#ماذا أقرأ
Explore tagged Tumblr posts
Text
ماذا لو ؟!
بينما تركض عكس عقارب الساعة ؛؛ وأركض أنا تجاهها .. سنلتقي حين يفنى الوقت🏜️
🤎🍂 ☕ 👩❤️👨 📖
4 notes
·
View notes
Text
سجدة_الشكر :
- سجدة الشكر تساوي كنوز الدنيا و الآخرة أقرأ بتمعن ...
"" فضل سجدة الشكر أغلبنا يفتقد فضلها ولا يعرف كيفيتها
- (١) ان العبد اذا صلى ( ثم ) سجد سجدة الشكر فتح الرب ��عالى الحجاب بين العبد وبين الملائكة فيقول : يا ملائكتي انظروا الى عبدي أدى فريضتي وأتم عهدي ثم سجد لي شكرا على ما أنعمت به عليه
ـ ياملائكتي ماذا له ؟ فتقول الملائكة : ياربنا رحمتك ..... ثم يقول الرب تعالى : ثم ماذا له ؟ فتقول الملائكة : ياربنا ((جنتك)) فيقول الرب تعالى : ثم ماذا ؟ فتقول الملائكة : ياربنا ((كفاه ماهمه)) فيقول الرب تعالى : ثم ماذا ؟ فلا يبقى شيء مـــــــــن الخيرالا قالته الملائكة فيقول الله تعالى : ياملائكتي ثم ماذا ؟ فتقول الملائكة ياربنا لا علم لنا فيقول الله تعالى :
- ١/((لأشكرنه)) كما شكرني
- ٢// ((وأقبل إليه بفضلي))
- ٣//(( وأريه رحمتي)) ...
"" ماذا يضرنا لو سجدنا سجود شكر كل يوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
. هي سجده وليست صلاة ؟!
- وإن كان الأفضل أن يسجد على طهارة ويكون مستقبلا القبلة . فمن تجددت له نعمة ، أو اندفعت عنه نقمة ، فيُسنّ له أن يسجد شكراً لله ،
- نصيحة.. إسجدوا سجدة الشكر بعد كل صلاة..
. وقولوا شكراً لله 3 مرات او الحمد لله 3 مرات
منقول
80 notes
·
View notes
Text
ذهبت إلى المسجد ذات يومٍ لأصلي العصر ، صليت خلف الإمام وعندما إنتهت الصلاة ذهبتُ إلى رُكنٍ في المسجد لأردد أذكار المساء ..
وضعت هاتفي أمامي وأخذت أقرأ منه،،
وقعت عيني على طفلٍ في عُمر العشر سنوات، يدخل من باب الم��جد ويلتفت يمينًا ويسارًا
ثم جاء إليّ وقال بصوت يرتعد ..
هل جاء الشيخ
- أي شيخ
= الشيخ الذي يُحفظ الأطفال
لم أكن أعلم أن هناك مُعلم هنا ، فهمست له وأنا أبتسم لأنتزع الخوف الذي يسكن وجهه :
لا لم يأتي بعد .. إجلس بجانبي
جلس الطفل، وفتح مُصحفهُ وأخذ يُقلب في صفحاته ، فـ همّمتُ لأقول له في أي سورة تحفظ يافتى
فقطع ذلك صوته الذي كان يرتعد من الخوف وهو يقول
يا عمي ، هل لك أن تُقرأني مرة أو أكثر حتىٰ أحفظ السورة جيدًا ، فـ والدي يئس من قله تركيزي وضعف حيلتي.. ودائمًا يشتكي من ذلك حتى أصبحت أستحي أن أطلب منه أن يُحفظّني القُرآن
وعندما أذهب إلى شيخي واخطئ في التلاوة يغضب مني..وأنا لا أُجيد القراءة جيدًا فبعض الكلمات تشُق عليّ
إبتسمت للطفل وأخذت منه المصحف وهمست له
إقترب يا حبيب عمك .. وبدأت أُرتل وهو يرتل خلفي
وبعد ربع ساعة طلبت منهُ أن يُسَمِع ذلك بمفرده فلم يستطع ، تذكرت شيخي عندما قال لي ذات يومٍ
إذا وجدت صعوبة في الحفظ فـ إفهم الآيات أولًا ثم حاول الحفظ ثانية.. فـ حفظ الآيات بمثابة قفلٍ لباب ضخم يفصل بينك وبين الجنة
حاول فتح هذا القفل بأي مفتاح على قدر إستطاعتك.. وسيُفتح الباب
نظرت إلى الطفل ثانية وهو يضغط على إصبعهِ من الخجل فـ تبسمت وهمست له :
دعك من الحفظ يا فتى .. هل تعرف ماذا تعني هذه الآيات وماذا يقصد بها الله !
أخذتُ أشرح للفتى الآيات حتى انتهيت من الشرح
ورددت السورة مرتين وهو يردد خلفي
ثم طلبت منه أن يقولها بمفردهِ .. فقال بعض الآيات وعندما يشق عليه قول آية أو لا يتذكرها
يبتسم ويقول لي : هل أخبرك بقصتها؟
وبعد عدة محاولات حفظ الطفل السورة ، حفظها ك حفظه لسورة الإخلاص
جاء الشيخ وجاءت الأطفال فـ استأذن الطفل مني ليذهب إليه ، فـ قولت له يا فتى هل أخبرك بشيء تضعه نصب عينيك!؟
إبتسم وقال لي أجل ..
مسكت يّد الطفل وقبلتها ثم قُلت
سيأتي يومًا يُقال لك : يافلان هلُمَ ..
فـ تذهب ، فـ تسمع ضجيج حفظه القرآن ..
ويُطلب منك أن تُرتل ، والله وملائكتهُ سيستمعون إليك
ألا تشتاق لترتل أمام الله ويقول لك رتل سورة كذا
ثم ربت على كتفه وهمست له بعبارات وددتُ لو قالها أحد لي منذُ الصغر .
- أنت الآن تُعدُ وتُجهز لتُرتل أمام الله فلا تمل ولا تكل ولا تيأس ولا تشتكي من ضعف حيلتك
فكل عالم تاركًا للقرآن جاهل..
ستكبر وتكون حاملًا لكتاب الله وستكون مميزًا في الدنيا عندما تكون إمامًا بالناس .. يرتعد صوتك خشوعًا أثناء تلاوتك
وستجد نفسك في الآخرة مميزًا ومُكرمًا أمام السفرة الكرام البررة السفرة
ليكرمنّ الله أهل القرآن ، فـ القرآن كلامه ، و ما أحب الله أحدًا كحبه لأهل القرآن..
وواللهِ لن يُعذّب الله بالنار لسانًا تلا القرآن ، ولا قلبًا وعاه، ولا أذنًا سَمِعته، ولا عينًا نظرت إلى آياته
هنيئًا لك زهرة شبابك التي نشأت في ظل آيات الله.
وقبّلت رأسه ثم قولت له :ط
الآن إذهب إلى شيخك ورتل وكأنك تُرتل في ظل عرش الرحمٰن والله يستمع إليك .. أنا أثق أنك تستطيع
- ذهب الطفلُ إلى شيخه ، وكنت آراه كل يومٍ وأُحَفِظّه في المسجد حتى يأتي شيخه ، وبعد شهرين ودعتهُ
لإنني إنتقلت إلى سكنٍ أخر ، ولم أره منذ هذا اليوم وعلمتُ بعدها أن شيخه أيضًا إنتقل ليُحفظ في مسجدٍ أخر
- وبعد سبع سنواتٍ خرجت من عملي وركبت السيارة فوقف السائق أمام مسجد لنُصلي المغرب
دخلت المسجد وذهبت لأصلي حتىٰ رأيت شابًا وجههُ ك قطعة من القمر يُردد
( سَوُّوا صُفُوفَكُمْ, فَإِنَّ تَسْوِيَةَ الصُّفُوفِ مِنْ إِقَامَةِ الصَّلاةِ)
كانت ملامح الشاب ملامحٌ أعرفها جيدًا لكنني لا أتذكر أين رأيته.. كان صوته ك صوت الكروان ،صوتُ يتنفس في صدر يعقوب ليعطيه الأمل ، ويبثُ البشرىٰ في قلب أم موسى بعودة طفلها .. صوتٌ يبُشر زكريا بيحيى
لو كنا خارج الصلاة لطلبتُ منه أن يكثر في التلاوة لأسمعه فتلاوتهِ كانت بمثابة الدواء إلى قلبي .. ف اكتفيت أن أذكر إسمه في سجودي وقولت اللهم زدهُ
انتهت الصلاة وجلست لأردد أذكار ما بعد الصلاة حتى رأيت الشاب يجلس أمامي ويُقبّل رأسي ويقول
سأشهد لك يوم القيامة أمام الله أنك كُنت سبب ما أنا عليه الآن
فـ همتتُ لأقول له من أنت يا فتىٰ!؟
فقطع ذلك صوته الذي كان يبتسم من شدة الفرحة وهو يقول
يا عمي ، هل لك أن تُقرأني مرة أو أكثر حتىٰ أحفظ السورة جيدًا ، فـ والدي يئس من قلة تركيزي وضعف حيلتي
وابتسم وعيناه تذرف الدمع ، ثم قال هل تذكرتني الآن ! ثم قام وأحتضنني .. وقال:
لقد ختمت القُرآن وأخذتُ الإجازة والآن أصبحت أنا المُحفظ ..
هنيئًا لك يا عمي تاج الكرامة ، عاملتني بحبٍ وإحتضنت قلبي بلطف قلبك ،وجعلت القُرآن أحب الأشياء إلي دون أن تشعر بذلك ، كنت آتي إليك ضعيفًا فترمم ضعف حيلتي ..
فهنيئًا لك الجنان بأجر ما حفظت وأجر من أُحفظ
ياعمي ..
شكرًا لأنك وثقت بي عندما أقر الجميع أنني لا أستطيع "))
وقبّل الشاب رأسي وذهب إلى الأطفال ليُحفّظهم "))
-لصاحبه
#أهل القرآن#القران الكريم#تأملات قرآنية#آية قرآنية#تدبرات قرآنية#ايات قرانية#آيات قرآنية#قران كريم#قرآن كريم#قرآن#قراءة القرآن#لاتهجر القرآن
22 notes
·
View notes
Text
أنا ..
ربما قد مرّ وقتٌ طويل على هذه الأُمنية , أن أصنع ملجأ للشعور أو مخبأ ! , تمضي السنين وتتكرر المواقف و العثرات , لتتجسد وِفقاً لشعورك , نعم , الكلمات المكتوبة شعور و نُطقِها شعوراً آخر, لاأحد يأبه باختلافك , ولا بداخلك ولا بما تشعُر , يُتعبك الوضوح , و يُريحكَ الغموض , يتراكم ثُقل الأيام على عاتقك الهشّ , أخطائك لم تعُد تعلّمك , لم تعد دروس الحياة تُجدي , تُكرّر الأخطاء عَمداً و تكتشف مع مرور الوقت أن مواقفك التي مضت , حَذرك الشديد , وانتباهك الدقيق و مثاليتك و محاذاة الأخطاء والزلل هي من صنعت منكَ شخصاً ذو حساسية مفرطة من كل شيء و من اللاشيء , بالأمس في منتصفِ الليل كنت أقرأ مقالات على الإنترنت و أشاهد فيديوهات بالعشرات , عن كيفية التعامل مع الشخصية النرجسية , أسبابها و علاجها و صفات الضحية وكيف تنجو بنفسها من هذه العلاقه مفقودةَ الأمل , و اكتشفت بأني أحمل صفاتٍ عديدة من كلا الشخصيتين! , من الذي دفعني لصرف النظر عن ماهيّة الغرض من البحث عن الشخصية النرجسية وضحيتها , إلى نفسي .. لماذا و متى و كيف ؟ , هل هي أنانية أو حيرة
هل كنتُ أبحث عن حلّ لمشكلتي أو مشكلة من حَولي !
أصبح رأسي يعجّ بالتساؤلات , ثم ... لابأس لو كررت أخطائي بالسماح بدخول شخصيات نرجسية جديدة في حياتي :)
تساؤل أخير : ماذا ل�� كنت خــام فقط ؟ أصل الشيء وطبيعته بدون تزييف أو تصنيفات شخصية نفسية جديدة في عالمنا !
40 notes
·
View notes
Text
داء الكتابة
هل يمكن إعتبار الكتابة وحبها مرضاً ما؟ ام دواءا؟ ما عُدت أعرف، ها أنا بعد ثلاثة وثلاثين -ربيعاً- أكتب على لوحة مفاتيحي. بالأمس مثلاً شعرت بفقدي للكتابة على ورقة فاجتررت حاسبي اللوحي وقلمه الإلكتروني وبدأت الكتابة، لم أشعر بلذة حقيقية، هناك شيء ما في سحب وملمس القلم على الورقة، ربما هو الرسم؟ الكتابة هي رسمُ معروف الملامح للجميع، بدلاً من أن ترسم بيتاً انت ترسم حروفه المعروفة، لكن طقطقة لوحة مفاتيحي لا تُش��رني بأي إشباع لرغبتي في رسم مشاعري.
أكتب هنا لليوم الرابع، قررت أن أكتب كل يوم لمدة 30 يوماً تقريباً واتفقت مع صديقة لي أن نكتب سوياً، أجبرتها جبراً على الكتابة بالأمس، أذكر الأيام الأولى لهذه المدونة حيث قالت لي صديقة أخرى وقتها أنني بحاجة لمكان أجمع فيه أفكاري، أتذكر دور الأنثى في حياتي كلها وأذكره دوماً محورياً ومغيراً للأحداث، بدأت اول عمل في حياتي وانتقلت من حياة الأطفال للرجال حين أحببت أنثى، صوتي الخجول في مكالمتي لأمها في الهاتف مازلت أذكره: أهلا يا خالة، انا احب ابنتك.
كان رد فعلها لطيفاً جداً حينها، سألتني عن نفسي وقالت: هل تعمل؟ هل تكسب عيشك؟ لا أعرف لماذا لم أفكر من قبلها في ذلك السؤال، ربما كوني حينها لم أتخطى 17 عاماً تقريباً؟ من وقتها بدأت افكر في المال، أقرأ اكثر عنه، ماذا يعني المال ومن أين يأتي؟ ذهبت اليوم التالي لكشك الجرائد واشتريت كتاباً مشهوراً عن المال حينها: أبي الفقير وأبي الغني، وكوني فقدت وقتها أبي الحقيقي، كنت أنا وحدي أباً لذاتي وثلاثة اخوة صغار، وابناً لامي.
من حينها وانا أقرأ وأكتب، تقلصت قراءاتي وكتابتي مع الوقت، لكني أشعر الآن بالحاجة لمزيد منهما، أرى كثيراً من الأجيال الجديدة التي لا تعرف القراءة فتشعر تلقائياً بضحالة الفكر والحياة التي يعيشونها، أتذكر قول عباس العقاد: أقرأ لأن حياة واحدة لا تكفي.
هذا كله لأقول لك، تابعني كل يوم، سأحاول أن أكتب عن فكرة جديدة ربما تنال إعجابك، أو سخطك، في كلا الحالتين سأحب أن أسمع منك، فلا تتردد.
(ممتع ربط العرب العمر بالربيع إذا أرادوا وضعه في سياق حسن، وخريفاً على الجانب الآخر)
19 notes
·
View notes
Text
في البدء كانت الكلمة
أقدم افتتان أصابني هو افتتاني بقوله: "إن هي إلا أسماءً سميتموها". منذ وقعت على تلك الآية في عهد الطفولة وحفظ الألواح المقررة وأنا أسيرة ذلك الكشف الباهر: إن هي إلا أسماء. وقد ذهب بي ذلك الاهتمام مذاهب شتى، فأحالني لفلاسفة اللغة، وفلاسفة ألعاب اللغة، وعلماء الأعصاب، ومكتشفي العصبونات، بل وحتى المشتغلين بالعلم الجديد المسمى بفلسفة الأعصاب.
في العهد الذي شغلت فيه بالحفظ والتدارس، كنت أرى أن تلك الحجة هي الأوقع في طعن الوثنية. يخبرهم أن الأوثان لا تملك لهم -ولا لأنفسها- نفعًا ولا ضرًا ولا تملك حتى الشفاعة عند الإله الحق. وأتأمل في كون الوثن هو أيقونة ممثلة لمعنى، ولكيان هائل يحاول الإنسان حفظ بعض معناه في الحجر كي يشبع رغبته في أن يملأ بصره بما يحب. وعليه فقد يتقبل الوثني كون تلك الصورة للإله لا تنفع ولا تضر؛ ويعرض لها ما يعرض للأشياء المتعينة من فساد وتعرية. لأنها في النهاية جمادات صنعها بنفسه، أما موضع عبادته فهو الإله المحتجب خلف الأيقونة المادية.
لكنني أظن أن الحجة ستقام عليه فورًا ما إن يتذكر البداية. لحظة إطلاق الأسماء، يوم أن كان المعنى طريًا لأنه خلق توًا، قبل أن يتصلب ويكتسب شكله المهيب. ��وم أن كان الإله اسمًا أطلق على وثن ليشير لمعنىً. ستقام الحجة لحظة أن يتذكر الإنسان أنه من أطلق الأسماء على الأفكار فأحياها وجعل لها سلطانًا عليه، حتى تحول بعضها لآلهة تقدم لها القرابين والصلوات.
لدي ولع مريب بالإبادة العرقية في رواندا عام ٩٤. وفيها قضت عرقية الهوتو بشكل يكاد يكون تامًا على عرقية التوتسي لأسباب سياسية. ومؤخرًا كنت أقرأ ثانيةً في الأمر، وتفجر عقلي لما أدرك أن التقسيم بين توتسي وهوتو ليس تقسيمًا عرقيًا بالأساس؛ لكنه تقسيم طبقي عتيق. فيما مضى اشتغل أغلبية السكان بالفلاحة التي تدر دخلًا زهيدًا، وأصبحوا "جماعة" الهوتو. أما الصفوة الذين اشتغلوا بالرعي وتجارة المواشي فكانوا "التوتسي". المذهل أن الواحد كان بإمكانه الترقي من هوتو لتوتسي ما إن يجتمع لديه قدر حرج من المواشي.
لكن في لحظة التسمية التي تبدو مختلقة تمامًا، بدأ كل فريق يلتزم بما يمليه عليه الاسم، وتبلور التقسيم الطبقي التافه إلى عرقية مفتعلة. بشر يشبهون بعضهم بالضبط، اقتنعوا أنهم مختلفون بناءً على أسماء قديمة منحت لهم، فظن التوتسي أن أنوفهم "أنعم"، وبشراتهم أفتح، وأخلاقهم أرقى. عزز ذلك اصطفاء الاستعمار البريطاني لهم، وتعميقه للفجوة العبيطة بين الجماعتين، ودسه للعلوم الزائفة التي تصنف كل منهما بوصفه عرقًا متمايزًا، وهو ليس كذلك. أسفرت الأسماء البريئة عن تاريخ حافل، انتهى بشكل مفزع.
اشترك معظم الهوتو في الإبادة، حتى المواطنون العاديون الذين لم يحملوا سلاحًا قط حتى لحظة الحرب الأهلية. أفكر في واحدهم وهو مقبل بفورة هيستريا على جزر جاره التوتسي لأنه رجل مختلف تمامًا، ما الذي سيدور في خاطره لو ذُكر بحقيقة أن اختلاف القتيل عنه مرده لأن جدًا له كان تاجر مواشي غني. هل سينتبه لتفاهة فعله؟ لغبائه؟ لعبث العالم بأكمله؟
أليس العالم محكومًا بالأساس بمجموعة من التسميات التي اصطلح البشر على منحها السلطة الغاشمة؟ كذلك القانون، هو بالأساس "كلمة" لها قوة نافذة كما يقول فقهاؤه. لا أزعم أن التسميات تنشأ بطريقة عشوائية، وبلا ضرورة، كي تحتل الدنيا. وراء كل اسم حاجة إنسانية ملحة دعت لاجتراح الاسم، بل وربما اجتراح المسمى كذلك. لكن المذهل هو أن الإنسان هو الذي ينشئها بنفسه، وبمجرد إطلاقها للعالم تتكلس وتكتسب هيكلًا قويًا وتصبح آلهة متعددة في الأرض. ماذا لو تذكر الواحد/ة سلطته على الأسماء؟
أتشبث بهذه الفكرة العالمية والأكاديمية المجردة على المستوى الشخصي. أحاول التخلص من الأوثان الشخصية الصغيرة بتتبع رحلتها التي كانت بدايتها مجرد كلام. إما كلام أقوله لنفسي، أو أسمعه من الآخرين، لكن الفرصة تركت له فسلك مسلكًا قاهرًا. لا يمكن تفكيك العالم إلى وحداته الأولى وحل خيوط اللغة التي تبقيه قائمًا، أومن بذلك تمامًا. لكن يمكن بقدر من الانتباه والبصيرة والكدح اليومي تفكيك بعض منه، على الأقل الأجزاء التي ضروريٌ نسفها من أجل المزيد من الهواء اللازم للعيش.
لأن التاريخ عملية دائبة من خلق الأسماء وطرحها. ومن تغير المسمى الذي تشير إليه تلك الأسماء، وخروجه عن طبيعته الأولى. وتنفضح هشاشة الكيانات الكبرى بوصفها مجرد فكرة اختار البشر الإجماع عليها. كذلك في التاريخ الشخصي هناك سحر مماثل في إدراك أن أسيافًا مسلطة على أعناق الواحد/ة من مثل: المخاوف الكبرى والصغرى، والرغبات المقلقة، والطموح المفروض فرضًا، وحتى الحكومات التي تحكم على النفوس، ما هي إلا أسماء، نخلقها فرادى أو بمعية الآخرين، ويمكن ببعض المشقة إعادة بنائها، أو حذفها للأبد. وحتى لو لم ينهار الاسم دفعةً واحدة، فإن إدراك ماهيته يضرب معولًا فيه، وهذا يجعل الأشياء سهلة، أو على الأقل، محتملة.
25 notes
·
View notes
Text
منذ خمسة سنوات تعرفت على فتاة جميلة اسمها سارة بغرض الزواج على الطريقة التقليدية ، كنت اعتقد ان مهنة الطبيب كفيلة ان تربحني تلك الصفقة ، لكن سارة لديها اولويات أخرى ، بدأت تسألني :
-هل لك هوايات ؟ لا
-هل تشاهد الافلام ؟ لا
-هل تسافر ؟ لا
-هل تقرأ ؟ لا
-هل صعدت جبل ؟ لا
-ماذا تعمل في وقت الفراغ اذا ؟!
- العب فيديو جيمز !
سكتت لبرهة وقالت انت انسان عادي ..!
ساكون مهتمة اكثر لو كنت غير عادي ، نزلت تلك الكلمات مثل الصاعقة على رأسي ، ١٥ سنة قضيتها تحت تلة من الكتب الطبية و في النهاية احصل على لقب (عادي )
عدت للمنزل واذكر اني لم انم ، في الصباح حجزت طائرة الى اوروبا وتنقلت بين عدة دول ، بعد عودتي فكرت بالاتصال بها لكن قلت هذا لا يكفي لاصبح غير عادي ، لابد ان أقرأ ، اعتزلت البيت و قرأت العشرات من كتب الفلسفة و التاريخ و الاجتماع ، بعد ان انتهيت قلت هذا لا يكفي ، امضيت شهرا ك��ملا في مشاهدة اهم الافلام ، وعندما انتهيت قلت هذا لا يكفي ، تعلمت ركوب الحصان و الموسيقى و التصميم والتصوير وقمت بالعديد من الهوايات الخطرة ، وعندما انتهيت قلت هذا لا يكفي ، علي ان اصعد لقمة جبل ، وبعد رحلة شاقة لمدة اسبوعين ، وصلت للقمة ، مددت ذراعي ورفعت رأسي ، شعرت حينها ان هذا يكفي ، لكني فجأة ..لم اعد ارغب بالعودة لسارة !!
لقد اصبحت انساناً غير عادي
واصبحت سارة عادية.
هى التي علمتني أن لا أكون عاديا .
54 notes
·
View notes
Note
كتاب يعيد تعلقي بالقراءة!!!
كنت اعشقها لكن الانتقال من مرحلة الدراسة الى حياة العمل سرقت وقتي و بطريقة ما ابتعدت عن مكاني المفضل
سابقاً احببت الادب الروسي و ايضاً الفرنسي ( ميشيل زيفاكو مثلاً )
احب ما يشمل دروساً نفسية تساعدنا في مجابهة الايام دون ان نتكسر( انا الذي كنت مصمماً على الحياة في مكان لا يتسع إلا لموطئ قدمي ماذا حدث لي)
هل يمكنك مساعدتي بالعودة لمكاني المفضل؟ أشعر كمن خرج خطأً من المنزل و لا يرى الآن الباب ليدخل من جديد…
لا أعتقد أن هناك كتاباً معيناً يمكن أن يعيد اليك شغف سنوات مضت، هذا الأمر معقد نوعاً ما يحتاج منك الرغبة الحقيقية في العودة وامساك كتاب والقراءة فيه بشغف كما كنت تفعل سابقاً، أنظر يا صديقي سأخبرك بشيء واحد وهو أن تتبع شغفك والكتب التي كانت تحفزك سابقاً، أعثر عليها مجدداً وابدأ في القراءة، بالنسبة لي حين أعجز عن القراءة أقرأ لكتاب معينين فقط أبرزهم : العم نجيب محفوظ، دوستويفسكي، جبران، غسان كنفاني، هؤلاء فقط من يعيد لي الشغف بعد انقطاع، ربما الامر نفسه بالنسبة لك ستجد انك تميل الى كاتب معين، أقتن كتابه وابدأ فورا ولا تؤجل ، وأهم نصيحة طبعاً لمن يريد القراءة أن يقلل من استعمال الهاتف ومواقع التواصل، هذه الطريقة وحدها من تجعلك تستطيع الاستمرار فيها بالقراءة والمتابعة..
سلامي ومحبتي لك ..
26 notes
·
View notes
Text
ذهبت إلى المسجد ذات يومٍ لأصلي العصر ، صليت خلف الإمام وعندما إنتهت الصلاة ذهبتُ إلى رُكنٍ في المسجد لأردد أذكار المساء ..
وضعت هاتفي أمامي وأخذت أقرأ منه،،
وقعت عيني على طفلٍ في عُمر العشر سنوات، يدخل من باب المسجد ويلتفت يمينًا ويسارًا
ثم جاء إليّ وقال بصوت يرتعد ..
هل جاء الشيخ
- أي شيخ
= الشيخ الذي يُحفظ الأطفال
لم أكن أعلم أن هناك مُعلم هنا ، فهمست له وأنا أبتسم لأنتزع الخوف الذي يسكن وجهه :
لا لم يأتي بعد .. إجلس بجانبي
جلس الطفل، وفتح مُصحفهُ وأخذ يُقلب في صفحاته ، فـ همّمتُ لأقول له في أي سورة تحفظ يافتى
فقطع ذلك صوته الذي كان يرتعد من الخوف وهو يقول
يا عمي ، هل لك أن تُقرأني مرة أو أكثر حتىٰ أحفظ السورة جيدًا ، فـ والدي يئس من قله تركيزي وضعف حيلتي.. ودائمًا يشتكي من ذلك حتى أصبحت أستحي أن أطلب منه أن يُحفظّني القُرآن
وعندما أذهب إلى شيخي واخطئ في التلاوة يغضب مني..وأنا لا أُجيد القراءة جيدًا فبعض الكلمات تشُق عليّ
إبتسمت للطفل وأخذت منه المصحف وهمست له
إقترب يا حبيب عمك .. وبدأت أُرتل وهو يرتل خلفي
وبعد ربع ساعة طلبت منهُ أن يُسَمِع ذلك بمفرده فلم يستطع ، تذكرت شيخي عندما قال لي ذات يومٍ
إذا وجدت صعوبة في الحفظ فـ إفهم الآيات أولًا ثم حاول الحفظ ثانية.. فـ حفظ الآيات بمثابة قفلٍ لباب ضخم يفصل بينك وبين الجنة
حاول فتح هذا القفل بأي مفتاح على قدر إستطاعتك.. وسيُفتح الباب
نظرت إلى الطفل ثانية وهو يضغط على إصبعهِ من الخجل فـ تبسمت وهمست له :
دعك من الحفظ يا فتى .. هل تعرف ماذا تعني هذه الآيات وماذا يقصد بها الله !
أخذتُ أشرح للفتى الآيات حتى انتهيت من الشرح
ورددت السورة مرتين وهو يردد خلفي
ثم طلبت منه أن يقولها بمفردهِ .. فقال بعض الآيات وعندما يشق عليه قول آية أو لا يتذكرها
يبتسم ويقول لي : هل أخبرك بقصتها؟
وبعد عدة محاولات حفظ الطفل السورة ، حفظها ك حفظه لسورة الإخلاص
جاء الشيخ وجاءت الأطفال فـ استأذن الطفل مني ليذهب إليه ، فـ قولت له يا فتى هل أخبرك بشيء تضعه نصب عينيك!؟
إبتسم وقال لي أجل ..
مسكت يّد الطفل وقبلتها ثم قُلت
سيأتي يومًا يُقال لك : يافلان هلُمَ ..
فـ تذهب ، فـ تسمع ضجيج حفظه القرآن ..
ويُطلب منك أن تُرتل ، والله وملائكتهُ سيستمعون إليك
ألا تشتاق لترتل أمام الله ويقول لك رتل سورة كذا
ثم ربت على كتفه وهمست له بعبارات وددتُ لو قالها أحد لي منذُ الصغر .
- أنت الآن تُعدُ وتُجهز لتُرتل أمام الله فلا تمل ولا تكل ولا تيأس ولا تشتكي من ضعف حيلتك
فكل عالم تاركًا للقرآن جاهل..
ستكبر وتكون حاملًا لكتاب الله وستكون مميزًا في الدنيا عندما تكون إمامًا بالناس .. يرتعد صوتك خشوعًا أثناء تلاوتك
وستجد نفسك في الآخرة مميزًا ومُكرمًا أمام السفرة الكرام البررة السفرة
ليكرمنّ الله أهل القرآن ، فـ القرآن كلامه ، و ما أحب الله أحدًا كحبه لأهل القرآن..
وواللهِ لن يُعذّب الله بالنار لسانًا تلا القرآن ، ولا قلبًا وعاه، ولا أذنًا سَمِعته، ولا عينًا نظرت إلى آياته
هنيئًا لك زهرة شبابك التي نشأت في ظل آيات الله.
وقبّلت رأسه ثم قولت له :ط
الآن إذهب إلى شيخك ورتل وكأنك تُرتل في ظل عرش الرحمٰن والله يستمع إليك .. أنا أثق أنك تستطيع
- ذهب الطفلُ إلى شيخه ، وكنت آراه كل يومٍ وأُحَفِظّه في المسجد حتى يأتي شيخه ، وبعد شهرين ودعتهُ
لإنني إنتقلت إلى سكنٍ أخر ، ولم أره منذ هذا اليوم وعلمتُ بعدها أن شيخه أيضًا إنتقل ليُحفظ في مسجدٍ أخر
- وبعد سبع سنواتٍ خرجت من عملي وركبت السيارة فوقف السائق أمام مسجد لنُصلي المغرب
دخلت المسجد وذهبت لأصلي حتىٰ رأيت شابًا وجههُ ك قطعة من القمر يُردد
( سَوُّوا صُفُوفَكُمْ, فَإِنَّ تَسْوِيَةَ الصُّفُوفِ مِنْ إِقَامَةِ الصَّلاةِ)
كانت ملامح الشاب ملامحٌ أعرفها جيدًا لكنني لا أتذكر أين رأيته.. كان صوته ك صوت الكروان ،صوتُ يتنفس في صدر يعقوب ليعطيه الأمل ، ويبثُ البشرىٰ في قلب أم موسى بعودة طفلها .. صوتٌ يبُشر زكريا بيحيى
لو كنا خارج الصلاة لطلبتُ منه أن يكثر في التلاوة لأسمعه فتلاوتهِ كانت بمثابة الدواء إلى قلبي .. ف اكتفيت أن أذكر إسمه في سجودي وقولت اللهم زدهُ
انتهت الصلاة وجلست لأردد أذكار ما بعد الصلاة حتى رأيت الشاب يجلس أمامي ويُقبّل رأسي ويقول
سأشهد لك يوم القيامة أمام الله أنك كُنت سبب ما أنا عليه الآن
فـ همتتُ لأقول له من أنت يا فتىٰ!؟
فقطع ذلك صوته الذي كان يبتسم من شدة الفرحة وهو يقول
يا عمي ، هل لك أن تُقرأني مرة أو أكثر حتىٰ أحفظ السورة جيدًا ، فـ والدي يئس من قلة تركيزي وضعف حيلتي
وابتسم وعيناه تذرف الدمع ، ثم قال هل تذكرتني الآن ! ثم قام وأحتضنني .. وقال:
لقد ختمت القُرآن وأخذتُ الإجازة والآن أصبحت أنا المُحفظ ..
هنيئًا لك يا عمي تاج الكرامة ، عاملتني بحبٍ وإحتضنت قلبي بلطف قلبك ،وجعلت القُرآن أحب الأشياء إلي دون أن تشعر بذلك ، كنت آتي إليك ضعيفًا فترمم ضعف حيلتي ..
فهنيئًا لك الجنان بأجر ما حفظت وأجر من أُحفظ
يا عمي ..
شكرًا لأنك وثقت بي عندما أقر الجميع أنني لا أستطيع "))
و��بّل الشاب رأسي وذهب إلى الأطفال ليُحفّظهم "))
🌱
10 notes
·
View notes
Note
في الأيام التي تفقد فيها فرح الرغبة ما المعنى الذي يعينها على المواصلة والتشبث؟
إذا كانت تمضية النهارات نائمة وحيدة متكورة في سريري وأبكي وأريد للأشياء أن تنتهي وأتساءل وأفكر، مواصلة وتشبث.. فهكذا أواصل وأتشبث.
بعد مئات المرات من فقدان الرغبة، توصلت لنتيجة مفادها أن الأمر مؤقت، لا شيء يبقى على حاله، طالت الأيام أم قصرت مصير الإنسان أن يعود ليرغب. مصيره أن تفتح بصيرته على فكرة جديدة تعينه على إتمام رسالته. وهذه الأيام مخاض لابد منه!
وشخصياً بما أن التوقف.. والرحيل، ليسا من ضمن خياراتي.. أحاول في تلك الأيام أن أفهم، أدرك لماذا وصلت إلى هنا، ماذا حدث، ما الذي أتمناه، ما الذي لا أتمناه، ماذا أريد لأكون في حال أفضل وماذا لا أريد. أحاول أن أكون لطيفة مع نفسي.. أمنحني بعض الوقت.. أتمشى.. أعد طعاماً أحبه.. أتأمل السماء.. أستمع للموسيقا.. أقرأ شعراً بصوت عالٍ.. أستحم.. أسرح شعري.. ألوّن أظافري.. أحضن العائلة.. لا أمنع نفسي من البكاء.. وأحمي قلبي من اليأس.. أفكر بأني لست وحدي في هذه الحالة.. أحاول التحدث مع الأصدقاء وكتابة أفكاري ومشاركة مشاعري.. وتقديم المساعدة.. وأتساءل ماذا بعد ما يحدث؟
فرح قررت منذ زمن أنها لن ترحل قبل أن تحيا حقاً، تحيا كما تحب وتتمنى. ولأن الاعتقاد بأن أحلام اليقظة مثلاً مشاهد من حياتنا المستقبلية، أستطيع أن ألاطف نفسي دوماً مُدَعية أننا لم نضع نقطة في آخر سطر الحكاية بعد. ومازال هناك شيء لنكتشفه في ذواتنا، وانعدام الرغبة مجرد ملل من الرغبات القديمة التي تنتظر أن تُطوّر، أن نحدث ثورة جديدة في طرقنا وأساليبنا في الحياة.. ربما تطول هذه الأيام فتهدم فينا كل شيء.. لا بأس، نعود للبداية ونبني من جديد.. نبني إنسانيتنا من جديد، أتفهم؟ كل إنسان هو عمله الفني الخاص قيد الإنشاء.
بآخر مرة فقدت رغبتي بكل شيء، استنتجت مثلاً أن المتة والمخلل يسعدان قلبي، وأني أحب التحدث بالفرنسية حين أواسي نفسي، فهمتني؟ وأني فقط أرغب أن يحبني أحد ليهون الطريق علي.
لكن يا أنون.. ثمة مرات لا يعود فيها الغريق راغباً بالنجاة، وهنا الأفضل الحصول على استشارة نفسية.
أنا آسفة إذا إجابتي ما حتساعدك كما يجب، بحس صعب الإجابة عن هيك أسئلة لما كون ما حاسة بهالشي حالياً، ولما بكون حاسة بالخدر وعندي شك بإنو أي شي عم احكيه حقيقي فعلاً. اعذرني.
كون بخير دوماً.. كل الأشياء قابلة للحل والتغيير وكلنا قابلين للتعافي والحياة.. رغم كل شيء.. الحياة مو سيئة. وطالما لسا نحنا هون وعم نتنفّس فلسا قادرين نحاول نفهم، نحاول نطلع، نحاول نغيّر أنفسنا ونبني كل الاعتقادات اللي رح تخلينا مرتاحين أكثر. اصبر رجاءً.. مصير هالأيام تخلص وتتبدل بشكل ما وعلى نحو ما
وأنا دوماً موجودة وجاهزة اسمعك
بتمنى الدفا والحنية واللطف ما يفارقوا قلبك وتكون أيامك أخف وأهون
16 notes
·
View notes
Note
السلام عليكم، بدي اسالك سؤال وبتمني جواب يساعدني بقراري كنت مخطوبه لشخص وطلبت الانفصال ورجعت كل شي من مهر هدايا ذهب وكل شي ف رجعلي هو كل شي جبتلو ياه(وانا بشوف هالاشيا اتدايقت ما بعرف ليه!) المهم من بين الاغراض تركلي تذاكر لاماكن زرناه سوا ما بعرف شو القصد وتركلي كتابو المفضل ما بعرف ليه وما بعرف شو اعمل هل ارجع الكتاب او اقرو من وقت شفت هالاشيا وقلبي عم يجعني مش عارفة شو اعمل ومش عارفة ليه عمل هيك وشو السبب!
وعليكم السلام، لا يعلم النيات سوى الله بالتأكيد لكن ما أفهمه من الأمر هو محاولته إيصال رسالة لك وإعلامك ماذا كانت تعني له العلاقة ونظرته إليها، خاصة أنك من طلب الانفصال.. احتفاظه بالأشياء الصغيرة قد يعني أهمية الذكريات المرتبطة بها ومنحك أشياء تتذكرينه بها مثل كتابه المفضل.. أقرأ من هذا كله المكانة التي تشكلينها في قلبه وحياته. لكن المهم في الأمر هل يغير هذا شيئاً؟ هل تعيدين التفكير لأن قلبك يتألم لأجله فقط؟ أم لأن هناك فرصة أو سوء حكم على الشاب قد قمتي به أو أمر اتضح لك الآن ويغير قرارك.. إن كان الجواب لا فلا أظن احتفاظك بكل هذا سيكون ذا جدوى إلا أن يشاء الله شيئاً آخر في المستقبل.. تمنياتي لك بالخير وراحة البال.
7 notes
·
View notes
Text
خيار
أقطّع الخيار، وأفكر أنه من خضرواتي المفضلة. لونه الأخضر مريح، وتستهل نفسي حين يكون غنيًا بالمياه. يجعلني الخيار أفكر بخياراتنا في الحياة. بشخص الخيار بين يده، وآخر خياراته بيد عائلته، والده أو والدته، شقيقه أو زوجه. وبمن يملك الخيار وشبكة دعم حوله تساعده في توجيه اختياراته.
ما الذي يؤهلنا (وهم) لتحديد خياراتنا؟ هل نعرف نختار الخيار الصح؟ هل نريد أن نتحمل اللوم على خياراتنا، ونعيش طول العمر نفكر بفرصة فوتناها، وفضّلنا غيرها؟ أو هل نريد شعور المرارة والبغض لاختيارات اتخذناها لغيرنا؟ لقانون فكرنا إنه الأصلح، أو لوجع فكرنا إننا سنحميهم منه، ولتفكيرنا التعجيزي عمن فعلًا يستحق.
أقرأ: إذا أردت أن تكون سعيدًا، فعليك أن تختار السعادة، عن سبق إصرار وترصُّد. فتستيقظ اليوم وتقرر ماذا ستفعل لتجعل هذا اليوم أفضل يوم يمر عليك، فلا تنتظر لتجري الأمور كيفما تشاء، ليصرخ الرجل، ويبكي الرضيع، ويتسخ الأبيض، وتنكسر الجرة، عليك أن تخطط، أن تستيقظ وتسمع فيروز تغني: "شو كانت حلوة الليالي.." وتفكر: الليالي الماضية والليالي الحاضرة.
youtube
بيدي كل الخيارات، رغم أنه أحيانًا تصعب علينا الأمور، فالأمور التي نواجهها خارجة عن سيطرتنا، علينا مواجهة كل هؤلاء الناس، بخلفياتهم، ونفسياتهم، ومعتقداتهم، البعض منهم لا زال يتعلم كيف يتخلص من عاداته السيئة، والبعض الآخر لا يدرك حاله. وأنت بخياراتك الصغيرة هذه لن تغير ما يحدث بعوالمهم، ستترك العالم الخارجي يجري، وتسيطر على عوالمك، وكيف تتلقى وتتقبل كل ما يأتيك، ستضرب الكرة القادمة لك في مرة، وأخرى ستصيبك وتوجعك، وهكذا.
أقطّع الخيار وأنا أفكر بكل الخيارات التي بين يدي.
ويكند سعيد. x
10 notes
·
View notes
Text
منذ خمسة سنوات تعرفت على فتاة جميلة إسمها "سارة" بغرض الزواج.
كنت أعتقد أن مهنة الطب كفيلة أن تربحني تلك الصفقة، لكن سارة كان لديها أولويات أخرى ،
بدأت تسألني :
هل لك هوايات؟
- لا
هل تشاهد الافلام؟
- لا
هل تسافر؟
- لا
هل تقرأ؟
- لا
هل صعدت جبل؟
- لا
ماذا تعمل في وقت الفراغ إذًا؟
- لا أملك وقت فراغ
سكتت لبرهة وقالت :
- انت انسان عادي ، سأكون مهتمة أكثر لو كنت غير ذلك .
نزلت تلك الكلمات مثل الصاعقة على رأسي ، 15 سنة قضيتها تحت كتلة من الكتب الطبية وفي النهاية أحصل على لقب ( عادي ) !؟؟
عدت للمنزل وأذكر اني لم أنم ليلتها ، في الصباح حجزت طائرة الى أوروبا وتنقلت بين عدة دول ، بعد عودتي فكرت بالاتصال بها، لكن قلت هذا لا يكفي لاصبح غير عادي ، لابد
أن أقرأ ،
اعتزلت البيت و قرأت العشرات من كتب الفلسفة و التاريخ والاجتماع ، بعد ان انتهيت قلت هذا لا يكفي ، امضيت شهرا كاملا في مشاهدة اهم الافلام ، وعندما انتهيت قلت هذا
لا يكفي .. تعلمت ركوب الخيل والموسيقى والتصميم والتصوير وقمت بالعديد من الهوايات الخطرة ، وعندما انتهيت قلت هذا لا يكفي ،
علي أن أصعد لقمة جبل ..
وبعد رحلة شاقة لمدة اسبوعين ، وصلت للقمة ، مددت ذراعي ورفعت رأسي ، شعرت حينه�� ان هذا يكفي ، لكني فجأة لم اعد ارغب بالعودة لسارة ،
لقد اأصبحت إنساناً غير عادي وأصبحت سارة عادية ..
شكرًا سارة .!🚶🙏
12 notes
·
View notes
Text
تسألني ماذا أفعل الآن ؟
لا شيء
أو على الأقل لا شيء يستحق الذكر
أقرأ بعض الكتب في غيابك أملأ هذا الخواء الذي يقهرني دائماً
5 notes
·
View notes
Text
بالكاد أعرفُك !
لا ��عرفُ وقتك المفضل من النهار و روتينك اليومي لا أعرفُ هواياتك و لا النظرة التي تعتلي محياك عندما تكون في قمة السعادة، لا أعرفُ شيئاً عن أول فتاة أحببتها و لماذا انفصلتَ عنها، لم أقرأ قصيدتك الأولى و لا أدري ما هو طقسك المفضل لم أرى نُدوبك و لم أستمع لآلامك لم أشاركك وحدتك أنا لا أعرفُ ماذا تفعل عندما ينكسر قلبك أو كيفَ تُصبح عندما تقع في الحُب لا أعرفُ لأَي حدٍ يُمكن أن تكسِر القواعد من أجلِ ما تُؤمن به، ولا أعرفُ مذاقَ صوتِك عِندما تُغني في الصباحاتِ الدافِئة، أنا لا أعرفُ رائحةَ أنفاسِك أَو حتى ملمسَ جِِلدِك ..
لا أعرفُ كم تبلُغ طيبتُك ، كم تبلغ قسوتُك أو متى تُسهِب في الكَذِب .
لا أعرفُ شيئاً عن الليالي التي أمضيتَها وأنت مُتكورٌ تحت قوقعةِ حُزنِك أو عن اللحظات التي بكيتَ من فرِط السعادةِ بِها، لا أعرفُ السبب وراء حُبك لِمرارة القهوة ولا السبب وراء شُرودك بِكثرة
لا أعرفُ أخطائك، أحلامك أو خيباتك ..
لا أعرفُ نوعك المُفضَّل مِن الفتيات أو مشروبك الصباحي المُعتاد لا أعرفُ نمطك في اختيار الملابِس أو الفريق الذي تشجعه ، لا أعرفُ شيئاً عن الأصدقاء الذين خَذلوك أو الخيانات التي تعرضتَ لها .
لا أعرفُ السببَ وراءَ جاذببتِكَ أو كَم مِليون ذرة اصطَفَت سَوياً لِتُكوِّنَ منحوتةً بِهذا الجَمال ، لا أملِكُ إجاباتٍ لِهذهِ التَساؤُلات ...
لكِنّ هذا الذي يتَخلخلُ في صَدري بِسببك أعرِفُهُ جَيداً .
24 notes
·
View notes
Text
رأيت رجلا عجوزا يضع قرنفل على أسنانه من علبة صغيرة ممتلئة به، والألم واضح في ملامح وجهه.
ورأيت رجلا ينهر فرسه أن ينضبط
وبينهما كانت ثمة مآسي في العيادة
*
أنهينا مهام عائلية في اليوم قبل الأخير وعند الميدان الواسع
كنت أنظر للسماء ورأيت طيور الswift التي تقضي حياتها كله في الجو، حياة كاملة على الجناح حتى أثناء نعاسها، دون أن تحط أبدا. قلت لنفسي إشارات السفر من طيور مهاجرة مثلها.
كنت منهكا ولم أندهش أو أتحمس على عكس العادة، و تساءلت كيف تقطع فضاءات السماء مرارا دون إرهاق ودون أن تتساقط على الطريق.
*
في الباص قرأت قصائد لا توقظ الشعب من البداية مرة أخرى. تذكرت إسكندرية. أمس كنت أتصفح بعض النوتات، و تذكرت أيضا ما كتبت عن ليلة الفندق قبل الامتحان والخادم الذي كان يتابع الماتش باهتمام وكيف أني وجمت بشدة من فكرة أنه سيموت، دون أي سبب واضح أو مؤشرات، خطر لي أن الرجل سيموت وسيحرم من هذه المتعة الصغيرة ، كأني أقرأ طالعه أو كأن الموت كان يحوم أثناء العاصفة وترك أثرا علق بي.
*
لاحظت نفسي مرات عديدة أختفى تماما وأنا في مكتب التمريض بين الفريق العلاجي والجميع يسمع التسليم في الصباح.
لا أعرف كيف أصف تلك الحالة (الجسمانية)لكني كنت أحس أني غير موجود أو أنني ��رت جمادا.
أو كأن روحي انخلعت عني، صورة جسدي حاضرة، مجرد وعاء مسكون بالصمت والصمم.
*
ماذا سأفعل صباح الغد؟ لأن هناك فاصل من النوم سيزورني فيه حلم لا أفهمه. ينبغى أن ألملم تعبي وقلقي وأنجز شيئا. صباح اليوم، لم تكن هناك مساحة للشعر لكني تذكرت أني
كنت صديقا لملاك في السابق
يحمي بيتنا من أشرار الجن وكوابيس السحرة
كنت صديقا لويليام بليك
ولفراشات ساعة الظهيرة
تخبرني المريضة أنها تتواجد في مسارات زمنية مختلفة في نفس الوقت وأنها تعاني الآن لأنها وُجدت في المسار الخاطىء. دليلها الوحيد أنها عندما تغمض عينيها لا ترى اسودادًا، ترى أشكالا وكائنات غريبة، و أصداء الكون توصيها باتخاذ القرار السليم
9 notes
·
View notes