#حكيمة

[white-tulip323]

أودّ أن أخبرك شيئا صادقا، عليك الأخذ به.. دائما. ليس لأني عالمة ولا لأني فيلسوفة ولا لاني حكيمة! بل لأن "خد النصيحة من فم المجرب!" أن تدعو الله بمال كثير، حرية شخصية ومجاز. أن تدعو الله بوظيفة جيدة، حرية شخصية ومجاز. أن تدعو الله بسفر إلى مكان مذهل، حرية شخصية ومجاز... لكن إياك أن تنسى بأن تدعو الله بأن يُنير بصيرتك. بأن يأخذ بيدك إلى ما هو صحيح، وأن يغير منك للأصلح والأفضل ... هذا التغيير لن يأتي من السماء، جاهز وكامل، إنه يبدأ من هذه الفكرة تحديدًا، من فكرة أنك "تريد" اصلاح ذاتك، وتغيير ما أنت عليه. وأن تدعو الله بعد كل ذلك، بأن يلهمك القوة والصبر لأن تكمل طريقك من دون إنكسار، أن تدعوه بأن لا تُكسر، ولا تُهان.🤍🔹

[idhay]

‏إني امرأةٌ رائعة، نقية، حكيمة، صبورة

‏لا يناسبني القِل و لا الذُل ولا الغِل

[shorook]

الناس بتبقى حكيمة أوي طالما المشكلة مش مشكلتهم ولا حاسين بنفس إحساسك جرب كده تتحط في نفس الموقف وقولي موقفك إيه

[brightsoul-blog]

سياسة حكيمة اتخذها معاوية مع الناس فكان يقول: "لو أن بيني وبين الناس شعرة ما انقطعت ، إذا أرخوها مددت وإذا مدوها أرخيت "

[starry-ram111]

بتمنى ديما لو أتولدت :

شاعرة ، حورية بحر ، فتاة الدرع المحاربة فى الميثولوجيا ، زهرة فى بستان ✿ ،ملاحة خرائط مشهورة ✦،عالمة فى قسم الفراشات ،مانغاكا ، مسافرة عبر الزمن ، معالجة بالأعشاب ❂،أو عجوز حكيمة فى بيت وحيد فى الغابة ،متسلقة جبال ،أو عالمة فلك ونجوم ✪ ،شبح الغابه ،أو هائم وحيد فى البرية ،متتبعة حيتان فى البحر ،حارسة الغابة ❣ ،أو مرشدة النهر ، أو مدربة تنين ✰✰

[imazikaty]

في جوابات حراجي القط.. الخال الأبنودي وهوه بيوصف لحظات الخوف الأولى لحراجي ف أسوان مع آلاف الرجالة العمال.. كان حراجي مرعوب وعايز يرجع ويبعد عن الرعب ده واللي خلاه يتحمل الرعب لقمة العيش وكِسوة عزيزة وعيد.. بس قال جملة حكيمة قوي لفاطمة مراته.. بيقول لها:

(من خُوفي يا مَرَتِي.. قَعَدت أهَدِّي الرجالة)

قد إيه الجملة حقيقية وكاشفة ومعبرة.. اللي بيطبطب عليك ويقول لك (ما تزعلش.. بكره أحلى) مش مبسوط قوي ومشاكله محلولة وأموره سهلة ونصايحه تافهة.. هوه خايف زيك على فكرة ويمكن أكتر.. هوه بس ربنا عاطيه موهبة انه يكتم خوفه ف خوفك.. ويطمن نفسه قبل ما يطمنك.

كل حد بيبان انه صبور وقوي وقدها وقدود وحلال العُقد والأمور عنده سهلة، هوه في الأصل خايف.. شايف.. والدنيا هارساه رايح جاي..هوه بس بيطمنك من خوفه، وبيتونس باللي بتواجهه عشان هوه كمان بيواجهه.

شريك حياتك أو صديقك الأنتيم اللي بيسمع لك وانت بتبخ ف وشه كل همومك وتخوفاتك من بكره، وهوه ساكت وهادي.. مش ضامن خير بكره.. هوه كل اللي اللي بيعمله انه زي حراجي.. (من خوفي يا مَرَتي.. قعدت أهدي الرجالة).

[kelebek-gibi]

وجدت الرجل الذي أستطيع أن أتحدث أمامه عن كسر أظافري،

خصامي وشجاري -الدائم- مع أصدقائي،

رغباتي التي لا أستطيع أن أفصح عنها،

ويقدر آرائي،

طريقة تفكيري،

مشاركتي له،

أخطائي التي قد تؤذيه بعض الأحيان، وهو يعلم أنني لا أقصدها.

يقدر كوني امرأة، ليست حكيمة أو هادئة الطباع،

فقط امرأة ..

[amin13864]

العديد منكم يتمنون لو أن حزب الله شن حرباً شاملة بعد السابع من أكتوبر...

العديد منكم يدعون إلى الحرب الآن ولكن...

*حزب الله لا يتخذ أي خطوة بناء على رغبات~إسرائيل~...*

إذا نظرنا إلى الأحداث الأخيرة، فإن شن حزب الله لمثل هذه الحرب كان ليكون بمثابة انتحار بالنسبة له، وهو يعلم أن الهجوم الإرهابي (البيجر) الذي شنته إسرائيل على لبنان كان ليشكل كارثة في خضم هذه الحرب، أو أن المعلومات الاستخباراتية التي جمعتها إسرائيل على مر السنين كانت لتمنح إسرائيل فرصة كبرى لتدمير المقاومة...

~إسرائيل~ تضغط على الأزرار وتسجل النقاط، ولكن الثمن كان ليكون أعظم لو شنت حرباً شاملة.

ما زالت المقاومة توجه ضربات قوية لإسرائيل، وهي تدفع ثمن تحرير شمال فلسطين لأول مرة في التاريخ بأقل عدد ممكن من الضحايا المدنيين والعسكريين...

*إذا كنت تقف إلى جانب المقاومة*

يجب عليك ان تثق بها وأن تعلم أن المشاعر والغضب لا تملي عليها قراراتها الاستراتيجية وبعد النظر وعواقب الامور...

فقد نجت وانتصرت من قبل، وسوف تستمر في ذلك الآن وستنتص...

لا تنسوا أن حزب الله وحيدا ضد الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية والغربية بالكامل وحتى بعض المخابرات العربية منخرطة في جمع المعلومات عن حزب الله وقادته...

حزب الله اتخذ موقفا مشرفا تجاه غزة في حين لم يفعل معظمهم من يقولون اشهد ان لا إله إلا الله وان محمد رسول الله...

*النصر آت ...آت*

حزب الله كعمد وتنظيم وقيادة حكيمة لا يأخذ قرارات المتحمسين وإن المسؤولية المرمية على عاتقه كبيرة جدا ولن يمنح إسرائيل أي ميزة في حرب شاملة، بل سينتظر ويحاول حرق أوراق نتنياهو بأقل الخسائر...

*( ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين )*

قطعا سننتصر من كلام سيد المقاومة

Many of you wish that Hezbollah had launched a comprehensive war after October 7th...

Many of you are calling for war now but...

*Hezbollah does not take any action based on ~Israel's~ wishes...*

If we look at recent events, it would have been suicidal for Hezbollah to launch such a war, knowing that the terrorist (pager) attack launched by Israel on Lebanon would have been a disaster in the midst of this war, or that the intelligence information that Israel has gathered over the years would have given Israel a great opportunity to destroy the resistance...

~Israel~ is pressing the buttons and scoring points, but the price would have been greater if it had launched a comprehensive war.

The resistance continues to deal strong blows to Israel, and it is paying the price of liberating northern Palestine for the first time in history with the least possible number of civilian and military casualties...

*If you stand with the resistance*

You must trust it and know that feelings and anger do not dictate its strategic decisions, foresight and consequences...

It has survived and won before, and it will continue to do so now and will win...

Do not forget that Hezbollah is alone against the Israeli, American and Western intelligence as a whole, and even some Arab intelligence is involved in collecting information about Hezbollah and its leaders...

Hezbollah took an honorable position towards Gaza while most of them who say I bear witness that there is no god but Allah and that Muhammad is the Messenger of Allah did not do so...

*Victory is coming...coming*

Hezbollah as a pillar, organization and wise leadership does not take the decisions of enthusiasts and the responsibility placed on its shoulders is very great and it will not give Israel any advantage in a comprehensive war, but will wait and try to burn Netanyahu's papers with the least losses...

*(And We certainly know that your breast is constrained by what they say. So glorify the praises of your Lord and be among those who prostrate.)*

We will certainly be victorious from the words of the Master of the Resistance

[vanillaacake]

ليست امرأة عادية

أنها كومة من الكمال واللاعادية تستطيع أن تكون مسنة حكيمة سيدة ناضجة و شابة حنونة في ذات الوقت ، تستطيع أن تكون طفلة تهوى اللعب في قلبك ولا تخشى. تطمئن بها و تطمئن معها وترغب بقربها ويرعبك بعدها. كانت عبارة عن خليط من البساطة والدهشة.. مستحيلة و ليست عادية

[white-tulip323]

لما حدا يدخل صفحتى بيلف فيها 👇🏻

والله ماحدا عارف انت مكتئبة ولا فرفوشة ولا سنجل ولا عشقانة ولا حكيمة ولا هبلة ولامثقفة ولانكدية ولا شو حكايتك بالضبط 😉

[kldha]

لا يمكن لأحد أن يعطيك نصيحة حكيمة أكثر من نفسك.

شيشرون المصدر: خلِّدها - مقولات عن النصيحة

[hikayatws]

في قرية نائية تعانق جبال الأطلس الهادئة، عاش سعيد، الرجل الذي كان يبدو أن حياته عادية تمامًا، إلا أن خلف تلك الابتسامة الوديعة كان هناك سر غامض يأبى الإفصاح عنه. ليلة واحدة غيّرت كل شيء. بدأت أصوات غريبة تتردد في بيته، خطوات في الظلام وهمسات لا تفسير لها. لكن حين لجأ إلى حكيمة القرية، اكتشف أن ماضيه يحمله إلى مأساة لم يتوقعها أبدًا.

ماذا فعل سعيد في شبابه؟ ولماذا تطارده تلك الأصوات؟ اكتشف الحقيقة المثيرة في القصة الكاملة على موقعنا 👇🏻

[fozdoaa]

الرجل الذي أستطيع أن أتحدث أمامه عن كسر أظافري عن خصامي وشجاري -الدائم- مع أصدقائي عن رغباتي التي لا أستطيع أن أفصح عنها.يقدر آرائي، وطريقة تفكيري، ومشاركتي له وأخطائي التي قد تؤذيه بعض الأحيان، وهو يعلم أنني لا أقصدها. يقدر كوني امرأة، ليست حكيمة أو هادئة الطباع، فقط..امرأة.

- ناهد جبريل.

[doctorizims-blog]

أمومتي متقلّبة، تمامًا مثلي. أحيانًا تكونُ عاصفةً جدًا لدرجةِ أنها تخلعُ قلبي من مكانه كالشجرةِ المتهالكة.

أحيانًا أخرى، وخاصةً وقت التعب، تكونُ فاترة، رتيبة، تجرُّ نفسها جرًّا كي تحرّكَ قلبي ومفاصلي المنهكة.

وأحيانًا تكونُ غاضبة كالثورِ الهائج، تُطيحُ بكُلّ من يقتربُ من طرف فستانِ صغيرتي.

في أوقاتٍ أخرى، تكونُ حكيمة، هادئة، ومتزّنة كسيدةٍ خمسينية رأت من الحياةِ كل شيءٍ فلم تعُد تهابُها!

أحيانًا أكونُ الأم الخائفة، التي تكادُ تحبسُ صغارها في قفصها الصدري حتى لا يراهم العالم.

وأحيان أخرى أكونُ أمًا تنضحُ بالشجاعة، وتدفعُ صغيرتها نحوَ القمة العالية لتعلّمها الجرأةَ والإقدام.

الأمومة، هي كل هذه المشاعر المتضاربة، والتي قد تهجمُ كلّها على الأم دفعةً واحدة في نفس اليوم. وفي أحيان أخرى تكونُ العواصفُ أهدأ.

شيءٌ واحدٌ لا يتغيّر وسط كل هذه الأعاصير المتقلّبة. وهو رابطةُ الحب الأبدي، على طول الطريق، ووسط كل العواصف.

[f-farah]

يوميات:

استيقظت في التاسعة صباحاً على قبلة ماما، نهضت حضنتها أخبرتها أني أحبها. وعدت للنوم. ثم استيقظت في العاشرة، فكرت بالحب، بكل التفاصيل التي أفسدت أمرنا.. وبكيت. نمت مجدداً. استيقظت في الحادية عشرة إلا ربع. قررت الاستحمام مباشرةً. لم أجد مياهاً ساخنة. حاولت أن أكظم غضبي وأتماسك حتى لا أعكر نهاري. في المطبخ، جليت. حتى سخن إبريق المتة. دعوت والدي ووالدتي لنشرب المتة. وكنت أكتب لك يا تمبلر عن "كمال تفاح" لكن اتصال خالتي قاطعني، بعد عشرة دقائق جاءت خالتي. في الثانية عشرة والربع، ذهبنا لبيت جدي.. إذ قررنا اليوم أن نتغدى سوياً، أو يعني قررت عمتي الكبرى دعوتنا لنطبخ "شيش برك". فلم أكمل الحديث عن كمال وتفاحه، وعلاقتي بالتفاح.. وحبل السرة.

في بيت جدتي، أصاب الألزهايمر جدتي من خمس سنوات وأكثر.. بكيت كثيراً حين بدأ معها وحين صارت تنساني أنا "ورد، أم سليم"، هكذا كانت تدعوني جدتي على اسم أمها، كانت تقول أني أشبهها كثيراً.. في ملامح الوجه والطبع. آه يا تيتا يا حبيبتي لو أنك الآن حاضرة معنا.. ماذا ستقولين عن الصبية التي صرتها؟

الإنسان يا تمبلر ذاكرة. وحين تغيب ذاكرته تغيب روحه.. يغيب الإنسان. غابت جدتي وحكاياتها وألغازها ونكاتها، وخفة روحها ونفسها في الطبخ، وحتى صوتها غاب. لكنها ماتزال تضحك حين تراني، تضحك لي وحدي دوناً عن الجميع. أنا التي عشت جزءاً من حياتي في حضنها، أسمع القصص وأحفظها.. عن جدها، والثوة ضد الفرنسيين، ووالدتها، وأمومتها، ورحلات سفرها إلى لبنان وليبيا، عن الأرض والحصاد، والخضار الذي تطلعه البرية من هندباء، ورشاد، وعكوب. لم يكن بيت جدتي يخلو من الزائرات أبداً، بوابة البيت دوماً مشرعة في وجه الضيوف، والقهوة دوماً مغلية وجاهزة، القهوة العربية المرة، كانت مرحة وودودة ولطيفة ومحبوبة، كانت امرأة شجاعة ومقاومة وحكيمة وصابرة، كانت إنسانة لا مثيل لها. ثم التهم الألزهايمر دماغها.. فأفقدنا إياها قبل أن نفقدها حقاً. قلبي يتقطع حين أراها، أتمنى لو أن مرضها تأخر قليلاً.. تأخر حتى تجيبني عن كل ما أريد أن أعرفه عنها.. عن المرأة التي كانتها، الصعوبات التي واجهتها، ألمها، حزنها، أود أن أسألها إن كانت سعيدة، إن أحبت جدي. مرة قالت لي أنها حزينة من والدها لأنه لم يسمح لها بالذهاب إلى المدرسة، علمها هو القراءة فقط ولكنها لم تكتب قط. رغم أنها كانت ذكية جداً ونبيهة وشديدة الملاحظة. أذكر أني كنت في الثامنة حين باحت لي بحزنها من والدها، يومها بكيت.. كيف لم يسمحوا لها بالدراسة؟ وحضنتها بشدة.. كنت أريد أن أحضن الطفلة التي كانتها. يا تيتا يا حبيبتي.. اشتقت لك أنا، اشتقت لك وأنت هنا.. ولست هنا.. لست هنا.

عمتي الكبرى لم تنجب أطفالاً، طبيب أحمق خرّب لها رحمها. هكذا باختصار أود أن أحكي قصتها مع الإنجاب، لأني كلما تذكرت قصة عمتي مع الأطفال والإنجاب أبكي، تعصر المرارة قلبي. عمتي إنسانة قوية ولطيفة.. شديدة ولينة، أشعر أحياناً أنها أمنا كلنا، ودائماً ولاسيما بعد مرض جدتي، هي أم أمها وأبيها، وهي وحدها التي تجمعنا وتلمّ قلوبنا وشتاتنا.

حكيت لك يا تمبلر عن حظ من امتلك عمّاتٍ محبات ولطيفات وحلواااات، وأنا أمتلك ثلاثة.. ثلاثة رفيقات يرافقن قلبي ويصادقنه، أقاسمهن تعبهن وحزنهن وضياعهن ووحدتهن.. فرحهن، فخرهن بأطفالهن، بهجتهن. عمّاتي المشعات بالحياة، اللواتي يرقصن أجمل الرقصات كلما سمعن موسيقا، ويغنين، ويضحكن أجمل ضحكات في الدنيا. آه يا تمبلر كم أنا محظوظة..

خالتي، أخت أمي وزوجة عمي، مما يجعلها الأقرب لقلبي.. أختي، شقيقة روحي، الوحيدة التي لا أخجل من البكاء أمامها بعد أمي، الوحيدة التي أتجادل معها وقد نشد شعور بعضنا مع الحرص على إنهاء خلافاتنا بضحكات عالية وكاسة متة. هي أم لصبيين وبنت. أكثر إنسانة شجاعة، وتعرف كيف تأخذ حقها كاملاً، واثقة دوماً من كل خطواتها، ومحبة للحياة والناس، خالتي هذه تضعها على الجرح فيطيب.

أما ماما.. تعرف يا تمبلر كل ما تعنيه لي أمي. أكثر إنسانة حكيمة وصابرة وقوية في الوجود، التي كلما تألمت.. تحب الحياة أكثر. أحياناً أشعر أني حين أود الحديث عن ماما.. أتنهّد وأبتسم، وأستحضر وجهها.. "وجهكِ يعذّب العتمة"، أفكر أن كل ما أريده من الدنيا أن تكون ماما بخير، وسعيدة.

منذ عدة أسابيع سألتها إن كانت تشعر أنها امرأة سعيدة؟، أجابتني نعم، وعقّبت أنها تعمل في وظيفة تحبها، وأمّ، وهناك سقف يجمعها مع من تحبهم وبيتها دافئ وعلى مزاجها، وتحب زوجها وهو رجل نبيل وشهم وكريم ومعطاء ويحبها، وكلنا بصحة جيدة، فإن لم تكن هذه السعادة.. لا تعرف ماذا قد تكون. سألتها عن أحلامها وهل كانت تتصوّر أن تصل بها إلى هنا.. هل هذا ما تمنته. قالت أن هناك تفاصيلاً لم تنلها، أشياء تغصّ حين تفكر بها، ولكنها راضية.. وممتنة.. وشاكرة لكل شيء.. لكل ما لم تَنله ولكل ما نالته حتى لو لم تتمناه.

تعلمت كيف نصنع الشيش برك، وأتقنته، أثنت عمتي على عملي.. قالت أني أهنّدس عملي وأنتبه للتفاصيل وهذا ما يجعل قطعي تتمتع بشكل مميز وجميل، وصرت أسرع منهن جميعاً. كنا نشرب المتة، ونتحدث عن الأطفال والثورة والمسلسلات وأكلات جدتي.

على الهامش، أكره الانتظار، أمقته، الانتظار وأنا جائعة جحيم.

بعد الغداء، تحدثنا عن القضية السورية والفلسطينية، لماذا نحب أنجيلينا جولي ونكره جورج وسوف. كيف لا يجب أن ننسى السردية، كيف يجب أن نكون مع الحق. قال جدي أنه قرأ في عقيدتنا أن حكم الظُّلّام في سوريا سيستمر لسبعين عاماً، مما يعني وإن صدق هذا الكلام يفصلنا عن الخلاص سبعة عشر عاماً. قالت عمتي أننا كلنا سننال القصاص العادل.. ومن لم تعاقبهم الدنيا، سيعاقبون بالآخرة. وضّحت لخالتي لماذا أمقت فايا يونان، لماذا يجب أن نقاطع أعمالها. كيف أن المؤثرين والمشاهير شركاء في الجرائم حين يقفون في صفوف المجرمين. وكيف أننا حتى لو بيننا وأنفسنا علينا دائماً أن نعرف المجرمين، وماذا فعلوا، ولماذا جاءت الثورة، وكيف خرّب الأسد الأب وابنه بلادنا. وأن نعلّم أطفالنا أن يبحثوا دوماً عن الحقيقة، ألا نتركهم ضحايا للتدجين والتلقين وتلميع صور المجرمين. أن نكون مع الحق دائماً وأبداً. تحدثنا أيضاً لماذا نكره سلاف فواخرجي وسوزان نجم الدين.. عن كلماتهن وألفاظهن وتشبيحهن الذي لن نسامحهن عليه ولن ننساه ما حيينا.

حدّثنا بابا عن المرات التي احتفل بها مع الأكراد بالنوروز في القامشلي والحسكة، ولكنه لم يعطنا الكثير من التفاصيل إذا قاطعه اتصال مهم ثم غيّرنا الحديث.

كنا نشرب المتة، سألني بابا عن المتة التي أود أن يشتريها هذه المرة، فاخترت نوعاً جديداً، يدعى "ترغواي" ضحك عمي وقال أنه "يرغي" كثيراً. بالفعل، إنه يمتلك رغوة كثيفة وتبهج قلبي.

لم يكن أخي معنا، إذ أنه بقي في دمشق ليشارك في دوري الشطرنج، تحدثنا عنه كثيراً.. عن أنه يتابع كل المسلسلات الرمضانية، وكان، حبيبي، يتصل كل نصف ساعة ليعرف ماذا نفعل. وفاجأني أنه اتصل بكل عماتي وخالاتي من الصباح الباكر وعايد الجميع.

شعرت اليوم بأن هناك أمّاً صغيرة تحيا داخلي، كنت أراقب كيف تتعامل النساء من حولي مع أطفالهن ومع أزواجهن ومع أنفسهن. تنهّدت وسرحت في خيالي وتمنيت أن تكون الأم داخلي رحيمةً بي، ترشدني وتحميني مني.

في طريق عودتنا للبيت، في الساعة السابعة وعشر دقائق، كان الطقس راكداً.. السماء بلون نيليّ والغيوم تخفي القمر ولكنها لا تعيق نوره، وورود صفراء تفترش جانبي الطريق، بدت الدنيا مسالمة وهادئة حتى كدت أصدقها. وصلنا للبيت، وماذا برأيك نفعل الآن يا تمبلر؟ طبعاً نضع إبريق المتة على الغاز. ونقضم تفاحة ونحن نغني على حسب وداد قلبي.

ثم نأتي إلى هنا، إليك، أكتب لك ولي، نسمع الكثير من الأغاني ونفكر في اللواتي والذين أحبهم. يبدو أن السماء تمطر.. صوت المطر.. دفء البيت والعائلة.. سعادتي بأنني من سلالة نساء جميلات وشجاعات رغم الكثير من قصصهن الحزينة والمؤلمة.. كم أنا محظوظة يا إلهي! كم أنا ممتنة!

شكراً يا حبيبي.. شكراً يا إلهي لعنايتك الدائمة التي ترافق قلبي وتضمد جراحه.

اليوم وكل يوم، بصحة البشر الإنسانيين الحقيقيين والصادقين، بصحة كل من لا يكسر في الآخرين شيئاً ويحب ويحب ويحب

[marmarika-world]

قالت امرأه حكيمة ذات مرة:

خلي قراراتك عقلانية وده بيجي لما تحكمي العقل مش المشاعر، لما تحترمي حدودك وما تتنازليش عنها بدافع تعاطفك مع أذي الاخر لانك متفهمة انهم موجوعين وده رد فعل وبلا بلا بلا..

**المرأة الحكيمة دي اللي هو أنا😌

كل الحب😘