أسباب تأخر الدورة الشهرية للبنات لأول مرة متنوعة، وهي تشكل مصدر قلق لهن، حيث يبدأ تساؤل الفتاة إن كانت تعاني من مرض ما، وما هو السبب الذي منع حدوث الطمث، و يمكن القول بأن الفتيات بشكل عام في سن المراهقة تخضع لتغيرات جسدية عديدة، ولا سيما في المرات الأولى حيث تكون الدورة الشهرية عند البنات غير منظمة في الغالب، ولكن في الحقيقة هذا الأمر طبيعي ولا يدعو للقلق، إذ تصبح الدورة الشهرية بمرور الوقت أقصر وأكثر انتظاماً، ولكي نتعرف على أسباب تأخر الدورة الشهرية للبنات لأول مرة إليكم مقالنا التالي.
♦ عام 1800 ظهر اول مركب يسير بواسطة الفحم والطاقة البخارية فتجمع سكان بغداد حوله لمعرفة كيف يسر هذا المركب.
♦ في سنة 1860 وصل التلغراف
♦ في سنة 1870 ظهر الترمواي او الگاري بين بغداد والكاظمية.
سنة 1871 نصبت اول مضخة للماء في بغداد .
♦ عام 1881 اسس اول معمل ثلج في بغداد واطلق عليه اسم ( البوزخانه )..
♦ في عام 1890 افتتح خط عربات بين بغداد والحله وبعقوبه .
♦ عام 1892 ووصل الفوتوغراف واطلق عليه ( صندوق الليفني ) .
♦ عام 1880 استخدم التصوير الفوتوغرافي لاول مرة .
♦ عام 1906 ظهرت الدراجة الهوائيه واطلق عليها اسم ( حصان الحديد ).
♦ عام 1907 تم نصب اول مضخة إسالة للماء دون تصفية او تعقيم .
♦ في عام 1908 ادخل حمدي بابان اول سيارة الى بغداد وتجمع الناس حولها واخذو ينظرون تحتها لمعرفة نوع الحيوان الذي يسيرها وعندما شاهدها بعض البدو فروا مذعورين الى الجامع واقسمو يميناً انهم شاهدو الشيطان يركض في الصحراءوعيونه مشتعلة .
♦ عام 1911 تم نصب اول تلفون حكومي بين مركز بغداد والكاظمية وفي نفس العام دخلت السينما الصامته .
انا لاول مرة هتكلم عن جانب بسيط من حياتي الشخصية ويمكن لاخر مرة
ومعلش استحملوني
قبل انتهاء ذكري رابعة التي ما زالت ذكراها تنغص العقل والقلب في كل عام
كل ما تيجي الذكري دي وافتكر الليلة دي
واحداث صباح هذا اليوم
احس اني بكره البلد دي قوي بكل اللي فيها
بكره جيشها وشرطتها وكل ولاد العرص اللي فيها
انا دلوقتي لما بشوف ظابط جيش ماشي في الشارع بيبقي هاين عليا ابصق عليه واشتمه والله ايا كان موقفه وميوله بس مجرد اني بشوف البدلة بس
انا يمكن قبل 25 يناير مكانتش مصر تفرق معايا في اي حاجة وعمري ما افتخرت اني مصري وكنت لا بحبها ولا بكرهها بس كنت دايما حاسس انها مش بلدي ولا بلد الغلابة اللي عايشين فيها ولكنها بلد الجيش والشرطة والقضاء والنيابة واي واحد صاحب سلطة او نفوذ واما الباقيين فهم ضيوف في البلد وضيوف تقال كمان علي الناس دي
بس كنت عايش فيها مضطر طبقا للظروف اني اتولدت فيها وتمنيت كتير اني اسافر برة مصر واهرب من القرف ده وسعيت لكده فعلا كتير وكنت بالفعل قاب قوسين او ادني واخدت التأشيرة للسفر الي اوروبا ولكن شاء ربنا في اللحظات الاخيرة اني الغي السفر واقعد في مصر
وبعد كده لاسباب كتير لغيت تماما فكرة السفر من دماغي وقلت خلاص
بقي مش مستاهلة نفضل في البلد دي ونكمل فيها وامرنا لله
ولعل الله يحدث بعد ذلك امرا
والصراحة كنت فاقد اي امل في البلد دي او الشعب ده ان الحال ممكن يتغير او ينصلح
وكنت عارف انه عامل زي قطيع من الخرفان او الغنم
وفعلا صفارة بتجمعه وعصايا بتفرقه وانهم وصلوا لمرحلة من الجهل والبلادة والتخلف يخليهم فعلا يستاهلوا الحال اللي هما فيه
عمري ما امنت ولا صدقت في اي انتخابات في البلد دي وعمري ما فكرت مثلا اني اروح اطلع بطاقة انتخابية او انضم لحزب سياسي
وعمري ما روحت صوتت في اي انتخابات في حياتي
ويمكن كمان كلامي في السياسة كان قليل جدا او مكنتش بحب اتكلم فيها خالص ولا مهتم بيها من الاساس
حتي قبل الثورة بأيام انا مكنتش مصدق ان دي ممكن تبقي ثورة او ان الشعب ده ممكن كله ينتفض فجأة
حاجات كتير قوي اتغيرت معايا وبدأت افتخر وانا بقول انا مصري بدأت اهتم بالسياسة واتكلم فيها كتير ونزلت الاستفتاء بتاع 19 مارس لاول مرة في حياتي واحس ان صوتي ليه قيمة وهيفرق ومفيش تزوير خلاص
حسيت خلاص ان مصر بقت بتعتي وبتاعت اهلها
وان مصر والمصريين ممكن يعيشوا اخيرا احرار في جو ديمقراطي نضيف زيهم زي اي شعب محترم في الدنيا
وفي انتخابات الرئاسة مكانش فارق معايا قوي مين هييجي مرسي ولا حمدين ولا ابوالفتوح ولا حتي خالد علي
بس المهم ان هييجي واحد هو عارف ان الشعب هو اللي اختاره وقدامه اربع سنين عشان يقدم فيهم نفسه للشعب
خلاص بعد الثورة العظيمة دي خلصنا من عصر الدكتاتوريات وعصر الفرد الواحد وعصر الجيش او كان متهيالي كده
لحد ما جه اليوم المشئوم بتاع تلاتة يوليو
وظهر تاني المصريين علي حقيقتهم اللي انا كنت اعرفها عنهم بجد وكمان من بعدها ذكري 14 اغسطس الاليمة جدا
قلت لنفسي فعلا هما دول المصريين اللي انا عرفتهم طول عمري بفقرهم وبجهلهم وبتخلفهم وهمجيتهم وعبوديتهم واللي بسببهم انا كنت عايز اطفش من البلد دي
المرة دي بقي بجد انا كرهت البلد وتاني كرهت الجيش وكرهت الشرطة وكرهت كل المعرصين من الشعب ده
واكتر بكتير من الاول ومش طايق حد فيهم
وبجد مش طايق اقعد في البلد دي ونفسي اسيبها النهاردة قبل بكرة
ومنهم لله وحسبي الله ونعم الوكيل في كل واحد وصلنا للي احنا فيه ده
انتهي ............. ...... ......... منقول من مصرى مقهور
الكلام دا يمثلنى شخصيا بنسبة 100%
الاختلاف الوحيد أنة هو لم يسافر ... انا سافرت فعلا
كان عندنا امل أن نعيش ...
ولكن الامل تبدد وأصبح سراب بل للدقة أصبح جحيم نعيشة ونراة ونلمسة ونتذوقة بمرارة 👎👎
من ساعة ما فتحت فيسبوك من أسبوعين وأنا حاسس انه مكان عرة اوي، وأنا مش عارف هو بقى كده بسبب الحرب مؤخرا ولا هو كده بقاله مدة وانا اللي كنت قافل لسنة ونص؟ المهم إن فيسبوك بقى مكان عرة اوي ومعفن ومنفر ومهدد لأي حاجة كان بيحققهالي فعلا خلال السنين اللي فاتت. ونبرة الغضب والاستياء من موقع اليكتروني دي انا شايفها في ضوء ذكرياتي الشخصية عن فيسبوك في الفترة ما بين 2013 و2018 تقريبا، سنة فوق سنة تحت مش مهم بس تقريبا دي الفترة اللي شكلتني بنسبة كبيرة. أنا في الآخر م الفلاحين والثورة قامت وانا عندي 16 سنة ومعرفش من العالم أبعد من بيتنا والمدرسة والدروس، واتفرجت عليها ع التلفزيون وانا مش فاهم ولا مجمع ايه ده أصلا، في ظل هذه الظروف كان فيسبوك بالنسبالي هو العالم اللي اتفتح لي على ناس وأفكار ومناقشات وتفاصيل غريبة كانت لاول مرة تشغل حيز من يومي وتأثر عليا وتشغل تفكيري. لكن من ساعة ما المسألة على فيسبوك بقت كم فيديو وشوية اعلانات وانا حاسس بعبط، بس حتى قبل ما أقفله المدة الطويلة دي كلها وأنا كنت لسه قادر أشوف فيه شوية أشياء تخلي وجود الواحد عليه مبرر ومفيد، لكن بعد العودة بعد سنة وكم شهر من القفلة المستمرة وتقريبا تلات سنين من القفل المتقطع وانا حاسس انه فعلا بقى صفيحة زبالة كبيرة أوي، مش بس عشان خوارزمياته اللي ضد الكلام ع الحرب لكن كمان عشان قيمه العامة اللي مش عايزة منك وانت فاتحه أكتر من إنك تكون مستهلك لإعلان أو مروج لإعلان. نمط الحياة اللي تم التطبيع معاه خلال السنين الأخيرة ده وتجليه الأفدح والأفضح على فيسبوك هو الشيء اللي انا مشتبك معاه هنا وقرفان منه وبحاول اخد مسافات طويلة بعيدا عنه لأنه مقرف ومنفر وقبل كل ده فهو كداب ومزيف للحقايق.
الفترة الأخيرة وأنا مشغول بالتفكير في الكتابة، وبقول لنفسي اني مش عايز اعمل حاجة في الحياة غير القراية والكتابة والترجمة والفويس أوفر وشوية نشاطات جمبهم ليهم علاقة بنفس الحجات دي بشكل أساسي. وكنت بحاول أدور جوا دماغي على مشروعية ما للنشاطات دي تخليهم منطقيين بالنسبالي مش بس عشان اعرف أرد ع الناس اللي بتسألني انت بتعمل ايه في حياتك وليه؟ لكن كمان عشان أحس بالاتساق مع ذاتي وتبقى عندي اجاباتي الشخصية فعلا على السؤال ده. بس فيه شوية حجات حصلت مع الحرب الراهنة دي زقت السؤال ده لمناطق مختلفة وطرحته بشكل أكثر جذرية، كأن الحياة انهاردة متوقفة على السؤال ده وعلى اجاباتي عليه، مش بس كده، لا كمان احترامي لأي شخص او شيء هيبقى من هنا ورايح مبني على قدرته على طرح السؤال ده على نفسه بجدية والاشتباك مع العالم انطلاقا من أرضية طرح السؤال ده. وده له علاقة بالعالم اللي كان فيسبوك بيطبع مع وجوده وبيروج له باستمرار وهو العالم اللي بيبيع لك طول الوقت وهم ان الصراعات الكبرى خلصت واحنا دلوقتي وصلنا لنهاية التاريخ وعايزين بس نحل مشاكل البيئة ومجتمع الكويرز، اللي هي أسئلة مهمة وملحة وكل حاجة بس بردو مع الحرب الأخيرة الواحد بقى بيشوفها متوظفة دايما ضد أطراف بردو بتطرح ازماتها ومشاكلها الأعمق والأكثر جذرية لكن بيتم التعامل معاهم طول الوقت على انهم بيبالغوا أو بيهولوا أو بيتكلموا في حجات مش وقتها.
التحول الأكبر اللي حصل بسبب الحرب دي مكانش اكتشاف بس ان الصراعات الكبرى لسه منتهتش ولا حاجة، لكن كمان انه لا مفر من الاشتباك مع الصراعات دي. قبل الحرب ولسنين طويلة وتقريبا من اول هزيمة الثورات العربية والناس بتدور على مسارات فردية للنجاة. كل واحد بيحاول يطور من نفسه في سكته الشخصية بإنه يضيف لنفسه شهادة ولا لغة عشان الطموح في النهاية هو انك تاخد منحة وتهاجر، كان فيه اجماع عام على ان البلد دي بقت زريبة كبيرة ومفيش حياة محترمة غير بإن الواحد يخرج برا حدود الزريبة لمجتمعات أكثر تحضرا بتحترم الانسان وقدراته. اللي حصل مع الحرب الحالية ان التصور ده بالنسبالي اتهدم. مش بس عشان اكتشفت ان المجتمعات المحتضرة دي مهياش متحضرة ولا حاجة. لكن كمان عشان السؤال الأكثر جذرية في الحياة “أنت مين وبتعمل ايه في حياتك وليه” هو سؤال مفيش بقعة على الأرض هتعرف تعيش فيها من غير ما تطرحه على نفسك. باختصار أنت لو هربت م الصراع هتلاقيه جاي وراك، انت ممكن تحدد موقفك جوا الصراع بس متقدرتش تنفلت منه. نموذج الحياة الانستاغرامية اللي بيشجعك تروح تحلب بقرة في الريف السويسري وتنعم بالطبيعة الخلابة وتفضل تراكم رأسمال للأبد هو نموذج، مش بس لا أخلاقي، لكن كمان ملوش معنى لأنه مبني على افتراض ان العالم مكان خالي من الصراعات، يمكن للإنسان فيه ان يعيش مش شاغل باله بأي حاجة غير مفردات يومه اللي بتهدف لتحصيل المزيد والمزيد من المتع والسعادات وخلاص. وده كله مش حقيقي. وبفرض انك عرفت تعمل ده وروحت هناك بس لسه شايل جواك شوية احترام لنفسك، فاحترامك ده هيحمّلك تعبات وتكفلة هناك متختلفش كتير اوي عن التعبات والتكلفة اللي هتدفعهم هنا لما ترفع صوتك تقول رأي حر.
جايز كنت بفكر في القراية والكتابة قبل كده على انهم حجات بحب أعملهم، التحول اللي حصل هو انهم بقوا حجات لازم اعملهم، لان دي المساحة الوحيدة اللي قادر اتخيل نفسي واقف فيها عارف أبص في عين اللي رافع سلاحه في وشي وأقوله كسمك على كسم سلاحك، حتى لو هموت بعدها بتلات ثواني. ولأني لو هتقتل كده كده فهختار أتقتل وأنا بحترم نفسي وبقول للي بيقتلني انه قاتل وحرامي وكداب. لكن أتقتل وانا بعترف للي بيقتلني بتفوقه القيمي والحضاري والأخلاقي عليا؟ أظن مش هعرف أعمل ده.
المصادفات غير السارة عادة ما تصيب وعيك بالشلل لاول وهلة، و تعمل على تشتيت أفكارك و بعثرتها، و إن أول ما يعيد لملمتها سريعاً لمواجهة الموقف بصورة فعالة هو ذكر الله عز و جل.