#مخطوط باريس
Explore tagged Tumblr posts
Text
نجم الدين حسن الرماح ( الأحدب )
هو كيميائي وقائد وعسكري ولد في مدينة طرابلس شمال لبنان حاليا ونشأ وترعرع في سوريا اشتهر باسم حسن الرماح بسبب مهارته الفائقة في الاصابة بالرماح …. برع حسن الرماح في صناعة البارود والمتفجرات ..
وهو قائد ومخترع عبقري قام بتطوير واختراع الأسلحة الحربية التي كانت السبب في انتصارات العرب على الغرب .. حسن الرماح من العباقرة الذين حفروا اسمائهم في التاريخ ينسب اليه اختراعات لا تحصى مثل اخترع القنابل المتفجرة ..واهم ماقام حسن الرماح باختراعه هو الطوربيد في العهد المملوكي .. هذا بجانب العديد من المؤلفات التي قام بها
ينسب اليه اختراعات لا تحصى منها :
قام بتطوير الأسلحة الحربية القديمة كما انه اول من اخترع القنابل المتفجرة … كما ان حسن الرماح هو اول من قام بوصف البارود كمتفجر يمكن تصنيعه بمقادير معينه .. حسن الرماح هو اول من قام بتاليف كتاب عن الفروسية والآلات العسكرية كل ماسبق بالاضافة الى ان حسن الرماح هو اول من قام باختراع قنبلة منومة وأخرى مسيلة للدموع .
اختراعه للطوربيد :
هو اول من اخترع الطوربيد في العهد المملوكي واقام تجاربه الخاصه به على ساحل الشام .. ويعد اول مخترع طوربيد في العالم وكان شكله بدائي للغاية يث انه كان مكون من قطعة معدنية تاخذ شكل بيضاوي وفي وسطها رمح حاد كما يوجد سكاكين حادة على اطراف الطوربيد وهذه السكاكين حادة جدا ترتكز على رمحين حادين وفي وسطهم ماسورة عذه الماسورة تحتوي على مسحوق المتفجر .. وكان هدفه من اختراع الطوربيد هو الطفو والاشتعال اتجاه الهدف وتدميره واحتراقة بالكامل
مؤلفاته :
قام حسن الرماح بكتابة العديد من المؤلفات حول الأسلحة وتقنيات الحروب .. واهم هذه المؤلفات :
– غاية المقصود من العلم والعمل به.
– كتاب نهاية السؤل والأمنية في تعلم الفروسية.
– البنود فى معرفة الفروسية.
– الفروسية في رسم الجهاد، وهو مخطوط يوجد حالياً في باريس.
– ” الفروسية والمكائد الحربيه 🙂
1 note
·
View note
Photo
كتاب القداس الغريغوري – النص اليوناني مع الترجمة العربية – اعداد الانبا ابيفانيوس كتاب القداس الغريغوري النص اليوناني مع الترجمة العربية اعداد الانبا ابيفانيوس كتاب القداس الغريغوري النص اليوناني مع الترجمة العربية اعداد الانبا ابيفانيوس اسقف ورئيس دير القديس انبا مقار برية شهيت محتويات الكتاب : على سبيل التقديم مقدمة القديس غريعوريوس قداس القديس غريغوريوس و المخطوطات القبطية مخطوطات النص اليوناني مقارنة بين مخطوط باريس و مخطوط انبا مقار و مخطوط Kacmarcik نبذه عن مخطوط Kacmarcik السمة الرئيسية للقداس الغريغوري ملاحظات على النص اليوناني قداس القديس غريغوريوس الناطق بالالهيات الترجمة العربية القديمة بحسب المخطوطات أولا : النص العربي لمخطوطي باريس و Kacmarcik ثانيا : النص العربي لمخطوط ط 155 صور المخطوطات المراجع اضغط هنا للتحميل
#ابيفانوس#الراهب ابيفانيوس المقاري#القداس#القداس الالهي#القداس الغريغوري#القداس القبطي#القديس غريعوريوس#القديس غريغوريوس#المخطوطات القبطية#الن��طق بالالهيات#النص اليوناني#انبا ابيفانيوس#قداس القديس غريغوريوس#مخطوط Kacmarcik#مخطوط انبا مقار#مخطوط باريس
0 notes
Text
دافعوا عن وطن هيفاء وهبي.../ أحلام مستغانمي (مقال يستحق الق��اءة )
دافعوا عن وطن هيفاء وهبي…/ أحلام مستغانمي (مقال يستحق القراءة )
أحلام مستغانمي
وصلتُ إلى بيروت في بداية التسعينات، في توقيت وصول الشاب خالد إلى النجوميّة العالميّة. أُغنية واحدة قذفت به إلى المجد• كانت أغنية “دي دي واه” شاغلة الناس ليلاً ونهاراً. على موسيقاها تُقام الأعراس، وتُقدَّم عروض الأزياء، وعلى إيقاعها ترقص بيروت ليلاً، وتذهب إلى مشاغلها صباحاً.كنت قادمة لتوِّي من باريس، وفي حوزتي مخطوط “الجسد”، أربعمائة صفحة، قضيت أربع سنوات في نحتها جملة جملة،…
View On WordPress
0 notes
Photo
“حفلة أوهام مفتوحة” رواية حول اختفاء شاعر بلجيكى قرر حرق أعماله متابعه : نجلاء العايدى حفلة أوهام مفتوحة.. رواية للشاعر السورى الكردى هوشنك أوسى، صدرت عن دار سؤال سؤال للنشر، وتدور أحداثها حول حادثة اختفاء كاتب وشاعر بلجيكى معروف يد��ى يان دو سخيبر فى ظروف غامضة. لم يترك ال��اعر خلفه سوى رسالة واحدة، ذكر فيها بأنه سيقوم بإعدام كل ما كتبه من روايات ودواوين شعر، وكل ما رسمه من لوحات، حرقاً فى حديقة منزله الكائن بمدينة اوستند البلجيكية، على بحر الشمال. لكنه لم ينفذ ذلك القرار، لسبب مجهول، ثم اختفى. ولم يعثر البوليس البلجيكى على أى أثر له. ولأنه شخصية عامة، شغلت حادثة اختفائه الرأى العام والصحافة والإعلام فى بلجيكا. وبعد أن فشل المحقق فى هذه القضية "إيريك فان مارتن" فى استخدام كل أساليب التحقيق الجنائى فى عملية البحث والتحرى، أتته فكرة اللجوء إلى قراءة روايات الكاتب المفقود، وهى ثلاث؛ روايتان مطبوعتان وثالثة على شكل مخطوط. ثم قرأ دواوينه الشعرية، وعرض بعض قصائده على ناقد أدبى بلجيكى، وعرض بعض لوحاته الأخيرة على ناقد تشكيلى، ثم استمع لآرائهم النقدية - التحليلية، كل ذلك بهدف محاولة توظيف الأدب والفن فى التحقيق الجنائى، والتقاط ولو خيط يوصل إلى سبب اختفاء هذا الكاتب؟ ومعرفة إلى أين ذهب؟. وبالتالى، يبدأ تسلسل عرض الروايات الثلاث، ضمن هذه الرواية: الأولى بعنوان "غريب على أرضٍ غريبة" صدرت سنة 1988، تتناول السيرة الذاتية لوالد يان دو سخيبر؛ آلفونس دو سخيبر، الجندى البلجيكى الذى فقد الذاكرة فى الحرب الكورية سنة 1951، واكتسب هناك الهوية الكورية، ثم يتم تسفيره إلى تركيا، بسبب نسبة الشبه الكبيرة بينه وبين جندى تركى مفقود أيضاً فى الحرب الكورية، على أنه ذلك الجندى التركى. ويكتسب الهوية التركية - الكردية هناك فى تركيا. ثم يكتشف أنه ليس تركى. فيسافر إلى بلجيكا سنة 1961 بقصد العمل ضمن مناجم الفحم، لكن ليس كمواطن بلجيكى، بل كعامل تركى مهاجر. ويبقى فاقداً للذاكرة وحس الانتماء لبلجيكا من 1951 ولغاية 1985، حين يعيد إليه الموت كل ذاكرته، فى لحظة واحدة. والرواية الثانية بعنوان "موتى يعيشون أكثر منا" صدرت سنة 2013 وتتناول تجربة يان وصديقه الشاعر الكردى التركى أوميد سَرخَتى، المنشق عن حزب العمال الكردستانى، والذى أحبته مترجمة كولومبية، عبر قراءة قصائده وترجمتها لهذه القصائد من التركية إلى الإسبانية، حتى قبل أن تلتقى به وتعرفه عن قرب، ثم انفصالها عنه. والرواية الثالثة - المخطوط، كانت بعنوان "قطار أعمى لا يخلف مواعيده"، تتناول حياة باحث ألمانى اسمه يورغن راينر، يجيد لغات كثيرة، ومهووس بالاستماع لقصص وحكايات وأحاديث المسافرين والمسافرات على متن القطارات. الرواية تعرض سفرة على متن القطارات من برلين إلى بروكسل ثم باريس، وما يصادفه يورغن من قصص وحكايات على متن القطارات التى يستقلها طيلة الرحلة. تنتهى رواية "حفلة أوهام مفتوحة" بنهاية مفتوحة. إذ لا يكتشف المحقق إيريك فان مارتن سبب اختفاء الكاتب البلجيكى يان دو سخيبر، ويقدم استقالته من العمل. ويبقى التحقيق فى هذه القضية مفتوحاً ومستمراً. مساحة الأمكنة والحيوات فى هذه الرواية واسعة ومتداخلة ومتشعبة. إذ تجرى أحداثها فى بلجيكا، كوريا، تركيا، سوريا، كردستان، كولومبيا، لبنان، ألمانيا، فلسطين وباكستان. كذلك تتقاطع مصائر وأقدار البشر فى هذه الرواية التى تعالج فكرة الهوية والانتماء، إلى جانب معالجتها مواضع وأفكار عديدة، منها: الحب، الأمل، اليأس، الثورات، الغربة والاغتراب، الخيانات، الانكسارات والخيبات. كتب هوشنك أوسى على صفحته فى الفيسبوك حول تجربته الروائية الثانية قائلاً: فى "حفلة أوهام مفتوحة" هناك تحد لـ"وطأة اليقين" من حيث الحجم، والقصص. ذلك أن الرواية الثانية أصغر من الأولى، بحدود 60 صفحة، وأكثر غزارة فى القصص وتقاطع الحيوات بين البشر والأوطان والشعوب، أكثر من الرواية الأولى. يعني؛ قصص أكثر، وكلام أقل. وأضاف أوسي: فى "حفلة أوهام مفتوحة" هناك محاولة اعادة الاعتبار للشعر. ودحض وهم وأكذوبة أن "زمن الشعر ولى" وأنه "زمن الرواية" وحسب. الشعر حاضر فى هذه الرواية، كأبطال، وكنصوص، بعيداً من توظيف لغة الشعر فى لغة السرد. أهدى هوشنك أوسى روايته هذه إلى الطفل الكردى السورى: آلان عبدالله شنو الذى غرق فى بحر إيجا يوم 2/9/2015. وأهداها أيضاً "إلى ضحايا الأوهام... وضحايا الحقائق". هوشنك أوسى، كاتب وشاعر وصحافى كردى من سوريا، مواليد الدرباسية السورية سنة 1976. يكتب باللغتين الكردية والعربية. له 8 مجموعات شعرية بالعربية والكردية. مقيم فى بلجيكا منذ نهاية 2010.
0 notes
Text
حوار: عزالدين المناصرة
زرت الشاعر المصري أحمد رامي عدة مرات في منزله بالقاهرة، وأصبحنا أصدقاء رغم فارق السن بين شاعر شاب في سن التاسعة عشرة، وشيخ عجوز في الثالثة والسبعين. فقد كان يأنس لزيارتي مع بعض أصدقائي المصريين، لأني كنت أنبش ذاكرته باستمرار، وكان دائماً يقحم اسم أم كلثوم في أي حوار. ذهبت إليه شاعراً معجباً بترجمته لرباعيات الخيام، التي غنّت بعضها أم كلثوم. وأتذكر أيضاً أنه كان شاعراً كارهاً للحديث في السياسة، وعندما شاهدت (مسلسل أم كلثوم)، الذي عرض عام 2000، لم أجد تقارباً في الشكل بين أحمد رامي، وبين الممثل الذي أدى دوره، فالرجل الذي قابلته عام 1965، يلثغ قليلاً، وكان وجهه مليئاً بحفر بقايا الجدري، تشع الطيبة من وجهه، لبق وسطي في آرائه، شاعر غنائي، ذو ثقافة تقليدية واسعة. لم يكن يؤمن بالشعر (الحر التفعيلي)، لكنه لم يعلن عن عداء له، بل يكتفي بالقول (أنا رجل كلاسيكي من جيل آخر). وفيما يلي، نص الحوار معه عام 1965، كما نشرته (مجلة الأفق الجديد المقدسية):
•استاذ رامي.. نبدأ بتعريف قرّاء الأفق الجديد بنشأتك وتطورك أي مسار الحياة: البيئة – الثقافة- تجارب الحياة، فما الذي حدث معك؟
رامي: ولدت في القاهرة سنة 1892م. وتخرجت بعد دراستي الثانوية في مدرسة المعلمين العليا بالقاهرة. و��ملت ستة أعوام في التعليم، ثم ذهبت في بعثة إلى باريس، ودرست بمدرسة اللغات الشرقية، وتخصصت في اللغة الفارسية، ثم درست في جامعة السوربون، ونلت شهادة دبلوم في فن المكتبات. ثم عدت لأعمل وكيلا لدار الكتب المصرية بالقاهرة عام 1924، وبقيت موظفاً حتى إحالتي علي التقاعد سنة 1954. ومنذ ذلك الوقت حتى الآن (1965)، أعمل بدار الإذاعة (صوت العرب) مستشاراً، أشرف على الفنون الأدبية.
•ومتي بدأت رحلتك مع الشعر؟
رامي: كتبت الشعر في السنة الاولى الثانوية (15 سنة). وكانت أول قصيدة نظمتها بعنوان (يا مصر) ومطلعها: (يا مصر أنت كنانة الرحمن / في أرضه من سالف الأزمان).
•وماذا كانت حصيلة الرحلة مع الحياة أدبياً؟
رامي: أصدرت دواوين شعرية تحت عنوان (ديوان رامي) في السنوات (1918 – 1920 – 1925 – 1932 – 1947 – 1952 – 1964 – 1965). وأصدرت رواية شعرية اسمها (غرام الشعراء) عن ولادة ابن زيدون. ثم كتبت للسينما روايات الأفلام: (وداد – دنانير) للسيدة أم كلثوم. وقمت بتعريب رباعيات الخيام بعد عودتي من باريس. كما قمت بترجمة خمس عشرة رواية ومسرحية لكتاب أوروبيين منها أربع مسرحيات لشكسبير. واشتركت في تأليف أغان وحوارات لخمسة وثلاثين فيلماً، أهمها من وجهة نظري (الأمل – عايدة – فاطمة) للسيدة أم كلثوم و(الوردة البيضاء – دموع الحب – يحيا الحب – رصاصة في القلب) لمحمد عبدالوهاب. وقمت بتأليف مائتي أغنية، منها (150 أغنية لام كلثوم) والباقي اشترك فيها عبدالوهاب وأسمهان وليلي مراد، تلك هي حصيلة الرحلة.
•والآن (1965).. ماذا تعد أدبياً؟
رامي: اعمل على إعداد مسرحية روميو وجوليت للمسرح العالمي بالقاهرة
•لمن قرأت في مطلع حياتك من الشعراء وبمَن تأثرت في تجربتك الشعرية؟ ما مصادرك الثقافية؟
رامي: قرأت الكتب الجامعة للمختارات الشعرية لشعراء كثيرين. ثم انقطعت لقراءة احمد شوقي وحافظ إبراهيم وخليل مطران من المعاصرين. كذلك قرأت من القدامى: الشريف الرضي – أبا نواس – المتنبي – أبا تمام. •أنت أقرب الى الشريف الرضي.. هل هو المؤثر الأقوى؟
رامي: لا أظن أن هناك أثراً خاصاً من أحد، لأنني اعتدت منذ بدايات اشتغالي بالشعر، أن اقرأ كثيراً وأحفظ قليلاً، فأصبحت شخصيتي الشعرية مستقلة في نتاجاتي. أما التأثير الأهم فهو قادم من تجارب الحياة. فقد قضيت طفولتي في إحدي جزر الأرخبيل اليوناني، بصحبة والدي الطبيب الذي أوفدته الحكومة المصرية ليكون طبيباً خاصاً في جزيرة (طاش يوز)، وكانت هذه الجزيرة من أملاك مصر في ذلك العهد.
•يقول النقاد أنك في ترجمتك لرباعيات الخيام، حذفت الكثير منها، وحاولت أن تظهر الخيام بصورة المؤمن التقي الصوفي. ويقولون أنك اختصرت رباعيات الخيام الى (175 رباعية) مع أن المراجع تقول أنها تتجاوز الـ(450 رباعية)، وقد تصل عند البعض الى (800 رباعية). ما تعليقك؟
رامي: كانت ترجمتي لرباعيات الخيام بعد دراسة لها، فقد رجعت إلى كل المخطوطات المنسوبة للخيام لاختيار الصادق والصالح منها. وكان اعتمادي الأساسي على مجموعة صغيرة نشرت عن حياة الخيام، وعلى ضوء هذه المجموعة الصغيرة، اخترت 175 رباعية من حوالي ألف رباعية نسبت إلى الخيام، أو دست عليه، ولا يمكن القطع بصحة نسبتها للخيام، لأن أقدم مخطوط له كان منسوخاً بعد 350 سنة من موته، ولذلك احتار الدارسون في معرفة الرباعيات الصحيحة.
•بدأت تكتب شعرك فصيحاً ثم تحولت الى الشعر اللهجي.. لماذا؟
رامي: نشرت ثلاثة دواوين وترجمت رباعيات الخيام عن الفارسية، ولم أكن قد نظمت بيتاً واحداً من الزجل، وإنما دفعني الى النظم باللغة الدارجة، رغبتي في النهضة بالأغاني الشائعة علي يد سيدة الغناء أم كلثوم، على أني أراوح في نظم هذه ألاغاني بين عربية فصيحة ودارجة، ولي قصائد بالفصحى أطبعها في دواويني من وقت لآخر وأشترك بها في المهرجانات وإنما كثرة الإنتاج العلمي ناتجة عن انه يأتي عفو الخاطر.
•إن للموسيقي قدراً كبيراً عندك فالموسيقي هي قصائدك..
رامي: الأصل في الشعر أن يكون موسيقياً لأبعد الحدود، فإذا كان هذا الشعر منظوماً لقصد الغناء كان ادعى إلى تلمس الموسيقية في ألفاظه وأبحره وقوافيه حبي للموسيقي يدفعني دائماً إلى وضع الأغاني التي يرتاح لها قلب الملحن والمغني وأذن السامع.
•الشعر العاطفي له النصيب الأوفر من شعرك؟
راني: الشعر عاطفة في كل نواحيه، لأن الدافع إليه، هو العاطفة، وقد اشتهرت بين الأدباء بأنني انقطعت لكتابة الغزليات، وهذا غير صحيح لأني انظم وأذيع في شتي الإغراض الشعرية، وقد يكون مبعث تلك الشهرة، ما يذيعه المغنون والراديو والتلفزيون والسينما، وكل هذا أوسع من الشعر المطبوع في كتاب يضم شتي الإغراض.
•ما هو الطقس الذي تكتب فيه أشعارك؟
رامي: أنظم شعري في كل زمان ومكان، ويساعدني على ذلك أني لا اكتب ما أنظم، وإنما أتغنى به خالياً وفي وسط الناس، حتى إذا تم سجلته على الورق، معتمدا في كل ذلك على الخاطر والدافع إلى النظم، وهذا وحي لا يمكن تحديد الوقت الذي يهبط عليّ فيه. على أن أحب الأوقات إليّ، هو وقت الغسق حين يختلط النور بالظلام، وأثناء الليل تحت نور منعكس. •هل يمكن أن يصل الأدب العربي لمستوي العالمية؟
رامي: يصبح الأدب العربي عالمياً، إذا توفر غير العرب علي دراسة لغتنا إلى الدرجة التي يستطيعون فيها أن يقرأوا أدبنا بلغته الأصلية، أما أن يترجم الشعر إلى لغات أخرى، ويستطيع أن يحافظ على ما فيه من إبداع في النظم والخيال والإجادة في الأسلوب، فهذا أمر عسير على أدبنا في الشعر، أما ترجمة الروايات والقصص التمثيلية والأبحاث، فهي الآن في طريقها إلى القارئ الغربي.
•هل يمكن للأديب العربي أن يعيش من أدبه؟
رامي: الأدب هواية قبل أن يكون وسيلة ارتزاق، وعلى الأديب أن يبدع فينبه الناس إليه، ويقبل الناشرون على إذاعة ما يكتب، وعندها يكسب رزقه من الأدب ويقبل الناشرون على إذاعة ما يكتب. أما إذا كتب الأديب للرزق كغاية، فإنه يحار بعد ذلك بين الفن والمال، وهذه الحيرة تؤذيه فيما ينتج.
نادر جدا…حوار مع الشاعر المصري أحمد رامي (1965) حوار: عزالدين المناصرة زرت الشاعر المصري أحمد رامي عدة مرات في منزله بالقاهرة، وأصبحنا أصدقاء رغم فارق السن بين شاعر شاب في سن التاسعة عشرة، وشيخ عجوز في الثالثة والسبعين. فقد كان يأنس لزيارتي مع بعض أصدقائي المصريين، لأني كنت أنبش ذاكرته باستمرار، وكان دائماً يقحم اسم أم كلثوم في أي حوار. ذهبت إليه شاعراً معجباً بترجمته لرباعيات الخيام، التي غنّت بعضها أم كلثوم. وأتذكر أيضاً أنه كان شاعراً كارهاً للحديث في السياسة، وعندما شاهدت (مسلسل أم كلثوم)، الذي عرض عام 2000، لم أجد تقارباً في الشكل بين أحمد رامي، وبين الممثل الذي أدى دوره، فالرجل الذي قابلته عام 1965، يلثغ قليلاً، وكان وجهه مليئاً بحفر بقايا الجدري، تشع الطيبة من وجهه، لبق وسطي في آرائه، شاعر غنائي، ذو ثقافة تقليدية واسعة. لم يكن يؤمن بالشعر (الحر التفعيلي)، لكنه لم يعلن عن عداء له، بل يكتفي بالقول (أنا رجل كلاسيكي من جيل آخر). وفيما يلي، نص الحوار معه عام 1965، كما نشرته (مجلة الأفق الجديد المقدسية): •استاذ رامي.. نبدأ بتعريف قرّاء الأفق الجديد بنشأتك وتطورك أي مسار الحياة: البيئة – الثقافة- تجارب الحياة، فما الذي حدث معك؟ رامي: ولدت في القاهرة سنة 1892م. وتخرجت بعد دراستي الثانوية في مدرسة المعلمين العليا بالقاهرة. وعملت ستة أعوام في التعليم، ثم ذهبت في بعثة إلى باريس، ودرست بمدرسة اللغات الشرقية، وتخصصت في اللغة الفارسية، ثم درست في جامعة السوربون، ونلت شهادة دبلوم في فن المكتبات. ثم عدت لأعمل وكيلا لدار الكتب المصرية بالقاهرة عام 1924، وبقيت موظفاً حتى إحالتي علي التقاعد سنة 1954. ومنذ ذلك الوقت حتى الآن (1965)، أعمل بدار الإذاعة (صوت العرب) مستشاراً، أشرف على الفنون الأدبية. •ومتي بدأت رحلتك مع الشعر؟ رامي: كتبت الشعر في السنة الاولى الثانوية (15 سنة). وكانت أول قصيدة نظمتها بعنوان (يا مصر) ومطلعها: (يا مصر أنت كنانة الرحمن / في أرضه من سالف الأزمان). •وماذا كانت حصيلة الرحلة مع الحياة أدبياً؟ رامي: أصدرت دواوين شعرية تحت عنوان (ديوان رامي) في السنوات (1918 - 1920 - 1925 - 1932 – 1947 – 1952 – 1964 - 1965). وأصدرت رواية شعرية اسمها (غرام الشعراء) عن ولادة ابن زيدون. ثم كتبت للسينما روايات الأفلام: (وداد - دنانير) للسيدة أم كلثوم. وقمت بتعريب رباعيات الخيام بعد عودتي من باريس. كما قمت بترجمة خمس عشرة رواية ومسرحية لكتاب أوروبيين منها أربع مسرحيات لشكسبير. واشتركت في تأليف أغان وحوارات لخمسة وثلاثين فيلماً، أهمها من وجهة نظري (الأمل - عايدة - فاطمة) للسيدة أم كلثوم و(الوردة البيضاء - دموع الحب - يحيا الحب - رصاصة في القلب) لمحمد عبدالوهاب. وقمت بتأليف مائتي أغنية، منها (150 أغنية لام كلثوم) والباقي اشترك فيها عبدالوهاب وأسمهان وليلي مراد، تلك هي حصيلة الرحلة. •والآن (1965).. ماذا تعد أدبياً؟ رامي: اعمل على إعداد مسرحية روميو وجوليت للمسرح العالمي بالقاهرة •لمن قرأت في مطلع حياتك من الشعراء وبمَن تأثرت في تجربتك الشعرية؟ ما مصادرك الثقافية؟ رامي: قرأت الكتب الجامعة للمختارات الشعرية لشعراء كثيرين. ثم انقطعت لقراءة احمد شوقي وحافظ إبراهيم وخليل مطران من المعاصرين. كذلك قرأت من القدامى: الشريف الرضي - أبا نواس - المتنبي - أبا تمام. •أنت أقرب الى الشريف الرضي.. هل هو المؤثر الأقوى؟ رامي: لا أظن أن هناك أثراً خاصاً من أحد، لأنني اعتدت منذ بدايات اشتغالي بالشعر، أن اقرأ كثيراً وأحفظ قليلاً، فأصبحت شخصيتي الشعرية مستقلة في نتاجاتي. أما التأثير الأهم فهو قادم من تجارب الحياة. فقد قضيت طفولتي في إحدي جزر الأرخبيل اليوناني، بصحبة والدي الطبيب الذي أوفدته الحكومة المصرية ليكون طبيباً خاصاً في جزيرة (طاش يوز)، وكانت هذه الجزيرة من أملاك مصر في ذلك العهد. •يقول النقاد أنك في ترجمتك لرباعيات الخيام، حذفت الكثير منها، وحاولت أن تظهر الخيام بصورة المؤمن التقي الصوفي. ويقولون أنك اختصرت رباعيات الخيام الى (175 رباعية) مع أن المراجع تقول أنها تتجاوز الـ(450 رباعية)، وقد تصل عند البعض الى (800 رباعية). ما تعليقك؟ رامي: كانت ترجمتي لرباعيات الخيام بعد دراسة لها، فقد رجعت إلى كل المخطوطات المنسوبة للخيام لاختيار الصادق والصالح منها. وكان اعتمادي الأساسي على مجموعة صغيرة نشرت عن حياة الخيام، وعلى ضوء هذه المجموعة الصغيرة، اخترت 175 رباعية من حوالي ألف رباعية نسبت إلى الخيام، أو دست عليه، ولا يمكن القطع بصحة نسبتها للخيام، لأن أقدم مخطوط له كان منسوخاً بعد 350 سنة من موته، ولذلك احتار الدارسون في معرفة الرباعيات الصحيحة. •بدأت تكتب شعرك فصيحاً ثم تحولت الى الشعر اللهجي.. لماذا؟ رامي: نشرت ثلاثة دواوين وترجمت رباعيات الخيام عن الفارسية، ولم أكن قد نظمت بيتاً واحداً من الزجل، وإنما دفعني الى النظم باللغة الدارجة، رغبتي في النهضة بالأغاني الشائعة علي يد سيدة الغناء أم كلثوم، على أني أراوح في نظم هذه ألاغاني بين عربية فصيحة ودارجة، ولي قصائد بالفصحى أطبعها في دواويني من وقت لآخر وأشترك بها في المهرجانات وإنما كثرة الإنتاج العلمي ناتجة عن انه يأتي عفو الخاطر. •إن للموسيقي قدراً كبيراً عندك فالموسيقي هي قصائدك.. رامي: الأصل في الشعر أن يكون موسيقياً لأبعد الحدود، فإذا كان هذا الشعر منظوماً لقصد الغناء كان ادعى إلى تلمس الموسيقية في ألفاظه وأبحره وقوافيه حبي للموسيقي يدفعني دائماً إلى وضع الأغاني التي يرتاح لها قلب الملحن والمغني وأذن السامع. •الشعر العاطفي له النصيب الأوفر من شعرك؟ راني: الشعر عاطفة في كل نواحيه، لأن الدافع إليه، هو العاطفة، وقد اشتهرت بين الأدباء بأنني انقطعت لكتابة الغزليات، وهذا غير صحيح لأني انظم وأذيع في شتي الإغراض الشعرية، وقد يكون مبعث تلك الشهرة، ما يذيعه المغنون والراديو والتلفزيون والسينما، وكل هذا أوسع من الشعر المطبوع في كتاب يضم شتي الإغراض. •ما هو الطقس الذي تكتب فيه أشعارك؟ رامي: أنظم شعري في كل زمان ومكان، ويساعدني على ذلك أني لا اكتب ما أنظم، وإنما أتغنى به خالياً وفي وسط الناس، حتى إذا تم سجلته على الورق، معتمدا في كل ذلك على الخاطر والدافع إلى النظم، وهذا وحي لا يمكن تحديد الوقت الذي يهبط عليّ فيه. على أن أحب الأوقات إليّ، هو وقت الغسق حين يختلط النور بالظلام، وأثناء الليل تحت نور منعكس. •هل يمكن أن يصل الأدب العربي لمستوي العالمية؟ رامي: يصبح الأدب العربي عالمياً، إذا توفر غير العرب علي دراسة لغتنا إلى الدرجة التي يستطيعون فيها أن يقرأوا أدبنا بلغته الأصلية، أما أن يترجم الشعر إلى لغات أخرى، ويستطيع أن يحافظ على ما فيه من إبداع في النظم والخيال والإجادة في الأسلوب، فهذا أمر عسير على أدبنا في الشعر، أما ترجمة الروايات والقصص التمثيلية والأبحاث، فهي الآن في طريقها إلى القارئ الغربي. •هل يمكن للأديب العربي أن يعيش من أدبه؟ رامي: الأدب هواية قبل أن يكون وسيلة ارتزاق، وعلى الأديب أن يبدع فينبه الناس إليه، ويقبل الناشرون على إذاعة ما يكتب، وعندها يكسب رزقه من الأدب ويقبل الناشرون على إذاعة ما يكتب. أما إذا كتب الأديب للرزق كغاية، فإنه يحار بعد ذلك بين الفن والمال، وهذه الحيرة تؤذيه فيما ينتج.
0 notes
Photo
مخطوط الرموز في بيان الأعشاب للفقيه و العلامه الشيخ // عبد الرازق حمدوش الجزائرييحتوى المخطوط على 266 ورقه ومعه شرح باللغة الفرنسية للمستشرق لكلرطبع أولا في باريس 1874 في 397 صفحة , وطبع على القاعدة المغربية على ذمة احمد بن مراد التركي , ومعه فهرست ألفاظه وترجمتها إلى اللغة الفرنسية في الجزائر سنة 1321 في صفحة 191 لتحميل المخطوط على هذا الرابط
0 notes
Text
نجم الدين حسن الرماح ( الأحدب )
هو كيميائي وقائد وعسكري ولد في مدينة طرابلس شمال لبنان حاليا ونشأ وترعرع في سوريا اشتهر باسم حسن الرماح بسبب مهارته الفائقة في الاصابة بالرماح …. برع حسن الرماح في صناعة البارود والمتفجرات ..
وهو قائد ومخترع عبقري قام بتطوير واختراع الأسلحة الحربية التي كانت السبب في انتصارات العرب على الغرب .. حسن الرماح من العباقرة الذين حفروا اسمائهم في التاريخ ينسب اليه اختراعات لا تحصى مثل اخترع القنابل المتفجرة ..واهم ماقام حسن الرماح باختراعه هو الطوربيد في العهد المملوكي .. هذا بجانب العديد من المؤلفات التي قام بها
ينسب اليه اختراعات لا تحصى منها :
قام بتطوير الأسلحة الحربية القديمة كما انه اول من اخترع القنابل المتفجرة … كما ان حسن الرماح هو اول من قام بوصف البارود كمتفجر يمكن تصنيعه بمقادير معينه .. حسن الرماح هو اول من قام بتاليف كتاب عن الفروسية والآلات العسكرية كل ماسبق بالاضافة الى ان حسن الرماح هو اول من قام باختراع قنبلة م��ومة وأخرى مسيلة للدموع .
اختراعه للطوربيد :
هو اول من اخترع الطوربيد في العهد المملوكي واقام تجاربه الخاصه به على ساحل الشام .. ويعد اول مخترع طوربيد في العالم وكان شكله بدائي للغاية يث انه كان مكون من قطعة معدنية تاخذ شكل بيضاوي وفي وسطها رمح حاد كما يوجد سكاكين حادة على اطراف الطوربيد وهذه السكاكين حادة جدا ترتكز على رمحين حادين وفي وسطهم ماسورة عذه الماسورة تحتوي على مسحوق المتفجر .. وكان هدفه من اختراع الطوربيد هو الطفو والاشتعال اتجاه الهدف وتدميره واحتراقة بالكامل
مؤلفاته :
قام حسن الرماح بكتابة العديد من المؤلفات حول الأسلحة وتقنيات الحروب .. واهم هذه المؤلفات :
– غاية المقصود من العلم والعمل به.
– كتاب نهاية السؤل والأمنية في تعلم الفروسية.
– البنود فى معرفة الفروسية.
– الفروسية في رسم الجهاد، وهو مخطوط يوجد حالياً في باريس.
– ” الفروسية والمكائد الحربيه 🙂
1 note
·
View note
Text
نجم الدين حسن الرماح ( الأحدب )
هو كيميائي وقائد وعسكري ولد في مدينة طرابلس شمال لبنان حاليا ونشأ وترعرع في سوريا اشتهر باسم حسن الرماح بسبب مهارته الفائقة في الاصابة بالرماح …. برع حسن الرماح في صناعة البارود والمتفجرات ..وهو قائد ومخترع عبقري قام بتطوير واختراع الأسلحة الحربية التي كانت السبب في انتصارات العرب على الغرب .. حسن الرماح من العباقرة الذين حفروا اسمائهم في التاريخ ينسب اليه اختراعات لا تحصى مثل اخترع القنابل المتفجرة ..واهم ماقام حسن الرماح باختراعه هو الطوربيد في العهد المملوكي .. هذا بجانب العديد من المؤلفات التي قام بها ينسب اليه اختراعات لا تحصى منها :قام بتطوير الأسلحة الحربية القديمة كما انه اول من اخترع القنابل المتفجرة … كما ان حسن الرماح هو اول من قام بوصف البارود كمتفجر يمكن تصنيعه بمقادير معينه .. حسن الرماح هو اول من قام بتاليف كتاب عن الفروسية والآلات العسكرية كل ماسبق بالاضافة الى ان حسن الرماح هو اول من قام باختراع قنبلة منومة وأخرى مسيلة للدموع .
اختراعه للطوربيد :
هو اول من اخترع الطوربيد في العهد المملوكي واقام تجاربه الخاصه به على ساحل الشام .. ويعد اول مخترع طوربيد في العالم وكان شكله بدائي للغاية يث انه كان مكون من قطعة معدنية تاخذ شكل بيضاوي وفي وسطها رمح حاد كما يوجد سكاكين حادة على اطراف الطوربيد وهذه السكاكين حادة جدا ترتكز على رمحين حادين وفي وسطهم ماسورة عذه الماسورة تحتوي على مسحوق المتفجر .. وكان هدفه من اختراع الطوربيد هو الطفو والاشتعال اتجاه الهدف وتدميره واحتراقة بالكامل
مؤلفاته :
قام حسن الرماح بكتابة العديد من المؤلفات حول الأسلحة وتقنيات الحروب .. واهم هذه المؤلفات :
– غاية المقصود من العلم والعمل به.
– كتاب نهاية السؤل والأمنية في تعلم الفروسية.
– البنود فى معرفة الفروسية.
– الفروسية في رسم الجهاد، وهو مخطوط يوجد حالياً في باريس.
– ” الفروسية والمكائد الحربيه 🙂
0 notes