#تصمد

[newt3chnet]

كتاب إدارة تجنب انهيار الشركات كيف تتجنب انهيار شركتك وتبني شركة تصمد أمام الرياح ؟ تأليف روبرت رودزكي

كتاب إدارة تجنب انهيار الشركات كيف تتجنب انهيار شركتك وتبني شركة تصمد أمام الرياح ؟ تأليف روبرت رودزكي تحميل من موقع المكتبة نت . معلومات حول : كتاب إدارة تجنب انهيار الشركات كيف تتجنب انهيار شركتك وتبني شركة تصمد أمام الرياح ؟ تأليف روبرت رودزكي لماذا يحرص كبار الرؤساء التنفيذيين على إجراء فحوص طبية بصفة سنوية، بينما لا يطبقون الإجراءات الوقائية نفسها على المؤسسات التي يقومون بإدارتها؟ وما…

[teuba]

‏لا تمشِ معي أكثر من خطوة إن كنا لن نكمل الطريق معًا، لا تتركني أشاركك معاركك إن كنت لن تحتملنا نبكي معًا منهزمين، لا تشاركني إحدى معاركي إن كنت لن تصمد معي للنهاية، لا تعبر معي سهلًا إن كنت تخشى أن أعبر معك جبلًا شديد الإنحدار

@teuba

[junealexandrite]

‏”لا تمشِ معي أكثر من خطوة إن كنا لن نكمل الطريق معًا ، لا تتركني أشاركك معاركك إن كنت لن تحتملنا نبكي معًا منهزمين ، ولا تشاركني إحدى معاركي إن كنت لن تصمد معي للنهاية!“

[pippo99]

طالما الأحزان خلقت جبانه لن تصمد أمام شجاعة آلعين

[malh48]

"وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ"، لن تستطيع أن تصمد أمام أزمات الحياة ومُشكلات الدنيا إلّا بالصبر والصلاة، فهما أعظم حصنين تتحصّن بهما، وأنفع دواءين لقلبك المُصاب، فحافظ على صلاتك، واصبر لأمر ربك، وسوف تجد عون الله وتسديده، وهدايته وتوفيقه.

[zainab-eng]

ثم أن عليك أن تُقّدر كل ماهو ثمين وكل ماهو يخصك أن لا تفرط ثم تعود محاولًا اعادة مابعثرته يداك

من الغباء خلط كل شيء والتخلي دفعة واحدة وأنت من ظن أن في ذلك قوة لتكتشف فيما بعد أن هناك ما يستحق أن تصمد من أجله وما ثباتك إلا دليلًا قاطعًا على أنه جزء لا يتجزء منك

التأني ليس ضعفًا والتمسك ليس اذلالًا لكن التسرع والتخلي قد يقودك إلى طريق لا يشبهك ومساحات قلبك ستبقى فارغة لا روح فيها لتزرع من جديد في أراضٍ أخرى بعد أن أضعت حقول قلبك وماعاد فيها شيء لك..

[naanomar]

🔴‏طالبان وحماس: تعظيم سلام!

بقلم . ادهم الشرقاوي

‏منذ يومين أعلنتْ أفغانستان تسديدَ آخر قرضٍ دوليٍّ عليها لتصبح دولةً بلا ديون خارجيّة!

‏لقد استغرقَ الأمرُ سنتين ونصف فقط من عودة طالبان إلى الحكم!

‏طوال عقودٍ ��وّرتهم لنا آلة الإعلام الرأسماليّة الغربيّة والعربيّة على أنهم همجٌ ورُعاع، يسكنون في الكهوف ولا دراية لهم بالسياسة والاقتصاد والتعليم! صوَّروهم لنا أنهم لا يملكون عقولاً حتى فهم لا يُفكِّرون إلا من خلال بنادقهم!

‏وأنتَ عليكَ أن تُصدِّق رواياتهم وإلا كنتَ من أنصار الإرهاب، حتى وإن كانت روايتهم أكثر هشاشةً من قطعة بسكويت في كوب شاي!هم ببساطة متحضِّرون وأصحاب رسالة، يمكنهم أن يحتلُّوا بلداً ويطيحوا بحكومته، ويقتلوا شعبه، ويُشرِّدوا أهله، ويسرقوا ثرواته، ويُنصِّبوا ��كومة مسخاً تُعينهم على ه��ا! أما الذي يحملُ بندقيَّةً ويُقاتلُ دفاعاً عن أرضه وعرضه ودينه فهو إرهابيٌّ ومُتخلّف!

‏الغربُ ببساطة لا تُرعبه المساجد وإن أُقيم على كل سطح منزلٍ مسجداً! الغربُ يرعبه أن يكون للإسلام حكمٌ ودولة! لأنه وقتذاك سيتحوّل المسلمون من ذيلٍ إلى رأسٍ! ومن قطعان أليفة تُساق بالعصا إلى ذئاب لها أسنان ومخالب قادرة أن تخمشَ وتنهش!

‏الإسلامُ متى أُتيحَ له أن يحكمَ بعدالته ووسطيّته وفهمه فهماً صحيحاً يُبدع! ولكَ أن تُقارن بين اقتصاد أفغانستان اليوم التي ألقت عن كاهلها نير الدُّيون، ومزَّقتْ وثيقة رقِّ البنك الدوليّ، وبين اقتصاد مصر والأردن ولبنان وسوريا والعراق والحبلُ على الجرار! مصر التي كانت تُطعم الدُّنيا زمن يوسف عليه السلام يشتهي الناس فيها اللحم! مصر التي لو زرعت دلتا النيل قمحاً فقط لصارت بالسنابل قوّة عُظمى!

‏نحن لا تنقصنا الموارد أبداً، بلاد المسلمين أغنى البلاد بالموارد، نحن تنقصنا الإدارة والإرادة في دولة تحكمُ بالإسلام فعلاً، لا في دولة أهلها مسلمون وقوانينها مستوردة، وأعلامها أسير، واقتصادها مربوط بنخاسة البنك الدوليَّ!

‏لقد صوَّرت لنا الدراما المصريّة المتدينين على أنهم حفنة إرهابيين بلهاء، وأضحكَنَا عادل إمام كثيراً حين كان يُكرِّسُ في أذهاننا صورة نمطيّة أن التَّدين والتّخلف وجهان لعملة واحدة! وصوّرتْ لنا الدراما السُّورية المتدينين على أنهم دراويش وأهل بركة، مكانهم المثاليُّ في الزَّوايا والتَّكايا! أما الحكم فله أهله! وهذا هو حالنا اليوم بعد عقود من تنحية الإسلام عن الحكم! فما النتيجة؟ لا اقتصاد ولا تعليم ولا عسكر!

‏تجربة حماس في غزَّة هي الأخرى تجربة مذهلة وبإمكانها أن تُخبرك ماذا بإمكان الإسلام العظيم أن يفعل حين يحكم!

‏جيوشنا مجتمعة لم تصمد أمام الصّهاينة أكثر من ست ساعات، بينما القسَّامُ ما زال واقفاً على قدميه منذ مائتين يوم وقد ضُرب بأسلحة لا تُسقط دُولاً فقط وإنما تُسقط إميراطوريات!

‏غزَّة لا تملكُ من المقدِّرات التي تملكها دولنا شيئاً، لا نفط ولا ذهب ولا موانىء ولا مطارات، غزَّة تملكُ دِيناً صحيحاً وإرادة صادقة!

‏لطالما تغنّتْ آلة التّدمير الصهيونية بدبابة الميركافا التي صمدت عقوداً أمام كل الأسلحة المضادة للدروع في هذا الع��لم! ثم جاء هؤلاء المُحاصرون منذ سنوات، الممنوعون من الموارد والمواد الأوليّة وصنعوا قذيفة الياسين 105 فأذلوا دبابة الميركافا! بل صنعوا مجازر للميركافا!!!

‏من هي الدولة التي تصنعُ سلاحها من دولنا رغم كثرة الموارد؟!

‏الجواب : لا أحد!

‏لا لأننا لا نستطيع، بل لأنه ممنوع!

‏ممنوع جداً ومحظور أن تمدَّ يدكَ إلى ما يمكنه أن يقلبَ موازين القوى، عليكَ دوما

‏ أن تبقى رهينة، تشتري السلاح ولا تملكُ حرّية استخدامه!

‏وعليكَ أن تقتنع أن الإسلام لا يصلح للحكم أبداً، وأنَّ هؤلاء الذين يسعون لتغيير قوانين اللعبة ليسوا أكثر من إرهابيين ومتخلفين، وأنهم المسؤولون عما وصلت إليه بلادنا، يُنحُّون الإسلام عن الحكم ويُحمِّلون أهله تبعات فشلهم!

‏طالبان صنعتْ معجزة في سنتين ونصف في حين ما زالت المشكلات الاقتصادية تتفاقم في أنظمة حولنا عمرها عقود! وحماس صنعتْ معجزة في بقعة صغيرة محاصرة هي أصغر من أصغر عاصمة من عواصمنا، وصنعتْ عسكراً مهيباً، وبيئة حاضنة للمقاومة، مؤمنة وصابرة وثابتة أذهلتنا نحن قبل أن تُذهل العالم!

‏هذا الإسلام العظيم يُبدع حين يحكم!

اللهم نصرك الذي وعدت عبادك الصالحين المجاهدين في كل مكان.

اللهم فرجًا عاجلا وفتحا قريبا وبشرى للمؤمنين.

[sarrah]

مرة سقطت في الدنيا، فطورت مناعاتي ونجوت منها.. لكني لم أحذر اقتحامها، وها هي تحاول احتلالي، فهل تصمد مناعتي، أم أموت؟

[yasser85]

‏خطبة الجمعة | "وإن يردك بخير فلا راد لفضله"

‏إذا أراد الله لك خيرا،جند كل من على الأرض لينالك هذا الخير،كل العوائق،كل القيود،كل المستحيلات،كل المسافات،كل القوى،لن تصمد أمام خير كتبه الله لك،فلا تخف واطمئن،فأمر الله نافذ بكل حال،فقط تعلم كيف تستودع الله مطالبك،وتمضي مطمئنا في حياتك

[sahartragictale89]

"أكلُّ رياح هذي الأرض ضدّ جناح عصفور ؟

وكأنّ الأرضَ كلّها قد أعلنت حربًا لا هوادة فيها على هشاشةٍ لا تُقاوم. كلّ رياحها، بكلّ اتجاهاتها وصراخها المستعر، تنهض ضدّ جناحٍ صغير، ضدّ حلمٍ متواضع، ضدّ عصفورٍ لم يطلب منها سوى فضاءٍ رحب يكفي لتحليقٍ بسيط. أكلّ هذا الصخب العاصف، كلّ هذه القسوة الجامحة، تُجيَّش لأجل جناحٍ بالكاد يحتمل ثقل طينته؟ ألهذا الحدّ يخشى العالمُ خفة الأحلام؟

العصفورُ لا يملك غير جناحه، ذاك الامتداد الصغير الذي يشبه صلاةً قديمة، والذي يكفيه ليعلو فوق صخب الأرض، فوق أسوارها وأسلاكها. جناحه هو حريته، وهو سلاحه اليتيم ضدّ هذا العالم الذي يُقيم محاكمه لكلّ نبضة أمل. العصفورُ لا يملك سوى رغبةٍ في الطيران، ومع ذلك، يتآمر عليه الغيمُ والريحُ والجدران، وكأنّ نشوة الحياة في عروقه تفضح جمود الأرض وتُحرّك الحسد في أركانها.

أيُّ ظلمٍ أعظم من هذا؟ أن تتآمر الرياح، وهي التي صُنعَت لتُراقص الجناح، لتكون شريكًا في إثقاله؟ وكأنّ الطيران جريمة، وكأنّ محاولات التحرر من قيود الطين تستحقُّ العقاب. لكنه العصفور، ذلك الكائن الذي لا يملك سوى عناده في وجه الطوفان، وسِرّه الذي يعرفه: أنّ الريح مهما اشتدت، لا تصمد طويلًا أمام قوة الجناح حين يعلو بإصرار.

كلّ رياح الأرض ليست سوى امتحانٍ واحد، لا يُراد منه هزيمة العصفور، بل تذكيره بعمق إيمانه بجناحه. فحين تهدأ الرياح، وحين يخبو صراخها، سيبقى الجناح، وسيظلّ العصفور يحلّق، لأنه لا يعرف لغة الخضوع، ولأنه يدرك أنّ العالم ليس سوى سماء واسعة، تتسع دائمًا لمن يُصر على الطيران.

[yooo-gehn]

من عاش بمدح الناس...

مات بذمهم.

الموضوع تحول لأسطوانة مشروخة مضطر أعيد وأزيد فيها من وقت للتاني. أنا عايش في مكان الناس بتتربى فيه على ثوابت وقيم يتعارض بعضها مع أصول التفكير السليم، وبيحرّم على الناس الخروج عن الصف، ونسبة قليلة بتقدر تتحرر من أسوار المجتمع على عقولهم، عشان كده بيحسوا بنوع من الاغتراب وعدم الانتماء، وبيدوروا على بعض لأن الإنسان محتاج يحس أنه بينتمي لجماعة يتدفى بيها، والأغلبية بيحتقروا اللي مش بيحب اللي بيحبوه ويكره اللي يكرهوه ويقدس اللي يقدسوه، وبيحتقروا بالذات اللي بينتقد ثوابتهم اللي استقرارهم النفسي والفكري قائم عليها، ويا سلام لو كان بيفكر عكسهم، مجرد بيفكر، بشكل علني. بيعتبروه مارق ضال ودماغه مفوتة.

أنا الحقيقة مش مهتم بقناعاتك ومعتقداتك وأفكارك بقدر اهتمامي بعقليتك وطريقة تفكيرك والنقطة اللي بتطفي دماغك عندها، لأن فلسفتك في الحياة أقل أهمية ألف مرة من الطريقة اللي اعتنقت بيها الفلسفة دي. واللي اتعلمته مرارًا وتكرارًا على مدار سنين طويلة، أني بقدر أحب وأنسجم مع ناس كتير بختلف معاها في الآراء والمعتقدات بشكل جذري، لأنها بتفكر بشكل يحترم المنطق والإنسانية ومتفتح الذهن، وفي نفس الوقت بنفر من ناس كتير متفقة معايا في آرائي لأنها ضيقة الأفق وجاهلة وغبية ودوافعها منحطة.

أنا مش بقول درر طول الوقت وأحيانا بغلط، وأصلا أنا تأثيري محدود جدا وأعتقد اللي متابعيني قليلين، لكن أنا ماعنديش أي فكرة مهما كانت مستحيل أغير رأيي فيها لو قابلت دليل منطقي يدحضها، ودي بالذات نقطة بتثير غضب الناس ضيقة الأفق غليظة القلب وتزعلهم. أنا لا أنسجم مع أي شخص يبني قناعاته على الطاعة العمياء والخوف والانسياق ورا الجموع. ولو قناعاته لا تصمد أمام الانتقاد المنطقي مهما كانت مقدسة عنده، يبقى إحنا مش ب��تكلم عن الصح والغلط والأخلاق والحرية والمفاهيم النبيلة، إحنا بنتكلم عن عبادة المألوف والمريح نفسيًا.

أنا ممتن لصاحبة الرسالة الأولى وعايز أقولها إن كلامها بيحسسني إن ليا ولو قدر ضئيل من القيمة ولو عند شخص واحد، أما صاحب الرسالة التانية، اللي بتوصلني زيها كتير، عايز أقوله إن خطاب الكراهية اللي جاي يشتمني مالوش أي قيمة، لو مستكتر مجهود انتقاد أفكاري اللي مش عاجباك، كان أكرم لك تستكتر شتيمتي بسببها، ولو مش شايف إنها تستحق الانتقاد، فأنت كده اديتها أهمية. أفكاري اللي كسمها أثرت فيك بما يكفي لأنك تيجي تقولي إن كسمها.

[rtbyg]

please read and share!!!

LIST OF ORGANIZATIONS TO DONATE:

‎- ⁦‪ https://donorbox.org/psychological-first-aid-for-our-people-from-gaza?mc_cid=bfd116bccb&mc_eid=UNIQID

- https://www.globalgiving.org/projects/gaza-emergency-aid/?fbclid=PAAaYr25vJt0c1LZYd6rKPsfLbZ_NgIirtVPMp1gAN09cZLZR-QuN4DBW31GA_aem_AQiMxvRkuIMBLWI-4ldpb6lk9pJYs-D-CPZb3ILIU0ztJusbhYVgl26QZjeJ1rLYgUk

- https://secure.everyaction.com/1_w5egiGB0u0BAfbJMsEfw2

- https://arabfoundationsforum.org/gaza-donor-appeal-2023/

- https://www.taawon.org/ar/content/بالعزة-تصمد-غزة-0

[hektor-world]

كان من المفترض ألا احبك

لأني كنت أعلم ان الجسر اليك مقطوع ،

و مجرد التفكير فيك ممنوع ،،

، و الظروف كلها ضدي و ضدك ، ،،

رغم كل ذلك احببتك …ليس لأني أريد ذلك ،

بل لأن الله أودع شعورا في قلبي تجاهك

كالتيار الجارف

، لا قوة تصمد ضده …

و هكذا انجرفت ،

و ابتلتني الأقدار بحب

لا كلمة لي ولا قرار أمامه

غزاني غزوا استَسْلَمَتْ له كل دفاعاتي ،

و توَقَّفتْ عن صده كل اسلحتي

شُلَّتْ كل حواسي

ذهولا

و انا أشهد على غريب

يجعل من روحي وطنا له دون استئذان …..

و كأننا التقينا في عالم أثيري

، لا تحكمه قوانين ، و لا منطق ، و لا عقل …

ورغم ذلك الواقع له رأى اخر،،

يجبرنى أن أكتم حبي …وأن اغمض عيوني عنك

رغم أني لا أرى سواك .

[stella-sirius]

" إذا لم تُبق عينيك على السماء لن تصمد طويلاً"

[f-farah]

فالموت ليس ببعيد عنا، ببعيد عنك. هكذا تحدث نفسها الطفلة في رأسي. تعالي نأكل ما نستطيع، أنت تعدين قالب حلوى بالشوكولاتة وأنا آكله.. تعالي نشرب أيضاً، أنت ترتشفين نبيذك في لياليك الوحيدة وأنا أشرب عصير البرتقال. تعالي نقرأ.. أنا أخبئ القصص في كتب المدرسة وأنت ترتكبين ذنباً هامشياً بالغرق في رواية. الموت ليس ببعيد عنا، ببعيد عنك. استمعي جيداً للسكون.. استمعي جيداً للطيور.. لحفيف أوراق الشجر.. لكلب ينبح في البعيد.. استمعي جيداً للضحكة.. لصوت القلم على الورقة.. للتنهيدة.. للنفس قبل سقوط الدمعة.. استمعي للنار في الموقد، والإبريق الذي يغلي.. لهدوء الليل.. لنفسه الحار على عنقك حتى والمسافات بينكما طويلة ومنهكة.. استمعي للصرخة في قاع رأسك.. للسقوط المدوي للفرحة.. للسكين الذي يشق قلبك.. للقيود والسلاسل التي تلف رجليها.. رجليك.. استمعي للدموع، للوعود، للدعوات والصلوات.. لللحظة التي تسبق العناق، تسبق معرفة الإنسان بأنه الآن سيحاط بالدفء سيكون بأمان ولن يعكر سكون اللحظة وقدسيتها شيء.. استمعي للحياة فالموت الآن هنا وليس ببعيد عنا، ببعيد عنك. تحدث نفسها الطفلة برأسي. تعالي نلتهم الحياة بقضمة واحدة كبيرة كي لا يسرقها أحد، تعالي نحلم بالسماء الزرقاء وهي فوق رؤوسنا.. أتبقى دائماً زرقاء؟ وفوق رؤوسنا؟ تعالي نلعب الغميضة.. نختبئ وننتظر أن يعثروا علينا. ماذا لو لم يعثروا علينا؟ فالموت ليس ببعيد عنا، ببعيد عنك... ماذا لو عثر علينا قبلهم؟

-من هم؟

الذين قد يختفون.. الذين يموتون قبل أن نعرفهم.. الذين يموتون بعد أن نعرفهم.. الذين قضينا حياتنا نعرفهم، قضيناها معهم. هم.. من نحبهم.. من يطمئن القلب في قربهم.. من تكون أياديهم جسورنا العائدة نحو الدفء.. من تكون قلوبهم بيوتنا الوحيدة في البرد.. من يشعلون لنا الشموع.. من نبكي في حضرتهم فتصير المرارة حلوة.. من نضحك بسببهم فنتصوّر النعيم الأبدي.

هم.. شجرة الكينا (تعرفين أن الكينا لا يُزرع في البلاد.. بلادنا! لا بأس إن لم تعرفي.. لم أعرف حتى صار عمري عشرين ورقة كينا مزيفة..) لا أعرف ولا يهم.. شجرة الكينا الكبيرة عند مفترق طريق المدرسة، هم.. النرجس الذي زرعه والدك وأنت، عندما كنت في العاشرة وكنت تحلمين بحديقة من النرجس، هم.. قصاصات الورق في دفاتر الإعدادية.. والقبلة المخفية وراء السور.. هم السور.. والبيوت.. البيوت التي ليست لك ولكنك تألفينها.. البيوت مع الأبواب المفتوحة.. والكراسي على الشرفات التي تطل على الشارع فوراً.. والقهوة المرة. هم.. أشجار سرو وصنوبر وسنديان، حفرتي اسمك عليها.. وأسماءٌ وأسماءٌ وأسماء.. هم (w+m=love4ever) على حائط المدرسة.. هم (بحبك) محفورة على شجرة سرو.. والكلمات.. كل الكلمات التي تشكل قارعة دكان ما.. الأراضي الفارغة إلا من الصخور والحشرات والأعشاب والزهور البرية.. ضجة بائع جوال، وموسيقا حلوة من بائع الذرة.. هم الزيتون والعنب والتين.. والتفاح.. وشجرة المشمش التي لا تصمد في حديقتكم سنتين.. وشجرة الخوخ التي ما إن يداهمها اليباس حتى يزرع البابا شجرة أخرى.. هم شجرة اللوز في أرض جاركم والتي تخترق الحدود بينكما.. والخبيزة على جانبي الطريق، والورد الجوري في كل المنازل.. كل المنازل.

ماذا لو عثر الموت علينا، عليك.. قبل أن تعثر علينا الأشياء التي نعرفها؟

تعالي لا نلعب الغميضة، نجلس أنت وأنا، تخبرينني أن حياة الكبار ليست حلوة، وحياة الصغار لا تدوم.. وأن الحياة.. الحياة الحياة لا تأتي أبداً هنا. احكِ لي كيف قد يموت البشر من اللاشيء.. لا تقولي أن اللاشيء مزيج من القهر والذل والكبت والوحدة والظلم والخيبة والتعب والتعب والتعب. تعالي علّميني كيف نحلم نحن الصغار الكبار.. كيف نحلم بعالم مليء بالنرجس والقلوب المتعانقة.. والكينا الذي لا يُزرع في البلاد.. بلادنا! والطرقات التي حفظت خطواتنا، وطائرة ورقية ملونة تطير في سماء زرقاء دوماً.. هي سماؤنا، علّميني كيف نحلم بالسكون دوماً.. بالألفة التي لا تنتهي.. قولي لي أن الأحلام، كل الأحلام تتحقق.. أن لا أحد يموت تماماً، أننا لا نفقد من نحبهم.. قولي لي أن الموت ليس هنا، قولي لي ألا أنظر للسماء وأتخيل طائرة تقصفنا، قولي لي مثلاً أن القذيفة التي ستقتلنا لا نسمعها قادمة، قولي لي أن الرصاص الطائش لن يصيبني لأني ورقة كينا.. والكينا لا يُزرع في بلادنا.. قولي لي أن الحرية هي طريقنا وكلمتنا وحياتنا وقدرنا وأن الحياة التي ندفعها ثمناً للحرية لا تذهب هباءً.. قولي لي أن الفراغ مصير الضعفاء والجبناء، وأن الحياة.. كل الحياة.. مصير الشجعان، قولي لي أن الحياة حلوة حتى عندما تقصفنا طائرة دون ذنب ارتكبناه، ولكن أجيبيني: هل حقاً تستحق الحرية غير المؤكدة قطرة دم واحدة؟ ولمَ مصير نضالنا طويلٌ طويلٌ طويل؟ وهل نريد حرية بعد دماء؟ ألا طريق آخر؟

- لا طريق آخر.

الموت هنا والآن ليس ببعيد عنا، ببعيد عنك. فقولي لي لماذا لا يموت الأبرياء بهدوء؟ لماذا الخوف لعنة تطاردنا؟ لماذا الغضب يأكلنا؟ لماذا القبح نصيبنا في البلاد.. بلادنا؟ قولي لي لماذا نعلم عن الموت أكثر مما نعرف عن الحياة؟ لماذا يجلبون الأسلحة للأطفال ويذهبون عقولهم؟ لماذا الناس يتعبون حتى يأكلوا؟ لماذا يفكرون بالغد.. بالغد.. بالغد..؟ لماذا يتمنون لو لا يأتي؟ لماذا يتمنون أن يرحلوا جماعة جماعة جماعة؟ لماذا ندفع ثمن خطيئة لم نرتكبها؟

��ولي لي شيئاً.. شيئاً يقول أن الموت هنا وليس ببعيد عنا، عني. ولكنه إن أتى سنكون سعداء، راضيين.. فقد عشنا بالقدر الذي تمنحه لنا البلاد، وأننا سنلعب الغميضة فالحب هو من يعثر علينا أولاً دائماً. والأشياء كل الأشياء لا تموت حين يحبها أحدٌ.. وأن الحرية قدرنا، والخلاص آتٍ لا ريب فيه.. وأن العالم لابد سيكون مليئاً بالنرجس والقلوب المتعانقة.

[zad-alrahiel]

"هذه الأرض كيف تصمد لتلك المحن المتتابعة؟ وهذه الأنفس كيف تتجاوز كل هذه الآلام؟ هل يشتد عود المرء تحت الهدم فتتفتّق الأنقاض عن أولي بأسٍ شديد؟ هل طاقة المرء وهمته بقدر ما يحلّ عليه من الأهوال والمتفجرات؟ هل يرث الشهيدَ أهله من عقيدته وروحه فيعقبه جيشٌ من المجاهدين؟ أيضمّن وصيته عقد بيع نفسه ابتغاء مرضات الله فيمضي الولد على نهج أبيه؟ هل الأشلاء تجتمع تارةً أخرى فتكون سيفًا ورُمحًا وثأرًا؟

يا أهل العزّة: يد الله فوق أيديكم، ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه، ولينصرنّ الله من ينصره، وإنه لطوفان؛ فتحٌ للمؤمنين وغرق للمجرمين وإن طال التمحيص. أستودعكم الله.

اللهم إني لا أملك إلا نفسي، فافرُق بيني وبين القوم الفاسقين، ولا تجعل لظالمٍ عليّ سبيلًا، ولا تجعل مصيبتي في ديني، ولا تجعلني ممن ضلّ سعيه في الحياة الدنيا وكان يوم القيامة من الخاسرين.. أعوذ بك من شر نفسي ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، إن ربي على صراطٍ مستقيم.. حسبي الله ونعم الوكيل."