#هرتلة

[anobis-vodo2]

أختى الكبيرة وبعد سنين من البرود النسبي بينا ، حبت تنكشني وبعتتلي صورة ليا وانا صغير ، للحظة حسيت بالدهشة من كل حاجة فيها وفيا حاليا برضو...ثم انفلت فى الضحك لما اخدت بالى من تفصيلة معينة فى الصورة وتعليق أختى "فاكرة يا عمرو اننا شوفنا الخسوف أكتر ما شفناك بتبتسم ، وكان عندك اجتماع فى الوزارة للجدية دى كلها؟!"

كلام كتير وذكريات كتير تخص الصورة هاجمتنى مرة واحدة ، يعنى فاكر ريحة الكرسي اللى عمره وقت التقاط الصورة اكتر من 20 سنة واللى كان أشتراه والدى الانتريه ذو الاربع كراسي والكنبة وقت جوازه واللى كان سابقة خطيرة وهى الأولى من نوعها فى البلد.

فاكر ملمس التيشرت الصوف والغانلة الصوف اللى تحته برضو وكنت عامل زي الكورة الكفر من كتر طبقات الملابس ، فاكر ملمس الصوف الخشن والخيوط الدقيقة المستفزة واللى كنت فى حرب طول الوقت معاها ؛ حرب كنت دايما بخسرها.

فاكر الكوتشي الرصاصي اللى كان كبير عليا بشكل ملحوظ لكنى وقعت فى حبه اول ما شفته وطبعا والله لو كان جه مين مكنش هيقدر يغير رأيي فى انى البس او اجرب حاجة غيره حتى ولو كانت اجمل او حاجة جديدة لاحقا ، طيب انزل يا ابنى معانا نشتري واحد جديد بالشكل اللى انت عايزه حتى ولو كان لزق اللى كانو بيرفضوه دايما ، لأن على حد قولهم بيبوظ بسرعة خاصتا مع طفل زيي ، إحدى متع حياته الضئيلة فى الحياة -ولا زالت- انه يلعب بالميا وهو فى الحمام ، فاتنازل عن الكوتشى الرصاصي ونجيبلك كوتشي جديد وانت اللى تختاره ، لكن لا حياة لمن تنادي ولا أنافس فى العناد ، ولا لين فى "دماغ أمي الجزمة" على حد وصفهم الدائم والمتكرر والمستمر لعنادي ، فأنا بحب حاجة وعايزها لا ألتفت لأي مغريات ومتقبل الخلل او النواقص اللى فيه زي ان رجلي بتلق فيه ، ومتقبل الاشياء التى لا أحبها برضو فيه زي الزرار اللى كان طويييييييل جدا و��يعقدني فى ربطته اللى بالمناسبة لم اتعلم ربط رباط الجزمة الا وانا فى الثانوية العامة بعد سنين من المحاولة الدؤوبة والعنيدة برضو انى اتعلمها واعرفها والاصرار على كوتشي برباط لحد ما اوصل للطريقة ووصلتها فى النهاية وان كانت ربطة طفولية جدا وشكلها مضحك لليركز فيها ، وعدولي آخر عشر سنين بعد هذا الوصول والتشبع منه لمدة ست سنين لاحقة ، لكوتشيات بدون رباط.

فاكر ريحة الصورة اللى فى الخلفية والاختلاف ما بين رائحتها ورائحة الصورة التانية الرمادي واللى كنت بكرهها وريحتها بتخوفني عكس ريحة الصورة دي اللى كانت بتبث فيا نوع من الطمأنينة ولهذا لحد اللحظة اللون الأحمر او العنابي الباهت -كتوصيف أدق- هو لونى المفضل والمحبب.

فاكر اختلاط ريحة الكرسي مع ريحة الصوف مع ريحة الكوتشي وريحة الكتاب اللى فى ايدي والكفر بتاعه ، -سأتى على ذكرهم لاحقا- واخيرا ريحة الجو نفسه ، جدير بالذكر إن حواسي قديما كانت مستنفرة دايما وقادرة على التقاط وخلق صورة وذاكرة منفصلة من كل عضو على حدى ثم لاحقا قبل النوم فى استرجاع أحداث اليوم بيتم تجميع هذه الصور ومنتجتها لتكوين مشهد موحد يجمع كل شئ فيهم.

يعنى من باب السخرية لمواجهة التنمر على وداني الكبيرة كنت بقول ان وداني كبيرة علشان بسمع بشكل أكبر ، والحقيقة ان مش سمعى لوحده اللى كان مرهف ، بل كذلك حاسة الشم عندي واللى اصحابي وبعضهم كان بيشرب حشيش كنت بستشعر اي ريحة حشيش فى العمارة فى الصيف قبلهم بمراحل كتير ، حتى فى المطعم لما كنت بساعد فى التجهيز بعض الأوقات مكنتش بعتمد غير على حاسة الشم لتحديد جودة الاكل ولو محتاج ملح او ملحه زايد حتى فى السوا كنت بعرفهم من الريحة مش من التذوق.

اما أكتر شئ مضحك جدا فى هذه الصورة واللى مش واضح للعيان ، هو نوعية الكتاب اللى ماسكه 😂😂😂

احم الكتاب اللى فى ايدي كان نسخة مصغرة من الانجيل كانت ترجع لوالدي الله يرحمه ، واللى بعد سفر الصورة دي ليه وفى أول شريط تسجيل بعته من الكويت ودى كانت طريقة التواصل الوحيدة فى هذا الزمن ، طلب من والدتى -الأمية- تخفيه وعرفها انه انجيل اللى ضربت بالصوت وكانت عايزة تطلق فيها واخدتنى وراحت لشيوخ واتقال انى اتلبست وحوارات ما يعلم بيها الا ربنا 😂

لكن كانت الفايدة من الموضوع ده هو قصص الانبياء وقصص الصحابة اللى بعتهالى والدي مع الشريط ، واللى تكاتف اخواتى البنات -أسماء والتؤمان- عليا وقررو يقاسمونى غصبا وإقتدار وعنوة فى كنزي الأول الصغير ، برغم ان الحاجة دي مبعوتة ليا واسماء الأكبر مش من هوايتها القرآة والتؤامين مبيعرفوش يقرأو لسه ، بس هو افترا وخلاص واشمعنى ، وعلشان كدة بقول ان اول عقدة كره جاتلي تجاه البنات كان أساسها أخَواتي 😂

بس ثانكس جاد ، اختارو قصص الصحابة لأنها كانت أكثرهم صور زاهية وسابولي قصص الأنبياء اللى على آخر اليوم كنت طالع من المجموعة كاملة 😅 ، وهاتك يا صداع وعض فى الروس بسبب القصص الباقية التى لم تقرأ والمساومة الغبية دايما اللى بقدم فيها تنازلات سريعة لأجل الوصول لحل مرضى لكل الأطراف وبتمن عادل يدفعه كل الأطراف ، فكانت مساومتى لوالدتي خلاص اديني كتاب من مكتبة بابا اقرا فيه ، والحمد لله انتهت المساومة على علقة سخنة تعرفك إن التفاوض لازم يكون من موضع قوة وإلا هيبقى نوع من التطاول 😁

خلصت كتابة البوست ونازل بكتب الهاشتاج واخدت بالي من الصورة التانية اللى عملالها اسماء كروب واعتقد حاليا فهمت ايه قصدها 🫠

[ahmednssar]

الهارد اللي بخمستلاف جنيه هنا، في الإمارات ب 200 درهم، يعني تمن وجبة ولا حاجة.

في مرة شفت بنت منزلة تويت كده إنه ازاي شاب يوصل تلاتين سنة ومعندوش شقة وإنه عيب أوي يعني الدلع ده، بس والله بمجرد ما قريت التويت دي ولحد دلوقت كل ما تيجي في بالي مبيجيش فبالي غير منظر الشباب وهما زي الأم...وات الساعة ستة الصبح في الميكروباصات رايحين شغلهم وشكلهم آخر كل يوم في نفس الميكروباصات راجعين سبعة بالليل عشان في ناس منهم بتروح شغل تاني بعده، وأقول "فعلا، البصيرة دي نعمة مبتبقاش لكل الناس".

ومن فترة كده شفت بوست لواحد بيتريق على إن في ناس مبتقبلش وظايف جونيور كتير عشان المرتبات مش مناسباهم وإنهم بيتدلعوا وكده.

والحقيقة مش عارف هل هو كان مدرك كويس وهو بيكتب إنه المرتبات اللي بيقول عليها دي أقل من الحد الأدنى للأجور؟ لا ده أقل من تمن الهارد اللي هيشتغل بيه أصلا؟ ولا هو احنا بنصحى بنلاقي نفسنا مرتاحين فنقوم نقول كلمتين زي اللي بيتصدرولنا من زمان إننا شعب مستهلك وإننا كسالى وخلاص؟

طبعا دي مش شكوى ولا حاجة لأن الشكاوى هنا ملهاش لازمة بس على الأقل والنبي كل واحد يخليه في الكوميونتي بتاعه الجميل عشان الناس مبقتش ناقصة هرتلة فارغة.

ربنا يساعد كل الناس الطيبة الشقيانة ويهدي أي حد بيكسرهم.

[z3frr]

شوية هرتلة كدة عالماشي 😅

يمكن السنة دي تكون أصعب سنة عدت عليا في حياتي..رغم كدة ف كل وقت صعب عدى كنت دايما بحس ب لطف ربنا وإنه دايما معايا ومش سايبنا في كل خطوة ..كل ضيقة وكل زنقة اتحطينا فيها كنت بحس ان ربنا مييسرها ودايما حاططلي حد في المكان ده عشان أكمل..اي حد معرفوش ..بس..معتقدش اني هرجع ابدا زي زمان او ابقى كويس زي زمان او حتى باصص للدنيا عامة زي زمان.. كنت قبل كدة مش فاهم اوي الحزن بيبقى ازاي ؟ او لو حد عزيز علينا توفى بنكمل ازاي؟ بس فهمت خلاص ..انه دايما هيبقى فيه حتة مني ناقصة من بعد أسماء..كل حاجه معتقدش انها هتبقى كاملة أبدا.. الفرق بس اني بقيت راضي بده..ومكمل يعني

[safiia11]

امتناعي عن الانتماء إلى زوج لن يمنعني الاعتراف أنّي أحب مشاهد الحُب وألتمسها في أيدٍ حانية وربت على كتف تعِب، وأحضان طويلة وليالي دافئة تعرف الونس ‏وتبادل الأحاديث حتى لو كانت هرتلة حتى لو كانت مهترأة ‏وتقاسم الأحزان ومشاركة المشاعر عمومًا حتى لو كان الخوف وأن يضع أحدهم التعب على كتف الآخر لأنه يجيد حمل تعبين وسير طويل طويل إلى أطراف المدينة على الأقدام دون أن يعرف صاحباها الألم لأنهما عرفا الطمأنينة والسلوى

[softsilkkk]

Wanna be known here or not?

Being unknown gives me a space to write the whatever هرتلة I wanaa write about , maybe can be known by soul or words or the 1000 reblog on your dashboard 😂 . But personal info no not here and not yet .

[nonaonly]

‏لعبت عليه ولفت دماغه 😉

ومن اول نفس قالت معرفهوش

يا خسارتك ياللي كنت عشمان

‎#هرتلة

[vampire-ug]

‏"حل اللغز وإجابة السؤال"

‏ أجيب فيه عن سؤال، طالما حير العقلاء وكاد أن يصيب المصريين بالجنون...

‏وهو : كيف يكون للسيسي مؤيدون؟!

‏ما بين أحوال اقتصادية كارثية وتردي اجتماعي وعلمي وفني وكروي وانحطاط على كافة المستويات، يصحبه هرتلة وجنون وهذيان يطل علينا كل فترة عبر الفضائيات،

‏تعيش مصر أسوأ مرحلة في تاريخها بشهادة المؤيدين قبل المعارضين ..

‏لكن وفي أثناء حالة الصدمة التي تعيشها البلاد لمدة يومين إلى ثلاثة أيام عقب كل هلوسة جديدة وخطاب شبه أسبوعي يطل به السيسي علينا،

‏يتجدد السؤال المعهود:

‏أيمكن أن نرى مريدين لهذا المعتوه؟!

‏أيعقل أن يؤيده البعض وهم يعيشون أسوأ أيام شهدتها مصر عبر التاريخ؟!!!!

‏الإجابة بكل بساطة : نعم

‏وللعلم، لا ينحصرون فقط في فئة المنتفعين منه والفاسدين الذي يغترفون اليوم كالمسعورين من أموال مصر،

‏بل يؤيده أيضا بعضٌ ممن يتجرعون التراب في عهده المنكوب

‏لماذا؟!

‏اسمح لي أشرحها لحضرتك :

‏حينما تنحط الإنسانية، ويقل إيمان الفرد ويزداد فسقه

‏يلجأ للخضوع، ومن بعدها العبادة لكل ما يراه ذو قوة أو بعيدا عن نطاق قدراته البشرية وإدراكه المح��ود

‏فتتعدد الآلهة ويظهر الشرك بالله،

‏ويمكن أن نجد إنسانا لديه علم في أعلى الدرجات، لكن عنده خلل في إيمانه وإنسانيته

‏فيعبد بقرة مثلا أو فأر كما هو الحال في الهند

‏أو تمثال من حجر كما نرى في الصين واليابان

‏المصريون القدماء بكل حضارتهم وتقدمهم المعروف، كان عندهم 1500 إله معروفين بالاسم ومنقوشين على حوائط معابدهم والبرديات!!

‏فهؤلاء من يؤمنون بالسيسي، ويخضعون له حد العبادة، يرون بوضوح، جنونه،

‏يتابعون هذيانه، ويعلمون ما يفعله من كوارث ومصائب وطامات

‏يعتصرهم الألم

‏على الفقر والضنك الذي أوصلهم إليه،

‏لكن مازالوا يتقبلونه ، ويطلبون منه فقط أن يحنو عليهم

‏هؤلاء يؤمنون بالسيسي، مهما خرب ومهما فعل ومهما قال ...

‏لأنهم يرون فيه إله الشر، إله الموت،

‏إله الجنون والخراب والدمار ...

[haleskii]

انا بجد بكره عدم التفاهم ده، و بعد المسافات اللي بيبقي مزودها، و الكلام المكتوب اللي مابيبقاش ليه روح و بيبوظ المعني، و عندي غضب تجاه الناس اللي بتقفل دماغها و تصدق اللي عاوزة تصدقه مش بتحاول تفهم الموضوع كله، و بكره دور الضحية، و بكره السطحية، و بكره كل حد واقف يتفرج، و بكره الكره نفسه، و بكره اصدار الاحكام، و بكره اي حاجة بتوصل لعك و لخبطة

[tolenblog]

_ زواجي الأسبوع القادم ، ولا أشعر ب أي سعاده ..

فقط شعور باللامبالاه والتبلد وشعور باللاشيء اتجاه كل شيء .. ملامحي باهته ، قلبي حزين ومفطور ، عقلي مشتت ،أشعر بالحيره، وتسري بجسدي قشعريرة....

يأتي الكثير لتهنئتي و لا يجدون مني سوى اللامبالاة والردود الجافه ، كل من هو حولي سعيد بي وأنا لست سعيده ، كل من حولي ب انتظار موعد زواجي .. عداي أنا ، كل من حولي يمرح ويرقص ويغني .. عداي انا !

لا أحد يشعر ما أشعر ، ولا احد يعلم بماذا افكر ولما الحال الذي أنا عليه .. وحدي فقط من يعلم ما بي ، ووحدي حزينٌ لعدم وجود من أشاركه الحُزن القابع بداخلي !

" أحزن كثيراً عندما اتذكر أني قبلت بِـزواجي ، فقط من أجل هروبي م البيت أقصد السجن الذي أعيش فيه ,

ولكن وحده الله يدري ب أني نويتُ هذا وأمالي به لا تنقطع وأنه سيعوضني خير العوض وسيبدل حالي لأحسن حال وأنه لن يتركني لنفسي وهذا الجميل بالأمر كله.."💙

8 oct 2021

Friday.

[asssma]

سوء الظن دا حاجة بشعة جدًا ..

اللي هو تتفهم غلط وبناءًا على سوء الظن دا بيكونو صورة مش صح عنك، وفكرة إنك مظلوم ومش قادر تدافع عن نفسك دي حاجة مُهلِكة حرفيا ..

فإنت في حيرة ما بين ..

إنك عايز توضح نيتك السليمة وتعاتبهم على سوء ظنهم وبين إنك مصدوم من رد فعلهم الغريب وكإنهم ما صدقو يطلعو فيك عيب ....

[anobis-vodo2]

بوست هرتلة

خارج اصلي العشا فى الصالة وعمي الله يعطيه العافية مشغل خطبة بصوت عالى جدا والشيخ نفسه صوته جهور بشكل مبالغ فيه ، وافتكرت مع الصوت بوست لطيبة الذكر دائما والحاضر تعبيراتها فى المواقف التى لم يتكلم عنها أحد ومن تعلونى فى معدل قفل بلوجات "نورهان" او جواهر او زرار قميص ، كانت بتتكلم فيه عن الناس الكبيرة فى السن اللى بيسمعو الموبايلات بصوت عالى جدا والكارهين للسماعات او لم يسمعو بيها واللى حريتهم الشخصية تبدأ وتنتهى عند ما يريدونه فقط ، وان كان الفرق ما بين عمي وبين والدها ان باباها فى هذا الوقت كان بيسمع بهاء سلطان وعمي بيسمع خطبة جمعة تقريبا لشيخ سوري وأكيد على أحد المنابر اللى كانو ممنوع اهل السنة ان يصلو في مساجده ناهيك عن اعتلاء المنبر.

طبعا كونها خطبة لا يعطيه الحق فى انه يشغل الصوت بهذا الشكل ، بس حقيقي كنت اتمنى يكون مشغل بهاء سلطان زي والد نورهان ، على الأقل مكنتش هحس باللى حسيت بيه من خطبة هذا الرجل.

بدون الذم او النقد فى حد خاصتا لو كان أحد من اهل سوريا اللى الله وحده العالم بما مرو به وما تَركَ هذا فى نفوسهم ، لكن هذا الخطاب وهذه النعرة الطائفية والأحاديث اللى بيستشهد بيها الشيخ واسقاطها على الواقع وسب بشار بأنه رافضي او شيعي وقبله انتقاصات متتالية للشيعة وما شابههم من كل الفرق باستثناء اهل السنة والجماعة على حد قوله ، ولو خطفت رجلك دقيقة لقدام فى الخطبة وسمعته ازاي بيتكلم عن المقاتلين وازاي لازم ينتقمو ممن بشار وأعوانه وطائفته ، هتعرف ازاي كيف يتم صنع الديكتاتوريات وان الناس دي لا تفقه شئ فى الدين نهائي ولا يعرفو حاجة عن تاريخ الرسول اللى دخل مكة بعد كل ما عملوه فيه وفى أصحابه وقالهم ماذا تظنون انى فاعل بكم؟ ، الفعل ده من الرسول بقدر ما هو دليل رحمة ودعوة تراحم لكنه برضو ينم عن ذكاء استراتيجي وفعل سياسي وطريقة لبناء الدول ، فهما لا ميعرفوش حاجة عن الرسول ولا الخلفاء الراشدين اللى بيستخدمهم الناس ممن يدعون انهم من اهل السنة ، وما استخدامهم للرسول والخلفاء الراشدين الا مغايظة بشكل او بآخر.

فى وسط هذا الكلام واللى كان جبرا وص��ني وانا بصلي والشيطان مش سايبني فى حالي ، او والله الموضوع مش محتاج شياطين هو الصوت لوحده ومغطى حتى على اي صوت تاني ممكن يتسمع ، واللى للأسف الصوت واصلي حتى وانا فى اوضتي وقافل الباب وحاطط السماعة ومفعل الغاء الضوضاء ومشغل اغاني والصوت واصلني ، فاكيد وانا معاه فى الصالة الشيخ بيزعق فى وداني ، وطبعا مينفعش تقوله الحديث بتاع لا يجوز انك تشوشر على اللى بيصلي حتى ولو بقراءة القرآن تبقى ملحد على طول.

المهم ان دماغي بتسرح غصب عني فى الكلام اللى بيتقال والدعوات والنعرات الدينية واهل الشام وفضائلهم وانتصاراتهم الرهيبة على اهل الكفر والضلال ، وللحظة تذكرت فلسطين وغزة واللى بيحصل فيها وازاي اتلهينا فى سوريا وتقريبا نسيناهم ، وازاي الخوف على سوريا او ما يمكن ان يحدث من تغير جيوسياسي فى المنطقة وربما ديموغرافي حتى شئ مرعب ، فافتكرت بوست تقريبا لاشرقت بعد موضوع سوريا مباشرتا وهى بتقول سبونا نفرح مش لازم تنكدو علينا بما هو آت او حاجة فى السياق ده ، فاكر وقتها دعيت او تمنيت ان الآتى الحتمي ده يتأجل شوية يخلي الناس تفرح ووقفت كتابة شئ كنت بكتبه ومسحته بعدها ، واخدت قرار انى انعزل عن كل شئ فى العالم الخارجي وكفاية عليا ما هو فى حياتي واقدر الاحق بس.

لكن عمي ابراهيم الله يديه الصحة ، بيخليني جبرا اسمع الاخبار اللى مش عايز اسمعها فى الكام دقيقة اللى بطلع فيهم فى الصالة واخرهم النهاردة طبعا اللى صحى المواجع واللى بسببه برضو عرفت ليه الصلاة فى المسجد مهمة وضرورية بعد سنوات وسنوات من تفضيلي الصلاة فى البيت لأسباب شخصية لا وقت ولا مجال لذكرها ، بس خلاص بدأت اقتنع وربنا يعلق قلوبنا بالمساجد

لكن على كلا الحاجة التانية اللى افتكرتها بعد زرار قميص ، كانت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم واللى خلاني اسد ودني واعمي عيني واقفل بوقي بدون الشعور بأي ذنب او تضارب الأفكار او الدعوات او او ، وأظن فى هذا الحديث نجاة لأمثالي الصراحة

عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه قال: بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ ذكر الفتنة فقال: إذا رأيتم الناس قد مرجت عهودهم، وخفت أماناتهم، وكانوا هكذا وشبك بين أصابعه.

قال فقمت إليه ��قلت:كيف أفعل عند ذلك جعلني الله فداك؟

قال: إلـزم بيتك، واملك عليك لسانك، وخذ بما تعرف، ودع ما تنكر، وعليك بأمر خاصة نفسك، ودع عنك أمر العامة.

طبعا فى دماغي شرح طويل وكتير لفهمي لهذا الحديث لكن لا مجال ولا داعي يكفي فقط ان نتناقش فيه مع الخاصة فى الليالي الطويلة والأوقات العصيبة ، ونسأل الله ان يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن ، وان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطل ويرزقنا اجتنباه ، ودي كانت دعوتي فى اخر ركعة بالصلاة ، فاللهم استجب

[anawii]

انتا عمرك ما كنت الشخص اللي اتولدت عليه

بنقعد متوسط ١٥ سنة من عمرنا وسط اهلنا بناخد طباع و كلام و تصرفات

منها الحلو و منها الوحش

بس ال ١٥ سنة دول بيفضل منهم فتات بمجرد ما تستقر

كنت فاكر اني هفضل طول عمري بشرب شاي بلبن الصبح لحد ما قعدت في بيت جدي يومين وقتها اكتشفت اني مبحبش الشاي بلبن اصلا !

و ان دي كانت عادة امي مش عادتي انا

بصلي كل جمعة بس لما سافرت اسبوعين مصلتش الجمعتين اللي فيه !

ابسط جملة بتشرح معنى كلامي و اللي ديما بفتكرها لما بشوف حد (كلكم شيوخ حتى تأتي العاهرة)

قعدت ٦ سنين ابتدائي و بعدهم ٣ اعدادي و بعدهم ٣ ثانوي و بعدهم ٢ كلية و انا فاكر اني بحب الهندسة و اني دخلت علمي رياضة عن اقتناع تام علشان انا بحب الرياضة

لحد ما دخلت كلية طب مع واحد صاحبي في سنة تالتة وقتها افتكرت و انا طفل لما كانو بيسألوني عايز تبقا ايه انا كان ردي اني عايز ابقى دكتور

انا فعلا كنت بحب الرياضة و شاطر فيها بس كنت بحب كلية طب و بحب الناس اللي فيها

لو كان اهلى مش موجودين كان زماني في كلية طب ؟

انتا بتكره السجاير صح ؟

متأكد ؟

جربت تقعد لواحدك و حد غالي عليك مات و قدامك علبة ؟

لو اجابتك لا يبقا انتا متعرفش انتا بتكرهها ولا لاء

طبق ده على كل الحاجات اللي بتحبها و اللي بتكرهها

احنا مش مسيرين ولا حتى مخيرين

احنا مجرد تشكيلة بين الاتنين

عارفين ايه اكبر حاجة كانت بتشغل دماغي ؟

هو انا مسلم علشان انا مقتنع بالدين ده ولا علشان لما عرفت اتكلم حفظوني الفاتحة ؟

بس الحمد لله انا وصلت ان انا مسلم علشان الدين ده هو الصح سواء كنت بعمل خير او شر بس انا مؤمن بكلام الدين ده و مؤمن بوجود الله

عمرنا ما هنعرف نجيب كل حاجة في حياتنا و نفضل نحللها بنفس الطريقة علشان كدة هيفضل فينا جزء مسير

[njjaattt]

الحمدُ لله الذي مَنّ علينَا بلين القلب .. بمصداقية المحبّة.. بِيقين الشعور , الحمد لله الذي عافانِا مِن أن نُجامِل كذبًا أو نُنافِق خجلًا .. الحمدُ لله الذي هدانا سُبل الرشاد و ماكُنّا لنهتدي إلا بهُداه .. 🖤

[vanilla-diaries]

يُقال إن الثابت هو "الأساس"، بس لو افترضنا إنه الشيء الثابت الوحيد هو التغير، يبقى التغير هو الأساس وبالتالي الثابت هو تغير الثابت؟

2:22 AM

[yesahmedabdalla]

خلاصة ال 6 سنين اللي فاتوا من عمري اني تطورت من سيئ إلى أسوأ فأسوأ فأسوأ وما زلت في نفس الدوامة وما زلت مقدرتش اني اخرج وأبعد عنها ولو بمقدار سم واحد