#مكتبه
Explore tagged Tumblr posts
Text
طباعه وتصوير عرض العام الدراسى الجديد 2023/2024
طباعه #تصوير #محل_طباعه #رقم_طباعه #رقم_مطبعه #سياره_طباعه #طباعه_وتوصيل #طباعه_وتصوير #طباعه_سريعه #طباعه_وتغليف #تصوير_وتغليف #طباعه_مذكرات #… …طباعه وتصوير عرض العام الدراسى الجديد 2023/2024
View On WordPress
#مكتب طباعه#مكتبه#مذكرات#مركز طباعه وتصوير#نوتات#تنويت#رقم كوبى سنتر#رقم مركز طباعه#رقم طباعه وتصوير#شركه كوبى سنتر#طباعه مذكرات#طباعه وتصوير#طباعه وتصوير خيطان
0 notes
Link
مرحبا بكم من جديد clap في ناس بتستخدم مكتبه fontawesome والي ميعرفش ده مكتبه ايه ده مكتبه الايكونات الي تقدر تحطه في... ركن تطوير المواقع
#مكتبه ال fontawesome المدفوعه#هيلبرنت#منوعات#تجارة#تصميم#استايل��ت#تطبيقات#هواتف ذكية#برامج كمبيوتر#دعم فنى#vbulletin#xenforo#wordpress#seo#استضافة#برامج#دروس
0 notes
Text
محاولة قاتلة ولو لم تقتله

لا مكان آمن لهم فوق أرضنا.

فشل منظومة الدفاع الجوي في اعتراض الطائرة المسيرة التي استهدفت مقر إقامة النتن ياهو، وعدم تفعيل صافرات الإنذار.
حلّقت الطائرة بدون طيار مسافة حوالي 70 كيلومتراً من لبنان وأصابت مبنى في قيساريا بشكل مباشر، كما طارت الشظايا إلى مبنى مجاور، بينما لم يصرّح مكتب النتن ياهو عما إذا كان رئيس الوزراء موجود في مقر إقامته في المنطقة.

وهو حدث أمني خطير وإستهداف منزل النتن ياهو بشكل مباشر
هو أخطر حدث أمني مر على إسرائيل بإستهداف قادتها العسكريين والسياسيين بشكل مباشر بطائرات مسيرة مفخخة
- الجيش والشرطة الاسرائيلية تمتنع عن الكشف عن مصير
النتن ياهو او مكان تواجدة وقت أنفجار الطائرة المسيرة المفخخة
- سيارات الإسعاف والطائرات الحربية في حالة استنفار كبير "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: "لا ��زال من غير الواضح ما إذا كان نتنياهو (بنيامين رئيس الوزراء الإسرائيلي)، قد بقي في منزله الخاص في قيسارية، هذا الصباح، أثناء إنفجار الطائرة المسيرة، ويمتنع مكتبه عن التعليق على مكان وجوده".
- وسائل إعلام إسرائيلية: الشرطة تغلق شوارع في مدينة قيساريا وتمنع وسائل الإعلام من الإقتراب من موقع سقوط المسيرة.
اللهم قر أعيننا واشف صدور قوم مؤمنين
بهلاك النتن ياهو وبن جفير

وسموتريش يارب هلاكهم جميعا
#الضفة الغربية#خانيونس#رام الله#رفح تباد#رفح تحت القصف#طوفان الأقصي#فلسطين تقاوم#فلسطين تنتصر#سرايا القدس#كتائب عز الدين القسام#شمال غزه يموت جوعا#محرقة غزه#غزه تباد بصمت#يحيى السنوار#طوفان القدس#طوفان الاقصى#طولكرم#فلسطين gif#شهداء فلسطين#فلسطين حره 🇵🇸✌️
22 notes
·
View notes
Text

عاقبتني أمي منذ سنوات لأنها اعتقدت أنني من بدأت الشجار مع أختي وضړبتها دون سبب لم تر دميتي المکسورة الملقاة أسفل الفراش لم أخبرها أن أختي كسرتها لأنها لم تسأل..ولكن تجنبت اللعب مع أختي منذ هذا الوقت. ولأنني كنت ألازم الصمت دائما لم يكن لدي خيار في كل شيء كان مابقى من بعد اختيار الجميع يصبح لي. لأنني لا أشكو لا أتكلم ولا أبدي اعتراض. حين تزوجت ابن عمتي لم أشك لوالدي من شيء قط استمر زواجنا ثلاثة أعوام وانفصلنا في بداية العام الرابع ألقي اللوم علي لأنني لم أستطع الحديث لم يسألني أحد عما شعرته خلال تلك السنوات ولكن قيل لي لم تستطعي
إنجاح زواجك لأكثر من ثلاث سنوات فشلت في إسعاد زوجك ودفعه على التمسك بك ألم تستطعي الصمود أكثرألم تجدي أي حلول لم يتوان زوجي السابق عن سرد عيوبي أمام الملأ الطعام المحروق في بداية زواجنا نسياني المتكرر دون سبب رفضي الجلوس مع عائلته أوقاتا طويلة.. تأخري بسبب فشلي في عقد رباط حذائي والبحث عن دبابيس حجابي التي أنسى أين وضعتها كل مرة. لم يفهم ابدا أنني ما نسيت شيئا إلا بدافع خۏفي المبالغ من الأشياء وأنه ما كلف نفسه عناء سؤالي عن السبب لم يقدر وقوفي لأكثر من ثلاث ساعات لأجل طهي طعامه المفضل لم ير الطاولة المنظمة والشموع المرصوصة بعناية فقط رأى الطعام المحروق ولم ير الجزء الآخر منه لم يفهم أنني لم أتوافق ابدا مع عائلته رغم محاولاتي اللامعدودة في التقرب منهم لم تحبني أمه ولم تبد أي قبول بوجودي معهم..ولم يعطني هو أي فرصة للشكوى لم يسألني عن ألواني المفضلة طعامي المفضل الأماكن التي أود زيارتها ما أحب وما أكره..كان يرى أن كل شيء يجب أن يدور حول مركز الحياة نفسه..هو ولا أحد بعده. لذا حين فاض بي الأمر قررت الانفصال. رغم أن عيوبه طغت على أي ميزة قد رأيتها به يوما لكن كل ما استطعت قوله العيش معه محال لقد انتهى كل شيء بيننا. حينها ظن أنه بلا عيوب وأنني المخطئة الوحيدة ولأول مرة بحياتي..لم أكترث. أتمنى أن يتغير العالم يوما ما أن تكتب قصة جديدة يلقى بها الضوء على الطرف الآخر..الطرف الملازم للصمت أن تمنح فرصة للحديث قبل الحكم ويشعر من مثلي بأن له الحق في الحديث لأن أحدهم يكترث لأجله لأن في الرواية الوحيدة لهذا العالم يربح بها الطرف الذي يجيد الكذب والبكاء. حين ساءت حالتي طلبت مني أمي الذهاب إلى عمل لأختلط بالمزيد من البشر لربما تحسنت قليلا. كل شيء يبدو على ما يرام في عملي إلا فريد ذاك الرجل الذي لم يكف عن اللحاق بي بطريقة خفية طوال الخمسة أشهر السابقة كنت أراه رجلا كابن عمتي لذا كنت أتجنبه
طوال الوقت رغم أن مكتبه بجوار مكتبي تحديدا كان يراقبني أثناء حملي الملفات لأنه علم تقريبا أنني أنسى أين أضعها فيأتي بعد قليل أثناء بحثي عنها قائلا دون الحاجة إلى سؤالي عما أبحث على الرف الثاني جهة اليسار. حينها أتصنع اللامبالاة وأقول رغم امتناني له أعرف أين وضعتها. وحين طلب مني مديري تجميع أعمال الشركة خلال الأربع سنوات السابقة وطباعتها جلست أمام الحاسوب كالبلهاء أراقب المارين بعينين زائغتين وأطرق بأصابعي على المكتب بتوتر لقد علمتني فتاة ما هنا كانت تشغل مكاني كيف أعمل على هذا الحاسوب..ولكن الآن يبدو كل شيء غريبا. لم ألحظ فريد حين اقترب مني دون تردد متسائلا هل من مشكلة رفعت راسي بسرعة وقلت بصوت مضطرب لا أنفذ ما طلبه المدير مني فحسب..أعلم ما سأفعل جيدا. وقف لدقيقة قبل أن يخبرني أن المدير من أرسله لمساعدتي حينها شعرت بأن روحي ردت لي جلس على الكرسي بجواري بفارق مسافة وسألني عما طلبه مني وحين بدأ هو بالعمل تذكرت كل شيء أخبرتني عنه الفتاة ساعدني حتى طباعة آخر ورقة ثم ذهب بعد أن قال أنت بارعة في العمل سريعة ذكية المدير كان محقا حين قال أنك أكثر من تستحقين هذا المكان. ولا أعلم من أين أتتني تلك الطاقة الغريبة التي دفعتني على إنهاء المزيد من العمل اليوم عقب جملته كنت أظن أني سأطرد نهاية هذا الأسبوع إلا أنه بسبب جملة بت بارعة في استخدام الحاسوب واستخراج أقدم ملف به. ذات يوم جلس بآخر المقعد الخشبي الطويل الذي كنت أجلس عليه في حديقة الشركة أشار إلى حذائي ذو عقدة الرباط المشوهة وقال تشبه عقدة حذائي حين كنت في السابعة عشر ولكن تعلمت العقدة الصحيحة من صديقي بإمكاني تعليمك أيضا.. انخفض قليلا لېلمس رباط حذائه وأكمل انظري إنها طريقة سهلة. لن أنس له أيضا أنه حين ضاعف المدير العمل لي بسبب إنجازي السريع لما يأمرني به حينها طلب مني فريد غاضبا أن أشكو إليه كثرة مطالبه وأنه إما أن يزيد لي راتبي وإما أن يخفف العمل عني وإما فسأترك الشركة رفضت رفضا قاطعا في البداية ولكن مع إصراره كل يوم ألا أكلف نفسي فوق ما أستطيع ذهبت إلى المدير صباحا وقلت له ما أملاه علي فريد حينها لم يتغير العالم لم أمت ولم أفقد جزءا من لساني..لم أخسر شيئا في الحقيقة كما كنت أتوقع حينها زاد راتبي لأنهم لن يستطيعوا الاستغناء عني بعدما أنجزته هنا. عدت إلى أمي لأخبرها بما فعلته كأكبر إنجاز بحياتي أنني شكوت لأول مرة ولا أعلم لم بدأت الكلمات تنزلق من فمي شيئا فشيئا فشكوت لها حياتي السابقة عمتي طليقي الثلاثة أعوام التي لم أشعر بهم سوى بالخۏف الدمية المکسورة التي لم ترها رغبتي في الشكوى لها دائما..ويا للعجب!كانت أفضل من يستمع لي كان
الحديث معها أفضل شيء فعلته بحياتي.. لن أنس لفريد ابدا أنني حين وقفت أمام الدنيا لأول مرة وقررت تغيير حياتي.. كان بفضله هو. حينها لم أجد ما أقدمه له سوى كعكة ليمون أفضل ما أجيده فريد كثير الحديث عن والدته لأن والده توفى وهو صغير أراني صورتها ذات مرة ووقعت في حبها فورا امرأة أنجبت رجلا كفريد لا يتردد المرء قبل الوقوع في حبها ابدا. بجوار فريد أشعر كأني أهم امرأة على سطح الأرض علمني أن لحديثي معنى ولاعتراضي أهمية..فبطريقة ما شعرت أن الحياة تستحق فرصة أخرى. حين طلب مني فريد رقم هاتف والدي لطلبي للزواج أخبرته حينها أنني مطلقة لم تتغير تعابير وجهه ولم يتراجع في قراره ابدا. حين وافقت حدد هو وأبي فترة خطبة سنة حتى أتعرف عليه أكثر خلال العام لم أتأكد سوى من أنه رجل يؤتمن على العمر دون تفكير رجل علمني كيف يمكن أن تعامل المرأة. وبعد زواجنا كنت أقف في المطبخ أغلب الأحيان مع أم فريد تعلمني ما اكتسبته من خبرة في الطعام خلال سنواتها الماضية وأحيانا يقف معنا فريد يعد لنا طبق سلطة الخضراوات الذي يجيده.. كما أصبح يتأكد من هاتفه في المعطف صباحا وهاتفي في حقيبتي التي ابتاعها لي.. والتي خصص مخبأها ذو السحاب السري بالداخل مكانا لوضع علبة الدبابيس الاحتياطية التي ابتاعها لي مع الحقيبة حتى لا أبحث عنها كل يوم. مما راق لي كثيرا الكاتبة ميار طلعت
23 notes
·
View notes
Text
انتهي العيد و انتهي الصخب و اجتمعت العائله بهدوء في البيت، يتكلمون، و يتشاركون، و يضحكون، إلا من فتي جلس في مقعده، علي مكتبه، أمام كتبه، لأن هناك مستقبل ينتظره، و لأنه من أجل الحصول علي شيء لابد من التضحيه بشيء أخر.
نُبل الهدف يخلي التضحيه تيجي عن طيب خاطر و عشم في وجه الله أن التعب و السعي كله خير.
40 notes
·
View notes
Text
قبضت روحت اشتريت كتب بالمرتب هشحت باقي الشهر متعملوش زيي يا شباب ماتدخلوش مكتبه بمبلغ كبير 🫠
14 notes
·
View notes
Text
مجددًا هذه ليله لا أستطيع النوم فيها
لأن رأسي يعج بالأفكار الوجودية، والمنطقية والا منطقية في آن واحد، روحي تريد أن تهدأ وخيالاتي لا مستقر لها، ولكنني لا أقوى عن التعبير او التحدث عنها وأختار الصمت والكتابة بدلًا من ذلك، وكل هذه الأفكار والخيالات لن تبدو كما هي في عقلي المليء بالنسب والأرقام بل سينالها الخراب أو التشوّه بمنطقية الأرقام وان الـ١+١ لا مجال له غير ان يصبح ٢، فلن تكون خيالاتي ووصف ما أحلم به بالجمال الذي في عقلي ويستحيل أن أصف وأثبت جماليتها بالكتابة مهما نمقتها ورتبتها، ولكنني كل ما أريده ان يستقر تعبي وأنام قريرة العين بلا أحلام او أفكار أو خيالات، أريد أن أمنح العالم خيالاتي وحكايتي وكامل مشاعري لا ليراني العالم أو لإثبات جمال اتفرد به؛ بل لأتحرر منها جميعها وأخلد للراحة والنوم، لو أن بمقداري التمني الان أن تكون مشاعري وأفكاري بالقدر الكافي فقط، أو أن يكون خيالي بالقدر الذي احتاجه للحفاظ على سلامي، أو أن تكون الحكايات والخيالات والأفكار التي يعرفها عقلي لا تتعدى حدود أريكة رماديه اللون تحتضنني وسط مكتبه وكتب أعيش فيها هربًا من أفكاري، كلما ازداد عمري وايامي أدرك أن سكينة نفسي هي كل ما أتمنى وأسعى لأجله، وأن تراكم المشاعر والصدمات دون المواجهة سوف يبقيّ آثر جرح نازف للأبد، وأن الصبر والرضا هو أكثر ما أفخر به في نفسي، وان كامل الشتائم تذهب لنوم لم يزرني هذه الليلة،
تتكرر الأيام، لأنهض بصعوبة بالغه حامله اليقين بأنه لا يمكن تصور تأثير لغة الأرقام التي باتت جزء لا يتجزأ من أيامي وأكثر الأساليب شتاتًا لذهني وتفكيري عن وقائع الأمور وحدتها هو تعاملي الكبير من فئات مختلفة من الأرقام والقوائم والنسب المالية، وتحملي لمسؤوليات متعددة ونجاحي فيها بشكل لافت، وكأن عملي الحالي الذي لم يكن من ضمن الخطط التي فكرت فيها مسبقًا أثناء دراستي الجامعية؛ اصبح فخرًا، قريبًا اكم��ل عامي المهنّي الأول وتأملي الوحيد حاليًا هو صبري وتحمّلي لكل ما مضى، لكن في النهاية يبقى يقيني بأن المرء يوضع في أمور غير متوقعة أو مدروسة ليرى مدى إتساع قدراته وبأنه شخص استثنائي كما يقال له دائمًا، مهما ظن أنها تقال من باب سياق تحفيز لشخص متقن للأعمال ومصاب بداء الكمال..
لا أنام؛ واختار انعدام المنطقية… وبأن ١+١ ليس ٢ في كل الأحوال
34 notes
·
View notes
Text
بلو جينز ٥ :
جلس على مكتبه وحيدا بعدما غادرته غير مصدق لما جرى. اشعل سيجارته وعلى وقع دخانها المتراقص بدأ يجتر تلك اللحظات ويعيشها بخياله مرة أخرى. ثم لاحظ أن اوراق الرواية التي تركتها له ترقد على سطح مكتبه فأمسك بها يتحسسها ثم شرع في قرائتها حتى وصل للنهاية متمعنآٓ في كل فقرة وعبارة وجملة وكلمة وحرف وقبل أن يعيدها مرة اخرى لمظروفها لاحظ وجود عدة أوراق اضافية فبدأ لتصفحها.
تقول بمقدمة الجزء الأخير من الرواية أو بالأحرى الجزء الذي ابتدعته واضافته لها: هل حدث من قبل أن شعر كاتب أو كاتبة بحقد وغضب وكراهية نحو أحد الشخوص برواية له؟. حدث معي ذلك ولربما كانت أول مرة بتاريخ الكتابة أو من المرات نادرة الحدوث. لقد تملكتني غيرة قاتلة نحو تلك البطلة لأنني بقرارة نفسي كنت احلم بذلك الدور معك بواقع يجمعنا. ربما دسست مشاعري داخل نص ولكني كنت اود الإفصاح عنها جهرا بين شفتيك وبفمك والقنها للسانك. لذلك تدخلت بعد نهاية البلو جينز لأضيف رؤية أخرى ستجدها بعدما تنتهي من القراءة الأولى وتفيق من أثرها الحميمي غير المقصود.
لم تكن أنا من بالرواية ولكني من كتبتها. لن أكون ابدا برواية أحدهم حتى ولو بروايتي انا. لكنني شعرت بغيرة وحقد شديدين ورغبة في الانتقام من البطلة بعدما احسستها تسلبني عزيزا. فارتديت ثوب دور ٱخر فقد استهوتني الكتابة لأكملها بي.
تتمتم وهي بطريقها إليه: إنه يكره الأبواب المغلقة وتبعث فيه خوفاً غريباً وإحساسا بالسجن والعزلة والوحشة. كان يرى فيها مظهر ضعف لمن خلفها فالقوي يترك بابه مفتوحا فلن يجرؤ أحد على تجاوز عتبته حتى ولو كان فأرا أو حشرة لذلك كان كثيرا ما يترك بابه مفتوحا ولا يغلقه الا عند النوم حتى أبوابه الداخلية فعلى اسوء تقدير يدعها مواربة سواء غرفة نوم أو حمام أو مكتب. ربما كان عليه في ذلك اليوم أن يغلق عليهما الباب بإحكام ولكنه لم يكن يخطط لشيء ولو كانت هناك نية مبيتة لفعل ولكن الوضع تطور وتفاقم هكذا دون أن يشعر بأي شيء في هذا الوجود كله بليله الذي حمل مفاجأة لم يكن أحدهما يطمح بها وعلى اكثر تقدير ربما بدت فكرة طارئة عابرة في غياب رقابة العقل لوهلة.
تتابع: وأنا عند مدخل المكتب. ومن حافة الباب الموارب كنت متجمدة حين رأيتهما يقبلان بعضهما بنهم عند نهاية جنونهما، قبضت يدي على زمن غامض بحنق يكتظ في عيني ويجعل ما أراه يحتدم في صدري بضياع. كنت أراقبهما منذ البداية ولكني تراجعت عن اقتحام المكان لأرى بقية حقارة هياجهما. من يحسب نفسه ذلك الحقير زير النساء المدعي الذي يتخيل نفسه وكأنه نجم اباحي في رواية ايروتيكية مبتذلة سيئة الاعداد برفقة عاهرة رخيصة غبية يضيع وقته معها ويفرغ شهوته بين يديها المستهلكة. لم أستطع تحمل هذا المشهد المقزز أكثر فدفعت الباب بقدمي بقوة حتى اصطدم بالحائط بصوت صاخب أيقظهما من حلمهما حتى انتبها لي بخوف وارتباك حركاتهما. اجتحت ماخور الشهوة هذا بهجوم خاطف جعلني أدفع تلك العاهرة الحمقاء من طريقي بعيداً حتى وقعت أرضاً بشعرها الثائر. بزغ ذلك الشهواني أمامي بقضيبه الخامل بعد القذف متدليا بين ساقيه يتوسد خصيتيه معلنا استسلامه. شعر بحرج من حضوري المفاجئ وبحركة متوترة لملم قضيبه إلى داخل بنطلونه وأقفل سوستته. وما إن رفع عينيه تجاهي حتى صفعته بمشاعر متقدة في يدي بالغضب الذي اختزنته بداخلى أثناء مشاهدتهما. قال بصوت مرتجف بعد أن وضع يده على خده: "حسناً حسناً، ليس كما تظنين.." حاول بكل ما أوتي من خوف أن يشرح لي أكثر لكني أمسكت به من ياقة قميصه وصرخت في وجهه " يكفي أيها البائس. لقد سئمت منك ومن طيشك والأعيبك ومجونك ايها الشاعر القذر"!. حاولت تلك الحقيرة أن تتدخل لكني وبختها بعنف زاعقة بوجهها: "اخرجي من هنا أيتها الوضيعة الرخيصة.. أخرجي بسرعة يا شرموطة". لكنها تظاهرت بالعناد وهي ترتجف. وبعد شيء من الصمت هددتها بصوت عالي: "قلت اخرجي حالا" ونظرت إليها بقسوة بينما لازلتُ قابضة على ذلك الحقير لكي لا ينسل مني. طردتها لأن مشكلتي ليست معها. مشكلتي مع ذلك الذي بين يدي الآن رهن اعتقالي وسأقوم بتأديبها لاحقا حين ألتقي بها. أما الآن فسأتولى أمر هذا الصايع! لملمت أوراقها وهربت مع ما تبقى من حياتها لكي لا أقبض على رقبتها وأجعل نهايتها نهاية أخرى غير تلك التي بالرواية. غادرت مسرعة ثم دفعت الذي أمامي إلى الأمام حتى رميته بهمجية على كرسي المكتب الذي اهتز لثقل جسده. حاصرته بذراعي حيث اسندتهما على حافتي المقعد ونظرت إليه بنظرة حادة اجتَثته من رجولته من هول صمتها. تأملت آثار أصابعي الحمراء على خده بعد تلك الصفعة، كدت أن أطلق ضحكة على مظهره المرتعد لكني حبستها بشفتي لكيلا تفسد جدية الموقف.لم يستطع أن يضع عينه في عيني وصمتي يزيد خوفه اضطرابا شعرت به من خلال ارتباكه. اشفقت على هيئته تلك وكدت أن أقبله تطييبا لخاطره ولكني شممت رائحة تلك العاهرة بوجهه وتذكرت بأن لعابها ما زال بفمه رغم ما تطاير منه أثناء صفعي له فشعرت بالقرف تجاهه وهممت بالإنصراف تاركة اياه غارقاً في عاره.
8 notes
·
View notes
Text
طباعه وتصوير عرض العام الدراسى الجديد 2023/2024
طباعه #تصوير #محل_طباعه #رقم_طباعه #رقم_مطبعه #سياره_طباعه #طباعه_وتوصيل #طباعه_وتصوير #طباعه_سريعه #طباعه_وتغليف #تصوير_وتغليف #طباعه_مذكرات #…طباعه وتصوير عرض العام الدراسى الجديد 2023/2024
View On WordPress
#كوبى سنتر السره#مكتبه#مركز طباعه#تصوير#تغليف حلزونى#رقم كوبى سنتر#رقم طباعه وتصوير#طابعه الرحاب#طابعه السلام#طابعه الشهداء#طابعه حطين#طباعه#طباعه وتصوير#طباعه وتصوير الزهراء#طباعه وتصوير السره#طباعه الرابيه#طباعه العمريه
0 notes
Text
"حياة البشر قصيرة..
لكنى أود ان أحيآ إلى الأبد"
قصاصة كتبها يوكبو ميشيما علي مكتبه صبيحة إقدامه علي الانتحار.
بوكيو ميشيما - نوافير في المطر
6 notes
·
View notes
Text

عاقبتني أمي منذ سنوات لأنها اِعتقدت أنني من بدأتُ الشجار مع أختي وض.ربتها دون سبب، لم ترَ دميتي المكسورة المُلقاة أسفل الفراش، لم أخبرها أن أختي كسرتها لأنها لم تسأل..ولكن تجنّبت اللعب مع أختي منذ هذا الوقت.
ولأنني كنت ألازم الصمت دائمًا لم يكن لديّ خيار، في كل شيء كان مابقى من بعد اختيار الجميع يصبح لي.
لأنني لا أشكو، لا أتكلم ولا أُبدي اِعتراض.
حين تزوجت ابن عمتي لم أشكُ لوالديّ من شيء قط، استمر زواجنا ثلاثة أعوام وانفصلنا في بداية العام الرابع، أُلقِي اللوم عليّ لأنني لم أستطع الحديث، لم يسألْني أحدٌ عمّا شعرته خلال تلك السنوات، ولكن قِيل لي:" لم تستطِعي إنجاح زواجك لأكثر من ثلاث سنوات، فشلتِ في إسعاد زوجكِ ودفعه على التمسك بكِ، ألم تستطِعي الصمود أكثر؟ألم تُجدِي أيّ حلول؟" لم يتوانَ زوجي السابق عن سرد عيوبي أمام الملأ، الطعام المحروق في بداية زواجنا، نسياني المتكرر دون سبب، رفضي الجلوس مع عائلته أوقاتًا طويلة.. تأخري بسبب فشلي في عقد رباط حذائي والبحث عن دبابيس حجابي التي أنسى أين وضعتها كل مرة.
لم يفهم ابدًا أنني ما نسيت شيئًا إلا بدافع خوفي المُبالغ من الأشياء وأنه ما كلّف نفسه عناء سؤالي عن السبب، لم يُقدر وقوفي لأكثر من ثلاث ساعات لأجل طهي طعامه المفضل، لم يرَ الطاولة المُنظمة والشموع المرصوصة بعناية، فقط رأى الطعام المحروق ولم يرَ الجزء الآخر منه، لم يفهم أنني لم أتوافق ابدًا مع عائلته رغم محاولاتي اللامعدودة في التقرب منهم، لم تُحبني أمّه ولم تُبدِ أيّ قبول بوجودي معهم..ولم يُعطني هو أيّ فرصة للشكوى، لم يسألني عن ألواني المفضلة، طعامي المُفضل، الأماكن التي أود زيارتها، ما أحب وما أكره..كان يرى أن كل شيء يجب أن يدور حول مركز الحياة "نفسه"..هو ولا أحد بعده.
لذا حين فاض بي الأمر قررت الانفصال.
رغم أنَّ عيوبه طغت على أيّ ميزة قد رأيتها به يومًا، لكن كل ما استطعت قوله:" العيش معه مُحال، لقد انتهى كل شيء بيننا".
حينها ظنّ أنه بلا عيوب وأنني المخطئة الوحيدة، ولأول مرة بحياتي..لم أكترث.
أتمنى أن يتغير العالم يومًا ما، أن تُكتب قصة جديدة يُلقى بها الضوء على الطرف الآخر..الطرف الملازم للصمت، أن تُمنح فرصة للحديث قبل الحكم، ويشعر - من مثلي- بأن له الحق في الحديث لأن أحدهم يكترث لأجله، لأن في الرواية الوحيدة لهذا العالم يربح بها الطرف الذي يجيد الكذب والبكاء.
حين ساءت حالتي طلبت مني أمي الذهاب إلى عمل لأختلط بالمزيد من البشر لربما تحسّنت قليلًا.
كل شيء يبدو على ما يرام في عملي إلا " فريد" ذاك الرجل الذي لم يَكُف عن اللحاق بي بطريقةٍ خفيّة طوال الخمسة أشهر السابقة، كنت أراه رجلًا كابن عمّتي لذا كنت أتجنبه طوال الوقت رغم أن مكتبه بجوار مكتبي تحديدًا، كان يراقبني أثناء حملي الملفات لأنه علِمَ تقريبًا أنني أنسى أين أضعها فيأتي بعد قليل أثناء بحثي عنها قائلًا دون الحاجة إلى سؤالي عمّا أبحث:
- على الرف الثاني جهة اليسار.
حينها أتصنع اللامبالاة وأقول رغم امتناني له:
- أعرف أين وضعتها.
وحين طلب مني مديري تجميع أعمال الشركة خلال الأربع سنوات السابقة وطباعتها، جلست أمام الحاسوب كالبلهاء، أراقب المارّين بعينين زائغتين وأطرق بأصابعي على المكتب بتوتر، لقد علّمتني فتاة ما هنا كانت تشغل مكاني كيف أعمل على هذا الحاسوب..ولكن الآن يبدو كل شيء غريبًا.
لم ألحظ فريد حين اقترب مني دون تردد، متسائلًا:
- هل من مشكلة؟
رفعت راسي بسرعة وقلت بصوتٍ مضطرب:
- لا، أنفذ ما طلبه المدير مني فحسب..أعلم ما سأفعل جيدًا.
وقف لدقيقة قبل أن يخبرني أن المدير من أرسله لمساعدتي، حينها شعرت بأن روحي رُدت لي، جلس على الكرسيّ بجواري بفارق مسافة وسألني عمّا طلبه مني، وحين بدأ هو بالعمل تذكرت كل شيء أخبرتني عنه الفتاة، ساعدني حتى طباعة آخر ورقة ثم ذهب بعد أن قال:
" أنتِ بارعة في العمل، سريعة، ذكية، المدير كان محقًا حين قال أنكِ أكثر من تستحقين هذا المكان".
ولا أعلم من أين أتتني تلك الطاقة الغريبة التي دفعتني على إنهاء المزيد من العمل اليوم عُقب جملته، كنت أظن أنّي سأُطرد نهاية هذا الأسبوع، إلا أنه بسبب " جُملة" بتُّ بارعة في استخدام الحاسوب واستخراج أقدم ملفٍ به.
ذات يوم جلس بآخر المقعد الخشبيّ الطويل الذي كنت أجلس عليه في حديقة الشركة، أشار إلى حذائي ذو عُقدة الرباط المشوّهة وقال:
- تشبه عقدة حذائي حين كنت في السابعة عشر، ولكن تعلّمت العُقدة الصحيحة من صديقي، بإمكاني تعليمكِ أيضًا..( انخفض قليلًا ليلمس رباط حذائه وأكمل):- انظري، إنها طريقةٌ سهلة.
لن أنسَ له أيضًا أنه حين ضاعف المدير العمل لي بسبب إنجازي السريع لما يأمرني به، حينها طلب مني فريد غاضبًا أن أشكو إليه كثرة مطالبه، وأنه إما أن يزيد لي راتبي وإما أن يخفف العمل عنّي وإما فسأترك الشركة، رفضت رفضًا قاطعًا في البداية ولكن مع إصراره كل يوم ألا أكلف نفسي فوق ما أستطيع، ذهبت إلى المدير صباحًا وقُلت له ما أملاه عليّ فريد، حينها لم يتغير العالم، لم أمُت ولم أفقد جزءًا من لساني..لم أخسر شيئًا في الحقيقة كما كنت أتوقع، حينها زاد راتبي لأنهم لن يستطيعوا الاستغناء عني بعدما أنجزته هنا.
عُدت إلى أمّي لأخبرها بما فعلته كأكبر إنجازٍ بحياتي
" أنني شكوت لأول مرة" ولا أعلم لمَ بدأت الكلمات تنزلق من فمي شيئًا فشيئًا؛ فشكوت لها حياتي السابقة، عمتّي، طليقي، الثلاثة أعوام التي لم أشعر بهم سوى بالخوف، الدمية المكسورة التي لم ترَها، رغبتي في الشكوى لها دائمًا..ويا للعجب!كانت أفضل من يستمع لي، كان الحديث معها أفضل شيء فعلته بحياتي..
لن أنسَ لفريد ابدًا أنني حين وقفت أمام الدنيا لأول مرة وقررت تغيير حياتي.. كان بفضله هو.
حينها لم أجد ما أُقدمه له سوى كعكة ليمون - أفضل ما أجيده-، فريد كثير الحديث عن والدته لأن والده توفّى وهو صغير، أراني صورتها ذات مرة ووقعتُ في حبها فورًا، امرأة أنجبت رجلًا كفريد لا يتردد المرء قبل الوقوع في حبها ابدًا.
بجوار فريد أشعر كأني أهمّ امرأةٍ على سطح الأرض، علّمني أن لحديثي معنى، ولاعتراضي أهمية..فبطريقةٍ ما شعرت أن الحياة تستحق فرصةً أخرى.
حين طلب مني فريد رقم هاتف والديّ لطلبي للزواج أخبرته حينها أنني" مُطلّقة" لم تتغير تعابير وجهه ولم يتراجع في قراره ابدًا.
حين وافقت حدد هو وأبي فترة خِطبة " سنة" حتى أتعرف عليه أكثر، خلال العام لم أتأكد سوى من أنه رجل يُؤتمن على العُمر دون تفكير، رجل علمني كيف يمكن أن تُعامل المرأة.
وبعد زواجنا كنت أقف في المطبخ أغلب الأحيان مع أم فريد، تعلمني ما اكتسبته من خبرة في الطعام خلال سنواتها الماضية، وأحيانًا يقف معنا فريد يعد لنا طبق سلطة الخضراوات الذي يجيده..
كما أصبح يتأكد من هاتفه في المعطف صباحًا وهاتفي في حقيبتي التي ابتاعها لي.. والتي خصص مخبأها ذو #السحاب السريّ بالداخل مكانًا لوضع عُلبة #الدبابيس الاحتياطية التي اِبتاعها لي مع الحقيبة حتى لا أبحث عنها كل يوم.
-
3 notes
·
View notes
Text
في ديسمبر!
تقول أمي، وهي تتأمل صورة أخي الغائب، وتطبع قبلة على جبينه:
"الراحلون يعودون في ديسمبر."
تقول ابنتي، وهي تضم معطف أبيها، تحاول أن تستنشق رائحته،
تمسح الغبار عن مكتبه:
"سيشتري أبي لنا مدفأة بحلول ديسمبر."
يقول ابني، وهو يعد حقائب السفر،
ويدس صورة حبيبته بين طيّات
ال ملابس: "لا تبكي يا أمي،
حتما، سأعود في مطلع ديسمبر."
تقول صديقتي،
وعيناها تراقبان الطريق المظلم،
تنتظر الرجل الذي صفع باب قلبها بقسوة: "سيعود حبيبي في ديسمبر."
يقول الصياد، وهو ينشر شبكته على حافة النهر المجدب:
"ستعود أسماك السلمون، سأشتري خبزا،
سأطعم أطفالي في ديسمبر."
تقول المرأة العجوز،
القابعة في شرفة منزلها:
"سيرن هاتفي، سأصنع الحلوى، سيزورني أحفادي في ديسمبر."
يقول الطفل وهو يرسم صورة أمه:
"سأزيل الركام عن المنزل، سأشتري صوفا، ستصنع لي أمي كنزه لأجل ديسمبر."
يقول الرجل الذي يتضور جوعا:
"ستنتهي الحرب، سأزرع الحنطة،
سأعود إلى بيتي قبل برد ديسمبر"
ويقول ديسمبر،
وهو يلوح من بعيد بشاله الأبيض،
و وجهه الشاحب:
"انتظروني، ربما أعود في ديسمبر!"
.... سما احمد.....
🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹
كل عام وانتم بخير وعام سعيد على الجميع بإذن الله.
6 notes
·
View notes
Text
#سكس#افلام سكس#مقاطع سكس#فيديو سكس#سكس فيديو#افلام سكس مصري#افلام سكس عربي#افلام سكس اجنبي#افلام سكس مترجمة#افلام سكس مترجمه#افلام سكس مترجم#سكس مترجم#سكس عربي#سكس مصري#سكس اجنبي#سكس محارم#نيك#افلام نيك#مقاطع نيك#فيديو نيك#نيك محارم#نيك عربي#نيك مصري#نيك اجنبي#سكس احترافي#نيك مترجم#نيك كس#نيك طيز#قصص سكس#كس ممحون
4 notes
·
View notes
Text
تمر الأيام وأدرك صحة مقولة أن الرجل لا يعيبه سوى شيئين، يمكنه أن يكون خراءًا في كل شيء إلا هاتين، وعليه أن يكرس حياته حتى يجد وسائل لاتقانهما: المزاج والمال. ولاحظ وجوب تقديم المزاج على المال مع العلم أن العكس لا يجوز. وكما يقول مجنون شارعنا عم عبده الذي تخرج من فمه الحكمة أحياناً، خصوصًا وهو يتشاجر مع عمو حسن كلونيا المحامي وصوته جايب آخر الشارع وهو يقول: أكون شحات رايق أحسن ما أكون غني عكر شبه وش امك.
الكثير ألف الكتب وفشخ الصفحات كتابة عن كيفية الحصول على المال وجني أكبر قدر ممكن منه، لأن المال يشتري المزاج، لكني اتذكر كلام العقيد ماجد الذي قضيت معه سنة طويلة من عمري في الجيش، كنا يومها مجتمعين لتناول الإفطار، هبة وفاطمة أعدوا سلطة الرنجة والبطارخ والتونة المخلوطة بالطماطم والفلفل، ونحن أحضرنا الشيبسي والبيبسي وفصلنا سلك التليفون عشان مش عايزين وجع دماغ. في حضور العقيد، الكل يتصرف على أكمل وجه، لذلك بالطبع لم نخبره عن سلك التليفون، لكننا في المقابل جلسنا مؤدبين، يأكل كلٌ منا مما يليه ��لا يتطلع بعينيه إلى الطبق الذي أمام زميله وفيه زتونة هيموت عليها.
تظاهرنا بالشبع مبكرًا من باب الأدب، ولأن العقيد راجل كبير وأكلته على قده، وبمجرد أن قام ليغسل يده وتوجه خارج المكتب، مددت يدي للزتونة اللي كنت هموت عليها وأكملت طعامي، مهو الاكل ده مينفعش يبات، وما أن رآني بقية الزملاء، قالوا مبدهاش وأكمل كل منا أكله كعساكر غلابة هتاكل الأخضر واليابس لأن معدتهم أصبحت كالجبس من الأكل الميري.
في أيامي الأولى في الإسكندرية، نصحني اسكندراني ابن حلال (وهذا نادرًا بناءا على التجربة) أن احذر من أبناء منطقة بحري، وعندما سألته ليه قال لي مش سالكين. ولأن اللي فيه طبع مش بيغيره، ولأن الصديق حذرني من أبناء بحري لا بنات، ولأن هبة كانت سوسة، هرعت مسرعة للعقيد تخبره أن كريم رجع ياكل تاني بعد ما انت مشيت، ماهي سوووسة. عاد العقيد متفاجئا ليجدنا منكبين على الطعام وكأنه وجبة المحكوم عليه بالإعدام، وقف أمام الباب وقال بحشرجته الشهيرة: الله الله!!
وقفنا جميعا وضعية الانتباه فأردف قائلا: أصل كريم ده بلدياتي وأنا عارفه، بس بحبه مش عشان بلدياتي، لكن عشان بيعمل اللي عايزه ومش بيبان عليه، ودي مبدأي في الحياة: أعمل اللي انت عايزه من غير م�� حد يمسك عليك حاجة. بس حظكم اني قفشتكم المرادي، كلوا اللي انتوا عايزينه وانبسطوا قبل ما تكبروا وتبقوا زيي نفسكم في الحاجة ومتعرفوش تطولوها .. حسب ما اتذكر، تحدث العقيد كثيرًا ساعتها وكأنه ما صدق، لا أذكر من كلامه إلا دول وبعض الطراطيش، لإني في الحقيقة كانت عيني على بطروخ مجنن امي ولم أكن افكر سوى في الهجوم عليه فور مغادرة العقيد.
العقيد أيضاً كان من الشخصيات التي اكدت لي أن المزاج مهم، ليس فقط لأنه راجل صاحب مزاج، فأي عقيد في رتبته لو مر من أمام عسكري ولم يسمع التحية العسكرية تهز الارجاء، كان هيقلب الدنيا. أما العقيد ماجد فاذا مر من جوارك واعطيته التحية سينظر لك نظرة منتشية ويخبرك بصوته المحمل بالبلغم: إلهي يسترك. ليت هذا المزاج انعكس أيضاً على حياته، التي كانت مأساة بطريقتها الخاصة، فكما قال ليو تولستوي: كل القصص السعيدة تتشابه، أما القصص التعيسة فكل قصة تعيسة بطريقتها الخاصة.
حدثت الواقعة عندما تفاجأ الصول زوكا في إحدى صباحات فرع النظم المغيمة وهو يسمع العسكري الاحدث في الفرع والذي كان يظنه كالحمل الوديع، وهو يغلق ��لهاتف بقوة في وجه إحداهن ويردد: كسمِك. انتفض الزوكا وسأل: مين؟ فأجبته غاضبًا: رائد كده اسمها عبير. وقبل ان أخبره القصة من أولها، سمعنا العقيد يصرخ من مكتبه: كرررررريم!! تبادلنا النظرات انا والصول زوكا وعيوننا تردد "هي لحقت تقوله"، حينها لم يكن العقيد يعرفني إلا بالشكل، اقتربنا من المكتب بخطوات محترسة وسمعنا العقيد يخبر الرائد عبير في التليفون: ده أنا هحبسهولك، قسمًا بيمين الله ما هيشوف الشارع تاني.
اغلق الخط وكرر النداء، ذهبت له مسرعًا فلما رآني قال: هو انت! اخبرته ما حدث بيني وبين الرائد اللي متتسماش، وكيف أنها غلطت الأول واثناء ما كنت بعالج مشكلتها على TeamViewer تجاهلتني وبدأت تفعل شيئًا آخر على الجهاز، اخبرتها أن هي اللي محتاجاني مش أنا وأنا بحل مشكلتها ومش خسران حاجة، سألتني انت عسكري ولا ظابط، على اساس إن لو مش ظابط فمن حقها أن تتجاهلني عادي والعسكري ملوش حق يتعامل باحترام، وعندما عرفت اني عسكري قالت إني قليل الأدب ومحتاج أتربى، كلمة مني على كلمة منها انتهى بالسماعة مغلقة في وش امها.
قصصت على العقيد الأمر بالتفصيل وباصرار إني عندي حق حتى لو هتحبس فعلا، تفاجأت بالصول زوكا الذي لم يستمع لأيٍ مما دار وهو يؤكد كلامي ويخبر العقيد أنه كان جالسًا بجواري وإنها هي الغلطانة. لم يكن الزوكا يعرف حينها أني سأردهاله بعد 10 أشهر بالتمام وأني سأقف في ظهره أمام العقيد في محنة ظلماء سميناها لاحقا "ليلة سقوط السيرفر" لأقول للعقيد ما لم يجرؤ الزوكا أن يقوله دفاعًا عن نفسه وأحط النقيب الجديد الأهبل في وش المدفع لانقذ الصول بتاعي من انياب العقيد.
ظللنا واقفين أمام العقيد بانتظار الشخطتين والمحاضرة التي سيلقيها علينا عن أهمية تنفيذ الاوامر واحترام الرتب الميري بينما استرجع وعوده لها في التليفون اني ماشوفش الشارع تاني، سأل العقيد: مين الرائد عبير دي، بتاعة المطبخ؟ فاجابه الزوكا: بتاعة العناية المركزة يا قائد. صمت العقيد لوهلة ثم نظر لي وقال وهو يلعب في سبحته الطويلة: سيبك منها دي مره بنت متناكة.
اندهشت من رد فعله. لم يغضب لخناقتي، لكن غضب لغضبي. اخبرني بحس أبوي ألا اتعفرت ابدًا مهما حدث، وأن عصبيته الشديدة هي اللي جابتله الكافية + امراض الدنيا (اختياري)، وأردف بجملة علقتها حلقة في ودني: اللي عصبك علّم عليك، كله إلا مزاجك، دايمًا حافظ عليه من ولاد الكلب.
4 notes
·
View notes
Note
رواية ايه دي يا فاطمة بتاعت بثينه العيسى؟ 😵💫
بقالي كتير ما اتطمنت علي قهوتك وقراءاتك
وحاسس انه مفروض تفكري في
كافيه مدمج فيه مكتبه
مليانه كتب كتتتتتتير
للقراءة اثناء الجلوس في القهوة
وبراحتك اقعد زي ما انت تعوز على عكس
باقي الكافيهات بيكون عاوزك تقوم !
بداتي حاجة في الفكرة الي قولتي هتعمليها 🤨🤨🤔
اسمها كبرت ونسيت أن أنسىٰ .
ربنا يرزقنا ونفتح كافيه فيه كتب وقطط 😂🤝🏻
مش عارفه مجربتش كتير اقرأ في كافيه بس عادي مكنش حد بيخليني أقوم 😂
يب بدأت ودونت آخر كتاب قرأته .. هبدأ بشكل مبسط
بتقرأ في حاجة؟ ..
2 notes
·
View notes
Text
كان الشاعر نزار قباني يلقى قصيدته في إحدى القاعات التي ضمت مهرجاناً شعرياً في بغداد عام 1962م فوقع بصره وهو يشدو بقصيدته على فتاة عراقية في العشرينات ، شديدة الجمال ، مليحة القوام ، تلاقت أبصارهما مرات ومرات فوقعت في قلبه ، فهام بها.
سأل عنها، فعلم أنها بلقيس الراوي، تعيش في الأعظمية في بيت أنيق، يطل على نهر دجلة، فتقدم لخطبتها من أبيها، ولأن العرب لا يزوجون من تغزل في ابنتهم، لم يوافق، فعاد نزار حزيناً إلى أسبانيا حيث كان يعمل في السفارة السورية.
ظلت صورة بلقيس تداعب خياله ولا تغرب عن باله، لكنه ظل يتبادل معها الرسائل في غفلة من الوالد.
بعد سبع سنوات عاد إلى العراق ليشارك في المربد الشعري وألقى قصيدة أثارت شجون الحضور، وعلموا أنه يحكى فيها قصة حب عميقة، فتعاطف معه الشعب العراقي بأسره.
كان يقول في قصيدته:
مرحباً يا عراقُ، جئت أغنيك
وبعـضٌ من الغنـاء بكـاءُ
مرحباً، مرحباً.. أتعرف وجهاً
حفـرته الأيـام والأنـواءُ؟
أكل الحب من حشاشة قلبي
والبقايا تقاسمتـها النسـاء
كل أحبابي القدامى نسـوني
لا نوار تجيـب أو عفـراءُ
فالشفـاه المطيبـات رمادٌ
وخيام الهوى رماها الـهواءُ
سكن الحزن كالعصافير قلبي
فالأسى خمرةٌ وقلبي الإنـاءُ
أنا جرحٌ يمشي على قدميه
وخيـولي قد هدها الإعياءُ
فجراح الحسين بعض جراحي
وبصدري من الأسى كربلاءُ
وأنا الحزن من زمانٍ صديقي
وقليـلٌ في عصرنا الأصدقاءُ
كيف أحبابنا على ضفة النهر
وكيف البسـاط والنـدماءُ؟
كان عندي هـنا أميرة حبٍ
ثم ضاعت أميرتي الحسـناءُ
أين وجهٌ في الأعظمية حلوٌ
لو رأته تغار منه السـماءُ؟
نقلت القصة إلى الرئيس العراقي أحمد حسن البكر، فتأثر بها فبعث بوزير الشباب الشاعر شفيق الكمالي ووكيل وزارة الخارجية، والشاعر شاذل طاقة، ليخطباها لنزار من أبيها ، عندها وافق والدها فتزوجا عام 1969 ليعيشا أجمل أيام حياتهما.
وبعد عشر سنوات من الزواج والترحال قال فيها قصيدة غناها كاظم الساهر مطلعها :
أشهدُ أن لا امرأة ً
أتقنت اللعبة إلا أنتِ
واحتملت حماقتي
عشرة أعوام كما احتملت
واصطبرت على جنوني مثلما صبرت
وقلمت أظافري.. ورتبت دفاتري
وأدخلتني روضة الأطفال إلا أنتِ ..
ما أن أشرق عام 1981م ، وبعد أن استقر بنزار وزوجته المقام في بيروت، حيث كانت بلقيس تعمل في السفارة العراقية، حتى كان الخامس عشر من الشهر الأخير من عام 1981 ودعها نزار لتذهب إلى عملها وتصاف��ا فتعانقا فتفارقا ، فذهبت إلى عملها وذهب نزار إلى مكتبه بشارع الحمراء، وبعد أن احتسى قهوته سمع صوت انفجار زلزله من رأسه إلى أخمص قدميه، فنطق دون شعور، قائلاً : ياساتر ياربي، وما هي إلا دقائق حتى جاءه الخبر ينعي له محبوبته التي قتلت في العملية ومعها 61 من الضحايا، فكتب فيها قصيدة رثاء لم يكتب أطول منها في حياته، ولا أجمل منها في مسيرته الشعرية هذه قصة الحب والإرهاب، إنها قصة تؤكد أنه ليس للإرهاب قلب، وليس له مبدأ، وليس له إيمان.
من قصيدة "بلقيس"
شكراً لكم .. شكراً لكم . .
فحبيبتي قتلت .. وصار بوسعكم
أن تشربوا كأساً على قبر الشهيده
وقصيدتي اغتيلت ..
وهل من أمـةٍ في الأرض ..
- إلا نحن - تغتال القصيدة ؟
بلقيس ... كانت أجمل الملكات
في تاريخ بابل
بلقيس .. كانت أطول النخلات
في أرض العراق
كانت إذا تمشي ..
ترافقها طواويسٌ ..
وتتبعها أيائل ..
بلقيس .. يا وجعي ..
ويا وجع القصيدة حين تلمسها الأنامل
هل يا ترى ..
من بعد شعرك سوف ترتفع السنابل؟
يا نينوى الخضراء ..
يا غجريتي الشقراء ..
يا أمواج دجلة . .
تلبس في الربيع بساقها أحلى الخلاخل..
قتلوك يا بلقيس .. أية أمةٍ عربيةٍ ..
تلك التي تغتال أصوات البلابل؟

23 notes
·
View notes