#موسم الهجرة نحو الشمال
Explore tagged Tumblr posts
issamrahab · 11 months ago
Text
Tumblr media
"‏سأحيا لأن ثمّة أناسا قليلين أحبّ ان أبقى معهم أطول وقت ممكن، ولأن علي واجبات يجب أن أؤدّيها، لا يعنيني إن كان للحياة معنى أو لم يكن لها معنى وإن كنت لا أستطيع أن أغفر فسأحاول أن أنسى، إنني أريد أن آخذ حقّي من الحياة عنوة، أريد أن أعطي بسخاء، أريد أن يفيض الحبّ من قلبي فينبع ويثمر. ثمّة آفاق كثيرة لا بدّ أن تزار، ثمّة ثمار يجب أن تقطف، كتب كثيرة تقرأ، وصفحات بيضاء في سجلّ العمر، سأكتب فيها جملا واضحة بخطّ جريء."
#الطيب_الصالح
صباح الخير 🤍
1 note · View note
ahmedhass · 2 years ago
Text
موسم الهجرة إلى الشمال
الطيب صالح
"وبرز لنا من وراء التل إعرابي جاء يهرول نحونا ، وقطع الطريق على السيارة فتوقفنا . بدنه وثيابه بلون الأرض . وسأله السائق ماذا
يريد ؟ قال : (( أعطوني سيجارة أو تنباك لوجه الله . لي يومان لم أذق طعم التنباك )) . لم يكن عندنا تنباك فأعطيته سيجارة . وقلنا بالمرة نقف قليلاً ونستريح من عناء الجلوس . لم أرَ في حياتي إنساناً يشرب السجائر بتلك اللهفة . جلس الإعرابي على مؤخرته وأخذ يشفط الدخان بنهم فوق الوصف . بعد دقيقتين مد يده فأعطيته سيجارة أخرى . التهمها كما فعل مع الأولى . ثم أخذ يتلوى على الأرض كأنه مصاب بالصرع . وبعدها تمدد على الأرض وطوق رأسه بيديه وهمد تماماً كأنه ميت . وظل هكذا طول مكوثنا ، زهاء ثلث ساعة . ولما دارت محركات السيارة ، هب واقفاً ، إنساناً بعث إلى الحياة ، وأخذ يحمدني ويدعو الله لي بطول العمر ، فرميت له علبة السجائر بما بقي فيها . وثار الغبار خلفنا ، وراقبت الإعرابي يجري نحو خيام مهلهلة عند شجيرات ناحية الجنوب . عندها غنيمات وأطفال عراة . أين الظل يا إلهي ؟ مثل هذه الأرض لا تنبت إلا الأنبياء . هذا القحط لا تداويه إلا السماء . والطريق لا ينتهي والشمس لا ترحم ، والسيارة الآن تولول ولولة على أرض من الحصى مبسوطة كالمائدة . (( إنا قوم منقطع بنا فحدثونا أحاديث نتجمل بها )) . من قال هذا ؟ ثم : (( كالمنبت لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى )) . والسائق لا يتكلم . امتداد للمكنة التي يديرها ، يلعنها أحياناً ويشتمها ، والأرض حولنا دائرة غرقى في السراب . (( وظل يرفعنا آل ويخفضنا آل وتلفظنا بيد إلى بيد )) . محمد سعيد العباسي ،
يا له من شاعر . وأبو نواس (( شربنا شرب قوم ظمئوا من عهد عاد )) . هذه أرض اليأس والشعر ولا أحد يغني"
9 notes · View notes
cupoftext · 5 years ago
Text
تدوينات الحجر الصحي - التدوينة الرابعة
17.6.2020
وَعْثاء السفر
Tumblr media
( تعرف المرء حقًا حين تصاحبه في السفر ). لطالما ترددت هذه الجملة على مسامعي، لكنها لم تكن تعنيني، حتى قررت الحياة تغريبي عنها. حتى صار من نصيبي أن أرحل وارتحل. أن أحطَّ على شجرة جديدة. أحاول كعصفورٍ صغير أن أصيد دودتي الأولى وحدي. ألا يشهد أحدًا على انتصاري سوى ماء النيل والشوارع المجاورة لميدان التحرير. منحتني الحياة فرصتي بأن استكشف، بأن أعرف ما اذا كانت تلك المقولة البالية صحيحة أم لا. ولماذا قال الطيب صالح على لسان (مصطفى سعيد) وهو يوصي راوي القصة بولده وزوجته في أسطورته: (موسم الهجرة إلى الشمال)... "وأن تجنبهما ما استطعت مشقة السفر. جنبهما مشقة السفر". هل جلَّ ما يقصده هو التعب الجسدي الذي يشعر به المرء حين يسافر؟ هل مشقة السفر موازية لمعنى وعثاء السفر في دعاء المصطفى صلَّ اللَّه عليه وسلم؟
الكون بداخلي فاض بالأسئلة؛ لكني عزمت البحث عن إجاباتي، وأن أكون اهلًا لهذا الشرف وهذه الهالة التي قد تبدو مرعبة ومستحيلة بالنسبة للكثير! حزمت خوفي وقلقي من الجديد في حقيبة. حتى لا يفيض ويتدفق من حولي فأتراجع أو انسحب منهزمة. صعدت سلالم الدهشة، سلالم الوحدة، سلالم الاغتراب والاكتشاف وأخذت أردد : " اللَّه اكبر، اللَّه اكبر، اللَّه اكبر"
ما أعرفه عن الغربة كانت أقوال الشعراء عنها. ظننت بأني تجرعت القليل منها حينما كبرت لأجد قدماي في مكان مختلفٍ عن السودان. لكني لم أفعل. لأن حصاد سنوات دراستي الجامعية -التي لم تنتهي حتى الآن- كانت كفيلة بتثقيفي وتصحيح مفاهيمي الخاطئة بحنوٍ مرة وبصفعات قاسية مراتٍ أخرى.
أن تغادر منزلك، أشبه بمغادرتك لفقاعة الراحة الخاصة بك. هذا يعني بأنك تسير إلى المعركة خالي اليدين، مستعدًا للسقوط وربما لما هو أسوأ من ذلك بكثير. من اللحظة التي تتسلم فيها جوازك للعبور إلى القارة الجديدة، وسط أناسٍ لا تفهم افعالهم، ولا نكاتهم التي تتسم -بالنسبة لي- في معظم الأحيان بالغرابة الشديدة والسماجة. تشعر بأنك كَبْش، ما إن تعبر كاونتر الجوازات يبدأ الناس بالالتفاف حولك، يشتمون رائحة خوفك، يراهنون على قيمتك وسِعرك، تستطيع أنوفهم فرز هذه الرائحة. نعم، أنت غريب آخر. وأن تكون غريبًا هنا، يا للمشكلة التي ليست لها أول من آخر! أن تكون غريبًا بالنسبة لهم تعني بأنه يحق لهم أن يرجُّموك بالنظرات والتدخل في شؤونك. أن ينهبونك، يغشونك؛ فأنت تحمل من المال ما يكفيك وزيادة هكذا يظنون .. بحماقة!
أن تكون منصة يُعَّبر لك الجميع من خلالها عن شعورهم تجاه موطنك سواءً بحب أو بكره أو برمادية شديدة، أن يشعرونك بعدم كفاءتك مرارًا وتكرارًا. أن ينتظروا منك الاجابة على أسئلة عائلية لا تخص احدًا سواك - بدافع الفضول لا غير - .
أذكر كَمّ الذعر الذي شعرتُ به حين عدت لمنزلي بعد سنتي الأولى من الإغتراب. لم أستطع استيعاب كل من رأيت وعرفت. وبين صديقة لطيفة اخذتني لابتياع الكتب في الكلية ، وأخرى كانت تساعدني على عبور الشارع وكانت تدرس بالكلية الملاصقة لكليتي آنذاك؛ وجدتني أتذكر كل السوء. خصيصًا من بعض معلميِّ ومسؤولي الجامعة. كانت سنة عصيبة كنت قد أمضيت معظمها في المترو الذي نشأت بيني وبينه لاحقًا علاقة وطيدة و مميزة.
على الرغم من كل هذا لم أتقبل يومًا أن اعود حاملةً الراية البيضاء، مسؤوليتي اتجاه عائلتي ونفسي كانت أسمى. وهبتني تلك الفترة صديق الأسى الأول، كنا النصف الآخر لقصص بعضنا البعض. كلانا اختار أن يخرج عن النص. وما زلنا نكافح سويًا. (هو على الأغلب يقرأ هذا ويبتسم الآن).
دفنت نفسي كثيرًا في المنزل وبين مسلسلاتي قبل أن استجمع شجاعة الخوض بشكل كامل، مجددًا. ثم عُّدت، عُّدت لأحارب من جديد بشظايا تجربة مريرة. أعدت الكَرَّة، رميت بنفسي بوسط هذه المعمعة، سِرت وبدأت رويدًا رويدًا بالتآلف والانسجام. إعتاد زملاء الصف عليّ، واعتدتهم. لم أكن أحاول عقد أي صداقات جديدة. كنت أحاول النجاة فحسب. أن أعبر هذا الجسر المتآكل الآطراف وأعود بأقل الخسائر. كنت أود أن أكون اهلًا لهذا الشرف مجددًا. وحينها فقط، كنت قد علمت بأن الشك قد تسرب إليّ.
وحينما بدت الأمور تسير بطبيعية، حين أُ��جب بعض معلميَّ بلساني في اللغة الأجنبية، وبدأت بعقد محادثات صغيرة مع رفاق الصف، وبدأ نجمي بالاشتعال وظننت بأنني لربما وجدت ما أنتمي له أخيرًا! تحطم كل شيء، تهشمت الشظايا. مجددًا حططت على الأرض.
وعدت للصفر. لما تحت الصفر.
كانت أسوأ مراحلي على الاطلاق، اذكر بأن صديقة لي كانت تخبرني بعد انتهاء ذلك العام بأني اخبرتها أن حالتي آنذاك تشبه من يعزم على تسلق شجرة، فيتسلق قليلًا وقبل أن يستطيع الاحتفال بانجازه الصغير.. تخرج من الشجرة رجل ضخمة ترفسه ليسقط على ظهره. فيقوم بالمحاولة مجددًا، وتعاود القدم على رفسه فيسقط ويتألم اكثر من المرة الأولى. هكذا كنت أحاول تجسيد ألمي، ألمي الذي لن يفهمه من لم يتجرع مثله، لن يفهمه إلا من حل برأسه ما حل برأسي.
وقلت لعل اصطدام النيازك بجزيئات الكربون في داخلي تنتج الماسًا. فقررت أن أتحمل تلك الحرارة، أن أعتاد هذا الكم الرهيب من الألم على أن يمنحني الله مواساةً تليق به. عقدت اتفاقي مع اللَّه، بعد تخبط وتسخط بالطبع.
وحينها فقط واساني اللَّه كما اتفقنا بانتصار عظيم. ورزقني بثلاث أشخاص يؤمنون بيّ. يروني كما أرى نفسي! ورغمًا عن كل التحديات الجديدة التي واجهتني، اؤمن بأن كل ما دون تلك السنة كان هينًا. لأنها كانت الوخزة الأولى. عاودت السير. الأرض تَدُّب في اطرافي صقيعًا. التحرك صعب؛ لكني تحركت.
تأقلم جديد، في مكان ليس جديدًا ولا قديم يفوح برائحةٍ ينفر منها جسدي. في إحدى المرات التي أجبرت نفسي فيها على حضور محاضرة ما. جلست بجانب النافذة وسط زحام لم اعتاده؛ لأني أخسر في معركتي الخاصة يومًا فلا أستطيع النهوض من الفراش وأنتصر يومًا؛ فأفعل.
كنت قد توقفت عن الاكتراث بالتحديق الذي يمارسه الجميع هنا كإلقاء السلام. أبصرت شخصًا يشبهني من بعيد، خمنت بأنها جديدة. بدا الأمر وكأني انظر لنفسي في سنتي الأولى. ذهبت للتعرف عليها ؛ بفطرة جديدة أوجدتها الغربة بداخلي. كنت أحاول أن أكون ودودة وكانت كشرنقة تلتف حول نفسها أكثر كلما اقتربت. الآن هذه الفتاة صديقة لروحي، وأول من يقرأ معظم نصوصي. ( لربما هي أيضًا تبتسم الآن.)
لقد عرفت وتعرفت على العديد في السفر، لذا المقولة صحيحة إلى حدٍ ما، لكن الأحق أن يقال: "ستعرف نفسك عند السفر"! مهما كنت تظن بأنك تعرفها في الأصل، أكثر مما كنت تتوقع، أفظع مما قد تحتمل. لأن الصدمة الأولى ستصيبك بالبُكم، لكنك ستبدأ بالتحدث مجددًا؛ فقط من الداخل إلى الداخل. لن تصمت، سيثرثر كل ما فيك. سوف تختلط أصوات الثرثرة بالمخاوف، بالذكريات القديمة، بخيارات الحياة الجديدة، بكلاكيع الطفولة، بمحاولات الإرضاء، بمحاولة العيش و التصدي للضرر.
لعل الغربة مشقة، لعلها مشقة أكبر مما يعتقد الجميع. إنها طريقٌ أوعث إلى نفسك. والمجادلة هنا أكبر من الالآم الجسدية، الملموسة التي يمكن رؤيتها.
انها ذلك النوع الذي يغيرك من المِّحن، الذي يظهر لك الشَّيب وأنت في العشرين، الذي يجعلك تتذكر أن تدفع فاتورة الكهرباء لا أن تتذكر أن تنتهي من تكليفك الجامعي. أن تحرص على أن تضع قدر الطعام فالثلاجة لأنك ستخوض امتحانًا غدًا وفي الأغلب ستعود وأنت تتضور من الجوع. إذا فسد الطعام بسبب حرارة الجو، هذا يعني ساندوتش جبنة آخر أو اندومي أو النوم على معدة خالية. وفي أحسن الحالات طعامًا من الخارج إذا جرى الأمر بسلاسة، ولم يؤنبك ضميرك لإنفاق المال على طعام!
إنها المشقة التي تضعك كهامستر على دولاب.. فتظل تركض للأبد. تركض نحو حُّلمًا تمتَّمت به ذات مرة، ذات ليلة .. حين نزلت سلالم الدهشة، سلالم الوحدة، سلالم الإغتراب والإكتشاف بعد أن رددت : "وأعوذ بك اللهم من كآبة المنظر، وسوء المنقلب في المال والأهل..".
يسرى محمود
29 notes · View notes
salihom · 8 years ago
Photo
Tumblr media
I read the novel of Season of Migration to the North auther Tayeb Salih when I was in the Intermediate stage ..I was 13 years old .. at that time I misunderstand it ,I’ve been shallow.. He has directed my thinking towards the sexual overtones in the novel .. I read it again when I was studying at high school .. at that time I was 17 years old different Ideas and concepts from the novel Exceeding the sex .. But not such as the ideas I reached it after I read it again when I was 24 years Old Clash of Civilizations .. The concept of sex In the eastern mind is concept of masculinity - (I did), while the West have a different mentality depend on the reciprocal ( he did , she did) .. Once again the clash of civilizations .. Note that the term originated in the late nineties .. And the novel written in 1967 .. There are people who go too far their times .. May Allah mercy Altayeb Salih
قرأت رواية موسم الهجرة إلى الشمال للمؤلف الطيب صالح عندما كنت في المرحلة المتوسطة ..كان عمري حينها 13 عاما .. في ذلك الوقت أخطأت الفهم كنت ضحلا.. توجه تفكيري حينها نحو إيحاءات الجنس في الرواية .. قرأتها مرة أخرى عندما كنت أدرس في المدرسة الثانوية .. في ذلك الوقت كان عمري 17 عاما .. الأفكار و المفاهيم مختلفة .. تجاوزت الجنس .. ولكن ليس مثل الأفكار التي توصلت إليها بعد قرأتها مرة أخرى عندما كنت في الـ 24 من العمر .. صراع الحضارات .. مفهوم الجنس في العقل الشرقي هو مفهوم ذكوري للحد البعيد - (أنا فعلت)، في حين أن الغرب لديهم عقلية مختلفة تعتمد على التبادلية (هو فعل، هي فعلت) .. مرة أخرى صراع الحضارات .. علما أن المصطلح نشأ في أواخر التسعينات .. والرواية م��توبة في العام 1967 .. هناك أناس يسبقون زمنهم بكثير رحم الله الطيب صالح
2 notes · View notes
keeeka91 · 7 years ago
Text
قابلتها صدفة على متن الباص الذي يقلنا نحو مدينة الجمال (ود مدني) .. لم اتبادل معها اي نوع من النظرات بل كان لا يعنيني من سيجلس بجانبي، فأنا لم أخطط لهذه الرحلة أن أفتعل حواراً مع اي كان، فقد كانت في معيتي بضع روايات إستلفتها من والدي لكي أقرأها في إجازتي القصيرة هذه، وانتقيت منها مسيح دارفور لعبد العزيز بركة ساك�� لتكون هي الأولى فقد حرقّني شوقاً افتتان أبي وإعجابه المبالغ بها. وهو مصدر توصياتي الأول والأفضل. تذكرت فجأة كروت الشحن واحتياجي لها في الساعات الأربع القادمة ، فنزلت متعجلاً ووضعت الكتاب على مقعدي، وعدت لأجده على جانب مغاير لما تركته عليه، لم اهتم في باديء الأمر ، وانشغلت بسلسلة من الاتصالات. ما أن وضعت الهاتف حتى بادرتني بسؤالي عن الرواية هل هي جديدة؟ ومتى صدرت؟ وهل هي متوفرة في المكتبات؟ ولم تجد عندي ضالتها فلم أكن مهتماً بالقراءة للكتاب السودانيين، وهي أول رواية أقرأها لكاتب سوداني منذ موسم الهجرة إلى الشمال. تحدثت لي كثيرا عن روعة كتابات (عبده بركة) واسلوبه الشيق وقضاياه النبيلة، ومهارته في إنتقاء أبطاله من المجتمع وجرأته المخالفة للعادات والتقاليد، فأدركت أنني أمام قارئ محترف، وضعت هاتفها جانباً حين احست مني اهتماماً في الحديث، كل هذا ولم يتحرك الباص قيد أنملة. تحدثنا عن كل شيء تقريباً، عن الرواية والقصة، عن الأفلام والموسيقى، عن القهوة والحب، عن التعليم والمعاناة، عن الاختيارات التي قادتنا إلى ما نحن عليه، أربع ساعات بالتمام والكمال ونحن لم نصمت للحظة. لم يقطع حديثنا سوى وصول الباص لنهاية طريقنا، ونحن في دهشة من سرعة هذا الباص، فقد فاق في تقديري سرعة البراق، حتى أنني نظرت للساعة غير مصدق لما تشير إليه. افترقنا على موعد غريب، لم نتبادل ارقام هواتفنا أو حتى إيميلاتنا، بل لم نتصافح حتى عند الوادع، افترقنا فقط على وعد بأن تكون هي على ضفاف النيل بعد يومين عند المقهى الذي لم أسمع به من قبل، هي ستكون هناك قبل مغيب الشمس بساعة. وأنا حتماً سأسبقها بساعات.
1 note · View note