٢
بقينا أنا و مروة قريبين من بعض اوي لدرجة اننا تقريباً بنشوف بعض كل يوم او بمعني اصح طول اليوم لدرجة ان اوقات شغلي و نزولي مناطق شعبية او اثرية و في بعض الاحيان مدن تانية كانت بتيجي معايا و بتحب طريقة اندماجي مع الناس عشان اقدر اصاحبهم و اخود منهم معلومات و تفاصيل مهمة اقدر اكتب بيها مقالات دسمة لدرجة انها مرة سافرت معايا سيوة و استحملت ظروف معيشية مش مناسبة اوي لان كان هدفي اقابل السكان مش السياح،
بعد كام شهر كنا خلاص اخدنا علي بعض اوي لدرجة ان الايام اللي كان بيحصل فيها ظروف و منعرفش نتقابل كنت بحس فعلاً ان فيه حاجة مهمة نقصاني لدرجة ان اول اجازة كريسماس و اللي المفروض بسافر لأهلي فيها عشان بيكونوا اجازة فأقدر اقضي معاهم وقت ظريف من غير اي انشغالات اعتذرت و اتحججت اني حكون مشغول جداً لكن حعوضها و اسافرلهم في الربيع و سافرنا أنا و مروة بيروت نقضي الأجازة و نغير جو و هنا ابتديت احس اني حابب الانطلاق و النشاط بعيد عن جو التوتر و ضغط الشغل و روتين يومي اللي مبيتغيرش،
و إحنا في بيروت مروة لاحظت اني ابتديت انام عدد ساعات اكتر و هي كانت فاكرة ان قلة نومي حتخليني عايز اخرج ٢٤ ساعة و فسرت ده انها لما بتنام في حضني بحس اني مرتاح اوي و بدخل في مود النوم،
رجعنا مصر بعد اسبوع من احلي الاوقات اللي قضيتها في حياتي ❤️ و بدأ من وقتها ناخود علي بعض في التعامل من غير اي تحفظات خالص و فهمنا بعض بشكل كبير اينعم مش كامل بس كنا شبه قادرين نفهم و نتعامل بعض من غير اي تفسيرات او قيود،
في يوم فريدة صاحبة مروة عندها نفس هواية حب الادب و القراية كلمتها و قالتلها علي جروب بيحضروا مع بعض زي ندوة كل اسبوع و بيختاروا اي رواية او قصة و يتناقشوا في تفاصيلها و مميزاتها و عيوبها و كل الكلام ده و بيتقابلوا في اماكن مختلفة بيحددها حد من مؤسسين الجروب،
مروة اقترحت عليا اني احضر معاها كنوع من التغيير و ان يكون لينا اصحاب جداد او بمعني اصح اني اخرج من عزلتي و اتعامل مع اصدقاء بس ده اللي انا فهمته مش اللي هي قالته،
فعلاً بدأنا نحضر الندوات دي و عشان مروة كانت بتعشق القراية فكانت متفاعلة اوي في الجروب و بتحضر ملاحظات و ده اداني الفرصة اني اشوفها في جوانب تانية و اعرف طريقة تفكيرها و احلل شخصيتها اكتر يعني التجربة كانت ايجابية بشكل كبير لحد ��ما فاجئني حد من الجروب اسمه سراج و سألني ليه أنا مش متفاعل ودار الحوار التالي و باقي الحاضرين فضلوا يتفرجوا علينا،
سراج: الهدف من الندوة هو النقاش و تبادل الآراء يعني دي مش مجرد خروجة و سكت
أنا: أنا موافقك طبعاً بس ايه اللي عايز تقوله بشكل مباشر
سراج: دي تالت مرة تحضر معانا و سمعناش منك اي رأي أو حتي سؤال، تعليق فياريت تعرفنا لو مش مبسوط عشان فيه ناس تانية حابة تحضر و ممكن يكونوا مهتمين اكتر🤷🏻♂️
مرة بصتلي و بلعت ريقها و وشها جاب ألوان و حست انها السبب في الموقف المحرج ده و خصوصاً ان الحاضرين كلهم باصين عليا و هي عارفة اني مش بحب يتسلط عليا الاضواء فبصتلها بسرعة و ابتسمت احاول اهديها و احسسها ان عادي حتعامل مع الموقف،
أنا: معلش ممكن اتعرف عليك اسمك و مجال دراستك او عملك كنوع من التعارف
سراج: اه طبعاً ممكن أنا إسمي سراج خريح كلية حقوق و بشتغل في الشؤون القانونية في شركة **** (من الشركات الوطنية)
أنا: متهيألي مالكش سابق تجارب في الكتابة او حتي النقد الادبي او حتي قيادة اي مجموعة ؟
سراج: و ده حيفيد في ايه في إجابتك علي سؤالي ؟
أنا: حيفيد طبعاً و حجاوبك بس اتمني ان يكون عندك سعة صدر تسمعني و الجروب كله يا ريت، مبدئياً الجروب ممتاز و فكرة الندوات ممتازة بس أنا عندي شوية ملاحظات
أولاً: حضرتك ليه لاحظت ان أنا بس اللي مش متفاعل رغم إن فيه ٤ حاضرين غيري مش متفاعلين برده و ممكن احددهم دلوقتي بس طبعاً ده مش صح
ثانياً: حقك كمنظم و قائد للندوة انك تكون ملاحظ كل اللي مش متفاعلين بس تراقب تعبيراتهم هل حاسين بالملل و لا مركزين و لا بيكتبوا نقط معينة لان التفاصيل دي كلها مهمة
ثالثا: من حقي كحاضر جديد إني ادرس الجروب و أقيمه و أكون فكرة عنه بعض اكتر من ندوة عشان بعد كدة أحدد كيفية مشاركتي او إذا كنت حشارك او احضر من الاساس
رابعا: القائمين علي الجروب محتاجين يحطوا اسس للندوة زي مواضيع النقاش و محاور النقد سواء في الاسلوب او المحتوي او الموضوع و اسس تانية كتير لكن اللي شايفه ان الندوة من الناحية المهنية فيها شيئ من العشوائية بس متصور ان فيه امكانية للتطوير و النجاح،
اتمني تكون مشاركتي بناءة
سراج فضل باصصلي و يبص علي الحاضرين كلهم و مش بيرد و انا باصصله و مستنيه يرد،
كسرت الصمت و سألته: حابب اني أكمل الندوة معاكم ولا امشي و اسيب مساحة للناس اللي حابة تشارك لو حضرتك شايف اني واخد مكان ؟
بادر واحد من زمايله المنظمين كسر صمته و قالي حضرتك مشرفنا طبعاً و نكمل الندوة عادي احنا بس كنا حابين نتعرف عليك
أنا: ده شرف ليا، أنا اسمي حازم بكتب مقالات في صحف مختلفة و باحث في القضايا و العادات المجتمعية
المنظم: تمام يا أستاذ حازم شكراً، طيب يا جماعة ممكن ناخود بريك و نرجع بعد ٢٠ دقيقة،
مروة بصتلي باندهاش و بإعجاب في نفس الوقت و ابتسمتلي كإنها عايزة تقولي ده انت طلعت مصيبة و هي مش عارفة ان اعراض panic attack خفيفة بدئت تجيلي لاني نادراً لما بيقابلني موقف زي ده قدام ناس كتير معرفهاش رغم اني ابان مسيطر علي الموقف،
فخرجت و وقفت لوحدي اشرب قهوة و ادخن عشان افصل من المود و اكمل الندوة دي و اهرب بعدها،
جاتلي مروة من ضهري و مسكت ايدي كإنها حاسة بيا و حبت تخفف عني و في ايديها قطعة كيك شيكولاتة بدأت أكلها و جوايا احساس اني لسة عايز ١٠ قطع كمان،
فجأة لقينا فريدة صاحبة مروة جاية بتقولي بحماس الناس مبطلوش يتكلموا عنك و عن ردك علي سراج و ده خلي اكترهم شافوا نقط ضعف في الجروب و بيفكروا ميحضروش تاني و المنظمين بيحاولوا يسيطروا علي الموقف و سراج اخد جنب عن الموقف تماماً،
لاقيت نفسي من غير ما افكر مشيت ناحية تجمع الناس و قولت للمنظمين العشرين دقيقة خلصوا حنبدأ تاني امتي و دخلت القاعة فلاقيت الناس سكتت و دخلوا ورايا و رجعوا عن قرارهم،
بدئت الندوة و جالي و احد من المنظمين وشوشني قالي انت انقذت الموقف شكراً ليك فبصتله و غمزتله يعني مفيش حاجة حصل خير و ساعتها حسيت اني استخدمت خبراتي السابقة و طريقتي الخاصة في معالجة الأمور اني اخود حقي من سراج لإنه احرجني قدام الناس بدون داعي و بعجرفة فرديت عليه بالحجة و و وجهت له انتقادات لاذعة بشكل مرتب و موضوعي و بطريقة ترفع رصيدي خصوصاً بعد ما نزلت الجروب الارض و رفعته تاني بإني أكمل الندوة و أكون محرك ايجابي للجروب و ده بالنسبة لشخص نرجسي زي سراج عقاب شديد جداً،
بعد الندوة ناس كتير سلموا عليا أنا و مروة و جالي محمود من منظمين الجروب اعتذرلي فقلتله مش محتاج تعمل ده و انت مش طرف في الموضوع لكن لو سراج كان اعتذرلي مكنتش حكسفه،
محمود عرض علينا الخروج معاهم آخر الاسبوع حاجة friendly برة الندوات و الجروب و ان جزء منهم مع و ناس تانية بيتقابلوا كل يوم خميس و بيسهروا في مكان علي النيل، وافقت و اخد رقمي يأكد عليا،
وصلت مروة و فضلت طول السكة ماسكة ايدي زي الطفلة و كإنها ارتاحت ان الموقف موصلش لنهاية محرجة ليا و اتجنبنا الجدال عشان هي اللي اقترحت فكرة الندوات و كدة،
كلمني محمود فعلاً آخر الاسبوع و اتفقنا اني حنزل معاهم أنا و مروة و فعلاً لما وصلنا لقيت ناس كتير اتعرفت عليهم كلهم و للأسف سراج كان موجود و دي حاجة كانت غير مريحة، فضل يبصلي و بيمثل انه تجاوز الموقف بس انا شايف في عينيه كمية غل رهيبة،
المهم فجأة ظهر واحد منهم اسمه أحمد كان بيحاول يفكرني بنفسه انه كان معايا في المدرسة و احنا صغيرين قبل ما نسافر و انه كان ساكن جنبي قريب من بيتنا المقفول في جاردن سيتي و أنا طبعاً عملت محاولات بائسة اني اتظاهر اني فاكرة بس كان فاهم،
أحمد: ياااه كانت احلي أيام، مدرستنا كانت جميلة و المدرسين كانوا محترمين،
أنا: و إنت وصلت لإيه دلوقت ؟
أحمد: أنا بشتغل مدير خدمة عملاء في بنك **** و متجوز و معايا ولدين، بس انتوا ليه قافلين بيت جاردن سيتي ده أنا كنت بحبه أوي و بحب الجنينة بتاعته
أنا: أهلي مسافرين و مستقرين في لندن و أنا جيت قعدت في البيت حوالي ٧ سنين بس دلوقت مش قادر اسكن فيه بعد ما روبين الكلب بتاعي مات و أنا كنت بحبه و مرتبط بيه أوي فمن بعدها مقدرتش أقعد في البيت و نقلت الزمالك و سكت متأثر شوية
طبعاً دي كانت فرصة سراج انه ياخود حقه فعلق بسخرية و ضحكة مستفزة،
سراج: مش اوفر اوي موضوع انك تسيب بيتك و تنقل عشان كلبك مات دي قصة فيلم عربي ابيض و اسود،
فجأة الناس كلها سكتوا و كإنهم عايزين الأرض تتشق و تبلعهم و بصراحة أنا مكنتش لاقي رد و عنصر المفاجأة شلني فبعد نص دقيقة لقيت نفسي بعد نص دقيقة قمت و دخلت الحمام و طلعت وقفت عند تراس علي النيل،
بعدها لاقيت واحدة من اللي قاعدين معانا جاتلي و قالتلي أنا سارة كنت قاعدة معاكم، انت كويس ؟
أنا: آه أنا كويس بس مش بعرف أتظاهر لما أبقي مش هاضم حد و مش بعرف أكمل القاعدة معلش أنا ليا طبعي الخاص
سارة: أكيد براحتك طبعاً، سراج مش وحش بس ده الانطباع اللي بيتاخد عنه لإنه مش بيفكر قبل ما يتكلم
أنا: لا مش زي ما بتقولي دي فيه تجربة سابقة و تار بايت موضوع كدة شرحه يطول بس شكراً لاهتمامك
سارة: هو روبين كلبك كان نوعه ايه ؟
أنا: Labrador
سارة: أصل أنا عندي كلب Rottweiler و بقاله فترة مكتئب و مش نشيط مش عارفة اتصرف، ممكن تساعدني
أنا: اه أكيد ده رقم تليفوني ياريت لو تصوريه و ابعتيلي الفيديو احاول افهم
سارة: شكراً ليك اوي الفيديو حيكون عندك بكرة
فجأة لقيت مروة جاتلي بنظرة غضب اول مرة اشوفها، و بتقولي بتأنيب كدة تسيني كل ده مع ناس اول مرة اقابلهم فسارة اتكسفت و استأذنت و سابتنا و مشيت،
أنا: طيب يالا نروح كدة كدة اليوم باظ و أنا مش حابب أقعد
مروة: ليه خليك هنا عشان أحمد اللي صاحبك من زمان ميزعلش و الأخت دي كمان متزعلش اللي مش عارفة كانت معاك هي كمان في المدرسة و لا ايه،
منكرش اني كنت مبسوط بغيرة مروة عليا و خصوصاً ان ده كان اول موقف فمسكت ايديها و خرجنا من المكان و ركبنا العربية و اتحركنا،
فضلت مروة طول السكة مش بتتكلم و أنا بحاول اتكلم في اي حاجة ترد باقتضاب فروحت ماسك ايديها و بوستها ففجأة انفجرت من العياط و قالتلي أنا كنت خايفة إني أحبك أوي كدة عشان متعبش بس معرفتش اسيطر علي نفسي و قفت بالعربية و خدتها في حضني مسحت دموعها و بوست راسها،
كملنا لحد البيت عندي و هي كانت مستغربة اني مروحتهاش ولا قولتلها اننا حنروح عندي، ركنت العربية و نزلنا احنا الاتنين من غير ما نتكلم و طلعنا البيت،
اول لما دخلنا البيت و قفلنا الباب اخدتها في حضني في نفس اللحظة و بوستها من شفايفها بقوة و كإن غيرتها حركتني بشكل قوي و من غير ما نفكر ولا نتكلم كنا قلعنا لبعض هدومنا علي الارض و شيلتها دخلت بيها علي المرتبة و مارسنا الحب بشهوة عالية اوي مرتين و نامت في حضني شوية و بعدين لبسنا و نزلت اوصلها و طبعاً كان مودها اتحسن كتير
يتبع
#قصص_حقيقية
#قصص_لم_تنتهي
#الوعد_و_المكتوب
2 notes
·
View notes
رجال شرطة أمريكيون يسخرون من مسنة مصابة بالخرف أثناء اعتقالها
27 أبريل/ نيسان 2021
صدر الصورة، Getty Images
أظهرت مقاطع مصورة رجال شرطة أمريكيين يضحكون في سخرية عندما كانوا يشاهدون مقطعا لاعتقال سيدة تبلغ من العمر 73 عاما وتعاني من مرض الخرف، بشكل عنيف.
وحسب ما قالت محاميتها التي نشرت المقطع المصور فإن موكلتها، كارين غارمر، اعتقلت قبل نحو عام بعدما خرجت من متجر وولمارت في ولاية كولورادو دون أن تدفع قيمة مشتريات بلغت 13 دولارا.
وأوضحت المحامية أن مِرفق السيدة تعرض للكسر كما خلع كتفها بسبب عملية الاعتقال العنيفة، وهو ما استدعى تحقيقا داخليا بين صفوف عناصر شرطة لوفلاند في الولاية.
وفي المقطع الذي نشرته المحامية الإثنين، يظهر عناصر الشرطة في المخفر وهم يشاهدون عملية الاعتقال من تسجيل كاميرا مثبته في جسد أحدهم.
وأوضحت المحامية أن الفيديو يظهر السيدة وهي مقيدة اليدين إلى أحد المقاعد بينما رجال الشرطة يمازحون بعضهم ويتندرون على تسجيل عملية الاعتقال.
وقال أحد رجال الشرطة في التسجيل عبارات للتندر على لحظات خلع كتف السيدة مثل "هل أنت مستعدة للخلع"؟ "هيا استمع إلى صوت الخلع" وذلك أثناء مشاهدتهم مقطع الاعتقال كما قال الضابط نفسه "أنا أحب ذلك".
ولجأت أسرة غارمر لاختيار مهندس صوت لمحاولة إيضاح الصوت في التسجيل، والاستماع إلى بقية التعليقات التي لا تبدو واضحة بما يكفي.
واتهمت المحامية في دعوى قضائية شرطة الولاية بانتهاك قوانين معاملة المواطنين المعاقين الفيدرالي، ومهاجمة موكلتها بعنف.
وأضافت المحامية، سارة شيلك، إن موكلتها قضت 6 ساعات رهن الاعتقال وهي تبكي من الألم دون تمكينها من الحصول على مساعدة طبية، وهو ما ينحدر إلى مستوى التعذيب الجسدي.
وقالت في بيان صحفي إن رجال الشرطة "خذلوا كارين غارمر، وخذلوا المجتمع كله، أمام الكاميرات التي سجلت ما حدث".
وقالت شرطة المدينة إنها لن تعلق على الواقعة في انتظار نتائج التحقيق الجنائي الذي بدأ الأسبوع السابق فقط، كما تعهد قائد الشرطة بشفافية كاملة في التحقيقات.
وحتى الآن أو��فت شرطة المدينة أحد الضباط عن العمل حتى ا��تهاء التحقيق كما نقلت ضابطين آخرين إلى عمل إداري.
وأثار مقطع الاعتقال غضبا كبيرا في الولاية عند نشره قبل أسابيع، حيث يظهر موظفو المتجر محاولين إيقاف السيدة أثناء مغادرتها للحصول على ثمن البضائع التي معها لكنها غادرت.
ولاحقا أوقفها رجال الشرطة وهي تقطف بعض الورود في الشارع لكنها حاولت الانصراف، فقاموا بطرحها أرضا واعتقلوها بشكل عنيف وقيدوا يديها وقدميها ما سبب لها نزيفا مباشرا.
وقالت زوجة ابن السيدة غارمر إن عملية الاعتقال بهذا الشكل تسببت في تدهور حالهتا المرضية.
from آي خبر | i5br https://ift.tt/3eMmDEE
0 notes