#للقرآن

[eshragcom]

مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم تؤجل دورتها 2025/1446هـ تمهيدًا لانطلاقة أكثر تميزًا

أعلنت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم التابعة لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي عن تأجيل دورة مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم لعام 2025م -1446 هـ، في خطوة تعكس التزامها المستمر بتطوير المسابقة وتعزيز معاييرها، بما يحقق أهدافها في خدمة كتاب الله وعلومه وفق أعلى مستويات التميز والجودة، حيث يأتي هذا القرار في إطار رؤية الجائزة الاستراتيجية الهادفة إلى تحسين تجربة المشاركين، وضمان توفير…

[ferahlik]

إن سألوك يوماً : لماذا انت حزين ؟ اجب بصدق ، قل لهم : قليل الاستغفار وهاجر للقرآن

sana bir gün 'neden üzgünsün' diye sorarlarsa, dürüst ol ve onlara de ki; az istiğfar ediyorum ve kur'ân okumayı terk ediyorum.

[abag14]

هل تعلم ان لك رزقين؟ (مؤقت ، ودائم ) ..

فما هو الرزق المؤقت ؟ و ما هو الرزق الدائم ؟

شيء لا تتوقعه ..

1- الرزق المؤقت هو :

الرزق الذي تملكه الآن ، وقد يسترجعه الله سبحانه وتعالي منك في أي لحظة ...

وهو : الصحة ، الذرية ، المال ، السعادة ، التوفيق ، الأصدقاء ، الوظيفة ، وكل الأرزاق الدنيوية ..

2- أما الرزق الدائم فهو : الرزق الذي يكون حليفا لك ، ملازما إلى يوم يبعثون ، ويبقى نافعا لك في دنياك وآخرتك ...

وهو : أن يرزقك الله :

- الإستيقاظ والناس نيام لتصلي لله تعالى ركعتين في جنح الليل فهذا : " رزق "

- صلاة الضحى:"رزق"

- خدمة والديك وطاعتهم :" رزق "...

- حفظك للقرآن وتلاوته " رزق "

- خشوعك في الصلاة: " رزق " ...

- صدقتك : " رزق "

حسن خلقك " رزق "

- ذكرك الله سبحانه وتعالي : " رزق "

-صلتك لرحمك :"رزق "

- توحيدك لله سبحانه وتعالي : " رزق "

- تجنبك للغيبة :

" رزق "

وهكذا ...

فلا تجعل أرزاقك المؤقتة ، تنسيك وتشغلك عن أرزاقك الدائمة ...

فعلا التوفيق للعبادة رزق ما بعده رزق ، لأنها حياتك الحقيقية

نور الله سبحانه وتعالي قلوبكم بالإيمان والرزق الدائم ، وأدام عليكم نعمه ....

وصل اللهم علي سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ...طبتم وطاب يومكم ....

🔴 ونشرك لهذه الرساله للتذكير رزق فلا تحرم نفسك من الرزق 🔴

[nourelhusiny]

‏القرآن ينفع.. ويشفع.. ويرفع..

فلا تهجروه...💙🍂

التّلاوة اليومية للقرآن وِردًا.. والوِرد في اللغة هو :

المَاء الذي يُورد.. وَلَمَّا وَرَدَ مَآءَ مَدْيَنَ..

فَيكُون على ذلك

وِرد التّلاوة هو ♡ سُقيا القَلب من القُرآن ♡ ...

فمن كان محزوناً وجد في القرآن ما يواسيه..

ومن كان حائرًا لقي ما يلهمه رشده..

ومن كان وجِلًا ألفى ما يبث السكينة في روحه...🍂

فاختر لقلبي سبيلًا غير ذي عوجٍ..

وكُن نَصِيري على الدنيا ومن فيها...💙🍂

تصبحوا علي واقع جميل 🥱🖐

[sondos-96]

إذا بلّغك الله رمضان فلا تفرّط، أقلل من الناس وتفرّغ للقرآن، استعد وتقوّى للقيام بين يدي الله، اعقد العزم على ألا يفارقك رمضان وأنت نفس الشخص بل يزيدك قربًا من الله، توكّل على الله في كل ذلك واسأله صادقًا أن يعينك على ذكره وشكره وحسن عبادته.

اعقد النيّة على أن يكون رمضانك هذا شهرًا فصلاً في حياتك، اجعله شهر التوبة والأوبَة، استغلّ دقائقه بل ثوانيه، كن من الذين يخرجون منه بغير القلب الذي دخلوا به إليه..

[khaledalotaisblog]

احذروا من ( حقوق العباد )

‏فهي لا تسقط بطول قيام .. ‏ولا بحسن صيام .. ‏ولا بـ 1000 ختمة للقرآن الكريم.

[sult98]

"إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ"

لن تجد حاملًا للقرآن إلا تراه عزيز نفس، عظيم قدر، كريم خُلق، ذو مكانة في النفوس، كأنه أخذ شيئًا من بركة القرآن!

يُقوّم به اعوجاج نفسه كآية تمشي على الأرض.

قالﷺ: إنَّ للَّهِ أَهْلينَ منَ النَّاس

قالوا: يا رسولَ اللَّهِ، مَن هُم؟

قالَ: هُم أَهْلُ القرآنِ، أَهْلُ اللَّهِ وخاصَّتُهُ."

[alshimaa3mr]

كل اللي بيحصل في العالم دلوقتي وبالأخص أمريكا من سنن الله وحكمته عزوجل العجيبة حقيقي . ولو بصيت بعين المؤمن العارف بكلام الله واللي فاهم للقرآن هتفهم ده كويس وهتدرك الحكمة وهتعرف أن اللِ جاي ما هو إلا أمر جَلل وهتشوف من خلاله شواهد وآثار أسماء الله بأم عينك وأنه سبحانه بيده ملكوت كل شيء وهو علي كل شيء قدير.

فنفرح بمكر لله للظالمين ، بس مننساش أن فيه لينا إنذار من الله عز وجل بالتوبة والرجوع.

ويابخته من يفهم الحكمة وينفض تراب الغفلة ويجاهد نفسه وشيطانه ويتقي الله ويطيعه.

[tariktalks]

هَـمـسَـة .. إنّ السّائر في الطّريق المُظلم بِحاجة إلى نور لِيَعلَم مَوطِئَ قَدمِه، وبِحاجة إلى دليل حتى لا يَضِلّ وإلى زَاد يَتّخذُه مِن مُختَلف المَحطّات مُدَّة سَيرِه إلى أن يَصل إلى وِجهتِه -بإذن الله-. فإذا لم يُوجَد النّور وغَاب الدّليل وقلّ الزّاد ؛ ضَلّ وكان سائرا نَحو هَلاكِه .. وكذلك حال المؤمن السّائر إلى ربّه -ولا بدّ-، { يَٰٓأَيُّهَا ٱلْإِنسَٰنُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَىٰ رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَٰقِيهِ }. فهو في هذه الحياة عابِر، وهو بحاجة إلى نور، وقد صحّ عن النبيّ ﷺ قوله : " والصَّـلاةُ نُـورٌ ". وقوله ﷺ : " مَن حافَظَ عليها كانَتْ له نورًا وبُرْهانًا ونَجاةً يَومَ القيامةِ، ومَن لم يحافِظْ عليها لم يكُنْ له نورٌ ولا بُرْهانٌ ولا نَجاةٌ، وكان يَومَ القِيامةِ مع قارونَ وفِرْعونَ وهامانَ وأُبَيِّ بن خَلَفٍ ".

إضافة إلى حاجته إلى دليل يهتدي به إلى الطّريق الصّحيح .. وقد قال ربّنا سبحانه : { إِنَّ هَٰذَا ٱلْقُرْءَانَ يَهْدِى لِلَّتِى هِىَ أَقْوَمُ } .. أقوم أي : أعدل وأعلى من العقائد والأعمال والأخلاق، فمن اهتدى بما يدعو إليه القرآن كان أكمل الناس وأقومهم وأهداهم في جميع أموره.

وقال ربّنا سبحانه : { ذَٰلِكَ ٱلْكِتَٰبُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ } والهدى : ما تحصل به الهداية من الضّلالة والشّبه، وما به الهداية إلى سلوك الطّرق النافعة.

قال ربّنا سبحانه : { فَمَنِ ٱتَّبَعَ هُدَاىَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَىٰ } .. قال ابن عباس : لا يضلّ في الدنيا، ولا يشقى في الآخرة.

ولا بدّ له أيضا من زاد في طريقة إلى ربّه، وقد دلّنا سبحانه على خير الزاد .. وقد قال ربّنا سبحانه : { وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى }.

والتّقوى أن يجعل الإنسان بينه وبين عذاب الله وقاية .. وقِيل في التّقوى : هي العمل بطاعة الله بفعل أوامره وترك نواهيه.

قال ربّنا سبحانه : { وَٱلْعَٰقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ } .. قال القرطبي : والعاقبة للمتقين، قال الضّحاك: الجنّة.

فأنت يا صاحبي بحاجة إلى الزّاد من أعمال الخير، فاجتهد في فعل الخيرات وترك المنكرات والإكثار من العبادات والقربات ما استطعت ولا تحقرنّ من المعروف شيئا .. زاحم السّيئات الحسنات وتُب إلى الله مَهما أخطَأتَ، من منّا لا يذنب ؟

لا تقنط من رحمة ربّك مهما فرّطت .. تب وأقبل عليه سبحانه ! اعمل واجتهد في الطّاعات وأوّل ذلك الصّلاة، فالصّلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر .. وصلاح العمل مرتبط بصلاحها ابتداءً.

واجعل للقرآن وقتا من يومك ولو كان يسيرا إذا أردتَ الهِدايَة للتي هي أقوَم، خاصّةً وأنّك تقضي السّاعات أمام هاتفك وتشتغل بأمور ثانويَّة، فلا تستثقل بِضع صفحات من كلام ربّنا سبحانه. واعلم أنّ بقدر ابتعادك عن هذه الثلاثة يحصل شقاؤك وضلالك، وبقدر حفظها والعناية بها تكون سعادتك وانشراحك.

خاصّة وأنّ الطّريق مُظلم ومليء بالمنعرجات والعقبات والملهيات والمكاره والشّهوات والشّبهات والانحرافات والتّفاهات .. وقطّاع الطّرق مِن جُند إبليس المُفسدين الدّاعين إلى المُنكَرات والفواحش وظلمات الشّرك والبدع والضّلال والفتن والفساد والجهل. فالبِدار البِدار ! { فَمَن يَعۡمَلۡ مِثۡقَالَ ذَرَّةٍ خَيۡرٗا يَرَهُۥ ﴿٧﴾ وَمَن يَعۡمَلۡ مِثۡقَالَ ذَرَّةٖ شَرّٗا يَرَهُۥ ﴿٨﴾ }.

[eshragcom]

مقاوم وحافظ للقرآن.. هكذا خاض منفذا عملية الفندق اشتباكهم الأخير

اشراق العالم 24 متابعات عالمية عاجلة: نقدم لكم في اشراق العالم24 خبر “مقاوم وحافظ للقرآن.. هكذا خاض منفذا عملية الفندق اشتباكهم الأخير” انتهت حكاية مقاتلين فلسطينيين خرجا من بلدة قباطية جنوبي جنين بالضفة الغربية، ونفذا هجوما استهدف مستوطنين إسرائيليين في بلدة الفندق القريبة من قلقيلية، وأدى إلى مقتل 3 إسرائيليين وأصيب عدد آخر منهم. بعد مطاردة من جيش الاحتلال لمدة أسبوعين، وشن حملات تمشيط…

[leyliii]

إن سألوك يوماً : لماذا انت حزين ؟ اجب بصدق ، قل لهم : قليل الاستغفار وهاجر للقرآن

sana bir gün ‘neden üzgünsün?’ diye sorarlarsa, dürüst ol ve onlara de ki ‘az istiğfar ediyorum ve kur'ân okumayı terk ediyorum..

[islamikvibes]

‏تُسمّى التّلاوة اليومية للقرآن "وِرد" ومعنى الوِرد هو: المَاء الذي يُورد...

كما في قوله تعالى: "ولمّا ورَدَ ماء مديَن" فَيكُون على ذلك وِرد التّلاوة هو: سُقيا القَلب من "القُرآن"

اللهم اجعل القرآن العظيم رَبيعَ قلوبنا ونورَ صدورنا وجَلاءْ همومنا واحزاننا ...

[ma7moud-5allaf]

"كل ما ازدادت مصاحبتك للقرآن، كلّما ازددت طُمأنينةً وهدوءًا وسلامًا، وكلّما ابتعدت عنه كلّما ازداد همّك، وكثُر شتاتك وضياعك."

[mala-45]

قرآن هجرتُه.. ثمَّ تلوتُه فوعيتُه

قال صديقي، قبل زمن ليس بالبعيد: لم يكن لي في تلاوة القرآن إلا حظ زهيد.. ولم أكن أحفظ منه إلا ما أصلي به صلاتي ولم أكن أقبل عليه إلا من رمضان لآخر.. أحمل فيه مصحفاً في المسجد وأستند إلى الحائط، أدفن رأسي بين رُكبتاي، أتلوا منه القليل على استحياء من شهر رمضان.. أقرأه ولا أعيش معه من غير تفكر أو تدبر.. أقرأ الآيات سريعاً هكذا وكأنها لا تعنيني.. أمُرُّ على التهديد والوعيد دون إشفاق وعلى الجنة ونعيمها دون اشتياق فكنت مِمن "اتَّخذوا هذا القرآن مهجورا" وزهِدتُ في أن أكون مع من "يتلونه حقَّ تِلاوته".. وما ينفك الشهر ينقضي حتى تعود فترة الهجر والبُعاد وأنسى القرآن الذي هو للدين عِماد.. وإذا ما بالمصادفة مررت على إحدى المحطّات تَعرِضُ للقرآن عذب التلاوات تجدني أنتظر القارئ حتى يتوقف ليأخذ نفَسَه حتى أغير القناة. ظلَّت هذه الفجوة بيننا سنوات تتلوها سنوات.. والهجر على حاله أو ربما يزيد على ما فات.." لقد اخترت أن يكون القرآن مهراً لفتاة قلبي بها تاه.. ربّاها والداها وبجمال القرآن جمَّلاها فلم يعد لها في الرجال أكفاءً إلا من بالقرآن أتاها وكُلَّما سمِعَ حَيْ عَلةً إلى الصّلاة لبّاها ليجعل لها في سُجوده "

هكذا مثل كثير من الناس بِبُعدِنا عنه لا نشعر بِلذة الحياة كأننا أموات.. ولأن الله يهدي من يشاء فقد هيّأ لي أسباب الهداية فتغيرّت اهتماماتي وصُحِّحَت الغاية فالآن يا صديقي قد مزّقت صفحات الفراق.. وبتُّ مع القرآن في اتفاق.. وإني وأنا جالس معك إلى قراءة وردي لمُشتاق.. أتلوه بحب وأقبل على مصحفي بعناق.. مُصحفي معي أينما حلَلْت، لأي بلاد ارتحَلت، أراجعه وأتذكّر منه ما نُسِّيت، أتدبره وأتعلم منه ما جَهِلت.

لا أغفل عنه طرفة عين.. هذا لأن القرآن له عزّة إذا لم تجعله عندك مقدماً وفي حُبِّك له مفْرِطاً صار هو فيك مفَرِّطاً وعنك مستغنياً.. يضرب المغاربة مثلا في شدّة الحرص على القرآن فيقولون ".. مثل القرآن كمثل الضيف شديد الحياء يقف عند بابِك بخجل إذا سهوت عنه قليلاً ذهب عنك خلسة". بل إنه صار معي في شتى مجالسي وحواراتي.. أقتبس منه وأتكلم بآياته وأُحاجِجُ به في مُناظراتي.. كتاب يعطيني أضعاف مما أعطيه فإن زدت له أنا في عطائي زاد عني هو فيه.

ثمَّ إني إذا صادفت أناساً في الاهتمام به مقصِّرون وفيه مفرِّطون -على شاكلتي القديمة- أشعر بغرابة الأمر.. وأحمل رأسي على كفَّيّ متسائلاً أهُناك فعلاً من يستطيع الغياب عن القرآن أو أن يغيب القرآن عنه فأتذكر قول الله تعالى "كَذَٰلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ "، "وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ" وكيف أتَولى الآن وأهجُر القرآن بعد أن أذاقنا الرحمن حلاوة الإيمان وكلام ربِّنا المنان ليس هذا حالي فقط بل هو حال كل من لازم القرآن مدى الأزمان.

أأزيد يا صديقي على ذلك! لقد اخترت أن يكون القرآن مهراً لفتاة قلبي بها تاه.. ربّاها والداها وبجمال القرآن جمَّلاها فلم يعد لها في الرجال أكفاءً إلا من بالقرآن أتاها وكُلَّما سمِعَ حَيْ عَلةً إلى الصّلاة لبّاها ليجعل لها في سُجوده دعوة صادقة عسى أن يُلقّاها "وما يُلقّاها إلا الذين صبروا وما يُلقّاها إلا ذو حظٍ عظيم". فتاة إذا أطلت في ليلة حالكة كأنها القمرا.. تفوح من طلعتها الغرّاءِ عنبرا.. عسى أن يكشف لِيَ الصباح عن ثغر لها بسيم إذا أسفرا.. من دونها أرى العالم كلّه قَفراً.. وكل النساء من بعدها صِفراً.

فتاة كتمت مشاعري نحوها لثمان سنوات وأنا أقاسي.. كلما كَبِرت كَبُرَت مشاعري معي حتى غدا ثوب الحب على مقاسي.. كل هذا أخفيه في صدري وهي لا تعلم شيئاً مما أُآسي.. إذا ما المصادفة رأيتها تسارعت نبضات قلبي واضطربت أنفاسي.. وحده الله يعلم وهذا يكفيني الآن! لست أنا ولا هي ممن يجتمعون على غير شرع الله أو يتشدقون بحب زائف واهن "وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت".

وإذا كان الله قد قدَّر الأقدار قبل خلق الخلق والملائكة الأطهار وأن ما ليس لنا لن نناله ولو اجتهدنا في جلبه وما هو لنا سعى إلينا وإن لم نسعى لأجله، إذاً لماذا أسعى إلى رزقي بالحرام.. وإنما هي عاطفة مُـتَّزنة استقرت في القلب محفوفة بخشية الله تعصِمُ الجوارح وما أملك.. أما الروح والقلب والخيال فيهمون حيث لا زمان ولا مكان ولا حدود ولا قيود إلى حيث تُبنى الأحلام الأفكار وما كُتِب للأعمار لا أنكِرُه فأنكِرُ ذاتي وماهيتي ولكن أحوطه بالعفاف وأصونُه بالتُّقى وأحفظه بالوفاء..

غَنيمَةٌ تلك الفتاة غرَّة اليمين.. بين الحين والحين يرحل قلبي إليها والحنين يخفيه صدري ولا يكاد يُبين ولو تمعنت النظر يا صديقي لوجدته موسوماً على الجبين، فاللهم يا رب أبرد لاعِج القلب بثلج اليقين..

منقول

[abdu-allah3]

إن كنتم تريدون فَهْم كلام الله فقد أنزل الله كتابَه بلِسانٍ عربيٍّ مُبِين، وذكر ذلك - سبحانه – وقالوا: إن الله لمَّا قال: «بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ» لم يكن هذا وصفًا للقرآن، ولا مدحًا له، ولا ثناءً عليه؛ لأن القرآن لا يُمدَحُ ولا يُثنَى عليه بأفضلَ مِن أنه كلامُ الله، وإنما كان هذا ثناءً على هذا اللِّسان العربيِّ المُبِين.

• لمَّا وَقفَ العلماء عند القول بأن القرآنَ كلامُ الله، والتوراةَ كلامُ الله، والإنجيلَ كلامُ الله، والزَّبورُ كلامُ الله = بحثوا: لماذا كان كلامُ الله في القرآن مُعجِزًا ولم يكن مُعجِزًا في التَّوراة ولا في الإنجيل ولا في الزَّبُور، لاحِظْ أنه لو كان كلامُ الله مُعجِزًا في التوراة والإنجيل لما استطاعوا تغييرَ التوراة ولا تغيير الإنجيل، وأجاب العلماءُ مِن لَدُن الباقلاني ولَدُن ابن خلدون بأن كلَّ اللُّغات التي نزلتْ بها هذه الكتبُ لم تكن أُعدَّت وتهيَّأتْ لأن يُقال بها كلامٌ مُعجِز، وذكر ابنُ خلدون أن «العربيَّة» التقديمُ فيها له معنى، والتعريفُ فيها له معنى، والذِّكرُ فيها له معنى، والحذفُ فيها له معنى؛ فطاقة «العربيَّة» في الإبانة بَلغتْ غايتَها واتَّسعتْ لأن يُقالَ بها كلامٌ معجزٌ، واللُّغاتُ الأخرى لم تكن كذلك، وابنُ جنِّي يقول إن الله أعدَّ لهذه العربيَّة في الأزمان الأقدم عقلياتٍ أكثرَ منا ��صيرةً؛ وَضَعَتْها وهيَّأتْها لنُزول القرآن الكريم، فلا يُفهَمُ القرآنُ الكريمُ إلَّا بفَهْم اللِّسان العربي المُبين، تَحِيدُ هنا أو هناك فأنت تُغمِضُ القرآنَ أو تُفسِدُ معانِيَ القرآن.