#تنبعث

[eshragcom]

آمال الحياة في غزة تنبعث من بين الركام

اشراق العالم 24 متابعات عالمية عاجلة: نقدم لكم في اشراق العالم24 خبر “آمال الحياة في غزة تنبعث من بين الركام” في مشهد إنساني مؤثر، يخرج سكان غزة من تحت الركام حاملين آمالاً بسيطة في حياة كريمة، رغم الخسائر الفادحة التي تكبدوها خلال الحرب. فقد الكثيرون أحباءهم من أطفال ونساء ورجال، من مختلف شرائح المجتمع؛ مسعفين وممرضين ومعلمين وعمال وفلاحين وأكاديميين وأدباء وصحفيين. وبينما تلوح في الأفق هدنة…

[beiruttimelb]

الآمال تنبعث من جديد في ممر الغاز عبر سوريا

< p style=”text-align: justify”>في وقت يتصدر مشهد سقوط الرئيس بشار الاسد الحديث عبر وسائل الاعلام، بدأ الحديث عن مستقبل سوريا السياسي والاقتصادي، وسط تجاذبات بين القوى الخارجية الفاعلة التي لها مصلحة في ترتيب أوضاع سوريا وفقاً لمصالحها. قبل 13 سنة، عندما بدأت الحرب في سوريا، تردد أن أحد أسبابها يتمثل في امتناع الرئيس  الاسد عن قبول مرور أنبوب للغاز في سوريا. ويتعلق الأمر تحديداً بمشروع لأنبوب غاز…

[yasmin-9]

حين رأيته لأول مرة شعرت وكأن الكون انحنى بهدوءٍ ليُفسح الطريق لشيء أكبر من اللقاء العابر لم يكن وجهه وجه شخصٍ عادي بل خريطة مألوفة تقودني إلى حيث أنتمي وكأن ملامحه كُتبت على صفحات روحي قبل أن أراه

في عينيه وجدتُ سكونًا يُربّت على قلقي لغةً لا تُكتب بالحروف لكنها تصل إلى أعمق نقطة في الوجدان كانتا تشبهان نافذتين مفتوحتين على أفقٍ لم أعرفه من قبل مليئتين بوعدٍ صامت أنني سأكون بخير ما دمت أقرأ الحياة من خلالهما وابتسامته؟ كانت أشبه بدعاءٍ مُستجاب تلتف حولك كضوءٍ دافئ يُضيء ظلمة لم تُدرك أنك كنت تسكنها

وسامته لم تكن في دقة ملامحه وحدها بل في الطريقة التي ينساب بها حضوره كنسيمٍ خفيف يُربت على تعبك دون أن تشعر كانت في صوته في رقته التي تشبه سلام الليل حين يهبط برفق وفي وداعة قلبه التي تنبعث منه كضوءٍ يُضيء الطريق أمامك دون أن يطلب شيئًا في المقابل

لكن ما جعل حضوره أعمق من مجرد وسامةٍ أو كلماتٍ منمقة هو ذاك الشعور الذي يغمرك حين يكون قريبًا شعورٌ يشبه الوقوف على حافة بحرٍ هادئ؛ مساحة لا نهائية من الطمأنينة تجتاحك دون أن تفهم السبب معه لم يكن الحب لحظة بل سلسلة من التفاصيل التي تتسلل إليك بخفة لتصبح جزءًا منك دون أن تدرك

كان يشبهني بطريقةٍ لم أكن أجرؤ على تخيلها يشبه أحلامي التي خبأتها يشبه أمنياتي التي لم أنطق بها ��بدًا وكأنه الوطن الذي سكنني قبل أن أعي معنى الانتماء وكأنني لم أحبّه بل وجدت فيه النسخة الأكثر صدقًا مني ومع كل يومٍ يمر كنت أكتشف أن حبه لم يكن مجرد اختيار بل كان حتمية كأن روحي تعرفه منذ الأزل وكأننا لم نلتقِ بل التقينا من جديد

• ياسمين

[the-heavenly-whispers-world]

الحب في عمقه يمثل تجربة إنسانية ساحرة، نابعة من رغبة شديدة في التواصل والاندماج. يعكس تلك الحاجة الماسة لاستكشاف ما وراء سطح الأجساد والملامح، ليصبح تجربة ميتافيزيقية تنطوي على التقاط أرواحنا وإدراك وجود الآخر.

في عالم تسود فيه الآليات المادية، يبقى الحب ملاذًا للروح، وعالمًا يجمع بين الأفراد في لحظات خاطفة تمتزج فيها الدموع والابتسامات. إننا نحتاج إلى أن نكون أكثر من مجرد أجساد؛ نريد أن نتجسد كتجربة حسية، كنبرة موسيقية تنبعث من صميم القلوب، تعبر عن الفرح والحزن، وتعكس فلسفة وجودنا.

الحب ليس مجرد رغبات سطحية، بل هو دعوة للتخلي عن الذات والاندماج مع الآخر، واحتضان كل ما يجمعنا من عواطف وأحلام. عندما يحدث الارتباط بين الأرواح، يتحقق اختراق سحري يحملنا إلى أبعاد جديدة، حيث يصبح التواصل أكثر عمقًا وجمالًا، ويتلاشى الزمن في حضرة الحواجز النفسية.

وعندما نسمح للأرواح أن تتلامس، تتجلى الجوهر الصوفي للحب؛ فنشعر بدفء الانتماء وعمق الرحلة المشتركة. إنّ الحب هنا يحررنا من القيود، ليعيد تشكيلنا ويجعلنا نقدّر الجمال المخفي في الحياة.

في النهاية، تصبح رحلة الحب عبرة نعيشها بكل صدق وشجاعة. إنّها دعوة لفتح قلوبنا ولنتحد مع الآخر، حيث يتجاوز الوجود حدود الأشكال، لنلتقي في عالم مليء بالألوان والتجارب الحية. لذا، يبقى التساؤل: هل نحن مستعدون للغوص في أعماق هذا الحب الخالص، لنصبح لمسة تُشعر الآخر بالجمال والحرية، فتختصر كل المسافات وتفتح لنا أبواب الحياة اللامحدودة؟

[ammo--scar]

- للشهور القليلة الماضية، إتصالي الوحيد بالعالم، كان يتمثل في هذا الجار المجهول لي، الذي يستجيب لي دائمًا، ويدوّر نفس الموسيقي التي تنبعث من مذياعي، من هو؟ كيف يكون شكله؟ في صباحٍ ما أردت الذهاب لمقابلته، لكنني غيرت رأيي، ربما من الأفضل ألا أقابله، وأتخيله. قد يكون ناسك مثلي، أو ربما تكون مراهقة صغيرة، قبل أن تذهب إلي المدرسة، تتبادل الموسيقي مع الجار المجهول. كل هذا يمر بي سريعًا، ويتبعه صمت، فقط صمت.

...

Eternity and a Day / 1998

[sahartragictale89]

للذّكريات تجاعيد تماماً كالسّنين، لكنّها تسكن الأرواح لا الوجوه. هي بصمات لا تبهت مع مرور الوقت، تحفر في أعماقنا قصصاً لا تُنسى. تلامسنا بلطفٍ حين نبحث عن دفء ماضٍ جميل، وتدق أبواب قلوبنا بهدوء عندما نشتاق إلى لحظاتٍ مضت. إنّها تلك اللحظات التي، مهما تقادمت، لا تشيخ؛ فهي تستقر في دواخلنا، كأنّها نبضٌ صامت يعيد إحياءنا في كلّ مرة ننغمس فيها في تفاصيلها. وكما تترك السنون آثارها على الجسد، تترك الذكريات آثارها على الروح، محفورةً بعنايةٍ، مجدولةً بين الفرح والألم، الحنين والاشتياق، وكأنّها لوحات نُسجت بخيوط من شعور ومواقف لا تنسى.

الذكريات، على عكس الزمن الذي يهرم، تحتفظ بجمالها الخفي، تنبعث من بين ثنايا الروح كلما اقتربنا منها، فنشعر وكأننا نعيشها من جديد. هي خزائن ملأى بالعواطف، وكلُّ ذكرى منها قطعة فنية تتشكّل مع مرور الأيام، تزداد قيمةً وتأثيراً، ويزداد معها الوعي بما منحته لنا من دروس وحكايات.

بقلمي

[hesen71]

من فاكهة المشمش

تمتد سنين عمرك الاربعين

تسافرين في كلماتي وتقفزين على حروفي

وتأخذين الغزل كله فيك

تنبعث من انفاسك رائحة اللوز

[orkieda3701]

عن الحنين الغامض للحظة ضاربة في عمق الذاكرة، عن الاشتياق الغريب لشيء قديم بلا ملامح.. حالة من العاطفة الحميمة تنبعث بلا هدف ولا غاية، لحظة شعورية كثيفة تُحس ولا تُعرف.. ربما هو موقف وجودي أكثر من كونه حالة تذكرية، حنين غير محدد، اشتياق أعمق وأكثر أصالة من كل اشتياق واضح ومعهود.

[semi-stories]

الحافلة ٥:

إنها تحيا اللحظات تلك وهي مستلقية على ظهرها فوق أريكة متهالكة في كون مخالف ترى سماءه سقف حجرة تلك الشقة الفقيرة ونسائمه تنبعث من حيث لا تدري وشمسه خيوط أشعة تسللت خلسة من من��ر البيت لتضفي جوا سحريا خياليا على المكان ولتنسج أروع أسطورة عن عشق لاح فجأة دون مقدمات.. يقف ويمد يده ليقرص شفري فرجها وكأنه يعتصر نصف ليمونة. قرصة مؤلمة لذيذة بشكل لا يوصف وكأنها وسيلة إعدام بالقرص مبتدعة كبدعة حميدة مقبول بها ويهون ما ارتكب مقابلها..تصرخ بغنج وتقول: آه يا كسي! يؤنبها صوت بداخلها على التفوه بمثل تلك الألفاظ السوقية البذيئة وتسألها أتلك هي أوراق إعتمادك لتنضمي لتلك البيئة المتدنية؟! ولكنها لا تأبه لذلك الصوت فقد قررت مسبقا ان تطلق لجسدها ولروحها العنان بفرصة لم تكن تتخيلها يوما ما.. يبتسم عند صراخها وعند سماعه لذلك اللفظ الصادر منها فالرجال غالبا يثيرهم ذلك التحرر من اللفظ أثناء المضاجعة ويستلذون بسماع الكلمات النابية كطقس من طقوس الحميمية.. يقرصها مرة أخرى ولكنها لا تصرخ وتضم قبضة يدها وتضربه على فخذه بتدلل فيثيرها ملمس بشرته بالشعر المتناثر عليها.. تتمتم: إلى الآن لم أر زبه ��غم أنها امسكت به جيدا بالحافلة واولجه فيها بشدة شعرت بلذتها تسري في سائر جسمها.. ارني انظر إليه!.. تلمح بللا على مقدمة بنطاله فتتسائل إن كان قد قذف مبكرا من شدة هياجه ام ان هذا بلل فرجها من أثر حكها له بقضيبه من فوق بنطاله اول اللقاء؟ لكنها ترى البنطلون منتفخا وكأن عامود خيمة منصوب بمنتصفه فتطمئن وترجح الاحتمال الثاني.. مد يده يشد سحاب البنطلون ليخرج زبه بصعوبه بعدما تضخم واستطال ووصل لقمة إنتصابه.. أخيرا يخرجه ويتبعه بخصيتيه المتدليتين من قاعدته.. ياله من مشهد مفزع مبهج في آن واحد .. الآن حان دورها لتقدم فنها.

[kelebek-gibi]

‏"عزيزتي ليلي،

لم أكن أريد أن أستعمل كلمة "عزيزتي" بل أردتُ أن أستعمل كلمة أخرى، كلمة أقرب إلى الحقيقة وإلى شعوري نحوكِ ولكنّي خفتُ أن أخيفكِ وأنا أعرف أن من السهل إخافتك. من السهل بشكل مـؤلم، مؤلـم لي على الأقل.

أكاد أراك تبتسمين، فأنت لا تصدقينني ، أليس كذلك؟ أنتِ لا تثقين بي. أنت تقيمين بيني وبينك الحواجز، أنت لا تريدين أن تنطلقي وأن تتركي نفسكِ على سجيتها، لأنك تخشين أن تتعلقي بي، أن تفني كيانك في كياني، أن تستمدي ثقتك فى نفسك وفي الحياة مني، ثم تكتشفي كيانك مدلوقًا -كالقهوة- فى غرفتي.

وأنا أحبكِ وأريد منكِ أن تحبيني، ولكنّي لا أريد منكِ أن تفني كيانك فى كياني ولا فى كيان أي إنسان. ولا أريد لك أن تستمدي ثقتك فى نفسك وفي الحياة مني أو من أي أنسان. أريد لك كيانك الخاص المستقل، والثقة التي تنبعث من النفس لا من الآخرين."

🎥❤️ الباب المفتوح

[yooo-gehn]

راودني حلمًا بأني أصرخ ملء رئتيّ تحت سطح البحر، أستغيث بأصدقاء يلوحون لي بمرح على الشاطيء. أنا أغرق ولا ألوح يا حمقى. ظلت الفقاعات تنبعث من فمي حتى انتهى المشهد بغتة. لابد أن عقلي الباطن مخرج بارع لأن اللقطة التالية رأيت فيها نفسي أطفو بخفة على السطح، وقد زالت كل معالم الهلع من وجهي، لم أعد أقاوم الغوص بشراسة، تركت البحر يرفعني، وسبحت بسلام وبطء حتى وصلت إلى الشاطيء. واستيقظت وأنا لا أدري هل اختار البحر ألا تغرقني مياهه، أم أنا من أنقذ نفسه. هل انتبه أصدقائي لمعنى تشنجي، أم ظنوا صيحات استغاثتي حيلة للفت انتباههم. ولا أعلم لماذا غرقت وحيدًا ونجوت وحيدًا.

[sihrbayan]

عندما يكون الإنسان مُضِيئًا من الداخل، تنبعث من أعماقه جذوة النور، لن تستطيع ظُلمات الحياة على إطفائه، سيبصر الخير في كل أمر، والعطاء في كل مَنع، سيرى في النهايات بدايات، وفي التحدّيات فُرَص، وفي العثرات قفَزات، وفي الأحزان إمكانيّة لتذوّق السعادات بطعمٍ مُختلف.

[yasmin-9]

منذ التقيتك، أدركت معنى السعادة الحقيقية التي كنت أبحث عنها دون أن أعرف ملامحها. لطالما شعرت أنني في انتظار شيء غامض، شيئًا يملأ فراغات روحي، ويشعل ذلك الضوء البعيد في أعماقي. لكنك حين أتيت، لم تأتِ كسائر الأحلام التي تتلون بالفرح الزائف؛ جئت إليَّ بدون روح مُشرقة وبدون ألوان تُبهج العالم من حولي. كنت كمرآة صامتة، تعكس لي ما في داخلي من انطفاء، وتكشف لي ما كانت تحجبه الأيام عن عيني.

أدركت حينها أنك لم تأتِ لتكملني، بل لتكون تذكرة صامتة لما فقدته في طريق الحياة، لتجعلني أنظر إل�� أعماقي التي ظننتها ماتت في صخب الزمان. رأيت فيك انعكاسًا لكل ما خفي عني، وجدت في حضورك ضوءًا خافتًا يشير إلى الألوان التي كانت تتوهج يومًا في قلبي ثم انطفأت.

عندما تحدق بي عيناك الصامتتان، أقرأ فيك قصصًا منسية عني، همساتك كانت تراتيل الزمن، توقظ فيّ تفاصيل ملامحي القديمة، تنفض الغبار عن روحي التي ظننتها تلاشت. معك، عرفت أن السعادة ليست في لون ضاحك يكسو الحياة، بل في عودة تلك الذات الضائعة، في أن تكتشف من جديد ملامحك المتآكلة.

أنت لم تكن مُنقذي، ولم تجلب لي عالمًا ملونًا، بل كنت مرآة تعكس لي ما غاب عني، تذكرني بوهجٍ قديم يخبو في روحي، كان مدفونًا تحت ركام الأيام. معك، تذوقت السعادة كنغمة حنين تنبعث من الماضي، كوعدٍ بأنني، يومًا ما، سأعيد بناء نفسي، سأجد ألواني الحقيقية المدفونة، وأحيا بها من جديد.

[heavenly-letters]

جمعة مباركة أحب رؤية ملامِح السعادة الحَيّة على الوجوه، وتفاصيل البهجة تغمر الأرواح، ومُفردات السرور تفيض بالصدور، والابتسامات الصادقة تنبعث من الأعماق وتنعكس على الثغور، وأجدُ أنّ قلبي يُبارِك كل فرحة، ويحتفي بكل بهجة، ويبتسم حُبّاً لكل ما يبعث الحياة في الحياة.

[noor-kazem]

دخلت بهدوء داخل اللوزة المخية وجدتها شعاع من الضوء ، مطروحة بقزحية الملطخة بالزيت تنبعث من قوة نائمة ، حينها أسترجعت عقلي بهوية جديدة شفافة.

I quietly entered my amygdala and found it a ray of light, thrust out by the oil-stained iris of a dormant power, when I regained my sanity with a new transparent identity.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

Sessizce amigdalama girdim ve yeni, şeffaf bir kimlikle akıl sağlığımı geri kazandığımda, uyuyan bir gücün yağ lekeli irisi tarafından dışarı fırlatılan bir ışık huzmesi buldum.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

@manoelt-finisterrae :

entrar no mar luz silenciosamente mar iris transparente do aceite entrei na amígdala de ser o mar todo é unha onda poder ser lóstrego identidade exiliada que nunca dorme atopei recuperei esta luz de ti

[hajaractivity]

أغمض عيناك

خطوةٌ للجنون معي، أتمشي؟

أغمض.. أمامنا مربعٌ كبير، يطل على العالم الواسع

شعرٌ سماويّ منسدل فوقه، بالأحرى إسمها ستارة. تخترقها الفضة الممدودة من أيادٍ شفافة تنبعث من كرة ألماسٍ بعيدة رأيت مرة أننا نمشي عليها، كان الرملُ باردًا ولزجًا ونحن كرتا نار. مر النسيمُ موجًا عاصفًا هاربٌ من زنزانة الشهوات، كان السواد حالكًا، يومَ إنحنيتي كالسماء، كان الغروب لهيبٌ مؤجج والشروق محض عضلة. أنظري هناك يمينًا إن الرمل شكّلنا كقلعة وهاهو الموج قادم

أنظري حولنا، نحن تربة خصبة في حقلٍ مليء بالألوان، والأبيض فوقنا كثيف يبدو كإنعكاس عين وسط الشمس ذاتها، قد تكون مرآة الغرفة التي نجلس فيها الآن إن عدنا للوراء لحظة

أرأيت؟ كنا ملايين هنا، على أريكةٍ واحدة. أغلق الباب بهدوء لا توقظ الظل بصرير الباب إحذر.. دعنا نسبح هنا جالسين لبرهة، نسكب الزهور في الكأس ف ترتدينا زيًا للهالوين، أهي دعابة في مشتل؟ تبدو كذلك لبذرة دهسها طفل يركض مع الربيع، يركض فاتحًا ذراعيه يحتضن الفصول عشر مراتٍ في ثانية. يلبس لونًا أخضر ويداه برتقاليات أيبدو شعره كعش طيور؟ فلنركض خلفه! إن الأرض تبتعد في كل خطوة، صار تحتي بساطٌ أخضر يميني تموجات من الموز إلى الفراولة ويساري بحرٌ يتحوّل لباذنجان، فلنسكب الطيف في كوبٍ فاخر ونهفو

يا للروعة! إرفعي رأسك الآن السقف يبدو كهضبة عليها يجري قطيع غزلان، كم رغبت أن أتوسّد واحدًا بلا وحشية، أوقفتي لترقصين؟ لا أعلم لمَ صار قلبي قيتار لكن الأرضية تبدو كشخب مسرح أرجنتينا. فلنضعه هنا جانبًا أو أرقصي لأخذك في النهاية إليه، فلندشّن رقصةً للحلم أَسمِيها أنتي ما تريدين

كم مر علينا هنا؟ مغمضين أعيننا ما رأيك أن نشعل شمعة ونرثي الحروب بدمعة ساكنة، يشربها بلا خوف طفل في الشرق يرى إنعكاسه يشيخ نبوءة سنوات قادمة من الهدوء. على ��لجهة الأخرى فلنملأ دلو هذه المرأة هيّا. تريد أن تغليه لتصنع قهوةً ترتشفها في موعد مؤجل منذ أسابيع. أترين مكان أخر تحتنا نذهب إليه؟ نادي الريح ترسلنا إلى ما تريدين

ما هذا المكان؟ خدشتني طائرةٌ ورقية تحمل فوقها أحلامٌ عديدة، فلنرسل خطوات الصغار هذه ببرقية الى السماء، ولنسرق كل العملات في النوافير. صدقّيني إن قلت أن الأمر يستحق

فلنرمي الكيس المملوء على ساقي الحانة ذاك، يبدو عابسًا أكثر من العقول النائمة حوله، ويبدو مستيقظًا أكثر مني ومنك، ربما في خلده دعابة تخصنا، لا يهم فقد تأخر الوقت على النهوض

فلنذهب لنلتهم الوعي بكل نهم كالفئران، إن مدائن العواطف مأهولة بالغياب. مرّ جانبي قلبٌ ورديّ أرأيتيه؟ كان مضحكًا أكثر من الساقي على أية حال، أن يجوب هنا باحثًا عن لون آخر يا للسخرية

أترتعشين بردًا؟ تأهبت لهذه اللحظة مذ أغمضت، هاك.. لقد غزلته من جلدي أرجو أن يكون كافيًا، أيبدو مضحكًا أكثر أنني صرتُ طوقًا حولك ومدار وسط الأرض هنا؟ يبدو كذلك

يا لصوت ضحكتك! سمعته مرةً ما، ربما كان قادمًا مع همسات أبي قبل أن يؤذن أول مرة فأسمع. ربما كانت السبب بأني لم أبكِ

على أي حال، أخ! مر هذا العابث بسرعة كأنه لا يرانا، تبًا… فقد بلل ردائي بالليل، لن تقبل الشمس برداءٍ كهذا. سأجلس في الليل ساعاتٍ آخرى حتى يجف، كم هو ممتعٌ التسكع هنا يبدو جنونيًا أكثر من الجري على البحر قبل الغرق في الصيف

ساحةٌ مليئة بالنجوم، يعرض بعضها على الأخر الزواج، أتعتقدين بأنهم سينجبون مدارًا نلتقي به مرةً أخرى؟ فكرة رائعة للقاءٍ ثانٍ

لا تفتحي عينك إن كنتِ تجرئين.. سترين أن عقلك عاد كلّه وأن الستارة كانت شعرك

لن أكون موجودًا لأشرح وقتها، لكن ربما في يومٍ آخر

أعتذر لأني نزعت جلدي دون أن تشعرين، غطيتك بلحافٍ نجميّ قبل أن أرحل

لا أعتذر عن رحيلي، بل عن الغطاء لأنه ليس دافئًا مثلي