#سكر عمري
Explore tagged Tumblr posts
Text
سُكري ما أخبارك هل أنت بخير ؟
هل تنام جيداً؟
هل تهتم بصحتك و أكلك جيداً؟
أتمنى ان تزورني اليوم
في حلمي
لكي أواسي نفسي بك قليلا ً
فقد اشتقت لك كثيراً
#حب#فراشة#شوق#فضفضة#اشتقت اليك#اشتياق#حبيبي#شوية حكي#حنين#حياتي#سكر عمري#سكر#فراشته#مجرد فضفضة#شوية فضفضة#حكي#شوق وحنين#شوية كلام#اشتقتلك#حبي#رسائل حب
9 notes
·
View notes
Text
"في حد تعملّه كوباية شاي يقولك "شكرًا، تسلم إيديك" وحد تاني يقولك "الشاي ناقص سكر ليه"
حد تجيبله ساعه هديه يقولك "تسلم انك افتكرتني" وحد تاني يقولك "عندي ساعات أحلى من كده بكتير"
حد في كل خناقه يقولك "عمري ما شوفت يوم حلو معاك" وحد تاني يقولك "ها نحل الموضوع عشان كل الحلو اللي شوفته معاك"
الناس نوعين؛ نوع عينه بتعرف تشوف الحلو اللي في كل موقف بيحصل ويقدره فغصب عنك تبقى عاوز دايمًا تسعده ولو تطول تجيبله نجمه من السما، ونوع لو تولعله صوابعك العشره شمع برضو يشوفك مقصر، وعينه ما تشوفش إلا الوحش من كل حلو بيحصل"
#تمبلر بالعربي#مقتبس#ادب#اقتباس#تمبلريات#تمبلر#بالعربي#عرب تمبلر#أدب#ادبيات#عرب#عربي#كتب#كلمات#خواطر#نصوص#فصحى#حب#العلاقات#اقتباس عربي#اقتباسات#اقتباسات عربية#اقتباسات ادبية#أصدقاء تمبلر#اقتباسات تمبلر#quotes#writers on tumblr#آل تمبلر#شعر
74 notes
·
View notes
Text
نص أتذكر أبي للكاتبة( إيرما بوبك )
عندما كنت صغيرة بدا لي أن الأب مثل مصباح الثلاجة، ففي كل بيت مصباح في الثلاجة لكن لا أحد يعرف تماماً ماذا يفعل حين ينغلق باب الثلاجة.
كان أبي يغادر البيت كل صباح وكان يبدو سعيدا "برؤيتنا ثانية" حين يعود مساء". كان يفتح سدادة قا��ورة المخللات على المائدة حين يعجز الجميع عن فتحها. كان الوحيد في البيت الذي لا يخشى النزول بمفرده إلى القبو. كان يجرح وجهه وهو يحلق ذقنه، لكن أحداً لم يتقدّم ليقبله أو يهتم بما حصل له. حين يمرض أحدنا نحن الأولاد كان هو من يذهب للصيدلية لإحضار الدواء.
كان دائماً مشغولاً، كان يقطع أغصان الورد في الممر لباب المنزل ليومين ویعاني من وخزات الأشواك ونحن نسير للباب الأمامي للمنزل. وهو الذي كان (يُزيت) عجلات مزلاجي كي تجري على نحو أسرع. وحين حصلت على دراجتي الهوائية كان هو الذي يركض إلى جانبي، وقطع ألف كيلومتر على الأقل قبل أن أسيطر عليها وحدي وأتعلم القيادة.
هو الذي كان يوقع بيانات علاماتي المدرسية. وقد أخذ لي صوراً لا تحصى من دون أن يظهر في واحدة منها. وهو الذي كان يشد لأمي حبال الغسيل المرتخية. وكنت أخاف من آباء كل الأولاد، إلا أبي لا أخاف منه.
أعددت له الشاي ذات مرة وكان عبارة عن ماء فيه سكر دون شاي، ومع ذلك جلس في المقعد الصغير وأخبرني أنه كان لذيذاً، وبدا مرتاحاً جداً.
عندما كنت ألهو بلعبة البيت كنت أعطي الدمية الأم مهمات كثيرة، ولم أكن أعرف ماذا أوكل من الأعمال للدمية الأب، لذلك كنت أجعله يقول: إنني ذاهب للعمل الآن، ثم أقذف به تحت السرير!
وذات صباح، عندما كنت في التاسعة من عمري لم ينهض أبي ليذهب الى العمل، ذهب إلى المستشفى ووافته المنية في اليوم التالي.
ذهبت إلى حجرتي وتلمست تحت السرير بحثاً عن الدمية الأب، وحين وجدته نفضت عنه الغبار ووضعته على الفراش.
لم أكن أتصور أن ذهابه سيؤلمني إلى هذا الحد، لكن ذهابه لا يزال يؤلمني جدا حتى الآن وافتقده...
أنتهى النص.
بحق هو مؤلم موت الاب
23 notes
·
View notes
Text
" قلبي الآن يتحول من جوزةٍ خضراءَ يانعةٍ إلى خشبٍ صلبٍ بنيِ اللون..
فإن حصلَ هذا.. فاحرصوا على غسلِ جسمي بماءِ الفيجةِ البارد، وضعوا في عينيّ المُغمضتين برعمَي جوري يانعين أبيضين، وفي كفيّ المضمومتين، في اليمنى.. حبّةَ حصرمٍ شامي، وفي اليسرى.. حبةَ سكر..
قضيت عمري أسير في حواريها، وشوارعِها دون أن أدركَ أنها كانت تسير في عروقي ودمي..
سكنتني ولم أسكنها، أدهشتني و لم أدهِشها..
افرشوا فوق جسمي ورقاً من شجر الغوطة, و أسفلَه سجاداً دمشقياً مصنوعاً بأنوال القنوات.
وإن أردتم أطلقوا في جنازتي عصافيرَ أقفاصِكم.. الحساسين والكناري وعصافيرَ الجنة، أطلقوها جميعاً، من شرفاتكم، وأخبروا رعيانَ الحمائم، أن يفلتوا قطعانَهم في يوميَ الأخيرِ فوق الأرض، في سماءِ الشريفة، دعوهم يحومون ويحلقون، ليملؤوا ساحاتِ المدينةِ وشوارعَها وحدائقَها التي لا تطيق الأقفاص، ولتنثر كلُ سيدة بعضاً من القمح على رخامِ نافذتِها حصةً عن كل جمالِ طيورِ عشتار ..
في الشام لا تبكوا ولا تحزنوا.. بل ابتسموا وأنتم تتلون الرحماتِ وتقرؤون النعوات.. فلربما أكونُ مع الحمائم الحرةِ في سماء باب توما، أو في جسدِ حسونٍ يقفُ على غصنِ شجرةِ زيتونٍ في العمارة أو مشروع دمّر...
افتحوا مياهَ النوافير، ورشوا ياسمينَكم بماءٍ بارد، رشوا المياهَ أمامَ بيوتاتِكم وفي الأزقةِ والحاراتِ العتيقة.. وأنصتوا لرفيفِ اليمامِ في ساحاتِ الأموي في هنيهاتِ صمتِ الأذانِ المهيب.
فإن رأيتم عصفوراً صغيراً فوق فسيفساءِ الجنةِ في واجهةِ المعبدِ الأموي، فابتسموا واسقوني كأسَ ماءٍ بارد أو أطعموني حبةَ تينٍ انبلجت.. فهذا يكفيني بعدَ أن عشتُ عمري في حبِ بلادي وحبِكم " .
نص وصية السوري: خيري الذهبي. @sarahmahdi 🩷
13 notes
·
View notes
Text
قلبي ضعيف قدام لحظات الوداع والنهايات، مش عارف ازاي هكمل في العالم وأتحمل خسارات لسه الحياة هتقدمهالي أكيد، قلبي ضعيف قدام لحظات الوداع والنهايات لدرجة أني بتحاشى أشوف الحلقات الأخيرة في مسلسلاتي المفضلة، أيوة لهذه الدرجة.
مشوفتش الحلقة الأخيرة من هاوس لحد دلوقت، وده مسلسلي المفضل على الإطلاق، على الأقل من أيام ما كنت بهتم بتصنيف الحجات لمفضلة ومش مفضلة، بطلت اعمل ده، بس مشوفتش الحلقة الأخيرة منه، حتى الأعمال الرديئة بيبقى صعب عليا أفارق أصحابها. افتكرت ده وانا بتفرج من شوية ع الحلقة الأخيرة في مسلسل عبيط وأهبل وزمباوي، وأقل ما يقال عنه أنه رديء، بس حبيت الشخصيات وارتبطت بيهم وكان صعب أشوفهم بيخلّصوا رحلتهم قدامي. المسلسل من أول مشهد بيقول انه رديء، استسهالي وكليشيهي لأبعد حد ومع ذلك كملته، يمكن هربا من كوم الأشياء اللي ورايا بس كملته. ومع الحلقة الأخيرة اللي كلها على بعضها عبارة عن قنبلة كليشيهات، لقيت نفسي متأثر وزعلان.
الفترة الأخيرة فيه علاقات اتهزت جامد وعلاقات أخرى شفتلها ملامح انهيار قادمة، وعمّال أفقد ايماني بالعلاقات والحب والصداقة والمشاعر، والألم الذي يخلفه انهيار علاقة هو شيء حاد جدا بالنسبة لي. مع اني، في نفس الفترة الأخيرة، باخد خطوات طيبة في الاعتناء بنفسيتي، وبقدر أسند نفسي نفسيا شوية، لسه الواحد مسنود على قشاية لكن القشاية انهاردة أمتن من القشاية امبارح. ومشاوير العناية النفسية مشاوير طويلة وعايزة نَفَس طويل وطول بال وشغل على نار هادية. أصحابي دايما بيقولوا اني هادي ونَفَسي طويل، فأتمنى السكك دي تفتح على خلاص ما يوما ما.
بس فيه حاجة جذابة في تحاشي الحلقات الأخيرة من الأشياء، ساعات بتصالح مع حقيقة ان الجهل نعمة، مع اني شخص غيرت حياته المعرفة واكتشافه لوسائلها ومصادرها وطرقها، بس ساعات الجهل نعمة فعلا، وعد مؤجل موجود في زمن مجاش ومش هييجي طول ماهو مؤجل، وعد بإن الحجات هتبقى كويسة، وإن الحدوتة هتفضل مكملة، استغرب�� لما لقيت نفسي بكره لحظات النهايات السعيدة في القصص والأفلام، الأكشن والدراما والفقد أكثر إثارة وفيه معنى أكتر من النهاية السعيدة، لو كان الفيلم مكمل للأبد عند لحظة انفجار السيناريو بالعقدة كان هيبقى شيء عظيم ومريح. بفكر دايما ايه هو شعور البطل بعد نهاية رحلته الملحمية وفقدانه السوبر باورز بتاعته؟ الأنبياء بتموت بعد تمام الرسالة صح؟ البطل كمان بيرجع انسان عادي بعد نهاية مسعاه.
يمكن الحاجة الجذابة في الدايرة المفتوحة، الدايرة اللي مفيهاش حلقة أخيرة، لوحة البازل اللي ناقصها قطعة، انها بتديك سبب تعيش وتتحرك عادي، وفي اللحظة اللي الدايرة فيها بتتقفل واللوحة بتكتمل وبيتم مسعاك، وجودك كله مبيبقالوش لازمة. يمكن أكون بسيب الحلقات الأخيرة من مسلسلاتي المفضلة عشان أرجع أشوفها تاني وانا لسه عندي جهل بالنهاية، الجهل اللي بيخليني أعرف أجيب المشوار من أوله تاني، بدون إحساس بملل أو عود أبدي
بقالي فترة بفكر في الزمن، مستثار بحقيقة ان اللحظة الي بتعدي مبترجعش، مندهش وخايف في نفس الوقت، فيه شيء عمال يروح على مدار اللحظة يا أبو حميد وانت لا عارف توقفه ولا فاهم هو بيروح ليه؟ سكر بتكبر وأحيانا تدهمني حقيقة أن عمرها الافتراضي أقل من عمري بكتير جدا، وأحيانا لما بقلق بالليل وألاقيها نايمة جمبي باخد كم ثانية أشوفها بتتنفس ولا لا. ودي قطة! فما بالك بأشخاص؟ الغريب كمان ان الزمن بيتدفق كنهر، هو مش بيروح في حتة تحديدا، هو بس بيتدفق، هو موجود، انت مبتخسروش ولا بيضيع منك في العدم، هو بيعديك، او انت بتعديه، مش عارف. بس تتدفق هادي ومش متلاحظ، وعدم ملاحظتك له لا تعني انه مبيحصلش، زي جدول مية صغير بينحت ببطء شديد وعلى مدار السنين طريقه في أرض وعرة.
شفت ريل بالصدفة على انستا لإيثان هوك بيتكلم عن أهمية الفن، كان بيقول انت بتشوف ان الفن حاجة ملهاش لازمة لحد ما تتألم، تخسر عزيز مثلا، ساعتها ممكن تلاقي عزاءك في قصيدة ولا حتة مزيكا ولا لوحة جميلة. ساعتها الفن بيقدم لك خلاص، سالفيشن. بقرا كتير هذه الأيام، سواء للتسجيلات أو لنفسي، ولولا المسلسل العبيط اللي اتحشرت فيه بقالي أسبوعين كنت خلصت حبة كتب حلوين. أنا بقرا من عشر سنين بس السنة دي مختلفة للغاية، ودي قصة يطول الكلام فيها بس ممكن أخمن ان قراية السنة دي مختلفة عشان الواحد مع الزمن بقى هادي أكتر، هادي بما فيه الكفاية انه يشوف أهمية النصوص اللي بيقراها من زاوية مختلفة تماما عن زاوية القراية في 2013 اللي كانت مبهورة أكتر بالمعرفة والاكتشافات والمناقشات. الواحد دلوقتي بيدور على نص يكلمه، يكلمه شخصيا فعلا، يمكن حتى ده السبب ان الواحد بيقرا نان فيكشن أكتر. ومعاني الأدب والجمال والبلاغة نفسها بتتغير. النص المفضل انهاردة هو النص اللي بيقولي حاجة انا كنت محتاج أسمعها حتى لو مكتوب بالفرانكو أو بلغة الإشارة! يمكن النوع ده من النصوص هو اللي بيساعد الواحد يتزن شوية، ويسند نفسه، ويحقق الهدوء النفسي الكافي عشان يعرف يشوف الأشياء كما هي، لا كما تبدو عليه ولا كما نريد لها أن تبدو، وتلك لعمري مزية كبيرة ومهمة فشخ، أن ترى الأشياء كما هي.
في وسط انهيار الأشياء، وفقدان المعنى والجدوى، يظهر لك الأدب، فتقرأ وتكتب لا على سبيل التسلية ولكن كنوع من تربية الذات، وتوطينها على تلقي الخسارة بصدر مفتوح، وبشهامة من يعرف انه انسان عادي، لا بطولة ولا نبوة في مسعاه، فميحملش العالم ما لا يحتمله، والأهم، ميحملش نفسه ما لا تحتمله، عشان كلنا بنتألم عادي. والمدهش، والمثير للقلق وللسكينة في نفس الوقت، إننا لسه هنتألم تاني.
80 notes
·
View notes
Text
مش عارف الكل هيعرف الرغيف دة ولا ... بس اللي أنا متأكد منه أن جيل الستينات و السبعينات والتمانينات هيعرفة وممكن عيونكم تدمع لما تفتكروا لحظة ما كان بيتعمل وسط لمة البيت وخير ربنا والبركة ❤️ انا ليا حكاية مع الرغيف دة وحكاية حلوة يمكن أنا من مواليد التسعينات بس كل لحظة عيشتها في بيت العيلة عمري ما انساها ومحفورة ولما بفتكر قلبي بيوجعني عل حبايبنا اللي راحوا مننا رحمة الله عليهم . حكايتي أن جدتي كانت بتبعت تجيب زبدة من الشرقية كمية كبيرة جدا جدا وكانت بتقول أن ده موسم احلي زبدة هي اللي علمتنا كدا . يوم ماكانت توصل الزبدة بيتنا تفتح وتحط في الاروانة يارب اكون كتبتها صح😂 هي اسمها كدا وتطلع الحلل الكبيرة وتبتدي هي وامي يرصوا في الحلة وريحة البيت كله كانت ايه مفحفحة . بس قبل كل دة جدو كان بيجب عيش طازة وتمسك الرغيف تدهنه زبده وترش سكر وتأكلنا وتأكل اي حد يخبط عل الباب . واليوم ده مكنتش تطبخ فيه عشان مشغولة كانت بتعمل اي حاجه بالسمن البلدي بيض بالسمنة أو كسكسي مع اي حاجه او مخروطة المهم اي صنف في سمنة ❤️ ربنا يرحم حبايبنا ويبارك في اللي عايشين
26 notes
·
View notes
Text
ضيَّعت عليه العمر يابوي/ده انا ليَّ معاه حكايات
"الشكل الذي يبدو عليه الموت، أو على الأقل في توقعاتي، هو مثل هذا: يتجمع مجموعة صغيرة من الأصدقاء والعائلة حول المريضة، وهم يشاهدونها وعندما تستنشق أنفاسها الأخيرة وتطلقها، يتعانق الناس ويتبادلون الأنظار للاعتراف بعمق هذه اللحظة ��بل أن يفحص الطبيب النبض ويعلن 'انتهى الأمر"
- الصديق لماثيو تيج
عندي ايمان ان تجارب الانسان الحقيقية في نهاية المطاف بتبقى معدودة، بالتجارب اقصد حدث ممكن يزلزل كيانك كامل، يغير شكل يومك و نظارتك اللي بتشوف بيها الدنيا.
بالتابعية، كنت متوقع ان موت بابا مش هيبقى من التجارب ديه، عمر ما كان لينا علاقة، كلامنا نادرًا ما تعدى اكتر من ربنا يوفقكم، و ربنا يطول في عمرك .. و ده كان جميل، عشان المحادثات الأخرى اللي كانت بتطول عن كدة غالبا كانت بتنتهي بخناقة، احيانًا كتير كانت بتبقى خناقة بلا سبب.
اخر خناقة كبيرة بيننا كان لما رفض اني اودي لسلمى بسبوسة نفسها فيها و هي عندها كورونا، عشان السكر هيتعبها و هيموتها. راديكالية في الخوف ليس لها مثيل، لو نزلنا بعربية وسط البلد، العربية هتتسرق .. لو خرجنا في شارع فيه تعدية، فيه عربية هتخبطنا قولًا واحدًا .. لو مدخلناش هندسة، هندخل السجن و لو كلنا سكر و احنا عيانين، هنموت.
لطالما كنت مقتنع ان بابا شايفني فاشل، لحد مؤخرًا اوي اوي يعني .. لحد ما عملت حاجة جديدة اني احاول افتكره كويس، عقلي دايمًا كان ذكي كفاية انه يتناسى اي محادثة ما بيننا كوسيلة دفاع أصيلة و ربما الأهم في حياتي .. حياتي الدراسية كانت في منتهى السوء، و بالتابعية كان منطقي لراديكالية الخوف انها تتوقع ان طريقي الوحيد هيبقى تجارة المخدرات، و اني مش هفلح فيها ف هيتقبض عليا .. و انهم مش حمل ييجولي السجن و هما في السن ده .. كنت بنبهر من قدرة المرء على تخيل سيناريو كامل من الأحداث المؤسفة اللي هتحصل كدة كدة بسبب الرعب.
و مكانتش مفاجأة ان اول شغل يجيني يكون متوقع انه بسبب اختي مش بسببي، و كان منطقي ان النصايح تبقى التزم عشان مترفدش، عقلي رفض الكلام و قفل السكة بغضب متناهي النظير، ربما لعدم ترجمته ان المحرك الأساسي للكلام مكنش ايمانه بفشلي على اد ما هو رعب، من كل حاجة في الحياة.
و مكانتش المفروض تبقى مفاجأة لما جيت اغير شغلي انه اتخانق خناقة لرب السما عشان رايح اشتغل مع عيال صيع صغيرة بيضحكوا عليا، ساعتها كنت مستقل من سنين مش قادر اعدها، متجوز، فاتح بيت و مع ذلك لسة شايف اني فاشل عن اتخاذ قرارات بسيطة زي اشتغل فين؟ لم يخطر في بالي لحظة ان المحرك برضه هو الرعب. و انا مسافر اول جملة قالها ان دول اكيد نصابين، محدش هيجيبك تشتغل من مصر غير لو نصاب .. رضوى كانت جنبي و مسكت ايدي، و انا سكت.
عندي مخاوف كتير في الحياة، بس عمرها ما كانت نفس المخاوف اللي عنده .. او زيها .. دخلت محادثات كثيرة مع ناس دايمًا نصيحتهم اني اخطط على اسوأ سيناريو، بس انا برمجتي مكنش ينفع تخطط على السيناريو الأسوأ، العيشة مع اقصى درجات الخوف مكنش ينفع تطلع اشخاص بيخططوا على ان الخوف ده ممكن يبقى حقيقة في يوم .. اختي طلعت مش بتشوف المشاكل اساسا غير لما بتبقى بعرض جبل، و حتى ساعتها بتشوف برضه حتة منورة و جميلة، فضلت كتير بحسدها على كيمياء مخها اللي مهما حصل هيفضل فيه حاجة تتعاش و تتشاف .. و انا طلعت مش زيها و لا زيه، طلعت بشوف اسوأ سيناريو، بشوفه كويس جدًا، و بختار بشكل عقلاني للغاية اني هتجاهله، مش عارف بقيت كدة امتى بالتحديد بس عارف ان ده كان افضل تطور في حياتي.
دلوقتي مش مستغرب ان لما اختي كلمتني يوم ١٤ مارس تقولي انه بابا البرد خلى نفسه مش كويس ف هنوديه المستشفى .. مقلقتش، كنت عند صحابي و دخلت اخد المكالمة من اوضة نومهم، كانت ضلمة و خلصت المكالمة بوجع صغير في القلب، بابا عمره ما راح مستشفى في حياته، بس ده برد. ليه نتوقع السيناريوهات السيئة؟ مش كنا بطلنا؟ بس لقيتني بعمل حاجة مبطلتهاش من يوميها، دخلت اشوف تذاكر و مواعيد الطيارات ايه .. عمري ما كنت بفتح موقع الطيران غير عشان احجز طيارة، عمرها ما كانت عادة اني افتحه عشان بس اشوف الاسعار و اكون مستعد.
١٥ مارس نزلت اجري، الساعة ٨ بتوقيتي كنت قربت على الكيلو السادس جري، سرعتي كانت ٦ دقايق و نص للكيلو، الجري بنسبالي رياضة فردية و شخصية للغاية، كشخص بيقضي ساعات يصنع محادثات وهمية، الجري كانت الرياضة الأفضل اللي اقدر اتكلم مع ناس مش موجودة .. انا بارع في اختيار الشخص المناسب لمحادثاتي الوهمية في الوقت المناسب، في البداية محتاج شخص المحادثة معاه خفيفة و مسلية، ف عادة كانت بتبقى محادثات قديمة بيني و بين زمر، بسمع قصة او حدوتة عن اغنية او لحن .. احيانًا كنت بشغل اغاني عرفني عليهم .. في المنتصف، تحديدًا ما بين الكيلو الرابع و الثامن بتبقى محادثات منفردة مع اصدقاء ليا، او اعادة و تخيل لمحادثات لو كنت قلت حاجة مختلفة كان ايه هيحصل، اخر كام كيلو كان للعائلة المقربة، البداية كانت بتبقى سلمى و ماما، سلمى عشان مسلية و لو بدأت كلام مش هتخلص، ف هتحرق وقت، و ماما عشان مينفعش كنت اختارها قرب النهاية؛ اول ما كانت هتلاقيني تعبان كانت هتقولي ما تقعد، انت جريت كتير .. حرام عليك نفسك. و في الأخر كان بابا و رضوى، في الماراثون الوحيد اللي جريته ظهور بابا الوهمي قرب النهاية مكنش على شكل محادثة، بل كان على شكل تذكر بسيط لتلك اللحظة -الوحيدة- اللي بصلي فيها بعد ما حليت مسألة صعبة في فيزياء ثانوية عامة، بفخر، و هو بيقولي شكل مخك نضيف، انضف من اخت��. و في الأخر دايمًا رضوى، لو نفسي اتقطع و مفيش سبب في الدنيا يخليني اجري، مش هجري غير عشانها.
و انا بجري الساعة ٨ يوم ١٥ مارس، بسبب ان بابا كان في المستشفى فكان واخد نصيب الأسد من الرفيق يوميها، استوعبت انه مكنش فاقد الأمل فيا، و ان كلامه المستمر معايا عن الفشل انا مش جزء منه .. هي ديه نظارته اللي شايف بيها الدنيا، مش اللي شايفني بيها .. لو قالي خد بالك لا ينصبوا عليك، مش عشان انا مش هينفع اسافر عشان فاشل على اد ما عشان كل الناس نصابة و انا غلبان. قابلت رضوى و روًحنا بالمترو، و انا في الطريق قلتلها كشخص اكتسب ببراعة القدرة على عدم توقع اسوأ السيناريوهات، اني مش قلقان على بابا هو عنده برد بس في النهاية، حتى لو عمال يقولهم على وصيته ف ده عشان هو كدة .. الحقيقة ان في وسط اليومين دول مجاش في دماغي لحظة ان الموضوع هيتدهور في ٣٠ دقيقة و يكونوا كفيلين انه يموت فيهم.
اول ما دخلت البيت لقيت رسالة من اختي بالفرانكو: baba mat.
مفهمتش يعني ايه، حاولت اكلم ماما كانت بتصرخ، حاولت اكلم سلمى كانت سايقة رايحة لماما المستشفى و بتعيط. سكت، رضوى كانت مخضوضة قلتلها انا مش حاسس اني متضايق. الانسان ككائن في منتهى الغلب، في التجارب الجديدة دائمًا بيحاول يترجم احساسه من قاموسه، بس التجارب الجديدة بتصنع احاسيس جديدة، احساسي ساعتها اني مش عايز اصرخ و لا اعيط زي ماما و سلمى، ف ده معناه اني اكيد مش متضايق .. لميت شنطتي في هدوء و نمت. في النهار رحت المطار، و كان مرور بأغرب احساس حصلي في حياتي، دموع في عيني من غير سبب .. انا عيطت كتير في حياتي، كتير جدًا، الاسبوع ده لوحده كنت عيطت مش اقل من عشر مرات مثلًا، بس عمري ما عيطت من فكرة، دايمًا من ذكرى. مشهد نهاية بيعيطني، رسالة من ماما محتواها يعيطني، ف توقعت اني تمام هعيط عشان بابا مات، بس لازم يكون فيه ذكرى شغالة في دماغي و انا بعيط، ده العياط اللي انا متعود عليه .. لكن عياط من فكرة مجردة زي بابا مات كانت حاجة جديدة تمامًا عليا .. كل اللي كان بيدور في دماغي نص وقت العياط سؤال طب انا بعيط ليه دلوقتي؟ انا مكنش عندي مشكلة اني اعيط، انا بس عايز افتكر حاجة تعيطني .. انا بعيط ليه دلوقتي؟
عندي مهارة منقطعة النظير في قولبة فكرة الموت بالشكل اللي يريحني، كأنها صلصال بالضبط .. بدي نفسي الحق ده مادام مفيش حد رجع و كتب ريفيو .. عشان كدة كنت شايف ان حق الفقيد انه يسمع صلوات الناس عليه و وداعهم، ف قلبي كان ميال لفكرة ان الفقيد بيبقى موجود و بيسمع اللي بيتقال له، بس قلبي مكنش ميال لفكرة انه يفضل كدة طول العمر .. انا بزهق بسرعة بصراحة، محبش اقعد كل ده في تربتي .. ف عقلي بشكل بارع قرر ان الميت بيسمع الوداع يوم ما بيموت بس، و بعدين بيمشي. ف كان منطقي اني اروح من الطيارة للقبر على طول لوحدي، كنت قاعد لوحدي و ده شئ اخترته، و بصوت عالي اعترفت لبابا، للمرة الوحيدة على حد ذاكرتي، اني ��حبه.
عندي غضب كبير من الجريفينج بروسيس عمومًا، غضبان من فكرة انها بروسيس، شئ معروف، كل الناس بتمر بيه، مفيهوش اي شئ مميز رغم فردية التجربة، نفس المشاعر مر و بيمر بيها ملايين حتى لو احساسك كفرد ان حقك تجربتك تكون مختلفة، او فردية، مش مجرد احساس ملايين حسوه، و هيعدي.
قضيت الأسابيع اللي بعد كدة قاعد لوحدي، رضوى رجعت لندن، ماما و سلمى دايما عندهم ضيوف بيعزوا .. انا ضيوفي خفاف عرفوا لوحدهم ان تعاملي مع الفقد عمره ما بيبقى اني اقابل ناس، استهلكت محتوى كتير جدًا عن الموت، و تعامل الحضارات و الديانات المختلفة معاه .. كان المهرب بتاعي من عدم قدرتي على ترجمة اي حاجة من المشاعر اللي بمر بيها. قضيت ليالي كتير عندي فكرة واحدة بتدور في دماغي، هل علاقتنا السطحية ديه كانت كفيلة انه يفكر فيا قبل ما يموت؟ جزء كبير من كياني حاسس ان غالبا لأ، غالبا فكر في حاجات كتير بس انا مش منهم، جزء صغير من كياني حاسس ان اكيد فكر، و ربما يكون ندم انه فرصته ضاعت في انه يقولي انه برغم كل شئ، برغم كل اللي هو عمله او اللي انا عملته، هو بيحبني.
قضيت الشهور اللي بعد كدة بحاول اعرفه من بعيد، بحاول افتكر اغنية قال انه بيحبها و اشغلها بشكل مستمر، الهدف هنا مكنش حزن او عزاء على اد ما كان فضول .. عندي فضول اعرف الشخص اللي فضلت عايش معاه ٣٠ سنة من عمري، من غير ما احاول اعرفه -و دفاعاً عن نفسي، هو كمان محاولش يعرفني- كان بيحب ايه .. ف بقيت بنام على اغاني عبد الحليم، ادندن "ده انا ليا معاه حكايات" طول الوقت، و بعيد الفرجة على افلام فاكر اني شفتها اول مرة عشان قال سيبوا الفيلم ده عايز اشوفه، زي معالي الوزير، بخيت و عديلة او الحريف.
في اعتقادي الشهرين و نص اللي فاتوا كانوا مش سهلين، تحديدًا لما عرفت بعد ما بابا مات بكام يوم انهم هيمشوا ناس من التيم بتاعي، و قبل ما بابا ما يموت على طول خدت تاسك كبيرة. بالتابعية قضيت شهرين و نص في رولركوستر ما بين مشاعري و خوفي من الشغل، تقديمي لشغل جديد احتياطي، و في الخلفية بشكل دائم بحاول افهم شعوري، و اترجمه، امنطقه لنفسي و اشرحهولها كما لو ان نفسي طفل صغير، او شخص تالت محتاج يفهم في ايه.
الاسبوع ده عرفت اني مش همشي من الشغل على الأقل في الطلعة ديه، و سلمت جزء كبير من التاسك الكبيرة اللي كانت معايا، و مبقاش فاضل غير اني اقعد مع نفسي خلاص.
عندي ايمان ان تجارب الانسان الحقيقية في نهاية المطاف بتبقى معدودة، بالتجارب اقصد حدث ممكن يزلزل كيانك كامل، يغير شكل يومك و نظارتك اللي بتشوف بيها الدنيا. بالورقة و القلم موت بابا مزلزل كياني، و مع ذلك فيه اجزاء كتيرة مش قادر اترجمها، في اعتقادي الدائم كان ان لما افقد حد الحياة هتبقى اسوأ .. الحقيقة ان الحياة مبقتش اسوأ، بالعكس، صوت بابا المرعوب مبقاش في دماغي، اشياء كتير كنت خايف منها مبقتش خايف منها بأي شكل، قرارات كتير بقينا بناخدها بسهولة من غير تفكير في ان بابا هيخاف نعمل كدة ف بلاش .. و في اعتقادي ان ديه اكتر حاجة مدشدشة قلبي .. انا كنت مستني حاجات كتير، بس مكنتش متوقع، ان الحياة ممكن تبقى اسهل لما شخص يموت، رغم ان قلبي معصور عليه.
85 notes
·
View notes
Text
لو هفضل طول عمري آكل بلح محشي سوداني واشرب جمبهم شاي ناقص سكر مش هزهق🖤.
15 notes
·
View notes
Text
كتبت الكاتبة والصحفية الأمريكية الراحلة "إيرما بومبيك":
لم يكن أبي يفعل شيئاً، فلماذا افتقدته الى هذا الحدّ؟
عندما كنت صغيرة بدا لي أن الأب مثل مصباح الثلاجة، ففي كل بيت مصباح في الثلاجة لكن لا أحد يعرف تماماً ماذا يفعل حين ينغلق باب الثلاجة.
كان أبي يغادر البيت كل صباح وكان يبدو سعيدا"برؤيتنا ثانية" حين يعود مساء". كان يفتح سدادة قارورة المخللات على المائدة حين يعجز الجميع عن فتحها. كان الوحيد في البيت الذي لا يخشى النزول بمفرده إلى القبو. كان يجرح وجهه وهو يحلق ذقنه، لكن أحداً لم يتقدّم ليقبله أو يهتم بما حصل له. حين يمرض أحدنا نحن الأولاد كان هو من يذهب للصيدلية لإحضار الدواء.
كان دائماً مشغولاً، كان يقطع أغصان الورد في الممر لباب المنزل ليومين ویعاني من وخزات الأشواك ونحن نسير للباب الأمامي للمنزل. وهو الذي كان (يُزيت) عجلات مزلاجي كي تجري على نحو أسرع. وحين حصلت على دراجتي الهوائية كان هو الذي يركض إلى جانبي، وقطع ألف كيلومتر على الأقل قبل أن أسيطر عليها وحدي وأتعلم القيادة.
هو الذي كان يوقع بيانات علاماتي المدرسية. وقد أخذ لي صوراً لا تحصى من دون أن يظهر في واحدة منها. وهو الذي كان يشد لأمي حبال الغسيل المرتخية. وكنت أخاف من آباء كل الأولاد، إلا أبي لا أخاف منه.
أعددت له الشاي ذات مرة وكان عبارة عن ماء فيه سكر دون شاي، ومع ذلك جلس في المقعد الصغير وأخبرني أنه كان لذيذاً، وبدا مرتاحاً جداً.
عندما كنت ألهو بلعبة البيت كنت أعطي الدمية الأم مهمات كثيرة، ولم أكن أعرف ماذا أوكل من الأعمال للدمية الأب، لذلك كنت أجعله يقول: إنني ذاهب للعمل الآن، ثم أقذف به تحت السرير!
وذات صباح، عندما كنت في التاسعة من عمري لم ينهض أبي ليذهب الى العمل، ذهب إلى المستشفى ووافته المنية في اليوم التالي.
ذهبت إلى حجرتي وتلمست تحت السرير بحثاً عن الدمية الأب، وحين وجدته نفضت عنه الغبار ووضعته على الفراش.
لم أكن أتصور أن ذهابه سيؤلمني الى هذا الحد، لكن ذهابه لا يزال يؤلمني جدا حتى الآن وافتقده.
14 notes
·
View notes
Text
صباح الفل .. المصريين واضح انهم بيحبوا الحاجة مسكرة بزيادة، ابتداءا من الحلويات الشرقية البسبوسة والكنافة والقطايف والمشبك اللي بيتصب عليهم طرنش شربات سكر، انتهاء بالشاي مثلا بلاقي ناس كتير بتحط بال٤ وال٥ معالق سكر ! المهم اني عمري ماطلبت قهوة ولا نسكافيه وقلتله عاوزاه مظبوط إلا ويعملوه مسكرررر ! هو دا المظبوط عندكم ! عشان كدا بتجنب اقول مظبوط واقوله حطلي معلقة واحدة سكر أو نص معلقة سكر ..
6 notes
·
View notes
Text
بمناسبة القراءة اعتقد اني ممتنة اني سيبت الشغل وقررت اني محتاجة اقعد في البيت اعيد ترتيب حساباتي وافكاري تجاه كل حاجة تقريبا في الفترة الأولى من قعدة البيت كنت بردو مش قادرة اعمل حاجة وكنت حاسة ان خلاص فقدت قدرتي على انجاز الأشياء ولكن اتضح الأمر اني كنت بس مستنزفة حتى آخر قطرة مني، مستنزفة لدرجة ان بقيت غريبة عن نفسي-مفيش اسوء من غربة الإنسان عن نفسه عموما-، ازاي مبقتش قادرة اقعد ��وحدي من كتر ما انا محملة بتراكمات ومشاعر متجاهلاها وخايفة اواجها وأواجه نفسي، انا الي عمري ما اشتكيت اني اقضي وقتي لوحدي ابدا! خلال ما يقرب من تلت سنين فجوة واسعة من هنا للنجوم حصلت.
طبعا كان فيه مكاسب من نواحي أخرى كتير وممتنة ليها جدا جدا عشان بردو خلتني أواجه حاجات كتير واجرب حاجات كتير واستكشف حاجات وآراء ناس جديدة، المعارف الجديدة شئ لذيذ عموما احيانا :D
في فترة العيد من كتر الشقاء الي كنت شايلاه جوايا رجعت اقرأ واحس بمواساة ملقتهاش في حتة غير في القراءة بس واكتشف أن لا انا مفقدتش قدرتي وصبري اني اقعد واقرأ، واني بعرف اخلص وانجز واستمتع تاني بتجربة القراية ودخول واستكشفاف عوالم تانية وحياة تانية ووجهات نظر تانية
قريب حاجات سكر خالص وحاسة دلوقتي أن فايتني حاجات كتير ومش عارفة هلحق اخلص كل الحاجات الي نفسي اخلصها دي امتى بقى
3 notes
·
View notes
Text
ماذا لو حن قلبهم علينا وسمحوا لنا بالزواج ؟
ماذا لو .
#حب#فراشة#فضفضة#اشتياق#اشتقت اليك#شوق#حنين#شوية حكي#حياتي#حبيبي#فراشته#شوية فضفضة#مجرد فضفضة#اقتباسات حب#رسالة اليوم#رسائل حب#حبي#سكر#سكر عمري
3 notes
·
View notes
Note
كانت جميلة تشبه اللؤلؤ والمرجان عينيها ساحرتان وابتسامتها حياة أما عن نظرتها تخطف جميع الأنظار قلبها قلب طفلةمليان رقةوحنان وكلامها سكر يتحلي في الشاي صوتها صوت كروان يهز المكان في قربها الكون والافراح تزدان وفي حياءها يلون وجههاالوان
لؤلؤتي 💛💛
يا بعد عمري ويا بعد روحي أخرستِ كلماتي..ماعدتُ أستطيع للنطقِ سبيلا!! 💛💛💛
زعفران الروح والقلب سارة💛💛
33 notes
·
View notes
Text
اخترت لكم هذا النص من الأدب الأمريكي للكاتبة والصحفية الأمريكية الراحلة "إيرما بومبيك": لم يكن أبي يفعل شيئاً، فلماذا افتقدته الى هذا الحدّ؟
كان أبي يغادر البيت كل صباح وكان يبدو سعيدا"برؤيتنا ثانية" حين يعود مساء".
كان يفتح سدادة قارورة المخللات على المائدة حين يعجز الجميع عن فتحها. كان الوحيد في البيت الذي لا يخشى النزول بمفرده إلى القبو. كان يجرح وجهه وهو يحلق ذقنه، لكن أحداً لم يتقدّم ليقبله أو يهتم بما حصل له. حين يمرض أحدنا نحن الأولاد كان هو من يذهب للصيدلية لإحضار الدواء.
كان دائماً مشغولاً، كان يقطع أغصان الورد في الممر لباب المنزل ليومين ویعاني من وخزات الأشواك ونحن نسير للباب الأمامي للمنزل.
وهو الذي كان (يُزيت) عجلات مزلاجي كي تجري على نحو أسرع. وحين حصلت على دراجتي الهوائية كان هو الذي يركض إلى جانبي، وقطع ألف كيلومتر على الأقل قبل أن أسيطر عليها وحدي وأتعلم القيادة.
هو الذي كان يوقع بيانات علاماتي المدرسية. وقد أخذ لي صوراً لا تحصى من دون أن يظهر في واحدة منها. وهو الذي كان يشد لأمي حبال الغسيل المرتخية. وكنت أخاف من آباء كل الأولاد، إلا أبي لا أخاف منه.
أعددت له الشاي ذات مرة وكان عبارة عن ماء فيه سكر دون شاي، ومع ذلك جلس في المقعد الصغير وأخبرني أنه كان لذيذاً، وبدا مرتاحاً جداً.
عندما كنت ألهو بلعبة البيت كنت أعطي الدمية الأم مهمات كثيرة، ولم أكن أعرف ماذا أوكل من الأعمال للدمية الأب، لذلك كنت أجعله يقول: إنني ذاهب للعمل الآن، ثم أقذف به تحت السرير!
وذات صباح، عندما كنت في التاسعة من عمري لم ينهض أبي ليذهب الى العمل، بل ذهب إلى المستشفى ووافته المنية في اليوم التالي.
ذهبت إلى حجرتي وتلمست تحت السرير بحثاً عن الدمية الأب، وحين وجدته نفضت عنه الغبار ووضعته على الفراش.
لم أكن أتصور أن ذهابه سيؤلمني الى هذا الحد، لكن ذهابه لا يزال يؤلمني جدا حتى الآن وافتقده..
#صباح_الخير 🥀
#قصة_اليوم
14 notes
·
View notes
Text
تقول: الكاتبة الأمريكية (إيرما بومبيك) عن والدها…
لم يكن أبي يفعل شيئاً، فلماذا افتقدته الى هذا الحد؟
عندما كنت صغيرة بدا لي أن الأب مثل مصباح الثلاجة، ففي كل بيت مصباح في الثلاجة لكن لا أحد يعرف تماماً ماذا يفعل حين ينغلق باب الثلاجة.
كان أبي يغادر البيت كل صباح وكان يبدو سعيدا (برؤيتنا ثانية) حين يعود مساء، كان يفتح سدادة قارورة المخللات على المائدة حين يعجز الجميع عن فتحها. كان الوحيد في البيت الذي لا يخشى النزول بمفرده إلى القبو. كان يجرح وجهه وهو يحلق ذقنه، لكن أحداً لم يتقدّم ليقبله أو يهتم بما حصل له. حين يمرض أحدنا نحن الأولاد كان هو من يذهب للصيدلية لإحضار الدواء.
كان دائماً مشغولاً، كان يقطع أغصان الورد في الممر لباب المنزل ليومين ویعاني من وخزات الأشواك ونحن نسير للباب الأمامي للمنزل. وهو الذي كان (يُزيت) عجلات مزلاجي كي تجري على نحو أسرع. وحين حصلت على دراجتي الهوائية كان هو الذي يركض إلى جانبي، وقطع ألف كيلومتر على الأقل قبل أن أسيطر عليها وحدي وأتعلم القيادة.
هو الذي كان يوقع بيانات علاماتي المدرسية. وقد أخذ لي صوراً لا تحصى من دون أن يظهر في واحدة منها. وهو الذي كان يشد لأمي حبال الغسيل المرتخية. وكنت أخاف من آباء كل الأولاد، إلا أبي لا أخاف منه.
أعددت له الشاي ذات مرة وكان عبارة عن ماء فيه سكر دون شاي، ومع ذلك جلس في المقعد الصغير وأخبرني أنه كان لذيذاً، وبدا مرتاحاً جداً.
عندما كنت ألهو بلعبة البيت كنت أعطي الدمية الأم مهمات كثيرة، ولم أكن أعرف ماذا أوكل من الأعمال للدمية الأب، لذلك كنت أجعله يقول: إنني ذاهب للعمل الآن، ثم أقذف به تحت السرير!
وذات صباح، عندما كنت في التاسعة من عمري لم ينهض أبي ليذهب الى العمل، ذهب إلى المستشفى ووافته المنية في اليوم التالي.
ذهبت إلى حجرتي وتلمست تحت السرير بحثاً عن الدمية الأب، وحين وجدته نفضت عنه الغبار ووضعته على الفراش.
لم أكن أتصور أن ذهابه سيؤلمني الى هذا الحد، لكن ذهابه لا يزال يؤلمني جدا حتى الآن وافتقده.
7 notes
·
View notes
Text
من جانب ممر المشاة.. أصنّف أنماط العابرين عليه..
عام آخر يمر على رصيف عمري، ما زلتُ حتى اللحظة أنتظر أن يغير من طبعه الشحيح معي..
شأنه شأن أخوته؛ مرت الأعوام الأخيرة وأنا على أمل أن أرى وجه الأيام يشرق بشيء من اللطف.. أن ينظر في عيني ويبتسم..
لا يهم إن تحققت الأحلام أم لا.. لو فقط يبتسم، لأبتسم..
لكن كل عام يحل علي بحقيبةٍ كبيرة..
يتربع في المنتصف كبائعة متجولة.. ينتزع مني آمالاً ورفاقاً وحياتي القديمة، يجمعها سريعاً ويفر بها يعرضها في موسم التخفيضات وسط احتفالات الناس بالنهاية.. يهبها مجانية للمحتاجين وغير المحتاجين..
بينما أهرع أنا لمصافحة العام الجديد على أمل أن أستعيد بعضاً من الذي فقدت، أو ما يشبهه.. لعل احتفائي به يهبني ما يميزني به عنده.. كموظفٍ مطحون يكره النفاق لكن يأمل في ترقية..
الأمل نفسه الذي أنهض به الآن من مكاني هذا لألقي التحية على العام هذا.. أضم له راحتي يدي كالأطفال في العيد، ليهديني قطعة حلوى، مكعب سكر.. أو وعداً بأني تحت جناحه سأعود كما كنت وأُزهِر.
"أهلاً أهلاً بالقادم الجديد"
َ
- ايريس
22 notes
·
View notes