#قانع
Explore tagged Tumblr posts
Text
،وانت بتختار الإنسان اللي هتكمل معاه حياتك؛
اتأكد كويس أوي
إنه مالي عينك
لأن في مشوار حياتكم أكيد أكيد أكيد هتقابل
الأحلى والأرق والأشيك والأغنى والأذكى والأكتر إبهار.
لو اللي معاك مش مالي عينك؛
مع كل حد هيعدي قدامك عينك هتتحول
هتندم وتعيش في مقارنات
أو هتتجر لخيانة حتى لو في خيالك.
لازم تبقى قانع جدًا
ومتأكد إن شريك حياتك هو الأحسن ليك
مش الأحسن بشكل مطلق
لأن مفيش حد أحسن بشكل مطلق
لكن الأفضل ليك
المناسب لظروفك
اللي شبهك
اللي بيحبك وفاهمك ومطمنلك وبتحس معاه إنك انت.
لو شاكك أو مش قادر تحدد اللي معاك ده مالي عينك ولا لا
ما تقدمش على الخطوة دي دلوقتي
لأن ده ظلم ليك وليه.
- رحاب فكري
14 notes
·
View notes
Text
في اتساع المعاني رحمة 🤍
((وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ "وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ")) سورةالذاريات
وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ= إشارة إلي الاتساع المستمر بقوى خفية.
الله واسع وكونه واسع وفرصه مُتسعة..
في بدل الفُرصة فُرص، الشخص اللي أنت موقّف حياتك عليه ربنا بيرزقك غيره بأشخاص، الشغل اللي أنت شايف إن من غيره رزقك هيُقف ربنا قادر يفتحلّك بداله أبواب رزق..
{وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ} سورة الحجر
الوسع حلو بيهون عليك الدُنيا وبيخلّي قلبك وروحك عمرانين بالخير..
بيخلّيك راضي، قانع، مرتاح، ممتن للي في إيدك..
النِعمة اللي راحت ربنا بيرزقك بوفرة في نِعم تانية..
اتحكى عن الأديب الكبير مصطفى صادق الرافعي إنه كان أصمّ لا يسمع ، ومع ذلك مرضه ماكنش عائق إنه يكون عميد الأدب العربي!
قال عنه الأديب علي الطنطاوي:
«جعل الرافعي من الأدب العربي أدبين: أدب أربعة عشر قرنًا، وأدب الرافعي»
ومن كلماته المشهورة عند موته "إذا عجز الناس أن يُسمعوني، فليسمعوا مني"
في اتساع المعاني والنِعم والأرزاق والأشخاص رحمة كبيرة لقلبك وروحك..
وسع العقل بيخلّيك تعدّي ما تديش كلام وتفاصيل كتير حجم على الفاضي، بيديك بَراح في الأفكار وبيخلّيك تشوف المواقف من أبعاد مُختلفة..
وسع البصر بيخلّيك تشوف الجمال في أي شيء وبيملى قلبك بالمحبّة والراحة..
وسع الرؤية والفِكر بيخلّي عندك شيء من البصيرة والحِكمة وبقيت تشوف الأمور بمنظور واسع وماتعطلش جواك في أفكار بتضيقها عليك..
وسع القلب هيخليك ما تشيلش فيه غير المحبة والصدق والطمأنينة والرحمة والأمان
وسّعها على نفسك، عشان تعيش الوسع والسلام..
noha zahra
9 notes
·
View notes
Text
السَعادةٌ توجـد فَيٌ مكانين .. قَلبٌ قانع بالعَطـاء..ٌ وَنفَسٌ مٌطمئنَـةٌ بالقضـاء .
#Sihrbayan#أدب#خواطر#اقتباسات#تصميمي#اقتباس#تمبلر#صورة#تصويري#تمبلريات#اقتباساتي#دعاء#صور#مساء_الخير#صوره#صباح_الخير#الضحى#فصحى#جبران_خليل_جبران#رمزيات_شعر#الوتر#حب#سحر_البيان
11 notes
·
View notes
Text
"الغِنَى الحقيقي هو غنى النفس، هذا الامتلاء الداخلي الذي يغمر صاحبه بالاكتفاء، ويسمو به إلى العلياء، لا ينظر إلى ما في يد غيره، ولا تعنيه سفاسف الأشياء، فهو مُطْمَئِن الفؤاد، قانع النفس، لا يتعطش للمزيد مما لا ينفع ولا يُفيد، متنعما بالرضا في كل حال."
9 notes
·
View notes
Text
من رزق ثلاثة أشياء مع ثلاثة أشياء فقد نجا من الأفات..
بطنٌ خالِ على قلبٍ قانع،
وفقرُ دائم مع زهد حاضر،
وصبرُ كامل مع ذكر دائم.
9 notes
·
View notes
Text
ہم نہ ہوتے تو کسی اور کے چرچے ہوتے
خل��ت شہر تو کہنے ��و فسانے مانگے
یہی دل تھا کہ ترستا تھا مراسم کے لیے
اب یہی ترک تعلق کے بہانے مانگے
اپنا یہ حال کہ جی ہار چکے لٹ بھی چکے
اور محبت وہی انداز پرانے مانگے
دل کسی حال پہ قانع ہی نہیں جان فرازؔ
مل گئے تم بھی تو کیا اور نہ جانے مانگے
5 notes
·
View notes
Text
أسباب لنعود معًا:
لأني صادق وصريح كسجين تائب محكوم عليه بالإعدام
لأني فارغ كسماء الشتاء
لأني مستقر كالجليد
لأني غنيّ كشاعر؛ خزائني تفيض بكلمات جميلة
لأني وحيد كبهلوان متوازن على الحبل مثل الطيور
لأني غاضب ومخيف مثل أسد قانع بالنوم في قفصه!
17 notes
·
View notes
Text
شدي الوثاق وقطعي أمل الفراق
لا ينبغي من بعد هجرك لي عناق
شدد وصالك فى الحديث ملبيا
��ل العهود قطعتها ضاع الميثاق
أمل البقاء مهدد من قولنا
زادت قطيعة عمرنا نسي الوفاق
لا عاد فينا قانع ببقائه
ما عاد فيكم ما يعيد لنا الطباق
لملم قيود الأسر تلك وفكها
عن كاهلي ماعدت من العشاق
خارت عزيمة قلبنا من ضعفكم
قطع الوداد وبعدكم إغلاق
قد كان منا الحب فيض غامر
والهجر جاء بنهركم إغداق
لا نرتضي لفؤادنا من بعدكم
إلا السلام وهدأة الإخفاق
#كرم_محمد_حربي
2 notes
·
View notes
Text
وانت بتختار الإنسان اللي هتكمل معاه حياتك؛
اتأكد كويس أوي
إنه مالي عينك
لأن في مشوار حياتكم أكيد أكيد أكيد هتقابل
الأحلى والأرق والأشيك والأغنى والأذكى والأكتر إبهار.
لو اللي معاك مش مالي عينك؛
مع كل حد هيعدي قدامك عينك هتتحول
هتندم وتعيش في مقارنات
أو هتتجر لخيانة حتى لو في خيالك.
لازم تبقى قانع جدًا
ومتأكد إن شريك حياتك هو الأحسن ليك
مش الأحسن بشكل مطلق
لأن مفيش حد أحسن بشكل مطلق
لكن الأفضل ليك
المناسب لظروفك
اللي شبهك
اللي بيحبك وفاهمك ومطمنلك وبتحس معاه إنك انت.
لو شاكك أو مش قادر تحدد اللي معاك ده مالي عينك ولا لا
ما تقدمش على الخطوة دي دلوقتي
لأن ده ظلم ليك وليه.
6 notes
·
View notes
Text
«وقد يكون مكاننا في الحياة مما يقصِّر بنا عن تحقيق أعز أمانينا وأصدق آمالنا وأسمى مثلنا العليا، ولكن لا خلاص لنا من هذا الشعور الأليم الذي يفلّ العزيمة ، ويثلم الفطنة ، ويسلط علينا التردد والنكوص إلا بأن يقنع الإنسان نفسه بأن الحياة ليست نهزة للسعادة والمتعة ، وإرضاء الغرائز وإشباع الشهوة ، وإنما هي مجال لفهم النفس واستجلاء أسرارها ، ومعرفة الدنيا والسيطرة على قوى الطبيعة الخارجية وقوى النفس الداخلية ، وعلى الإنسان أن يقرر موقفه من الحياة ، ويتبين الرسالة التي زودته بها الأقدار ، ويخوض بعد ذلك غمار المعركة قانعاً أو غير قانع .»
[علي أدهم | نظرات في الحياة والمجتمع]
3 notes
·
View notes
Text
قربتوں میں بھی جدائی کے زمانے مانگے
دل وہ بے مہر کہ رونے کے بہانے مانگے
ہم نہ ہوتے تو کسی اور کے چرچے ہوتے
خلقتِ شہر تو کہنے کو فسانے مانگے
یہی دل تھا کہ ترستا تھا مراسم کے لیئے
اب یہی ترکِ تعلق کے بہانے مانگے
اپنا یہ حال کہ جی ہار چکے لٹ بھی چکے
اور محبت وہی انداز پرانے مانگے
زندگی ہم ترے داغوں سے رہے شرمندہ
اور تو ہے کہ سدا آئنہ خانے مانگے ___
دل کسی حال پہ قانع ہی نہیں جانِ فراز
مل گئے تم بھی تو کیا اور نہ جانے مانگے
احمد فراز
2 notes
·
View notes
Text
رائعة من روائع سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين عليه السلام بين أيديكم اصدقائي :
دعــــاء عـرفـة :
اَلحَمدُ للهِ الَّذى لَيسَ لِقَضآئِهِ دافِعٌ، وَلا لِعَطائِهِ مانِعٌ، وَلا كَصُنعِهِ صُنعُ صانِع، وَهُوَ الجَوادُ الواسِعُ، فَطَرَ اَجناسَ البَدائِعِ، واَتقَنَ بِحِكمَتِهِ الصَّنائِعَ، لا تَخفى عَلَيهِ الطَّلائِعُ، وَلا تَضيعُ عِندَهُ الوَدائِعُ، جازى كُلِّ صانِع، وَرائِشُ كُلِّ قانع، وَراحِمُ كُلِّ ضارِع، وَمُنزِلُ المَنافِعِ وَالكِتابِ الجامِعِ، بِالنُّورِ السّاطِعِ، وَهُوَ لِلدَّعَواتِ سامِعٌ، وَلِلكُرُباتِ دافِعٌ، وَلِلدَّرَجاتِ رافِعٌ، وَلِلجَبابِرَةِ قامِعٌ، فَلا اِلهَ غَيرُهُ، وَلا شَىءَ يَعدِلُهُ، وَلَيسَ كَمِثلِهِ شَىءٌ، وَهُوَ السَّميعُ البَصيرُ، اللَّطيفُ الخَبيرُ، وَهُوَ عَلى كُلِّ شَىء قَديرٌ، اَللّهُمَّ اِنّى اَرغَبُ إِلَيكَ، وَاَشهَدُ بِالرُّبُوبِيَّةِ لَكَ، مُقِرّاً بِاَنَّكَ رَبّى، اِلَيكَ مَرَدّى، اِبتَدَأتَنى بِنِعمَتِكَ قَبلَ اَن اَكُونَ شَيئاً مَذكوراً،
وَخَلَقتَنى مِنَ التُّرابِ، ثُمَّ اَسكَنتَنِى الاَصلابَ، آمِناً لِرَيبِ المَنُونِ، وَاختِلافِ الدُّهُورِ والسِّنينَ، فَلَم اَزَل ظاعِناً مِن صُلب اِلى رَحِم، فى تَقادُم مِنَ الاَيّامِ الماضِيَةِ، وَالقُرُونِ الخالِيَةِ، لَم تُخرِجنى لِرَأفَتِكَ بى، وَلُطفِكَ لى، وَاِحسانِكَ اِلَىَّ، فى دَولَةِ اَئِمَّةِ الكُفرِ الَّذينَ نَقَضُوا عَهدَكَ، وَكَذَّبُوا رُسُلَكَ، لكِنَّكَ اَخرَجتَنى للَّذى سَبَقَ لى مِنَ الهُدى، الَّذى لَهُ يَسَّرتَنى، وَفيهِ اَنشَأتَنى، وَمِن قَبلِ رَؤُفتَ بى بِجَميلِ صُنعِكَ، وَسَوابِغِ نِعَمِكَ، فابتَدَعتَ خَلقى مِن مَنِىّ يُمنى، وَاَسكَنتَنى فى ظُلُمات ثَلاث، بَينَ لَحم وَدَم وَجِلد، لَم تُشهِدنى خَلقى، وَلَم تَجعَل اِلَىَّ شَيئاً مِن اَمرى،
ثُمَّ اَخرَجتَنى لِلَّذى سَبَقَ لى مِنَ الهُدى اِلَى الدُّنيا تآمّاً سَوِيّاً، وَحَفِظتَنى فِى المَهدِ طِفلاً صَبِيّاً، وَرَزَقتَنى مِنَ الغِذآءِ لَبَناً مَرِيّاً، وَعَطَفتَ عَلَىَّ قُلُوبَ الحَواضِنِ، وَكَفَّلتَنِى الاُمَّهاتِ الرَّواحِمَ، وَكَلاتَنى مِن طَوارِقِ الجآنِّ، وَسَلَّمتَنى مِنَ الزِّيادَةِ وَالنُّقصانِ، فَتَعالَيتَ يا رَحيمُ يا رَحمنُ، حتّى اِذَا استَهلَلتُ ناطِقاً بِالكَلامِ، اَتمَمتَ عَلَىَّ سَوابِغَ الانعامِ، وَرَبَّيتَنى آيِداً فى كُلِّ عام، حَتّى إذَا اكتَمَلَت فِطرَتى، وَاعتَدَلَت مِرَّتى، اَوجَبتَ عَلَىَّ حُجَتَّكَ، بِاَن اَلهَمتَنى مَعرِفَتَكَ، وَرَوَّعتَنى بِ��َجايِبِ حِكمَتِكَ، وَاَيقَظتَنى لِما ذَرَأتَ فى سَمآئِكَ وَاَرضِكَ مِن بَدائِعِ خَلقِكَ، وَنَبَّهتَنى لِشُكرِكَ، وَذِكرِكَ، وَاَوجَبتَ عَلَىَّ طاعَتَكَ وَعِبادَتَكَ، وَفَهَّمتَنى ما جاءَت بِهِ رُسُلُكَ، وَيَسَّرتَ لى تَقَبُّلَ مَرضاتِكَ، وَمَنَنتَ عَلَىَّ فى جَميعِ ذلِكَ بِعَونِكَ وَلُطفِكَ، ثُمَّ اِذ خَلَقتَنى مِن خَيرِ الثَّرى، لَم تَرضَ لى يا اِلهى نِعمَةً دُونَ اُخرى، وَرَزَقتَنى مِن اَنواعِ المَعاشِ، وَصُنُوفِ الرِّياشِ بِمَنِّكَ العَظيمِ الاَعظَمِ عَلَىَّ، وَاِحسانِكَ القَديمِ اِلَىَّ،
حَتّى اِذا اَتمَمتَ عَلَىَّ جَميعَ النِّعَمِ، وَصَرَفتَ عَنّى كُلَّ النِّقَمِ، لَم يَمنَعكَ جَهلى وَجُرأَتى عَلَيكَ اَن دَلَلتَنى اِلى ما يُقَرِّبُنى اِلَيكَ، وَوفَّقتَنى لِما يُزلِفُنى لَدَيكَ، فَاِن دَعوَتُكَ اَجَبتَنى، وَاِن سَأَلتُكَ اَعطَيتَنى، وَاِن اَطَعتُكَ شَكَرتَنى، وَاِن شَكَرتُكَ زِدتَنى، كُلُّ ذلِكَ اِكمالٌ لاَِنعُمِكَ عَلَىَّ، وَاِحسانِكَ اِلَيَّ، فَسُبحانَكَ سُبحانَكَ، مِن مُبدِئ مُعيد، حَميد مجيد، تَقَدَّسَت اَسمآؤُكَ، وَعَظُمَت آلاؤُكَ، فَأَىُّ نِعَمِكَ يا اِلهى اُحصى عَدَداً وَذِكراً، أَم اَىُّ عَطاياكَ أَقُومُ بِها شُكراً، وَهِىَ يا رَبِّ اَكثرُ مِن اَن يُحصِيَهَا العآدّوُنَ، أَو يَبلُغَ عِلماً بِهَا الحافِظُونَ، ثُمَّ ما صَرَفتَ وَدَرَأتَ عَنّى اَللّهُمَّ مِنَ الضُرِّ وَالضَّرّآءِ، أَكثَرَ مِمّا ظَهَرَ لى مِنَ العافِيَةِ وَالسَّرّآءِ، وَاَنَا اَشهَدُ يا اِلهى بِحَقيقَةِ ايمانى، وَعَقدِ عَزَماتِ يَقينى، وَخالِصِ صَريحِ تَوحيدى، وَباطِنِ مَكنُونِ ضَميرى، وَعَلائِقِ مَجارى نُورِ بَصَرى، وَاَساريرِ صَفحَةِ جَبينى، وَخُرقِ مَسارِبِ نَفسى، وَخَذاريفِ مارِنِ عِرنَينى، وَمَسارِبِ سِماخِ سَمعى،
وَما ضُمَّت وَاَطبَقَت عَلَيهِ شَفَتاىَ، وَحرِكاتِ لَفظِ لِسانى، وَمَغرَزِ حَنَكِ فَمى وَفَكّى، وَمَنابِتِ اَضراسى، وَمَساغِ مَطعَمى وَمَشرَبى، وَحِمالَةِ اُمِّ رَأسى، وَبُلُوغِ فارِغِ حبائِلِ عُنُقى، وَمَا اشتَمَلَ عَليهِ تامُورُ صَدرى، وَحمائِلِ حَبلِ وَتينى، وَنِياطِ حِجابِ قَلبى، وَأَفلاذِ حَواشى كَبِدى، وَما حَوَتهُ شَراسيفُ اَضلاعى، وَحِقاقُ مَفاصِلى، وَقَبضُ عَوامِلى، وَاَطرافُ اَنامِلى وَلَحمى وَدَمى، وَشَعرى وَبَشَرى، وَعَصَبى وَقَصَبى، وَعِظامى وَمُخّى وَعُرُوقى، وَجَميعُ جَوارِحى، وَمَا انتَسَجَ عَلى ذلِكَ اَيّامَ رَِضاعى، وَما اَقلَّتِ الاَرضُ مِنّى، وَنَومى وَيقَظَتى وَسُكُونى وَحرَكاتِ رُكُوعى وَسُجُودى، اَن لَو حاوَلتُ وَاجتَهَدتُ مَدَى الاَعصارِ وَالاَحقابِ لَو عُمِّرتُها اَن أُؤَدِّىَ شُكرَ واحِدَة مِن أَنعُمِكَ مَا استَطَعتُ ذلِكَ اِلاّ بِمَنِّكَ المُوجَبِ عَلَىَّ بِهِ شُكرَكَ اَبَداً جَديداً، وَثَنآءً طارِفاً عَتيداً، اَجَل وَلو حَرَصتُ اَنَا وَالعآدُّونَ مِن اَنامِكَ، أَن نُحصِىَ مَدى اِنعامِكَ، سالِفِهِ وَآنِفِهِ ما حَصَرناهُ عَدَداً، وَلا اَحصَيناهُ اَمَداً،
هَيهاتَ أنّى ذلِكَ وَاَنتَ الُمخبِرُ فى كِتابِكَ النّاطِقِ، وَالنَّبَأِ الصّادِقِ، وَاِن تَعُدُّوا نِعمَةَ اللهِ لا تُحصُوها، صَدَقَ كِتابُكَ اَللّهُمَّ وَاِنبآؤُكَ، وَبَلَّغَت اَنبِيآؤُكَ وَرُسُلُكَ، ما اَنزَلتَ عَلَيهِم مِن وَحيِكَ، وَشَرَعتَ لَهُم وَبِهِم مِن دينِكَ، غَيرَ أَنّى يا اِلهى اَشهَدُ بِجَُهدى وَجِدّى، وَمَبلَغِ طاعَتى وَوُسعى، وَأَقُولُ مُؤمِناً مُوقِناً، اَلحَمدُ للهِ الَّذى لَم يَتَّخِذ وَلَداً فَيَكُونَُ مَورُوثاً، وَلَم يَكُن لَهُ شَريكٌ فى مُلكِهِ فَيُضآدَُّهُ فيَما ابتَدَعَ، وَلا وَلِىٌّ مِنَ الذُّلِّ فَيُرفِدَهُ فيما صَنَعَ، فَسُبحانَهُ سُبحانَهُ، لَو كانَ فيهِما آلِهَةٌ اِلاَّ الله لَفَسَدَتا وَتَفَطَّرَتا، سُبحانَ اللهِ الواحِدِ الاَحَدِ الصَّمَدِ الَّذى لَم يَلِد وَلَم يُولَد، وَلَم يَكُن لَهُ كُفُواً اَحَدٌ، اَلحَمدُ للهِ حَمداً يُعادِلُ حَمدَ مَلائِكَتِهِ المُقَرَّبينَ، وَاَنبِيآئِهِ المُرسَلينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى خِيَرَتِهِ مُحَمَّد خاتَمِ النَّبِيّينَ، وَآلِهِ الطَّيِبينَ الطّاهِرينَ الُمخلَصينَ وَسَلَّمَ .
ثمّ اندفع في المسألة واجتهد في الدّعاء، وقال وعيناه سالتا دموعاً:
اَللّهُمَّ اجعَلنى اَخشاكَ كَاُنّى اَراكَ، وَاَسعِدنى بِتَقواكَ، وَلا تُشقِنى بِمَعصِيَتِكَ، وَخِرلى فى قَضآئِكَ، وَبارِك لى فى قَدَرِكَ، حَتّى لا أُحِبَّ تَعجيلَ ما اَخَّرتَ وَلا تَأخيرَ ما عَجَّلتَ، اَللّهُمَّ اجعَل غِناىَ فى نَفسى، وَاليَقينَ فى قَلبى، وَالاِخلاصَ فى عَمَلى، وَالنُّورَ فى بَصَرى، وَالبَصيرَةَ فى دينى، وَمَتِّعنى بِجَوارِحى، وَاجعَل سَمعى وَبَصَرىَ الوارِثَينِ مِنّى، وَانصُرنى عَلى مَن ظَلَمَنى، وَاَرِنى فيهِ ثَارى وَمَآرِبى، وَاَقِرَّ بِذلِكَ عَينى، اَللَّهُمَّ اكشِف كُربَتى، وَاستُر عَورَتى، وَاغفِر لى خَطيئَتى، وَاخسَأ شَيطانى، وَفُكَّ رِهانى، وَاجَعل لى يا اِلهى الدَّرَجَةَ العُليا فِى الاخِرَةِ وَالاُولى، اَللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ كَما خَلَقتَنى فَجَعَلتَنى سَميعاً بَصيراً، وَلَكَ الحَمدُ كَما خَلَقتَنى فَجَعَلتَنى خَلقاً سَوِيّاً رَحمَةً بى، وَقَد كُنتَ عَن خَلقى غَنِيّاً، رَبِّ بِما بَرَأتَنى فَعَدَّلتَ فِطرَتى
رَبِّ بِما اَنَشَأتَنى فَاَحسَنتَ صُورَتى، رَبِّ بِما اَحسَنتَ اِلَىَّ وَفى نَفسى عافَيتَنى، رَبِّ بِما كَلاَتَنى وَوَفَّقتَنى، رَبِّ بِما اَنَعمَتَ عَلَىَّ فَهَدَيتَنى، رَبِّ بِما اَولَيتَنى وَمِن كُلِّ خَير اَعطَيتَنى، رَبِّ بِما اَطعَمتَنى وَسَقَيتَنى، رَبِّ بِما اَغنَيتَنى وَاَقنَيتَنى، رَبِّ بِما اَعَنتَنى وَاَعزَزتَنى، رَبِّ بِما اَلبَستَنى مِن سِترِكَ الصّافى، وَيَسَّرتَ لى مِن صُنعِكَ الكافى، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَعِنّى عَلى بَوائِقِ الدُّهُورِ، وَصُرُوفِ اللَّيالى وَالاَيّامِ، وَنَجِّنى مِن اَهوالِ الدُّنيا وَكُرُباتِ الاخِرَةِ، وَاكفِنى شَرَّ ما يَعمَلُ الظّالِمُونَ فِى الاَرضِ، اَللّهُمَّ ما اَخافُ فَاكفِنى، وَما اَحذَرُ فَقِنى، وَفى نَفسى وَدينى فَاحرُسنى، وَفى سَفَرى فَاحفَظنى، وَفى اَهلى وَمالى فَاخلُفنى، وَفى ما رَزَقتَنى فَبارِك لى، وَفى نَفسى فَذلِّلنى، وَفى اَعيُنِ النّاسِ فَعَظِّمنى، وَمِن شَرِّ الجِنِّ وَالاِنسِ فَسَلِّمنى، وَبِذُنُوبى فَلا تَفضَحنى وَبِسَريرَتى فَلا تُخزِنى، وَبِعَمَلى فَلا تَبتَِلنى، وَنِعَمَكَ فَلا تَسلُبنى، وَاِلى غَيرِكَ فَلا تَكِلنى،
اِلهى اِلى مَن تَكِلُنى اِلى قَريب فَيَقطَعُنى، اَم اِلى بَعيد فَيَتَجَهَّمُنى، اَم اِلَى المُستَضعَفينَ لى، وَاَنتَ رَبّى وَمَليكُ اَمرى، اَشكُو اِلَيكَ غُربَتى وَبُعدَ دارى، وَهَوانى عَلى مَن مَلَّكتَهُ اَمرى، اِلهى فَلا تُحلِل عَلَىَّ غَضَبَكَ، فَاِن لَم تَكُن غَضِبتَ عَلَىَّ فَلا اُبالى سُبحانَكَ غَيرَ اَنَّ عافِيَتَكَ اَوسَعُ لى، فَأَسأَلُكَ يا رَبِّ بِنُورِ وَجهِكَ الَّذى اَشرَقَت لَهُ الاَرضُ وَالسَّماواتُ، وَكُشِفَت بِهِ الظُّلُماتُ، وَصَلُحَ بِهِ اَمرُ الاَوَّلينَ وَالاخِرِينَ، اَن لا تُميتَنى عَلى غَضَبِكَ، وَلا تُنزِل بى سَخَطَكَ، لَكَ العُتبى لَكَ العُتبى حَتّى تَرضى قَبلَ ذلِك، لا اِلهَ اِلاّ اَنتَ، رَبَّ البَلَدِ الحَرامِ وَالمَشعَرِ الحَرامِ، وَالبَيتِ العَتيقِ الَّذى اَحلَلتَهُ البَرَكَةَ، وَجَعَلتَهُ لِلنّاسِ اَمنَاً، يا مَن عَفا عَن عَظيمِ الذُّنُوبِ بِحِلمِهِ، يا مَن اَسبَغَ النَّعمآءَ بِفَضلِهِ، يا مَن اَعطَى الجَزيلَ بِكَرَمِهِ، يا عُدَّتى فى شِدَّتى، يا صاحِبى فى وَحدَتى، يا غِياثى فى كُربَتى، يا وَلِيّى فى نِعمَتى،
يا اِلهى وَاِلهَ آبائى اِبراهيمَ وَاِسماعيلَ وَاِسحاقَ وَيَعقُوبَ، وَرَبَّ جَبرَئيلَ وَميكائيلَ وَاِسرافيلَ، وَربَّ مُحَمَّد خاتَمِ النَّبِيّيينَ وَآلِهِ المُنتَجَبينَ، مُنزِلَ التَّوراةِ وَالاِنجيلَ، وَالزَّبُورِ وَالفُرقانِ، وَمُنَزِّلَ كهيعص، وَطه وَيس، وَالقُرآنِ الحَكيمِ، اَنتَ كَهفى حينَ تُعيينِى المَذاهِبُ فى سَعَتِها، وَتَضيقُ بِىَ الاَرضُ بِرُحبِها، وَلَولا رَحمَتُكَ لَكُنتُ مِنَ الهالِكينَ، وَاَنتَ مُقيلُ عَثرَتى، وَلَولا سَترُكَ اِيّاىَ لَكُنتُ مِنَ المَفضُوحِينَ، وَاَنتَ مُؤَيِّدى بِالنَّصرِ عَلى اَعدآئى، وَلَولا نَصرُكَ اِيّاىَ لَكُنتُ مِنَ المَغلُوبينَ، يا مَن خَصَّ نَفسَهُ بِالسُّمُوِّ وَالرِّفعَةِ، فَاَولِيآؤهُ بِعِزِّهِ يَعتَزُّونَ، يا مَن ��َعَلَت لَهُ المُلُوكُ نَيرَ المَذَلَّةِ عَلى اَعناقِهِم، فَهُم مِن سَطَواتِهِ، مُقِرّاً اَنّى لَم اُحصِها لِكَثرَتِها وَسُبوغِها، وَتَظاهُرِها وَتَقادُمِها اِلى حادِث، ما لَم تَزَل تَتَعَهَّدُنى بِهِ مَعَها مُنذُ خَلَقتَنى وَبَرَأتَنى مِن اَوَّلِ العُمرِ، مِنَ الاِغنآءِ مِنَ الفَقرِ، وَكَشفِ الضُّرِّ، وَتَسبِيبِ اليُسرِ، وَدَفعِ العُسرِ، وَتَفريجِ الكَربِ، وَالعافِيَةِ فِى البَدَنِ، وَالسَّلامَةِ فِى الدّينِ،
وَلَو رَفَدَنى عَلى قَدرِ ذِكرِ نِعمَتِكَ جَميعُ العالَمينَ مِنَ الاَوَّلينَ وَالاخِرينَ،، ما قَدَرتُ وَلاهُم عَلى ذلِكَ، تَقَدَّستَ وَتَعالَيتَ مِن رَبٍّ كَريم، عَظيم رَحيم، لا تُحصى آلاؤُكَ، وَلا يُبلَغُ ثَنآؤُكَ، وَلا تُكافى نَعمآؤُكَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَتمِم عَلَينا نِعَمَكَ، وَاَسعِدنا بِطاعَتِكَ، سُبحانَكَ لا اِلهَ اِلاّ اَنتَ، اَللَّهُمَّ اِنَّكَ تُجيبُ المُضطَرَّ، وَتَكشِفُ السُّوءَ، وَتُغيثُ المَكرُوبَ، وَتَشفِى السَّقيمَ، وَتُغنِى الفَقيرَ، وَتَجبُرُ الكَسيرَ، وَتَرحَمُ الصَّغيرَ، وَتُعينُ الكَبيرَ، وَلَيسَ دُونَكَ ظَهيرٌ، وَلا فَوقَكَ قَديرٌ، وَانتَ العَلِىُّ الكَبيرُ، يا مُطلِقَ المُكَبِّلِ الاَسيرِ، يا رازِقَ الطِّفلِ الصَّغيرِ، يا عِصمَةَ الخآئِفِ المُستَجيرِ، يا مَن لا شَريكَ لَهُ وَلا وَزيرَ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَعطِنى فى هذِهِ العَشِيَّةِ، اَفضَلَ ما اَعطَيتَ وَاَنَلتَ اَحَداً مِن عِبادِكَ، مِن نِعمَة تُوليها، وَآلاء تُجَدِّدُها، وَبَلِيَّة تَصرِفُها، وَكُربَة تَكشِفُها، وَدَعوَة تَسمَعُها، وَحَسَنَة تَتَقَبَّلُها، وَسَيِّئَة تَتَغَمَّدُها، اِنَّكَ لَطيفٌ بِما تَشاءُ خَبيرٌ، وَعَلى كُلِّ شَىء قَديرٌ،
اَللَّهُمَّ اِنَّكَ اَقرَبُ مَن دُعِىَ، وَاَسرَعُ مَن اَجابَ، وَاَكرَمُ مَن عَفى، وَاَوسَعُ مَن اَعطى، وَاَسمَعُ مَن سُئِلَ، يا رَحمنَ الدُّنيا والاخِرَةِ وَرحيمُهُما، لَيسَ كَمِثلِكَ مَسؤولٌ، وَلا سِواكَ مَأمُولٌ، دَعَوتُكَ فَاَجَبتَنى، وَسَأَلتُكَ فَاَعطَيتَنى، وَرَغِبتُ اِلَيكَ فَرَحِمتَنى، وَوَثِقتُ بِكَ فَنَجَّيتَنى، وَفَزِعتُ اِلَيكَ فَكَفَيتَنى، اَللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد عَبدِكَ وَرَسُولِكَ وَنَبِيِّكَ، وَعَلى آلِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ اَجمَعينَ، وَتَمِّم لَنا نَعمآءَكَ، وَهَنِّئنا عَطآءَكَ، وَاكتُبنا لَكَ شاكِرينَ، وَلاِلائِكَ ذاكِرينَ، آمينَ آمينَ رَبَّ العالَمينَ، اَللّهُمَّ يا مَن مَلَكَ فَقَدَرَ، وَقَدَرَ فَقَهَرَ، وَعُصِىَ فَسَتَرَ، وَاستُغفِرَ فَغَفَرَ، يا غايَةَ الطّالِبينَ الرّاغِبينَ، وَمُنتَهى اَمَلِ الرّاجينَ، يا مَن اَحاطَ بِكُلِّ شَىء عِلماً، وَوَسِعَ المُستَقيلينَ رَأفَةً وَحِلماً، اَللّهُمَّ اِنّا نَتَوَجَّهُ اِلَيكَ فى هذِهِ العَشِيَّةِ الَّتى شَرَّفتَها وَعَظَّمتَها بِمُحَمَّد نَبِيِّكَ وَرَسُولِكَ، وَخِيَرَتِكَ مِن خَلقِكَ، وَاَمينِكَ عَلى وَحيِكَ، البَشيرِ النَّذيرِ، السِّراجِ المُنيرِ، ال��ّذى اَنعَمتَ بِهِ عَلَى المُسلِ��ينَ، وَجَعَلتَهُ رَحمَةً لِلعالَمينَ،
اَللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، كَما مُحَمَّدٌ اَهلٌ لِذلِكَ مِنكَ يا عَظيمُ فَصَلِّ عَلَيهِ وَعَلى آلِهِ، المُنتَجَبينَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ اَجمَعينَ، وَتَغَمَّدنا بِعَفوِكَ عَنّا، فَاِلَيكَ عَجَّتِ الاَصواتُ بِصُنُوفِ اللُّغاتِ، فَاجعَل لَنا اَللّهُمَّ فى هذِهِ العَشِيَّةِ نَصيباً مِن كُلِّ خَير تَقسِمُهُ بَينَ عِبادِكَ، وَنُور تَهدى بِهِ، وَرَحمَة تَنشُرُها، وَبَرَكَة تُنزِلُها، وَعافِيَة تُجَلِّلُها، وَرِزق تَبسُطُهُ، يا اَرحَمَ الرّاحِمينَ، اَللَّهُمَّ اقلِبنا فى هذَا الوَقتِ مُنجِحينَ مُفلِحينَ مَبرُورينَ غانِمينَ، وَلا تَجعَلنا مِنَ القانِطينَ، وَلا تُخلِنا مِن رَحمَتِكَ، وَلا تَحرِمنا ما نُؤَمِّلُهُ مِن فَضلِكَ، وَلا تَجعَلنا مِن رَحمَتِكَ مَحرُومينَ، وَلا لِفَضلِ ما نُؤَمِّلُهُ مِن عَطآئِكَ قانِطينَ، وَلا تَرُدَّنا خائِبينَ وَلا مِن بابِكَ مَطرُودينَ، يا اَجوَدَ الاَجوَدينَ، وَاَكرَمَ الاَكرَمينَ، اِلَيكَ اَقبَلنا مُوقِنينَ، وَلِبَيتِكَ الحَرامِ آمّينَ قاصِدينَ، فَاَعِنّا عَلى مَناسِكِنا، وَاَكمِل لَنا حَجَّنا، وَاعفُ عَنّا وَعافِنا، فَقَد مَدَدنا اِلَيكَ اَيديَنا فَهِىَ بِذِلَّةِ الاِعتِرافِ مَوسُومَةٌ،
اَللَّهُمَّ فَاَعطِنا فى هذِهِ العَشِيَّةِ ما سَأَلناكَ، وَاكفِنا مَا استَكفَيناكَ، فَلا كافِىَ لَنا سِواكَ، وَلا رَبَّ لَنا غَيرُكَ، نافِذٌ فينا حُكمُكَ، مُحيطٌ بِنا عِلمُكَ، عَدلٌ فينا قَضآؤُكَ، اِقضِ لَنَا الخَيرَ، وَاجعَلنا مِن اَهلِ الخَيرِ، اَللَّهُمَّ اَوجِب لَنا بِجُودِكَ عَظيمَ الاَجر��، وَكَريمَ الذُّخرِ، وَدَوامَ اليُسرِ، وَاغفِر لَنا ذُنُوبَنا اَجمَعينَ، وَلا تُهلِكنا مَعَ الهالِكينَ، وَلا تَصرِف عَنّا رَأفَتَكَ وَرَحمَتَك، يا اَرحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّهُمَّ اجعَلنا فى هذَا الوَقتِ مِمَّن سَاَلَكَ فَاَعطَيتَهُ، وَشَكَرَكَ فَزِدتَهُ، وَتابَ اِلَيكَ فَقَبِلتَهُ وَتَنَصَّلَ اِلَيكَ مِن ذُنُوبِهِ كُلِّها فَغَفَرتَها لَهُ يا ذَالجَلالِ وَالاِكرامِ، اَللّهُمَّ وَنَقِّنا وَسَدِّدنا واقبَل تَضَرُّعَنا، يا خَيرَ مَن سُئِلَ، وَيا اَرحَمَ مَنِ استُرحِمَ، يا مَن لا يَخفى عَلَيهِ اِغماضُ الجُفُونِ، َولا لَحظُ العُيُونِ، وَلا مَا استَقَرَّ فِى المَكنُونِ، وَلا مَا انطَوَت عَلَيهِ مُضمَراتُ القُلُوبِ، اَلا كُلُّ ذلِكَ قَد اَحصاهُ عِلمُكَ، وَوَسِعَهُ حِلمُكَ،
سُبحانَكَ وَتَعالَيتَ عَمّا يَقُولُ الظّالِمُونَ عُلُوّاً كَبيراً، تُسَبِّحُ لَكَ السَّماواتُ السَّبعُ، وَالاَرَضُونَ وَمَن فيهِنَّ، وَاِن مِن شَىء اِلاّ يُسَبِّحُ بِحَمدِكَ، فَلَكَ الحَمدُ وَالَمجدُ، وَعُلُوُّ الجَدِّ، يا ذَالجَلالِ وَالاِكرامِ، وَالفَضلِ وَالاِنعامِ، وَالاَيادِى الجِسامِ، وَاَنتَ الجَوادُ الكَريمُ، الرَّؤُوفُ الرَّحيمُ، اَللَّهُمَّ اَوسِع عَلَىَّ مِن رِزقِكَ الحَلالِ، وَعافِنى فى بَدَنى وَدينى، وَآمِن خَوفى، وَاعتِق رَقَبَتى مِنَ النّارِ، اَللّهُمَّ لا تَمكُر بى، وَلا تَستَدرِجنى، وَلا تَخدَعنى، وَادرَأ عَنّى شَرَّ فَسَقَةِ الجِنِّ وَالاِنسِ.
ثمّ رفع رأسه وبصره الى السّماء وعيناه ماطرتان ك��نّهما مزادتان وقال بصوت عال:
يا اَسمَعَ السّامِعينَ، يا اَبصَرَ النّاظِرينَ، وَيا اَسرَعَ الحاسِبينَ، وَيا اَرحَمَ الرّاحِمينَ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد السّادَةِ المَيامينَ، وَاَسأَلُكَ اَللَّهُمَّ حاجَتِى اَّلتى اِن اَعطَيتَنيها لَم يَضُرَّنى ما مَنَعتَنى، وَاِن مَنَعتَنيها لَم يَنفَعنى ما اَعطَيتَنى، اَسأَلُكَ فَكاكَ رَقَبَتى مِنَ النّارِ، لا اِلهَ اِلاّ اَنتَ، وَحدَكَ لا شَريكَ لَكَ، لَكَ المُلكُ، وَلَكَ الحَمدُ، وَاَنتَ عَلى كُلِّ شَىء قَديرٌ، يا رَبُّ يا رَبُّ.
26 notes
·
View notes
Text
مجلات اینترنتی
معرفی عصر دیجیتال بسیاری از صنایع از جمله صنعت نشر مجلات را مختل کرده است. مجلات سنتی با یک چالش مواجه شده اند: انتشارات دیجیتال. مجله اینترنتی از زمان ظهور تبلت ها و گوشی های هوشمند شروع به محبوبیت کردند. این مجلات دیجیتالی در چند سال گذشته رشد چشمگیری داشته اند و به منبع اطلاعات و سرگرمی برای تعداد فزاینده ای از مردم تبدیل شده اند. بنابراین مجله اینترنتی دقیقا چیست؟ این مقاله به شما ایده می دهد که مجله اینترنتی چیست و چه تفاوتی با مجلات سنتی دارد.
انتشارات دیجیتال
مجلات آنلاین نسخه دیجیتال مجلات چاپی هستند. مانند مجله تکنولوژی آنها یک تجربه خواندن چند رسانه ای و تعاملی ارائه می دهند که به خوانندگان اجازه می دهد با محتوا تعامل داشته باشند. مجلات آنلاین را می توان در رایانه، تبلت و گوشی های هوشمند مشاهده کرد. مجلات دیجیتال فرصت های جدیدی را برای ناشران برای ایجاد محتوای تعاملی و همه جانبه تر، مانند ویدیوها، انیمیشن ها، گرافیک های تعاملی و اینفوگرافیک ها باز کرده اند.
ظهور نشر دیجیتال به مجلات اجازه داده است تا با مخاطبان خود به روشی شخصی تر ارتباط برقرار کنند. مجلات آنلاین ویژگیهای تعاملی مانند لینکها، ویدیوها و انیمیشنها را ارائه میدهند که به خوانندگان اجازه میدهد بیشتر با محتوا درگیر شوند. مجلات آنلاین همچنین می توانند نسبت به مجلات چاپی سازگارتر با محیط زیست باشند، زیرا نیازی به ارسال کاغذ و فیزیکی ندارند. علاوه بر این، آنها را می توان به راحتی ذخیره کرد و به صورت آنلاین به آنها دسترسی داشت و از درهم ریختگی فیزیکی جلوگیری کرد.
مزایای مجلات آنلاین
مجلات اینترنتی مزایای متعددی نسبت به مجلات چاپی دارند. اول از همه، آنها در دسترس تر هستند زیرا می توانند توسط افراد بیشتری در سراسر جهان مشاهده شوند. مجلات آنلاین نیز به دلیل توانایی آنها در اشتراک گذاری در رسانه های اجتماعی، دامنه وسیع تری دارند. خوانندگان می توانند به راحتی مقالات، ویدئوها و تصاویری را که برایشان جالب است به اشتراک بگذارند که می تواند به افزایش دید مجله کمک کند. همچنین در مقایسه با مجلات چاپی به دلیل انعطاف پذیری نشر دیجیتال می توانند محتوای بیشتری داشته باشند.
علاوه بر این، مجلات آنلاین اغلب ارزانتر از مجلات چاپی هستند زیرا نیازی به هزینه چاپ و توزیع ندارند. مجلات آنلاین نیز می توانند سریعتر از مجلات چاپی به روز شوند. ناشران می توانند محتوای جدید را در زمان واقعی بارگذاری کنند و به خوانندگان این امکان را می دهد که سریعتر به آخرین اطلاعات دسترسی پیدا کنند. علاوه بر این، مجلات آنلاین می توانند شامل تبلیغات هدفمند باشند که می تواند به کسب درآمد از محتوا کمک کند.
چالش های مجلات آنلاین
در حالی که مجلات آنلاین مزایای بسیاری را ارائه می دهند. مانند مجله سلامت و بهداشت با چالش هایی نیز روبرو هستند. اول اینکه مجلات آنلاین باید برای جذب خوانندگان با وبلاگ ها و سایت های خبری آنلاین رقابت کنند. وبلاگ ها و سایت های خبری آنلاین هزینه تولید کمتری دارند و بنابراین می توانند محتوای رایگان یا کم هزینه را ارائه دهند. برای مجلات آنلاین رقابت با این امر می تواند دشوار باشد. با این حال، ناشران می توانند اشتراک های پولی را برای دسترسی به محتوای انحصاری ارائه دهند.
مجلات آنلاین نیز با چالش های فنی مانند سازگاری با مرورگرها و پلتفرم های مختلف مواجه هستند. ناشران باید اطمینان حاصل کنند که محتوای آنها در همه انواع دستگاه ها قابل دسترسی است، که دستیابی به آن دشوار است. علاوه بر این، مجله پزشکی باید به طور مداوم نوآوری کنند تا تجربه خواندن فراگیرتر و تعاملی بیشتری ارائه کنند. برای انجام این کار، آنها باید روی فناوری پیشرفته و ابزارهای طراحی سرمایه گذاری کنند تا محتوای جذاب و قانع کننده ایجاد کنند.
نتیجه مجلات آنلاین تجربه خواندن تعاملی و چند رسانه ای را ارائه می دهند. که به طور فزاینده ای در بین خوانندگان محبوب می شود. مانند: مجله گردشگری آنها چندین مزیت نسبت به مجلات چاپی دارند، از جمله دسترسی، دسترسی بیشتر، انعطاف پذیری در ویرایش، هزینه کمتر و قابلیت به روز رسانی سریع. با این حال، آنها همچنین با چالش هایی مانند رقابت با وبلاگ ها و سایت های خبری آنلاین و همچنین مشکل در کسب درآمد از محتوا مواجه هستند. علیرغم این چالش ها، مجلات آنلاین همچنان به محبوبیت خود ادامه می دهند و گزینه مناسبی برای ناشرانی هستند که به دنبال دسترسی موثرتر به مخاطبان خود هستند.
در نهایت، مجلات اینترنتی مانند مجله اینترنتی صبح حل چالشهای ناشران مجلات آنلاین را با ارائه ابزارهایی که بهطور خاص برای استفاده آنها طراحی شدهاند، آسان میکنند.
2 notes
·
View notes
Text
كان سلم بن قانع يقول في دعائه: «اللهم ارزقنا رزقا حلالا من غير كَدٍّ، ولا كِبْر، ولا مَنٍّ من أحد، ولا عار في الدنيا، ولا منقصة في الآخرة».
اللهم آمين.
10 notes
·
View notes
Text
السعادة توجد في مكانين
قلب قانع بالعطاء
ونفس مطمئنه بالقضاء 🤍
6 notes
·
View notes