#مشاهد كوميدية
Explore tagged Tumblr posts
Text
الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات دخلت فيلم مستر نولان مدرس أول فيزياء ومانيتون التاريخ الجديد "أوبنهايمر" وعشان ماكونش ببالغ في مدى عدم رضايا عن الفيلم اللي بيأكد استمرار نولان من إنه يجيب عالرف، أقرب رف عنده، الرف اللي عارف إن الناس كلها بتحبه، المونتاج السردي المختلف والوقوف على حافة الانبهار وهدف الدقيقة ٩٢، هحاول ماكونش متحيز أو منساق قدام (إيه اللي أنا بحبه ومستنيه من السينما) لكن أظن في رأيي السينمائي المتواضع كمحايد بين هذا النوع من السينما وأ�� نوع سينما تاني بفضله إن ده أول فيلم لنولان يضطر/ تضطر الشركة المنتجة إنها تبالغ في البروباجندا الإعلامية المعمولة ليه من طول الانتظار والفيديو التشويقي ولقاءات إعلامية وتنظيرات حول القدرة الفنية للرجل الذي صور انفجار القنبلة وفيديوهات يوتيوب ممولة ل"كيف صور نولان انفجار القنبلة" وكيفية اختيار الممثلين وينتصر طبعا ودائما هذا الصراخ التسويقي على المتلقي ويوعده ويخونه..
الضجة الإعلامية المرة دي أضرت نولان وفيلمه يمكن أكتر من جودة الفيلم، الدعاية كانت غير حقيقية على مستوى القصة (المتوقعة من نولان) وطبعا على مستوى التقنية اللي مافهاش أي انبهار غير متوقع (على عكس مثلا أفاتار لجيمس كاميرون بوعده بتغير وجهة النظر الفنية عن الابهار البصري واللي حصل بالفعل مع بداية ال3d أو أي أمثلة تانية ممكن ذكرها) أنا عموما مش هو ده اللي أنا عايزه من السينما أنا مش جاي انبهر بصريا بمبالغات تقنية قد مانا عايز أشوف ابهار فني تعبيري (بس ده مش موضوعنا).
القصد، معظم ما وعدك بيه نولان مش موجود، الفيلم حواري تماما عن حدث في حياة شخص حقيقي وبارضه نولان مصمم يلوي ذراع القصة لخدمة "حبكة نولان" فيلم سياسي (بروباجندا أمريكية يمينية معتادة من نولان) جيد عيبه الوحيد هو إنه من إخراج كريستوفر نولان
أداء تقريري على مستوى السيناريو وكأنك بتشوف فيلم وثائقي بس من إخراج نولان، أثار في بالي دلوقت فكرة كوميدية كنت عملتها من فترة هي إعادة مونتاج لفيديوهات تشويقية عن أفلام مصرية بافتراض تغيير سياقها (مثلا: ماذا لو فيلم اللي بالي بالك كان فيلم رومانسي دراما) ومن ثم تجميع مشاهد متفرقة في الفيلم ووضعها في غير سياقها الكوميدي ثم إضافة مزيكا من نوع مختلف، وهكذا. هو ده الشعور اللي تملكني أثناء مشاهدة الفيلم.
فكرني الفيلم بالمعركة اللي حصلت وقت نزول فيلم نوح لأرنوفسكي وإحباط المشاهدين منه ومن أهم مشهد ممكن يتحكي في حدوتة نوح وطريقة الوصول للمشهد ده وطريقة الحكي اللي كانت غير مناسبة للموضوع (خليني بس أقولك إن الموضوع مش بالسوء اللي يبدو عليه المثال ده، لأ مش لدرجة نوح ماتخافش)
نولان أصبح مهووس بالإيقاع وبالمبالغة في دراما الموسيقى التصويرية، المبالغة في القطع، والحكي العرضي غير الضروري المعروف بيه المخرج
القصة الحقيقية تقدر تعرفها من مصادر كتير . لأنها ممتعة في حد ذاتها، في الفيلم وفي أي مكان هتقرأها فيه بكل ثرائها وتناقضاتها.
اعتراضي هنا مش على الطريقة اللي اختارها نولان عشان يحكيلنا حدوتة أوبنهايمر في مرحلتين مهمين في حياته وحياة العالم هو طبعا حر، لكن لأن اللي اتباع تسويقيا هو نولان مش أوبنهايمر ونولان في رأيي ماكانش هو أنسب حد يحكي القصة دي بأسلوبه المعروف لينا كلنا.
في النهاية لازم تدخل الفيلم بنفسك وتحكم بنفسك وتستمتع بأداء تمثيلي رائع من روبرت داوني جونيور وكيليان ميرفي ومات دايمون وإيميلي بلانت وضيوف تانيين مش هحب أقول اسمهم عشان مافسدش المفاجآت
5 notes
·
View notes
Text
سلوكيات خاطئة للأطفال كرتون
تعتبر أفلام ومسلسلات الكرتون من الوسائل الترفيهية المفضلة لدى الأطفال، إذ يقضون ساعات طويلة في مشاهدتها. ومع ذلك، قد تنقل بعض هذه الأعمال سلوكيات غير مناسبة قد تؤثر سلبًا على تطورهم النفسي والاجتماعي. سنستعرض في هذا المقال بعض السلوكيات الخاطئة التي قد يتعلمها الأطفال من بعض برامج الكرتون، وتأثيراتها المحتملة على شخصياتهم وسلوكياتهم.
1. العنف والعدوانية
تحتوي العديد من برامج الكرتون على مشاهد عنف جسدي أو لفظي بين الشخصيات. قد يبدو هذا العنف غير مؤذٍ بسبب طبيعته الكرتونية، لكنه يمكن أن يؤثر سلبًا على الأطفال. يمكن أن يدفعهم إلى الاعتقاد بأن استخدام القوة أو العدوانية هو الحل الأمثل للمشاكل أو النزاعات. كذلك، قد يقلل من حساسيتها تجاه مشاعر الآخرين وضعف قدرتهم على التعاطف.
2. التنمر والسخرية
بعض الشخصيات الكرتونية تسخر أو تستهزئ بغيرها بطريقة كوميدية. مع أن هذا السلوك قد يبدو مضحكًا للأطفال، إلا أنه قد يدفعهم إلى تقليده في الحياة الواقعية، مما يؤدي إلى تعزيز سلوكيات التنمر والتمييز بين الأقران. هذه السلوكيات تؤدي إلى شعور الأطفال الآخرين بالأذى وقد تؤثر على العلاقات الاجتماعية بشكل سلبي.
3. التصرفات المتهورة
أحيانًا يُظهر الكرتون شخصيات تقوم بتصرفات متهورة وخطيرة دون أن تتعرض للعواقب الواقعية مثل الأذى أو الإصابة. هذا يمكن أن يغرس في الأطفال فكرة أن المخاطر والتصرفات المتهورة لا تؤدي إلى نتائج سلبية، مما يعرضهم للخطر في حياتهم اليومية عندما يحاولون تقليد تلك التصرفات.
4. الاستهزاء بالكبار أو الاستهتار بالسلطة
هناك بعض الكرتونات التي تُظهر الشخصيات تتحدى أو تستهزئ بالكبار مثل الآباء أو المعلمين. هذا يمكن أن يُعزز لدى الأطفال فكرة الاستهانة بالسلطة وعدم احترام الأشخاص الأكبر سنًا، مما يؤدي إلى مشاكل في التفاعل مع المحيطين بهم، سواء في المنزل أو المدرسة.
5. التحيزات العرقية أو الجنسية
تحتوي بعض برامج الكرتون على صور نمطية سلبية لشخصيات من خلفيات عرقية أو جنسية معينة، مما قد يعزز التحيزات في أذهان الأطفال. يتعلم الأطفال من هذه الرسائل أن الحكم على الأشخاص بناءً على مظهرهم أو خلفيتهم أمر مقبول، وهذا يمكن أن يعزز التعصب والتمييز في المجتمع.
6. الاستهلاك المفرط للمنتجات
بعض مسلسلات الكرتون مرتبطة بشكل مباشر بالترويج للمنتجات أو الألعاب، مما يشجع الأطفال على استهلاك هذه المنتجات بطريقة غير متوازنة. يمكن أن يتعلم الأطفال من خلال هذه البرامج أن القيمة الشخصية تُقاس بما يمتلكونه من منتجات أو ألعاب، وهو ما يعزز مفهوم الاستهلاكية غير الصحية.
كيفية التعامل مع هذه السلوكيات:
من المهم على الوالدين والمربين أن يكونوا واعين للمحتوى الذي يشاهده الأطفال. يمكن تقليل التأثيرات السلبية لهذه السلوكيات من خلال:
مراقبة المحتوى: اختيار البرامج التي تتناسب مع عمر الطفل وتجنب تلك التي تحتوي على سلوكيات سلبية.
المشاركة في المشاهدة: من المفيد أن يشاهد الآباء الكرتون مع الأطفال لتوضيح السلوكيات الخاطئة والنقاش حولها.
النقاش والتوجيه: التحدث مع الأطفال بعد المشاهدة حول ما تعلموه، وشرح لماذا قد تكون بعض السلوكيات غير مناسبة.
الخاتمة.
لا يمكن إنكار التأثير الكبير الذي يمكن أن تتركه برامج الكرتون سلوكيات خاطئة للأطفال كرتون. لذا، يجب أن يكون هناك توجيه ومتابعة مستمرة من قبل الأهل والمربين لضمان أن يحصل الأطفال على الفوائد الإيجابية فقط من هذا النوع من الترفيه.
1 note
·
View note
Text
«بابا إنت يا حبيبي».. إفيه «إشاعة حب» يظهر في فيلم «البعبع» بعد 62 سنة
بطريقة كوميدية، لجأ الفنان أمير كرارة، إلى أحد أشهر مشاهد السينما المصرية في ستينيات القرن الماضي، وذلك خلال فيلمه الجديد البعبع والذي يعرض في عيد الأضحى
View On WordPress
0 notes
Text
فيلم ثانيه واحده مصطفى خاطر ودينا الشربيني تحميل ماي سيما
فيلم ثانيه واحده مصطفى خاطر ودينا الشربيني تحميل ماي سيما
فيلم ثانية واحدة مصطفى خاطر ودينا الشربيني تحميل فيلم My Sima فيلم رومانسي كوميدي تم إنتاجه خلال عام 2021 وحقق نجاحًا كبيرًا ، حيث بحث الكثير من الناس عن الفيلم ثانية واحدة ، بعد الشهرة والنجاح الكبير الذي حققه ، حيث يناقش الفيلم قصة خفيفة بطريقة كوميدية دون وجود مشاهد تضر بصر المشاهد ، وفيما يلي نقدم لكم تفاصيل فيلم “ثانية واحدة” لمصطفى خاطر ودينا الشربيني. ثانية واحدة مصطفى خاطر ودينا الشربيني.…
View On WordPress
0 notes
Text
الفيديو الأكثر رواجا واعجابا في مصر .. الشاب عمرو خليل يوثق لحظات قيام والدته باختيار عروس له خلال مشاركتهم في حفل زفاف ..مشاهد كوميدية تعبر عن خفة دم السيدات المصريات.
#لعربية_مصر
3 notes
·
View notes
Text
في نوفمبر ٢٠١٧ دخلت مسرحية غنائية مشهورة باسم "الشارع ٤٢" في لندن. وإذا سافرت عادة أحمل معي حقيبة صغيرة فيها أغراض السفر من جواز وكاميرا تصوير ..الخ. وبسبب الحرص الزايد أحرص أن يكون حبل الحقيبة موضوع على الكتف الأيسر والحقيبة تكون عن يميني في مستوى الخصر فكأني مطوق بها، اتقاء السرقات وأصحاب الأيادي المحترفة. وإذا مشيت مسافات طويلة وأنا أمليها من بقايا حلويات أو اشتريت كتاب إضافي فتصبح مع المشي ثقيلة ومؤلمة. فعادة إذا دخلنا مطعم أو مقهى شلتها عن كتفي ووضعتها بين رجلي أو في حجري. دخلنا المسرحية الراقصة متأخرين عن الموعد الموجود في التذكرة خمس دقائق، وعند جلوسنا على المقاعد بدأت المسرحية مباشرة، ومن سحر ما شاهدت كانت الحقيبة على وضعها لم أرفعها عن كتفي لدقيقة واحدة، مبهوت، منسحر، ومنجذب لما أشاهد، نساء جميلات، بسيقان طويلة وعارية، يرقصن بصحبة رجال بأجسام رشيقة بمرح وأصوات ضربات "الهاي هيلز" تضرب في أرضية المسرح وتصدر أصواتا مع الأغاني المبهجة والموسيقى الصاخبة. ذهبت ساعتين وأنا لم أتحرك ولا حركة واحدة من هذا السحر المسرحي، شخصيات ممتعة وقصة كوميدية ورقصات مبتكرة؛ مرة وهن واقفات وأخرى جالسات وثالثة وهن منبطحات على ظهورهن أو بطونهن! والمسرح، يتحول إلى شارع في مدينة، وفي لحظات يتحول إلى شقة بطابقين تشاهد من في الدور الأول يتحدث مع من في الدور الثاني، وفجأة يتحول المسرح إلى مستطيل أخضر بجانب نهر! ثم كيف لهذه الجموع الضخمة أن تتحرك بهذا الشكل ومن أين لهؤلاء كل هذه اللياقة المستمرة لساعتين مع ابتسامة حاضرة وبدون أي أخطاء! تلك الليلة كانت ساحرة وعالقة في الذهن إلى الآن كالحلم! اتصلت مباشرة بصديق شاعر مشهور كان في لندن حينها، قلت اسمع مباشرة اذهب إلى المسرح الفلاني واحجز تذكرة لمسرحية "الشارع ال ٤٢". حجز، وشاهدها بعد يومين، واتصل علي، وهو من هو على قدرته في استحضار المعاني والكلمات لم يستطع أن يصف ما شاهد. وبهذا عرفت معنى العرض المسرحي الغنائي، وعدت محملاً بتسامح كبير وانجذاب بعد أن كان قطيعة تامة واستحقار للأفلام الغنائية، فشاهدت أشهرها "الغناء في المطر" لجين كيلي، ثم شاهدت "الأحذية الحمراء" لمويرا شيرر، وشاهدت غيرها الكثير. لكن مما يستحق الذكر مع الفلمين السابقين هو الفلم أعلاه. ويجب أن نحسب للأفلام الغنائية ميزة ليست في باقي الأفلام، وهي الرغبة الدائمة في تصوير الفيلم كمسرحية، وبحكم أن السينما تعطي خيارات أكثر، يتحول الفلم إلى نوع من المشاهد الجذابة المبتكرة للوحات لا تنتهي، يزينها فتيات جميلات يتحركن بملابس متغيرة باستمرار. ودائما الأفلام الغنائية تؤكد وبوضوح عالي على موضوع الجسد وهو يتحرك في أكثر أشكاله جاذبية بين الإيحاء الجنسي وظرافة الحركة وكوميديتها. والفلم ليس غنائي في معظمه، بل يطغى عليه الحوارات وعلاقات الحب التي تتمحور حول موضوعين: الجنس والمال وعالجها بطريقة كوميدية. أما مشاهد الغناء، فللمتتبع للسينما علم بأن مشهد الغناء الثاني تحديدا في نهاية الفلم لا يُصنع إلا من عبقري من عباقرة السينما. لأن طريقة الإخراج للرقصات والإضاءات ما تزال تتفوق حتى على مشاهد أفلام رقص حديثة!
هذا العبقري المسمى بميرف�� ليروي متنوع، وهذا الفلم الثاني الذي أشاهده له بعد فلمه الذي كتبت عنه قبل أيام "أتبخر من قيودي" ومثل هذا التنوع يدفع المشاهد القلق لمعرفة أسرار الإبداع أن يبحث خلف كلمة من هنا أو هناك للمخرج أو الفنان، فشاهدت لقاء ظريف للمخرج وهو يجيب على سؤال طرحه المذيع عن أفلامه المختلفة التوجهات فيجيب "لا أستحمل أن أكرر موضوع فلم مرتين"، وله رأي ظريف عن الجنس فيستغرب ويستنكر كيف للأفلام اليوم (في زمن المقابلة) أن تعرضها بهذا الشكل الصريح؛ ليس لأنه ضدها، ولكن لأنها ليست فنا. وبهذا تفهم أنك أمام فنان حقيقي يفهم أن كثير من الفلم هو ايحاء لا إيضاح!
10 notes
·
View notes
Text
الطبيعة الأم
أستيقظ يومياً و أتفقد نافذتي على العالم الآخر.
"ثم اكتشف الإنسان النار التي جلبت الآخرين إلى صحبته بحثاً عن الدفء، عن الاطمئنان لتشابه المشاعر، و لكن في حدود تسمح بتميز كل فرد. و مع بدء رحلة الانقطاع عن الجموع و البحث عن هذا التميز، أطل شبح الوحدة على فؤاد الإنسان."
أتجول -بدون هدف معين- بين أهم كلمات و أفكار الغرباء الذين أتابعهم و هذا ما أجده؟ ثم اكتشف الإنسان النار التي جلبت الآخرون؟ هذه سخافات شخص متوسط الذكاء، غير ناضج و حياته في أشق ظروفها سهلة، لم يتوصل القلق إلى تعتيم تجاويف قلبه. أبعث إلى أحد أصدقائي بهذه الفقرة مع تعليقي الساخر على سذاجة الكلمات، ثم أبعث بنفس التعليق إلى صديق آخر حيث لم أجد رداً سريعاً من الأول. الوقت ما زال مبكراً. ربما لم يستيقظ أحد بعد، و ربما كل منهم مشغول بتفقد الهراء الصباحي الخاص به.
كالعادة لا يحدث شيء ذو أهمية، لا يحدث شيء يستحق انتباهي. أحاول غلق الشاشة و لكن -لسبب ما لم أفهمه بعد- لا أستطيع فعل هذا بدون لحظات من التيه و التحديق في الفراغات ما بين الكلمات المتراصة أفقياً، في فراغ الكلمات ذاتها. حاولت مؤخراً أن أتغلب على مثل هذه اللحظات و لكن فوجئت أني أتلذذ بالانتظار، باحتمال أن أرى المزيد و المزيد مما يطوف بداخل رؤوس الأصدقاء. الأصدقاء و الغرباء. تنبيه بأن الصديق الثاني قام بالرد. شخص خفيف و رد ماهر، ليس رداً مثالياً لأنه لا يوجد رداً مثالياً في الحقيقة، بل رداً كافياً لجعلي أبتسم للحظات، ردوده كانت دائماً تكفي لتنبيهي إلى جوانب أخرى في خضم تشعب الأفكار. أنا مدين له. برغم أن مراسلاتنا مثمرة إلا أني أشعر بشيء ما ينقصها، الشاشة تمنعني فلا أتمكن من الاستمتاع بمحادثة كاملة حقيقية مع هذا الرفيق. علاقتي مع هذا العالم الافتراضي وراء النوافذ في تغير مستمر. أدرك جيداً كيف ساعدتني في اكتساب قدر عظيم من العلم، من الوعي بثقافات شتى. أعلم أنها أتاحت لي فرصة للتواصل مع العالم بشكل يقارب الخيال العلمي، و لكن ما نفع الخيال مع الأغلال التي فرضتها على روحي المسكينة. إذن أنهض و أفعل الحياة. صباح الخير يا أبي. صباح الخير يا أمي. الجميع مستيقظون و نشيطون. أحبهم.
جرس تنبيه على شاشتي من صديق آخر. صباحاً بديعاً يا صديقي طيب الروح. ليس بديعاً جداً بالضرورة، و لكن هذه التحيات الصباحية الصادقة تساعدني على الابتسام. أنا ممتن لو��وده. ابتسام لثوان خاطفة حيث لا أستطيع أن أصيغ الامتنان إلى كلمات جلية. ابتسامة واحدة ستكون رداً مثالياً في مثل هذا الموقف ولكن هناك أغلالاً عل�� فمي. أكتب في الفراغ و أشارك الغرباء "أشعر بالأغلال تسلسل فمي".
لن أغلق الشاشة الآن فقد شارك صديق آخر بصورة كوميدية تتلاعب على محتوى نقاشنا الساخر الذي خضناه أنا و هوو آخرون هنا في هذا المساحة الافتراضية الخاصة بنا. كان صخباً ضاحكاً. و الآن أكاد أن أسقط على الأرض غارقاً في الضحك على هذه الصورة و لكني مستلقي على سريري فلا مجال للسقوط. تلهيني الضحكات للحظتين. لحظة أخرى و ألمح الساعة و قد مررت ساعتين كاملتين عبر حدود وعيي المتسامح و يغضب لساني. "ملعون أمك نت شرموط". أنهض لأبدأ يومي بشكل حقيقي. أزحف إلى عملي. في الحياة الواقعية أنا شخص منظم، لا أسمح لمثل هذه التفاهات أن تشغل وقتي الثمين و لهذا أُفسح لمشاعري المجال و أشعر بالسخط على ضياع الساعتين. أوبخ نفسي و أنا حبيس المواصلات، أتصفح المزيد من المشاركات الصباحية لأنها تكون خفيفة على القلب و يطل من أفكارها نعاس لذيذ.
أصل إلى العمل و أكمل يومي بعد أن هدأت قليلاً، فهذه ليست المرة الأولى التي تسرق فيها هذه البوابات الإلكترونية من حياتي و تتركني أشعر بالذنب على الوقت المهدور. أذهب إلى العمل مثلما -كنت أذهب إلى الجامعة منذ فترة أعتقد أنها ليست طويلة- و أواجه نفس الشعور; يوم ممل كالعادة، لا جديد يحدث. ولهذا يصبح من الذكاء أن أستفاد بمثل هذه الأوقات و أتفقد مشاركات الأصدقاء على الجانب الآخر. أحد أصدقائي المفضلين -أو ربما لم يكن صديقاً بالضرورة- أثار مشاعري بدقة كلماته التى وظفها لوصف العزلة و قسوة عدم الانتماء. شعرت أن كلماته تعبر عني بشكل مباشر و خاص و اتفق معي عدد كبير من الأصدقاء هناك على صحة كلامه. شاركناه بردودنا المتحمسة تشجيعاً له على مهارته الفريدة في صياغة الكلمات المثالية لوصف مشاعرنا. أشكره بشكل خاص على تمكنه من صياغة أفكاري. أعود إلى المنزل. رحلة عكسية مملة يقتطع هدوئها برد سريع على الهاتف. أرفض دعوة أحد الأصدقاء إلى الخروج و السهر في مكاننا المفضل للاحتفال بشيء ما لم أهتم بالتحقق من تفاصيله. هذا يوم ثقيل على قلبي و من المستحسن أن ألجاً إلى هدوء غرفتي و أشارك أفكاري الصاخبة مع أحد الأصحاب الآخرين عبر نافذتنا المفضلة. ربما نسخر من أحدهم أو كعادتنا نتبادل صوراً تحوي نكاتاً مركبة لن يفهمها كثيرون.
أعي بأن العالم الآخر عبر شاشتي يملأ هدوء غرفتي بالحياة. أتطلع من خلاله إلى كل مكان في العالم، أغوص بداخل أفكار الكثير من البشر و الأصدقاء الذين اخترتهم بعناية ليكونوا قلب نافذتي الص��يرة. أشعر بالراحة و السلام في كوني على إتصال دائم بما يشاركونه، بما يحدث حولهم أو بداخلهم و لكني ما زلت غاضباً من صديقي الأول حيث لم أتلقى رده إلى الآن. لماذا لم يتفقد رسائله؟ أو ربما تفقدها بالفعل و قرر ألا يبذل مجهوداً في الرد. أبحث فأجده قد شارك قليل من الكلمات منذ ساعتين. كيف يمكن للبشر أن يكونوا بهذه القسوة والجبن! مساء الخير يا أمي. مساء الخير يا أبي. يومي في العمل كان تقليدياً. لم أبذل جهداً يذكر. لا أشعر بالإرهاق بالضرورة -أو ربما أشعر- و لكن لست في حالة مزاجية مثالية للخروج و ممارسة الرياضة كما أفعل من حين لآخر. صادفت الكثير من المعلومات و النصائح لتمارين بسيطة و لكنها كانت فعالة بشكل فاجئني و لكن لسبب ما لم أكررها منذ ذاك اليوم، ربما أكون في حاجة إلى المزيد من الراحة حتى أستعيد حماستي. أستقر في سريري و أطمئن بمعرفتي الدقيقة لكافة أبعاده. أقوم بالبحث عن إرشادات رياضية أخرى لدى بعض جلساء العالم الافتراضي. ألومهم على تعقيد الشرح و التوضيح. يتدخل صديق آخر ليقطع تيارأفكاري و يشاركني، أو يشارك الجميع ربما، بقطعة نقدية عن فيلم لأحد المخرجين الروس و تاُثيره على حركة السينما العالمية في العصر الحديث. أعرف اسم المخرج جيداً، يمر أمامي كثيراً. يُهلل الجميع فرحاً و يتشاركون في مديح مشاهد بعينها. أتذكر الفيلم فقد تصادف أن شاهدته منذ أيام. كان مملاً، بل كان كريهاً بمشاهد مفرطة في العشوائية التافهة، يطلقون عليها سريالية. أتفقد المعلومات الخاصة بالفيلم مرة أخرى. ربما أعطي الفيلم فرصة أخرى فأنا أثق في الحس السينمائي لهذا الصديق. بعد قليل من التفكير، أعتقد أني كنت مخطئاً حين شعرت بالملل من مشاهدة الفيلم أول مرة. يبدو كتجربة فنية مثيرة. أثق في الكثير من الأصدقاء هنا برغم اختلافاتنا الواضحة. بعضهم يسعى لنشر الضحكات. آخرون يجدون متعتهم في التعبير عن آرائهم بشكل متكرر. و هناك بعض منهم يتخذ هذا المكان ساحة للهرب من الواقع، و كأن باستطاعتهم الهرب بهذه السهولة. أحبهم جميعاً و لكن أشعر ببعض الحزن لأن مجموع وجودهم يشعرني بالوحدة، و في أحيان ليست بالقليلة لا أحب ضوضاء كلماتهم، و لكن لم أستطع بعد النجاح في التعامل مع تأثيرها علي بشكل صحي. أشعر بثقل الأفكار على قلبي فأهرب إلى محادثة الفتاة إياها. بدون ترتيبات مسبقة أترك الكلام ينساب بيننا. هناك راحة غير مسبوقة في حديثنا، في جدنا و لهونا. نتحدث منذ فترة ليست بالطويلة، لا أتذكر كيف بدأ الحديث بيننا و لكن أعلم أني محظوظ بظهورها في حياتي. أعتقد أن هذا لم يكن ليحدث في حياة أخرى بلا نوافذ. يتطور الحديث و نتطرق لجوانب أكثر حميمية و نرحب بها سوياً لنتلاعب بالحدود الجسدية و نتمرد ضد القيود التي فرضتها عل��نا هذه النوافذ. ننتشي. بكل الطرق و الألاعيب الممكنة. ننتشي. أرق لحديثها و أسعد بتفننا في المداعبات و لكنها مجرد لحظات يتبعها الكثير من عدم الرضى الذي يتبدد بسهولة. أعيد التفكير في تعمقنا في الحميمية. قلبي جاف. كيف يقيدني عنها هذا المكان في مشهد حزين من الاحتياج و توهم الدفء... يقتطع أفكاري إنذار برد صديقي الثاني. رد متأخر عشر ساعات فقط. آسف يا صديقي و لكن ردي سيتأخر أكثر من مجرد عشر ساعات. الافتراضية تثقل على روحي. ألوم كلمات هؤلاء المتراصين خلف الشبابيك. لا أعرف نصف هذه الأسماء وغالبية من أعرفهم لم تقع عيني عليهم في الحقيقة. للحظة أشعر بهشاشة تلك العلاقات، الضحكات المزيفة و القلوب المنثورة بلا رقيب. أنا في حاجة ضرورية إلى كسر الحواجز و الخروج من هنا، و لكن لا فرص للهرب إلى العالم، إلى الواقع المفقود. أغلق البوابة السرابية و أهرب إلى شرفتي في عالمي الحقيقي.
أستمع إلى مقطوعة لم تفشل أبداً في مساعدة روحي على التحليق. مقطوعة أصبحت مفضلتي منذ أن قدمني إليها أحد "أصدقاء غرباء" العالم الافتراضي. أنا مدين لحسه الموسيقي الفريد و لكن هذا المكان يَحظُر أرواحنا عما تستحقه من خفة و اطمئنان بجمال الواقع. من هؤلاء؟ أهم أشباح؟ كيف أسمح لهم أن يملأوا يومي بكلماتهم و أفكارهم الصاخبة؟ أشعر بالوحدة و صدى مشاركاتهم التي لا تتوقف يعمق وحشتي. غضبي على شكل الحياة في هذا المكان و أشخاصه يتوقف عندما أتذكرها مرة أخرى، يتوقف عند هذه الفتاة الجميلة و حديثنا الرائق الذي خضناه منذ ساعات قليلة. هيا وحدها تعطي معنى لهذا المكان. أراسلها مرة أخرى. لا أستحق أن يحرمني منها مثل هذا عالم افتراضي. و لكن برغم قسوته، تبعث لي الفتاة الرقيقة بقبلات و أحضان دافئة عبر أثيره، و لسبب ما أشعر بدفئها يحتويني و يتغلغل في جسدي، في واقعي. لا يهتدي النوم لدروب عقلي سوى مع رقة وجودها و لا تضيء شعلة الدفء فؤادي سوى برسائلها.. لماذا أشعر بدفئها هنا و ليس وراء الشاشة؟
14 notes
·
View notes
Text
يناير عدا و فات ، بس تقريبا كان فيه حاجة حصلت من سنين فى الشهر ده ، موش فاكر إيه هى بالظبط ، الصورة ضبابية ، دخان ، صوت رصاص ، صراخ ، عينين مدمعة ، كحة ، شتايم ، هتافات ، مشاهد تراجيدية ، مشاهد كوميدية ، و حاجات كتير من ده كانت ف الشارع و دخلت بيوتنا م الشبابيك و البلكونات .. تقريبا !
7 notes
·
View notes
Text
عيد الأضحى 2022.. هدى المفتي: أحداث فيلم «بحبك» كوميدية ممتعة
عيد الأضحى 2022.. هدى المفتي: أحداث فيلم «بحبك» كوميدية ممتعة
أكدت الفنانة هدى المفتي ، أن أحداث فيلم “بحبك” بطولة تامر حسني ، مليئة بالتفاصيل الشيقة وتحتوي على مشاهد كوميدية ، آملة أن يحظى الفيلم بإعجاب الجمهور عند عرضه في عيد الأضحى. واصلت هدى المفتي ، اليوم الأحد ، الترويج للفيلم عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “انستجرام” ، حيث نشرت فيديو دعائي وكتبت: “شاهد فيلم بحبك في عيد الأضحى”. وأعلن تامر حسني ، الجمعة الماضي ، انتهاء تصوير الفيلم ، معربًا عن…
View On WordPress
#الفنان تامر حسني#مع حبك#هدى المفتي#أحداث#أفلام عيد الأضحى#الأضحى#الفنانة هدى المفتي#المفتي#الممثلة هنا زاهد#انا لست#بحبك#تامر حسني#خلف كواليس فيلم I Love You#روّج لفيلم أحبك#عمل هدى المفتي#عيد#عيد الأضحى#فيلم#فيلم أحبك#فيلم أحبك في عيد الأضحى#فيلم عيد الأضحى 2022#كوميدية#ممتعة#هدى#هنا الزاهد
0 notes
Text
الحلقة الرابعة من مسلسل "أمينة حاف 2".. كابوس جديد يربك حياة إلهام الفضالة
الحلقة الرابعة من مسلسل "أمينة حاف 2".. كابوس جديد يربك حياة إلهام الفضالة
يواصل مسلسل “أمينة حاف 2” أحداثه المشوقة في رابع حلقاته، وذلك بعد أحداث الحلقة الثالثة التي كشفت عن أمينة ترى نفسها في كابوس جديد، حيث تتعرض للتعنيف والضرب من قبل زوجها الذي يقوم بدوره خالد العجيرب. الحلقة الرابعة من مسلسل “أمينة حاف 2” تبدأ الحلقة الرابعة بمشاهد كوميدية للفنانة بدرية طلبة بطريقتها المعهودة، وتضمنت الحلقة أيضًا مشاهد درامية مؤثرة لـ سعد أو شهاب جوهر الذي مات أطفاله في حريق وهو…
View On WordPress
0 notes
Text
قبلة فم وجائزة خطأ.. لحظات حرجة في تاريخ الأوسكار سبقت واقعة صفعة ويل سميث
قبلة فم وجائزة خطأ.. لحظات حرجة في تاريخ الأوسكار سبقت واقعة صفعة ويل سميث
أدهم السيد نشر في: الثلاثاء 29 مارس 2022 – 4:27 م | آخر تحديث: الثلاثاء 29 مارس 2022 – 4:27 م أثارت واقعة صفع الممثل ويل سميث، لكريس روك مقم حفل الأوسكار، جدلا واسعان كما أعادت للأذهان مشاهد كوميدية وأخرى مثيرة للجدل شهدتها 94 عاما من تاريخ الأوسكار. رصدت “فرانس برس” عددا من الوقائع المميزة على مدار تاريخ الأوسكار، نسردها فيما يلي: • جائزة خطأ وموقف محرجكان منتج فيلم لالا لاند على موعد لتسلم…
View On WordPress
0 notes
Text
مسرحية الحكم لكم كامله hd عبر موقع ok
مسرحية الحكم لكم كامله hd عبر موقع ok
مسرحية Judging You Full HD شاهد المسرحيه حكم من أجلكم بجودة Full HD عبر موقع ok ، يبحث الكثير من الناس ومحبي المسرح الكوميدي عن مسرحية الحكم لكم بجودة HD مع العديد من فصول الرسوم المتحركة المليئة بالضحك والسخرية ، 3 ساعات من الضحك المستمر ، المسرحية ” “الحكم من أجلك” سيتيح للمشاهدين العرب قضاء ثلاث ساعات في مشاهد كوميدية ومواقف مليئة بالضحك والترفيه. الحكم لكم مسرحية كوميدية كويتية من تأليف أحمد…
View On WordPress
0 notes
Text
"الفرح فرحنا يستقبل ضيف جديد"
“الفرح فرحنا يستقبل ضيف جديد”
متابعة: فاطمة سعيد- يواصل صناع وأبطال مسلسل” الفرح فرحنا” تصوير مشاهد العمل استعدادا لعرضه قريبًا على منصة شاهد، وهو من بطولة” أوس أوس، محمد ثروت”، ومن تأليف” أوتاكا “وإخراج” معتز التوني”. ويشارك الفنان “كريم عبدالعزيز” في أحداث المسلسل كضيف شرف، وانتهي من تصوير دوره في الأيام الماضية ويظهر بشخصية كوميدية وتجمعه عدة مشاهد مع” أوس أوس”. وكان الفنان “أوس أوس” قد شارك المتابعيه على موقع التواصل…
View On WordPress
0 notes