Tumgik
#صورة لها
razan-n · 4 months
Text
روحٌ تجول بين زيتونةٍ وأخرى، تحمل في سفرها بينهما سنين عمرٍ ينسلّ من بين أصابع النسيان.
كل الجذور فاسدة ما لم يروِها شوق الحبيب إلى الحبيب، وإلى وطنٍ وُلد في صدرٍ أرضه محروقة فاخضرّت كورق الزيتون الذي لا يعرف معنى السقوط.
Tumblr media Tumblr media
13 notes · View notes
omarramo · 1 year
Text
Tumblr media
جاهد ألا تلتفت إلى الوراء فإن المرء على قَدْرِ حَنِينِهِ يُهان …
/ شمس الدين التبريزي /
4 notes · View notes
sirah3 · 4 months
Text
أسيل عمران (مغنية) – السيرة الذاتية ، العمر ، الزوج والأسرة
Tumblr media
أسيل عمران (مغني) – تفاصيل العائلة ولد ربيع في 12 نوفمبر 1989 في مدينة الخبر النابضة بالحياة، “أسيل عمران” تنحدر من القطيف. أصيل ولد إلى هذا العالم على يد والده أحمد عمران. وعاشت طوال حياتها علاقة حقيقية وعميقة مع شقيقتها الصغرى الإعلامية الشهيرة لجين عمران.
اقرأ أكثر
1 note · View note
malaath11 · 1 month
Text
‏لا تُجادل أمك !
حتى لو كنت على حق !
البر ليس مجرد قبلة تطبعها على رأس أمك أو أبيك فتظن أنك بلغت غاية رضاهم ولا أن تجعل لها كلمات في صورة واتس ولا أن تسمع انشودة عن الأم فتدمع عينك
البر هو : أن تعلم مايسعدهم فتسارع إلى فعله وتدرك مايؤلمهما فتجتهد أن لا يرونه منك أبداً ❤️
76 notes · View notes
white-tulip323 · 6 months
Text
Tumblr media Tumblr media
أمِّي رحمة اللّٰه بي، وتوفيقه لي، وَحنَانَهُ عليّ. أمّي أقلّ وصفٍ فيها أنَّ الجنةَ تنبعُ مِن قَدَميها. أمّي الحب الذي لم أجده في أي مكان، والابتسامة التي تُذهِب عنّي حَزَني، والدعاء الذي لا يستقيم يومي إلَّا به، والقَلَقُ الذي يُقلِقُ الكونَ كلّه إذا مَسَّنِي طرفٌ مِن السَّقَم. أمِّي نظرةٌ دافئةٌ تُرافقني في طريقي المليئة بزمهرير الوَحشَة، وقُبلةٌ على خَدّي تُشعرني بنبض الحياة في نفسي، وحضنٌ أرىٰ بداخلِه عوالمَ البركة والأرزاق.
أمّي الطيبةُ إنْ أردت لها صورة، والحبّ إنْ ابتغيت له شكلًا. أمّي بلاغةُ الشَفَقةِ بي، فلا تستوعبها قصيدةٌ بعدها، ومُنتهىٰ العناية بيؤ فلا أرىٰ مفهومها على امتداد حياتي إلا في صنائعَ يدِها، التي حَاكَتْ لي أوطانًا مِن الحياة، وعوالِمَ مِن الدهشة.
أمّي ولا أحد سوى أمّي. وَكَفَىٰ فَخرًا أنِّي صُنِعتُ على عينِها وَشكَّلتني يدها.
" يا من تحت قدميها الجنة .. كل يوم وأنتِ الحياة التي افتقد .. "💔رحمكِ الله جنتي
156 notes · View notes
ibnmega · 10 months
Text
محاولات التعافي من فيديو "روح الروح" صعبة، تكاد تكون مستحيلة. أنا بقالي يوم كامل بحاول أتجاوز المشهد ومش قادر الحقيقة، وازداد الأمر سوءًا بعد ما حاولنا نتواصل النهاردة مع المصورين الفلسطينيين اللي صوروا الفيديوهات وتعاملوا مع الموقف عن قرب، وحكوا للصديق العزيز، الصحفي المجتهد، أحمد مصطفى، تفاصيل إضافية تزيد الحكاية دراما ومأساة فوق الاحتمال، تدفعك للعن العالم كله، خاصة لما عرفنا إن الشخص اللي معاها هو جدها مش والدها، ولذلك استخدم جملة "روح الروح" كتعبير مثالي يلخص علاقته بالطفلة البريئة اللي كان محتضنها وبيداعبها، كما لو كانت لسه على قيد الحياة. والأكثر من ذلك، إنه وقبل نقلها إلى مثواها الأخير، مسح جبينها بمنديل معطر، وعمل لها غُصن في شعرها، اللي بنسميها (ضفيرة) وبيسموه هناك (تجديل الشعر)، ودي عادة هناك بتتعمل في المناسبات السعيدة، لما البنت بتكون عايزه تظهر في أجمل صورة، وكأنه بيجهزها لاحتفالية أو ما شابه، ثم شالها وبدأ يلاعبها ويرفعها في الجو ويتلقفها ويبوس على خدها. هذا كله لم تنقله العدسات، لكن المصورين وشهود العيان حكوه، علشان يكون مشهد كهذا كفيل إنه يطارد الواحد لفترة لا بأس بها، في اليقظة والأحلام، دون مفر، كأني حرفيًا "أحاصر شبحًا يحاصرني"، ودون قدرة على الاختباء أو الهرب، فلا مجال حتى أن أقول للسائق "أنزلني هنا" مهما تعبت من السفر.
292 notes · View notes
colored-entropy · 8 months
Text
في الحب والحرب والثورة.
رو أصلا ليست من غزة، رو من القدس، لكن هذا لا يلغي فزعي عليها.
مارس 2020
أنا في شهوري الأولى في الجيش، أقضي اثنتي عشر ساعة في برج الحراسة لا أحرس إلا نفسي. قبلها بشهور تعرفت على فتاة فلسطينية لطيفة بسبب تسجيلاتي، قالت صوتك حلو وقراءاتك ذكية وسليمة. في برج الحراسة رحنا نتبادل الأغاني، بدون أي كليشيهات وقوع في الحب، أيامها كنت أستهلك وقتي في سجائر الكيلوباترا وشاي الميري والأغاني على ساوند كلاود، عثرت على مزيج لأغاني فلسطينية لطيفة يبدأ بتريز سليمان، أدمنته. بعد أيام شاركته مع رو، قلت لها أعرف أغاني وهناك أغاني أخرى لا أعرفها. فعرفتني عليهم كلهم، وقالت: هيني بعملك ياه بلاي ليست
رو أصلا من القدس، من قرية يؤذيني أني لا أذكر إسمها لكنه كان إسما لذيذا على لساني، لم أكن أعرف أن جغرافيا البلاد تحتوي قرى. فكرتي عن هذه البلاد أنها جبلية. وأهلها كلهم بدو رحّل. فراحت رو تلتقط لي صورا جميلة للمساحة الخضراء الواسعة أمام شباك الدار، فتغير فكرتي، وتعطيني دروسا في اللغة الفلسطينية، في الفارق ما بين إسّا ولسّا. وتُسمعني أغنية فرج سليمان إسّا جاي. رو كانت تحب كلمة إسّا.
ترسل لي رو أغنيتها المفضلة، تبدأ الغنوة بنغمة حنونة ثم تنتقل فجأة لمارش عسكري، أسألها عن سبب تفضيل الأغنية فتحكي لي الحكاية. قصة حب ممتدة ل 12 سنة بين فتاة مقدسية وشاب أوقفوه على أحد الحواجز الأمنية ونفوه للقطاع منذ 2008. لا أفهم قواعد هذا العالم، لا أفهم مفردات عديدة كالإحتلال والحواجز الأمنية والنفي. فأقول كلاما فارغا عن البطولة والإحتمال والإخلاص في الحب فتقول لي لا بطولة ولا يحزنون، احنا بس عشاق.
ديسمبر 2020
أيامي الأخيرة في الجيش، رو على الخط تقول لي مبروك من تركيا، غادرت البلاد كلها رغم تفوقها الدراسي، قصة الحب الشيكسبيري الوحيدة في جعبتها انتهت، تضع البلاد كلها وراءها وتغادر.
2021-2022
على مدار السنتين اللاحقتين، ستأتيني رو مرات عديدة بأخبار معظمها سعيد وأقلها حزين من تركيا. الوحدة والغربة سيئتان لكن تركيا أوسع وأرحم، واحتمالات الوقوع في الحب رغم ندرتها إلا أنها موجودة من الأساس. رو شيف شاطرة جدا، كانت من اللحظة الاولى لتعارفنا ترسل لي صورا مدهشة وتحكي لي عن طموحها في محل حلويات. قلت لها مرة مازحا تعالي مصر نعمل محل حلويات وهنسميه خانيونس، سألتني اشمعنى خانيونس؟ قلت لها لا أعرف، لكن الكلمة وقعها لذيذ على أذني ولساني. كنت لا أزال جاهلا بحدود الجغرافيا
مع ذلك، كانت رو مغرمة بالإسكندرية، كانت توصيني في كل مرة أذهب إلى هناك أن أصوّر لها البحر. وعدتني أكثر من مرة أنها مهما شالتها البلاد وحطتها لن ترضى قبل أن تزور الإسكندرية تحديدا. وكل مرة أذهب أنا إلى هناك، في طريقي للمنشية من شارع قناة السويس، كنت أصوّر لها البحر، فتفرح، وتسمعني ألذ دلع قيل لي في حياتي: شكرا يا حودة.
كانت تسب البلاد كلها والله في الاوقات العادية، لكنها عادت أيام الشيخ جراح، وأجّلت سفرها لما احتمدت الأمور. كنت أرسل لها كل عدة أيام لأطمئن وأسألها متى ستسافر؟ وهي تقول لي لا يمكن أضل بتركيا وأتركهم هيك
نوفمبر 2022
أنا في القاهرة، قبلها بشهرين كنت أحضر حفلة علي الحجار في مهرجان القلعة، أصور الحلفة وأرسل لرو، تقول لي أنها تحب علي الحجار جدا ومدحت صالح. أقول أني أفكر في حضور حفلة مدحت صالح بعد أيام، ولو حضرت، سأرسل لها الصور. لكني لا أذهب. بعدها بشهر، أغلق فيسبوك تماما، لسنة كاملة.
مارس 2023
رقم أجنبي غريب يراسلني على واتساب، استعين بتروكولر فيكشف لي أن الرقم من israel. لوهلة لا أفهم، قبل أن أتذكر رو. كان ظني في محله. رو نفسها تكلمني. كانت في زيارة قصيرة للبلد قبل الرجوع لتركيا. عاتبتني كثيرا على اختفائي عن فيسبوك، وحكت لي اللفة العجيبة التي قامت بها للحصول على رقمي. كنت ساعتها أقضي ليلتي في فندق سكندري على البحر، أحببت الصدفة، صورت لها البحر من شباك الفندق، وهي وعدتني بصورة لها وللساحة الخضراء خارج المنزل ولكن في الصباح، "مع الضوّ يا حودة سأبعث لك" أنام وأصحو ورو لا ترد. لا صورة ولا رسالة.
أكتوبر 2023
الحرب. رو ليست من غزة، ولعلها أصلا خارج البلاد كلها. لكن ذلك والله لا يمنع فزعي عليها، أتصل بها في الأيام الأولى فتظهرت على الشاشة الكلمةُ القبيحة israel. كنت أعرف أنها لن تفوت حدثا كهذا للعودة للبلد. أجل، قلبها لن يطاوعها، لكنها لا ترد.
نوفمبر 2023
أفتح فيسبوك بعد سنة، سيل من الرسائل، كلها عادية عدا رسالة واحدة في الأرشيف، أفتحها، الحساب مجهول أو محذوف، لكني أعرف رو من. كلامها. كانت هي من قالت لي مرة أيام الجيش، أيام الاكتئاب والشعور بضياع المعنى والهدف والقيمة الشخصية، أنت حوت أزرق حزين. كانت تشتمني أحيانا لإمعاني في الاكتئاب، ولكن حتى شتائمها كانت لذيذة: أنت واحد أزعر، والحيتان الزرقاء على كل حال هي كائناتي المفضلة. لكني أفتح فيسبوك وانا متجاوز لاكتئابي، وقد خطوت خطوات طويلة بعيدا عنه ونسيته، لكن رو لم تنسى.
Tumblr media Tumblr media Tumblr media
لما عرفتها أول مرة شعرت بزهو، صارت لي صديقة مقدسية، بدا الأمر كأني اقتربت خطوة لأن أكون شيئا أجمل. كأن الفلسطينين مجرد نياشين نضعهم على صدورنا لنشعر بالفخر، سألوم نفسي لاحقا على هذه التطهر المجاني على حسابهم وسأتخلص منه، لكني وقتها كنت في الجيش، أقضي اثنتي عشر ساعة في الخدمة من العاشرة ليلا للعاشرة صباحا، أوزع وقتي بين التدخين والشاي والأغاني، والكلام مع رو. كنت عسكري مستجد في مثل هذه الأيام. أرقتني ذكرى الثورة، وأتحفني ساوندكلاود بمزيج من متراس عن أغاني البلد التي منها صاحبتي. أو ربما البلد التي نحن منها كلنا.
عزيزتي رو، ما كان على كل هذه الدماء أن تسيل كي أعرف حقا أني أحبك، وأنك وحشتيني. وربما لو كان الزمان غير الزمان والمكان غير المكان، لصرنا شيئا آخر أقوى وأجمل من مجرد صديقين إليكترونيين. أينما كنت، عليك السلام. أكتب هذه الكلمات تحديدا لأنك فعلا وحشتيني، ولأني أنتظر ظهورك أو عودتك بأي شكل، في أي وقت، لأقول لك أشياءا عديدة منها أني صرت أعرف أين تقع خانيونس بالتحديد، وأني الآن أقيم في الإسكندرية وعلى مسافة دقائق من البحر، ولم أعد حوتا أزرق حزينا طوال الوقت.
رو، مسّيك بالخير، كل سنة وأنت طيبة، النهاردة 25 يناير.
70 notes · View notes
norraha · 13 days
Text
هناك أسطورة إغريقية تحكي قصة شاب اسمه (نرسيس) رأى صورة وجهه في صفحة ماء البئر ، فأعجبه جماله
و ظل ينظر إلى صورته معجبا بنفسه إلى أن اختل توازنه و سقط فى البئر و غرق..
فكان أن جف البئر فيما بعد و نبتت فيه زهرة أطلق عليها زهرة النرجس.. و المعروف عن زهرة النرجس أنها جذابة و لها رائحة زكية و لكنها تعد من الازهار السامة.. فكل نبات ينبت حولها يموت.. لذلك اطلق مصطلح "النرجسية" على كل شخصية سامة تسبب الأذى للآخرين
و من هذه الأسطورة أخذ مصطلح " نرجسية" أو الأنا و حب الذات " الأنانية "
_ اللوحة بعنوان" النرجسية" , Narcissus بريشة الرسام الإيطالي : كارافاجيو ، عام 1597.
Tumblr media
23 notes · View notes
nb6at · 1 month
Text
مُقدمة:-
يوم بعد يوم أواصل السقوط الحُر، وكلمة الحُر هُنا عائدة عليّ، أي سقوط بإرادتي ورغبتي، فأنا - يا عُمري أنا - أعشق الجلوس في سفح الوادي، وأحياناً بين الهِضاب!، فالمرتفعات تحلو في أعيننا عندما نناظرها، أما إذا وصلنا لها تفقد بريقها أو لذتها، أما هُناك - حيث يطيب لي البقاء - لذه وحياة غير الحياة.
.
مُذهلتي الحبيبة،
أولاً وقبل أي شئ، المُقدمة أعلاه بها الكثير من الشقاوه المُغلفة بالبراءة!
.
ودعينا نبدأ حديثنا بالفيضان، الفيضان - يا وردتي - هو تجمع قدر كبير من المياه، تغمر الأرض بكميات كبيرة وقد تكون عنيفة، ولمكافحة الفيضان يتم إنشاء سدود لحجز المياه واستخدامها بعدة طرق مفيدة، أي أن الفيضان في العموم مؤذي ولابد أن يتم ترويضه!، وعلى النقيض فأنا - يا أنا - عاشق للفيضان!، باحث عن تلك العواصف والأجواء الممطرة!، وهُنا لا أتكلم عن فيضانات المياه، أو قد أكون، من يدري؟!
حسناً لننتقل إلى نقطة آخري، يُقال أنه من المستحيل أن يتخيل الإنسان أو يحلم بشخص لم يعرفه، أو لم يره من قبل ولو لمرة واحدة في الحياة، ومرفق مع المقولة تفسير أن العقل يعجز عن إبتكار صورة بشرية جديدة، فلابد وأن تكون موجوده بأرشيفه 'عقله الباطن ' حتى ولو لم يدركها عقله الحاضر، هي مقولة قد تكون وقد لا تكون!، ولن أقول لكِ كذباً أنكِ قد سكنتِ خيالي قبل أن أراكِ، رغم أنها مُداعبه - عندكِ جداً - مُستحبه!، ولكنكِ حين أتيتِ، كُنتِ - ولازلتِ - تجسيد حي لكل ما تخيلت أو حلمت به، بإختصار أنتِ من كنتُ أنتظر!
.
.
"لا يستطيع الطائر أن يطير بجناح واحد"، قابلتني هذه المقولة أو الحكمة وأنا أتصفح هنا أو هناك، لا أذكر أين قرأتها، ولكن أذكر أني ضحكت وقتها، فأنا لستُ بطائر وقطعاً لا أجنحة لدي، ولكني أهيم عالياً بلا أجنحة!، وفي علم الطيران لابد من قوة دفع حتى يحدث الإرتفاع، ثم تقوم المُحركات بالحِفاظ على مستوى الطيران. نعم حُبكِ هو قوة الدفع، ونعم حُبكِ بمثابة تلك المُحركات!، ولعلي أزيدكِ من الشِعر بيتاً، حين أقول أن إبتسامة من عينيكِ، أو غمزة من شفتيكِ تجعلني كصاروخٍ منطلق إلى عنان الفضاء!
وخِتاماً، أحياناً تنطبق عليَّ المقولة "المشاعر المكبوته كالقنبلة الموقوته"!، لذا إلتمسي العذر لي تارة ولحروفي المتمردة تارة آخرى، وأعذري عِباراتي البريئة منها، أو غير البريئة!
46 notes · View notes
leya66 · 1 month
Text
قرأت عبارة بتويتر ما انتبهت لها الا اليوم
“ كل صورة تحتفظ فيها من باب ذكرى سعيدة ستصبح بالأصل حنين مؤجل”
20 notes · View notes
free0spirit · 9 months
Text
البعض منحهُ الله حاسة تذوُّق الجمال والإحساس به، مهما كان بسيطًا أو متواريًا عن الأنظار، فتجده ينتبه للتفاصيل التي لا ينتبه لها أحد، ويستشعر عذوبة الأشياء من حوله، في موقف، أو صوت، أو صورة، أو شعور عابر، ومثل هؤلاء يتذوّقون طعمًا مُكثّفًا وفريدًا للحياة
59 notes · View notes
t-ablog · 2 months
Text
‏لا تقلقوا على اليمن..
تحليل/ اسامه حسن ساري
ما هو الجديد..
اشتعال نيران هائل بفعل منشآت تخزين النفط..
هل تعلمون لماذا؟!...وما الغرض من كتلة الدخان الرهيبة هذه؟..
قبل الجواب سنستحضر بعض الحيثيات الهامة لاشتعال هذه النيران:
العدو الاسرائيلي تعرض لاذلال حقيقي بكل ما تعنيه الكلمة بفعل عملية (يافا) المباركة..
لم ولن يتمكن من ابتلاع الاهانة.. ولا الحد من تداعياتها الكبيرة على مستقبله الوجودي في المنطقة، والمتثملة في:
- كانت (يافا) عملية ايقاظ للضمير العربي، الذي تعرض لتدجين ثقافي واعلامي خطير طيلة العقود الماضية، بأن العدو الاسرائيلي قوة لا تقهر، ومتوحشة في ردة فعلها، ومسنودة بدول العالم المنحط (امريكا واروبا)، بالتزامن مع استهداف اقتصادي للشعوب وتحويلها الى مجتمعات استهلاكية متلقية، لا تنتج، وحرص الاعلام على تضخيم تهديداتها ومخاوفها، و بشكل رسخ داخل المجتمع العربي روح الهزيمة، واليأس، والاحباط. وصولا الى حالة اللامبالاة.
- عملية (يافا) اظهرت أن النيل من العدو الاسرائيلي مسألة سهلة بابسط الاسلحة اذا اذا توفرت الاراداة والمنطلقات الجهادية واستشعار المسؤولية.
- (يافا) أعلنت للعالم بكله، أن تكنولوجيا العدو الاسرائيلي العسكرية والاستخباراتية، هي اسطورة صنعها الاعلام فقط. اما في الواقع فهو فاشلة وغبية جدا.
- (يافا) شكلت دفعة معنوية هائلة للشعب الفلسطيني خاصة لتعزز من ثباته وصموده، وتشد سواعد الفصائل المجاهدة، إذ قطعوا الشك باليقين، أن اليمن لن تخذلهم أبدا مهما كانت تضحياتها.
- (يافا) عوضت الخذلان العربي الطويل لفلسطين، وفتحت باب معركة طويلة الاجل مع العدو الاسرائيلي، وكشفت مدى هشاشته وميوله الانثوية في تقديم الشكاوى وطلب المساندة والدعم والحماية من امريكا ومجلس الامن الدولي.
- (يافا) احدثت رعبا كبيرا لدى رؤوس الاموال الجبانة المتواجدة في الاراضي المحتلة، وانذرتهم بخسائر مستقبلية باعتبار استثماراتهم هدفا لليمن في أي مجال. مما يدفعها للهروب، وهي هزة اقتصادية عنيفة تعرض لها العدو.
النتيجة وجواب لماذا؟..
أراد العدو الاسرائيلي أن يخلق تظاهرة حرب اعلامية كبيرة جدا، ويرسم صورة مخيفة لدى الذهنية العربية تنقلها وسائل الاعلام العربية والدولية، تهدف الى الاتي:
- رسالة للذهنية العامة بأن اليمن تلقى ردعا مؤلما،.. وبالفعل الذي يشاهد النيران وهو بعيد عن اليمن قد تنعكس لديه اثار نفسية، وقلق، وهو لا يدرك أن هذه نيران طبيعية لاشتعال خزانات تفريغ النفط بالميناء.
- يريد العدو امتصاص سخط المستوطنين وضغطهم، وطمأنتهم بأنه لن يسمح بمضاعفة مخاوفهم التي دفعت الالاف منهم الى الفرار والعودة الى اوروبا وامريكا خلال اليومين القادمين، خوفا من العمليات العسكرية اليمنية
- يريد العدو الاسرائيلي اخبار الشعوب العربية بالذات أن تعود للنوم لأنه لن يسمح بأي عبث معه، وسيرد بما هو اشد قسوة..
والمتابع العربي سيشاهد صورة تلفزيونية للنيران، ولن يتذكر أن اليمن هي أساسا في حالة حرب مستمرة منذ عشر سنوات. وتتعرض بشكل شبه يومي للغارات الجوية الاسرائيلية والامريكية والبريطانية..
لهذا لا يوجد جديد في الأمر..
فالقصف الجوي لم يتوقف، والحصار لم يتوقف، والقتل لليمنيين من قبل العدو لم يتوقف..
ولن يحصل أبداً أسوأ مما قد حصل سابقاً.. فلم يعد لدى اليمن ما يخسره..
فأين الجديد إذن؟!..
الجديد هو في أن اليد اليمنية صارت متمكنة من ضرب اهداف في عمق العدو الاسرائيلي.
هنا الخطورة الحقيقية التي على العدو أن يواجهها ويواجه تداعياتها من الآن..
والاشد خطرا لم يظهر بعد، هو العلميات العسكرية اليمنية القادمة، والتي ستعيد العدو الاسرائيلي الى نقطة الصفر، وتصيبه إن شاءالله بالشلل..
فليرتقب. العدو ، ولترتقب أذنابه..
ولا تقلقوا على اليمن. فلديها الله معها يحميها، ويؤيدها وينصرها بقوته
Tumblr media
✌️🇵🇸✌️🇾🇪✌️
T
22 notes · View notes
diatribasymusas · 4 months
Text
قدرة العقل على غلق أبواب لغرف لم تكن تعرف أنها موجودة، مبهرة، وأحيانًا مرعبة. الليلة هي كلاهما معًا. توقفت عن الكتابة منذ أربعة أعوام. أحدث إحدى صديقاتي وأخبرها أن الرأسمالية ووظيفتي الحالية جعلتاني أقضي ساعات الفراغ أفكر في صورة ذاتي بدل من أن أفكر في ذاتي ذاتها. لم أعد أعتمد على مواصلات النقل العامة لأن هناك باب في ذاكرتي عن مرات التحرش التي كنت أصغر من أن أميزها. في أعوام الجامعة والعام التالي لها، كنت كثيرة التأمل. أجلس حيث توجد نافذة، أو حيث يوجد باب... المهم أن أكون قريبة للسماء وللأرض، بينهما. في أسوء أيامي، كان هناك عطف غريب كان ليفوتني لو لم أنتبه. تلك اليد الصغيرة التي تمتد نحوي من كرسي أمامي، لطفل يمسك بقطعة بسكوت يعطيني إياها بعد شجار مع والدتي رفضت أن أتناول فطوري عقبها. الأب الذي يحمل حقيبة ابنته لأن يديها مشغولتان: إحداهما بحمل كتاب والأخرى ساندويتش. ثم هناك المطر والأشجار والسحاب وغروب الشمس الذي كان ينسيني مرارة الانتظار على كوبري أكتوبر. لم يكن الشاب اللطيف الذي كان يعمل معي بابتسامته الخجولة -رغم أنه لم يكن خجولًا- ولا حقيقة أني كنت أصغر من يعمل بالشركة لذا كنت فتاتهم المدللة، ولا حقيقة أنني كنت أعمل بالسينما، لم تكن تلك الأمور كافية لجعل يومي أفضل، لكنها كانت لحظة سقوط قرص الشمس في مياه النيل بينما أجلس مع مجموعة من الغرباء في عربة متجهة من ميدان لبنان إلى مصر الجديدة.
في الآونة الأخيرة، أجد نفسي أعود لأيام بعينها، وهو ما نفعله جميعًا. القليل من الحنين بين حين وآخر لا يقتل أحدًا. ولكن ماذا إن قلت أنني أيضًا أعود لمشاعر وأشخاص وانطباعات بعينها؟
في مرحلة ما، كانت طبيبتي النفسية ذكرت شيئًا عن تذكر الأشياء التي اعتدنا أن نحبها، وتخبرني أن أعود لهذه الأشياء لأرى كيف تجعلني أشعر الآن. أظن أنني وجدت عيبًا آخر للانقطاع عن الجلسات: الآن أعود لتلك الأشياء، ولا تحرّك في شيئًا.
في السابعة والعشرين، حياتي تبدو تمامًا كما تخيلتها: أشغل وظيفة ممتازة براتب جيد جدًا، أشتري لنفسي ما أريد وقتما أردت، وعلاقتي بأمي مستقرة بالقدر الذي يسمح لنا أن نتشارك الحزن والفرح، ولكنني لا أعرف كيف أستأنس الوحدة. أظن لهذا السبب لم أعد أكتب؟ أخشى أن أفتح أبوابًا لا أعرف أين وضعت مفاتيحها، وأخشى أن أكون قد تركت المفاتيح مع أشخاص قد رحلوا بالفعل. أخشى أن تفتح الأبواب في حضور من لا أحب أو من لا يحبونني، وأخشى الغرق، ولكن هذا خوف قديم تعرف بشأنه. أذكر ذلك السطر القائل: "ونعترف لنفسنا بأننا أكثر حزنًا مما مضى" ولكني لا أعرف ماذا أفعل غير الاعتراف. أريد أن أتأمل الأشياء، وأن أصبح -في عاديتي وإنسانيتي- جزءً مما يتأمله الآخرين. أريد أن ألحظ الغروب يوميًا، وأريد أن أرى الفتى غير الخجول مرة أخرى، فقط لأسأله لم أمسك بيدي بشدة ولقرابة خمسة عشر دقيقة متصلة في آخر مرة رآني فيها. أريد ألا أكون وحيدة، ولكني لا أريد للحنين أن يبتلعني ثم أن يلفظني داخل غرفة مهجورة داخل عقلي الذي لا يعرف كيف يهدأ.
26 notes · View notes
ar-mah · 3 months
Text
Tumblr media
هذه صورة فوتوغرافية للمصور الياباني "ماساهيسا فوكاسي"، من مجموعته "العائلة". تظهر فيها أُسرة مُجتمعةٌ لالتقاط صورة تذكارية، وفتاةٌ. أسرةٌ كاملة ذات ثلاثة أجيال، وفتاةٌ، أقولُ. فاصلًا إياها عن البقية، كما أرادت، أو كما أريدَ لها. وتتجلى هذه الإرادة في وجهَين؛ إدارتِها ظهرَها للعدسة، مُنصرفةً عنها، وانفصالِها بضعةَ سنتيمترات عن كتلة الأسرة المتداخلة.
وجود هذه الفتاة، بهذا التمَوضُع، أنقصَ الصورة، بَثّ فيها غيابًا ما، أفقدها تمامَها، فَقدًا ما كان لِيُدرَك حالَ مغادرتِها كاملَ الإطار. لقد أفضى حضورُها مُستديرةً إلى غيابها، واستشعارِنا له، وخلقَ مُفارقةً فتحتْ الصورة على احتمالاتٍ لا آخر لها. وربما هذا ما أرادَته؛ أنا لستُ غائبةً ذلك الغياب الذي لا يُفطَن إليه، تمامَ الغيابِ الذي لا يُلحَظ ولا ضدّ له حتى، بل أنا نصف موجودة، أو أقلّ�� لكي يكون غيابي واضحًا، وعلى مَتَمّه.
وهنا تَكمُن صعوبة تجسيد الغياب في الفن، فكيف تشيرُ إلى غير موجودٍ، بل كيف تُظهر زائلًا دون أن تَهتِكَ زوالَه، وبأيّ كلماتٍ تقولُ الصمتَ؟ إنها مفارقةُ صُنعِ الهاوية؛ حيثُ تصنع كلَّ ما يحيط بها، إلّاها، فتكونُ على مَرأىً منك ومَشهدٍ. إنها معضلةُ خَلقِ التفاتةٍ بلا رأس، نظرةٍ لا عينَ لها، تَلويحةٍ ولا يدٌ. ومن رأيي أن "فوكاسي" في صورته قد نجح في تجسيد الغياب بضدّه، أي الحضور، أو بالأصح نصف الحضور؛ الحضور المُعرِض، إلى جانب المسافة البسيطة التي تفصل جسدَ الفتاة عن البقية، مسافة قصيرة-شاسعة، قد تكون الانكفاء على النفس، أو الرفض، أو حتى الموت.
ومما يُلاحظ في الصورة، تدرّجُ البهجةِ على ملامح أفراد الأسرة، تدرّجًا يتناسب مع تمَوضعِهم الهرمي حيث يقِفون، أو حيث يعيشون في مجتمع أبوَيّ؛ جَدٌّ وأبٌ بضحكتين عريضتين، جدّةٌ وأمٌّ بابتسامتَي رضًى أو مجاملة، شابٌ بوجه جامد، وشابةٌ أقربُ للغصة وقلة الحيلة، وأطفالٌ غير آبهينَ. تقفُ مفصولةً عنهم، على مسافة قصيرةٍ-شاسعةٍ، فتاةٌ غائبةٌ، كما أرادتْ، أو كما أريدَ لها.
42 notes · View notes
omqo · 5 months
Text
Tumblr media
هناك أسطورة إغريقية تحكي قصة شاب اسمه (نرسيس) رأى صورة وجهه في صفحة ماء البئر ، فأعجبه جماله
و ظل ينظر إلى صورته معجبا بنفسه إلى أن اختل توازنه و سقط فى البئر و غرق..
فكان أن جف البئر فيما بعد و نبتت فيه زهرة أطلق عليها زهرة النرجس.. و المعروف عن زهرة النرجس أنها جذابة و لها رائحة زكية و لكنها تعد من الازهار السامة.. فكل نبات ينبت حولها يموت.. لذلك اطلق مصطلح "النرجسية" على كل شخصية سامة تسبب الأذى للآخرين
و من هذه الأسطورة أخذ مصطلح " نرجسية" أو الأنا و حب الذات " الأنانية "
_ اللوحة بعنوان" النرجسية" , Narcissus بريشة الرسام الإيطالي : كارافاجيو ، عام 1597.
32 notes · View notes
white-tulip323 · 1 month
Text
Tumblr media
هنيئًا لهذا الخدّ الذي وجد كتفًا ينشر عليها جيوشًا من الإرهاق والتعب، وهنيئًا لهذه الكتف التي وجدت خدًّا يُغطِّي عنها سماء بلدة ملبدة بالطائرات، وهنيئًا لهذه الطاولة التي كتب الله لها أن تكون ملاذًا مريحًا -ولو دقيقتين- لأخوين قد أهلكهما جحيم البحث عن الماء والحطب والغذاء، وهنيئًا لي إذ وجدتُ شقيقين أسعدَتْها الدنيا بأن يكونا معًا، أوقفتُ عندهما الزمن والتقطتُ لهما صورة ربما يرونها إذا شاخت الحرب وماتت. 🇵🇸💔
متحدث من غزة الحبيبة
43 notes · View notes