْتَرِقُونَ فَإِذَا صَلَّيْتُم الظُّهْرَ غَسَلَتْهَا، ثُمَّ تَحْتَرِقُونَ تَحْتَرِقُونَ فَإِذَا صَلَّيْتُم العَصْرَ غَسَلَتْهَا، ثُمَّ تَحْتَرِقُونَ تَحْتَرِقُونَ فَإِذَا صَلَّيْتُم المَغْرِبَ غَسَلَتْهَا، ثُمَّ تَحْتَرِقُونَ تَحْتَرِقُونَ فَإِذَا صَلّيْتُم العِشَاءَ غَسَلَتْهَا ُثُمَّ تَنَامُونَ فَلا يُكْتَب عَلَيْكُمْ حَتَّى تَسْتَيْقِظُوا.(قال المنذري في الترغيب والترهيب: رواه الطبراني في الصغير والأوسط وإسناده حسن، ورواه في الكبير موقوفاً عليه وهو أشبه، ورواته محتج بهم في الصحيح)
٨) ولها فوائد اجتماعية وخصوصاً ما شرعه الله من صلاة الجماعة والجمعة والعيدين، حيث يلتقي المؤمنون على مستوى الحيِّ الواحد كل يومٍ خمس مراتٍ في صلاة الجماعة، ويلتقون في البلدة الواحدة في الأسبوع مرة واحدة على صلاة الجمعة، وفي السنة مرتين في العيدين على مستوى البلدة الكبيرة، وهذا من أهداف الإسلام في تشريع التقارب والتحابب والتأكيد على التعاون والتراحم والتزاور وقد كان الصحابة يزورون بعد الصلاة من لم يحضر معهم الصلاة ويتوقعون أن تخلُّفه كان بسبب مكروه أصابه فتأمّل. ٩) أن صاحب الصلاة معروف يوم القيامة بالغرّة والتحجيل، من أثر الوضوء، يناديه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم من بعيد وقد قال:
إنّ أمّتي يدعون يوم القيامة غرّاً محجّلين من أثر الوضوء (رواه البخاري ومسلم)
وفي الآية:
سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ.(الفتح: ٢٩)
١٠) وللصلاة فوائد صحية ونفسية يحصّلها العبد المحافظ على الصلاة ولكن أعظم فائدة بعد كل ما سبق أن العبد يشعر بالعبودية التي هي شرف المؤمن العاقل الذي ليس له إلا خالقه
ثالثاً: عقوبة تارك الصلاة:
تارك الصلاة مهموم مغموم، يعيش في حيرة وكدر، ينسيه الشيطان ذكر ربه، لأنه ابتعد عن حبل الله ومعراجه إلى ربه، تارك الصلاة يعاقب في الدنيا والآخرة، ومن تلك العقوبات: ١) سوء الخاتمة، مع عيشة الضنك، لعموم قوله تعالى:
وَمَنۡ أَعۡرَضَ عَن ذِكۡرِي فَإِنَّ لَهُۥ مَعِيشَةٗ ضَنكٗا وَنَحۡشُرُهُۥ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ أَعۡمَىٰ.(طه/١٢٤ )
٢) الخسارة والندامة يوم القيامة في الحديث من لم تكنْ صلاته صالحة أنه من الخاسرين:
وإن فسدت فقد خاب وخسر (رواه الترمذي وحسّنه، وأبو داود والنّسائي)
٣) تارك الصلاة موعود بوادٍ في جهنم يسمى واد الويل
فَوَيۡلٞ لِّلۡمُصَلِّينَ ٱلَّذِينَ هُمۡ عَن صَلَاتِهِمۡ سَاهُونَ
٤) ومن عقوبة تارك الصلاة أنه محلُ خلاف بين العلماء بعض الفقهاء، حتى قال كثيرٌ من الفقهاء أنه يستتاب تارك الصلاة فإن تاب كان حسناً وإن لم يتب فإنه يحبسُ حتى يتوب ويصلي كما هو مذهب السادة الحنفية، بل قال بعضهم بأنه يُقتل حداً لا كفراً، أي يقتله القاضي بعد الاستتابة وتبيين أهمية الصلاة وفرضيتها له(الموسوعة الفقهية الكويتية ٢٧/٥٣-٥٤)وقد استدل الفقهاء لذلك بأدلة كثيرة يمكن الرجوع إليها في كتب الفقه.
أخي الحبيب وعزيزي القارئ، هل ترضى لنفسك أن تكون محل خلافٍ بين الفقهاء؟ ألا تعْلمْ أن من ضيَّع الصلاةَ فهو لسواها أضْيَع، وأن من ترك الصلاة لاحظَّ له في الإسلام كما جاء في بعض الآثار، فهل يرْضيك ضياعك للصلاة، وعدم إجابتك في القبر عليها؟ هل تحبُّ أن تقول لك الصلاة يوم القيامة: ضيَّعك الله كما ��يَّعْتني، أبداً أخي القارئ، بادرْ أيها المؤمن لأداء هذه الفريضة، وكن من أهلها،
وَأۡمُرۡ أَهۡلَكَ بِٱلصَّلَوٰةِ وَٱصۡطَبِرۡ عَلَيۡهَاۖ لَا نَسَۡٔلُكَ رِزۡقٗاۖ نَّحۡنُ نَرۡزُقُكَۗ وَٱلۡعَٰقِبَةُ لِلتَّقۡوَىٰ
وتأمّل أن الله قد فرضها في المعراج خمسين صلاة على عباده، وخفّفها رحْمةً بهم إلى خمس صلواتٍ في العمل وخمسون في الأجر، وهذا التخفيف حصل ببركة رسول الله صلى الله عليه وسلم الرحيمِ بأمته، فارحم نفسك أيه الحبيب بالمحافظة على الصلاة.
لا يليق بالمؤمن أن يكون متهاوناً بأعظم فريضة في الدين، وهو يدّعي محبة الله ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم الذي كان يصلي حتى تتفطَّر قدماه من كثرة الوقوف لربه، فأقم صلاتك يا عزيزي قبل مماتك فهي عنوانُ نجاتك، وطريقك الصحيح لله وأنت في حياتك.
3 notes
·
View notes
Text
نجحت فتاة في رجال ألمع في إنقاذ أشقائها لتلقى مصرعها بعد أن هوت بها المركبة التي كانت تقل أفراد أسرتها من أعلى جبال حسوة برجال ألمع، لتستقرّ في منحدر أسفل الجبل صورة من التضحية بذلتها الفتاة "ريما"؛ ليعيش من حولها وتصعد روحها إلى بارئها. وفي التفاصيل: تعرضت أسرة عسيرية قدمت من الرياض لتقضي إجازتها في المنطقة الجنوبية، وتحديدًا بجبال حسوة برجال ألمع، وفور وصول الأسرة إلى قمة تلك الجبال الشاهقة توقف الأب، وترجل من السيارة ومعه أحد أبنائه بعد أن أحكم إيقافها، إلا أنه سرعان ما أخذت المركبة في الرجوع والاتجاه نحو المنخفض لتقوم الأخت الشهمة والمحبة لأشقائها "ريما بنت مناع راشد"، التي تبلغ من العمر 21 عامًا؛ بالقذف بأشقائها الثلاثة، الذين كانوا معها داخل المركبة، واحدًا تلو الآخر لينجو شقيقتان لها، ويصاب أخ لها يبلغ من العمر 11 عامًا يرقد في العناية المركزة، فيما تلقى هي مصرعها في الحال. وعلى الرغم من أنها كانت على الباب وبإمكانها الخروج، إلا أنها جعلت كل همها نجاة أشقائها لتسقط السيارة من أعلى الجبل وبداخلها جسد "ريما" وأخيها الصغير الذي كانت تصارع لإخراجه، إلا أن القدر كان أسرع بعد أن سقطت المركبة من رأس الجبل لتستقر في هوة عميقة يصعب الوصول إليها، لتصعد روحها إلى خالقها مخلفة وراءها قصة باتت حديث المجالس في الفخر والاعتزاز والإعجاب بصنيعها. "ريما" خريجة هذا العام كانت تتدرب بمطار الملك خالد بالرياض تمهيدًا لمباشرة مهام عملها بذات المطار، وقد دفعت ظروف الأب والأسرة بهم لاستئجار سيارة لقضاء إجازتهم والتمتع بأجواء المنطقة، إلا أن أقدار الله نافذة لا محالة. وعن تلك الفتاة الإنسانة الشهمة قال خالها "رياض الجرعي": "شرف أن تكون خالًا لريما.. "شاء القدر أن تحمل حقيبة السفر الأخيرة، سائحة مع أهلها منتقلة من الرياض إلى جبال الجنوب الباردة، حملت حقيبة أحلامها وآمالها وغاياتها في الحياة معها كأي شابة أخرى لم تتجاوز الواحد والعشرين ربيعا، سافرت تريد السعادة والبهجة والنزهة بعد عام دراسي مرهق، لكن قدر الله كان له موقف آخر. المصدر: سبق
0 notes