استجابة سان جيرمان تجعل أمرابط أقرب إلى عملاق إسباني
كشف تقرير صحفي فرنسي ، اليوم الأربعاء ، عن كواليس اهتمام أتلتيكو مدريد بصفقة باريس سان جيرمان هذا الصيف. وبحسب الصحيفة الفرنسية ، فإن أتلتيكو مدريد يريد الإيطالي ماركو فيراتي نجم باريس سان جيرمان
زونوميا 240.. مشروع عملاق لكشف الأسرار الوراثية للكائنات الراقية
يعرف علم الجينوم (Genomics) بأنه الدراسة الشاملة لتسلسل الحمض النووي (المادة الوراثية) للكائنات الحية، وقد أدى تطور هذا العلم إلى ثورة في فهمنا للأنظمة البيولوجية، حيث توفر المعلومات الجينومية المخزنة في الحمض النووي للكائنات الحية فكرةً عن الآليات الأساسية التي تكمن وراء العمليات البيولوجية الأساسية، بما في ذلك آليات النمو والأمراض وغيرها.
بالإضافة إلى ذلك، قد تكون دراسة الجينوم مفيدة في فهم…
مصر.. مشروع سعودي إماراتي عملاق على أرض الحزب الوطني المحترق في التحرير (صور)
مصر.. مشروع سعودي إماراتي عملاق على أرض الحزب الوطني المحترق في التحرير (صور)
تخطط السعودية لتنفيذ مشروع عملاق في مصر على أرض الحزب الوطني المحترق إبان ثورة 25 يناير 2011 في مصر.
وينفذ المشروع بين التحالف الثلاثي وهم الشركة السعودية المصرية للتعمير و”الشعفار” للمقاولات الإماراتية، و”إينوفو” القابضة الإنجليزية، حيث يستهدف إقامة أبراج سياحية سكنية تجارية بارتفاع يتجاوز الأربعين طابقا، على أرض…
مصر.. مشروع سعودي إماراتي عملاق على أرض الحزب الوطني المحترق في التحرير (صور)
مصر.. مشروع سعودي إماراتي عملاق على أرض الحزب الوطني المحترق في التحرير (صور)
تخطط السعودية لتنفيذ مشروع عملاق في مصر على أرض الحزب الوطني المحترق إبان ثورة 25 يناير 2011 في مصر.
وينفذ المشروع بين التحالف الثلاثي وهم الشركة السعودية المصرية للتعمير و”الشعفار” للمقاولات الإماراتية، و”إينوفو” القابضة الإنجليزية، حيث يستهدف إقامة أبراج سياحية سكنية تجارية بارتفاع يتجاوز الأربعين طابقا، على أرض…
أمام الرئيس السيسي شركة ومصنع المصرية لصناعة مستحضرات التجميل نموذج عملاق للصناعة المحلية
أمام الرئيس السيسي شركة ومصنع المصرية لصناعة مستحضرات التجميل نموذج عملاق للصناعة المحلية
كتب/د محمد فوزي الغزالي
أمام فخامة رئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسي وخلال الحفل المقام على هامش افتتاح المرحلة الأولى لمدينة المنصورة الجديدة وتمثيل عدد من النماذج المشرفة والعملاقة المتميزة في الدقهلية كان من تلك النماذج :
الدكتور /محمد صلاح، المدير التنفيذي لمصنع شركة المصرية لمستحضرات التجميل والذي ابدع اليوم أمام الزعيم الرئيس عبدالفتاح السيسي في حفل افتتاح المرحلة الأولى المنصوره…
🗒يصادف اليوم 28/6 ذكرى ميلاد عملاق الفكر العربي وصاحب العبقريات عباس محمود العقاد.
كان يقول رحمه الله تعالى: "إنني لا أتمنى أن أصل إلى سن المئة كما يتمنى غيري، وإنما أتمنى أن تنتهي حياتي عندما تنتهي قدرتي على القراءة والكتابة".
•"لا شيء يؤذي الروح أكثر من بقائها عالقة في مكان لا تنتمي إليه ."
• إقرأ كتاباً جيداً ثلاث مرات، خير لك من أن تقرأ ثلاث كتب غير جيدة.
•لقد علمتني تجارب الحياة أن الناس تغيظهم المزايا التي تنفرد بها، ولا تغيظهم النقائص التي تعيبنا، وأنهم يكرهون منك ما يصغرهم لا ما يصغرك، وقد يرضيهم النقص الذي فيك لأنه يكبرهم في رأي أنفسهم، ولكنهم يسخطون على مزاياك .
• إذا ميز الرجل المرأة بين جميع النساء ، فذلك هو الحب ... إذا أص��ح النساء جميعاً لا يغنين الرجل ما تغنيه امرأة واحدة؛ فذلك هو الحب ... إذا ميز الرجل المرأة لا لأنها أجمل النساء، ولا لأنها أذكى النساء، ولا لأنها أوفى النساء، ولا لأنها أولى النساء بالحب، ولكن لأنها هي هي بمحاسنها وعيوبها؛ فذلك هو الحب.
• "لا تقنط من طيبة الناس كل القنوط، ولا تعوّل عليها كل التعويل، بل أحسن الظن بالناس كأنهم كلهم خير، واعتمد على نفسك كأنه لا خير في الناس .
• كم من كلمات على ألسنة الناس بلا معنى وكم من معانٍ في أفكارهم بلا كلمات .
• إن إبليس عندما تمرد على الله وأخذ على نفسه عهداً بإفساد البشرية لإثبات رأيه في إبن آدم ، جرب مع الإنسان ال��هب والفضة والسلطة فصمد بعض الناس في وجهة ، وجرب النساء بالرجال والرجال بالنساء فصمد رجال ونساء في وجه إغراءاته ، وعندما يئس من إفساد كل البشر توصل إلى الجملة التي تسببت بالحروب بين الأمم وبين الأفراد حتى داخل العائلة الواحدة.
هذه الجملة هي :" أنا على حق"
• الرغيف يساوينا بسائر الأحياء، لكن الفن يرفعنا الى أوج طبقات الانسان
سُئل المفكر والأديب الكبير عباس محمود العقّادُ ذات مرة :
هل الفنون الجميلة من ضروراتِ الحياة، أم هي كمالياتٌ تأتي بعد لقمة العيش؟»
فأجاب: «بوسعنا العيش دون مَلكة النظر سبعين عامًا دون أن نهلك، ولا نقدر أن نعيش سبعين يومًا دون الرغيف، ولم يقل أحدٌ لهذا إن الرغيفَ أهمُّ من البصر.
وبتقييم السوق: الرغيفُ أرخصُ من الكتاب، والتمثالُ أغلَى من الثوب. فقيمةُ الشيء لا تتعلق بقدر الحاجة إليه، بل بقدر ما نصبح عليه إذا حصَّلناه.
فتحصيلُنا الرغيفَ يساوينا بسائر الأحياء، ولكنْ تحصيلُنا الجمالَ لا يجعلُنا أحياءً وحسب، بل يجعلنا بشرًا ممتازين فى أمَّة ممتازة، تُحِسُّ وتُحسنُ التعبيرَ عن إحساسها. الضروراتُ توكلُنا بالأدنَى من مراتب الحياة، أما الذي يرفعنا إلى الأوج من طبقات الإنسان، فهو الفنون .
• "الحب؛ قَضاءٌ يَملك الإِنسان ولا يَملِكُه الإِنسان ولو دخل في مَشيئته لما اسْتولى عَليه ولا غلَبتهُ على أمره"
• كن شريفا أمينا، لا لأن الناس يستحقون الشرف والأمانة، بل لأنك أنت لا تستحق الضعة والخيانة ."
• غناك في نفسك، وقيمتك في عملك، وبواعثك أحرى بالعناية من غاياتك، ولا تنتظر من الناس كثيراً.
• سأل صحفي الكاتب المصري المعروف "ﻋﺒﺎﺱ محمود ﺍﻟﻌﻘﺎد: " من منكما أكثر شهرة، أنت أم ﺷﻜﻮﻛﻮ؟!"
و شكوكو مهرج مصري هزلي شهير، كان يرتدي ثياب المهرجين لإضحاك الناس
فردّ عليه العقاد باﺳﺘﻐﺮﺍﺏ: "مين ﺷﻜﻮﻛﻮ دا؟"!
عندما وصل خبر هذه المحادثة ﻟﺸﻜﻮﻛﻮ، قال للصحفي: " قل لصاحبك العقاد ﻳﻨﺰﻝ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ، ويقف على أحد الأرصفة وسأقف أنا على الرﺻﻴﻒ المقابل، ﻭﻧﺸﻮﻑ اﻟﻨﺎﺱ (هتتجمع) ﻋﻠﻰ ﻣﻴﻦ..؟!".
عبارة العقاد الأخيرة رغم قسوتها إلا أنها تلخص واقعا مريرا مفاده أنه كلما تعمق الإنسان في الابتذال والهبوط والانحطاط، ازدادت جماهيريته وشهرته هذه هي مجتمعاتنا ..نرفع الوضيع وننزل الرفيع..
إن ميل الناس إلى السذاجة والتهريج والسطحية ليس جديدًا، فثمة انتقادات لهذا الميل العجيب المتدني منذ زمن سقراط، لكنه للأمانة لم يحقق انتصارًا ساحقًا وواضحًا إلا في عصرنا الحالي. في كتاب (نظام التفاهة) للكندي يخلُص فيه إلى أن التافهين قد حسموا المعركة لصالحهم في هذه الأيام، لقد أمسكوا بكل شيء بكل تفاهتهم وفسادهم، فعند غياب القِيم والمبادئ الراقية وإفسادها يطفو الفساد المبرمج ذوقًا وأخلاقًا وقِيما!
إنه زمن الصعاليك الهابط! .. فكم من شكوكو اليوم يُمَجَّد ويُرفع عاليا، وكم من شريف في غياهب الإهمال والنسيانَ .
أرسنال أم مانشستر سيتي؟.. حاسوب عملاق يتوقع الفائز بالدوري الإنجليزي هذا الموسم
يحتدم التنافس على لقب الدوري الإنجليزي للموسم الحالي 2022-2023 بين مانشستر سيتي حامل اللقب وأرسنال المتصدر الحالي، والذي يبحث عن أول ألقابه منذ نحو 20 عاما.
وكان أرسن��ل في وضعية مريحة على قمة الترتيب، لكنه تعثر في آخر مباراتين بالتعادل، لتزداد إثارة المسابقة مع مواصلة مانشستر سيتي انتصاراته.
وفي مباراته الأخيرة، تقدم أرسنال على مضيفه ويست هام يونايتد بنتيجة (2-0) أمس الأحد لحساب الجولة 31 من…
روى المؤرخون أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه المعروف بشدته و قوة بأسه كان يعد موائد الطعام للناس فى المدينة و ذات يوم رأى رجلاً يأكل بشماله فجاءه من خلفه و قال له :-
يا عبدالله كل بيمينك !
فأجابه الرجل : يا عبدالله إنها مشغولة .
فكرر عمر القول مرتين
فأجابه الرجل بنفس الاجابة !!
فقال له عمر : و ما شغلها ؟
فأجابه الرجل : أصيبت يوم مؤتة فعجزت عن الحركة .. !!
فجلس إليه عمر و بكى و هو يسأله : من يوضئك ؟
و من يغسل لك ثيابك ؟
و من يغسل لك رأسك ؟
و من .. و من .. و من .. ؟
و مع كل سؤال ينهمر دمعه
ثم أمر له بخادم و راحلة و طعام و هو يرجوه العفو عنه لأنه آلمه بملاحظته على أمر لم يكن يعرف أنه لا حيلة له فيها .
هكذا صدر " قانون مصابي الحروب "
مرة شاهد رجلاً مسناً ينقل الحجارة فسأله : لما تقوم بهذا العمل الشاق ؟
أجاب : أنا رجل يهودي وعلي دفع الجزية فقال له : دفعت لنا الجزية بشبابك و الآن واجب علينا ان نتكفل بك و صرف له راتب شهري يكفيه
و يعود الفاروق إلى داره و يكتب ليعتمده الجهاز التنفيذي للدولة لينظم به المجتمع .
هكذا تشكل " قانون الضمان الاجتماعي "
و يواصل عملاق الإسلام الفاروق رضي الله عنه التجوال المسائي متفقداً و ليس متلصصاً و إذ بطفل يصدر أنيناً حزيناً فيقترب من الدار و يسأل عما به ؟
فترد أم الطفلة : " إني أفطمه "
حدث طبيعي أن تفطم أم طفلها و لذلك يصرخ و لكن أمير المؤمنين لا يمضى إلى حال سبيله بل يكتشف أن الأم فطمت طفلها قبل موعد الفطام لحاجتها لمائة درهم كان يصرفها بيت مال المسلمين لكل طفل بعد الفطام .
يرجع الفاروق إلى منزله لا لينام إذ أنين ذاك الطفل لم يبارح عقله و قلبه فيصدر أمراً " بصرف المائة درهم للطفل منذ الولادة و ليس بعد الفطام " و يصبح الأمر قانوناً يحفظ حقوق الأطفال و يحميهم من مخاطر الفطام المبكر .
و هكذا تشكل " قانون الطفل "
كان سيدنا عمر رضي الله عنه يحب أخاه زيداً و كان زيد هذا قد قتل في حروب الردة و ذات نهار بسوق المدينة يلتقي الفاروق وجهاً بوجه بقاتل أخيه زيد و كان قد أسلم و صار فرداً في رعيته فيخاطبه الفاروق غاضباً و يقول له :-
" والله إني لا أحبك حتى تحب الأرض الدم المسفوح ".. !!
فيسأله الإعرابي متوجساً :-
" و هل سينقص ذاك من حقوقي يا أمير المؤمنين " ؟!
فيطمئنه سيدنا عمر و يقول له : لا فيغادره الإعرابي بمنتهى اللامبالاة قائلاً :
" إنما تأسى على الحب النساء " بمعنى : " مالي أنا و حبك إذ ليس بيني و بينك غير الحقوق و الواجبات "
لم يغضب أمير المؤمنين و لم يزج به في السجن بل كظم غضبه على جرأة الإعرابي و سخريته و واصل التجوال لم يفعل ذلك إلا إيماناً بحق هذا الإعرابي في التعبير و بكظم الغضب و هو في قمة السلطة .
و هكذا تشكل في المجتمع " قانون حرية التعبير "
ذات جمعة و في المسجد خلعت عنه امراة لقب أمير المؤمنين حين قالت له :-
" أخطأت يا عمر " إمرأة من عامة الناس ترفض قانون المهر الذي صاغه الفاروق عمر لم يكابر أمير المؤمنين و لم يزج بالمرأة في السجون و لم يأمر بجلدها بل اعترف بالخطأ بالنص الصريح و قال :- " أصابت إمرأة و أخطأ عمر " ثم سحب قانونه و ترك للمجتمع أمر تحديد المهور حسب الإستطاعة .
و هكذا تشكل " قانون حماية المرأة "
*الحكمــــــه*
مشكلتنا اليوم ليست في الناس و لا في الحياة و لكن في حكامنا و قادتنا مثل " عمر "
سيدنا عمر حكم عشر سنوات فأسقط عروشاً عمرها ألف سنة امتدت فتوحاته فضم للدولة الإسلامية العراق و الشام و مصر و ليبيا و فارس و خراسان و الأناضول و أسقط الإمبراطورية الفارسية و امتد حكمه لكل شبر من أراضيها و أسقط الإمبراطورية الرومانية البيزنطية و سيطر على ثلثي أراضيها و أسقط ممالك أخرى نشر العدل فيها بعد أن كانت تعاني من ظلم ملوكها حينها تماسكت الدولة في عهده رغم سعة مساحتها و كثرة سكانها
أسس للأمة التأريخ الهجري و لم يكن قبله تأريخ خاص للمسلمين .
وصفه المؤرخون الأجانب بأنه من أعظم قادة التأريخ و رغم ذلك لم يدخل الغرور قلبه فقد اتصف بتواضع و رقة قلب و عدل لم يعرف إلا عند الأنبياء و الصفوة من أتباعهم
يأكل الخبز اليابس و ينام على الحصير الخشن و يلبس الثياب المرقعة .💜
الفيلم يتجاوز الساعة بقليل، يحكي قصة فتاة، تدعى إيمان، لا أعرف عمرها، لكني أخمنه، تتحرك في بيت صغير، لا تصلح جدرانه الجيرية الباهتة والمشبعة بالرطوبة لتعليق أي شيء حتى مسامير الستائر، تسير عبر شوارع رمادية، لا تصاحبها فيها سوى أصوات قطارات المترو وضجة السيارات أسفل كوبري المشاة، تصل إلى محل عملها، متجر الحلويات شبه معتم حيث ثلاجات معطلة انتهى عمرها الافتراضي، كما نعرف في النهاية. وحيدة تمامًا. وحدة كاملة مقبضة. لا يخففها وجود أخت تشاركها السكن، لا أهل ولا أصدقاء ولا أحبة.
لديها أمل ما، أستشعره قويًّا، في نباتات ظل تراعها، في فستان وردي زاهي تجرب ارتداءه لتجد أن مقاسه لا يناسبها، في آيات تنصت لها عن الصبر والجزاء. لكن الأمور لا تسير كما أتمنى لها، ولا تلقى جزاءً ما، ويبدو الأمر مستحيلًا في مدينة كهذه، في ظل ظروفها ووضعها العام. والأسوأ هو مدى عادية هذا كله، لا شيء يوحي بمأساة، لا مرض خطير، لا معاناة، إنما هي حياة ميتة، تزداد مواتًا مع كلمات الطبيب ومشهد قاسي أخير.
المسافة بين شخصين وحدين يمكن تجاوزها بكلمة أحبك.
في فيلم يوناني يدعى "للأبد" يراقب البطل سائق القطار في صمت راكبة تستقل قطاره يوميًا من منزلها إلى عملها. المدينة صامتة تمامًا لا يقطع صمتها سوى ضجيج القطار وصوت موسيقى صاخبة تنبعث جهاز كاسيت عملاق يحمله متشرد على كتفيه، ويمر أمام البطل في المشهد الافتتاحي. الفيلم يعرض في القاعة الكبيرة بالأوبرا والعام هو 2013، القاعة صامتة ملآنة عن أخرها، أجلس بجوار صديقتي هاوية الأفلام لا أدرى أن هذا العام هو آخر عهدنا بارتياد المهرجانات السينمائية وآخر عهدنا بالخروج معًا من الإساس، أخر عهدنا للتحمس لأي شيء يستدعي رحلة مطولة في طرق مزدحمة إلى مكان أبعد من بيتي وبيتها اللذان يفصل بينهما طريق رئيسي يربط شرق مدينتنا الصاخبة بغربها. الفيلم يكاد يكون صامتًا هو الآخر، لا توجد موسيقى تصويرية، الحوار محدود جدًا، والمشاهد تكاد تنحصر في تتبع الطقوس اليومية لشخصين وحيدين تمامًا وكليًّا. نتحرك مع البطل عبر شوارع مدينة يكسوها الرمادي، تتقاطع بها الكباري العلوية (كنبوءة) وتكاد تخلو من البشر. السماء ملبدة تمامًا، لا وجود لأشعة الشمس ونوافذ البنايات تظهر أشخاصًا يتناولون عشاءهم وحيدين أمام الشاشات. يتواصل البطل مع فتاته أخيرًا، التي هي امرأة بالغة صامتة، يتحدث، يقول لها إن لم يعد أمامه الكثير من الوقت، وأنه أقرب إليها مما تتخيل، يرجوها إلا تخاف منه، أن تسمعه، أن تراه، أن تصدقه، يسير القطار بهما، يجلسان متقابلين، لم يعد الرجل سائقًا للقطار، لقد تقاعد مبكرًا.
جوليا وونستون
أتصور أنه لو كان لدى جوليا الوقت الكافي للحديث أو لدس رسالة أطول في كف وينستون لما امتلكت الجرأة على خط كلمتها الوحيدة المزلزلة، لما أصبح حبهما عملًا سياسيًا، لما اكتسبت أشياء عادية مثل أحمر شفاه وقميص نوم قديم كل هذا الجمال. ربما لأن أزمنة اليأس تتطلب أفعال جذرية كان تفاعلهما بهذا القوة والتأثير.
التعايش مع أزمنة اليأس
أسير وحدي في شوارع وسط البلد، اليوم السبت، عطلة لكثيرين، والجو بارد والصباح معتم، أتناول افطارًا وقهوة في مطعم شبه خالي، ثم أواصل سيري. أتذكر خيبات الأمل السابقة، يدهشني مدى شدتها وقتها، مدى كثافة المشاعر نفسها، لم أعد أشعر بتلك القوة، منذ سنوات ربما، منذ أن خرجت من باب السينما وحيدة، تحاوطني أضواء الشوارع، لا أفكر كثيرًا، انتظر قليلًا لا أدرى لماذا، فقط أقف في مكاني، ثم اتجه للبيت، أرثى لنفسي في الطريق، فقدت حلمًا جميلًا فعلًا، لم ينقص من جماله كونه وهمًا في جوهره، وهمًا بشريًّا مثيرًا للشفقة لا للمرارة لحسن الحظ.
"هذا يُحزنني : الحياة مختلفة جداً عن الكتب ، ليتها كانت مثلها ، واضحة ، منطقية ، منظمة ، إلّا أنها ليست كذلك".
Pierrot le Fou 1965
" بيارو المجنون " للمخرج الفرنسي جان لوك غودار أحد أبرز مخرجي الموجة الجديدة في السينما الفرنسية , ومن بطولة عملاق السينما الفرنسية النجم "جان بول بيلموندو " والنجمة الرائعة "آنا كارينا " .
هذا العمل مقتبس عن رواية ( الهوس , او الاستحواذ ) للكاتب الامريكي ليونيل وايت ,و هو العمل الاول لغودار في سينما الالوان حيث ان جميع الاعمال التي سبقته كانت بالابيض والاسود .
تدور احداث هذا العمل حول حياة " فردينان/جان بلموندو " وهو رجل يعمل بوظيفة مرموقة في التلفزيون و متزوج من امراة غنية تنتمي للطبقة المخملية ولديه اطفال وبحكم ذلك الزواج فانه يعيش كفرد من افراد تلك الطبقة ويبدو انه لا يحب حياة تلك الطبقة و يرفض طريقة عيشها , يفقد فردينان وظيفته بالتلفزيون , يلتقي فردينان بالصدفة مع صديقته القديمة (ماريان/آنا كارينا) التي تعمل جليسة اطفال مما يجعله يجد الفرصة المناسبة لهجر حياته والخروج من البوتقة التي يعيشها والذهاب للعيش مع ماريان في جنوب فرنسا على البحر المتوسط ولكن ضمن رحلة مليئة بالحب والجريمة والمغامرة وتدمير الذات .
هذا العمل ليس معقدا ولكن صعوبته تكمن في انه يريد الحديث عن كل شيء , ابتداءا من المجتمع البرجوازي والحياة الاستهلاكية والذات الناقدة و الساخطة على ما يحيط بها من ظواهر اجتماعية ومفاهيم و مرورا بالسياسية حيث يتطرق العمل لحرب امريكا في فيتنام والثورة الجزائرية والتلميح الى فرنسا الاستعمارية , كما يغوص الفيلم بالتحليل النفسي وذلك من خلال علاقة الحب بين فردينان واريان حيث يبرز لنا الاختلافات الجوهرية بين الشخصيتين في نظرتهما الى ذاتهما والى العالم والى السعادة وذلك على الرغم من قوة علاقة الحب بينهما , كما يتميز هذا العمل بأنه مليء بالاقتباسات ال��دبية واللوحات الفنية التي تم توظيفها بكل ذكاء في السرد الدرامي
"This saddens me: life is very different from books. I wish it were like them, clear, logical, organized, but it's not."
Pierrot le Fou 1965
"Pierrot the Madman" by French director Jean-Luc Godard, one of the prominent directors of the French New Wave cinema, starring the French cinema giant Jean-Paul Belmondo and the fantastic actress Anna Karina.
This work is based on the novel "Obsession, or Possession" by American writer Lionel White, and it is Godard's first color film, as all his previous works were in black and white.
The story revolves around the life of Ferdinand/Jean Belmondo, a man who holds a prestigious job in television and is married to a wealthy woman from the upper class. He has children, and as a result of this marriage, he lives as a member of that class. It seems that he does not love the life of that class and rejects its way of life. Ferdinand loses his job in television and coincidentally meets his old friend Marian/Anna Karina, who works as a nanny, which gives him the opportunity to leave his life and go live with Marian in the south of France on the Mediterranean Sea. However, this journey is filled with love, crime, adventure, and self-destruction.
This work is not complicated, but its difficulty lies in its desire to talk about everything, starting from bourgeois society, consumerist life, the critical and resentful self, and the social phenomena and concepts surrounding it, and passing through politics, as the film touches on the Vietnam War, the Algerian Revolution, and hints at colonial France. The film also delves into psychoanalysis through the love relationship between Ferdinand and Ariane, highlighting the fundamental differences between the two characters in their perception of themselves, the world, and happiness, despite the strong bond of love between them. This work is also characterized by its abundant literary quotations and artistic paintings, which are cleverly employed in the dramatic narrative.