#مؤتمنة
Explore tagged Tumblr posts
floraducoast · 10 months ago
Text
Tumblr media
ريح عاتية، شديدة الهبوب، مقلقة للأغصان، مثيرة للأتربة. أعلم أنك لن تحبها ولن تستطيب طول مكثها وقلقلتها النوافذ والأبواب!
كلما سرتُ قرب الأشجار الكثيفة وتحتها وقت هبوب الريح أدركت أهميتها وضرورتها، تنظف الأشجار مما مات في قلبها وعلى أغصانها، تثير السحاب، وتأتي بالغيث!
لذلك؛ لا تحزن؛ فكل ريح هبت في حياتك مذرّية أحلامك أو مبددة آمالك لم تأت لذلك أصلا، بل هي في الحقيقة جاءت لتنفض ��ن قلبك ما ران عليه من غبار الدنيا، لتوقظ نفسك من وهم طول الأمل، لترقى بروحك إلى السامي من العمل. فلا تنظر إلى ما تسببه من كدر فقط، بل أمعن النظر في ما يتجلى بعد سكونها، وأحسن الفكر ودع عنك التسخط والتحسر والقلق!
من قال أن الدنيا ربيع كلها، ومن قال أنك هنا -مؤقتا- لترى كل ما تهواه نفسك ماثِلًا أمام عينك! أنت خلقت لأمر واحد: للعبادة؛ سَرّك ما أصابك أو ساء، مر بك إعصار أم فيضان أم حل بك الربيع! نجاحك في الثبات رغم كل تقلبات الحياة مع إيمانك بجميل الجزاء وجزيل العطاء هو المراد منك!
من أيقن بهذا سكن واطمأنّ، وهانت الدنيا في عينه مهما قست أيامها وتبددت أحلامها.
‏"وكانُوا يتواصون في الشَّدائد: إنما هي أيام تمضِي؛ والموعدُ الجنَّة!" ❤
فداء🍃
مؤتمنة
14 notes · View notes
sawtelghad · 9 months ago
Text
#عاجل | #مصدر قيادي بحماس : #المقاومة مؤتمنة على تضحيات شعبنا ولن تفرط فيها تحت أي ظرف
0 notes
klndrmsrp · 3 years ago
Text
Tumblr media
‏الكلمة مؤتمنة على من يفهم اللغة ، القلب لمن يفهم الوضع..
Dilden anlayana söz emanet edilir, Hâlden anlayana gönül...
29 notes · View notes
irazanah · 3 years ago
Text
‏دافئة فكرة أن تجد روحك محفوظة عند أحدهم و مؤتمنة أكثر مما أن تكون معك 🤍 .
6 notes · View notes
rawdettalibin · 5 years ago
Text
#تغريدات ⁦🕊️⁩⁦
‏السعودية مؤتمنة على الحج والعمرة والزيارة وهي نعم الأمين على ذلك وهي كذلك تستشعر المسؤولية عن المسلمين في كل مكان وبالتالي المسؤولية عن الناس في الأرض فيما يتعلق بمرض كرونا الجديد وما اتخذته من إجراءات شرعية من الأخذ بالأسباب مع التوكل على الله بتعليق الدخول للعمرة والزيارة مؤقتا
‏منطلق من تلك المسؤولية العظيمة حماية للمسلمين في الداخل من المواطنين والمقيمين والعمار والزائرين وحماية للمسلمين والناس في الخارج حتى لا يكون ذلك سببا لزيادة انتشار هذا الفيروس في العالم الإسلامي وغيره،
فجزى الله هذه الحكومة المباركة خيرا ورفع الداء عاجلا ورزق المسلمين العافية.
📝 الشيخ د. سليمان الرحيلي حفظه الله
4 notes · View notes
allydog509 · 5 years ago
Text
تنظيف شقق الكويت
لأن توفير الخادمات يكلف العميل كثيرا من الاموال والمشاكل الضخمة . ولأن كثير من الخادمات تكون على غير اخلاق الاسلام وبالتالى تكون غير مؤتمنة على اسرار ومتعلقات البيوت . ولأن كثيرا من العملاء فى دولة الكويت أو فى غيرها من دول الخليج يشتكون من اضرار وجود الخادمات فى المنزل مهنيا واخلاقيا . بعض كاميرات المراقبة فى بعض المنازل التقطت صورا لبعض الخادمات وهى تقوم بأفعل بشعة من السرقات والسحر ، و ضرب الاطفال بطريقة قذرة وافعال الرذيله وغير ذلك . ولأنه فى بعض الاحيان يعيش الرجل بمفرده فى المنزل ، ولا يرضى اخلاقيا ان تعيش معه خادمة فى نفس المنزل .
1 note · View note
ahmedsaifhashed · 7 years ago
Text
القوى السياسية الراهنة غير مؤتمنة على حاضر ومستقبل شعبنا
القوى السياسية الراهنة غير مؤتمنة على حاضر ومستقبل شعبنا
Tumblr media
القوى السياسية الراهنة غير مؤتمنة على حاضر ومستقبل شعبنا
القوى السياسية اليمنية، سليطة وعنيدة ومستبدة، لا تعترف بأخطائها حتى وإن ابتلعت تلك الأخطاء أو بعضها كل الوطن..
هذه القوى لا تكترث بأخطائها وخطايا��ا حتى وإن تكاثرت، وكبرت، وبلغت حجما يربو من حجم هذا الكون الضارب في المجهول أبعادا وحدودا.. (more…)
View On WordPress
0 notes
hajermohamedme · 5 years ago
Text
" المرأة لم يكلفها الإسلام بأن تذهب إلى ثغور القتال كالرجال؛ لأنها تقاتل على ثغر أصلا بدون أن تتحرك .
فمجرد أن تحفظ ثغرها من أن يصل الأعداء منه إلينا؛ فذاك دور عظيم جدا، وليس أبدا بالدور السهل ولا المهمّش، ولا يعرف قدره إلا من أنار الله بصيرته .
مجرد أن تحفظ نفسها بالوعي، وتحصن قلبها بالتقوى، وتقف حارسة أمام الحائمين حول ثغرها، فقد فعلت فعلا عظيما جدا ووأوفت، وإن لم تفعل أكثر من ذلك .
بخلاف الرجال فإن الأمر فيهم مختلف؛ وذلك لأن الله قد حبا المرأة بصفات تختص بها وحوطها بفتن كثيرة جدا ابتلاء منه لها، فالامتحان في حفظ نفسها وثغرها كبير، وهذا هو الدور الأساسى المناط بها .
إن النساء حين يغفلن عن ثغورهن، تبدأ الأمم في التهاوي، حقيقية شرعية وواقعية وتاريخية، وإن أول فتن بني إسرائيل كما أخبر صلى الله عليه وسلم كانت في النساء، وإن أعظم فتنة حذر منها النبي صلى الله عليه وسلم أن تؤتى الأمة منها كانت النساء .
يظن الغافلون أن تلكم التحذيرات كانت تنقيصا لها، بينما هي إعلام لها حول حقيقة مهمتها، وخطورة الدور الذي ستقوم به، وخطورة الثغر الذي وكلها الله به، فإنها مؤتمنة على حفظ ثغر كبير، منه يمكن أن تخترق الأمة .
وكثيرا ما تربط أدلة الشرع بين المرأة وبين لفظ "الحفظ"، قال الله تعالى:-
{ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ }
(النساء 34)
وإن تخصيص الحديث عن المرأة ليس فوبيا كما أراد المطموسون أن يقولوا، ولا امتهانا، بل مثل ذلك مثل رجلين سافرا في سفر، أحدهما متخفف ليس معه ما يخشى عليه، والآخر محمل بالأمانات الثقيلة، لاشك أن الحمل على صاحب الأمانات في السفر أكبر، وأن مجرد أن يصل للبلد الأخرى محافظا على أماناته لهو دور عظيم، وإن التحذير له المستمر بأن يظل يقظا وألا يغفل، ليس إلا لإدراك صعوبة مهمته! "
#قَانِتَاتٍ_تَائِبَاتٍ
أحمد سمير 🌸
15 notes · View notes
denizretimed · 3 years ago
Video
tumblr
We are here so that you can enjoy the city while your examinations and procedures continue at Ankara's most comfortable hotel. You sip your stress-free coffee and your health is entrusted to us… For information ☎️ +90 5421532254 #eyediseases #obesity #genitalaesthetics #gynecology #Obstetrics #IVF #plasticsurgery #thermaltourism #urology #gynecology #obstetrics #oncologicalsurgery #plasticsurgery #cardiovasculardiseases #yellowspot #retinopathy #healthtourism #glaucoma #Ankara #RetiMed نحن هنا حتى تتمكن من الاستمتاع بالمدينة بينما تستمر الفحوصات والإجراءات في الفندق الأكثر راحة في أنقرة. أنت تحتسي قهوتك الخالية من الإجهاد وصحتك مؤتمنة علينا للتواصل: رقم الهاتف: ٠٠٩٠٥٤٢١٥٣٢٢٥٤
0 notes
floraducoast · 2 years ago
Text
Tumblr media
قصاصة ملصقة بجوار باب مصلى في السوق تحكي قصة الحياة! كلنا ذوو حاجات، كلٌّ منا لديه جانب ناقص يحتاج إلى تتميمه، قد يُلجئك الألم لبث حاجتك في أماكن عامة، ربما طمعا بدعوة أخيك المسلم، لعله إلى الله أقرب. وقفت عند القصاصة ودعوت الله أن يؤتيهم سؤلهم، ما يدريني! لعل دعوتي العابرة هذه تكون مفتاح فرج لي ولهم! حاجتهم هي حاجتي وحاجتك وحاجة كل البشر -وإن تنوعت-، لذلك وجدتني أقف هنا.. لأجلهم لا لأجل قصاصة! "إنما المؤمنون إخوة".🌸🤍
فداء🍃
25 notes · View notes
ahwalmedia · 3 years ago
Text
دياب يدعو ليقظة ضمير تعيد الالتزام بالخط 29
دياب يدعو ليقظة ضمير تعيد الالتزام بالخط 29
أكد رئيس الحكومة السابق حسان دياب، “مؤلم هذا النقاش الداخلي، حول ترسيم الحدود البحرية جنوبًا، مع فلسطين المحتلة، وما يؤلم أكثر أن الدولة التي يفترض أنها مؤتمنة على الوطن، تجتهد في تبرير التفريط بحدود الكيان، وتتنازل عن الثروات الوطنية”. ولفت إلى “أنني تابعت الجهد الكبير، الذي بذلَه الفريق العسكري من الجيش اللبناني لترسيم الحدود، والمعايير العلمية الدولية التي اعتمدها، والتي تعطي لبنان حقه…
Tumblr media
View On WordPress
0 notes
tagme3at · 4 years ago
Text
ما نستهدفه من حملة إنقاذ التلاوة
بدا لي من تفاعل بعض الأصدقاء وتعليقاتهم، أنهم يختزلون النقد الموجه لأكثر القراء الجدد في مخالفة أحكام التجويد.. والحقيقة أن حالة التراجع والتردي التي يعيشها فن التلاوة في مصر خلال السنوات الأخيرة أعقد من أن تختزل في مظهر واحد، وبالرغم من الأهمية البالغة لإتقان التجويد، وضبط مخارج الحروف، إلا أن أزمة القراء حاليا متعددة الأوجه، متنوعة المظاهر.. وما نريده في قارئ اليوم أن يتزود بأسباب خمسة، إن لم تكن سببا للنهوض بفن التلاوة مرة أخرى، فعلى الأقل فإنها ستوقف مسار التردي والانهيار الذي نعاني منه.
الأول: الحفظ والإتقان، إذ لا يصح لقارئ محترف، يسبق اسمه لقب "الشيخ"، ويرتدي زي المشايخ وعمامتهم ألا يكون حافظا للقرآن كله، أو ألا يكون متقنا لأحكام تجويده.
فكثير من القراء يهمل بعض أحكام التجويد، لاسيما في مقادير المد والغن، وبعضهم –ولأجل نيل استحسان جمهور البسطاء- وصل بالمد العارض للسكون مثلا إلى ضعف مقداره الأكبر، وبعضهم يتجاوز في مقادير الغن تجاوزا واضحا زيادة أو نقصا، وآخرون تسقط منهم الأحرف بسبب عدم التمرن على النطق السليم أو سبل إنتاج الحرف من مخرجه وبكل صفاته، بل إن بعضهم لديه عيب خِلقي في جهاز النطق، فهو في كل الأحول لن يستطيع أداء بعض الأحرف أداء سليما حتى لو تدرب على ذلك، وكثير منهم ظن أنه في مسابقة لأطول نفس، فجعل وسيلته لقراءة جمل طويلة أن يسترق الهواء ولو في منتصف الكلمة.. وغير ذلك من المخالفات التي لا تليق بقارئ محترف.
ومن المهم هنا أن نشير إلى أننا لا نتوقف أمام الهنات الصغيرة التي قد يقع فيها قارئ متقن، لكننا نتوقف كثيرا بالنقد اللاذع القارع عند قوم صارت الأخطاء التجويدية سمة لتلاواتهم، فلا تكاد تجد لهم تلاوة كاملة بلا خطأ واضح.
وبالطبع، يدخل في باب الإتقان أن يكون القارئ خبيرا بمواضع الوقف والابتداء، وهذا لا يتأتى له إلا بدراية وافية باللغة العربية، ومعرفة واسعة بالنحو، واطلاع على تفسير أو أكثر من التفاسير المشهورة.. فإن لم يُحصل هذه الدراية، فليس له إلا الالتزام بالوقوف المشتهرة، من خلال علامات الوقف في المصاحف، وليس له –وهو لا يستطيع إعراب آية واحدة- أن يخترع وقوفا تؤدي لمعان فاسدة، أو غير مقصودة من النص القرآني، وإلا كان معتديا على القرآن، بل وخائنا للأمانة، لاسيما إن كان يقرأ وسط جماهير البسطاء.
الثاني: مراعاة أصول التغني بالقرآن وآداب استخدام مقامات النغم في التلاوة، فليس كل أداء نغمي يصلح لقراءة آيات الكتاب، ومن الخطأ القول بأن القارئ إذا أدى أحكام التجويد على الوجه الأكمل فله أن يفعل بالآيات ما يشاء تنغيما وتغنيا.. والفرق كبير بين طريقة استخدام المقامات في الغناء الدنيوي، وبين طريقتها في تلاوة القرآن، بل إننا نجد أن كبار الموسيقيين كانوا يضعون فوارق واضحة بين تلحين نص ديني وتلحين آخر دنيوي.. فمن يستمع مثلا إلى ألحان السنباطي الدينية التي شدت بها أم كلثوم مثل نهج البردة، وولد الهدى، وإلى عرفات الله، سيشعر من اللحظة الأولى، ومع المقدمة الموسيقية أنه قد دخل في أجواء روحانية، أو حضرة صوفية، أو مجلس ذكر في مولد، فلا قفزات مقامية سريعة، ولا تغييرات إيقاعية رخيصة.. وإذا كان هذا هو تعامل الموسيقيين مع نص تغنيه أم كلثوم، فالأولى بقارئ القرآن أن يقر بالفرق بين الغناء والقراءة، وأن يراعيه في تلاوته، وفي تعلمه لهذا الفن الشريف.
وما أجمله من مثل توضيحي، ضربه أستاذنا الجليل الموسيقي العالم محمد علي بحري، إذ شبه الأمر بالطلاء أو "التشطيب" لمبنى، فالمؤكد أن الألوان المختارة والإنارة المستخدمة لتزيين مسجد، تختلف تماما عن تلك التي نستخدمها في تزيين ملهى ليلي.. صحيح أن المقامات هي المقامات، لكن الإكساء النغمي لآيات القرآن يختلف حتما عن الإكساء النغمي للغناء الدنيوي.
الثالث: (وهو ما عمت البلوى بمخالفته) مراعاة أساليب الأداء المتعارف عليها والمستقرة في مدرسة التلاوة المصرية العريقة، والمحافظة بكل قوة على تلك الأساليب الأدائية، وتجنب مخالفتها وهدمها باسم التطوير المزعوم والتجديد الموهوم، فلا تجديد ولا إبداع خارج الأصول الموروثة، التي تمسك بها وأرساها وأعلى بناءها أعلام القراء الذين شادوا بناء التلاوة المصرية في القرن الماضي.. وإذا فُتح الباب لتلك المخالفات، فإننا نطمس هويتنا، ونبدل شخصيتنا، ونتخلى عن الأسباب التي منحت قراء مصر هذه المكانة الكبيرة في العالم الإسلامي.
فلا يقبل من قارئ مصري محترف أن يقرأ بطريقة أهل الحجاز والخليج، ولا أن يقرأ بالسلم الموسيقي الخماسي المنتشر في السودان، ولا بالطريقة الصنعانية المعروفة في اليمن.. وله في رصيد التسجيلات الضخم الذي يقدر بعشرات آلاف الساعات رصيد ومعين لا ينضب للتعلم والتشبع بالأساليب المصرية الأصيلة والقفلات القوية الرصينة، فإذا اختزن تلك الأساليب في نفسه، وامتلأ بها وجدانه، أرسل نفسه على سجيته دون تقليد، وأيضا دون انشغال تافه باختراع أسلوب خاص.
الرابع: مراعاة سمت الوقار والأدب أثناء التلاوة، والتزام السكينة والسكون، فلا يعقل أن يتمايل القارئ ثانيا جذعه لأقصى اليمين وأقصى الشمال، ولا أن يبتعد عن الميكروفون ثم يقترب، وبعضهم يفعلها حد انقطاع الصوت تماما وضياع بعض الكلمات عن المستمع، ولا يقبل أن يميل القارئ رأسه نحو أكتافه يمينا ويسارا وكأنه يؤدي أغنية للأطفال.
ومن أسوأ ما يفعله القراء تلك العادة البغيضة التي ظهرت في الثمانينات، واستفحلت في التسعينات، ثم صارت وباء في الألفية الثالثة، من تحريك اليد مع النغمات صعودا وهبوطا، كأي مطرب يغني على المسرح، أو كالمايسترو الذي يقود فرقة موسيقية.. وبعضهم يتمادى فيؤدي بيده حركات تمثيلية رخيصة ومكشوفة، فإذا وقف على جملة "هو الله" مثلا، أشار بالسبابة إلى السماء، ولا مانع من أن يرفع عينيه إلى السقف أيضا.. وبعضهم يبتسم مع القفلات كي يستثير الجمهور للتهليل.
ويدخل في هذا الجانب ضرورة أن يكون للقارئ دور في فرض الهدوء على جمهوره، وأن ينهر من يتقافزون من أماكنهم لتقبيله والدعاء له، وكلنا يعلم أن أكثرهم مرتزقة مستأجرون، أو طامعون في "نفحات" القارئ عقب انتهاء الليلة... لا نرفض الاستحسان الطبيعي، المهذب، المتناسب مع تلك الأصوات الضعيفة والأداء الركيك المنتشر هذه الأيام.. أما أن يتحول السرادق إلى جبلاية قرود تهلل حول القارئ فلا يمكن قبوله، وهو مسيء جدا لكل من يقبله أو يستمر في التلاوة ومن حوله هذا الصخب الفاحش.
ومن الواجب المحتم على القارئ أن يرفض التلاوة في ميكروفونات التردد والصدى المنفر المزعج... وإذا كان الأمر مرفوضا فنيا وذوقيا، لأنه لا يوجد مستمع حقيقي يقبل هذا التغيير في الصوت، ولا هذا الإزعاج المنفر، فإن هذا التصرف وبالأحرى مرفوض أدائيا، فلا يجوز أن يستمع الجمهور إلى تكرار الكلمات والأحرف الأخيرة في كل مقطع، فالقارئ يتلو: والله سميع عليم، فيسمعها الجمهور: عليم ليم ليم ليم.. أو يقرأ: وإلى الله ترجع الأمور، فيسمعها الناس: الأمور مور مور مور...
الخامس: اشتراط حسن الصوت لقبول القارئ إذاعيا، فإذا كان تقييم أصوات القراء في القرى والنجوع والمراكز والأحياء الشعبية متروكا لذوق الجمهور، فإن الإذاعة بلجانها مؤتمنة على ذوق الناس، وعلى آذانهم.. ولابد مع كل الشروط السابقة أن يكون صوت القارئ الإذاعي جميلا جدا.. ليس جميلا فقط، ولا مقبولا فقط.. بل غاية في الجمال... فقد أدى بنا التنازل عن شروط الجمال، وإهمال قيم الفرز إلى تلك الأزمة، بل الكارثة التي يحياها فن التلاوة..
والدارسون لهذا الميدان يعلمون.. وأعضاء لجان الإذاعة يعلمون.. والمستمعون الواعون يعلمون.. أن المستوى الفني صوتا وأداء لكل القراء ممن التحق بالإذاعة خلال الأربعين سنة الماضية لم يكن ليقبل أبدا خلال حقبة الستينات، ولو جاء القارئ بأقوى واسطة.. كان هذا هو عين المستحيل.
خمس واجبة إذن: حفظ وإتقان – مراعاة أصول التغني بالقرآن- الحفاظ على معالم المدرسة المصرية- مراعاة سمت الوقار والتأدب وضبط جمهور المحافل- ضرورة إعمال شرط "جمال الصوت" لقبول القارئ إذاعيا.. وكل قارئ يتصدر للتلاوة العلنية مخالفا أيا من هذه الشروط فهو هدف لحملتنا، وكل تلاوة تقابلنا لا تحوز هذه الشروط فهي محل للنقد اللاذع.. لا تهمنا أسماء، ولا نجامل جمهورا.
صفحة إنقاذ التلاوة المصرية علي الفيسبوك
1 note · View note
bam-stamina · 4 years ago
Text
ما نستهدفه من حملة إنقاذ التلاوة
بدا لي من تفاعل بعض الأصدقاء وتعليقاتهم، أنهم يختزلون النقد الموجه لأكثر القراء الجدد في مخالفة أحكام التجويد.. والحقيقة أن حالة التراجع والتردي التي يعيشها فن التلاوة في مصر خلال السنوات الأخيرة أعقد من أن تختزل في مظهر واحد، وبالرغم من الأهمية البالغة لإتقان التجويد، وضبط مخارج الحروف، إلا أن أزمة القراء حاليا متعددة الأوجه، متنوعة المظاهر.. وما نريده في قارئ اليوم أن يتزود بأسباب خمسة، إن لم تكن سببا للنهوض بفن التلاوة مرة أخرى، فعلى الأقل فإنها ستوقف مسار التردي والانهيار الذي نعاني منه.
الأول: الحفظ والإتقان، إذ لا يصح لقارئ محترف، يسبق اسمه لقب "الشيخ"، ويرتدي زي المشايخ وعمامتهم ألا يكون حافظا للقرآن كله، أو ألا يكون متقنا لأحكام تجويده.
فكثير من القراء يهمل بعض أحكام التجويد، لاسيما في مقادير المد والغن، وبعضهم –ولأجل نيل استحسان جمهور البسطاء- وصل بالمد العارض للسكون مثلا إلى ضعف مقداره الأكبر، وبعضهم يتجاوز في مقادير الغن تجاوزا واضحا زيادة أو نقصا، وآخرون تسقط منهم الأحرف بسبب عدم التمرن على النطق السليم أو سبل إنتاج الحرف من مخرجه وبكل صفاته، بل إن بعضهم لديه عيب خِلقي في جهاز النطق، فهو في كل الأحول لن يستطيع أداء بعض الأحرف أداء سليما حتى لو تدرب على ذلك، وكثير منهم ظن أنه في مسابقة لأطول نفس، فجعل وسيلته لقراءة جمل طويلة أن يسترق الهواء ولو في منتصف الكلمة.. وغير ذلك من المخالفات التي لا تليق بقارئ محترف.
ومن المهم هنا أن نشير إلى أننا لا نتوقف أمام الهنات الصغيرة التي قد يقع فيها قارئ متقن، لكننا نتوقف كثيرا بالنقد اللاذع القارع عند قوم صارت الأخطاء التجويدية سمة لتلاواتهم، فلا تكاد تجد لهم تلاوة كاملة بلا خطأ واضح.
وبالطبع، يدخل في باب الإتقان أن يكون القارئ خبيرا بمواضع الوقف والابتداء، وهذا لا يتأتى له إلا بدراية وافية باللغة العربية، ومعرفة واسعة بالنحو، واطلاع على تفسير أو أكثر من التفاسير المشهورة.. فإن لم يُحصل هذه الدراية، فليس له إلا الالتزام بالوقوف المشتهرة، من خلال علامات الوقف في المصاحف، وليس له –وهو لا يستطيع إعراب آية واحدة- أن يخترع وقوفا تؤدي لمعان فاسدة، أو غير مقصودة من النص القرآني، وإلا كان معتديا على القرآن، بل وخائنا للأمانة، لاسيما إن كان يقرأ وسط جماهير البسطاء.
الثاني: مراعاة أصول التغني بالقرآن وآداب استخدام مقامات النغم في التلاوة، فليس كل أداء نغمي يصلح لقراءة آيات الكتاب، ومن الخطأ القول بأن القارئ إذا أدى أحكام التجويد على الوجه الأكمل فله أن يفعل بالآيات ما يشاء تنغيما وتغنيا.. والفرق كبير بين طريقة استخدام المقامات في الغناء الدنيوي، وبين طريقتها في تلاوة القرآن، بل إننا نجد أن كبار الموسيقيين كانوا يضعون فوارق واضحة بين تلحين نص ديني وتلحين آخر دنيوي.. فمن يستمع مثلا إلى ألحان السنباطي الدينية التي شدت بها أم كلثوم مثل نهج البردة، وولد الهدى، وإلى عرفات الله، سيشعر من اللحظة الأولى، ومع المقدمة الموسيقية أنه قد دخل في أجواء روحانية، أو حضرة صوفية، أو مجلس ذكر في مولد، فلا قفزات مقامية سريعة، ولا تغييرات إيقاعية رخيصة.. وإذا كان هذا هو تعامل الموسيقيين مع نص تغنيه أم كلثوم، فالأولى بقارئ القرآن أن يقر بالفرق بين الغناء والقراءة، وأن يراعيه في تلاوته، وفي تعلمه لهذا الفن الشريف.
وما أجمله من مثل توضيحي، ضربه أستاذنا الجليل الموسيقي العالم محمد علي بحري، إذ شبه الأمر بالطلاء أو "التشطيب" لمبنى، فالمؤكد أن الألوان المختارة والإنارة المستخدمة لتزيين مسجد، تختلف تماما عن تلك التي نستخدمها في تزيين ملهى ليلي.. صحيح أن المقامات هي المقامات، لكن الإكساء النغمي لآيات القرآن يختلف حتما عن الإكساء النغمي للغناء الدنيوي.
الثالث: (وهو ما عمت البلوى بمخالفته) مراعاة أساليب الأداء المتعارف عليها والمستقرة في مدرسة التلاوة المصرية العريقة، والمحافظة بكل قوة على تلك الأساليب الأدائية، وتجنب مخالفتها وهدمها باسم التطوير المزعوم والتجديد الموهوم، فلا تجديد ولا إبداع خارج الأصول الموروثة، التي تمسك بها وأرساها وأعلى بناءها أعلام القراء الذين شادوا بناء التلاوة المصرية في القرن الماضي.. وإذا فُتح الباب لتلك المخالفات، فإننا نطمس هويتنا، ونبدل شخصيتنا، ونتخلى عن الأسباب التي منحت قراء مصر هذه المكانة الكبيرة في العالم الإسلامي.
فلا يقبل من قارئ مصري محترف أن يقرأ بطريقة أهل الحجاز والخليج، ولا أن يقرأ بالسلم الموسيقي الخماسي المنتشر في السودان، ولا بالطريقة الصنعانية المعروفة في اليمن.. وله في رصيد التسجيلات الضخم الذي يقدر بعشرات آلاف الساعات رصيد ومعين لا ينضب للتعلم والتشبع بالأساليب المصرية الأصيلة والقفلات القوية الرصينة، فإذا اختزن تلك الأساليب في نفسه، وامتلأ بها وجدانه، أرسل نفسه على سجيته دون تقليد، وأيضا دون انشغال تافه باختراع أسلوب خاص.
الرابع: مراعاة سمت الوقار والأدب أثناء التلاوة، والتزام السكينة والسكون، فلا يعقل أن يتمايل القارئ ثانيا جذعه لأقصى اليمين وأقصى الشمال، ولا أن يبتعد عن الميكروفون ثم يقترب، وبعضهم يفعلها حد انقطاع الصوت تماما وضياع بعض الكلمات عن المستمع، ولا يقبل أن يميل القارئ رأسه نحو أكتافه يمينا ويسارا وكأنه يؤدي أغنية للأطفال.
ومن أسوأ ما يفعله القراء تلك العادة البغيضة التي ظهرت في الثمانينات، واستفحلت في التسعينات، ثم صارت وباء في الألفية الثالثة، من تحريك اليد مع النغمات صعودا وهبوطا، كأي مطرب يغني على المسرح، أو كالمايسترو الذي يقود فرقة موسيقية.. وبعضهم يتمادى فيؤدي بيده حركات تمثيلية رخيصة ومكشوفة، فإذا وقف على جملة "هو الله" مثلا، أشار بالسبابة إلى السماء، ولا مانع من أن يرفع عينيه إلى السقف أيضا.. وبعضهم يبتسم مع القفلات كي يستثير الجمهور للتهليل.
ويدخل في هذا الجانب ضرورة أن يكون للقارئ دور في فرض الهدوء على جمهوره، وأن ينهر من يتقافزون من أماكنهم لتقبيله والدعاء له، وكلنا يعلم أن أكثرهم مرتزقة مستأجرون، أو طامعون في "نفحات" القارئ عقب انتهاء الليلة... لا نرفض الاستحسان الطبيعي، المهذب، المتناسب مع تلك الأصوات الضعيفة والأداء الركيك المنتشر هذه الأيام.. أما أن يتحول السرادق إلى جبلاية قرود تهلل حول القارئ فلا يمكن قبوله، وهو مسيء جدا لكل من يقبله أو يستمر في التلاوة ومن حوله هذا الصخب الفاحش.
ومن الواجب المحتم على القارئ أن يرفض التلاوة في ميكروفونات التردد والصدى المنفر المزعج... وإذا كان الأمر مرفوضا فنيا وذوقيا، لأنه لا يوجد مستمع حقيقي يقبل هذا التغيير في الصوت، ولا هذا الإزعاج المنفر، فإن هذا التصرف وبالأحرى مرفوض أدائيا، فلا يجوز أن يستمع الجمهور إلى تكرار الكلمات والأحرف الأخيرة في كل مقطع، فالقارئ يتلو: والله سميع عليم، فيسمعها الجمهور: عليم ليم ليم ليم.. أو يقرأ: وإلى الله ترجع الأمور، فيسمعها الناس: الأمور مور مور مور...
الخامس: اشتراط حسن الصوت لقبول القارئ إذاعيا، فإذا كان تقييم أصوات القراء في القرى والنجوع والمراكز والأحياء الشعبية متروكا لذوق الجمهور، فإن الإذاعة بلجانها مؤتمنة على ذوق الناس، وعلى آذانهم.. ولابد مع كل الشروط السابقة أن يكون صوت القارئ الإذاعي جميلا جدا.. ليس جميلا فقط، ولا مقبولا فقط.. بل غاية في الجمال... فقد أدى بنا التنازل عن شروط الجمال، وإهمال قيم الفرز إلى تلك الأزمة، بل الكارثة التي يحياها فن التلاوة..
والدارسون لهذا الميدان يعلمون.. وأعضاء لجان الإذاعة يعلمون.. والمستمعون الواعون يعلمون.. أن المستوى الفني صوتا وأداء لكل القراء ممن التحق بالإذاعة خلال الأربعين سنة الماضية لم يكن ليقبل أبدا خلال حقبة الستينات، ولو جاء القارئ بأقوى واسطة.. كان هذا هو عين المستحيل.
خمس واجبة إذن: حفظ وإتقان – مراعاة أصول التغني بالقرآن- الحفاظ على معالم المدرسة المصرية- مراعاة سمت الوقار والتأدب وضبط جمهور المحافل- ضرورة إعمال شرط "جمال الصوت" لقبول القارئ إذاعيا.. وكل قارئ يتصدر للتلاوة العلنية مخالفا أيا من هذه الشروط فهو هدف لحملتنا، وكل تلاوة تقابلنا لا تحوز هذه الشروط فهي محل للنقد اللاذع.. لا تهمنا أسماء، ولا نجامل جمهورا.
المصدر صفحة إنقاذ التلاوة المصرية علي الفيسبوك
0 notes
wiznearbi · 4 years ago
Text
فيديو.. التعليم توضح أهداف ومزايا خدمة مؤهل
أطلقت وزارة التعليم خدمة مؤهل، وهي خدمة إلكترونية، تقدمها الوزارة عن طريق إجراءات مؤتمنة من خلال منظومة الجامعة. وقال المتحدث الرسمي للتعليم source https://www.almowaten.net/2020/09/%d9%81%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%88-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b9%d9%84%d9%8a%d9%85-%d8%aa%d9%88%d8%b6%d8%ad-%d8%a3%d9%87%d8%af%d8%a7%d9%81-%d9%88%d9%85%d8%b2%d8%a7%d9%8a%d8%a7-%d8%ae%d8%af%d9%85%d8%a9-%d9%85/
0 notes
essadapress · 5 years ago
Text
الصحافة سلطة مؤتمنة / الولي ولد سيدي هيبه
الصحافة سلطة مؤتمنة / الولي ولد سيدي هيبه
الولي سيدي هيبه / كاتب صحفي ومحلل سياسي
موجة عارمة من محاولة “لمساس” السافر بشخص رئيس الجمهورية دون أن يعني الأمر انتقادا لبرنامجه أو طريقة تسييره لشؤون البلد، تصحبها أخرى تستهدف بعض الشخصيات السامية في هرم الدولة دون أن يتعلق الأمر بأدائها؛ محاولة بالمساس لا محل لها من الإعراب في الإعلام الملتزم والمسؤول، تحمل رسائلها “المهينة” للدولة والمواطن الانتهاك الصارخ في الصميم للكيان الجمهوري وتحمل…
View On WordPress
0 notes
ahmedsaifhashed · 6 years ago
Photo
Tumblr media
كل ما لديهم ليس له أي وزن قانوني يمكن أن تستخدمه تلك السلطات.. بل وزنها القانوني ستكون بيد الضد الذي نالته تلك الإساءات كل ما لديهم ليس له أي وزن قانوني يمكن أن تستخدمه تلك السلطات.. بل وزنها القانوني ستكون بيد الضد الذي نالته تلك الإساءات أن تستبيح السلطة المؤتمنة على المجتمع وخصوصياته المحمية دستوريا يعني أن هذه السلطة غير مؤتمنة عليه ولا تستحق بحال أن تحكمه حتى كأمر واقع، بل يجب مقاومتها وإسقاطها..
0 notes