#تسبح
Explore tagged Tumblr posts
Text
في زمن كثرت فيه الفتن ، يستحب عليك استحباباً مؤكداً ؛
ان تخلو بنفسك ؛ تسبح الله كثيراً ، تستغفره من كل ذنب ،
تحمده على كل نعمة ظاهرة وباطنة ، تصلي ركعتين ، تدعو الله وترتبط روحك بالسماء ؛ وعلى ذلك تسلم برحمة الله من الانتكاس والضياع. "
" عبادات الخفاء ؛ هي أعظم أسباب الثبات ".
153 notes
·
View notes
Text
ينتابني الشعور بأني أحب كل هؤلاء الغرباء الذين أقابلهم في الشارع، يعول المرء على "طيبة الغرباء" حينما لا يجدها بين أهله، ولكن لماذا أشعر وكأني أريد أن أقبل هذه الفتاة الحزينة التي كانت تنتظر دورها مثلي في البنك؟ لماذا أشعر وكأني أريد أن أحتضن هذه السيدة التي كانت تحاول جاهدة أن تمسك بيد طفلها وتحمل شنطة ثقيلة في يدها الأخرى؟ أريد أن أطوق الحياة كلها بذراعي، ولكنه أشبه بحب من طرف واحد. يغمرني هذا الحب الجارف نحو الناس والحياة، أشعر بخفة، كأني بالونة نسيها أحدهم وهي الآن تطفو، تسبح في الهواء على غير هدى، ثم، هوب، تصطدم بشيء ما، فتنفجر، وتتساقط بقاياها على الأرض.
202 notes
·
View notes
Text
يدي، تفلت الأشياء جميعها وتمسك بك.
أنادي، لا تسمع.
أن أُمسك الوهم بكلتا يديّ. تأخذني التفاصيل من يدي/ تسلمني للحب / يُسلمني الحب إلى صوتك/ ومن صوتك إلى القصيدة/ لا أفعل شيئاً/ أصمت وأستسلم / الآخرون يخافون مني/ اكتشفت كم فعلوا ذلك من دون أن أنتبه/ لا أريدك أن تفعل/ البحر يقرؤك السلام/ لماذا لا ترد السلام بسلامٍ أفضل؟ / أريد للأشياء أن تأتي بسهولةٍ/ لكنني عصية / على الحب.. النسيان/ أريد من الحب آخره / وأريد منك يدك / «فقط لو يدك»/ هدأت العاصفة / لكن لا أحد يعلم متى قد تثور مرة أخرى/ لا أستطيع التركيز في حضورك / لا في غيابك/ «عينك على قلبي»/ عيني على قلبك / لكنك لا ترى / والشعور لا يصل / وكلما هممت بالحديث، تراجعت/ «كيف أبيّن لك شعوري دون ما أحكي؟».
يحاصرني الوقت/ وأنا ضئيلة / ومنهكة / فرَّ الأصدقاء/ وأريد أن أفر إليك/ أكرر «لا تكن صديقي»/ لا شيء يوحي بما حدث / والقصة لم تُروَ كاملة / ويدي ـ للأسف ـ لم تلمس يدك/ تخيفني الحقيقة / تصوّب أشواكها نحوي / وأنا عزلاء/ وقع الجدار عليّ فجأة / نظر الجميع / سخر الآخر / لم أمد يدي / لم يَمُد أحداً يده/ وكان عليّ الرحيل / الآن، أسير بكتفٍ مشوه / لا يراه أحد.
تعي الكلمات ولا تدرك أنها لك.
أرد ��لى السؤال بسؤالٍ آخر/ وتظل لا تأخذني على محمل الجد / تسحبني الموجة للداخل / وأنا لا أجيد السباحة/ ولا طول لي / وما من سترة نجاة / أو حتى قبلة / ينخدع الآخرون بي/ من دون أي مجهود / هذا مجرد سوء فهم، لا أكثر/ تتصل النقاط، وتنقطع كلها فجأة / لا أحد يدرك ما يحدث في الكواليس / الإضاءة خافتة / والستائر سوداء / والكراسي في كل مكان / والخطوة يجب أن تُحسب جيداً / أو تطمئن إلى يد ما/ هذا ليس سهلاً / لكني أريد الاطمئنان إلى يدك.
يُضيء صوتك قلبي.
الثالثة فجراً/ الكل نيام / وأنا أختلي بالصمت قبل أن يُشوش عليه / يؤلمني الجدار الذي بيننا / تربكني التفاصيل/ الأخطاء التي لا يُتعلم منها/ التكرار/ الاعتقاد ـ الخطأ ـ أن الآخرين يتغيرون/ لا شيء يتغير/ المشاعر فقط تفعل / تأثير الكلمة / دائماً الكلمة/ الصوت/ النبرة/ اللمسة/ الأشياء التي لا تجتمع/ الأشياء التي تتوافق ورغم ذلك لا تجتمع/ الأشياء التي لا تريدها وتظل تظهر أمامك / التوقيت الخطأ / فارق التوقيت / كل يسبح في فلكه / وأريد السباحة في فلكك / أستطيع اللعب بالمعنى / لكني أحب الوضوح/ أستطيع النسيان / لكني أحب الذاكرة / أستطيع الركض لكني أحب المشي / أستطيع أن أحبك/ والله أستطيع/ لكنك لا تحب ذلك.
أكثر مما يبدو عليّ / أقل مما تعرف. شهران/ كان عاماً طويلاً/ ما أقصره / الصباحات تتبدل كما الأيام / وأنا لم أعد أخاف / حزنتُ كثيراً لأصل إلى ذلك/ أنت لا تدرك الأشياء/ أحادثك بالعاطفة / تحادثني بالمنطق / إما أن آتي إليك/ أو تأتي إليّ / لا حل آخر/ يتقلب مزاجي كما الموجة / فَسَدتْ الخطط / لكنني أقوم بخطط أخرى / أخطط طوال الوقت/ أفِرُّ طوال الوقت / لا يمكن لأحدٍ لومي على ما حدث / لم يُمْكِن تجنبه / أو تجنب عينيك / «عيناك عليّ ولا تراني».
تسبح الكلمات في فمي قَبِّلني، لتَستحيل قصيدة.
أنت وأنا وبيننا الغياب تمد لي يدك، أقطف منها كلمات بلا صوت.
تعرف، كل الكوارث تبدأ من اليد.
يمكنني دائماً البدء من جديد/ أنا ماهرة في البدايات/ أعيد الأشياء سيرتها الأولى، والناس أغراباً كما كانوا/ أحيي الموتى / زِر صغير وينتهي كل شيء/ أفكر في الموت / انتهاء العالم/ صوتك لافظاً اسمي/ يدك على خصري/ الكلمات التي أرغب في قولها ولا تعرفها / أريد أن أقول لك كل شيء من دون أن أقول لك شيئاً / هل تفهم؟/ لا أقول الأشياء التي أريدها كما هي/ أقصها/ أبْترها/ نصف حقيقة/ نصف الحضور/ ابتساماتي البلهاء في وجودك/ «كل شيء حولي يذكرني بشيء»/ أقول: سعدتُ برؤيتك / لا أقول إني اشتقت إليك/ هذا السلام تأخر كثيراً / وأعني: لو أن يدك تظل في يدي سيكون أفضل/ بيننا عشرون سنتيمتراً/ وأقصد رأسي ستكون على كتفك / هكذا/ يبدو عليّ الجمود/ وأنا كل ما أريده الانصهار/ آه، لو أنك تعرف القصة كاملةً.
الأيام ثقيلة/ ويوماً ما سَأُفلت يدي من كل شيء وأمضي/ لن أهرب/ سَأقف بعيداً / أرى الأشياء/ الأشخاص/ تتهاوى/ ولا أحرك سَاكناً لأنقذها/ كما فعل الآخرون معي/ أنا لينة جداً/ ولا أنكسر/ لكني أميل/ ملتُ إليك/ ولا تبالي/ ربما عليَّ التوقف الآن/ أخشى الآخرين حين يُغضبونني/ أخشى تأخرهم/ قسوتي/ أن يكون الأوان قد فات/ هذه المرة سأصمت/ لا أحتمل القسوة/ يَسْحرني الحنان/ القوة التي تتحول حِلماً، لأجلي/ نتكلم لغات مختلفة/ اعتقدتُ أنني سأفهم لغتك / ولم تحاول أن تتكلم لغتي.
أزهد أشياء لا تأتيني وأرفع رايات نصر زائفة على اللاشيء. أنت نائم وبعيد/ وصمتك في أذني/ يُحدث تأثيره تدريجياً/ القيود كثيرة/ والأيدي قصيرة/ والقضبان لم يُعكس من خلفها شيء/ أسير نحوك ببطء/ خطوة/ ثم أعود أدرا��ي/ لستُ خائفة/ لا مترددة أيضاً/ أعرف جيداً ما أريد/ وأعرف أنني لستُ ما تريد/ لم تتوقف حياتي عن التعاكس/ وأنا أسايرها/ «لم أعتد المشهد»/ ولم أحتمله/ لكني لا زلتُ أريد البقاء/ كان علي أن أفعل أشياء كثيرة/ نسيتها كلها /الآن، أريد فعل أشياء أخرى/ بعد فترة/ سأزهدها.
تخدع الظلالُ الناظرين.
أُحبط سريعاً/ أتحمس سريعاً/ خُطواتي سريعة / أظل أكتب/ لا يقرأني أحد / أخفي كلماتي وكأنها أسرار لن أفشيها/ أريدها أن تنكشف بمفردها / مبدأ غريب / كل هذه الغرابة في حياتي / أريد أن أعرف كيف تبدو الصورة من عندك/ هل تبدو المسافة كما في الحقيقة/ أم أن الظل يخادع؟
يدك البعيدة تؤرق نومي.
لا أريد أن أُجابِه الحياة/ أريد أن أسير بها فقط / من دون أن أتراجع أو أخاف/ من دون أن أسقط / لا يهمني القادم/ أو يهمني / لكن ما باليد حيلة/ لا يظهر أمامي شيء/ والنفق طال كثيراً من دون ضوء/ والبشارات نجوم صغيرة سرعان ما تُغير أماكنها / فلا أعود أراها. أعرف الطريق/ لكن نقطة البداية رمالٌ تبدو كالمصيدةِ / قدمي تغرق / وأظل أحاول النجاة/ أنا عالقة في نقطة البداية/ والأيدي التي تمتد سرعان ما تمل الانتظار/ لم يختفِ الطريق/ أراه جيداً كجرح في يدي/ والخطوات دماء متناثرة/ تترك أثراً/ بقعة على الدرب. .
على جريدة https://jaryda.com/2024/10/29/%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d9%86%d9%82%d8%b7%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%af%d8%a7%d9%8a%d8%a9/?fbclid=IwY2xjawGQRshleHRuA2FlbQIxMAABHT1GU9UDToB38KcmrMwNmiPWd1W7Ky5hyhj_x1Fo-NZ0quS0d9bhthzrQw_aem_NhF9m6p5fAtXthwe8jtczw
40 notes
·
View notes
Text
إلهي: سمع العابدون بذكر عذابك فخشعوا، وسمع المذنبون بحسن عفوك فطمعوا. إلهي: إن كانت الخطايا أسقطتني لديك فاعف عني بحسن توكلي عليك. إلهي: لك تسبح كل شجرة، ولك تمجد كل مَدَرة، ولك تسبح الطير في أوكارها، والوحوش في قفارها، والحيتان في قعور بحارها بأصوات خفية، ونغمات بَكِيّة)
27 notes
·
View notes
Text
كانت نوع ثالث .. نوع يسلبك كل فرصة في الرحيل عنه .. تلك التي لا تعلم كم ستبقى معها .. ولن تبحث عن إجابة .. فقط ترغب في أن تراها كل ��وم .. كل ساعة .. تصغي لها ولا تسمع .. تسبح في ملامحها .. تتأمل أصغر تفاصيلها .. والعيوب التي أصبحت تحبها .. فقط لأنها فيها .
22 notes
·
View notes
Text
النفس تبكي على الدنيا وقد علمت أن السلامة فيها ترك ما فيها لا دار للمرء بعد الموت يسكنها إلا الذي كان قبل الموت بانيها فإن بناها بخير طاب مسكنه. وإن بناها بشر خاب بانيها .أموالنا لذوي الميراث تجمعها .ودورنا الخراب الدهر نبنيها .وكم من مدائن في الآفاق قد بنيت. است خرابا وأفنى الموت أهليها. أين الملوك التي كانت مسلطنة .حتى سقاها بكأس الموت ساقيها. إن المكارم أخلاق مطهرة الدين أولها والعلم ثانيها والعقل ثالثها والحلم رابعها والجود خامسها والفضل باقيها لا تركنن إلى الدنيا فالموت لا شك يقنينا ويفنيها واعمل لدار غد رضوان خازنها والجار أحمد والرحمن ناشيها قصورها ذهب والمسك طينتها والزعفران حشيش نابت فيها أنهارها لبن مصفى ومن عسل والخمر يجري رحيقا في مجاربهاوالطير تجري على الأغصان عاكفة تسبح الله جهرا في مغانيها فمن يشترى الدار في الفردوس يعمرها بركعة في ظلام الليل بحيها
81 notes
·
View notes
Text
لما كنت مسافرة كان معايا واحدة صاحبتي اتعرفت عليها مؤخراً وكان من احسن القرارات اننا نسافر سوا كا مجموعة، البنت دي علمتني حاجة حلوة اوي، كنا لما نروح مكان حلو *والبلد دي بجد كل حاجة فيها حلوة* كانت تقول الحمدلله، فا لكم ان تتخيلوا كم الحمدلله اللي بتقولها في اليوم، حتى لما طلعنا الهايك (المشي في الجبال) وكان صعب بصراحة والشمس كانت مبهدلانا كانت تقعد تاخد بريك من التعب وتقول الحمدلله، وكل ما تشوف منظر مبهر اوي تقول لي الله بجد انا عايزة اروح الجنة خلاص يارب نروح الجنة عشان نفضل عايشين للابد في مكان احلى من دا بكتير.. فا بجد كلمة وجملة هي بتقولهم دايماً خلوني اشوف الرحلة بشكل تاني..
ولاقيت نفسي لما رجعت كل شوية بقول الحمدلله حتي في اليوم العادي اللي مفيش فيه احداث كتير، وعرفت انك ممكن تكون داعية بالخير بمجرد بس انك تبقا على طبيعتك وتفكر الناس بربنا دايماً بكلامك وذِكرك لله، وان ذِكر الله مش بس مقتصر انك تسبح او تكبر ربنا في سرك، لا دا اعظم الذِكر اللي بتفكر الناس بيه بعظمة ربنا وبأهمية كلام معين بننسى نقوله زي "الحمدلله".
215 notes
·
View notes
Text
🐠 يقال بأن الأسماك الموجودة في حوض السمك تتمتع بذاكرة محدودة للغاية - 10 ثوانٍ فقط، مما يعني أنها في كل مرة تسبح في الحوض، فإنها تشعر به كعالم جديد تمامًا، كما لو كانت المرة الأولى.
تصنع ذكرياتها القصيرة دورة مذهلة من الاكتشاف، وتحول كل ثانية إلى مغامرة جديدة.
27 notes
·
View notes
Text
عندما تشرق شمس الصباح تجد أسراب الحمام تطير وترفرف بالسماء في صفوف منتظمة تسبح بحمد الله
تجد أن العصفور يسبح بحمد الله
نسيم الصباح يداعب أوراق الشجر والزهور يسبحوا بحمد الله
تجد قطرات الندى على أوراق الورد تبرق مثل اللؤلؤ وتحضنها في حب ويسبحان بحمد الله
تجد الشمس وهي تشرق تسجد في خجل تسبح باسم الرحمن وتضيء الكون ليستيقظ خلق الله
ليسبحوا ويحمدوا الله على نعم الله علينا
صباح الخير على قـلوب عـرفت الله معرفة خالصة فأحبته محبة صادقة 💜
صباح الخير على وجوه باسـمة وقلوب طاهرة ونفوس واثقة بربها 🌺
68 notes
·
View notes
Text
النملة التي تسكن شق الحائط وتتجول في عالم صغير لا يزيد عن دائرة قطرها نصف متر وتعمل طول الحياة عملًا واحدًا لا يتغير هو نقل فتافيت الخبز من الأرض إلى بيتها تتصور أن الكون كله هو هذا الشق الصغير وأن الحياة لا غاية لها إلا هذه الفتفوتة من الخبز ثم لا شيء وراء ذلك.. وهي معذورة في هذا التصور فهذا أقصى مدى تذهب إليه حواسها.
أما الإنسان فيعلم أن الشق هو مجرد شرخ في حائط والحائط لإحدى الغرف و الغرفة في إحدى الشقق والشقة هي واحدة من عشرات مثلها في عمارة والعمارة واحدة من عمارات في حي والحي واحد من عدة أحياء بالقاهرة والقاهرة عاصمة جمهورية و هذه بدورها مجرد قُطر من عدة أقطار في قارة كبيرة اسمها أفريقيا ومثلها أربع قارات أخرى على كرة سابحة في الفضاء اسمها الكرة الأرضية.. والكرة الأرضية بدورها واحدة من تسعة كواكب تدور حول الشمس في مجموعة كوكبية.. والمجموعة كلها بشمسها تدور هي الأخرى في الفضاء حول مجرة من مائة ألف مليون شمس.
وغيرها مائة ألف مليون مجرة أخرى تسبح بشموسها في فضاء لا أحد يعرف له شكلًا.. وكل هذا يؤلف ما يعرف بالسماء الأولى أو السماء الدنيا وهي مجرد واحدة من سبع سماوات لم تطلع عليها عين ولم تطأها قدم ومن فوقها يستوي الإله الخالق على عرشه يُدبّر كل هذه الأكوان ويُهيمن عليها من أكبر مجرة إلى أصغر ذرة.
كل هذا يعلمه الإنسان على وجه الحقيقة.. ومع ذلك فما أكثر الناس أشباه النمل الذين يعيشون سُجناء محصورين كل واحد مُنغلِق داخل شق نفسه يتحرك داخل دائرة محدودة من عدة أمتار ويدور داخل حلقة مفرغة من ��لهموم الذاتية تبدأ وتنتهي عند الحصول على كسرة خبز ومضاجعة امرأة ثم لا شيء وراء ذلك.. رغم ما وهب الله ذلك الإنسان من علم وخيال واختراع وأدوات وحيلة وذكاء ورغم ما كشف له من غوامض ذلك الكون الفسيح المذهل.
أكثر الناس بالرغم من ذلك قواقع و سلاحف ونمل كل واحد يغلق على نفسه قوقعته أو درقته أو يختبيء داخل جحر مظلم ضيق من الأحقاد والأضغان والأطماع والمآرب
و نرى آخر مغلولًا داخل رغبة أكّالة في الانت��ام والثأر يصحو وينام ويقوم في قمقم من الكوابيس لا يعرف لنفسه خلاصًا ولا يُفكّر إلا في الكيفية التي ينقض بها على غريمه لينهش لحمه ويشرب دمه.
و نرى آخر قد غرق في دوامة من الأفكار السوداوية أغلق على نفسه زنزانة من الكآبة واليأس والخمول.
ولكن العالم واسع فسيح.
وإمكانيات العمل والسعادة لا حد لها وفُرص الاكتشاف لكل ما هو جديد ومذهل ومدهش تتجدد كل لحظة بلا نهاية
فلماذا يسجن الإنسان نفسه داخل شق في الحائط مثل النملة ويعض على أسنانه من الغيظ أو يحك جلده بحثًا عن لذة أو يطوي ضلوعه على ثأر.
ولماذا يسرق الناس بعضهم بعضًا ولماذا تغتصب الأمم بعضها بعضًا والخيرات حولها بلا حدود والأرزاق مطمورة في الأرض تحت أقدام من يبحث عنها.
ولماذا اليأس وصورة الكون البديع بما فيها من جمال ونظام وحكمة وتخطيط موزون تُوحي بإله عادل لا يخطيء ميزانه.. كريم لا يكف عن العطاء.
لماذا لا نخرج من جحورنا.. ونكسر قوقعاتنا ونطل برؤوسنا لنتفرج على الدنيا ونتأمل.
لماذا لا نخرج من همومنا الذاتية لنحمل هموم الوطن الأكبر ثم نتخطى الوطن إلى الإنسانية الكبرى.. ثم نتخطى الإنسانية إلى الطبيعة وما وراءها ثم إلى الله الذي جئنا من غيبه المغيب ومصيرنا إلى غيبه المغيب.
لماذا ننسى أن لنا أجنحة فنجرب أن نطير ونكتفي بأن نلتصق بالجحور في جبن ونغوص في الوحل و غرق في الطين ونُسلّم قيادتنا للخنزير في داخلنا.
لماذا نُسلّم أنفسنا للعادة والآلية والروتين المكرر وننسى أننا أحرار فعلًا.
لماذا أكثرنا نمل وصراصير .. ؟!
..
مقال : شق في الحائط
من كتاب : الروح والجسد.
للدكتور / مصطفى محمود (رحمه الله )
20 notes
·
View notes
Text
«إذا رأيت نملة في الطريق فلا تدسها وابتغ بذلك وجه اللّٰه عسى أن يرحمك كما رحمتها ... وتذكر أنها تسبح للّٰه فلا توقف هذا التسبيح بقتلك لها،
وإذا مررت بعصفور يشرب من بركة ماء فلا تمر بجانبه لتخيفه، وابتغ بذلك وجه اللّٰه عسى أن يؤمنك من الخوف يوم تبلغ القلوب الحناجر،
وإذا اعترضتك قطة في وسط الطريق فتجنب أن تصدمها وابتغ بذلك وجه اللّٰه عسى أن يقيك اللّٰه ميتة السوء،
وإذا هممت بإلقاء بقايا الطعام فاجعل نيتك أن تأكل منها الدواب وابتغ بذلك وجه اللّٰه عسى أن يرزقك اللّٰه من حيث لا تحتسب،
فافعل الخير مهما استصغرته فلا تدرى أي حسنة تدخلك الجنة».
• لصاحبه ـ عَفَا اللّٰهُ عَنهُ وَعَافَاه ـ.
12 notes
·
View notes
Text
في ناحية ملأى بالاقتراب
يُـرسمُ البحرُ..
والسفن ُ الصغيرة تلعق ماءها..
ساعتها تكلّمنا كثيرا.. لنتقن السّباحة تحت الماء..
كنّا نعدّ السّمكات العابرة، التي لا تكون على طاولة الفقراء.. السّمكات كانت تسبح باتجاه كرسي السلطان..
في أرضه البحرية نامت متاهات الخوف والضياع..
كلّ أزمنة القحط والجوع اختفت..
ما كان الماء رغم ملوحته أن يقتل كلّ الأحياء..
صعدنا إلى الأعلى ثمّ وقفنا على اليابسة..
تنفّسنا مع بعض الهواء..
كان ملوثا بثاني أوكسيد الكربون ومغسولا بثالث أزوت الميثان..
تقولين لي:
هيّا رُدّ لي مرآتي لأرى فتنتي النائمة،
أنا لا تهمّني تفاصيلك المربكة.. فلا تكسر خاطري..
ضُمّني في لحاف بصيرتي وعنادي..
فأنا أعشق القلمَ وحفيفَ لسانه حين يخطّني مفردة ً تناورُ دائما وتنهض باكرا وتسير في أرض الماء..
أعلمُ الآن أنّك يا يوسفُ ترمقنا.. حيث دخلت خلسة باحة القصر..
كنتَ تسير كطيف خجول.. تحثّ خطاك سريعا..
لتدخل غرفة الورق والمداد.. كنت تشاهد تلك الأريكة وتلك الصحيفة المهملة ومزقا من المجلات والمخطوطات والرسومات..
وذلك الكتاب المفتوح على رخام المطبخ..
وأنا أقف أمامه وقد تمدّدتْ ظلالُ أفكاري حوله هذا المساء..
المقعد الخشبي وهدايا صغيرة وتذكار سفر مضى، ومجسّم جمل أبيض..
وأدلفتَ يدكَ اليمنى في درج ذاكرة السنوات الماضية.. فأمسكتَ بريشة وأصباغ الألوان..
وقلم رصاص وممحاة..
ولا أثر للأوراق !...
محمد بن جماعة
36 notes
·
View notes
Text
"انت لن تموت إذا سقطت في الماء، انت تموتُ فقط إذا لم تسبح!"
23 notes
·
View notes
Text
إذا رأيت نملة في الطريق فلا تدسها وابتغ بذلك وجه الله عسى أن يرحمك كما رحمتها. . وتذكر أنها تسبح لله فلا توقف هذا التسبيح بقتلك لها».
وإذا مررت بعصفور يشرب من بركة ماء فلا تمر بجانبه لتخيفه وابتغ بذلك وجه الله عسى أن يؤمنك من الخوف يوم تبلغ القلوب الحناجر».
وإذا اعترضتك قطة في وسط الطريق فتجنب أن تصدمها وابتغ بذلك وجه الله عسى أن يقيك الله ميتة السوء،
وإذا هممت بإلقاء بقايا الطعام فاجعل نيتك أن تأكل منها الدواب وابتغ بذلك وجه الله عسى أن يرزقك الله من حيث لا تحتسب».
فافعل الخير مهما استصغرته فلا تدرى أي حسنة تدخلك الجنة
16 notes
·
View notes
Text
تأتي على الروح لحظات غامضة، لا تعرف طريقها إلى السرور، ولا تجد سببًا للأسى، ثم تسبح في خدر عميق، وتغوص في اللاشيء؛ لأنها عاجزة عن تسمية الشعور، وعن شرحه، وتفسيره بالمنطق، وكأنها للتو ولجت إلى جسد غريب عنها
_ صالح عبدالله التويجري
33 notes
·
View notes
Text
على ظهرها تسبح الكواكب ... ويتعاقب الليل والنهار 🌸
21 notes
·
View notes