#صباح العمل
Explore tagged Tumblr posts
Text
كيف تتخذ قرارت مصيرية دون إفراط في التفكير
2 notes
·
View notes
Text
0 notes
Text
"عزيزي الإنسان، قد يهاجمك الاعتقاد أنك غير مهم على الإطلاق في هذا العالَم، لكن فكّر.. ربما هناك شخص يشرب كل صباح من الكوب الجميل الذي أهديته له، أو آخر يقرأ الكتاب الذي أوصيته به مُستفيدًا مُستمعًا، ربّما شخصٌ تذكَّر مزحتك وابتسم عند عودته من العمل مساءً، وشخصٌ ما أحبَّ نفسه أكثر قليلًا لأنك أعطيته إطراءً حنونًا..
لا تعتقد أبدًا أنك لا تمتلك تأثيرًا، فالأثر الذي تتركه وراءك، حتى في الأفعال الصغيرة، مهما تغيّبتَ يومًا عن المشهد، سيبقى."
331 notes
·
View notes
Text
ابتسامتك فى وجوه أصدقاء عملك يخلق بينكم جواً من الود والتفاهم يساعدكم على تخطي صعوبات العمل اليومية - صباح الخير
81 notes
·
View notes
Text
سعادات الكحت والتفريغ
صباح الأمس استفتحت استقبال�� بحالة إجهاض غير مكتمل مصحوب بنزيف متوسط الحدة، بينما أفحص السيدة كانت ترتجف بردًا من أثر النزيف، وشعرت ببقايا الحمل الشبيه ملمسها بقطعة لحم طرية تحت يدي، وسط بركة صغيرة من دم. بركة من دم ترقد فيها تلك السيدة منذ ثلاثة أيام -وتتجاهلها- لأن جسدها يحاول طرد ذلك الحمل ويفشل في ذلك، وتحيق الآثار المروعة بالجسد ذاته أثناء تلك العملية الرهيبة.
ومنذ بدأت القيام بعمليات تفريغ الرحم وكحته عقب الإجهاض وأنا أشعر أثنائها براحة بال عجيبة وصفاء غير متوقع. يستجيب الرحم فورًا لخلوه من البقايا ويبدأ في الانقباض في التو واللحظة لحد أنك تشعر بحوائطه تنغلق على آلتك الجراحية وبحجمه وهو يقل وبعنقه وهو ينغلق، ويعود التشريح لطبيعته. ورغم روعة الجراحة، إلا أن التدخلات الجراحية نادرًا ما أعطتني هذا الشعور بالذات: الشعور المريح لعودة التشريح لحالته الأصلية، بل إن التدخلات الجراحية كثيرًا ما تتجرأ على التشريح وفي ذلك جمال أيضًا، لكن جمال عملية الكحت والتفريغ البسيطة مختلف تمامًا.
كان فراغ الرحم وانقباضه من أهم الخبرات الطبية التي خلفت في أثرًا من زمن امتيازي أعيد استكشافه هذه الأيام. انتبهت إليه كثيرًا لكن تعاظم ذلك الانتباه يوم أن كنت أمر على مريضة الولادة الطبيعية التي مزقت رأس المولودة قناة ولادتها لكنها قالت أنها رغم ذلك تشعر براحة هائلة "لأني مش مصدقة أن بطني أخيرًا فاضية".
ومنذ الشهرين نما لدي هوس قديم بالأصول التطورية للأمومة الثديية التي صرت لصيقة بها. المشيمة، ذلك العضو الثقيل والحافل بالأسرار والذي أخرجه ثم أتركه ينزلق في سلة القمامة الطبية بطريقة تتنافى مع ما يجب له من هيبة، والأمراض العديدة التي ينشئها الحمل وتخلفها الولادة، وحتى اللحظة الشائعة المعتادة من انبهار الأم بطفلها القبيح بينما هي تحت تأثير الأوكسيتوسن. على الجانب الذي أقف فيه: جانب الممارسة الإكلينيكية اليومية والمطعم بمفردات الثقافة السائدة ، تبدو الأشياء على غير ما هي عليه فعلًا، ترى الحمل والولادة أبسط العمليات الحيوية وأقدمها وأكثرها طبيعية، وترى جسد الأم مهيأ لها وللاعتناء بالجنين بحدب ومودة، وقد تعتقد أن آثار تلك العمليات على الجسد ضريبة متوقعة ومفهومة.
أما الجانب الذي صرت مجذوبة إليه، وكلما تبقت لي لحظة من ثمالة اليوم الذي أكله العمل والتعب جلست أفكر فيه: هو التاريخ التطوري، والعالم الجزيئي للحمل والولادة الشبيه بساحة حرب موضعها جسد الأم. تلك المشيمة التي تجد طريقها بسرعة لسلة القمامة الحمراء: ذلك الجهاز المصمم لصناعة الهرمونات وغزو بطانة الرحم وسحب الدماء في دورة دموية موازية لدورة الأم. في اللحظة التي آخذ فيها تاريخًا مرضيًا لمريضة تسمم حمل أو سكري حمل أفكر في مشهد المشيمة. في اللحظة التي أقيس فيها ضغطًا مرتفعًا لامرأة حامل أفكر في المشيمة التي تحاول بجنون توفير الدماء والأكسچين لجنينها لحد إطلاقها كل تلك المواد التي ترسل جسد الأم إلى اندفاع من الاعتلال الوعائي والالتهاب، ينتهي في اللحظة التي يطرد فيها الجسد المشيمة، أو تستخرجها يد الطبيب/ة. تنزلق من بين يدي بلونها الأزرق البراق المخيف، وأفكر في تمكنها المرعب من تحويل مسار السكر والدهون والعناصر والمعادن إلى الجنين المتكون، وأتأمل باحترام اللحظة التي ينقبض فيها الرحم عقب الخلاص منها مباشرة. أتذكر أن المريضات يطلقن على المشيمة: "الخلاص" في لغتهن الشعبية، وأحاول فهم ما يعرفنه ويتوارثنه عنها وعن ما تصنعه أجسادهن.
بالأمس أيضًا شاهدت رحمًا ثنائي القرون. وتذكرت تلك الرسمة المذهلة تشريحيًا للأجهزة التناسلية لإناث الحيوانات الجرابية(زي الكانجارو)، وهي من أوائل الكائنات التي تحظى بأرحام ومهابل وتتكون بداخلها مشيمة وأجنة. في تلك الصورة الأولية من الوجود الثديي يكون للأنثى رحمين لكل منهما مهبل، واحد تتلقى فيه الحيوانات المنوية والثاني تضع عبره حملها، تشتبك تلك الملاهي التناسلية مع الجهاز البولي للأنثى في تكوين مروع. فكرت أن هذا الرحم الإنساني الذي يعتبر "غير طبيعي" هو مجرد ذاكرة وصورة أقدم لرحم الحالي الذي نعده طبيعيًا، تحكي عن تاريخ من المحاولات التطورية الحديثة لصنع بيت للجنين، لا يدعه يختلط بالبول والبراز، ولا يدمر الأجهزة الإخراجية وقت الولادة. الجسد الأنثوي مذهل.
لكن لأنها محاولات حديثة نسبيًا لعمر البشر، ولذلك فجمهرة تلك الأجهزة في الحوض الأنثوي الصغير لها عواقب وخيمة. أقف وقت الولادة وأتأمل الرأس العملاق وهو يضغط على ما حوله من تراكيب ويهدد بتمزيقها، أفحص السيدة التي ولدت عددًا من المرات وأشعر بمكونات الحوض تسقط في يدي عند أقل حركة أو كحة منها، وأفكر أن هذا النظام التشريحي مفرط العيوب.
أشعر ببهجة لطيفة حين أضغط على قمة رحم فرغ لتوه من مكوناته، وأنتبه لما تصيح به السيدات من توسل لتخليصهن من مكوناته سواء كانت حملًا أم سقطًا بينما يحاول الرحم دفعها مسببًا لهن آلامًا عظيمة، وسنة النوم التي تأخذهن ما أن تنتهي المأساة و��تكور الرحم الفارغ، بعد حصولهن على راحة مستحقة، وأفكر أنهن لا يعرفن أي شىء عن السياق الأحيائي والثقافي الذي تعمل فيه أجسادهن، وأنهن يعتقد أنها أمور طبيعية.
أتمنى لو أستطيع شرح كل ما أعرفه، لكن ذلك غير مجد وغير مناسب، أي والدة حديثة الولادة لديها الطاقة لسماع تاريخ رحمها المذهل؟ أي جدة postmenopausal أعطت حفيدتها شراب العسل كي تساعد انقباضات الرحم ستهتم بنظرية تقول أن انقطاع الدورة أصابها كي تتفرغ للعناية بأحفادها وتتذكر معلومات قيمة مثل أن الجلوكوز يحفز الانقباض العضلي في الرحم ويقلل مدة الولادة؟ ورغم أني أرى في عيونهن اهتمامًا يغالب التعب حين أشرح، وأنهن يشعرن بارتياح عظيم حين يفهمن أي شىء ��ن أجسادهن حتى لو كانت حقائق سلبية، إلا أني أتمسك بإيصال معلومة واحدة إلى الواحدة منهن: أنها فعلت شيئًا عظيمًا، وليس عملية بسيطة ومتكررة منذ بدء التاريخ، لكنها غالبت حتى جسدها وتشريحه غير المهيأ تمامًا للحمل والولادة رغم محاولاته الطويلة، والمشيمة التي تتربص بها، والتوازن الذي لم يحدث بعد بين ثمن عملية الإنجاب الذي يدفعه الجسد وقيمتها، غالبت كل ذلك في إطار ثقافي لا يحبها ولا يقدرها، وخرجت بنجاح يحق على من يتأمله أن ينحني للأم الصغيرة التي استطاعت برحم حديث التطور -لا يكاد يجد أي فرصة حتى يطرد محتوياته- وبعد تجنب سيناريوهات كارثية من مضاعفات الحمل والولادة، استطاعت الإتيان ببني آدم مكتمل النمو مثل البغل، ومحبته أيضًا.
37 notes
·
View notes
Text
اللھُم .. ارزُقنا صدق النيّة ، وإخلاص النيّة ، وحسن النيّة ، وسلامة الصدر ونقاء السريرة وستر العيوب وتزكية النفوس ، والإنابة إليك والوجل منك والرجاء لك ، والثقة بك وصدق التوكل عليك ، وحسن الظن بك ، اللھُم أرزُقنا صفاء النية ونقاء الطوية ، وأصلح لنا في الذرية ، وباعد بيننا وبين كل أذية وبلية ، اللھُم طهّر قلُوبنا من كل ضيق ويسر امورنا في كل طريق ، اللھُم طهّر قلُوبنا من النفاق والحسد والبغضاء ، وطهّر أعمالنا من الرياء والكبر والخيلاء ، وطهّر ألسنتنا من الكذب وقول الزور والسوء ، اللھُم ارزُقنا بكل خفقة قلب فرجا ، وبكل طرفة عين مخرجا ، وبكل صباح هادئ صفوا ، وبكل نور مشرق عفوا ، وبكل دعاء نرفعه اليك إستجابة ، اللھُم ارزُقنا الإخلاص في النية ، والسداد والتوفيق في العمل ، والنجاة والفوز في الآخرة ..
22 notes
·
View notes
Text
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ربما اليوم ؛ ربما غداً ؛ ربما يوم ما :- كل امورنا بيد الله لا دخل لنا فيها....
ولكن لآ بد للــوقت أن يحين ؛ فَـ ھي إن ضـــــآقت فلآ بد أن تفـــــــــــرج
وإن تعسرت فلآ بد أن تتيسر ؛ وإن استعصيت فلآ بد أن تستسھل
فھذآ وعد ربي "وبشر الصابرين " وَ كل أمرنآ بين كآف و نون
فعز شأنه إن قآل : (( كن فيكون ))
ما علينا إلا أن نبتسم دون رجوع الى ماضينا
نعيش حاصرنا ونخطط لمستقبلنا ان كان في العمر بقية
و كل مافي دآخلنا يهمس الحـــمد لـــلـــّه
اللهم أشرق وجوهنا بنور طاعتك وأملأ قلوبنا بحبك..
صباحكم ارتواء .. وذكرلله يلج إلى باب السماء .. وبه ينجلي كل همٍ وحزنٍ وشقاء.. ومع كل نسمة فيه عبق وضياء..
ما أجمل الصباح
حين يقبل علينا بدعوات طيبة من قلوب محبة في الله
اللهم ارزقنا .. حلاوة الأخوة ، وطول الصحبة ، ولذة المغفرة ، وصفاء الود ، وتجنب الزلل ، وبلوغ الأمل ، وحسن الخاتمة بصلاح العمل .
صبحكم الله بالخير
صباح النقاء لكل الأحبة
صـبــــُـُِــــــاحٌ ألْــــــُوْرٍدْ🌷💦
33 notes
·
View notes
Text
الرغبة وأخيرًا ، أنهي ليلة أخرى ضائع في أفكاري ، ليلة أخرى أتخيل فيها كيف سيكون الأمر عندما تستلقي على صدري ، وتسمعني نبضات قلبي. كيف ستكون لمستك ، إبهامك على وجهي ، يتحرك بلطف أسفل فكي ويستريح بين شعري أثناء قبلة بطيئة ، بين شفتيك الناعمة الدافئة الممزوجة بأنفاس لاهثة وصوتك الناعم يخبرني بأشياء عشوائية حتى أغفو وفي الوقت نفسه ، تشرق عيناي وأنا معجب بك ، وفي ليلة أخرى ، انتهى بي الأمر مبتسمًا ، متخيلًا مدى فائدة وجودك لي. استيقظت في صباح اليوم التالي وما زلت أفكر فيك ، كم سيكون من الجيد أن أستيقظ لقد أحضرت لي القهوة في السرير ، وداعبتني بلطف على قدمي ، وجعلتني أبتسم مع كل ابتسامة منك ، وأتنفس بلطف مع كل حركة من قدمي ، وذهبت إلى العمل أفكر في ما سيكون عليه اليوم معك ، محادثاتنا ، لمساتنا ، مشينا يدًا بيد ، قبلاتنا في كل زاوية من زوايا البيت ، سعادتنا في كل الأوقات ، وها أنا أتخيلك مرة أخرى في حياتي ، في أحلامي ، في خططي ، كيف سيكون كل شيء أسهل لو كنت هنا بجانبي ، تعانقني ، تقبلني ، تجعلني أشعر بالأمان ، وتجعلني أشعر بأنني فريد. أريدك ، أريد أن أكون معك ، أريد أن أشعر بك ، أريدك أن تتوقف عن كونك مجرد رغبة وتصبح شيئًا حقيقيًا ، حتى أتمكن أخيرًا من الاستلقاء على صدرك بعد يوم شاق.
34 notes
·
View notes
Text
نص أتذكر أبي للكاتبة( إيرما بوبك )
عندما كنت صغيرة بدا لي أن الأب مثل مصباح الثلاجة، ففي كل بيت مصباح في الثلاجة لكن لا أحد يعرف تماماً ماذا يفعل حين ينغلق باب الثلاجة.
كان أبي يغادر البيت كل صباح وكان يبدو سعيدا "برؤيتنا ثانية" حين يعود مساء". كان يفتح سدادة قارورة المخللات على المائدة حين يعجز الجميع عن فتحها. كان الوحيد في البيت الذي لا يخشى النزول بمفرده إلى القبو. كان يجرح وجهه وهو يحلق ذقنه، لكن أحداً لم يتقدّم ليقبله أو يهتم بما حصل له. حين يمرض أحدنا نحن الأولاد كان هو من يذهب للصيدلية لإحضار الدواء.
كان دائماً مشغولاً، كان يقطع أغصان الورد في الممر لباب المنزل ليومين ویعاني من وخزات الأشواك ونحن نسير للباب الأمامي للمنزل. وهو الذي كان (يُزيت) عجلات مزلاجي كي تجري على نحو أسرع. وحين حصلت على دراجتي الهوائية كان هو الذي يركض إلى جانبي، وقطع ألف كيلومتر على الأقل قبل أن أسيطر عليها وحدي وأتعلم القيادة.
هو الذي كان يوقع بيانات علاماتي المدرسية. وقد أخذ لي صوراً لا تحصى من دون أن يظهر في واحدة منها. وهو الذي كان يشد لأمي حبال الغسيل المرتخية. وكنت أخاف من آباء كل الأولاد، إلا أبي لا أخاف منه.
أعددت له الشاي ذات مرة وكان عب��رة عن ماء فيه سكر دون شاي، ومع ذلك جلس في المقعد الصغير وأخبرني أنه كان لذيذاً، وبدا مرتاحاً جداً.
عندما كنت ألهو بلعبة البيت كنت أعطي الدمية الأم مهمات كثيرة، ولم أكن أعرف ماذا أوكل من الأعمال للدمية الأب، لذلك كنت أجعله يقول: إنني ذاهب للعمل الآن، ثم أقذف به تحت السرير!
وذات صباح، عندما كنت في التاسعة من عمري لم ينهض أبي ليذهب الى العمل، ذهب إلى المستشفى ووافته المنية في اليوم التالي.
ذهبت إلى حجرتي وتلمست تحت السرير بحثاً عن الدمية الأب، وحين وجدته نفضت عنه الغبار ووضعته على الفراش.
لم أكن أتصور أن ذهابه سيؤلمني إلى هذا الحد، لكن ذهابه لا يزال يؤلمني جدا حتى الآن وافتقده...
أنتهى النص.
بحق هو مؤلم موت الاب
23 notes
·
View notes
Text
الروتين القاتل
لدينا في العربية عداوة مع كلمة روتين، وهي للمناسبة انجليزية عُربت لمجرد ان تصب عليها اللعنات والكراهية. فكر مثلاً في: الروتين قاتل، الروتين الحكومي، الحياة الروتينية.
كل من الكلمة وسياقاتها سيئة للغاية، وتعطي انطباعاً بالجمود وانعدام الجاذبية، من هذا الذي سيحاول أن يعيش حياته في روتين قاتل؟ يفعل نفس الشيئ مراراً وتكراراً كل يوم دون أن يمل؟ صديقي لست وحدك، كنت أفكر مثلك تماماً منذ بضعة سنين، لكني الحمدلله تمرَستُ في الحياة كفاية لأدرك ان "الروتين" والذي يعني في جوهره النظام والإلتزام والعادات المستقرة هو في الحقيقة الطريق الوحيد لإنجاز أي نجاح في الحياة.
عندما بدأت رحلتي في تعلم البرمجة، كنت أتنقل بين المسارات دون هدف واضح. فترة أركز على برمجة الواجهات، وأخرى على برمجة الخوادم البعيدة، ثم أنتقل إلى تطوير تطبيقات الهواتف المحمولة. كنت أقفز من مجال لآخر بحماس يتلاشى سريعًا، تاركًا خلفي سلسلة من المشاريع غير المكتملة والمعرفة المجزأة والحماس الذي سرعان ما تخبو شمعته.
لكني حينها بدأت عادة غيرت كل حياتي، كنت أتابع أحدهم على سناب شات وكان هذا الشخص يجري كل يوم، شجعني هذا على تقليده، نحن كائنات تسعى دوماً للتقليد، وهكذا نتعلم.
بدأت بالجري، وفي نفس الوقت، اكتشفت مدربًا يدّعي أنه يستطيع مساعدتك على تحقيق نتائج مذهلة من خلال تمارين منزلية بسيطة. ونظرًا *لظروفي المادية المحدودة آنذاك وسوء "الجيم" المجاور لمنزلنا، وجدت في هذا النهج فرصة مثالية. فكرة تخصيص نصف ساعة يوميًا لتغيير حياتي بدت معقولة ومثيرة للاهتمام.
نعيش في عصر السرعة والاستجابة الفورية، حيث أصبح كل شيء متاحًا بنقرة زر. هذا الواقع جعل الكثيرين يفقدون صبرهم بسرعة، معتبرين أي شيء يتطلب وقتًا أطول غير ضروري أو غير مجدٍ. لكن مع تبني الروتين، بدأت أدرك قيمة الصبر والعمل المستمر.
أتذكر أنني قرأت يومًا أن العقل السليم لا يرتبط بالضرورة بالجسم السليم، وكنت أؤمن بذلك. فمن الممكن أن تكون ذكيًا للغاية وتعاني من جسد معتل. لكن عندما بدأت في اتباع روتين رياضي منتظم، بدأت أشاهد نتائجه الملموسة على جسدي. وهنا أدركت الفرق بين التطور الجسدي والعقلي؛ فبينما تظهر نتائج التمارين الرياضية بشكل واضح وسريع، فإن التعلم العقلي غالبًا ما تكون نتائجه أقل وضوحًا وأبطأ في الظهور.
هذا الإدراك قادني إلى فكرة الجمع بين الاثنين. فبدأت يومي بالتمارين الرياضية، مستمتعًا بمشاهدة تقدمي الملموس، وأنهيته بالعمل الجاد في دراسة البرمجة وقراءة الكتب التقنية. مع مرور الوقت، بدأت أدرك الارتباط الحقيقي بين صحة الجسد والعقل. فالروتين الرياضي لم يحسِن جسدي فحسب، بل منحني أيضًا الانضباط والثبات اللازمين للتقدم في دراساتي البرمجية.
وهكذا، تغيرت نظرتي للجملة المكتوبة على أسوار كُل المدارس، وتقال كل صباح في الطابور: العقل السليم، في الجسم السليم.
وها أنا يا صديقي بعد 8 سنوات من العمل أعود لنفس الفكرة، هذه المرة أحاول مجدداً إدخال مزيد من الروتين في حياتي، لكن هذه المرة أكثر وعياً، وأكثر معرفة بقدراتي ونتيجة الإلتزام.
إذا قررت ان تبدأ في روتين جيد، ماذا ستخسر إن انضممت إلي في رحلة روتين الكتابة؟ ثلاثون يوماً من الكتابة.
شاركني كتاباتك تحت وسم #تحدي الكتابة
موقع المدرب(وهو مدرب رائع، ونتائجه مذهلة إذا التزمت يومياً)
لم أستطع إيجاد تعريب لكلمة الجيم، ربما صالة اللعب؟ ساعدني في التعليقات
12 notes
·
View notes
Text
منزل هادئ ، ورد في المزهرية تُعيد تجديد سقايته كل صباح مع قبلة على الجبين من الرجل الذي تٌحب قبل خروجه للعمل .. لوحة كبيرة لامرأة معلقة عالجدار كتذكير بالفن الخالد .. موسيقى الحب في جميع ارجاء المنزل .. فستان الدانتيل واللابتوب المحمول لتستعد لبدأ العمل من منزلها .. قططها الذين يعبثون بإرجاء المنزل خرابًا وحبها لهم رغم ذلك .. مشاهدتها للبرامج الصباحية والأخبار .. وكوب القهوة الدافئ ..🤍
المرأة التي في اللوحة هي أنا ..
28 notes
·
View notes
Text
في كل صباح أؤدب نفسي بـ: ﴿وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ ﴾
كل مساء أواسي نفسي بحديثٍ عن رجلٍ من أهل الجنَّة، لم يكُنْ كثير العمل، ولكنه كان سليم الصَّدر؛ لا ينامُ وقلبه ضاغنًا على مُسلِم.
452 notes
·
View notes
Text
تحل اليوم ذكرى وفاة العالم والمفكر الإسلامي الدكتور مصطفى محمود - رحمه الله،
حيث توفي في 31 أكتوبر من العام 2009، أي قبل 15 عاماً، عن عمر ناهز الـ 88 عاما، تاركا وراءه ميراثا علميًا وفيرا في مجالات شتى، بدءا من الطب مرورا بالأدب والفلسفة وحتى علاقة الإيمان بالعلم الذي قدم فيه لمكتبة التلفزيون زهاء 400 حلقة من برنامجه الشهير «العلم والإيمان» ليعد رائدا في المجالات الأدبية والعلمية كما يستحق أن يوصف كونه رائدا القلم والمشرط، كناية عن الكتابة بمختلف صنوفها والطب.
ورغم تعدد مشارب الدكتور المفكر الراحل مصطفى محمود وتنوع روافده واسهاماته، لكن يظل هناك خيط رفيع يجمع بينها حاملا عنوان «البحث عن الله» وهو الموضوع الذي شغل 30 عاما من رحلة عمره التي خط فيها مداده 89 كتاباً منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والاجتماعية والسياسية.
وبعيدا عن الناحية الفكرية فإن الدكتور مصطفى محمود ولد في27 ديسمبر 1921، ويعرف كونه من الأشراف وينتهي نسبه إلى علي زين العابدين، ودرس الطب وتخرج عام 1953 وتخصَّص في الأمراض الصدرية، ولكنه تفرغ للكتابة والبحث بدءا من عام 1960، وتوفي في الساعة السابعة والنصف من صباح السبت 31 أكتوبر 2009، بعد رحلة علاج استمرت عدة أشهر، وشيعت الجنازة من مسجدهِ بحي المهندسين ولم يحضر التشييع أي من المشاهير أو المسؤولين، ولم تتحدث عنهُ وسائل الإعلام إلا قليلاً مما أشاع نوعا من الإحباط لدى بعض ذويه ومحبيه.
العلم والإيمان :
وبالإضافة إلى برنامج العلم والإيمان الذي اشتهر به الدكتور الراحل مصطفى محمود، لاسيما بين عوام الناس والبسطاء، فإن هناك مسجدا يحمل اسمه أيضا أنشأه في عام 1979م، وعلى الرغم من أن المسجد معروف باسم «مسجد مصطفى محمود» لكنه يحمل اسم والده «محمود»، حيث اشترى قطعة أرض من عائد أول كتبه «المستحيل»، وأنشأ به الجامع وفيه 3 مراكز طبية ومستشفى وأربع مراصد فلكية وصخور جرانيتية، وفراشات محنطة بأشكالها المتنوعة وبعض الكائنات البحرية.
أزمة الشفاعة:
وقد أثار موضوع الشفاعة أزمة من بين الأزمات الفكرية التي نسبت إليه، ومنها قوله إن الشفاعة الحقيقية غير التي يروج لها علماء الحديث، وأن الشفاعة بمفهومها المعروف أشبه بنوع من الواسطة والاتكالية على شفاعة النبي محمد وعدم العمل والاجتهاد، أو أنها تعني تغييراً لحكم الله في هؤلاء المذنبين وأن الله الأرحم بعبيده والأعلم بما يستحقونه وهو ما أدى الى مهاجمته، وكانت محنة شديدة أدت به إلى أن يعتزل الكتابة إلا قليلاً، وينقطع عن الناس حتى أصابته جلطة، وفي عام 2003 أصبح يعيش منعزلاً وحيداً.
لكن مصطفى محمود ألف كتابا يحمل اسم أشرف الكائنات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، قال فيه: «إننا أمام ذات متفردة تماماً، مستوفية أسباب الكمال، جامعة لأقصى الأطراف في كل شئ، فاعلة منفعلة، نشيطة مؤثرة، تصنع بطلاً من كل رجل تلمسه، وكأنما لها أثر السحر في كل ما حولها ثم فيمن بعدها، ثم في التاريخ بطول 14 قرناً، ثم فيما يستجد بعد ذلك من مستقبل إلى آخر الزمان، نحن إذن لسنا أمام إبراهام لنكولن، ولا أمام جيفارا، كما تصور أصحابنا قصار النظر دعاة المادية الجدلية، ودعاة العلمية بلا علمية، نحن لسنا أمام مصلح اجتماعي، ولا أمام ثورة إسبارتاكوس الاجتماعية، لا.. لقد هزلت تلك التشبيهات، بل ظلموا أنفسهم وظلموا نبيهم.. ونقصوه وما قدروه.. بل نحن أمام ذات تسبح وتقدس من أنشأها في الأزل، وبعثها للأبد رحمة للعالمين وصلى عليها في عليائه وتمجد وتبارك في آياته: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)، صلوات الله عليك يا محمد، يا رحمة لنا إلى آخر الدهرﷺ❤️».
"الف رحمه ونور تنزل عليه ربنا يغفرله ويسكنه فسيح جناته وينور قبره روضه من رياض الجنه ياا ربّ ويجمعه باهله وكل احبابة في الجنة ونعيمها ياا ربّ" ،، دعواتكم 🤲🌿🥀💐
#𝐃𝐫. 𝐌𝐨𝐬𝐭𝐚𝐟𝐚 𝐌��𝐡𝐦𝐨𝐮𝐝#دكتور مصطفي محمود#رحمه الله#ذكرى وفاته#مما قرأت#مقتطفات#مقالات#مقتبس 💓 بحُب#مقتبسات ادبية#مقتبسات من كتب#📚
14 notes
·
View notes
Text
صباح الخير، اليوم صحيت ١:٠٠ في الليل، نمت ساعتين أو ثلاثة وبعد شوي رايحة الشغل، ما قدرت أنام رغم جهودي، جسمي يشعر بخطر شديد أظن، مع أن ��ا شيء يستدعي هذا، كلمت صديق وخف جزء كبير من بؤسي، كلمت أختي، انقطعت الكهربا وأنا أكتب هذا الكلام، الساعة ٦:٤٠، أحب الفيديوهات البسيطة لفتيات يعشن حياتهن اليومية، وأبغى أكون أكثر إنتاجية في مساءات أيام العمل،
أمام القرارات والخيارات، مضطرة أكون القائد، أن أتخذ القرار الذي أريد ولو قيل لي مرارا ماذا أريد، مع أن تطنيش الناس هذا خطر وغالبا يملك الناس أفكارهم وآراءهم بسبب تجارب قد لا تدركها بسبب تجارب معارفهم وأصدقائهم وأنت تتخذ قراراتك تظن أنك تعرف شيئا ما ولكنك وحدك أول شخص في هذا الطريق، بس يمكن لازم نرى ونتعلم بأنفسنا، يمكن كل هذا هو تعريف أن نكبر ونصير راشدين ، أدولتز، صعب تسمع لآخرين تحركهم دوافع وأهداف مختلفة تماما عنك، يحركهم حرص شديد غريب وتحركك رغبة تكون حر ومرتاح، الحياة مرهقة وما تستاهل، بس وش نسوي ..
17 notes
·
View notes
Text
تايه الدرب
أعرف الشهور، كلنا نعرف الشهور، تلمع الأيام والشهور في شاشة هواتفنا، فوق الساعة بالضبط.
ما أقصده أني أستشعر قرب الفصول، أنتبه لصوت تجعد ورقة الخريف تحت قدمي، وتذكرني قطرات الندى بوالدي وهو يأخذني للمدرسة كل صباح، أشعر بالفقد لشيء ليس من حقي مع اقتراب شهور الصيف، للآن لا أستوعب سنة بدون عطلة صيفية. يقترب الشتاء حين أنام بدون المكيف، وكل هذه عادات قد تتشاركها معي، ثم هناك مستوى أعمق منها، ذكريات بصوت ورائحة وقوة انتقالية تسحبك لتعيش لحظات صغيرة في أيام ماضية وكأنك تلف الشريط للخلف.
أملك ميزة معينة، كان يخيل لي ذلك، أستطيع الاستمتاع بكل الأشياء الصغيرة، أندمج مع غصن يتحرك بخفة، براكب دراجة فوق قطعة قماشية مربعة وملونة، أستغرق لدرجة أستطيع أن أتخيل كيف يشعر –أو كيف المدعو كاف يشعر في قصتي-، عدم الانزعاج من الزحام، وقضاء الوقت لأحتسي كوب الشاي وأنا أكتب ما أشعر به في هذه اللحظة. كنت أحسب أني أملك هذه القوة السحرية، حتى فقد الساحر موهبته.
في إحدى صباحات أكتوبر، استمعت بالصدفة لأغنية "سيزن اوف ذا ويتش" نسخة لانا ديل راي، يسرقني نقاء الصوت، والمؤثرات الخلفية، والهمسات الغريبة، أمشي في المواقف، والصوت يتضخم في إذني:
“It must be the season of the witch”
“It must be the season of the witch”
“It must be the season of the witch”
youtube
من فترة صرت لا أعي لوجودي، أصبحت غائبة عن الوجود، في كل اللحظات، أسمعك تتحدث ولكن لا أنصت لك، غالبًا عيني وعقلي مشغولين. فوتت مشاهد عظيمة، وتركت أفكارًا مبهجة تطير في الهواء. مرت شهور كثيرة، بدون أن أتصرف، بدأت تتسلل الأيام مني، وكل إنش فيّ منهك، أتوقف للحظات لأن العالم ينهار من حولي، ولا أعرف ما العمل، "تماسك قلت لنفسي، ولكن لم يكن هنالك شيء لأمسكه".
أتعرف كيف أن المرء يمر بمرحلة تعلم واكتشاف، ثم يقين، لم يخبرني أي أحد أن الشخص يعود لمرحلة الشك بعد اليقين، لا أميز قائمة أغانيّ، وتتغير تفضيلاتي في الملابس، أقرأ نفس الكتب، وأشاهد نفس الأفلام، أما عدا ذلك فأنا في المجهول، كل ما كنت أعرفه على وجه اليقين، اختلف، أنا الآن في مرحلة رسم الخريطة، ولا بأس، على ما يبدو أننا كلنا في الوجود ضائعون.
ويكند سعيد. x
13 notes
·
View notes