Text
“بعض الناس يعترضون على الحزن فى كتاباتى، فى حفلة ما كان هناك مثقف إنجليزى – يقال عنه كذلك – سألنى لماذا أكتب دوما عن الأحزان، كأنه من الضلال أن أفعل ذلك، كان يريد أن يعرف إن كان أبى قد اعتاد على ضربى أو أن أمى قد هربت لتتركنى لطفولة تعيسة، أخبرته أن لا، فقد عشت طفولة سعيدة جدا. ساعتها تضاعف شعوره بضلالى. تركت الحفل فى أقرب فرصة وركبت تاكسى، على الحاجز الزجاجى الذى كان يفصل بينى وبين السائق كانت هناك ثلاث لافتات: واحدة تطلب المساعدة للعميان، وأخرى للأيتام، وثالثة لمساعدة لاجئى الحرب. أنت لست بحاجة للبحث عن الأحزان، فهى تصرخ فى وجهك حتى فى تاكسيات لندن.”
— من مقابلة لـ صمويل بيكيت ترجمة: أمير زكي
165 notes
·
View notes
Text
هناك دائما في الشعر ما لا يُدرك أو يُوصف؛ ما ينجو من اهتمامنا المُلحّ ونظرياتنا النقدية وجدالاتنا الليلية. القصائد كالأحلام، تضع فيها ما لا تعرف أنك تعرفه. وكلّ قصيدة حقيقية هي كسر لصمت قائم.
- أدريان ريتش
3 notes
·
View notes
Text
لقد سُنّ القانون من أجل شيء واحد فقط، هو استغلال أولئك الذين لا يفهمونه، أو الذين يمنعهم البؤس العاري من الامتثال له.
- برتولد بريشت
1 note
·
View note
Text
لا يمكن للرجل أن يجرّب الوحدة التي تشعر بها المرأة. يرقد الرجل وهو جنين في رحم المرأة ليستجمع قوّته، يتغذّى من هذا الاندماج، ثم ينهض وينطلق إلى العالم، إلى معركة الحياة وإلى الفن. إنه ليس وحيدا، إنه مشغول. ذكرى السباحة في السائل الأمينوسي تمنحه الطاقة والاكتمال. قد تكون المرأة مشغولة أيضا، لكنها تشعر بالفراغ. الحسّية بالنسبة لها ليست مجرّد موجة من اللذّة تغمرها أو شحنة من الفرح الغامر عند ملامسة الآخر. عندما يرقد الرجل في رحمها، تشعر بالاكتمال، كلّ فعل حبّ هو تجسيد للرجل في داخلها، فعل ولادة وتجدّد، تربية وإنجاب.
- أناييس نين
3 notes
·
View notes
Text
سأشرح لك الآن أهمّ شيء في الحياة. لا تطارد الوهم، أي التملّك والجاه، أي كلّ ما يُكتسب على حساب أعصابك لسنوات ثم يُصادَر منك بين عشيّة وضحاها. تفوّق على الحياة. لا تخشَ الشقاء، ولا تبحث عن السعادة؛ فالأمر في النهاية سواء: المُرّ لا يدوم والحلو لا يفيض. يكفي ألا تتجمّد من البرد، وألا يخدش العطش والجوع أحشاءك. إن لم يكن ظهرك مكسورا، وقدماك ما تزالان تمشيان، وذراعاك يتحرّكان، وعيناك تبصران، وأذناك تسمعان، فمن تحسد؟! ولماذا؟! إنّ حسدَنا للآخرين يلتهمنا أكثر من أيّ شيء آخر. اُفرك عينيك وطهّر قلبك، وقدّر فوق كلّ شيء من يحبّونك ويتمنّون لك الخير في هذه الدنيا. لا تؤذِهم ولا تعنّفهم ولا تفارق أيّا منهم بغضب.
- ألكسندر سولجينتسين
7 notes
·
View notes
Text
أعتقد أن العيش دون معرفة هو أفضل من امتلاك إجابات قد تكون خاطئة. لديّ إجابات تقريبية ومعتقدات محتملة ودرجات متفاوتة من عدم اليقين بشأن أمور مختلفة، لكنني لست متأكّدا تماما من أيّ شيء، وهناك أمور كثيرة لا أعرف عنها شيئا، مثل مدى أهمية السؤال عن سبب وجودنا هنا. لستُ مضطرّا لمعرفة إجابة. ولا أشعر بالخوف من جهلي بالأمور أو من ضياعي في عالم غامض بلا غاية، وهذا هو الواقع على حدّ علمي.
ريتشارد فاينمان -
10 notes
·
View notes
Text
لم أكن فخورًا بالحياة التي كنت أحياها، لا لشيء، سوى أنني كنت فيها وحدي، رغم ضجيج الناس من حولي.
ثم جئتِ، لا بوعدٍ ولا بموعد، بل كما تأتي الأشياء التي لا تُرتب ولا تُرتجى.
ومعكِ، تغير شيء في داخلي.
صرت أتنفس كمن تخلص من ثقل كان جاثمًا على صدره.
خفّ في قلبي الكره، وسَمح بصيص من الإعجاب بما حولي أن يتسلل.
لم أكن أعشق شيئًا قبلك. لا مدينة، لا وجهًا، لا حلمًا.
وحتى تلك القوة التي سخرتِ منها ذات مرة، لم تكن رفضًا للحياة، بل رفضًا لما لم أكن أفهمه فيها.
معك، صرت اتقبّلُ أكثر.
معك، عرفت أن الحياة ليست مجرد وقتٍ يمر.
لهذا، أحببتك، لكنني أحببتك بعرفان، لا شغفٍ أعمى.
ربما كان امتناني لكِ، هو أجمل ما في هذا الحب.

That's what love is all about.
18 notes
·
View notes
Text
ما أشد الحزن على موت ثمانية عشرة زهرة من بناتنا، غير أن الحزن الأكبر، الذي يعصر القلب عصراً، هو صمت أهل القرية، صمتهم الذي يشبه الرضا، أو لعله اليأس، إذ لم يخرج منهم رجل يهتف، ولا امرأة تندب، ولا شيخ يرفع يده مطالبًا بحساب رئيس الحي، والمحافظ بل ورئيس الجمهورية.
ذلك أن داء حارتنا المزمن ليس الفقر، ولا الجهل، بل الخضوع… الخضوع الذي أورثنا النسيان، وجعل دمنا المسكوب أرخص من الماء.
3 notes
·
View notes
Text
“لكنها جميلة بصورة غير محددة، بصورة خاصة، لا يمكن شرحها بالكلمات، مثل بيت شعر يفلت معناه من المترجم.”
— جوزيه ساراماجو - انقطاعات الموت
4K notes
·
View notes
Text
“وﺍﻟﺴﻴﻒ ﻓﻲ الغمدِ ﻻ ﺗُﺨشَى مضاربُه ﻭﺳﻴﻒُ ﻋﻴﻨﻴﻚِ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﻦ ﺑﺘّﺎﺭُ”
— ﺇﺩﺭﻳﺲ ﺟﻤَّﺎﻉ
258 notes
·
View notes
Text
بإمكان صوت ام كلثوم ان يحيل اي مكان إلى وطن، فكيف بشوارع باريس وهي التي صدحت فيها بنفسها ذات يوم، وهي تغني وتقول:
يا فؤادي ..
لا تسل اين الهوى ..
لباريس انطباع اولي غريب، هي القاهرة، هي وسط البلد وميدان عبدالمنعم رياض، الخديوي نجح بامتياز في نقلها بالحرف، وها هي بعد كل هذه السنين ما زالت تحمل نفس الشكل والعراقة، بل ربما قامت بتمصير باريس نفسها، فاصبحت باريس تقلد القاهرة في وجود الكافيهات في كل ركن وزاوية.
كيف ذاك الحبُ أمسى خبراً؟
وحديثاً من أحاديث الجوى!
فرنسا لبنانية، تونسية، ومغربية، وافريقية، فرنسا أصبحت كل البلاد التي احتلتها، مدهش هو الإنسان، عندما يهرب من وطنه المحتل إلى ارض المحتل نفسه، احتلال معكوس، او ربما كانت هي غاية المحتل في اجتذاب عقول الدول التي احتل ارضها وهو من جديد يحتل ادمغة شبابها؟
لباريس ولغتها حلاوة ما بالطبع، لفكرها وثقافتها وفنها، كيف لا وهي الاستعمار الذي حاول طول الوقت نشر ثقافته، كونه يرى نفسه افضل من الآخرين ويسعى جاهداً لإجبار الاخر على ابتلاعه، بالاوه والايه، اعوجاج اللسان اصل وجزء لا يتجزأ من بولاق ابو العلا حيث عوج المصري الفرنسية بو لاك لهذا الكائن الجديد.
امشي في باريس وارى رفاعة الطهطاوي وطه حسين ودفعتهم تلك يمشون في طرقاتها متعجبين من حالها، واقرر في ذاتي ان اعود لمنزلي فاقرا ما كتبوه عنها، هل اختلفت من وقتها إلى الان؟
يعيشك، اقولها لصديقي التونسي الذي تعرفت عليه هذا الصباح وانا اشتري منه الكرز والتفاح، ترحيب العرب بي كمصري دائما ما يملأ قلبي بحرارة تكسر برودة اوروبا، وبرود الرجل الابيض.
5 notes
·
View notes
Text
أمة بكاملها تحل الكلمات المتقاطعة وتتابع المباريات الرياضية أو تمثيلية السهرة والبنادق الإسرائيلية مصوبة إلى جبينها وأرضها وكرامتها وبترولها.
محمد الماغوط, سأخون وطني
12 notes
·
View notes
Text
ان الموت ليس هو الخسارة الكبرى، الخسارة الكبرى ما يموت فينا ونحن أحياء.
- محمد الماغوط
22 notes
·
View notes
Text
في صباحٍ من صباحات الشتاء، استيقظ جريجور سامسا من نومٍ مضطرب، وتوجه إلى المرآة كعادته، لكنه ما إن حدق في صورته حتى شهق فزعًا: يا إلهي! ما الذي جرى؟ لقد تحول إلى إنسان — إنسان ضخم، قبيح، تفوح منه رائحة لا تُحتمل!
- كائن لا يحتمل، مع الاعتذار لكافكا
10 notes
·
View notes
Text
في الحرب الأخيرة على أوكرانيا، كانت طبول المساعدات والتبرعات الأوروبية على اشدها، المهاجرون الأوكرانيون كانوا منتشرين في كل عربات القطارات والسيارات القادمة من كل مكان في أوكرانيا نحو بولندا وألمانيا وهولندا وغيرها من الدول الأوروبية.
في محطات قطار هولندا مثلا كان هناك مكتب مخصص لاستقبالهم، لجان من المتطوعين الذين عملوا بجد واجتهاد لاستقبالهم، الالوف من الهولنديين وغيرهم ايضاً قرروا فتح بيوتهم لاستقبال اللاجئين من الحرب ومشاركتهم المأكل والمسكن.
في كل الشركات الخاصة تم فتح التبرعات، في كل شركة كانت هناك لجنة متطوعين للتبرعات، قامت الشركات مشكورة ايضاً بمماثلة تبرع موظفيها، كان بإمكانك رؤية علم أوكرانيا في كل مكان تقريبا، حتى شركات الطيران عندما تسافر كانت قد خصصت فقرة للحديث عن الحرب وإمكانية التبرع.
لذلك أجدني اضحك ضحكا كالبكاء عندما نقول نحن العرب: اللهم اغفر لنا عجزنا.
6 notes
·
View notes
Text
Shame on you Moustafa, shame on you.
- إبتهال
7 notes
·
View notes