#غرفة نومي
Explore tagged Tumblr posts
Text
كنتُ معظم أوقاتي صامتة ، حتى ظنوا بإننِّي لا أشعرُ .
111 notes
·
View notes
Text
قبل يومين عاتبتني أمي فقالت لي (تنامُ وقتما نصحو، وتصحو وقتما ننام!) تعذّرتُ عندها بالأرق، لكنني في داخلي كنتُ فرحًا أنَّ أحدًا افتقدني في نومي، مضى وقت بعيد دون أن يحدث هذا، وتذكّرتُ أن آخر مرة حدث هذا كانت منذ ثلاثة أعوام، حيث كان يزاملني في غرفة سكني باستراحة الجامعة زميلٌ، يوقظني إذا أطلتُ النومَ ويقول: لمَ كل هذا النوم؟! في البداية كنتُ أتعجّب، وأفكّر في أن هذا لا يستقيم مع حريتي الشخصية في أن أنام للوقت الذي أريدُه، فهمتُ بعدها أن سؤاله يتضمنُ افتقادًا لي، والافتقاد محبة، ورغبة في المشاركة، وشعور بالألفة، إذ لا يفتقدُ الإنسانُ إلا من يحبهم. قبل سنوات بعيدة حينما كنا أنا وأخواتي أطفالا، كان يغضبنا أن أبي يوقظنا مبكرا أيام الإجازات، عندما يستيقظ هو، ونقول: هل لأنه أبونا يجب أن يستيقظ الجميع وقتما يكون هو مستيقظا؟! الآن أنا أفهم تماما أن أبي كان يفتقدُنا، ويخجل من أن يصرّح بهذا فيتهمنا بالكسل. جلجامش في الأسطورة الشهيرة، عندما مات صديقه أنكيدو -ولم يكن جلجامش يعرف ما هو الموت- ظن أنَّ أنكيدو نائما، وطال به الانتظار وهو يتحرّق لاستيقاظه، ليعرف أخيرًا أنه نام نومة لا يقظة منها. أنا الآن أفهم ما لم أكن أفهمه من قبل، أفهم أن كل ما هو بدافع الحب مُقدَّر، ومُتَفَهَّم، وإن ساءنا فمغفور، كل ما كان محبةً يجب ألا يُنظر إليه في ذاته، بل لدوافعه، وإن عدّلنا مسارَه بهدوءٍ ولطفٍ ليناسبنا <
من_دفتر_يوميات_المنزل
محمد الضوى
7 notes
·
View notes
Text
رائحة السجائر
رغم كرهي لرائحة السجائر، إلا أنها تحمل في طياتها الكثير والكثير من الذكريات...
لا يمكنني نسيان تلك الليلة التي استيقظت فيها ولم أجده . ذهبت للبحث عنه ووجدته في غرفة مظلمة، يتخللها ضوء خافت من الممر، يقف عند النافذة على وشك إشعال سيجارته. قلت له إنها مضرة وأنني أخاف عليه، فأطفأها ليطمئن قلبي، ثم عاد وأشعلها بعد أن تأكد من نومي...
كيف يمكنني أن أنسى لمسة يده الحنونة وهو يمد أصبعه لي لأمسك به بيدي الصغيرة ونحن نعبر الطريق؟ كان يضحك ويمزح معي، ولم يكن يدرك أنني سأفهم قيمة تلك اللحظات بعدد بقايا السجائر المتناثرة على شرفته...
لا يمكن أن أنسى رائحة الدخان وشكل ظهره وهو يمشي أمامي، محملًا بأغراضي الثقيلة عندما أصررت على السفر معه. كان يطمئنني طوال الطريق ويخبرني أنه بخير ويستمتع، رغم أن التعب كان واضحًا على وجهه.
وكيف لي أن أنسى رائحة سجائره ونحن نتسامر، يروي لي قصص شبابه وينصحني؟ كنت أهرع إليه كلما واجهتني مشكلة، وكان دائمًا حلي...
لا يمكنني نسيان أول لقاء لنا بعد ثلاث سنوات، والمكان الذي أشار إليه بأنه كان يشرب سجائره فيه مترقبًا قدومي...
لم أحب رائحة السجائر يومًا، ولا منظرها في يديه، ولكن عندما سألني إن كنت اشتقت إليه، كانت إجابتي: لم أشتق إليك فحسب، بل اشتقت إلى رائحة سجائرك التي طالما كرهتها...
لا أذكر عدد المرات التي خبأت فيها سجائره وادعيت عدم معرفتي بمكانها، ولا أتذكر كم مرة أفسدت كراتين السجائر دون علمه...
ولا أعلم كم من السجائر دخنها ليخفي قلقه ويسعدني...
لكنني أتذكر رسالته لي في رأس السنة عند منتصف الليل ليهنئني بعام جديد، كان يعلم أنه لن تصلني رسالة من غيره، فهو الوحيد...
إلى اللقاء، في أتم الصحة، لأقرأ عليه ما كتبته له... إلى اللقاء، حفظك الله.
5 notes
·
View notes
Text
أنا لست وحيدة:
هناك دائمًا عينان صغيرتان تراقبانني من بعيد.
لقد ملأت حياتي، ورأيتني في مواقفي الأكثر ضعفًا، ولم يوقفك ذلك من أن تنامي فوق صدري وتلحسي دموعي بلسانك الخشن جدا. أنا ممتنة لهذا اللسان الحنون الذي أحبه.
في عمري كله، لم يوقظني شيء من نومي. ولكن يكفي أن أسمع مواءك مرة واحدة، لأجد نفسي واقفة أمامك لأرى ماذا تريدين. هكذا عرفت الحب، تحت كفوف صغيرة تخدشني ثم تلحسني. أحبّ كيف تقفزين على فخذي وتغرسين أسنانك الحادة حتى أنزف، ثم تهربين لسببين: لأنك تعرفين أنك مجرمة شقية، ولأنك تريدينني أن ألاحقك لألعب معك! جعلت من ساقي لوحة فنية دموية بامتياز، ولكنني أترجمها كقبلات من نوع آخر.
أعرف أنك تعلمين وأنا أعلم وبيننا سر أرق من جناح الفراش، سر مقدس ونقي و قوي.
أنت تعلمين وأنا أعلم، حين أنظر إلى عينيك تحدقان بي. حين تلاحقينني كالمجنونة من غرفة إلى غرفة. حين تنتظرينني أمام باب الحمام-ذلك إن كنت لم تسبقيني إلى الداخل! أعرف، حين تنتظرين قدومي من الجامعة أمام الباب الرئيسي، عندما تأتين إلى سريري في الليل لتنامي بجانبي، وحين تملين مني، تدخلين إلى خزانتي ولكن تبقى عينك عليّ. أعرف، كيف تنتظرين يدي لتمسح على رأسك الصغير. وأضع لك الطعام. وأنظف رملك. أعرف كل هذا. أعرف كم هذا الحب الذي ينبض فيك كبير جدا على قفصك الصدري الصغير.
وأنت تعرفين أيضا، كيف أحبك وسط ضوضاء هذا البيت الذي لا يرحمني. نظراتنا التي نتبادلها هي الرحمة الوحيدة التي لديّ هنا.
وأنا أقول لك: الحب شقاوة، الحب تعب، الحب انتظار لا ي��تي فرجه. والحب أيضا تضحية.
لا أعرف ماذا سيحدث لنا في هذه الحرب، وأين ستقودنا أقدامنا إن حدث أمر ما، ولكنني آمل أن أتمكن من أن أتّبع وألاحق الخيط الذي يجمع قلبينا.
لست حزينة لأن رسالتي هذه لن تصلك، فأكثر رسائلي لا تصل إلى أصحابها و لقد اعتدت ذلك. وأعرف أن بحر أفعالي لك أغلى من أي كلمة أنطقها في حقك.
أحبك وأحب شواربك الطويلة.
2 notes
·
View notes
Text
اريدها امرأة باردة .. اتعبتها الايام كما اتعبتني ..
لا طاقة لديها لترهات الحب ، لا تتصل بي ساعات مطولة فلا وقت لديها ولا رغبة بالحديث ، ولا تنزعج مني إن لم اتصل
تشبهني بفقدان الشغف تجاه كل شيء...
لا تعترف بالحب ولا أهميته ، تتقبل كل شيء ببلاهة تامة
لا تغار ولا اغار ، لا تخون ولا اخون..
نعيش معاً بسلام على ضفة الحياد ،
لا منعومين بفردوس حب عقيم
ولا مقتولين بجحيم التقليدية المفروغ منها
لا تغازلني ولا اغازلها ، لا نقضي وقتا طويلاً على الإنترنت معا ، لا اتصفح هاتفها إن تركته مفتوح قربي ، ولا شيء في هاتفي يلفتها ..
لا تهتم للتواريخ المملة ، كأعياد الميلاد و الهدايا ، يكفي أن تبتسم بوجهي كهدية ويكفيها ان ابتسم !
لا تتعبها مزاجيتي ، ولا تنزعج من تصرفاتي القاسية القصيرة ، فهي تعلم أن جذورها بي راسخة ، وأن المتغير هو مزاجي فقط
ولن تتعبني عفويتها ، سأتقبلها إن استيقظت بمزاجٍ كدر ، بشعرٍ مبعثر ، دون أن تقول لي صباح الخير ، سأتقبلها إن لم ترتب سريري وتركتها مبعثرة غرفة نومي .
نتشارك الاهتمامات الحقيقية لا الكلمات المبتذلة
شريكة درب وعمر ..
تعينني على مصاعب الحياة وايامها
تكون صديقتي قبل أن تكون امرأتي ..
امرأة العواصف لا الطقس العادي !
حنونة و قوية ، بشكل يجعلني اتحدث عنها قائلاً : ( تلك الرقيقة هي كل جيشي) ..!
17 notes
·
View notes
Text
لا أعرف كيف تحلى النحاتون بالصبر
ليحولوا الرخام إلى آلهة
أو لماذا اعتقدوا أن الأمر يستحق بالأساس
لكني أعرف
أن الليالي التي أظل مستيقظة فيها حتى الثالثة هي الأسوأ،
أن الصباحات التي أنهض فيها عند الثامنة هي الأفضل
وأن الأمر يستحق شراء مرتبة جيدة
بدلًا من نسيان النوم بسبب الأعباء المالية
وأعرف أني كبرت مع احتفاظي بورق تغليف في خزانتي
وبطاقات معايدة إضافية في مكتبي
ربما أكون مجنونة؛
دائمًا ما أبقي على قطع من الماضي
أعلقها على حائط غرفة نومي
وأتظاهر بألا مشكلة في أن الأمر يشغلني
لكني لن أنسى، أبدًا:
أن هناك أناس شجعان بما يكفي
كي يرتدوا بدلات بيضاء ضخمة
ويعتمروا خوذات زجاجية مستديرة ويتركوا عائلاتهم
ليسيروا فوق القمر
أني مرة قدت طائرة بنفسي
رغم ذعري من كوني وحيدة في السماء
أن الربيع موجود
وأن هذا الشتاء لا يمكن - ولن - يستمر إلى الأبد.
.
ماديسون كون - ترجمت ضي رحمي
5 notes
·
View notes
Text
لم تكن ليلة البارحة هينة .. النوم كان صعبا، فبعد تناول وجبة العشاء ، بدأت ضربات قلبي بالتسارع والاستمرار لساعات على وتيرة واحدة، يصاحبها ارتفاع درجة حرارة الجسم ، والبقاء مستيقظة رغم تناول حبة الميلاتونين المنومة ..
غالبا كنت بين الاستيقاظ والنوم .. . وكنت اشعر بتلك الضربات المتتالية الموجهة الى مختلف اجزاء جسدي .. كلما اردت النوم او اقتربت من النوم، توجه الي ضربة تهز جسدي فانتبه ،ثم احاول النوم مرة اخرى ..
قلت اني في حالة الاستيقاظ والنوم معظم الوقت ، لهذا كنت استمع الى اصوات غريبة .. من بين تلك الاصوات صوت قط ذكر ، ينادي .. يصدر ذكور القطط اصوات غريبة لجذب الاناث من القطط .. وارى ايضا هذا القطط يدخل بيتنا من ناحية كراج السيارة ، محاولا التقدم اكثر الى داخل البيت .. ولكن يحصل شيء لي ، اسمع اني اقراء سورا من القرآن الكريم .. ولكن لست انا من كان يقرأ ..بل التي في داخلي ..لها نفس صوتي ،وايضا هي تحفظ نفس الصور التي احفظها وارددها عادة عندما احس بالخطر .. انا متأكدة اني لست انا من كان يردد السور .. . بعد الانتهاء من ترديد السور ،توقف الضرب على جسدي وغفوت فترة ورأيت حلما سريعا .. .
ارى اني اخرج من غرفة نومي القديمة الواقعة بجانب غرفة فاتن ... اخرج من غرفتي واقف في الصالة .. فأجد هناك في وسط الصالة مصحف او قرآن لون غلافه اخضر موضوع على الارض .. ثم اعلم بطريقة ما ،ان ذلك القط الذكر الذي كان يحاول الدخول الى المنزل ، لم يدخل المنزل ..ربما ظل واقفا هناك عند البوابة .. شيء ما اوقفه .. ربما ترديدي للقرآن .. وايضا التفت الى حيث غرفة فاتن ،فأجدها هناك تستلقي على سريرها كعادتها وامامها حاسوبها ..
هناك حلم عن بيت الجد ! .. .يعني اننا حقا تعرضنا للاعتداء وكنا في خطر ...
جميع افراد الاسرة ،بما فيهم محمد اخي ،وايضا خادمة ، كنا في السيارة العائلية التي يقودها أبي ،متجهين الى بيت الجد .. الغريب في الامر اننا ، حينما خرجنا ، خرجنا من بيت الجد ، وحينما وصلنا ، وصلنا الى بيت الجد!! .. . كل الحلم كان يدار في بيت الجد ! ..
امر لاحظته على الخادمة .. كانت ترتدي معطف شتوي كاروهات ، باللون الابيض والاحمر .. هذا المعطف انا اشتريته لها واهديته لها ، وكنت التفت اليها واقول لها ان المعطف يناسبها تماما ..
خادمة البيت تبدو جميلة جدا .. لا اعرف من هذه وما هو اسمها! ..
النوم متقطع تماما ، حتى مع ترديد سور القرآن تعاود تلك الضربات والمضايقات .. تتعمد ألا تجعلني استغرق في النوم وتبقيني في ارق .. جسدي يؤلمني ،وسريري وفرشته كأنها مصنوعة من حجر قاسي والوسائد اصبحت غير مريحة ، استيقظت على الم خلف رقبتي .. . اصوات اشباح من حولي ، اشعر بهم داخل فمي ، فيجعلوني انا ايضا اصدر تلك الاصوات الغريبة غصبا عني !! .. يا ترى هل كنت ابتلع تلك الاشباح وانا نائمة؟!! ..
اجاهد في جعل نفسي انام ..
ارى حلما .. . انا اخرج من البيت واظل واقفة على عتبة الباب ، هناك رجل ابيض وسيم يقف عند باب بيتنا ..لا اعرف من هذا ، نظر الي وتفوه بكلمات ،لكن نسيت ما قاله لي .. . اشيح نظري عنه ، وارفع راسي لانظر الى السماء وارى انها غائمة ، لكن الغيوم ليست واضحة ، انها عبارى عن مكعبات pixels ..الرؤية ،او الصورة غير دقيقة ..
في حلم اخر ، ارى اني اعد عجين بصحبة احدهم ، لا اذكر من هو ! .. اعددت العجين وكنت اخبزه على شكل اقراص خبز على التاوة الحامية ،ثم اسكب عليه الشوكولاته السائلة واغلق الخبزة
2 notes
·
View notes
Video
youtube
#روتيني_اليومي #رقص شفاف #روتيني في غرفة نومي بدون ملابس روتيني اليومي +18
#youtube#روتيني#روتين#سكس نيك#سكس عربى#سكس عربي#سكس العرب#صور سكس#سكس امهات#رقص سكس#رقص شرقي#انستقرام#انستا
5 notes
·
View notes
Text
”في حياتي كلها لم أعرف الاستقرار، ابتداء من غرفة نومي وانتهاء بمساراتي الدراسية والوظيفية مروراً بعلاقاتي الاجتماعية والعاطفية.لا شيء ثابت ولا شيء مضمون، والتغير المستمر جزء أصيل من اللعبة القذرة“
- اكثر من محمد
5 notes
·
View notes
Link
1 note
·
View note
Text
( فاز من قام الليالي .. )
لست ممن يصدق الحكايا والروايات الوعظية التي تقال .. فـ كثير منها قد تكون اختلاق .. ولو كان القصد منها الاصلاح والوعظ .. لكني سأنقل تجربة من إحدى الفتيات التي أثق بصدق قولها كثيراً .. وأحسب أنكم ستصدقوني ..
قالت : بدأت صلاة القيام في الصف الأول الثانوي .. وكان اجتهادي في دراستي في تلك المرحلة العمرية .. هو نفسه الاجتهاد الذي بذلته في سنوات المرحلة المتوسطة .. إلا أني في هذه المرحلة .. تفوقت في امتحاناتي .. و حصلت على أعلى من النسب المعتادة .. ! تقول : نعم ! إني حينما أستيقظ من نومي في وسط الليل .. وكانت معي أختي في نفس الغرفة .. أضطر إلى أن أصلي في غرفة أخرى .. كنت أشتاق لأعود إلى سريري الوثير .. لكن .. حينما أتأمل سكون المنزل .. وأهل البيت كلهم نيام .. ما عدا أنا التي أصلي ركعة واحدة او اثنتين .. وأحيانا قد يكون أخي في الغرفة المجاورة يستذكر دروسه للامتحان .. أعلم .. أني محظوظة .. ألا يكفي أني المميزة من ��ين أهلي ؟ ألا يكفي أن الله اختارني من بين خمسة أنفار في المنزل من أجل الوقوف بين يديه ؟ تكمل وتقول : في الآونة الأخيرة .. لم أعد أداوم كثيراً لصلاة القيام .. لمشاغل الدراسة .. فأشعر بتأنيب ضمير .. ما الذي غيرني هكذا ؟؟ لماذا لم أعد أنا هي أنا ؟ فجأة .. تذكرت إحدى الليالي .. حينما استيقضت على رنين المنبه لصلاة القيام .. واستثقلت الاستيقاظ حينها .. فأغلقت المنبه وعدت إلى فراشي .. وطول تلك الدقائق وأنا في حيرة .. أصلي أو لا أصلي .. أصلي أو لا أصلي ؟؟ إنها ليست واجبة ؟ ما الذي يضايقني اذن ؟ ..........الخ الى أن أذن لصلاة الفجر .. فانقطع الوقت .. نعم شعرت بندم على ذلك ..وكأنما الشيطان غلبني .. لكن .. تفكرت قليلاً .. بقيت تلك الدقائق أفكر ( أصلي صلاة القيام او لا اصلي ) .. بينما غيري يغط في نومه .. ولم يفكر على الاطلاق بهذه الصلاة .. !!
آمنت حينها .. أن صلاة القيام ستدع صاحبها مميز .. حتى وان قصّر فيها ..فكيف بمن داوم عليها !؟
فـ ما أعظمها من سنة .. !!
1 note
·
View note
Text
لا اريد المبالغة
ليلة الامس.. عدت الى المنزل.. منزل العائلة، كنت متشوقة جدًا لرؤية اخوتي وفعلا عدت وقضيت معهم ليلة رائعة، ليلة مُرضية بعد شهر مُجهد، جدتي كانت في المنزل.. ومازالت، كنت قد خططت في بالي ان انزل لها والقي عليها السلام واقعد معها لكن كانت نائمة فقررت ان اؤجل سلامي عليها الى اليوم التالي، انهينا الليلة الرائعة مع اخوتي وذهبت للنوم، استيقظت في الحادية عشر صباحًا واول ما خطر على بالي هو السير الى غرفة جدتي، السير اليها وكأنها وجهتي الاساسية، السير لها مع رفع الاحتمالات بأنها ان رأتني ستلقي عليّ اطيب الكلمات وترحب فيني، سرت اليها وانا عيناي شبه مغمضة، لم استيقظ بشكل كامل من نومي، سرت اليها وانا لا اشعر الا بلهفة قلبي لها، وللشعور المفعم الذي ينتظر الكلمات الطيبة التي لا تخرج الا منها، سرت…ودخلت غرفتها…..لا احد سواها في الغرفة جالسة على الكنبة المعتادة لها، او بشكل اوضح الكنبة الوحيدة في غرفتها، رأيتها منهكة…متعبة….جسمها مائل قليلا….واضعه يديها على قُبلها….بلا حراك، السلام عليكم يا جدة كيف حالك…..نظرت لي بنظرة بلا رغبة…نظرة لا تحمل سوا القُمت…وانعدام الشعور… رغبة الاستسلام….نظرة الاستسلام الذي يحمل قليلا من الانتظار لشيء ما….شيء غير معروف، ترددت في البداية هل انتظرها ترد السلام ثُم ابدأ في مسك يديها وتقبيلها، هل لي ان انتظر منها ابتسامة على الاقل ولو كان التحدث صعب عليها، كنت انتظر منها نظرة مفعمه بالحيوية..بالترحيب…بالشوق..على الاقل يا جدتي نظرة، لم احصل على اي ردة فعل قلت في نفسي لا بأس ربما لم تنساني، ثُم مسكت يدها وقبلت خدها ورأسها، وعندما كنت اُقبلها جدتي مسكت يدي ورفعتها وفي هذه اللحظة راودني شعور بالرضا ضللت اقول في نفسي واه فعلا جدتي تتذكرني والان سترفع يدي وتُقبلها كالعادة! في كل مره آتي فيها الى جدتي القى الترحيب وقُبلها المتكررة ليدي، لكن ما ان شعرت بهذا الشعور الى ان تفاجأت بأن جدتي رفعت يدي ومن ثُم رمتها، ودفعتها، وقالت "ابعدي عني" ، لا اعلم ما الذي مفترض ان اشعر به، لا اعلم ما الذي مفترض بي ان افعله، ابتعدت خطوتين للوراء عن جدتي، تبادلنا النظرات المليئة بالحيرة، اشعر بأني صُعقت ولكن بصعقه غير محمولة بخيبة، وكأنني كنت اعرف من قبل بأن لحظة مثل هذه ستحدث بلا شك، لا اعلم خرجت من الغرفة، من غرفة الامان، والدفئ، وصعدت الى غرفة الامان الاخرى، عند امي
1 note
·
View note
Text
لا أعرف كيف تحلى النحاتون بالصبر
ليحولوا الرخام إلى آلهة
أو لماذا اعتقدوا أن الأمر يستحق بالأساس
لكني أعرف
أن الليالي التي أظل مستيقظة فيها حتى الثالثة هي الأسوأ،
أن الصباحات التي أنهض فيها عند الثامنة هي الأفضل
وأن الأمر يستحق شراء مرتبة جيدة
بدلًا من نسيان النوم بسبب الأعباء المالية
وأعرف أني كبرت مع احتفاظي بورق تغليف في خزانتي
وبطاقات معايدة إضافية في مكتبي
ربما أكون مجنونة؛
دائمًا ما أبقي على قطع من الماضي
أعلقها على حائط غرفة نومي
وأتظاهر بألا مشكلة في أن الأمر يشغلني
لكني لن أنسى، أبدًا:
أن هناك أناس شجعان بما يكفي
كي يرتدوا بدلات بيضاء ضخمة
ويعتمروا خوذات زجاجية مستديرة ويتركوا عائلاتهم
ليسيروا فوق القمر
أني مرة قدت طائرة بنفسي
رغم ذعري من كوني وحيدة في السماء
أن الربيع موجود
وأن هذا الشتاء لا يمكن - ولن - يستمر إلى الأبد.
.
ماديسون كون - ترجمه ضي رحمي
6 notes
·
View notes
Text
لا أعرف كيف تحلى النحاتون بالصبر
ليحولوا الرخام إلى آلهة
أو لماذا اعتقدوا أن الأمر يستحق بالأساس
لكني أعرف
أن الليالي التي أظل مستيقظة فيها حتى الثالثة هي الأسوأ،
أن الصباحات التي أنهض فيها عند الثامنة هي الأفضل
وأن الأمر يستحق شراء مرتبة جيدة
بدلًا من نسيان النوم بسبب الأعباء المالية
وأعرف أني كبرت مع احتفاظي بورق تغليف في خزانتي
وبطاقات معايدة إضافية في مكتبي
ربما أكون مجنونة؛
دائمًا ما أبقي على قطع من الماضي
أعلقها على حائط غرفة نومي
وأتظاهر بألا مشكلة في أن الأمر يشغلني
لكني لن أنسى، أبدًا:
أن هناك أناس شجعان بما يكفي
كي يرتدوا بدلات بيضاء ضخمة
ويعتمروا خوذات زجاجية مستديرة ويتركوا عائلاتهم
ليسيروا فوق القمر
أني مرة قدت طائرة بنفسي
رغم ذعري من كوني وحيدة في السماء
أن الربيع موجود
وأن هذا الشتاء لا يمكن - ولن - يستمر إلى الأبد.
.
1 note
·
View note
Text
شيرين تثير الجدل من جديد :"تعرضت السحر.. ولهذا لجأت للقرآن"
جدل جديد أحدثته الفنانة شيرين عبد الوهاب خلال لقائها في بودكاست الثنائي أصالة وعمرو أديب، الذي يُعرض على شاهد و MBC،حيث كشفت عن السحر الذي تعرضت له، مؤكدة أنها لا تلجأ في هذه الحالات إلا إلى القرآن، وخاصة سورتي البقرة وقاف. قالت شيرين “لقيت صرة معلقة على باب البيت، وفتحتها لقيت فيها بودرة من المقابر ومفتاح غرفة نومي، وده عمل والمفتاح يقفل كل حاجة في حياتك”. وأضافت: “حبيبة قلبي ياسمين عبد العزيز…
View On WordPress
0 notes
Text
اللقاء الأول غريب. لقائي مع نفسي في الركن الخاص بي في المنزل. كلّا! هو ليس غرفة الاستحمام، و لا المطبخ. بحق الله، إن تلك اللقاءات هي مع شذرة فنية من نفسي، استدعى إليها كجلسة وثنية، يغيب فيها العالم تماما و تبزغ فيها روحي كالزهرة التي تقتلع نموّها بشراسة من تحت التراب.
تلك لقاءات صادقة و عفوية، يغيب فيها احساسي بالوجود نفسه. و الأفكار محرّمة في خلوة الذات طبعا، أم أنك لا تعرف هذا أيها القارئ. بهذا اللقاء، أنا أعني العكس تماما. في ذلك ما يوحي بالشؤم و ما يؤاخذني من شزر و قلق لمجرد التكلم. هذا اللقاء معروف و متعود عليه. و هو شبيه أقصى الشبه باللقاءات الاخرى التي تجرى مع نفسي، في غرفة نومي، مع الجدارين الذان يطوّقانني من زاوية واحدة.
إنه الأرق، و لا تظن أنه الأر�� الليلي. كلا. إنه أرق نهاري، حياتيّ، سيّار، مرهق و حاد. و أعدك أيضا أن الحديث عنه سيكون بنفس هذا الوقع و الاشمئزاز. إن الاستلقاء على السريرفي مثل هذه اللقاءات يكون مثقلا. يجعلني أحس بوزني أضعافا و حمل أعضائي الداخلية. خثارة مجاري الدم و خشونة الأنفاس التي تزفر فارّة من جسدي.
الاستلقاء في العادة فعل لطيف، إن كان الغرض من ذلك هو النوم، و مجرد النوم. النوم فقط، صدقني. و قيل لي أن ذلك لهو إلا فراغ نفسي يتعلق بالمرء فيثقله و يغرقه هموما و أوزانا من الحسّ لا دراية له بها من السابق. فراغ كثيف، بقايا أحزان و أتعاب عاطفية. و لكن أية احزان هذه التي يرمونني بها لتكون مني و باسمي؟ عن أية أحزان تتحدثون؟ لقد غاب هذا الشبح عني منذ أشهر الآن و أنا سليم من كل ما تسلّمون به.
فلحظة، لي في هذا الشأن مقال لأقول. في بداية الصيف، اصابني إدراك عارم بأن نفسي هي ملكي، و أنه يجب علي الكف عن الفرار منها. و قد تبين لي أن الجحيم مكان عقلي يبقى فيه على كل ما لا طاقة لنا على الاستمرار في اصطحابه معنا نحو المستقبل. الجحيم هو حقا فكرة، كما هي الكثير من الأشياء التي وقع تغليفها بهالة من الأهمية و المقبولية فأصبحت ندا للبشر و سيدا عليه. و لا تسألني عن الأمثلة، فواسعة هي عن الذكر.
في صيف 2023، دقت أجراس القرار في نفسي فتركت جحيمي و استبدلته بفعل التنفس... أيه سخافة هذه، أليس كذلك؟
و إن كانت في ناظرك سخافة فهي ليست بسخف الاستهلاك الاصطناعي الممرض. التنفس هو كالصفعة المنعشة تصحبك نحو الأصل الحي الباقي و المتجدد.
إنها الطبيعة، بكل بساطة. إنه التأثير الشرس للأشياء المحيطة في أصغر تمثلاتها. إنها الروح الطاهرة الغنية عن كل إضافة و تطفل. الطبيعة و ما هي عليه، من زاوية نظر أخرى. أكثر وسعا لتمتلئ و بعدا لتتضح. العالم بعيون جديدة، تنفصل فيه الروح عن الحياة لإيجادها، كمنظار كاميرا تتوسط المخرج و فيلمه. و هي حياة سمية، مغايرة، لا تعني السلم و لا الأمان، و إنما التماهي و التعايش مع كل أجزاءنا و الخارج عنها و المحيط بها. فهذه الأرض هي كل ما نملك، و هؤلاء الأجساد النابضة بالحياة، الجافية منها و الرقيقة، السوية و الغريبة، و إن إختلفت تعاريفها، فهي كل ما نملك و كل ما نصبو إليه و نأمل. و البحث في الصالح منها و من أنفسنا هو الأمل المنشود.
الإيمان و الاطمئنان للأشياء في أبسط تعابيرها و أرق تفاصيلها هو الترياق للكف عن إجهاد النفس و وسمها بما هي ليست عليه. لا أدري يا صديقي. ربما تهت في الكلام كثيرا و انحرفت عن موضوع ذلك اللقاء المزعج و لكن ها أنا أرى أنه لا جدوى من العودة الآن. فالكثير قد قيل و إن كان القليل. فما أريد التوصل إليه و إيصاله إليك، قارئي العزيز، هو أن كل الأجوبة سابقة الوجود و إن كنت في غفلة عن ذلك. إنها تقبع تحت أسوار و مكبلات هذا العقل و الجسد.
قد تظنني أوهمك بعبارات شعرية دون المعنى. إنما أنا أدعوك: أنظر، فترى!
1 note
·
View note