#كنبة

[sayaf]

السايكو اذا فتح له شركة ناجحة، فلم متعته تتصاعد تدريجياً إلى الذروة في نهاية الفلم الرائعة، اختيارات موفقة في هذه الإجازة من الناقد س ش

Jake Gyllenhaal as Lou Bloom in Nightcrawler (2014)

[colored-entropy]

أسأل زميلتي على المقهى - وليّ الشيشة يبخّر من فمي- عن معنى البيت، فتقول لي كنبة وماكينة قهوة وقطة تلعب في الأرجاء. أستغرب أول الأمر لخلوّ خيالها من شريك حياة وهي الملتزمة في علاقة منذ سنوات! تستدرك لتقول لي لو هذا الشريك هو فلان -اسم صديقها- فلا بأس، هكذا يكتمل البيت.

أدع الفكرة من خيالي وأعود لحجر المعسل الذي يقرقر من جانبي، أسحب نفسين قبل أن تباغتني زميلتي: وأنت يا أبو حميد، معنى البيت بالنسبالك ايه؟ لم أتوقع فعلا أن نلعب بينج بونج مع الأسئلة، وما ألقيت سؤالي عليها إلا لأنه عبر فجأة دماغي، لكني على كل حال استجمعت تركيزي ومزاجي الذي كان ممزّعا ساعتها بين هدوء شديد وقلق لا ينام وقلت: البيت يا فندم هو المكان -أو ربما الشخص- اللي أحس إني عاوز أروّح له. فأومأت الزميلة: مممممم.

ثم انهمكتُ لعدة دقائق في فذلكة لغوية حول دلالة الفعل نفسه "أروّح". قلت لها: تأملي ما فعلته الشّدّة في الفعل؟ أنا إن قلت لك أني رايح أو أروْح ستسألينني رايح فين؟ لأن الكلمة "أروْح" لوحدها تحتاج إلى كلمة أخرى ليكتمل المعنى. ثم انظري يا زميلة لكلمة "أروّح" الكلمة كلمة واحدة فيها معنى فعل الذهاب ومعنى الجهة التي يُذهب إليها في وقت واحد. لو قلت لك إني رايح ستسألينني رايح فين، لكن لو قلت لك إني مروّح فأنت تعرفين أني ذاهب إلى البيت.

همهمت الزميلة وقالت معاك حق، ثم انهمكتْ في حجر المعسل الذي أمامها. أما أنا، فكأي رومانسي عتيد مغرم بالمشاهد الأخيرة من الأفلام الميلودرامية، سحبت نفسين من المعسل، ثم ألقيت الليّ على الترابيزة وقلت للزميلة: الانسان بقاله تلاتين سنة مش عارف يروّح!

[jedailylife1]

انا مش قادرة أكون إنسانة إجتماعية الفترة دي

مش قادرة أكون إنسانة بشكل عام نفسي أبقي رجل كنبة

[jaunerevee]

قبل ما اتنقل من مصر لهنا كنت لسة بشتغل اون سايت وكان عدد ساعات شغلي بيعدي ال ١٦ ساعة.. ١٦ ساعة على كرسي غير مريح في مكان غير مكيف دور اخير في الصيف حر لا يحتمل وفي الشتا برد مستحيل يتوصف .. برجع من الشغل اعمل الاكل واقوم بالاعمال المنزلية اللي بين ترويق وتنضيف وغسيل وهكذا .. اوسخ يوم في شغلي واصعب يوم عدى عليا مايجيش في صعوبة اسهل يوم ليا وانا stay home mother بتصحى تقعد على كنبة مريحة وعندها تلفزيون وسهل تاكل وتشرب اي وقت وقاعدة بتقضي وقت مع ابنها .. بجد مافيش حاجة في الدنيا ولا اي نوع ضغط عصبي ونفسي عدى عليا قد اني ام .. كوني ام ده مخلي حياتي اصعب، دخول الحمام بأجله لحد اخر لحظة عشان لو غفلت عنه ثانية بيعمل مصيبة، مستحيل اكل طبق اكل دافي من غير زن وبهدلة وعياط و٦٠٠ سؤال "انتي بتاكلي ايه؟" مع انه قدامه طبق زيه ومحاولات مستميتة لدلق اي حاجة قدامي .. مليون سؤال ايه ده؟ ايه دي؟ يعني ايه؟ فين؟ ماما بصي .. هو ايه ده؟ ولازم كل الاسئلة يتجاوب عليها حتى لو كمت منهمكة في ٦٠ شغلانة تانية لازم يخلصوا.. مستحيل اعرف اكلم امي نص ساعة على بعض في الموبايل من غير كمية صويت وصراخ عشان يحاول يلفت انتباهي له .. مستحيل اشرب كوباية شاي او قهوة من غير ما اكون واقفة وكلها على بق واحد عشان لو قعدت بيها هينتهي بيها المطاف في حجري او هيقعد يعيط ساعتين عشان عاوز يشربها .. مستحيل اخرج وارجع هدومي نضيفة، او حتى اخد وقت كفاية اعرف البس فيه غالبا بلبس الاساسيات في البيت وبكمل بقية لبسي واسرح شعري ان سرحته اصلا في العربية عشان بيكون قاعد في الكار سيت وده المكان الوحيد اللي بعرف اسيطر عليه فيه .. مستخيل نخرج ونرجع مبسوطين اصلا .. مستحيل نجيب لعبة نلعب بيها خمس دقايق على بعض /نقعد نلون/نرسم/ نلعب لعب مابيتضمنش تكسير وبهدلة .. مستحيل انام ٥ ساعات متواصلين من غير عياط في نص الليل عشان سيبته ورجعت انام في اوضتي وينتهي بيا المطاف اني انام وانا قاعدة وشايلاه، مستحيل اقعد مع نفسي او اعرف اذاكر او اشتغل او اعمل اي حاجك لدرجة اني اضطريت اسيب شغلي من سنة لانه بقا مهمة مستحيل اعملها في وجود ابني اللي بيتلذذ بالتكسير والتخريب وخلال السنة ونص اللي عرفت اشتغل فيهم وهو معايا كان السبب في اني اوقف شغل اكتر من مرة على اسابيع متفرقة عشان كمية القهوة والشاي والمياة والعصاير اللي اتدلقت على اللابات بتاعتي .. مستحيل نطلع نتمشى ونمشي تيدي من غير ما اصوت ٦٠٠ مرة في الشارع على مصايب بتتعمل كاچ كده زي انه يمسك ستول حيوان او يجري بسرعة من ايدي في اتجاه العربيات او ينام ع الارض في نص الشارع او يزاولني والقطر جاي عشان يجري عليه .. مستحيل في يوم ما انامش معيطة من اللي حصل فيا على مدار السنتين ونص دول وافكر مليون مرة انا ام كويسة ولا لا ، فا لو اي حد في الدنيا دي حابب يقارن اي شغل في الدنيا ايا كان ايه هو بوظيفة ال stay home mom دي وبيقول انا بتعب بره وانتي بتتعبي جوه فا هو غالبًا انسان مجنون وامه عارفة عشان بجد مافيش اي مقارنة بين انك طول الوقت مسلوب منك ادميتك وانت صاحي نايم قاعد واقف وما بين انك بتخلص شغلك المحدد اللي انت عارفه من غير زن وشيل وبهدلة ايا كان الوقت ايه وبترجع تتخمد وجسمك يرتاح وتروح تاني يوم تعمل نفس الحاجات.

[almazhanem]

اسكندرية دي مش أوضة وصالة ، دي كنبة وقاعدين على حجر بعض😫

[ammo--scar]

بحب دور طارق لطفي في فيلم "عن العشق والهوى" لما عمل شخصية مراد، الأخ الكبير لعمر -أحمد السقا- والبادي لانجويج بتاعته طول فترة مشاهده، كان تقيل وراسي، متمكن من دوره كأنها شخصيته الحقيقية.

عكس عمر اللي عايم مع كل تيار وقصة، معندهوش قرار ولا شخصية، بِعِد عن عاليه بسبب مراد، لما اكتشف ان اختها فاطمة هي بطة بطاطس، ريكلام قضى معاها ليلة، وبعد عن قسمت بعد ما اكتشف ان مراد برضو هيمان بيها. دايما محتاج مؤثر خارجي ودفعة عشان ياخد قرار.

بس المشهد دا مختلف ومميز، عشان لأول مرة بنشوف الجانب الضعيف والمستخبي لشخصية مراد، وهو حبه لقسمت، مراة أخوه، وتعبيره عن دا في لحظة ضعف انساني، وهو ماسك كاس، وقاعد على كنبة بجسم محني، وأكتاف متهدلة بيبكي بمرارة. عكس باقي المشاهد اللي ظهر فيها، كان دايما واثق من نفسه، ضهره مفرود ومرتاح على الكرسي، بيتكلم بنبرة واثقة، وهو حاطط رجل على رجل.

وفي تعبير جميل أوي لغسان كنفاني بيبلور كل دا: "إن شراستك كلها لإخفاء قلب هش، لا حدود لهشاشته، ذات يوم ستصل أصابع امرأة ما إليه وستطحنه".

ومفيش أصدق من كدا أبدًا.

[es-r-aa7]

8902 - your fav memory

معنديش ذكرى واحدة المفضلة ، الحمدلله رب العالمين ذكرياتي كتير وحلوة ومفيش حاجة تغلب عن التانية ف انها تكون الاجمد

بس نور ف دماغي دلوقتي ذكريات طفولتي ف بيت ستي و اللعب والتنطيط على المرتبة الاسفنج ف البلكونكة .. انا كل اطفال العيلة نايمين فوق بعض فالبلكونة ، او كل واحد نايم ع كنبة من كتر التعب واحنا بنلعب

ذكريات اثرها ف نفسك بيخليك تتغاضى عن شكل الروابط اللي بينا دلوقتي بقى مختلف ليه .. وتفضل تحاول انها متتقطعش عشان الذكريات اللي بينا مش ممكن خلافات الكبار والحياة تقطعها

[mement-o-mori]

كنت ألازمها ليل نهار في المستشفى

وحين تنام أتكور على كنبة بقربها

عين تغفو وعين ساهرة

ندهتلي لينا في عنا مشاريع كتيرة بدنا نشتغلها مع بعض ونقص مصاري منها

لينا راسي مليان أغاني ومسلسلات بدنا نشوفا مع بعض

بذات الحماس كل مرة

وقلبي يعتصر وجعه بصمت

يلا شدي حيلك يا سارة يا حبيبتي وقومي تنبلش وبنعمل كل شي بدك ياه

كانت بين الغفوة والصحوة

وجهها مرتاح ومبتسم على طول

نمت الى نفسي ثانية تساقطت دموعي

كيف اعيش الحالتين في نفس اللحظة

الأمل والتفاؤل

والقه�� والبؤس

وكل أحزان الدنيا تسكن ذلك القلب الملوع

سارة الغافية في السماوات العلى

ما أقساها لحظات التأهب للغياب يا عيوني

وانا بطلع عليكي وعارفة انك رايحة

[t-ablog]

‏هند.. ملخص غزة.

قتل الاحتلال جميع أفراد العائلة، وهي تصرخ وحدها، بلا مغيث، ولا مجيب، يحاولون إنقاذها، لكن وحدها تمامًا.. تواصل الصراخ!

قصفت الدبابةُ سيارة الأسرة، قُتل أبوها، وأمها، وجميع إخوتها، بينما سُمعت زخات الرصاص تخترق أذني أختها ليان على الهواء مباشرةً، ولا أحد يتحرك.. الغزيون وحدهم يحاولون!

أكثر من ثلاثين ساعةً، ولا يسمح الاحتلال لأحدٍ بالاقتراب، ولا العالم كله يجرؤ على مخالفة قرار دبابة؛ وهند، وأسرتها، مجرد أعراض جانبية للحرب، لا أكثر!

كيف مرت ثلاثون ساعةً على طفلة عمرها ستة أعوام، وهي غارقة في كنبة السيارة، تحدها ستة جثث من كل جانب، كيف تتسع عيناها الصغيرتان لكل تلك الفاجعة؟!

تذكرني هند بغزة، الوحيدة، الصغيرة، المتروكة وحدها، محاصرة في علبة من الصاج، في وجه دبابة وجنود من المرضى النفسيين، لا تملك إلا الصراخ، والاستغاثة، وهي مطويَّةٌ في أحضان جثث ودماء وأشلاء! والعالم يشاهد!

ثم يضع أحدهم يده في يد هؤلاء، أو يمنحهم حق دولة أو أرض ولو مترًا واحدًا؟ فزع هند وحده كفيل بأن تقوم القيامة وأن يُنفخ في الصور، وأن تنهدّ السماء فوق الأرض، بينما يعجز أنجس حكام التاريح عن إنقاذ طفلة!

حتى لحظة كتابة هذا النصّ، ما تزال هند -ذات الستة أعوام- محاصرةً في سيارة، من قبَل "إسرائيل"، بينما يتبادل زعماء عرب في هذه اللحظات معها ضحكات دافئة، تقول إن كل شيء بخير!

_____ ____ منقول ا. يوسف الدموكى منصة x

هند هي غزة الصغرى..

الدبابة هي إسرائيل..

ومن يشاهدها هو نحن.

✌️🇵🇸✌️

T

[jojo-purple]

لا عندي دموع أعيّط ولا عندي جناح أطير في قلبي تُقل الجبل ورِقة العصافير بحلم كإنّي بعيّط زي باقي الخَلق يا دمعة العين م��خافيش تجري لا بُد مِنك في الحماس الحق بكيت مسحت دموعي بمسح دموعي بكيت يا حتة من قلبي بتتقطع يا حتة من قلبي أنا المقطوع بيسألوني سؤال مُضحك أحب أموت ولّا مَعيشّي يوم أقول الموت أخف ويوم مكانتش الدنيا سايعاني بَعتَرت عمري في الفضا على بال ما يلحقني القضا كنت حالف تحت عين الله إني آخُد حقي من موتي أعيش واخد على خاطري وأموت مَسرور لا أنا مُنهزم ولا مُنتصر ولا مُستريح وفـِ كل خطوة أنا بنكسر وأرجع صحيح مرضيتش أعيش من غير عيونْ وودانْ مرضيتش أعيش من غير فؤاد ولسانْ بصرخ كأنّي قطر مش فايت بصرخ كأن الدنيا مش سامعة أنا المُغنّي ضلوعي زي الشجر بتفرش الظلة عمرك شقيت من غنوة تسمعها كنت غنوة في أخر الطُرقة قاعدة بتعیّط بصوت واطي كنت طفل عيونه أوسع من هدوم العيد بعرف تمن كل شيء ما دُمت أنا المَغلوب أنا جرحي زي الريحان بيضُم ويفتّح أنا في إختراع الأمل صاحب عَشَر براءات صاحب مزاج فلسفي فرحي ضعيف؟ لأ، عفي .. حزني خفيف؟ لأ، خفي خايب؟ لأ .. خاين؟ لأ .. خايف؟ آه كل شيء إلّا الخيانة يجوز الناس بتاكُل بعض مش واكل بُص تحتك يا أسير الأسَى التراب بيغربل اللي إتنسى شِب فوق السور كما يَلْزَم لَم أَزَل منصور ولم أُهْزَم أصرُخ على الأوضاع يا مين يصحح الجحيم بيساوي قسوة بني آدم والجنة فرط الحنان بين الحبايب كل نظرة هدية والحب أرحم لمَّا يبقى مغازلة حِمل الليالي خفيف لمَّا يشيلوه إتنين فيه آثر للعشرة مهما تهون تعرف الإنسان من الطلّة الكريم يستقبلك بالحضن محدش تِعب قد اللي شقى كان صريح يضحك لي من قلبه ينجح في الإنسانية يسقط في كل شيء وكأنه وحده في السبيل عابر وشيء في قلبه يدُق ما يعرفوش يا أخضر بقيت كل الألوان إلّا الأخضر لسّه إبتسامتك هتكبر كل ما تآسي ليه كل ما نقول آه الناس تقول الله ويقولولك الحياة ديّة ماتساويش الهَم والديّة راح تموت بطريقة ودّية لو تعيش بطريقة ودّية آمِنت بالإنسانية وإلتفت جريح الشعور بالإنسانية آليم كل قلب ومهما كان قاسي يطلب حنان الأهل ولا عُمر خطوة إنتهت ولا جرح صادِق لَم إيدك تكون أخشن وقلبك أرق قلبك بيجري والساعات واقفة مين اللي أكبر؟ مقامَك في قلوب الناس ، ولاّ مقامهُم فِـ قلبك لولا فراقكم أنا مش حزين مليش غيركم وطن تاني ولا صاحب ولا مطرح مكتوب نقرّب لمَّا نِتبَاعد مكتوب لكل الحبايب وَعد يتقابلوا في يوم حنيّن أحن من اللي كان قبله طلّيت من الشباك على الشباك يا طول حنيني من هنا لهناك دُخانك إسود يبقى قلبك شايل لكن هسيب حضني في حضنك مايل فين طلّتك بالدقايق تسبق المواعيد والإبتسامة اللي أحلى من السلام بالإيد كانت عيونِك بتحفر في الليالي طريق جمّعت قلبي وكنتي في قلبي وفي ريقي فرّقت قلبي ونابِك كل تفريقي وإنقطع قلبي لشفايفك لمَّا حاولت الإبتسام يا ريتني أعمى أشربك باللَمس ولّا أشمك في بيار الأمس لسّه محتاج لِك خُدي بِيَدّي وإمسحي اللي بيجري فوق خَدّي كنت أسمع منِك الكلمة ألقى فيها الحب والنعمة القهوة تحب كنكة والكنكة تحب كنبة والكنبة تحب قعدة مبسوطة مِربّعة وكنّا أربعة .. أنا وإنتي .. وأنا وإنتي أنا بتغلب لِك يا قمر مخصوص عشان نمِد السهرة ونطبّق القمر يشوف ودنها يعمل حَلَق يشوف حلقها يعمل ودان بِنتنا ترضى بقليلها قلبها الرايق دليلها بَفتكر طريقتها لمَّا تبوس يا حتة من خدي في شفايفها من شفتي في خدها يا حتة من ضحكي اللي مش قدها يا حتة من عقلي اللي مش ليَّا أشيل الدنيا بجناحي أنا وهيَّ إبتسامِة كل واحد فينا إبتسامة من بطل مضطر ولا بنحب نبكي ولا بنعرف نطير ألفين سنة ويفضل كلامي جميل

[marwa-el-zeiny]

ولاد كنت عايزة اقولكم كبروا دماغكم شوية من عيالكو.. بجد والله حاسة الجيل الصغير دة هيكبر كله عنده وسواس قهري من فرط التركيز معاهم.. كلها بقت عايزة دكاترة تخاطب وفرط حركة وتشتت انتباه كدة؟ ميمشيش معاكم أنه عيل صغير وبيلعب وبيتشاقى وعايشة سني وبغني وبحب الحياة؟ انتوا بقيتوا ضيقين أوي بجد والله.

من كام يوم بتكلم مع صحابي ع جروب الواتساب بتسرد فيها مغامرات ابنها من عينة شد شعر زميلته وجري ف الملاهي زي الجمل اللي بيجري ف الحبشة .. عادي طفل زوغير أحمق وبيتشاقى ..ممكن بيسئ التصرف احتمال... لأ ازاااااي ..تلاته ردوا عليها ورا بعض بينصحوها تلحق الموضوع بسرعة وتعرض ابنها ع دكتور!

كل جروبس المهمهات عموما عندهم رهبة من كل حاجه يا عيني أول ما الطفل يقول واء يبقوا عايزين يعرضوه ع دكاترة تخاطب .. واللي ابنها يقوم من عالكنبة وللا يكب كوباية ميا تجري تكشف عليه فرط حركة وتشتت انتباه.. والماميظ الصح طبعا كلهم يشجعوها ع كدة.

والسبوبة شغالة الله ينور يعني نادر لو روحتو لحد هيبقي أمين ويقول ان الطفل طبيعي .. بنت اختي من كام سنه مامتها ودتها مركز عشان كانت شقيه والبنت ذكيه جدا ومع كدا ف المذاكرة مش قد كدا بعد سحلة السنييين اختبارات وتطلع من أخصائي تدخل ع التاتي قالولها ان البنت كويسه دا بعد ما كانت ودتها مركز ف الاول وكتبلها دوا عشان فرط الحركه ولما كانت بتاخده كانت بتسكت مكانتش بتقوم من ع كنبة الصاله حرفيا 😀ويكأن دا الطبيعي!

ف فيه كمية أحكام ع عيال صغيرة مش معقولة .. عيال وبتلعب بس لأ لازم ننظر ع اللي خلفوهم - لايك ليترالي اللي خلفوهم - ونقرف الناس ف عيشتها ♥.. فأنا بس عايزة اقول منديش المواضيع اكبر من حجمها ومننظرش ع اهالي العيال عشان من كتر الضغط لا ارادي الاهالي بتضغط ع عيالها وهنطلع جيل ما يعلم بيه الا ربنا😀

[jee-jamall]

رزقنا الله جميعا طمأنينة القلب وسكينة النفس 🤍

[jedailylife1]

لما بنام علي الكرسي بتاع دكتور الاسنان بحس اني ممدده علي كنبة دكتور نفسي ببقي عايزه اقول للدكتور الحكاية كلها بدأت من يوم ما ابويا وامي اتجوزوا

[nadarafique]

والله انا لو اتجوزت اللي بحبه معتقدش هنحتاج اكتر من كنبة وتيليفزيون

[jojou2]

صاحبة المنزل الذي استشهد فيه يحي السنوار تصف الأريكة التي جلس عليها متفاخرة: أطهر وأشرف كنبة وكرسي في العالم في بيتنا

[enassul]

لنَكُن جادّين قليلًا..

رأيتم الدُّنيا، لاحظتم الأحداث، أدركتم سرعة الأيام وكثرة الفتن وشديد البلاء! رأيتم كم قناعٍ سقط، كم قلبٍ انطفأ، كمّ همَّةٍ ذَبُلَت، وعايَشتُم أصنافًا من النّاس، بين مؤمنٍ ثابتٍ ومنافق مرتجف، ومن يتلوَّن كحرباء ساكنة، وأدركتم خطر العدوّ سلاحًا وإعلامًا، رأيتم خنوع المسؤول، وخوف المتسلّط، وجُبن من يدّعي القُوّة، مَن لا يقف على أرضٍ صلبةٍ اليوم، كاد يسقط، يتزلزل الإيمان في نفسه عند أوّل ريحٍ عاتيةٍ أو نسمة منها.

لذلك تحمّل مسؤوليّة قلبك، تحمّل مسؤوليّة ثباتك، ثمار الغد مرهونة بغراس اليوم، بقدر جهدك، وصدقك، وإخلاصك، بقدر الإيمان الثابت العميق فيك، بقدر لا إله إلّا الله، تعيش لها وبها ومعها، بقدر حرصك على أُمّتك، وخلوتك، وعبادتك، وثغرك، بقدر حرصك على التّفاصيل التي لا يراها أحد، كُلّ سجدةٍ صادقة، ودمعةٍ دافئة، وتوبةٍ راسخة، وعملٍ لله! بقدر هذا تُبنىٰ نفسك ولا تنهار، بقدر ما تتمسّك بأورادِك، وقرآنك، وصلاتك، بقدر الدّعاء بيدٍ مرتعشةٍ وقلبٍ بكّاء، بقدر اتّزانك، والتزامك، وحَز��ك، وعزمك، لن تنالَ نَصرًا دون صبر، ولن تصل ��لغاية دون تضحية.

لن يشفع لك الفراغ، الرّاحة ستخذلك، والتّسويف سيقتلك، ولن تجد ثمرةً من كثرة التّأجيل، ولن تحصد غرسًا ما لَم تُحرّك ساعدك، ستَمُرّ الأيّام وأنت تتفرّج، ستَعبُر الأحداث وأنت في مكانك، حرام يا فَتىٰ ألّا تتغيّر بعد كلّ هذه الرسائل، بعد كلّ هذه المصائب والآلام، حرام أن تبقىٰ كما كنت قبلها! لا قلب لك! انتبه عليك، الأُمّة قويّة بمجموعها، إن تراخىٰ الأفراد، كيف للمجموع أن يستقرّ، ويستمرّ، ويُحدث في التاريخ فارقًا؟

نجلس اليوم على [كنبة] نتفرّج، وهناك [كنبة] حرّكت العالم بعدها، ليس الأمر بها، إنّما بمن أعطىٰ للجلوس قيمته! فجلوسٌ على عرشٍ مصطنعٍ فارغ! لا يشبه جلوس محاربٍ مُثخَنٍ ثابت، وجلوسُك اليوم إن لَم يصنع فارقًا، تقوم بعده مختلفًا عمّا كنت فيه، فأنت تلعب! وستُدرك غدًا أنّ الرّاحة التي رَجَوتَها اليوم، لن تنالها غدًا، وأن عُمرًا عظيمًا قد فات، انتبه، أتتنا رسائل وإضاءات ومنبّهات، أبعد كلّ هذا نتفرّج؟ أنت من الآن تختلف عن أمس، وإلّا تتخلّف عن أُمّةٍ كاملة! ..

🖋إ. قُصّي عاصم العُسَيلي