بعد فرار عدد كبير من السجناء في السودان.. ما حقيقة هروب عمر البشير من سجن كوبر؟
في ظل تواصل الاقتتال في السودان والسقوط العشوائي للقذائف، تعرض سجن كوبر لهجمات عدة خلال الأيام الماضية، وتسبب آخر هجوم في مقتل 5 سجناء وفرار عدد كبير من النزلاء.
ويضم سجن كوبر عددا من قادة النظام السابق؛ على رأسهم الرئيس السوداني المعزول عمر البشير ونائبه علي عثمان طه.
بدورها، اتهمت قوات الدعم السريع الجيش السوداني بإخلاء السجن؛ وقالت إن “تنفيذ قادة الانقلاب عملية إخلاء بالقوة الجبرية لجميع…
لو تكلمنا عن شروق الشمس، أو طلوع القمر، فنحن هنا نتكلم - بكل بساطة - عن طلتكِ!، فأنتِ الشمس و أنتِ القمر، ولتحري الدقة سأُسميكِ شمسي، نعم أراكِ شمس، وهُنا أستخدم وصفاً يختلف عن أوصاف العُشاق، وصفاً يُخالف كُل أحاديث العِشقِ!، فالشمس - يا شمسي - تُنير الكون نهاراً، والقمر يعكس ضوء الشمس ليلاً، نعم - يا حلوتي - الشمس تُنير الكون ليلاً مثلما تُنيره نهاراً. وأنا - يا كُلي أنا - حياتي لا تُنار إلا بكِ!، وهُنا بُعد آخر، فشمسي - يا شمسي أنا - لا تغيب أبداً!، وإذا كان رائد الفضاء الأمريكي "نيل أرمسترونغ" هو أول من لامس أرض القمر، فأنا - يا عُمري أنا - أول من لامس القمر والشمس، نعم لامست الشمس وأصبت بالذوبان!، ولكني لم أحترق!
هل أُحبكِ؟!، هذا سؤال تعلمين إجابته مُسبقاً، ولكنكِ تواصلين طرحه بكل الأوقات، كنوع من الدلال أو رغبةً منكِ في سماع الإجابة!، وهُنا لِزاماً عليَّ أن أُدللكِ، بأن تختلف الإجابة في كل مره عن سابقتها، أدري أن كلمة نعم تكفي، ولكنها تقليدية لا تليق بكِ، لا تليق بأُنثى إستثنائية!
غالباً يكون التساؤل عن إذا كُنا نذكر أول لقاء، أو أول مُحادثة، والأدق أن يكون عن أول مُلامسة!، وقبل أن أرى علامات التعجب والإستفسار في عينيكِ، هُنا لا أقصد المُلامسة الحِسية، بل مُلامسة قلبكِ، مُلامسة روحكِ!، فملامسة قلبكِ تؤدي للإنصهار، وُملامسة روحكِ كالسقوط في بئر عميق بلا قرار، فلا مهرب منه ولا فرار!.
يُقال في قواعد الحُب، أن أكثر الحركات إحتيالاً هي الضمة!، وهُنا لا أعتقد أن المقصود هو ( ُ )!، ومرة آخرى لا أقصد الحِسية، فتلك تأثيرها - وإن كان كبير - ضئيل!، أما المقصوده، فهي نداء عودة للروح!، وإجابة لذلك السؤال الذي يتردد في عقلكِ "ما الداعي لذكر ال ( ُ )؟"، وإجابتي هي أنها ناموس حياتنا مُنذ تعارفنا!، فمُنذ ما يُقارب العقدين والضمه دستور مكتوب بيننا، فحروف تُعانق حروف، وأفكار تضمُ أفكار، حتى النظرات بالضمِ مُتجانسة!، فبالضمِ تحلو الحياة، و بال ( ُ ) يعمُ ال ( ْ )!
وخِتاماً، يقول واسيني الأعرج: "أليس جنوناً أن أنتظرك، و اعرف سلفا أنك لن تأتي"، لا أعتقد أنه جنون، بل تمسك بالأمل حتى وإن كان ضعيفاً، أما الجنون أن أنتظركِ وأقضي الوقت - في إنتظاركِ - معكِ!
انطلاقاً من هذا التكليف الرباني، وتنفيذاً للمسؤولية الشرعية، وصدعاً بالحق، وجهاداً بالكلمة، يعلن علماء الأمة ونخبها وهيئاتها وشخصياتها العامة وجماهيرها الواسعة من كل الأقطار والهيئات والروابط، تأكيدهم على الثوابت الشرعية التالية:
أولاً: تأييد المقاومة لدفع عدوان المعتدين على المسجد الأقصى وعلى كل شعبنا في فلسطين، هو جهاد مقدّس وهو ذروة سنام الإسلام.
ثانيا: الموالاة للمقاومة الفلسطينية الباسلة، وهم منا ونحن منهم، نوالي من والاهم ونعادي من عاداهم، وإن كل من والى اليهود والنصارى وظاهرهم على المسلمين، فهو مرتدّ عن الإسلام.
ثالثاً: أرض فلسطين وقف لا يجوز التنازل عن شبر منها وتحرير المسجد الأقصى والعناية به عقيدة من عقائد الإسلام وشريعة من شرائع الله، وإن فلسطين كلها وقف إسلامي إلى يوم القيامة وإجماع الأمة منعقد على حرمة التنازل عن أي جزء من فلسطين بيعًا أو عطاءً لكافر.
رابعاً: التقاعس عن نصرة غزة فرار من الزحف، وتعين على جميع أفراد السكان في هذا البلد، وأصبح فرض عين في حقهم لا يستشار فيه أحد، ولا يؤخذ برأيه، فمن تولّى عنه أو تركه فهو فارُّ من الزحف، كما أن المتولي يوم الزحف يتحمل وزره بقدر ما يتسبب فيه توليه وتخليه من أضرا وأخطار.
خامساً: جهاد المحتلين جهاد دفع متعين على المسلمين: وعدوان اليهود على القدس والأقصى وفلسطين يستدعي أن يقوم المسلمون بجهاد الدفع، لأن العدو قد اعتدى على الدين والعرض والأرض والنفس والروح والمال، وواحدة منها كافية لوجوب النفرة والجهاد على كل مستطيع.
سادساً: إغلاق الحدود والمعابر خيانة لله ولرسوله:
يتعين على دول الطوق أن تفتح حدودها لعبور النفير العام، ودخول المجاهدين، وإغاثة المحتاجين، وخاصة معبر رفح فهو شريان الحياة، ولا يجوز بأي شكل من الأشكال إغلاقه في وجه هؤلاء النافرين في سبيل الله، وإن إغلاقه خيانة لله ورسوله وللمؤمنين، ومن يمت من أهل غزة دون إسعافه يعتبر مغلق المعبر ومانع المساعدة متسببًا في الموت بطريق الترك.
سابعاً: اتساع رقعة المعركة في العالم وإذا لم يرتدع العدو ويتوقف فوراً عن عدوانه، فإن ذلك يُعد إمعانا في الاعتداء؛ ما قد يؤدي إلى انفجار الأوضاع واتساع رقعة المعركة.
ثامناً: لا تجتمع صفة المحتل والمدني في شخص واحد: كل مغتصب للأراضي الفلسطينية، محتل لديارها، منتسب للكيان المجرم، فهو معتد محارب، وليس مدنيا مسالماً، أياً كان جنسه أو وصفه.
تاسعاً: وجوب النفير العام على جمهور المسلمين كلٌ بما يستطيعه، والاشتباك مع العدو بكل الوسائل المتاحة، أو النفير إلى سفارات العدو وداعميه للاحتجاج .
عاشراً: وجوب مقاطعة منتجات وبضائع الكيان المجرم وكل الشركات والمصانع والدول الداعمة له، وحرمة الشراء منهم أو التعامل معهم، كصورة من صور الجهاد الاقتصادي.
الحادي عشر: كل اتفاقيات السلام والتطبيع التي عقدت مع الكيان قبل هذا الاعتداء على غزة، بما في ذلك الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، باطلة شرعًا لا اعتبار لها، فقد ورد في الصحيحين أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : " ذِمَّةُ المُسْلِمِينَ وَاحِدَةٌ، يَسْعَى بهَا أَدْنَاهُمْ، ... "
شاركوا هذا البيان وهذا النداء في كل حساباتكم على الواتس والفيس والإنستغرام ومنصة إكس ( تويتر ) والتلجرام
أكثر من يدركُ مأزقه هو جيشه المنهك، تحدث عن حربٍ قصيرة، فإذا هي في شهرها الثامن، ثم وعد بالقضاء على _غُــ𓂆ـزٍهّ :) ، فإذا بها تغلي وتنتفض في وجهه، وهدد باحتلال القطاع وإعادة الاستيطان، فإذا به ينسحب تحت وقعِ ضربات موجعة، ناهيك عن إخفاق في استرداد أسرى، وفشل في وقف الصواريخ، وتنصيب سلطة بديلة، وعجز عن وقف مقاومة صُلبة عنيدة.
الساعات الـ ٧٢ الأخيرة شهدت ملاحم وسط القطاع وجنوبه، وكان حصاد المقاومة مثيراً، وسجلت حالات فرار لجنود نتنياهو، الذين تحولوا إلى صيد سهل، مما أغضب قادة الجيش الذين يطلبون تدخلاً أمريكياً مباشراً لدعم إسرائيل.
خيارات نتنياهو ضيقة وإسرائيل أمام أشهر صعبة
يراوغ من أجل إفشال صفقة الأسرى، لكنَّ أوراقه باتت بالية، وفرصته تتضاءل، وأعداؤه كثر، والاستياء منه يتصاعد، لدرجة بات يخشى على نفسه من مصير مجهول!
معظم الإسرائيليين يتوقعون نهاية لنتنياهو، تشبه نهاية إسحاق رابين، ويبدو أن ثمَّة من يترصد له في مكان ما، وسيُلقنه درساً لن ينساه، فقد ورط شعبه في حرب خاسرة، ووضعهم أمام مصير مجهول، وفي المقابل كسرت _غُــ𓂆ـزٍهّ :) قيدها، وفي الطريق كي تحقق حلمها، وتستعيد مكانتها رغم الألم والمعاناة..
انطلاقاً من هذا التكليف الرباني، وتنفيذاً للمسؤولية الشرعية، وصدعاً بالحق، وجهاداً بالكلمة، يعلن علماء الأمة ونخبها وهيئاتها وشخصياتها العامة وجماهيرها الواسعة من كل الأقطار والهيئات والروابط، تأكيدهم على الثوابت الشرعية التالية:
أولاً: تأييد المقاومة لدفع عدوان المعتدين على المسجد الأقصى وعلى كل شعبنا في فلسطين، هو جهاد مقدّس وهو ذروة سنام الإسلام.
ثانيا: الموالاة للمقاومة الفلسطينية الباسلة، وهم منا ونحن منهم، نوالي من والاهم ونعادي من عاداهم، وإن كل من والى اليهود والنصارى وظاهرهم على المسلمين، فهو مرتدّ عن الإسلام.
ثالثاً: أرض فلسطين وقف لا يجوز التنازل عن شبر منها وتحرير المسجد الأقصى والعناية به عقيدة من عقائد الإسلام وشريعة من شرائع الله، وإن فلسطين كلها وقف إسلامي إلى يوم القيامة وإجماع الأمة منعقد على حرمة التنازل عن أي جزء من فلسطين بيعًا أو عطاءً لكافر.
رابعاً: التقاعس عن نصرة غزة فرار من الزحف، وتعين على جميع أفراد السكان في هذا البلد، وأصبح فرض عين في حقهم لا يستشار فيه أحد، ولا يؤخذ برأيه، فمن تولّى عنه أو تركه فهو فارُّ من الزحف، كما أن المتولي يوم الزحف يتحمل وزره بقدر ما يتسبب فيه توليه وتخليه من أضرا وأخطار.
خامساً: جهاد المحتلين جهاد دفع متعين على المسلمين: وعدوان اليهود على القدس والأقصى وفلسطين يستدعي أن يقوم المسلمون بجهاد الدفع، لأن العدو قد اعتدى على الدين والعرض والأرض والنفس والروح والمال، وواحدة منها كافية لوجوب النفرة والجهاد على كل مستطيع.
سادساً: إغلاق الحدود والمعابر خيانة لله ولرسوله:
يتعين على دول الطوق أن تفتح حدودها لعبور النفير العام، ودخول المجاهدين، وإغاثة المحتاجين، وخاصة معبر رفح فهو شريان الحياة، ولا يجوز بأي شكل من الأشكال إغلاقه في وجه هؤلاء النافرين في سبيل الله، وإن إغلاقه خيانة لله ورسوله وللمؤمنين، ومن يمت من أهل غزة دون إسعافه يعتبر مغلق المعبر ومانع المساعدة متسببًا في الموت بطريق الترك.
سابعاً: اتساع رقعة المعركة في العالم وإذا لم يرتدع العدو ويتوقف فوراً عن عدوانه، فإن ذلك يُعد إمعانا في الاعتداء؛ ما قد يؤدي إلى انفجار الأوضاع واتساع رقعة المعركة.
ثامناً: لا تجتمع صفة المحتل والمدني في شخص واحد: كل مغتصب للأراضي الفلسطينية، محتل لديارها، منتسب للكيان المجرم، فهو معتد محارب، وليس مدنيا مسالماً، أياً كان جنسه أو وصفه.
تاسعاً: وجوب النفير العام على جمهور المسلمين كلٌ بما يستطيعه، والاشتباك مع العدو بكل الوسائل المتاحة، أو النفير إلى سفارات العدو وداعميه للاحتجاج .
عاشراً: وجوب مقاطعة منتجات وبضائع الكيان المجرم وكل الشركات والمصانع والدول الداعمة له، وحرمة الشراء منهم أو التعامل معهم، كصورة من صور الجهاد الاقتصادي.
الحادي عشر: كل اتفاقيات السلام والتطبيع التي عقدت مع الكيان قبل هذا الاعتداء على غزة، بما في ذلك الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، باطلة شرعًا لا اعتبار لها، فقد ورد في الصحيحين أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : " ذِمَّةُ المُسْلِمِينَ وَاحِدَةٌ، يَسْعَى بهَا أَدْنَاهُمْ، ... "
شاركوا هذا البيان وهذا النداء في كل حساباتكم على الواتس والفيس والإنستغرام ومنصة إكس ( تويتر ) والتلجرام
تعلمُ تمامًا أنّ في التَّخلّي فَنُّ التَّمسُّك، وأن اعتزال الأذى لا هوان فيه، وأنَّ الله يرسم لك خارطة السَّير وإن جَفَّ قَلَمُك، لتخرج من التَدبير إلّى التَّدبُّر، ومن ثُقل التكليف إلى رحمة التخفيف، ليغرس نبتةَ التّسليم فيك، لتكون المؤمن القوي، فالهجرة بداية خَط الاستواء في كونك، قبلها أنت شيء، لكن بعدها أنتَ أشياء، بعدَها يبدأ البناء، مِن صَقل القَلب وتدريب الجوارح، و ترتيب ما تراكم في دواخلك.
الهجرة.. أنّ تهجر هواك، حتى يستقيم السَّير، فالسير لله جُلُّه قلب فإن استقامَ أقام، الهجرة؛ الخروج من اعتيادك لغارِ الامتلاء، أن تصعد على حِراءٍ فيك، لتُلقي الأحمال عنك، لتبتعد عن كُلّ صغيرٍ أوهن عزيمتك، وهنا اختَر جيدًا مَن تُرافق! من تَشُدّ على يده، من تغارُ عليه، من تراكَ فيه، من يؤمن بقولك مثل قَلبك، ويسير معك ألفَ عامٍ قاصدًا الهدف.. "أبو بكرٍ الصِّدّيق يُعلّمك أنَّ الإنسانَ حتى لو كان نبيًا فإنه يحتاج الرّفيق"..وما أعظم خُطاكَ إن كُنتَ صِدِّيقًا لمَن سارَ معك.
الهجرة.. قرارٌ لا فرار، قد يَحمى الجَمر نعم! لكننا لا نُرخي يدًا وقلب، نستمسك بالقرآن كما السِّقاء، نهجر الفتور، نقومُ لله سيرًا لا وقوف فيه، نحمل سيرة النَّبي نبراسًا لنا، نكون الفاروق إذ مشى، والصِّديق إن حَكَم، وخالدٌ إنَّ شَقَّ صَفّ الجُند بقلبٍ حَيّ، لا نهونُ ساعةً فنكون الثغرة، بل نُقيل العثرة، نهجُر الكلام ونعانق الفعل جسدًا واحدًا، نرُصُّ الصّف فينا أولًا، فتستقيم لنا الحياةظ
في الهجرة.. أستغفر الله من كلّ لحظةٍ كنت قادرًا فيها على الغرس ولَم أفعل، وعلى كلّ لحظةٍ آثرت فيها الرّاحة على التّعب، والفراغ على الامتلاء، نُجدّد عهد العمل، وبَذل الوُسع، وجمالية التَّعَب، واستذكارَ قلب النّبي، وألف تفصيل.
في الهجرة.. فليُهاجر كلّ واحدٍ منكم شيئًا عَطَّلَ عليه مسيرته، وليَضبِط مِنَ اليوم سَريرته، لتُخَلّد بَعد المَوت سيرَتَه، أما اشتقتم؟ قُلنا بلى، إذًا فالعمل."
مش شرط عدم الرغبة في الوجود والبقاء على قيد الحياة يكون سببه إكتئاب أو علة أو فرار من مشكلة أو ورطة ما، ممكن يكون بسبب فهم ميكانيزم الحياة بشكل أوسع وأكبر، بسبب نظرة مختلفة للحاجات، بسبب فلسفة خاصة بالشخص كونها خلال حياته، بسبب التعب من كثرة المحاولات في شتى الطرق دايمًا بدون توقف وبدون هدف أو جدوى، ممكن تكون الرغبة في انهاء الحياة هي مجرد رغبة من الشخص في التوقف، رغبة زي أي رغبة تانية بيحس بيها الإنسان طول الوقت، زي ما بيتمنى انه ينزل البحر، ياكل آيس كريم، يبوس بنت حلوة، يدخل السينما، كلها مجرد رغبات بتدور في عقل صاحبها ومش لازم يكون وراها سبب أو نتيجة لخلل ما عنده، مش لازم نخمن انه كان مكتئب أو وحيد أو كان بيعاني وماحدش حس بيه، مش لازم الناس حواليه يحسوا بالذنب تجاهه، مش لازم الناس يحطوه في خانة الضحية والمجني عليه، مش لازم يكون موضع شفقة، ما يمكن هو مجرد شخص جاتله رغبة في فعل شيء وقام بتحقيقه، ما يمكن ده نجاحه الوحيد وانتصاره أمام نفسه والعالم.
أصدر أكثر من سبعين من علماء ودعاة المسلمين على رأسهم العلامة الشيخ محمد الحسن الددو ورئيس هيئة علماء فلسطين بغزة د. مروان أبو راس، نداء عالميا تحت عنوان "نداء الأقصى وغزة" هذا النداء غاية في الأهمية ومن المهم قراءته وفهم مصطلحاته، وهو يتناسب مع حجم المعركة وحجم الهجمة على الأمة، نداء صارم وحازم، جميل في المعنى والمبنى.
انطلاقاً من هذا التكليف الرباني، وتنفيذاً للمسؤولية الشرعية، وصدعاً بالحق، وجهاداً بالكلمة، يعلن علماء الأمة ونخبها وهيئاتها وشخصياتها العامة وجماهيرها الواسعة من كل الأقطار والهيئات والروابط، تأكيدهم على الثوابت الشرعية التالية:
أولاً: تأييد المقاومة
إن ما تقوم به المقاومة في قطاع غزة لدفع عدوان المعتدين على المسجد الأقصى وعلى كل شعبنا في فلسطين، هو جهاد مقدّس وهو ذروة سنام الإسلام.
ثانيا: الموالاة
نعلن أننا موالون للمقاومة الفلسطينية الباسلة، وهم منا ونحن منهم، نوالي من والاهم ونعادي من عاداهم، وإن كل من والى اليهود والنصارى وظاهرهم على المسلمين، فهو مرتدّ عن الإسلام، وقد قال تعالى: ۞ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ( – (النساء – 51)
ثالثاً: أرض فلسطين وقف لا يجوز التنازل عن شبر منها
وتحرير المسجد الأقصى والعناية به عقيدة من عقائد الإسلام وشريعة من شرائع الله، وإن فلسطين كلها وقف إسلامي إلى يوم القيامة وإجماع الأمة منعقد على حرمة التنازل عن أي جزء من فلسطين بيعًا أو عطاءً لكافر، على أي وجه من الوجوه، أو تحت أي ظرف من الظروف، وإن البيع أو التنازل عن أي جزء منها لا يٌلزم المسلمين، سواء كان المتصرف من سكّان فلسطين أو ذا سلطة، فتصرفه مردود عليه ولا يمضي على الأمّة في شيء.
رابعاً: التقاعس عن نصرة غزة فرار من الزحف:
من المج��ع عليه أن كل بلد من بلاد المسلمين إذا داهمهم العدو وجب القتال، وتعين على جميع أفراد السكان في هذا البلد، وأصبح فرض عين في حقهم لا يستشار فيه أحد، ولا يؤخذ برأيه، فمن تولّى عنه أو تركه فهو فارُّ من الزحف، كما أن المتولي يوم الزحف يتحمل وزره بقدر ما يتسبب فيه توليه وتخليه من أضرا وأخطار.
قال تعالى: ( وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَىٰ فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (16)) ، وأنهم إذا عجزوا عن رد العدو، فقد تعين الجهاد ووجب على دول الطوق التي تلي فلسطين.
خامساً: جهاد المحتلين جهاد دفع متعين على المسلمين:
عدوان اليهود على القدس والأقصى وفلسطين يستدعي أن يقوم المسلمون بجهاد الدفع، لأن العدو قد اعتدى على الدين والعرض والأرض والنفس والروح والمال، وواحدة منها كافية لوجوب النفرة والجهاد على كل مستطيع، وعليه فإنه يجب على جميع المسلمين القادرين النفير العام نصرة لإخوانهم في غزة، وعملًا لتحرير المسجد الأقصى المبارك.
سادساً: إغلاق الحدود والمعابر خيانة لله ولرسوله:
يتعين على دول الطوق أن تفتح حدودها لعبور النفير العام، ودخول المجاهدين، وإغاثة المحتاجين، وخاصة معبر رفح فهو شريان الحياة، ولا يجوز بأي شكل من الأشكال إغلاقه في وجه هؤلاء النافرين في سبيل الله، وإن إغلاقه خيانة لله ورسوله وللمؤمنين، ومن يمت من أهل غزة دون إسعافه يعتبر مغلق المعبر ومانع المساعدة متسببًا في الموت بطريق الترك، وهذا سبب من أسباب الضمان المتفق عليها، فمن المتفق عليه أن ترك تخليص مستهلك من نفس أو مال موجب للضمان، حيث يضمن المغلقون للمعابر الخسائر في الأرواح والأملاك والأجساد التي تعرض لها أهل غزة بسبب هذا الإغلاق.
وهذه جريمة قتل سيُسأل عنها أمام الله سبحانه، وقيام جيش ما، أو دولة أو أي جهاز أمني بإغلاقها يعتبر حراسة للعدو وتمكينًا له من رقاب المسلمين، وتقوية له على إخوة الدين، وهو موالاة واضحة للكافرين،
سابعاً: اتساع رقعة المعركة في العالم
إذا لم يرتدع العدو ويتوقف فوراً عن عدوانه، فإن ذلك يُعد إمعانا في الاعتداء؛ ما قد يؤدي إلى انفجار الأوضاع واتساع رقعة المعركة.
ثامناً: لا تجتمع صفة المحتل والمدني في شخص واحد:
كل مغتصب للأراضي الفلسطينية، محتل لديارها، منتسب للكيان المجرم، فهو معتد محارب، وليس مدنيا مسالماً، أياً كان جنسه أو وصفه.
تاسعاً: النفير العام
وجوب النفير العام على جمهور المسلمين كلٌ بما يستطيعه، والاشتباك مع العدو بكل الوسائل المتاحة، أو النفير إلى سفارات العدو وداعميه للاحتجاج،
عاشراً: المقاطعة
وجوب مقاطعة منتجات وبضائع الكيان المجرم وكل الشركات والمصانع والدول الداعمة له، وحرمة الشراء منهم أو التعامل معهم، كصورة من صور الجهاد الاقتصادي.
الحادي عشر
كل اتفاقيات السلام والتطبيع التي عقدت مع الكيان قبل هذا الاعتداء على غزة، بما في ذلك الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، باطلة شرعًا لا اعتبار لها، فقد ورد في الصحيحين أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ذِمَّةُ المُسْلِمِينَ وَاحِدَةٌ، يَسْعَى بهَا أَدْنَاهُمْ، فمَن أَخْفَرَ مُسْلِمًا، فَعليه لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لا يُقْبَلُ منه يَومَ القِيَامَةِ عَدْلٌ، وَلَا صَرْفٌ. وعليه فإن أي اعتداء على أي مسلم من طرف معاهد أو ذمي ينقض عهده، وذلك محل إجماع من علماء المسلمين.
الموقعون:
١. الشيخ محمد الحسن ولد الددو
٢. ا.د جمال عبد الستار
٣. ا. د مروان أبو راس
٤. ا.د نور الدين الخادمي
٥. ا.د وصفي عاشور أبوزيد
٦. د.حاتم عبد العظيم
٧. د عامر القرعان
٨. أحمد العمري
٩. د. سلمان السعودي
10- الشيخ إسلام الغمري
11- محمد سعيد باه
١٢- الشيخ إبراهيم سيك السنغالي
١٣- د. عبدالله بن عبدالمجيد الزنداني
١٤. اد. فؤاد محمد بلمودن
١٥ـد. محمود عبد العزيز العاني/ رئيس مجلس علماء العراق
٦ـ د. عبد الستار عبد الجبار عضو الهيئة العليا للمجمع الفقهي العراقي
١٧ـ الشيخ طايس الجميلي
١٨- د.سعاد ياسين
١٩. د حسين عبدالعال
٢٠. د. نواف تكروري
٢١. الشيخ محمد الصغير
٢٢. د.حسن سلمان
٢٣- فالو مصطفى سار
٢٤- د. مروح نصار
٢٥- د. محمد همام ملحم
٢٦- د. محمد سعيد بكر
٢٧- د. ابراهيم مهنا
٢٨- د. محمد خير موسى
٢٩- د. محمود سعيد الشجراوي
٣٠.عمر الجيوسي
٣١- د. قاسم صوان
٣٢- د. عبد الصمد الرضى المغرب
٣٣. أحمد شامل محمد عيسى
٣٤.د.محمد علي بيود
٣٥. د. أحمد بن علي الكتاني /رئيس رابطة علماء المغرب
٣٦. ش أحمد الحاج حسن مزيان
٣٧. الشيخ محمد الحاج
٣٨.الشيخ محمدسالم بن دودو
٣٩.ش جلال الدين بن عمر الحمصي /عضو هيئة علماء المسلمين في لبنان
٤٠ الشيخ جلال الدين بن عمر الحمصي، عضو هيئة علماء المسلمين في لبنان.
٤١ الشيخ عبد المطلب عبدالله عضو مجلس العلماء في ولاية يوبي شمال شرقي نيجيريا، إمام وخطيب قصر الحكومي في الولاية. ٤٢ رياض البستنجي.
٤٣ د. رحمت الله زاهد, عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين, أفغانستان.
٤٤ د. عبدالسلام الجالدي، رئيس ائتلاف شباب مجد الإسلام، وأمين عام مؤسسة راسخون لبناء الإنسان.
٤٥ الشيخ أيمن عبد الرحمن.
٤٦ د. أسامة بن عبد الكريم العثمان.
٤٧ الشيخ خالد طفور، عضو الهيئة الشرعية لدمشق وريفها، عضو المجلس الإسلامي السوري.
٤٨ د. عبدالمجيد عبدالله دية.
٤٩ د. الشيخ وليد حسين حمادوش الإدريسي، نائب مفتي في روسيا الاتحادية وعميد الكلية الإسلامية.
٥٠ أبو حاشر مفید أحمد، باکستان.
٥١ الشيخ محمد دانيال صديقي، رئيس أكاديمية بصمة أثر الدولية، عضو مجلس علماء جهاورياں في باكستان، الأمين العام للجمعية الباكستانية لتعليم وحماية اللغة العربية.
٥٢ الشيخ حافظ عبد المتين، مدير الشؤون الخارجية للجمعية الطلابية العربية الباكستانية تابعا للجماعة الإسلامية، باكستان.
٥٣ أ.د. أحمد الريسوني، أستاذ جامعي من علماء المغرب.
٥٤ الشيخ محمد صالح بن محمد موفق المرابع، رئيس المكتب العلمي لرابطة علماء الشام سابقاً، رئيس مكتب الفتوى للهيئة الشرعية لدمشق وريفها ولدار القرآن وعلومه.
٥٥ أ. أم عدنان.
٥٦ أ. عبد السلام المجيدي أستاذ الدراسات القرآنية، جامعة قطر.
٥٧ د. الشيخ عبدالسلام البسيوني، كاتب وباحث دكتوراه في العقيدة.
٥٨ د. محمد بيوض التميمي، باحث شرعي، دكتوراه في الحديث.
٥٩ أ. الشيخ عبد الناصر أحمد العلوان. عضو المجلس الإسلامي السوري.
٦٠ د. محمد بن سالم آل الدهشلي اليافعي، عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، مدير فرع الاتحاد بدولة قطر.
٦١ أ.د. رمضان خميس، أستاذ الدراسات القرآنية، جامعة قطر.
٦٢ د. محمد مصطفى الدبك، دكتوراه في الشريعة الإسلامية، عضو المجلس الإسلامي السوري.
٦٣ د. عبد السلام بلاجي، أستاذ الدراسات الإسلامية والعلوم السياسية بجامعة محمد الخامس بالرباط.
٦٤ د. عطية عدلان، رئيس مركز محكمات للبحوث والدراسات.
٦٥ د. أحمد محمد الشرقاوي، أستاذ التفسير وعلوم القران بجامعة الأزهر والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة سابقاً.
٦٦ د. جمال محمود أبو حسان، أستاذ في كلية أصول الدين جامعة العلوم الإسلامية الأردن.
٦٧ أ. الشيخ إسماعيل بركات، عضو الهيئة العامة في المجلس الإسلامي السوري.
٦٨ أ. الشيخ نشأت أحمد، من علماء التفسير بالأزهر.
٦٩ أ. د. عبد الحي يوسف، عميد أكاديمية أنصار النبي ﷺ.
٧٠ د. محمد يسري إبراهيم.
٧٢ أ. م. د. سمير الجلول، عضو المجلس الإسلامي السوري.
٧١ الشيخ عبدالله بن عبد الحميد الأثري عضو الهيئة العليا لرابطة علماء المسلمين، تركيا.