#لجسدها

[farh]

اللهم يا واسع العطاء ويا مُنزل الشفاء ويا رافع البلاء ويا مجيب الدعاء

اللهم اشفِّ أمي أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك

اللهم ماعجز عنه الأطباء فأنت رب الأطباء لا يعجزك شيء

اللهم اشفِّ أمي وأعد العافية لجسدها إنك على كل شيء قدير .

[artemisthehuntress95]

ولادة المسرنمات

لطالما حيرتني الكتب الأجنبية التي عكفت عليها في ثلاث السنوات الأخيرة أستذكر كالمجنون؛ ذلك أنها مكتوبة عقب دراسة مجموعة بشرية غير التي أتعامل معها بصفة يومية. كنت أدرس طبًا مناسبًا للديموجرافيا الأميركية مساءً، ثم أكشف صباحًا على فتوات منطقتي الزاوية والدرب الحمراوين. وبين هذا وذاك حدثت هوة أوقعتني وشغلتني.

من المعروف في أوقاتنا الحالية أن الطب علم تكاملي، وأن المرض لا يوجد لوحده في جسد الإنسان، بل هو جزء من نسيج بيئته وثقافته ومستواه الاقتصادي ودرجة العدالة الاجتماعية التي يحظى أو لا يحظى بها. تؤثر هذه العوامل في تمظهرات المرض وحدته وغير ذلك، أليس بديعًا أن الأصوات في عقل مريض الفصام الهندي تكون هادئة وملهمة بأثر ثقافته الروحانية، بينمت تكون عاصفة ومزلزلة في عقل المريض الغربي بأثر ثقافته كذلك؟

المسألة أن الجايدلاينز تكتبها الجمعية الأميركية الفلانية، ويحاول طبيب/ة العالم الثالث تقييفها على مرضاه في الدرب الأحمر، ويعرض له أن يتوقف أمام التوصيات ويتفكر، ويجرب ويخطئ، ويتعلم ويخترع طبًا محليًا أثبت فعاليته رغم عدم اتفاقه مع التوصيات الدولية. لكل جسد خريطة متميزة للوصول إليه هو بالذات، فكيف لا يؤثر موقع الجسد من الجغرافيا على تلك الخريطة؟

واحد من الأمور التي شغلتني زمنًا هو تجلي الأمومة في عنابر النساء والأطفال المحلية. يحدث الحمل والولادة والإجهاض كآثار جانبية لقدر المرأة الطبيعي وهو الزواج. الأطفال حواشٍ على متن حياتها غير المخططة، لا أقول أنها لا تكترث لهم بقدر المتاح لها نفس��ًا وماديًا -هن يفعلن ذلك في الغالب- لكنها أمومة مختلفة عن التي أعرفها في الكتب وفي طبقات مختلفة في مستوى التعليم والتمكين المادي. كنت أصف الولادات في عنابر الولادة التي دخلتها في امتيازي وما يعقبه ب"ولادة المسرنمات". يحدث الحمل لجسدها المستسلم، كذلك الولادة، كذلك الرضاعة الأولى، تدفعها فطرة عتيقة ودفقات هرمونية وتوقعات ثقافية تحيلها أمًا، لكنها "مدفوعة".

أفنيت ردحًا من عمري في دراسة جزء الأخلاقيات الطبية والسيناريوهات الصعبة المترتبة على القرارات والحالات الطبية. تؤكد المادة الدراسية أن الإجهاض تجربة صادمة للأم وللأسرة، وتخبرك بطرق عديدة كي تتوخى الحذر في التعامل مع الأم المجهضة حديثًا. في عنابر النساء والعيادات نادرًا ما رأيت تلك الأم التروماتايزد بسبب الإجهاض، يتعاملن معه كأنه من وقائع الحياة اليومية، يحمل تاريخهن المرضي أرقامًا كثيرة من عدد الولادات وعدد مماثل من أحداث الإجهاض، وتتعامل مع كليهما بنفس الهدوء الرواقي.

لكن بالأمس صادف للمرة الأولى أن جلست أمامي في غرفة الملاحظة ثلاث نساء عجيبات من حيث جدة مواقفهن من الأمومة. بدأ اليوم بالسيدة التي تفرغ محتويات رحمها دوائيًا من جنين ميت. بدت مروَّعة وفي كرب عظيم. ظلت تدعو للجنين بالرحمة، تتحدث عن إجراءات غسله وكفنه ودفنه وهو الذي لم يجاوز عمره الرحمي الشهر الرابع. لما ألقت به استغربت أن هذا الكائن البسيط عديم الملامح قد أجج كل هذه المشاعر في صدر المرأة. هو بالنسبة لي -وللفريق الطبي المراقب- مرحلة متقدمة من الوجود، لكن بالنسبة لها فهو روح بكل ما للكلمة من معنى، روح تستوجب التسمية والحداد والدعاء بالرحمة.

على السرير بجانبها رقدت السيدة التي رافقتني في ساعات استقبالي الطويلة وكل أمنياتها أن تلد، في صباح اليوم التالي وأنا أمر نادتني وأشارت لابنتها بثقة المنتصر. هذا الزهو بالأمومة نادرًا ما أراه رغم أن الكتب والحكايات الشعبية تعلمك أن تتوقعه؛ لكني حين رأيته في الواقع وجدته ليس القاعدة، والقاعدة هي أم متعبة تحمل وتلد بدون الكثير من التفكير، وتحمل همومًا غامضة تعكر صفحة وجهها.

السيدة الثالثة كانت تعاني من عقم وتتحضر لعملية منظار تشخيصي. تحشر المريضات بحسب سياسة -أو لا سياسة المستشفى- في غرفة واحدة جنبًا إلى جنب: الوالدة والمجهضة والساعية بدمها ودموعها نحو الأمومة، ويؤدي ذلك لمشاعر مكهربة ونظرات منكسرة. وأنت تتأمل التعقيد الإنساني للشعور الذي يطرأ على هامش البيولوچيا.

كان الأمس يومًا حافلًا بالأمومة ال��صدية أو المتعمدة، وهو أمر لم أعتده كثيرًا. تلقى النساء إلى بوتقة الأمومة لأن هذه هي طبيعة الأحوال، وهذا هو المتوقع، وهذا هو تأثير الخصوبة العارمة، فتراهن لديهن الميلاد والإجهاض سواء. أمومتهن حقيقية وصادقة ولكنها أيضًا انعكاس فطري نحو الطفل/ة. لكن الأشياء المتروكة للفطرة يعرض لها ما يعرض في حالة الطبيعة من قسوة وأمور معتادة في عالم الحيوان الذي يعرف الأمومة لكنه لا يعرف الثقافة والأخلاق البشريين: تهرب الأم وتترك طفلها غير المرغوب في المستشفى، تتعمد خنقه بقلبه على بطنه— وهي أقدم طرق قتل الأطفال غير المرغوبين، ويعدها الأنثروبولوجيون وسيلة لمنع الحمل بعد حدوثه في المجتمعات الإنسانية. ترضع الفتى ولا ترضع الفتاة. ترفض رؤية المولودة التي ستحيل حياتها الزوجية جحيمًا. تختار الإجهاض أحيانًا بطرق أشبه بوسائل التعذيب القروسطية.

يثير عنبر النساء ومريضاته المسرنمات فيك الأفكار والنظريات. تنتقل من الكتابات الأجنبية التي تتحدث عن fourth trimester للحمل وهو ثلاثة شهور تعقب الولادة يتغير فيها الجسد والعقل تغيرًا عظيمًا يستوجب الدراسة والاهتمام بصحة الأم، أقول أنك تقرأ أشياء مماثلة ثم تمضي لتفحص سيدة أجهضت حملها الثامن، وولدت ٥ مرات، وهي بعد لم تجاوز الثلاثين. لا يبدو عليها أي تأثر. هل هذه السيدة يعرض لها ما تصفه المراجع الدولية ولكنها لا تبديه ونحن لا نميزه؟ أم أن خصوصية زمانها ومكانها يحولان بينها وبين هذه التجربة أصلًا؟

تأملت الجنين ذي الستة عشر أسبوعًا في صباح تلك النباطشية، وفكرت أن أمه هي التي صنعت منه إنسانًا بسلطان أمومتها وإصرارها على ألا يكون وجوده عابرًا. في منتصف ليل ذات النباطشية غرقت في دم امرأة تجهض جنينًا آخرًا، كان حدثًا عابرًا في حياتها إلى حد أنها لم تعترض لما ألقت أختها بالجنين في سلة قمامة الاستقبال. تخرج المستشفى الأمومة من رمزيتها في عقلي: هناك النساء اللاتي يتحولن لأمهات لمجرد مرورهن بزمن الخصوبة كأي فأر حقل، هناك أمهات يصنعن أنفسهن أمهات ويخترن أطفالهن بوعي وحدب وعيون مفتوحة، هناك أمهات يجبرن على أمومة أطفال يكرهن ولا يرغبن، وهناك من يهربن من أجنتهن المرتقبة هروبهن من الموت. رغم كل الرطانة المثالية فالأمومة الحقيقية منتوج ثقافي، لأنها في حالتها الطبيعية غير المصقولة قد تتحور إلى صور عجيبة بل وبشعة. والآن أي مصير في هذه الدنيا يصير إليه الواحد/ة عن غير اختيار منه وحتى الأمومة في جوهرها اختيار مسؤول؟ حتى هذه الهرمونات العنيفة والطبيعة القاهرة تحتاج لتهذيب من ثقافة وإلزام، فكيف بباقي طرق العالم؟ إيه اللي مش بنختاره؟

[semi-stories]

الحافلة ٥:

إنها تحيا اللحظات تلك وهي مستلقية على ظهرها فوق أريكة متهالكة في كون مخالف ترى سماءه سقف حجرة تلك الشقة الفقيرة ونسائمه تنبعث من ��يث لا تدري وشمسه خيوط أشعة تسللت خلسة من منور البيت لتضفي جوا سحريا خياليا على المكان ولتنسج أروع أسطورة عن عشق لاح فجأة دون مقدمات.. يقف ويمد يده ليقرص شفري فرجها وكأنه يعتصر نصف ليمونة. قرصة مؤلمة لذيذة بشكل لا يوصف وكأنها وسيلة إعدام بالقرص مبتدعة كبدعة حميدة مقبول بها ويهون ما ارتكب مقابلها..تصرخ بغنج وتقول: آه يا كسي! يؤنبها صوت بداخلها على التفوه بمثل تلك الألفاظ السوقية البذيئة وتسألها أتلك هي أوراق إعتمادك لتنضمي لتلك البيئة المتدنية؟! ولكنها لا تأبه لذلك الصوت فقد قررت مسبقا ان تطلق لجسدها ولروحها العنان بفرصة لم تكن تتخيلها يوما ما.. يبتسم عند صراخها وعند سماعه لذلك اللفظ الصادر منها فالرجال غالبا يثيرهم ذلك التحرر من اللفظ أثناء المضاجعة ويستلذون بسماع الكلمات النابية كطقس من طقوس الحميمية.. يقرصها مرة أخرى ولكنها لا تصرخ وتضم قبضة يدها وتضربه على فخذه بتدلل فيثيرها ملمس بشرته بالشعر المتناثر عليها.. تتمتم: إلى الآن لم أر زبه رغم أنها امسكت به جيدا بالحافلة واولجه فيها بشدة شعرت بلذتها تسري في سائر جسمها.. ارني انظر إليه!.. تلمح بللا على مقدمة بنطاله فتتسائل إن كان قد قذف مبكرا من شدة هياجه ام ان هذا بلل فرجها من أثر حكها له بقضيبه من فوق بنطاله اول اللقاء؟ لكنها ترى البنطلون منتفخا وكأن عامود خيمة منصوب بمنتصفه فتطمئن وترجح الاحتمال الثاني.. مد يده يشد سحاب البنطلون ليخرج زبه بصعوبه بعدما تضخم واستطال ووصل لقمة إنتصابه.. أخيرا يخرجه ويتبعه بخصيتيه المتدليتين من قاعدته.. ياله من مشهد مفزع مبهج في آن واحد .. الآن حان دورها لتقدم فنها.

[profoundlyfadingturtle-c253d16b]

*ماذا ورد في القرآن الكريم عن ممارسة العنف مع المرأة ؟

نص الجواب: *الحمد لله ليس من شك عند أدنى منصف أن دين الإسلام هو دين الرحمة والعدل ، وأن من أبرز معالمه : أنه يدعو إلى مكارم الأخلاق ، وصالحها ، وينهى عن سيئها وسفسافها . ويمكننا أن نشير إلى بعض المعالم الواردة في معاملة المرأة ، والعنف معها فيما يلي: قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ ) النساء/(19) . كانت إحداهن في الجاهلية إذا مات زوجها، كان ابنه أو قريبُه أولى بها من غيره ، ومنها بنفسها ، إن شاء نكحها ، وإن شاء عضلها فمنعها من غيره ولم يزوّجها حتى تموت ، فحرّم الله تعالى ذلك على عباده . انظر : *تفسير الطبري" (8 /104) . وقال تعالى : ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِي��ِ خَيْرًا كَثِيرًا ) النساء/(19) . *وهذا يشمل المعاشرة القولية والفعلية ، فعلى الزوج أن يعاشر زوجته بالمعروف ، من الصحبة الجميلة ، وكف الأذى ، وبذل الإحسان ، وحسن المعاملة *تفسير السعدي" (ص 172)] . *وقال تعالى : ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) الروم/ (21) . فمن آيات الله الدالة على رحمته وعنايته بعباده وحكمته العظيمة وعلمه المحيط ، ( أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا ) تناسبكم وتناسبونهن وتشاكلكم وتشاكلونهن ( لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ) بما رتب على الزواج من الأسباب الجالبة للمودة والرحمة ، المانعة من النفور؛ فحصل بالزوجة الاستمتاع واللذة والمنفعة بوجود الأولاد وتربيتهم ، والسكون إليها، فلا تجد بين أحد في الغالب ،مثل ما بين الزوجين من المودة والرحمة . "تفسير السعدي" (ص 639) . *لم يشرع الإسلام للرجل أن يمارس أي عنف مع المرأة ، سواء في حقوقها الشرعية التي ينشأ الالتزام بها من خلال عقد الزواج ، أو حال طلاقها والانفصال عنها . وإنما شرع عند النشوز والعصيان الوعظ والتذكير ، فإن لم يؤثر ذلك شرع الهجر في المضاجع ، فإن لم يفلح ذلك في تقويمها : شرع الضرب الخفيف غير المبرح للتأديب ؛ صيانة للأسرة من التفكك ، ورعاية لحق الأولاد ، وخوفا من الفتنة ، وفرارا من قطيعة الرحم وما قد يصحب الطلاق من آثار وخيمة وأضرار جسيمة . ومعلوم أن العاقل يحتمل أدنى الضررين لتلافي أشدهما ، ويتطلب المنفعة الراجحة بتحمل المفسدة المرجوحة ، فيحتمل المريض مرارة الدواء وآلام العملية الجراحية رجاء الشفاء والعافية ؛قال الله تعالى : ( وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ) النساء/( 34) . *وروى مسلم (1218) عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في حجة الوداع : ( اتَّقُوا اللَّهَ في النِّسَاءِ فَإِنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانِ اللَّهِ وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللَّهِ وَلَكُمْ عَلَيْهِنَّ أَنْ لَا يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ أَحَدًا تَكْرَهُونَهُ فَإِنْ فَعَلْنَ ذلك فَاضْرِبُوهُنَّ ضَرْبًا غير مُبَرِّحٍ وَلَهُنَّ عَلَيْكُمْ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) . *قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " ضرب غير مبرح ، أي غير شديد ولا جارح لجسدها ، بل هو ضرب خفيف يحصل به التأديب " انتهى من "مجموع فتاوى ��رسائل العثيمين" (24/ 483) . *بل حتى هذه الحال الطارئة ، مع التقييد السابق ذكره : ليس هو الخلق الفاضل ، ولا العمل المحبوب ، لما يخشى من أن يجر ذلك إلى التعدي ، والزيادة عما رخص فيه الشرع . روى أبو داود (2146) عَنْ إِيَاسِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي ذُبَابٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( لَا تَضْرِبُوا إِمَاءَ اللَّهِ ) فَجَاءَ عُمَرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: ذَئِرْنَ النِّسَاءُ عَلَى أَزْوَاجِهِنَّ يعني نشزن وتجرأن فَرَخَّصَ فِي ضَرْبِهِنَّ، فَأَطَافَ بِآلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءٌ كَثِيرٌ يَشْكُونَ أَزْوَاجَهُنَّ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَقَدْ طَافَ بِآلِ مُحَمَّدٍ نِسَاءٌ كَثِيرٌ يَشْكُونَ أَزْوَاجَهُنَّ لَيْسَ أُولَئِكَ بِخِيَارِكُمْ ) . وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" . ( لَيْسَ أُولَئِكَ بِخِيَارِكُمْ ) أَيِ: الرِّجَالُ الَّذِينَ يَضْرِبُونَ نِسَاءهُمْ ضَرْبًا مُبَرِّحًا أَوْ مُطْلَقًا ، بَلْ خِيَارُكم

[romanticpapers]

عام جديد يضاف لعمر صغيرتي

يضاعف من طفولة روحها

يضفي أنوثة إضافيه لجسدها

فتزداد توهجا واشعاعا ولمعة

وبريقا وتألقا وتأنقا

لتظل دوما صغيرتي.

[princeofhappiness]

وضعية المؤخرة في المهبل

تعتبر من أكثر الأوضاع الجنسية المميزة نظرا لقدرته علي الجمع بين ممارستين (نوعين من الإيلاج) بالإضافة إلى توفيره الراحة اللازمة للزوجة أثناء الممارسة وكذلك القدرة الكبيرة على الاستمتاع بدخول وخروج القضيب أثناء الممارسة ناهيك عن المتعة الكبيرة التي تحدث للزوجين نتيجة الاحتكاك .

كما أن هذا الوضع أكثر من رائع لتفريش مؤخرة الزوجة والتمتع والتلذذ بجمال وروعة مؤخرتها من خلال التحسيس والتمليس والدعك عليها وكذلك ضرب المؤخرة لتحقيق مستوى اكبر من اللذة والإثارة الجنسية للزوجين



طريقة_تنفيذ_الوضعية

تتمدد الزوجة علي بطنها وتضع مخدة تحت الجزء الأسفل من جسدها (أسفل البطن بالتحديد) وتغلق ساقيها بينما يأتي الزوج من الخلف ليُحيط فخذيها بفخذيه ويصبح الجزء الأسفل من مقدمة جسده في مواجهة الجزء الأسفل من الخلفية ( المؤخرة ) .



مميزات وضعية الامتطاء من الخلف

1- من أفضل أوضاع الاحتكاك المكثف بين الزوجين .

تساعد تلك الوضعية في جعل المهبل ضيقًا ومحيطًا بالقضيب بشكل مميز وبالتالي ستوفر لزوجتك أحاسيس بكثافة أكثر نتيجة للاحتكاك القوي بين القضيب والجدار الداخلي للمهبل.

2-من أفضل الأوضاع لزيادة حميمية العلاقة الجنسية.

يعتبر ذلك الوضع أحد أفضل الأوضاع في العلاقات العاطفية حيث يستطيع الزوج أن يلمس ظهر زوجته بصدره ويصل إلى رقبتها من الخلف ويبدأ في تقبيلها وتقبيل أكتافها وعنقها كتعبير عن حبه لجسدها ومشاركتها مشاعره وسوف يزيد ذلك من إثارتهما سويًا.

3-من أفضل أوضاع الممارسة الجنسية الأولي ( ليلة الدخلة ) .

يعتبر ذلك الوضع هو الأفضل للممارسة الجنسية الأولي فهو غير مجهد جسديًا للزوجة ويساعدها في الإسترخاء اللازم لتجنب اي توتر وبالتالي إتمام الممارسة الجنسية الأولي بشكل ممتاز.

4-من أفضل الأوضاع للحمل.

يعتبر ذلك الوضع مناسب لحدوث الحمل وينصح به الزوجين الذين يرغبون في الحصول علي طفل في أقرب وقت باعتباره وسيلة مساعدة لتمام التخصيب، فهو يسمح بوصول أكبر قدر من السائل المنوي للبويضة بسهولة وأمان أكثر.

5- مناسب لميول الهيمنة الذكرية.

يصنف ذلك الوضع بأنه من الأوضاع التي تعني أن الذكر هو المهيمن والمسيطر علي مسار وأحداث تلك العلاقة، فهو يتحكم في عمق وسرعة وقوة الإيلاج وينصح بأن يكون الإيلاج بطئ وهادئ في المرحلة الأولي من العلاقة وبعد ذلك يمكنك المزج بين الإيلاج السريع والبطئ.

6- لمحبي صفع الأرداف فهذا يجب أن يكون وضعك المُفضل.

[koun-jamilan]

عندما تقول الأم أنها تعبت لم تقصد أنها ستترك أطفالها وتنسى أنهم موجودين وتهرب من المنزل .. عندما تقول الأم أنها تحتاج وقتا لنفس��ا لم تقصد أنها ندمت أنها أصبحت أما" أو أنّ الأمومة أكبر أخطائها لا أبدا" عندما تقول الأم أنها تحتاج مساعدة فهي لم تقصد أنها عاجزة عن إنجاز مسؤولياتها .. هي مستعدة أن لاتنام من أجل راحة أولادها عندما تقول الأم أنها تتمنى الخروج مع صديقاتها لم تقصد أنها كرهت الأمومة وتتمنى العودة للعزوبية .. بل لأنها بشر تحتاج راحة جزئية لجسدها المنهك .. عندما تقول الأم أنها خائفة وقلقة لم تقصد أنها ستختفي وتتنازل عن مواجهة صعوبات بيتها .. عندما تستمع لصراخ أمّ أو تراها عصبية ، هي ليست مجنونة ، هذا لا يعني أنها دائما هكذا أو أنها لا تحب أطفالها لكن معناه أنها تكلمت 400 مرة بهدوء قبل أن تصرخ وأنه هناك سيناريو كاملا" من التعب أنتَ لا تعرف عنه شيئا" .. الطبيعي أننا لا نتخيّل أسبابا" للحكم على الآخرين ناهيك عن أم تقف طوال اليوم لوحدها ، كل الأيام ، كل الأوقات تتنازل عن حياتها الشخصية لأجل حياة كائن آخر كائن آخر آمنت أن حياته أهم بكثير من حياتها لا أحد يستطيع أن يتعب ويتبرع ويتنازل بقدر الأم

[saraymani]

أنا للمجاز

الشبِق

في المعنى،

للغة ركيكة

تشبهني

للقصيدة

المسروقة

وملتقى

شجن

لفؤاد

شاعرٍ

احتُّلّ

مرّتين

لأجل الحُب

للآلهة

للحُلم

في المساواة

لمصائرنا

لأبدنا

فمن أنا

امرأة

تنتمي لجسدها

وللوهم معًا

لكلّ أسباب

الرّحيل

والعشوائية

على أسطح

أقمشة اللوحات

المتلهفة

للفرادة

في المغزى

للوجوم،

فمن أنا

والسِّيـن

حاضرة

للتّخذني

في حضرة

الأطلال

[sawtelghad]

تسوية بـ65 مليون دولار بعد تسريب صور عارية لمصابين بالسرطان في هجوم قرصنة https://sawtelghad.net/115299?feed_id=17907&_unique_id=66f31809efc0f

[anobis-vodo2]

"أحب جذورك ، لا الزهور التى يراها الجميع"

برغم طول البوست السابق وما اخذه من وقت ، لكنه لم يجب على السؤال ، لكنى أنهيته خوفا من خوارزمياتك الغبية عزيزي تمبلر أحيانا ، وحذف كلام من البوست بعد عدد حروف معين او الاسؤ بتسيبه معلق.

يمكن الاقتباس مجهول هوية صاحبه يا عزيزي تمبلر هى الإجابة عن سؤالى ، محصلش انى ارتبطت بواحدة أو مشاعر محبة اتحركت ليها بالحاجات الظاهرة منها ، عمق محبتي ليها بتتوازى طرديا بعمق غوص معرفتى فيها وبشوف ان العكس صحيح ، لكدة بقول دايما ان قلبي لسه بكر محدش استكشفه لسه محدش عرفنى بالدرجة الكافية اللى أثق فيها من محبته ليا ، فإن مشاعري دايما بتيجي معكوسة بمعنى ان فى الأول بتكون المحبة دي فى أقصاها لاعتقادى بإستعداد كلانا للغوص فى عمق الآخر وطالما "سلكت فستصل" لحد حد ما بتصدم ان الطرف الآخر مش شايف فى المقام الأول او مستعد ، فبيكون المحبة منى قائمة على مدى غوصى أنا فى أعماقه ، أوقات وتحديدا مع المصريات هذا الفعل بيتم استهجانه ونكره وده راجع لغياب مفهوم الخصوصية فى كل حياتهم السابقة كلها بشكل عام وانعدام الخصوصية ده دايما بيكون بسبب سلطة أقوى دايما موجودة بلا حول أمامها ولا قوة بتنتهكها بشكل دايم ومستمر وكل نفس تحت المجهر ، وللتصالح مع هذا الوضع المختل اللى متعرفش غيره من وقت ما طلعت بيحصل ما يمكن ان نسميه كمسمى غير دقيق تماما "متلازمة استكهولم" ، عقل الإنسان او فطرته بترفض السيطرة عليه بشكل آخر بينكر وجودها أساسا ، وعقل الإنسان لا يمكنه التعامل مع شئ مجهّل أو غير مفهوم او غير مُجاب عنه هيتجنن ، والجنان هنا حرفيا مش كلمة مجازية.

بيبداء الجنان بدخوله فى لوب لا منتهى من الافتراضات والسياقات لتفسير ما لا يمكن تفسيره أمامه ، ولما بيعجز عن ده بيتجنن ، امال ليه الناس شديدي الذكاء او العباقرة بتكون فيهم نسبة الجنون -من وجهة نظرنا للجنان- مرتفعة؟! ، لكدة الإنسان بيحاول يلاقي مبرر لعمل مصالحة مع الشئ الغير مفسر قدامه ، فيبداء يبرر ده بتفسيرات ممكن لا تكون هى الحقيقة بالمرة ، اصل الشخص المسؤول ده ايا كان هو مين بيخاف عليا..لا هو ميقصدش..لا ده دوره كمسؤول عنى بس هو جاهل بالتصرف الصحيح..أى عذر او تفسير غير الحقيقة وإن اللى بيحصل ده خاطئ ، لإن مواجهة العقل يإن ده خاطئ هيدخل فى تضارب مفاهيم مع نفسه تقود للإنهيار او للجنون ، فالأفضل التعاطف مع السجان وتبرير تصرفاته ومواقفه وبالتبعية قبولها وبالتبعية حبه لأن دايما وأبدا طريق المحبة أسهل فى مسلكها او وقعها على النفس من الكره ، الكره بيتطلب منك فعل قد لا تكون قادر على القيام به فى الوقت الحالي أو إنك تكون عاجز عن الإتيان بفكرة فعل فى الأساس لأنك بمرور الوقت أصبت بمتلازمة "عجز التعلم المكتسب" ودى مصيبة أخرى لوحدها.

فبالعودة الى رؤية البعض وخاصتا البنات المصريات إن أى محاولة للتعرف عليها بشكل معمق هو انتهاك للخصوصية من وجهة نظرهم ، وذكرنا إن ده راجع لكونهم جاهلين أساسا بمعنى "الخصوصية" فبقى أى شئ يخصهم كبر أو صغر هو شئ واسع الخصوصية بمعنى آخر بقى عندهم "هوس" ، يمكننا القول برضو عزيزي تمبلر إن الأمر أشبه بالمثل "اللى يتلسع من الشوربة ينفخ فى الزبادي" فلما ترتبط ايا كان نوع الارتباط حتى ولو كان زواج بيبقى هذا "الهوس" موجود وكل شئ هو شديد الخصوصية واللى بديهي إنه فى غير محله لأن ده مش واحد جيباه من الشارع يا ماما او لسه بتتعرفي عليه!

طبعا انا هنا بتكلم عن القبول بالمبدء مش تنفيذه من أول مرة، أقصد مفيش إنسان عاقل لسه متعرف على حد فيحكيله كل فسفوسة كبرت او صغرت عنه ، ولو حد عمل كدة فهو شخص مش طبيعي فيه حاجة غلط ، لأن حاجة زي دى بتيجي مع التعمق فى العلاقة ويا لسخرية القدر هى وسيلة لتعميق العلاقة فى ذات الوقت ، لكن هنا بيكون بادئ ذى بدء فيه بلوك أو إحساس بالإنتهاك لمجرد التعرف على الحاجات دي ، الأمر ميختلفش كتير عن احساسها بجسدها برضو انه مش ملكها وان اي إقتراب منه هو انتهاك لجسدها.

قد يخيل إلى البنات ان جروبات الشباب الخاصة مختلف اللى بيدور فيها عن جروباتهم الخاصة ، بس تقريبا نفس المواضيع ونفس الاطروحات ، فلو واحدة شافت كم الأجواز اللى بيتكلموا عن جزء إحساس الانتهاك ده سواء الجسدي او التعمق وهوس البنات بيه هيتصدمو ، يعنى فيه ناس مخلفة اتنين وتلاتة وبيقول ان مراته كل ما ييجي يقربلها كل كام شهر مرة كحق طبيعي ليه بيحس انه بيغتصبها لدرجة انه بقى مشمأز من حاجة زي دي ونفسه يجرب حاجة ��بيعية ولو لمرة ، الغريب ان مراته بتحبه وهو بيحبها ومش هاين عليه يتجوز عليها وخايف انه يعمل حاجة غلط ، وجرب كل النصائح اللى ممكن تقولها واحدة ست سواء نسوية او ست عادية ، جرب انه يطور من نفسه فى العلاقة والمقدمات والرقة واللطف ويسأل ويعمل كل حاجة ممكن "هو" يقدر يعملها بس مفيش نتيجة ، الغالبية العظمى كانت شايفة ان ده بسبب حاجة اتعرضت ليها وهى صغيرة تحرش او اغتصاب مثلا ، لدرجة ان الراجل بداء يشك فى مراته وبيتهم كان ممكن يخرب ، ولما علقت على نوعية التعليقات دي قولت يا اخوانا اليس فيكم رجل رشيد ايه اللى بتقولوه ده.

تعليقي جذب شخص وقال انا رشيده وطلب انه يقابل الزوجين كونه يا لحسن الصدف كان معالج نفسي والحمد لله كان فاهم ، فى النهاية إكتشف وبنكتشف معاه بعد استئذان الزوجين ونهاية رحلة علاجهم ، إن مراته كانت شايفة ان جسمها مش ملكها...طيب ملك مين؟ معرفش بس هو مش ملكي فازاي اديه لحد؟! فبقيت النتيجة الطبيعية لترضى عن هذا الفعل وعقلها يتصالح معاه وانه لم يتم انتهاك ما ليس ملكها انه يكون غصب عنها ، يعنى واحدة متجوزة ليها عشر سنين مثلا او اكتر وماستمتعتش ولا مرة واحدة مرة واحدة حتى مع جوزها؟!! ومن العلاقة مأخدتش غير الألم بس؟!! ، وكل ده بسبب التحفيظ او موازنة العقل مع النواهي القاطعة وان الحاجة دي مش ملكك للتصرف فيها كالجسد ، او العكس انها دايما منتهكة فرغبة فى المحافظة عليها وده بيكون اكتر فى الامور الشخصية او النفسية.

بينصح الدكتور ده فى نهاية البوست اللى بيشرح فيه ويفصل فيها الحالة الجسدية دى ، إننا واحنا بنعلم أطفالنا مينفعش حد يلمسهم يكون بالتوازي مع ان جسمهم ده ملكهم ، ولأنه جروب رجال فبينصح الرجال ياخدو بالهم من حاجة زي دي مع ستاتهم ويبدأو -وأمرهم لله- يوصلو لستاتهم إن جسمهم ملك كامل ليها ولو تحب تشاركه جسمها كنوع من التعبير عن المحبة زى ما هيشاركها هو جسمه كنوع من المحبة ، بينهى كلامه وإحساسه المرير واصلي "طبعا الموضوع ده محتاج وقت طويل وصبر وانك متقربلهاش لحد ما هى تشوف ان جسمها ملكها وعايزة تشاركه معاك ولا لا"

على بوست الدكتور ده فيه تعليق توقف الكثير عنه بريأكت ضحك بس كان محزن اوي والله لو فكرت فيه ، التعليق كان "يادي الحزن يعنى احنا لسه عرسان جداد ويا دوب بدأت أقنع مراتى ان اللى بنعمله لا هو عيب ولا غلط ، فمطلوب منى ابداء معاها ان جسمها ملكها؟!" كان رد المعالج عليه بحاجة تدفع الراجل انه يحاول بشئ يفهمه "صدقني لو وصلتو للمرحلة دي هتجرب شعور فى العلاقة عمرك ما جربته قبل كدة" وهيصة أخرى من الرجالة على التعليق ده ويبدو ان التعليق زغلل عينيهم.

يمكن علشان كدة لما برتبط بأى بنت وتيجي سيرة اللبس او التعليق عليه او الحجاب او حتى النقاب او اي حاجة تتعلق بالجسم ، بحاول توصيل معلومة إن جسمك ملكك اعملي فيه اللى انتى عيزاه ، ودعوتى مختلفة كليا كليا عن فكر التحرر او الدعوة لعري ، يعنى فى إحدى النقاشات مع شخص ما اتكلمنا عن موضوع الحجاب ده وفكرة ان جسمها ويندرج تحته شعرها ملكها ، فكان ردها بس ربنا أمرنا بالحجاب؟!

هذا السؤال كان كفيل يظهرلي عقم المحادثة برمتها لكن عصرت على نفسى ليمون وكملتها ، وإن جسمك ملكك وانتى ليكي حرية التصرف فيه كحق أصيل ربنا أعطاه لينا كبنى آدمين وانتى بنى آدمة فكفل ليكي الحرية وبما فيهم جسمك ، بس اداكي أوامر فانتى اختارتي انك تنفذى اوامر ربنا وعلشان كدة بيديكي حسنات عليها او هيعاقبك ، فالثواب والعقاب هيكونو على حاجة مش ملكك ازاي انتى هنا كان ليكي حرية الاختيار فاخترتي ربنا ، زى ما معايا كدة جسمك وشعرك ملكك وانتى حرة فيهم بس انا حابك وانتى محجبة فانتى لما تتحجبي معناه انك اختارتي تراضينى لكن لو الأمر مش بأيدك وانتى مجبرة على ده فين الحاجة اللى انتى اختارتيها علشان انا بحبها؟!!طبعا مش محتاج اقول النقاش العقيم تولّد عنه أيه ، بس كما تخيلت عزيزي تمبلر انتهى انها مسلمة إن شعرها ملكها وهى قررت تتحجب علشان خاطر ربنا.

وكبلوت تويست عزيزي تمبلر هذه الصديقة ، فى وقت ما قلعت الحجاب لما بدأت تفهم من بعيد عنى الحمد لله ان جسمها وشعرها ملكها وعايزة تحس إنها مسيطرة عليه فقررت تقلع الحجاب كإعلان صارخ ويائس انها ملكها ، وده دليل أكبر انها لسه موصلتش للصلح مع الفكرة لأن فعلها -هنا بتكلم عنها بشكل خاص ويخيل الي الملايين زيها- ما هو الا مقاومة مستمرة لأفكار وأصوات فى دماغها أو إحساس بوهم سيطرة ، علشان كدة هتلاقى اغلب البنات حاليا بمعدل متزايد بيهف فى دماغهم من فترة للتاني فكرة قص الشعر ، مش لأنهم بيحبو شعرهم قصير مثلا فدى حاجة مختلفة تماما واللى بيحبو شعرهم قصير وبيقصوه علشان هما بيحبوه كدة فدى ناس مية مية وزي الفل ، لكن انا بتكلم على التانيين اللى بيقصوه من اجل القص وبعدين يرجعو يعيطو عليه لما يقصر وميرتحوش لحد ما يطول وبعد ما يطول تحصل حاجة تهف عليهم تخليهم يقصوه وهلم جر ، وبرضو ده مختلف عن الحزن ، المهم فى موضوع الصديقة ده او عن تجارب أخرى مشابهة بعد حد معين بيوصلو لوحدهم او بيتشبع جواهم فكرة انهم خلاص كدة سيطرو على نفسهم.

علشان كدة والله العظيم بكره ام الناس اللى داعيين للدين هنا او بيتكلمو عنه فى قاع البكابورت اللى بيسمى ظلما "مجتمع" لو لبستي الحجاب متقلعهوش تاني لو لبست النقاب متقلعهوش تاني ، تخيل انك بتقول لحد مش بيصلي لو صليت مينفعش تبطل تاني ، ما هو لو بالشكل ده انت بتخلي خطوة الصلاة أصعب وأتقل عليه ، كمان الأمر بيتحكى عنه انه بديهي فيما يخص الجسد ده يعنى بديهي انك تغطيه علشان الرجال بديهي انك تتحجبي علشان ده مينفعش كأنها لو اتعرت هيتاخد منها حتة وهى ماشية فى الشارع وان كدة مبقاش ملكها او انه من الأول مش ملكها ، مسمعتش فى حياتي حد اتكلم فى الموضوع ان جسدك ملكك ونوع من العبادة والتقرب الى الله انك ت��معى كلامه ، حتى اللى بيصيغها بمفارقة قريبة من دى بيقولها كأنه احنا متنازلين اهو علشان خاطرك.

هحححححححح انا اتكلمت فى عشر الاف موضوع وماتكلمتش عنها زي ما كنت مخطط ، بس أعتقد فى النهاية اللى اقصده وصل بشكل أو بآخر وبشكل مختصر إن رغبتي للغوص فى الناس بتطلع بلاك من تحت وبيتم مهاجمة فكرة الغوص نفسها علشان ده فى وجهة نظرهم انتهاك للخصوصية لأنهم هنا يا عزيزي تمبلر ميعرفوش يعنى ايه خصوصية ولا يعرفو ايه حدودهم ، بالنسبة ليهم الحدود دى هى صدادات فقط دايمة وثابتة ومترسخة ، مفيش فكر أساسا ان اه دى حدودك بس علاقتنا حاليا تضمن هذه الحدود فالحدود دى بقيت حقوق ليا ، لا اللى بتتكلم فيه او عنه ده جنان واشياء تبرّق لها العيون من هول ما هى خاطئة ، والحل بتاع حسن العبقري "خد الناس بسطحيتهم متتعمقش فيهم" غير متاح حاليا او غير قادر عليه لأنه بيضرب فى مفاهيم أخرى ولو استسلمت فى المطلق لده هتجنن ، أو انى هبقى شايف انى واخد واحدة كوعاء جنسي وده شئ شايفه مهين ليها ومهين ليا ، بص هى كولكيعة كدة مترتبة فى دماغي بس مفيش وقت ولا جهد للتعبير عنها دلوقت.

يعنى يمكن يلخص الوضع كله تعليق أحدهم لما كان فيه دعوة من البضان إيناس الدغيدي أو مش فاكر مين بس المهم حد فى نفس المستوى من السماجة ودعوته لإدخال مادة الثقافة الجنسية فى التعليم ، كان التعليق احنا محتاجين نعلم البشر هنا ثقافة الإنسان الأول ولما يتعلمها هيوصل لوحده للثقافة الجنسية متقلقوش.

فأنت هنا ومع الناس هنا أعقلهم مختل يا عزيزي تمبلر وأسواهم نفسيا خربان من تحت ، فلا والله انا مش بختار أشخاص خربانين من البداية او بتورط مع أشخاص مش سوية فى أساسها ، لكن لما تتعمق بتكتشف إنك محتاج ترجعهم لأساسهم بس وتعلمهم من الأول ثقافة الإنسان وتخيل يا مؤمن تخيل إن الأمور دي مش بس محتاجة نقاش ههااهو لا احنا اتطورنا دلوقت خالص ومبقاش أقصى سقف هو النقاش على إفتراض انها أمور بديهية ، لا تجاوزنا مرحلة البيبي هذه وبقينا بنتجادل فى البديهيات دي وبنتحارب وبناخد فوق دماغنا وبنبقى كلاب ولاد وسخة

طبعا طبعا اللى حصل معاها هى كان مختلف تماما عن كدة ، وكان المفترض الكلام يكون عنها بس لقيتني بكتب فى كل ده ويبدو ان فيه حاجة ��خرى معصباني تخصنى فى الوقت الحاضر ، بس مش عارف هى ايه ، لكن هدور عليها.

وحاليا بسمع دى يا عزيزي تمبلر ، جرب اسمع معايا

[fatimayaseensblog]

قصة منعي من دخول المطبخ الرئيسي لم تحدث لي فقط ، بل حصل لاختي حنان نفس القصة ..وذلك بعد ان تزوج ثم انتقلت لتعيش مع زوجها في بيته ،ثم حدثت مشاكل في بيت الزوج ادت الى بيع البيت مما اضطر حنان وزوجها الى العودة الى بيتنا ،حينها تغيرت معاملة امي لحنان ..كانت تتذمر منها كثيرا عندما تدخل المطبخ لتعد لها ولزوجها الطعام .. كانت حنان تعد اطعمة سريعة التحضير تحتاج الى القلي وكان عذر امي ان رائحة الدهن المحروق يسبب لها سعال فصارت تمنع حنان من النزول الى المطبخ .. . احس ان حنان كانت تمر بما امر به الآن ولكن هناك اشياء لم يسمح لنا برؤيتها !.. كنا نلاحظ التغييرات التي تحدث لجسدها هي وزوجها وحياتهم الزوجية التعيسة ، ولم نكن نعلم الاسباب الحقيقية ..كنا نقول انه ربما بسبب عدم التوافق بين الزوجين وانهما لا يناسبان بعضهما !.. . اشعر ان حنان في ذلك الوقت كانت احد الابطال الذين لا يعرف احد عنهم شيئا! ..

[2pz]

اصغيت لجسدها كما لو كان ينطق ..

عذريتها كانت سبب في ادماننا للحلوى ..

احتضن البظر كمدمن و بفم نصفِ مفتوح،

[semi-stories]

بلو جينز ٣

بعد انتهاء القبلة بدأت الحياة تنبض في شفتيها ما أن أدركت نفسها حتى وجدت كفها على صدره ومشاعرها محاصرة في عينيه كأنهما مخبأها الوحيد وملاذها الأخير. تأملت عينيه بارتباك وكأن نبضاتها قد تفرقت بينهما. في تلك اللحظة القريبة بدا كأن عصور قد مضت أمامهما وطويت الأكوان بين أنفاسهما وقادتهما أحداث الرواية من النهاية إلى أول صفحة من فصل جديد.

تنزلق من بين ذراعيه فيحسبها تسحب نفسها وتنسحب منه. لكنها تهبط للأرض لتجثو على ركبتيها وتحتضن أسفله مطوقة خصره بذراعيها ويديها كل كف على ردف من ردفيه تتحسسه وتنغرز اصابعها فيها وتقبض على لحمه الدافيء كوجبة خرجت للتو من فرنها وتكاد تمزقه وهي تدفعه نحوها لتضمه بشدة لجسدها بينما شيئه المتصلب المتعصب العصي العنيد العتيد المتشدد في انتصابه ينغرز بروزه من تحت قماش بنطاله في منتصف صدرها اللين المرن الهين الاسفنجي الطري طراوة المارشيميلو. كل جسدها كان بليونة خالصة وكأنه خال من عظام وكأنه كيان مصنوع من چيلي ولكنه متماسك بعض الشيء. تتمسح بوجهها فيه. يضع كفيه على راسها فتنهره ٱمرة إياه بأن يضع يديه جانبا ويلتزم بالوقوف هادئا لا يحرك ساكنا. هو يتمتم حائرا بين مزيج من الإثارة والدهشة واللهفة والشغف لمعرفة ما تنتويه تلك الصغيرة ويردف بداخله: إنها قصتها وذلك فصلها الأخير فليدعها تكتبه كما تهوى وما علي سوى الإنتظار والخضوع لقلمها.

هي تريد أن تشعره احساسا لم يمر عليه من قبل وتنتوي أن تذيقه طعما فريدا من المتعة واللذة والنشوة وها هي الفرصة قد واتتها دون إعداد أو تدبير مسبق. الفكرة وليدة اللحظة ما اعذبها بغموض لذتها! لقد أتتها دونما تخطيط بأن تسطر الجزء الأخير على جسده -ليس كله بل جزء منه هو الأشد والاقسى بروزا- بأن تلقن ذلك المنتعظ شهوة وزهوا درسا لن ينساه وفنا لم تره عينه الوحيدة من قبل. ولتتبدل الأدوار ولو لمرة لتكون هي المعلمة وهو الطالب.

تمد طرف لسانها تزيح تلك الثنية ببنطاله التي تستر سحابه وتحاول جاهدة أن تقبض على حلقة السحاب بأطراف أسنانها فتستشعر برودة نحاسية لأسنان السحاب المتمعشقة ببعضها البعض على شفتيها. تتمكن بصعوبة من الإمساك بها وشدها لأسفل مستلذة بصوت انزلاقها الشجي في اذنيها. ذلك القابع داخل لباسه الداخلي يرقد يقظا على جانبه كأنه أحد ملوك الف ليلة وليلة ويفترش كل خصره. وكيف يمكنها إخراجه من مكمنه هذا والأمر لا يكفيه اسنان ولسان وشفتين؟ تضطر لمد يدها فتلسع برودة اسنان السحاب معصمها الدافيء فتحس بقشعريرة خفيفة.

تحاول اخراجه بعدما ملأ كفها. ارتج جسده للحظة وشعر بعاصفة تحوم أسفل بطنه.يكتم أنفاسه التي تزداد سخونة برئتيه. احكمت قبضتها عليه ولكنه يبدو كطفل عنيد يرفض النهوض من فراشه صباحا للذهاب للمدرسة. لا تيأس وتحاول ثانية انتزاعه من مكانه الضيق. هل هذا ما يشار إليه بإخراج شخص من ضيقته؟!  تتمتم مبتسمة. تتذكر لغز قطعة الثلج الكبيرة داخل زجاجة ضيقة العنق كيف دخلت؟ ولكنه لا ينتمي بحرارته تلك لثلج أو اي شيء بارد. تقلبه ذات اليمين وذات اليسار حتى ترشد رأسه على منفذ الخروج بفتحة لباسه فينطلق خارجا. تتمتم ثانية: هل هذا ما يقصدونه بالخروج من عنق زجاجة؟. يضع كفيه على رأسها ثانية فتنهره بحزم لقد انتهى دور الاستاذ وانتقل إليها وصار هو التلميذ وعليه الانصياع لأوامرها. هي من ستقود عربة الرغبة من الٱن فصاعداً.

[animeify-slayer]

Pupaمشاهدة و تحميل بجودة عالية يوتسوتسو ويومي، شقيقان بماضٍ تعيس يعيشان لوحدهما في أحد الأيام تشاهد يومي فراشات حمراء فيحدث شيء غريب لجسدها فكيف سيتعامل الشقيقان مع المأساة الجديدة؟

[romanticpapers]

ينظر لجسدها وهي عارية تماما. تلك كانت هي المرة الأولى التي يدخل عليها وهي بذلك الوضع أثناء وجودها بالحمام. يغض بصره عن تشوهات ألمت بجسدها جراء عمليات جراحية ضرورية لشق جسدها واستئصال اورام حلت بها ومن ثم إعادة تشكيله بصورة افقدته جماليته السابقة والتي كانت تزهو بها وبانوثتها الطاغية. تبا لهم أولئك الأطباء حينما يفكرون كالساسة بأن التضحية بشريحة من شعب ضرورة لحياة أفضل لباقي أفراده من الأغلبية فيحدثون خللا اجتماعيا كبيرا. وهكذا اقروا حينما شرعوا بالتخلص من بعض اعضائها لضمان بقاءها على قيد الحياة ولكن أي حياة تلك! في البداية كانت تخجل من التعري أمامه ويتملكها احساس زوجة تعرضت لإغتصاب قاس من ذئاب بشرية تشعر بالعار في مواجهة زوجها رغم أنها الضحية. بصعوبة حاول اقناعها بما ليس هو مقتنع به وبأن ما حدث لم ينقص من جمالها شيئا. يحاول هو الآخر أن يساهم في إبقاءها على قيد حياة -أي حياة- ولو بأية صورة.

[dr-hss]

كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ

[ سورة الأنبياء ]

كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ أى: كل نفس أوجدها الله تعالى في هذه الحياة، ستذوق مرارة نزول الموت بها، ومفارقة روحها لجسدها.

وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنا تُرْجَعُونَ بيان لسنة من سننه- تعالى- في معاملة عباده.

وَنَبْلُوكُمْ: من البلو بمعنى الاختبار والامتحان. يق��ل: فلان بلاه الله بخير أو شر يبلوه بلوا، وأبلاه وابتلاه ابتلاء، بمعنى امتحنه.

فِتْنَةً: مصدر مؤكد لنبلوكم من غير لفظه.

أى: كل نفس ذائقة الموت، ونختبركم في هذه الحياة بألوان من النعم وبألوان من المحن، لنرى أتشكرون عند النعمة، وتصبرون عند المحنة، أم يكون حالكم ليس كذلك؟ وفي جميع الأحوال فإن مرجعكم إلينا لا محالة، وسنجازيكم بما تستحقون من ثواب على شكركم وصبركم، وسنجازى غير الشاكرين وغير الصابرين بما يستحقون من عقاب، ولا يظلم ربك أحدا.

..18fév24/611