#تعطلت

[eshragcom]

لماذا تعطلت خدمات ChatGPT لأكثر من 4 ساعات للمرة الثانية خلال ديسمبر؟

اشراق العالم24 متابعات متفرقة: شكرا لمتابعة لماذا تعطلت خدمات ChatGPT لأكثر من 4 ساعات للمرة الثانية خلال ديسمبر؟ والان مع نوافيكم بالتفاصيل توقفت خدمة ChatGPT وSora وواجهة برمجة التطبيقات الخاصة بالمطورين في OpenAI، أمس الخميس لأكثر من أربع ساعات. ومن جانبها أوضحت OpenAI ، السبب في هذا العطل، حيث أعلنت أن هناك عطلا ضرب التطبيق في الساعة 7 مساء بتوقيت القاهرة ، لكن خدماتها عادت  ببطء إلى…

[farh]

" إذا أراد الله شيئًا تعطلت قوانين الطبيعة "

سبحانه ما يعجزه شيء ..

[norraha]

ماذا لو

تعطلت لغة الكلام و خاطبت

عيوني في لغة الهوى عيناااك

[yooo-gehn]

حكى المخرج شريف عرفة عن أهمية مشهد عربة الرش في فيلمه اللعب مع الكبار، لطالما تمتع وحيد حامد بالقدرة على خلق الشخصيات التي تمثل فكرة مجردة، فكانت شخصية حسين فهمي هي الضابط الاستثنائي الناجي من عقيدة بطش وغشومية الداخلية، وفي الوقت ذاته ذراع الدولة اللازم لإحداث التغيير، وكانت شخصية محمود الجندي هي المواطن النزيه الذي يجازف بحياته ليكشف الفساد المؤسسي المستفحل، وكانت شخصية عادل إمام هي حلقة الوصل الجريئة بين الضابط النزيه والمواطن النزيه، كان يمثل المواطن المصري الحالم، المُعدَم، خفيف الدم، الذي يواجه الصعاب بروح مرحة وتحايل لا نهائي على أي قاعدة متزمتة تجعل حياته أكثر صعوبة. المواطن الذي تقبض عليه أمن الدولة فيمارس الحب، حرفيا، في مكتب الضابط، لأنه لا يملك مكانا آخر ينعم فيه بكل هذه الخصوصية والأمن!

وجاء مشهد عربة الرش، التي انتظرها شريف عرفة شهر ونصف ليستبدل العربة الأصلية التي تعطلت في بداية التصوير، المواطن الحالم يرفض الإفصاح عن مصدر معلوماته للضابط، المصدر نفسه غير قانوني، ولكنه يفتح قلبه، وتشاهد القاهرة، فجرا، خالية عن بكرة أبيها، إلا من اثنين جالسين أمام تمثال طلعت حرب، اثنين كان من الممكن أن تضمهما غرفة تعذيب في أمن الدولة، ويقول عادل إمام، اسأل رجال القانون كيف نجعل من الحلم سند قانوني يُقبَل أمام المحاكم، ولا يخالف نص الدستور..

ولهذا أقع في حب هذا الفيلم، وهذا المشهد، لأنه يمثل هذا التضاد الصارخ بين واقع جامد قاس أليم، وبين أحلام مرهفة تتمرد عليه، متحررة من كل قيوده، تكشف جريمته الكاملة لأنه لم يخطر ببال أحد أن يحمي نفسه من الحالمين، القسوة تفرض سطوتها الآن، ولكن الحلم أمل في مستقبل أفضل وأكثر رفقا بالناس، مستقبل أشبه بالقاهرة المستكينة للغاية ليلاً، على عكس البلدة الزاعقة الساحقة في النهار.. وإذا مات الحلم، سادت القسوة...

[malh48]

إذا أراد الله شيئاً … تعطلت قوانين الطبيعة فحينئذٍ ، البحر لا يُغرق ، والنار لا تحرق ، والجبل لايعصم والحوت لا يهضِم ، والعذراء تلد ، لا تُقل مستحيل فقط كن على يقين

وثقة بالله

[rofidax]

أصف نفسي بأنني شاعرة لا تكتب الشعر، تترجم الكلمات نفسها صورا وتنعكس في لغتي. فإذا أردت التحدث عن الأمل، أقول أن بقلبي شعاعٌ من نور الصباح. ولا أقول كذلك أنني منهكة ولكن أقول أن الضوء في عيني يتنهد، واليأس ساعةٌ تعطلت في جدار روحي، والفقد فجوة في القلب تشبهك، والقلق طائر لا يكف عن نقر جدرانه، والوحدة قصة مات راويها فجأة، والحياة ضرب من ضروب الجنون، جنونٌ ساحرٌ خلاب.

فلا أقول أنني أحيا

بل أقول أنني أتأرجح بجموحٍ على حافة الهاوية

--

1 سبتمبر

[drsonnet]

"...medical teams refused to leave the hospitals, staying behind to take care of patients in ICUs and NICUS who could not move without dying. This includes 48 premature babies whose incubators and respirators have since failed."

"... رفضت الفرق الطبية مغادرة المستشفيات، وبقيت هناك لرعاية المرضى في وحدات العناية المركزةICUs ورعاية الخدج NICUs الذين سيتسبب نقلهم بوفاتهم. ويشمل ذلك 48 طفلاً خديجًا تعطلت حاضناتهم وأجهزة التنفس الصناعي منذ ذلك الحين."

@LatuffCartoons #غزة #Gaza #MedTwitter

[amrs-posts]

عن الأمان

اختَلَفنا لِساعات

كانَ القَلق من البعاد يُرهبني ..

مجرد فكرة إكمال حياتي بدونه مُرعبة ..

كأن الحياة تتوقف عنده و لا تتخطاه ..

و لا أدري كيف مَر الوقت ؟؟..

و كأن كل عقارب الساعات حولي تعطلت ..

و كأن الوجع يقتات من روحي كيفما يشاء ..

حاولت أن أهرب من الوقت بالنوم ..

و لكنه كان عزيزاً ،، بعيداً كالحلم ..

و كأن الشوق و النوم أبدا لا يجتمعان ..

ثم تحسست هاتفي و حاولت الإتصال به ..

و لكني ترددت كثيرا ..

لماذا لم يحاول هو ؟؟

هل كان التخلي عني سهل إلى هذا الحد ؟؟

لو كان الأمر مؤلم له مثلما كان معي لحاول !!..

ثم تأملت صورته التي على هاتفي ..

و خلال تلك اللحظة ..

اهتز الهاتف بصوت رسالته ..

حقاً كان كأجمل سيمفونية سمعتها أُذني ..

و قرأت رسالته على الفور ..

التي كان يقول فيها ..

أردت أن أذكرك بموعد قهوتك المُرة عند الغروب ..

التي دوماً تشربيها دون قطعة السكر ..

و لتعلمي أن غيابك غُربة ..

و الشوق إليك أشد مرارة منها ..

و لكني سأظل ارتشفها .. سكراً ..

و لست تاركها و إن قت/لتني ..

أُحبك في البعد أكثر ،، و أكثر ..

و لتعلمي أن الخصام لم يزيدني إلا تمسكاً ..

أُحبك الآن ،، الآن أكثر ..

حقاً ،، الأمان قبل الحب ..

حتى و إن اختلفنا و لكن كلانا في مأمن من الفراق ..

[kldha]

إذا أراد الله شيئاً تعطلت قوانين الطبيعة فحينئذٍ: البحر لا يُغرق والنار لا تحرق والجبل لا يعصم والحوت لا يهضِم والعذراء تلد. ”لا تُقل مستحيل”.

طور ذاتك المصدر: خلِّدها - مقولات عن القدر

[deedeee-posts]

و‏إذا أراد الله شيئاً ..

‏تعطلت قوانين الطبيعة فحينئذٍ ،

البحر لا يُغرق ، والنار لا تحرق ،  والجبل لا يعصم والحوت لا يهضِم ، والعذراء تلد ،

[angel041118]

أعاني من أرق شديد ينهش لياليّ منذ أسابيع، فلا أستطيع النوم إلا لأربع ساعات فقط في اليوم. أفكاري لا تهدأ، وقلقي بشأن الدراسة لا يفارقني، حتى باتت الكوابيس زائرة دائمة في ساعات نومي القليلة. هذا الحرمان من النوم يعكر صفو تفكيري، يشوش قراراتي، ويمنعني من التخطيط السليم لخطواتي القادمة. أشعر أن ساعتي البيولوجية قد تعطلت تمامًا. حاولت كسر هذه الدائرة المفرغة بشتى الطرق. قللت من تناول الأسبرين، مارست تمارين التمدد، وجربت التأمل في ذكريات هادئة علّها تهدئني. لجأت للرياضة والتنفس العميق، واستشرت طبيبًا أثبت وجود نقص في الفيتامينات، فوصف لي مكملات غذائية. ومع ذلك، ما زالت معركتي مع النوم مستمرة، وكأن كل محاولاتي لا تجد طريقها إلى الراحة التي أبحث عنها.

[eshragcom]

لماذا تعطلت خدمة ChatGPT لسبب من 4 ساعات للمرة الثانية خلال ديسمبر الثانية؟

لتتمكن من خدمة ChatGPT وSora وواجهة برمجة التطبيقات الخاصة بالمطورين في OpenAI، وذلك غدًا الخميس من أربع ساعات. ومن جانبها أوضحت OpenAI، السبب في هذا العطل، حيث اكتشفت أن هناك تعطل الوصول إلى التطبيق في الساعة 7 مساء بتوقيت القاهرة، لكن خدماتها عادت إلى نيجيريا إلى رصيد الإنترنت اعتبارًا من الساعة 11:16 مساءً. في الوقت نفسه، ساهم المستخدمون، لخدمة ChatGPT أن التطبيق توقف في وقت سابق من هذا الشهر…

[princess-lolita]

لقد تعطلت مشاعري و أصابها الصدأ ، فهل من ميكانيكي جميل يصلحها.🤭😆

[f-farah]

تحلم الفتاة الهاربة دائماً وليس أبداً، بالأسنان وهي تقع. حيث تصرخ متألمة ثم تمسك سنها بيدها وتركض.

تفكّر بالأسنان ككلمات مؤذية خرجت من فاهها. بينما تشعر بتأنيب ضمير شديد لكل العبارات التي ما كان يجب نطقها قبل التفكير بها حقاً.. والانتباه إلى ما تعنيه لها.

لماذا نتحدث حين لا داعي لذلك؟ لماذا نتحدث حين لا تكون الكلمة المنطوقة قد خرجت لتحل أمراً حقيقياً، وتطمئن؟

عموماً.. كلمة أقولها حين أود ذكر التفاصيل.

عموماً..

السماء اليوم كانت حلوة.. لكن، رغم السماء الحلوة العواصف لا تتوقف.. وفي هذا معنى ما يجب أن آخذ وقتي في تأمله والتفكر فيه.

بينما تنقضي الأيام.. وتمرّ.. وتكون الأهداف بعيدة.. بعيدة.. بعيدة.. الفتاة التي تحلم بحياة دائماً وأبداً، تضع أهداف قد تنفذها بعد أعوام طويلة، بينما تبكي وهي تفكر بمرور الأيام.. به��ه الرغبة في أن تستيقظ في الثمانين من عمرها حيث لا شيء سيعود مهماً إذ ما فات أكثر بكثير مما سيأتي ولا داعي للقلق.

قضيت وقتاً كثيراً مع الجدات.. حتى فقدت إحساسي بالعمر والزمن. وصرت كلما اشتدت بشاعة الدنيا وأوجعتنا أكثر، أحضن نفسي وأنا أصلي وأتمنى أن أكون صالحة طيبة لدنيا، تقول عنها جداتنا، أنها "دنيا تالي الوقت". وتالي الوقت يعني آخره، وقيامة ساعته.

أفكر.. بأجيالي السبعة، هل عشت سبعة أجيال حقاً؟ يقولون مثلاً أن الطفل لا يحب شيئاً عن عبث، لا يحب الأطفال ولا يستهويهم إلا ما كانوا يفعلونه في حياة سابقة. بعضهم يتذكر فعلاً ما كان يقوم به، تفاصيل عنه وعن عائلته وحياته، وآخرون وهم الأكثر لا يستذكرون أي شيء.

هذا يعني مثلاً أني كنت أحب المسرح، والإذاعة، والشعر، والكتابة، والقراءة، والتمثيل، وتقديم البرامج، والرقص، والرسم، والقيادة. بدأت أفعل كل تلك الأشياء مذ كنت في الثالثة من عمري. مرة فكرت بالتواصل مع الطفلة داخلي من خلال القيام بما كانت تقوم به، وضعت هاتفي (بدل كاميرة الفيديو التي تعطلت بسببي) صوّرت فيديو جديد لنشرة أخبار. ابتسمت، كانت العائلة تتنافس على تشبيهي بإعلاميات كثيرات، وكنت ماهرة باقتباس شخصية المذيعة وسبغها على شخصيتي. رسمت، وسرعان ما تحوّلت الرسمة لدوائر كثيرة، مرة قلت لصديقة، الدوائر تشعرني بالضيق كما تشعر مخاوفي. مثلاً تخافين من الفشل، اكتبي كلمة فشل، وضعيها ضمن دائرة.. انتبهي، الكلمة ضمن حدود وأنت هنا حرة، ولديك خيارات كثيرة. الكلمة ضمن حدود، وأنت هنا حرة وقادرة على الكثير. الكلمة ضمن حدود، وأنت هنا بعيدة.. بعيدة.. بعيدة عنها. ولكن لكل هذا الحديث وقت آخر. ليس وقته الآن.

متى يحين وقت الأشياء؟ حين نختنق ولا نتنفس إلا بفعلها.

لم أعد أقول أني حزينة. ولم أفقد شغفي بعد. أدرك جهلي بالحياة يوماً تلو الآخر. أدرك ضيق معرفتي. وعدم رغبتي أحياناً في تعلم وفهم ومعرفة المزيد.

سألتني مرة صديقة إن كنت أملك هدفاً واحداً في حياتي، فماذا قد يكون؟

وأجبت بسرعة، أن أكون مطمئنة.

العالم الكبير.. الكبير.. الكبير..

الغرف الضيقة.. الضيقة.. الضيقة..

الرغبات الكثيرة.. الكثيرة.. الكثيرة

واللاقدرة.

لماذا الحزن عند الموت إن كان الميّت مُقبِلاً على حياة جديدة؟ هل يموت شيء حقاً؟ أو أننا نعيش بأشكال كثيرة مختلفة في كون عملاق عملاق عملاق؟

في عقيدتي نؤمن أن الجسد قميص يُبدّل، ولذلك لا نزور المقابر. الروح هنا تسبح في العالم وتتخذ أشكال جديدة للحياة.. الروح هنا حية باقية مستمرة.. يأتي يوم وتعود لتتحد مع كُلّها.

انتهت عطلتي دون أن أدرس. ربما يجب أن أتوقف عن الاحتفال بنفسي حين أشعر مرة بالإنجاز.

رأسي، لا يود التفكير بشيء، ولا التعمق بشيء.

وطاقتي أحياناً.. منخفضة. ربما أنا خائفة فحسب.

كنت اليوم سعيدة بشيء، ولكن أخبرتني ماما باستغراب أنها لا تفهم سبب سعادتي، إذ لا شيء غريب في الأمر أنا دائماً أقوم به.

امممم حسناً أنا فعلاً دائماً أقوم به، ولكن.. ولكن.. هذا ما أعنيه بأن مخاوفي أحياناً غير مفهومة ولا أستطيع شرح أسبابها. كنت خائفة يا ماما.. ولذلك صرت سعيدة حين تصرفت رغم خوفي. ولماذا الخوف في هذه المرة تحديداً؟ هكذا.. هكذا فحسب.

قابلت اليوم معلمة الكيمياء التي علمتني في المدرسة الثانوية، كانت لطيفة.. لطيفة لطيفة. تحدثنا قليلاً، ودعتني لمنزلها حين أكون متفرغة. ولكني بعد لقائها بربع ساعة شعرت بضيق فظيع.

حين أنام.. أواجه صعوبة في الاستيقاظ.

لم أفعل شيئاً لأحد لأني أنتظر منه مقابلاً، أنا أثق في العالم وبأنه سيقدم لي كل ما قدمته، وهذا لا يعني أن الشخص نفسه سيعود ليعطيني شيئاً، ولكن أحد ما في هذه الدنيا الواسعة سيمنحني ما منحته.. الألم والأمل على حد السواء. ولكني أحياناً أتمنى أشياء محددة من أشخاص محددين، وأحزن حين لا يبادرونني به أو يعني حين أراهم يمنحونه لآخرين. على أية حال، اعتدت هذا النوع من الحزن، لاسيما أني كثيراً ما شعرت به، ولذلك يكون قصيراً وسرعان ما يختفي، لا أنكر أنه يجرحني لدقائق ولكني أستطيع تخطيه بهذا اليقين الدائم بالعالم.

الغضب.. مرات هذا كل ما أشعره تجاه الدنيا.

أتحدث كثيراً بكل تلك الأشياء غير المهمة لأني أود أن تصمت الأصوات في رأسي وتدعني أعيش بسلام.

أنا لا أدين للعالم بأي شيء.

أود أن أعيش حياة حلوة وأوقات خفيفة. أود أن أقاوم بالمحبة والأغاني والدروب الطويلة.

ولكن، هل تقدر الفتاة الهاربة دائماً، وليس أبداً، أن تخطو خطوة خارج رأسها؟

[fyunka]

إذا أراد الله شيئا ، تعطلت قوانين الطبيعة وحينئذ ..

البحر لا يُغرق ، والنار لا تُحرق ، والعاقر تَلد.

[kaiseralil19]

تقول صاحبة القصة....

.. لطالما وددت ان يكون زوجي شخصا مرموقا ذو مستوى دراسي عالي مثقف عاشق للكتب ، فنان في كلماته وتعبيره رومانسي بوروده ومفاجآته التي لا تنتهي ..

لكن القدر جمعني بميكانيكي حيينا رجل بسيط ذو مستوى دراسي متوسط ، عاشق للبراغي ومفكاتها ، لا يتقن الشعر

ولا يحب الكتب وهذا ما يدل انه غير رومانسي البتة وشخص روتيني لأبعد حد ، و رغم كل هذا كان يحبني كثيرا وكل ابناء الحي التمسو ذلك لاجد نفسي اقبل عرضه على قول

"يبقى الانسان الذي يحبك افضل من الانسان الذي تحبه !"

بدأت حياتي معه بشكل طبيعي انتظر كلمات غزل منه كما يحصل في الروايات التي أقرا بينما لم يكلف نفسه محاولة ارضائي عكس ما كنت اتوقع !

وهذا ما جعله اكثر رجولة وغموضا في نظري !

لكني بدأت اتصفحه شيئا فشيئا ككتاب لم اقرأه من قبل عنوانه الرجل المجهول الذي دخل حياتي !

مقدمته جميلة كالبيت الذي اقمنا فيه والمدهش انه من قام بدهن البيت بنفسه واختيار البلاط وتركيبه !

حروفه لم تكن عربية بل كانت من لغة البراغي والمطرقة والمسامير والمفكات التي لا تفارقه ، اي عطل في البيت يصلحه بنفسه بلمسات فنية دون اي خدش !

اذكر يوما اردت غسل الجدران وتنظيفها لكنه رفض واراد ان اختار الوانا جديدة لنعيد دهنها من جديد فالتغيير يجعل الحياة اجمل !

والاغرب انه طلب مني مساعدته وعلمني طريقة دهن الابواب والنوافذ ، لم يكن يحتاج مساعدتي فعمله كان اروع واسرع ، بينما احسست بحاجته لاكون دوما برفقته !

نستيقظ باكرا كعامل بناء ومساعده ونباشر العمل ، علمني حتى طريقة تركيب الحنفيات ان تعطلت ، اصلاح مقابض الابواب والنوافذ ،باستعمال المفكات التي بت اعرف اسماءها وارقامها وبت اخشى عليها كخشيتي على الكتب !

في كل مرة نتشارك اصلاح شيئ يعلمني طريقة اصلاحه وتركيبه !

.. عشقه للقهوة اثناء عمله يشبه عشقي لها اثناء قراءة كتبي ، والان اصبح هو كتابي المفضل احتسي القهوة من فنجانه فلها طعم آخر ! طعم شخص يحبك ويريدك بجانبه !

اذكر مرة قمنا بثقب الحائط فور عودتنا من السوق من اجل تعليق الستائر الجديدة التي اشتريناها فلا يمكننا ان ننتظر اكثر !

احببنا كل ماشتريناه سويا ، اذواقنا في الالوان مختلفة ودوما نتشاجر وفي الأغلب يلبي طلبي ويرضي غروري بعبارته الوحيدة الكافية الوافية

البيت بيتك وانت بيتي ، سأفعل مايسعدك فسعادتك تعني سعادتي !

بيتنا الصغير اصبح لوحة فنية بلمساتنا، وقلبي المقفل من جانبه قام بفك رموزه بأحدى مفكاته !

فنان من عالم آخر لم أقرأ عنه في الكتب ولا في الروايات لكني أعيش في عالمه اغرم كل يوم بلوحاته ولمساته !

ادركت ان الحب بعد الزواج ليس مجرد كلمات غزل بل هو لمسات فنية واتقان عمل جعلت حياتنا اجمل .

لكاتبتها..