#بكى بحرقة

[cactus4444]

#وصية_شهيد

وصية الشهيد يحيى السنوار

أنا يحيى، ابن اللاجئ الذي حوّل الغربة إلى وطن مؤقت، وحوّل الحلم إلى معركة أبدية.

وأنا أكتب هذه الكلمات، أستحضر كل لحظة مرت في حياتي: من طفولتي بين الأزقة، إلى سنوات السجن الطويلة، إلى كل قطرة دم أُريقت على تراب هذه الأرض.

لقد وُلدت في مخيم خان يونس عام 1962، في زمن كانت فيه فلسطين ذاكرة ممزقة وخرائط منسية على طاولات الساسة.

أنا الرجل الذي نسجت حياته بين النار والرماد، وأدرك مبكرًا أن الحياة في ظل الاحتلال لا تعني إلا السجن الدائم.

عرفتُ منذ نعومة أظافري، أن الحياة في هذه الأرض ليست عادية، وأن من يولد هنا عليه أن يحمل في قلبه سلاحًا لا ينكسر، وأن يعي أن الطريق إلى الحرية طويل.

وصيتي لكم تبدأ من هنا، من ذاك الطفل الذي رمى أول حجر على المحتل، والذي تعلم أن الحجارة هي الكلمات الأولى التي ننطق بها في مواجهة العالم الذي يقف صامتًا أمام جرحنا.

تعلمتُ في شوارع غزة أن الإنسان لا يقاس بسنوات عمره، بل بما يقدمه لوطنه. وهكذا كانت حياتي: سجونٌ ومعارك، ألم وأمل.

دخلت السجن أول مرة في عام 1988، وحُكم عليّ بالسجن مدى الحياة، لكنني لم أعرف للخوف طريقا.

في تلك الزنازين المظلمة، كنت أرى في كل جدار نافذة للأفق البعيد، وفي كل قضيب نورًا يضيء درب الحرية.

في السجن، تعلمت أن الصبر ليس مجرد فضيلة، بل هو سلاح.. سلاح مرير، كمن يشرب البحر قطرة قطرة.

وصيتي لكم: لا تهابوا السجون، فهي ليست إلا جزءًا من طريقنا الطويل نحو الحرية.

السجن علمني أن الحرية ليست مجرد حق مسلوب، بل هي فكرة تولد من الألم وتُصقل بالصبر. حين خرجت في صفقة “وفاء الأحرار” عام 2011، لم أخرج كما كنت؛ خرجتُ وقد اشتد عودي وازداد إيماني أن ما نفعله ليس مجرد نضال عابر، بل هو قدرنا الذي نحمله حتى آخر قطرة من دمائنا.

وصيتي أن تظلوا متمسكين بالبندقية، بالكرامة التي لا تُساوم، وبالحلم الذي لا يموت. العدو يريدنا أن نتخلى عن المقاومة، أن نحول قضيتنا إلى تفاوضٍ لا ينتهي..

لكنني أقول لكم: لا تُفاوضوا على ما هو حق لكم. إنهم يخشون صمودكم أكثر مما يخشون سلاحكم. المقاومة ليست مجرد سلاح نحمله، بل هي حُبنا لفلسطين في كل نفَس نتنفسه، هي إرادتنا في أن نبقى، رغم أنف الحصار والعدوان.

وصيتي أن تظلوا أوفياء لدماء الشهداء، للذين رحلوا وتركوا لنا هذا الطريق المليء بالأشواك. هم الذين عبدوا لنا درب الحرية بدمائهم، فلا تُهدروا تلك التضحيات في حسابات الساسة وألاعيب الدبلوماسية.

نحن هنا لنكمل ما بدأه الأولون، ولن نحيد عن هذا الطريق مهما كلفنا الأمر. غزة كانت وستظل عاصمة الصمود، وقلب فلسطين الذي لا يتوقف عن النبض، حتى لو ضاقت علينا الأرض بما رحبت.

عندما تسلمتُ قيادة حماس في غزة عام 2017، لم يكن الأمر مجرد انتقال للسلطة، بل كان استمرارًا لمقاومة بدأت بالحجر واستمرت بالبندقية. كنت أشعر في كل يوم، بوجع شعبي تحت الحصار، وأعلم أن كل خطوة نخطوها نحو الحرية تأتي بثمن. لكنني أقول لكم: إن ثمن الاستسلام أكبر بكثير. لهذا، تمسكوا بالأرض كما يتمسك الجذر بالتربة، فلا ريح تستطيع أن تقتلع شعبًا قرر أن يحيا.

في معركة طوفان الأقصى، لم أكن قائدا لجماعة أو حركة، بل كنت صوتا لكل فلسطيني يحلم بالتحرر. قادني إيماني بأن المقاومة ليست مجرد خيار، بل هي واجب. أردت أن تكون هذه المعركة صفحة جديدة في ��تاب النضال الفلسطيني، حيث تتوحد الفصائل، ويقف الجميع في خندق واحد، ضد العدو الذي لم يفرق يومًا بين طفل وشيخ، أو بين حجر وشجر.

كان طوفان الأقصى معركة للأرواح قبل الأجساد، وللإرادة قبل السلاح.

ما تركته ليس إرثًا شخصيًا، بل هو إرث جماعي، لكل فلسطيني حلم بالحرية، لكل أم حملت ابنها على كتفها وهو شهيد، لكل أب بكى بحرقة على طفلته التي اغتالتها رصاصة غادرة.

وصيتي الأخيرة، أن تتذكروا دائما أن المقاومة ليست عبثا، وليست مجرد رصاصة تطلق، بل هي حياة نحياها بشرف وكرامة. لقد علمني السجن والحصار أن المعركة طويلة، وأن الطريق شاق، لكنني تعلمت أيضًا أن الشعوب التي ترفض الاستسلام تصنع معجزاتها بأيديها.

لا تنتظروا من العالم أن ينصفكم، فقد عشت وشهدتُ كيف يبقى العالم صامتًا أمام ألمنا. لا تنتظروا الإنصاف، بل كونوا أنتم الإنصاف. احملوا حلم فلسطين في قلوبكم، واجعلوا من كل جرح سلاحا، ومن كل دمعة نبعا للأمل.

هذه وصيتي: لا تسلموا سلاحكم، لا تلقوا بالحجارة، لا تنسوا شهداءكم، ولا تُساوموا على حلم هو حقكم.

نحن هنا باقون، في أرضنا، في قلوبنا، وفي مستقبل أبنائنا.

أوصيكم بفلسطين، بالأرض التي عشقتها حتى الموت، وبالحلم الذي حملته على كتفي كجبل لا ينحني.

إذا سقطت، فلا تسقطوا معي، بل احملوا عني راية لم تسقط يوما، واجعلوا من دمي جسرا يعبره جيلٌ يولد من رمادنا أقوى. لا تنسوا أن الوطن ليس حكاية تروى، بل هو حقيقة تعاش، وفي كل شهيد يولد من رحم هذه الأرض ألف مقاوم.

إذا عاد الطوفان ولم أكن بينكم، فاعلموا أنني كنت أول قطرة في أمواج الحرية، وأنني عشت لأراكم تكملون المسير.

كونوا شوكة في حلقهم، طوفانا لا يعرف التراجع، ولا يهدأ إلا حين يعترف العالم بأننا أصحاب الحق، وأننا لسنا أرقاما في نشرات الأخبار.

[mysteriouslyclearenemy]

* هل تعرف معنى بر الوالدين ؟؟؟؟

أغرب قضية على وجه الأرض

أغرب قضية عرفتها المحاكم في العالم كله - من السعودية :

قضية حيزان الحربي وشقيقه اللذان رفعا قضايا على بعضهما بسبب أيهما أحق برعاية أمه،

هنا قد يظن بعض الناس أن أحد الأخوين يريد أن يرمي بأمه لأخيه الآخر، لأن زوجته لا تحتمل العيش مع أمه أو القيام بخدمتها.. لكن القضية أغرب بكثير - نعم إنها غريبة في زمننا هذا

الأم لها ولدان - الأكبر اسمه حيزان والأصغر اسمه غالب

وكانت الأم تعيش مع حيزان وكان يرعاها ويحبها جدا ... وكانت عجوز يقارب عمرها ال 100 عام , ونظرا لكبر سن حيزان اللي اقترب من ال 70 أراد أخوه غالب أن يأخد أمه لتعيش معه بحجة أن حيزان أصبح كبيرا في السن وغير قادر على رعاية أمه جيدا

وهنا اختلف ال��خوان ووصل الأمر للمحاكم , الأمر الذي حير القضاة فطلبوا احضار الأم لسؤالها وأخذ رأيها بالموضوع

فأحضرا أمهما إلى المحكمة يحملانها بأيديهما لأن وزنها لا يزيد عن 30 كغ وعمرها اقترب من المائة

وعندما سألها القاضي مع أيهما تريدين البقاء..... هنا الأم أشارت لأحد أبنائها وقالت هذا عيني هذه والآخر عيني الأخرى ولم تختار أيًا منهما

فقرر القاضي الحكم بذهاب الأم مع الابن الأصغر لأن سنه صغير ويستطيع رعاية والدته

وهنا بكى حيزان بحرقة وكأنه طفل، وأذاعت وسائل الإعلام السعودية القصة وتناولها الخطباء في المنابر ليعلموا الناس كيف يكون البر بالأم.

اللهم اجعلنا واياكم من البارين بوالديهم

ربي أرحمهما كما ربياني صغيرا

لا تقرأ وترحل اكتب دعوه لوالديك لا تبخل عليهم بالدعاء

[must55]

قصة مؤثرة جدا عن صلاة الفجر

في يوم من الأيام كان الطفل في مدرسته

وخلال أحد الحصص كان الأستاذ يتكلم فتطرق في حديثه إلى صلاة الفجر

،وأخذ يتكلم عن فضلها وأهميتها،

وأن صلاتها تعدل قيام الليل كله ،

تكلم بأسلوب جذاب لهؤلاء الأطفال الصغار،

سمعه الطفل وتأثر بحديثه،

فهو لم يسبق له أن صلى الفجر ولا أهله…

وعندما عاد الطفل إلى المنزل أخذ يفكر كيف يمكن أن يستيقظ للصلاة يوم غداً..

فلم يجد حلاً سوى أنه يبقى طوال الليل مستيقظاً حتى يتمكن من أداء الصلاة

وبالفعل نفذ ما فكر به

وعندما سمع الأذان انطلقت هذه الزهرة لأداء الصلاة

ولكن ظهرت مشكلة في طريق الطفل..

لا يستطيع الذهاب للمسجد وحده،

فجلس أمام الباب..

ولكن فجأة سمع صوت طقطقة حذاء ،

فتح الباب وخرج مسرعاً

فإذا برجل شيخ يهلل متجهاً إلى المسجد

نظر إلى ذلك الرجل فعرفه نعم عرفه أنه جد زميله جارهم

تسلل ذلك الطفل بخفة وهدوء خلف الشيخ

حتى لا يشعر به فيخبر أهله فيعاقبونه،

واستمر الحال على هذا المنوال،

ولكن دوام الحال من المحال

فلقد توفى ذلك الرجل ،

علم الطفل فذهل..بكى وبكى بحرقة وحرارة ،

استغرب والداه فسأله والده وقال له:

يا بني لماذا تبكي عليه هكذا وهو ليس في سنك لتلعب معه

وليس قريبك فتفقده

في البيت،

فنظر الطفل إلى أبيه بعيون دامعة ونظرات حزن وقال له:

ياليت الذي مات أنت وليس هو!! ،

صعق الأب وانبهر

لماذا يقول له ابنه هذا وبهذا الأسلوب

ولماذا يحب هذا الرجل؟

قال الطفل البريء أنا لم أفقده من أجل ذلك

ولا من أجل ما تقول،

استغرب الأب وقال إذا من أجل ماذا؟

فقال الطفل:من أجل الصلاة نعم من أجل الصلاة،

ثم استطرد وهو يبتلع عبراته لماذا يا أبي لا تصلي الفجر،!!!!

لماذا يا أبتي لا تكون مثل ذلك الرجل ومثل الكثير من الرجال

الذين رأيتهم فقال الأب:

أين رأيتهم؟

فقال الطفل في المسجد قال الأب:

كيف،

فحكى حكايته على أبيه فتأثر الأب من ابنه

واقشعر جلده وكادت دموعه أن تسقط

فاحتضن ابنه ومنذ ذلك اليوم لم يترك أي صلاة في المسجد..

وتذكر :~ أفعل الخير مهما أستصغرته فلا تدري أي حسنة تدخلك الجنةً”

[aaaalsafar]

في يوم من الأيام كان الطفل في مدرسته

وخلال أحد الحصص كان الأستاذ يتكلم فتطرق في حديثه إلى صلاة الفجر

،وأخذ يتكلم عن فضلها وأهميتها،

وأن صلاتها تعدل قيام الليل كله ،

تكلم بأسلوب جذاب لهؤلاء الأطفال الصغار،

سمعه الطفل وتأثر بحديثه،

فهو لم يسبق له أن صلى الفجر ولا أهله…

وعندما عاد الطفل إلى المنزل أخذ يفكر كيف يمكن أن يستيقظ للصلاة يوم غداً..

فلم يجد حلاً سوى أنه يبقى طوال الليل مستيقظاً حتى يتمكن من أداء الصلاة

وبالفعل نفذ ما فكر به

وعندما سمع الأذان انطلقت هذه الزهرة لأداء الصلاة

ولكن ظهرت مشكلة في طريق الطفل..

لا يستطيع الذهاب للمسجد وحده،

فجلس أمام الباب..

ولكن فجأة سمع صوت طقطقة حذاء ،

فتح الباب وخرج مسرعاً

فإذا برجل شيخ يهلل متجهاً إلى المسجد

نظر إلى ذلك الرجل فعرفه نعم عرفه أنه جد زميله جارهم

تسلل ذلك الطفل بخفة وهدوء خلف الشيخ

حتى لا يشعر به فيخبر أهله فيعاقبونه،

واستمر الحال على هذا المنوال،

ولكن دوام الحال من المحال

فلقد توفى ذلك الرجل ،

علم الطفل فذهل..

بكى وبكى بحرقة وحرارة ،

استغرب والداه فسأله والده وقال له:

يا بني لماذا تبكي عليه هكذا وهو ليس في سنك لتلعب معه

وليس قريبك فتفقده

في البيت،

فنظر الطفل إلى أبيه بعيون دامعة ونظرات حزن وقال له:

ياليت الذي مات أنت وليس هو!! ،

صعق الأب وانبهر

لماذا يقول له ابنه هذا وبهذا الأسلوب

ولماذا يحب هذا الرجل؟

قال الطفل البريء أنا لم أفقده من أجل ذلك

ولا من أجل ما تقول،

استغرب الأب وقال إذا من أجل ماذا؟

فقال الطفل:

من أجل الصلاة نعم من أجل الصلاة،

ثم استطرد وهو يبتلع عبراته لماذا يا أبي لا تصلي الفجر،!!!!

لماذا يا أبتي لا تكون مثل ذلك الرجل ومثل الكثير من الرجال

الذين رأيتهم فقال الأب:

أين رأيتهم؟

فقال الطفل في المسجد قال الأب:

كيف،

فحكى حكايته على أبيه فتأثر الأب من ابنه

واقشعر جلده وكادت دموعه أن تسقط

فاحتضن ابنه ومنذ ذلك اليوم لم يترك أي صلاة في المسجد..

وتذكر :~ أفعل الخير مهما أستصغرته فلا تدري أي حسنة تدخلك الجنةً”

اجمل القصص 🤍🦋🤍

[alattifaljuwaiberalhusaine]

.

.

يقول صديقي إنه سمع تهشّم عظام ذلك الطفل تحت إطارات سيّارته، أوقف السيارة، وحمل الطفل إلى المستشفى وقلبه يرجف، جاء أبو الطفل وجدّه، كان صديقي فاقد الصواب، لم يدر بخلده أنّه سيقتل طفلاً في حياته!!

كان صوت العظام المتكسّرة يتردد في أذنيه!

أقبل إليه جدّ الطفل وهدّأ من روعه وأخبره أن ما سيكتبه الله سيكون، وسيرضون به . .

صلى بهم ذلك الجدّ صلاة العشاء في مسجد المستشفى وقرأ

«وبشّر الصابرين»

بكى صديقي بحرقة!

بعد الصلاة خرج الأطباء وأخبروا الأب والجدّ أن الأمل في حياة الطفل ضئيل، فهو يعاني من تهشّم فظيع في الجمجمة!!

صُعق صديقي، عاد خائر القوى إلى بيته، غاب عن العمل أسبوعًا كاملًا،

فقد كان في صدمة مذهلة .

لم يكن ��ناك دواء لذلك الطفل البئيس أعظم من إيمان جدّه ودعوات أمّه ويقين أبيه وتعلّق الجميع بالله . .

بعد أقلّ من أسبوع زرت بنفسي ذلك الطفل الجميل، فإذا به يضحك ويلعب ويتحدّث معنا،

صدق الله وأخطأ الأطباء،

صدق جابر العظام المنكسرة " مَّا يَفْتَحِ ٱللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا ۖ "

من الذي يقدر على أن يلأم تلك العظام المتنافرة؟

ويعيد البسمة إلى ذلك الثغر؟

وينفخ الروح في جسد انفتحت له أبواب المقبرة؟

إنه الله!

إنه الله!

#إقتباس_من_كتاب_لأنك_الله 🥀

#مكتبة_اقرأ 📕

[violionsworld]

ظُلِمت !

تألمت..ضعفت..

فقدت قدره التحكم في ردود أفعالي

بررت..أقسمت..حاولت جاهدة تبرئة نفسي

بكيت..

بكيت كثيرا..

بكى قلبي بحرقة وقهر

شعرت بالمهانة

المذلة التي عرضت نفسي لها دفاعًا عن الحق

لُمتُ نفسي كثيرا..

فالحق لا يحتاج دفاعا

كان يجب ان ارحل

لا أبرر..لا اقسم..لا اشرح

اتخيل ان المي لكان محدودا

محصورًا في شعور الغضب

وهو هين..أستطيع التغلب عليه

لكن ما حدث حدث..لا املك تعديله

حاولت تخطي الأمر وتناسي الألم ومسامحة نفسي التي فقدت السيطرة على انفعالاتها

ولكن صورته ذلك الذي ظلمني لا تريد ان تفارق خيالي

اطردها..تطاردني

احاول بكل طاقتي ان أذوب في الإيجابيات

ولكنه قوي..

الظلم شعور قوي جدا

للحظة تسألت..راجعت ذاكرتي العاطفية

فوجدت انه اسوء شعور مررت به على مدار حياتي

الظلم في العموم وليست هذه المرة تحديدًا

ليس لانه الأكثر الما ولكن لانه يفقدني السيطرة على حالي..

تسألت أيضا..كيف حال هؤلاء من يعيشون حياتهم مظلومين..

يضربون ظلماً

يسجنون ظلماً

يعدمون ظلماً

لم استطع تحمل مجرد تخيل آلامهم

في نفس الليلة قال لي صديقي

اريد ان أصارحك بشيء لم أصار�� به نفسي قبلًا

قال لقد أصبحت شخصًا مختلف

منتقم..حانق..متنمر..

سألته متى تحديدًا تحولت..

محاولة تحديد سبب تشوهه نفسيًا..

فقد عرفته غير ذلك بالمرة

قال منذ ظلمت..

يا الهي انه يطاردني..الظلم

أكرهه اكثر وأكثر

انه لا يأذي فقط

لا يؤلم فقط

لا يقهر فقط

بل يشوه أيضًا

يشعل الرغبة في الانتقام

أو يكسر النفس

صرختُ داخلي

اسمعوا أيها الظالمين

ان الله يغفر كل الأخطاء ماعدا الظلم

لقد أقرن الظالم بالكافر في القرآن

لن يغفر لهم

لقد تضرع يسوع المسيح بسفر المزامير ان يحفظ من الظلم..

يُنقذ من الشر ويُحفظ من الظلم ..

الظلم امر وأكبر من الشر

فأحذروا وتبينوا قبل ان تحكموا فتظلِموا

انها الخطيئة التي ليس لها غفران

لينير الله بصيرتكم ويرفع عنا بلائكم

تهدأ موجة الغضب ويسكت الصراخ

واعود إلى نفسي المجروحة..

لا ارى مخرج سوى التسامح

سوف أسامح لاتعافى

اسامح لأجلي انا

وسأترك الأمر للكون

التسامح والعفو قوة

رقي..نقاء..ترفع

ارى بوضوح كيف ان الظالم جاهل

فأحاول ان اتفهم جهله بدلًا من ان احنق عليه

اتذكر هؤلاء من يعيشون في الظلم لأهوّن على نفسي

فينتابني شعور بالثورة لأجلهم

ولانهم كثيرون.. كثيرون جدا

لا املك سوى الدعاء

ويصرخ ذلك الصوت داخلى

لا تظلموا..لا تظلموا..لا تظلموا

ويا من ظلمتم تسامحوا واعفوا لتتعافوا

وأنتم يا من تعيشون في الظلم..ثوروا..تمردوا

فليس هناك ما هو امّرُ مما انتم فيه

[alfalakii]

سانشيز : ميسي بكى بحرقة في مسابقة دوري أبطال أوروبا قال مهاجم فريق مانشستر يونايتد أليكسيس سانشيز أن نجم برشلونة ليونيل ميسي بكى بحرقة في إحدى نسخ مسابقة دوري أبطال أوروبا. ولعب النجم التشيلي أليكسيس سانشيز صاحب الـ29 عام في أوقات سابقة مع ليونيل ميسي في النادي الكتالوني.  وعام 2012 شهد النجم التشيلي زميله ميسي وهو يبكي بحرقة في لقاء دور نصف النهائي بمسابقة دوري الأبطال في لقاء تشيلسي الإنجليزي.  وتابع : "في غرفة خلع ملابس برشلونة وتحديدًا عام 2012 عندما خسر الفريق أمام تشلسي وخرج من نصف نهائي دوري الأبطال، بكى ميسي بحرقة بسبب ضياعه لركلة جزاء".  وحلَّ سانشيز ضيفًا على برنامج الفرنسي تيري هنري نجم آرسنال السابق على شبكة "سكاي سبورتس"، وتحدث فيها عن معاناة نجوم كرة القدم والضغوطات التي يتعرضون لها.  وقال: "أعتقد أن كرة القدم تعطي للاعبين الكثير، ولكن الناس لا ترى حجم المعاناة التي يعيشها لاعب الكرة خلف الأضواء".  وأضاف: "عليك في بعض الأحيان أن لا ترى عائلتك، أو لا تحضر عيد ميلاد والدتك أو أولادك"، وفقا لموقع "سبورت 360" الرياضي.  الجدير بالذكر أن سانشيز قد أنضم لصفوف مانشستر يونايتد خلال سوق الانتقالات الشتوية الماضية قادمًا من أرسنال الإنجليزي.

[313mahdi]

سَقطت الأندلس يوم أُحرقت كتب ابن رشد , و بدأت نهضة أوروبا يوم و صلتهم أفكاره ...

العالم والطبيب والفقيه والقاضي والفلكي والفيزيائي الأندلسي ( ابن رشد )، واحداً من أبرز و أكبر و أشهر فلاسفة الإسلام.

أول قاعدة حوّلت الإسبان و الأوربيون صوبَ النّور , مقولتهُ التى حسمت العلاقه مع الدين : ( الله لا يُمكن أن يُعطينا عقولاً، ثم يُعطينا شرائع مُخالفه لها )

أمّا القاعدة الثانية، فهي مقولتهُ التي حسمت التّجارة بالإديان :

( التجارة بالأديان هي التجارة الرائجة في المُجتمعات التي ينتشر فيها الجهل، فإن أردتَ التحكم في جاهل ، عليك أن تُغلّف كلّ باطل بغلافٍ ديني ..

أصدرَ رجالُ الدّين فتاواهم بحرق جميع كتبه، خوفاً من تدريسها لما تحتويه من مفاسد و كُفر و فجور و هرطقة على حدّ قولهم , و بالفعل زحف الناس إلى بيته وحرقوا كتبهُ جميعاً حتى أصبحت رماداً .. حينها بكى أحد تلامذتهُ بحرقة شديدة فقالَ ابن رشد جملته الشهيرة :

( يا بُني .. لو كنت تبكي على الكُتب المُحترقة فاعلم أنّ للأفكار أجنحة و هي تطيرُ بها إلى أصحابها، لكن لو كنت تبكي على حال العرب و المُسلمين فأعلم أنّك لو حوّلت بحار العالم لدموع لن تكفيك)

[maiehesham]

ألم على وجهه

رغم استلطافي له من حيث المبدأ، لا أستطيع أن أبلع اليوم بوستات أدمن كبسولات لغوية، أجد فيها الكثير من التحذلق وفرد العضلات وربما الإدعاء حتى، ورشة لغوية لتصحيح أخطاء مخارج الحروف، حقًا؟ مالها المخارج؟!..  سبحان الله! لابد أن أكتب بلوج عن رحلتي من الحذلقة اللغوية لعلاقتي مع اللغة التي تقوم على الإيحاء والأصوات والمشاعر الصرفة غير المنطقية تجاه الكلمات: هذه الكلمة نحبها وتلك نبغضها، بصرف النظر عن محتويات المعاجم. المهم، لا أعرف حقًا مصدر تعبير «قلم على الوجه»، لا أعرف حتى أكانت قلمًا أم ألمًا، ولا تساورني أية رغبة في طرح تساؤلي على جوجل، أعرف أن العربي الفصيح يقتضي أن أعبر بـ «صفعة على الوجه»، ولكن هذه كلمة لا أستلطفها هي الأخرى، وإن لم أختر كلمات خفيفة على قلبي في مُدونتي، فأين أختار؟!

غيّرت خطة المواصلات فجأة، فوجدت نفسي بغير أن أكون مستعدة في قلب باب الشعرية، لا  أكن للمنطقة ذكريات ولا يستدعي تواجُدي فيها نوستالجيا كبيرة، ولكنه الشعور  بأنك في قلب محطة إرسال تتلقف مئات الإشارات في نفس اللحظة من كل الاتجاهات، لا أدري حقًا في كم اتجاه بالضبط تتحرك عربات السرفيس، صرفًا للنظر عن المواصلات العامة، والمترجلين أيضًا، والعتالين الذين يجرون بضائع عندما نقول كلمة بضائع لانضعها في الحسبان أبدًا: بكرة ورق مطبوع عملاق مُعاد تدويره، ومُحلات مخصصة لبيع السالوتيب بالجملة، البيع بالجملة في هذا المكان هو الأساس، حتى أنني كنت أشك لو أنني أردت ابتياع زجاجة مياه أو باكو مناديل فجأة لكان لزامًا علي أن أحمل كرتونة مياه على ظهري على أقل تقدير، حينما وجدت صغيرين يتفاوضان على شراء إفطار غير مفيد بالمرة «انت مولتو، وانا شوكولاتايه،  انا عاوز شوكولاته ملكش دعوةـ، أنا كبير وعارف اني هشبع»، طبعًا هذا  الكبير الذي كانت يتكلم كان يشِب حتى كادت تتفكك مفاصل قدمه ليبلُغ الشوكولاتة التي يريدها دون أن ينبس ببنت شفة.

مشهد كالذي باغتني لم يكن أبدًا لي الخيرة في التعرُض إليه، هو ليس أبدًا الصديق القديم الذي ألمحه على بُعد وأنا مُقبلة على المقهى فأحول اتجاه نظري فلا أتعثر فيه ولا يتعثّر فيّ، ويتورط كلانا في سلام مُربك، أؤمن أن شهود هذا المشهد كان قدرًا بالنسبة لي، مكتوب في لوحي المحفوظ. قبل أن أشرع في سرد ما شهدته، أود أن أؤكد أني طبقت رغمًا عني أبلغ نصيحة من نصائح الأفلامجية «أدخل المشهد متأخر، واخرج منه بدري» كناية عن ضرورة التكثيف، تورطت في المشهد بغير تمهيد أو أية مقدمات، وأشحت بنظري عنه قبل أن أعرف إلام انتهى.

كل ما أذكره أنه كان هُنالك فتى، أبرز مافيه وجنتيه الحمراوين. لا أقول أنه أكثر من ثماني أعوام بأي حال، ولكن على ذلك، لم تكن قامته أقصر من التي أفترض أنها والدته تلك بكثير، لم يستدعي كيلها «ألمين» على وجهه انحناءً كبيرًا، ربما هي القصيرة، كانت ترتدي عباءة سمراء باهتة به آثار لمعة غابرة، لكنها مغبرة على كل حال. أستحضر هذه المشاعركما لو كُنت استقبلت عشرات الآلام على وجهي في حيواتي السابقة. كان الأمر مُباغتًا، لم يسع الفتى أن يحمي وجهه بيديه، يبدو أنها لم تقُل في الفقرة التي لم أحضرها مثلاً «وديني لالطشك بالألم». هاجمته مباشرةً على مايبدو بغير تحذير فلم يسعه سوى أن يُطأطئ ويخفي ما يسعه أنه يخفي بين منكبيه لا أكثر، ويتراجع قدر الإمكان. «لو فلتت هتوجع أكتر»، أحد لم يقُل هذا، كان المشهد صامتًا، كانت هذه الجملة من تراث طوابير العقاب في الفصل في المرحلة الابتدائية، لحسن حظي لم أعتد التعرض للضرب في المدرسة، لكن ذاكرتي مُعبّئة بعشرات الجمل كتلك «لو فلتت هتوجع أكتر.. العصاية اللي هتفلت بعشر عصيان».. ماهذا بحق السماء! لائحة العقاب، أم مانفيستو التحايل على التهرُب من العصا! لماذا يجب أن أتذكر هذا وأنا شحطة تجر خلفها ستة وعشرين عامًا ولا ينتظرها أي أحد بأي عصا على الأرجح إذا نسيت كُراس الواجب.

هل ألم الوجه كالعصا لو أفلت يؤلم أكثر؟! لا أدري، كل ما أعرفه أن مرآه آلمني شخصيًا. كان صوته مكتومًا، لم يكن صاخبًا أبدًا كآلام عادل إمام المفضلة في كل أفلامه. أعتقد أن الآلام الصاخبة جزء كبير من وجعها تبدد في الصوت، أما الآلام المكتومة تؤلم أكثر، فقد نفذت طاقتها جميعها للمصفوع. المصفوع! امسك متحذلقة لغوية. احمرّ وجه الصغير مباشرةً، لم يصرُخ، لم يتكلم، أظن أن خده الآخر احمرّ بشكل استباقي، حتى قبل أن يسقط عليه الكف الثاني. كان الفتى شجاعًا بالحق، لم يذرف دمعة واحدة حتى قبل أن أرحل. رُبما بكى بحرقة بعدما أكملت سيري، لا أدري، لكن هكذا سأظل أذكره، شجاعًا، لا يبكي، ولكن ثانية واحدة، ما للشجاعة وما لهذا؟!

لا أدري ماذا دهاني لأنفعل بهذا الصغير كل هذا الانفعال. ليست أول مرة أشاهد طفلاً يؤدّب وتهدر كرامته في الشارع وعلى رؤوس الأشهاد. لا أبالغ إن قُلت أني شعرت بحريق حسيّ في صدري، بل حريقين: حريق لكُل ألم. لا أدري لماذا أغمضت عيني ورحلت. لا أعرف ما لي وما عليّ في موقف مثل هذا الحقيقة، لا أعرف أكان جديرًا ب�� أن أفعل شيئًا، أن أنهر هذه السيدة التي افترضت أنها والدته وأحول بينها وبينه وآخذه في حضني وأحفّزه على البكاء والصريخ رُبما، ماذا كان عساها أن تقول وكيف كان ليستجيب؟! لا أدري. هل هذه الكارما، بنت الحرام، تهروِل إليّ لتلقنني درسًا شديدًا مفاده ألّا أسخر من عمو الذي صوّر فيديو طفل البلكونة، وأدخُل في نيّته وأقول أنما فعل ذلك لحصاد اللايكات والشير ليس إلا؟! لا أدري أيضًا.

كل ما أعرفه أن هذا الطفل يذكرني بزميل دراسة عتيق، من أولى إبتدائي. كان قصيرًا وبدينًا أيضًا وله وجنتان مميزتان ونظارة طبيّة، كان يشبه علاء ولي الدين، معشوقنا وقتها، ولكن بأبعاد مصغّرة. كان اسمه مصطفى، ولا أعرف أين أراضيه اليوم، وماذا يفعل بحياته. كل ما أذكره أنه كان يتلعثم، ويمتلك حقيبة مدرسية ملوّنة ومستعرَضة، ونظارته الطبية كانت لها سلسلة من الخيط، ورغم أن مُدرسة اللغة الإنجليزية كانت توليه اهتمامًا مثيرًا للغيرة، ولا تتلفظ باسمه إلا متبوعًا أو مسبوقًا بكلمة حبيبي لأنها كانت تزور منزله أسبوعيًا وتعطيه درسًا خصوصيًا، ويبدو أنها ضربت صحوبية مع والدته فأصبحت تتبادل معها برطمانات مخلل ومربى عبر مصطفى وشهدنا عليها جميعًا زملاء الفصل، رغم هذا كنت أستلطفه جدًا، لا أقول أنه كان كراش مثلا أو أي شيء من هذا القبيل، كنت أستلطفه كشابة تتمنى أن يكون لها طفل بهذا الظرف، ولا تدري أنها طفلة مثلها مثله.

 لا أذكر على وجه التحديد هل تلقى وجهي أية آلام في حياتي هذه بغرض التأديب أم لا. لكنني أعرف أنني نشأت وسط مُحيط فيه تسامُح مع الضرب للتأديب عمومًا، وتحفُظ على التعنيف الشديد أو الغل أو الصفع على الوجه، الوجه مكرّم، ربنا كرّمه إزاي نضربه؟! هكذا كانوا يقولون، وكأن أي ضرب عادي، وأي بعثرة كرامة مفيدة وللصالح العام. أنا في حِل من تفكيك هذا الحق وإلقاء اللوم على أي من كان، ولكن كُل ما أذكره أنني في الحياة هذه، أو حياة سابقة، تعرضت لألم على وجهي، لا أذكر أبدًا كيف تفاعلت، كل ما أذكره أنها كانت مؤلمة حقًا، وتخلع القلب، بعد ساعة أو أقل قليلاً جاءت بي أمي لحجرة أبي، مظلمة هذه المرة، ليعتذر مني، احتضنني وبكى ولم يقُل شيئًا. ظلت هذه ندبة في تاريخنا العائلي، لم يتحدث عنها أي منا، أحب أبي كثيرًا، كنت ولازلت أحبه، لكنني كنت أمقت هذا الشاب الغضوب النزِق الذي كانه، أكره أنه كان يُخيفني، رغم أنني أعرف أنني كُنت أخيفه، هذه الدُمية الصغيرة المسؤول عنها التي لا يعرِف كيف تعمل وكيف تسمع الكلام، أحبه بالتأكيد وأقبله وأؤمن به، وأتمنى لو بقى، ولو انمحت هذه الندبة من سجل��ا العائلي.

[reckless-angel1988]

اللهم لا ترد دعوات مّن بكى إليّك بحرقة و ضعف.

[vmonpda]

البكاء الشديد في المنام | تفسير حلم البكاء الحار للشاب والعزباء والمتزوجة والحامل

يلجأ الإنسان للبكاء عندما يمتلئ بالمشاعر السلبية التي تتراكم وتؤدي إلى عواقب وخيمة إن لم يتخلص منها عن طريق البكاء، ولعل البكاء الشديد في المنام سبب في تفريج الكرب وتيسير الأمور؛ لهذا سنتناول في هذا المقال تفسير حلم البكاء بحرقة للشاب والفتاة العزباء و المتزوجة والحامل لمعرفة دلالته.

تفسير حلم البكاء الشديد 

أحيانًا نرى أنفسنا نبكي بحرقة أثناء نومنا، وقد نرى شخصًا آخر يبكي أمامنا مما يجعلنا نفيق على حالة سيئة إثر ما شاهدناه، ويتعكر مزاجنا طوال اليوم بسبب هذا الحلم الكئيب، وبالنسبة لعلماء النفس والاجتماع فهم يفسرون هذا الحلم على أنه إزالة المشاعر السلبية الكامنة داخل عقولنا.

فقد يكون البكاء غير مرتبط بسياق الحلم، ولكن العقل الباطن يقوم بإحداث توازن عقلي وعاطفي لكي يتخلص من المخاوف والأحزان، وقام ابن سيرين بتفسير حلم البكاء للشاب تفسيرًا دقيقًا حسب كل حالة، ويمكن توضيح ذلك في الآتي:

تفسير حلم البكاء الشديد للعزباء 

إن رأت الفتاة العزباء أنها تبكي بدون عويل أو نواح فتدل تلك الرؤية على أنها سترزق بالزوج الصالح قريبًا أو خير سيصيبها، وإن كانت الفتاة مخطوبة رمز هذا إلى اقتراب موعد زواجها، وإن كانت الفتاة تبكي بصراخ ونواح فيدل ذلك على عدم زواجها على الرغم من رغبتها العارمة في الزواج، أو قد يكون دليلاً على مصيبة ستحل بها.

البكاء الشديد في المنام للمتزوجة 

هناك عدة تفسيرات لبكاء المرأة المتزوجة في المنام، وأغلبها يدل على أخبار سعيدة كما فسرها ابن سيرين في ما يلي:

يدل بكاء المرأة المتزوجة على الرزق الواسع الذي ستتلقاه والبركة فيه التي لن تنتهي بإذن الله.

قد يؤكد هذا الحلم على احتياجها الشديد للسفر بعيدًا لتختلي بنفسها وتستعيد الراحة النفسية بعيدًا عن الناس.

إن رأت ملامحها حزينة أثناء البكاء، أو إن رأت أنها ترتدي ملابس سوداء وتبكي وتلطم فقد يكون هذا مؤشرًا على الكرب والحزن الذي تمر به تلك الأيام.

ليس شرطًا أن يكون البكاء في المنام غمًا، حيث يمكن أن يدل على حالة السعادة التي ستعيشها لفترة طويلة مع من حولها.

تفسير حلم البكاء الشديد يمكن أن يشير  إلى ندم المرأة المتزوجة على بعض القرارات التي اتخذتها في حياتها.

في بعض الأحيان قد يشير هذا الأمر إلى حملها القريب وهذا ما سيجعلها سعيدة للغاية.

إذا تعددت رؤى المرأة حول البكاء فقد يكون هذا ناجمًا عن الاحتياج العاطفي الذي تفتقره في حياتها.

يؤكد هذا على الراحة التي ستشعر بها في حياتها، وأنها ستنسى كل المشاكل والأمور المحزنة.

رؤية المرأة المتزوجة شخص يبكي في منامها 

هناك العديد من الأشخاص الموجودين في حياة المرأة المتزوجة، فإن رأت أي أحد منهم يبكي في منامها قد تكون إشارة لأمر ما حسب الشخص الذي حلمت به، ويمكن توضيح ذلك في التالي:

إن رأت أن زوجها يبكي في المنام دل ذلك على حصولها على رزق لامتناهي بفضل الله.

إذا كان الشخص الباكي هو أبوها دل ذلك على أنها ستحصل على أموال طائلة.

قد يكون البكاء من قبل شخص مجهول بالنسبة لها على وجود أمر مريب يشغل تفكيرها.

��لبكاء الشديد في المنام للحامل 

أكد علماء التفسير أن رؤية الحامل أنها تبكي في المنام تدل على أنها ستتخلص من الآلام وأن ولادتها ستكون يسيرة إن شاء الله، وقد يكون هذا دالاً على خوفها من الولادة والمسئوليات التي ستلاحقها بعد الإنجاب.

البكاء الشديد في المنام على شخص حي 

إن بكى الشاب على شخص حي دون نواح، وكان ذلك الشخص مريضًا في الواقع فهذا دليل على أنه سيشفى من مرضه بإذن الله تعالى، وإن رأى أنه يبكي على شخص حي بكاءً حارًا يصل إلى شعوره برفرفة القلب فهذا يشير إلى المصيبة غير المتوقعة التي ستصيبه.

البكاء من شدة الفرح في المنام 

إن رأى الرجل أنه يبكي فرحًا في المنام فهذه إشارة على أنه سيحقق أمنية انتظر تحقيقها فترة طويلة جدًا، وأن الله سيرزقه رزقًا غير متوقع بطريقة حلال.

البكاء بحرقة في المنام على شخص عزيز 

إن رأى الشاب نفسه يبكي في الحلم فهذا يشير إلى أنه سيتزوج قريبًا، أو أنه سيسافر للدولة التي تمنى السفر إليها، كما يشير هذا البكاء إلى مسامحة شخص ما قد غضب على الشاب منذ زمن بعيد في الحقيقة، وإذا رأى الشاب أنه يبكي مع ظهور صوت نحيب في المنام فهذا دليل على أنها رؤية غير جيدة.

البكاء الشديد في المنام على الميت 

إن رأى الشاب أنه يبكي وينوح على ميت بصوت مرتفع فهذا يعني أنه سيصاب بحزن شديد وهم على شخص عزيز لديه، أو سيحدث مع شخص مقرب له ما حدث مع الميت الذي رآه في الحلم، وعلى النقيض إذا رأى نفسه يبكي بدون صوت أو بصوت منخفض فهذا يدل على أنه سيلقى خيرًا كثيرًا سيخرجه من مرضه أو حزنه.

تعرفنا على معنى البكاء الشدي في المنام، فهل تعتقد أن رؤية البيض في المنام له معنى!! تابع معنا وتعرفنا على ذلك

[must55]

👈 قصــــة مؤثرة جدا عن صلاة الفجر 📖

في يوم من الأيام كان الطفل في مدرسته

وخلال أحد الحصص كان الأستاذ يتكلم فتطرق في حديثه إلى صلاة الفجر

،وأخذ يتكلم عن فضلها وأهميتها،

وأن صلاتها تعدل قيام الليل كله ،

تكلم بأسلوب جذاب لهؤلاء الأطفال الصغار،

سمعه الطفل وتأثر بحديثه،

فهو لم يسبق له أن صلى الفجر ولا أهله…

وعندما عاد الطفل إلى المنزل أخذ يفكر كيف يمكن أن يستيقظ للصلاة يوم غداً..

فلم يجد حلاً سوى أنه يبقى طوال الليل مستيقظاً حتى يتمكن من أداء الصلاة

وبالفعل نفذ ما فكر به

وعندما سمع الأذان انطلقت هذه الزهرة لأداء الصلاة

ولكن ظهرت مشكلة في طريق الطفل..

لا يستطيع الذهاب للمسجد وحده،

فجلس أمام الباب..

ولكن فجأة سمع صوت طقطقة حذاء ،

فتح الباب وخرج مسرعاً

فإذا برجل شيخ يهلل متجهاً إلى المسجد

نظر إلى ذلك الرجل فعرفه نعم عرفه أنه جد زميله جارهم

تسلل ذلك الطفل بخفة وهدوء خلف الشيخ

حتى لا يشعر به فيخبر أهله فيعاقبونه،

واستمر الحال على هذا المنوال،

ولكن دوام الحال من المحال

فلقد توفى ذلك الرجل ،

علم الطفل فذهل..

بكى وبكى بحرقة وحرارة ،

استغرب والداه فسأله والده وقال له:

يا بني لماذا تبكي عليه هكذا وهو ليس في سنك لتلعب معه

وليس قريبك فتفقده

في البيت،فنظر الطفل إلى أبيه بعيون دامعة ونظرات حزن وقال له:

ياليت الذي مات أنت وليس هو!! ،

صعق الأب وانبهر

لماذا يقول له ابنه هذا وبهذا الأسلوب

ولماذا يحب هذا الرجل؟

قال الطفل البريء أنا لم أفقده من أجل ذلك

ولا من أجل ما تقول،

استغرب الأب وقال إذا من أجل ماذا؟

فقال الطفل:

من أجل الصلاة نعم من أجل الصلاة،

ثم استطرد وهو يبتلع عبراته لماذا يا أبي لا تصلي الفجر،!!!!

لماذا يا أبتي لا تكون مثل ذلك الرجل ومثل الكثير من الرجال

الذين رأيتهم فقال الأب:

أين رأيتهم؟

فقال الطفل في المسجد قال الأب:

كيف،

فحكى حكايته على أبيه فتأثر الأب من ابنه

واقشعر جلده وكادت دموعه أن تسقط

فاحتضن ابنه ومنذ ذلك اليوم لم يترك أي صلاة في المسجد..

وتذكر :~ أفعل الخير مهما أستصغرته فلا تدري أي حسنة تدخلك الجنةً”

علق بتم 💖

[aaaalsafar]

في يوم من الأيام كان الطفل في مدرسته

وخلال أحد الحصص كان الأستاذ يتكلم فتطرق في حديثه إلى صلاة الفجر

،وأخذ يتكلم عن فضلها وأهميتها،

وأن صلاتها تعدل قيام الليل كله ،

تكلم بأسلوب جذاب لهؤلاء الأطفال الصغار،

سمعه الطفل وتأثر بحديثه،

فهو لم يسبق له أن صلى الفجر ولا أهله…

وعندما عاد الطفل إلى المنزل أخذ يفكر كيف يمكن أن يستيقظ للصلاة يوم غداً..

فلم يجد حلاً سوى أنه يبقى طوال الليل مستيقظاً حتى يتمكن من أداء الصلاة

وبالفعل نفذ ما فكر به

وعندما سمع الأذان انطلقت هذه الزهرة لأداء الصلاة

ولكن ظهرت مشكلة في طريق الطفل..

لا يستطيع الذهاب للمسجد وحده،

فجلس أمام الباب..

ولكن فجأة سمع صوت طقطقة حذاء ،

فتح الباب وخرج مسرعاً

فإذا برجل شيخ يهلل متجهاً إلى المسجد

نظر إلى ذلك الرجل فعرفه نعم عرفه أنه جد زميله جارهم

تسلل ذلك الطفل بخفة وهدوء خلف الشيخ

حتى لا يشعر به فيخبر أهله فيعاقبونه،

واستمر الحال على هذا المنوال،

ولكن دوام الحال من المحال

فلقد توفى ذلك الرجل ،

علم الطفل فذهل..

بكى وبكى بحرقة وحرارة ،

استغرب والداه فسأله والده وقال له:

يا بني لماذا تبكي عليه هكذا وهو ليس في سنك لتلعب معه

وليس قريبك فتفقده

في البيت،

فنظر الطفل إلى أبيه بعيون دامعة ونظرات حزن وقال له:

ياليت الذي مات أنت وليس هو!! ،

صعق الأب وانبهر

لماذا يقول له ابنه هذا وبهذا الأسلوب

ولماذا يحب هذا الرجل؟

قال الطفل البريء أنا لم أفقده من أجل ذلك

ولا من أجل ما تقول،

استغرب الأب وقال إذا من أجل ماذا؟

فقال الطفل:

من أجل الصلاة نعم من أجل الصلاة،

ثم استطرد وهو يبتلع عبراته لماذا يا أبي لا تصلي الفجر،!!!!

لماذا يا أبتي لا تكون مثل ذلك الرجل ومثل الكثير من الرجال

الذين رأيتهم فقال الأب:

أين رأيتهم؟

فقال الطفل في المسجد قال الأب:

كيف،

فحكى حكايته على أبيه فتأثر الأب من ابنه

واقشعر جلده وكادت دموعه أن تسقط

فاحتضن ابنه ومنذ ذلك اليوم لم يترك أي صلاة في المسجد..

وتذكر :~ أفعل الخير مهما أستصغرته فلا تدري أي حسنة تدخلك الجنةً”

اجمل القصص 🤍🦋🤍

[thecigarstop]

البكاء الشديد في المنام | تفسير حلم البكاء الحار للشاب والعزباء والمتزوجة والحامل

يلجأ الإنسان للبكاء عندما يمتلئ بالمشاعر السلبية التي تتراكم وتؤدي إلى عواقب وخيمة إن لم يتخلص منها عن طريق البكاء، ولعل البكاء الشديد في المنام سبب في تفريج الكرب وتيسير الأمور؛ لهذا سنتناول في هذا المقال تفسير حلم البكاء بحرقة للشاب والفتاة العزباء و المتزوجة والحامل لمعرفة دلالته.

تفسير حلم البكاء الشديد 

أحيانًا نرى أنفسنا نبكي بحرقة أثناء نومنا، وقد نرى شخصًا آخر يبكي أمامنا مما يجعلنا نفيق على حالة سيئة إثر ما شاهدناه، ويتعكر مزاجنا طوال اليوم بسبب هذا الحلم الكئيب، وبالنسبة لعلماء النفس والاجتماع فهم يفسرون هذا الحلم على أنه إزالة المشاعر السلبية الكامنة داخل عقولنا.

فقد يكون البكاء غير مرتبط بسياق الحلم، ولكن العقل الباطن يقوم بإحداث توازن عقلي وعاطفي لكي يتخلص من المخاوف والأحزان، وقام ابن سيرين بتفسير حلم البكاء للشاب تفسيرًا دقيقًا حسب كل حالة، ويمكن توضيح ذلك في الآتي:

تفسير حلم البكاء الشديد للعزباء 

إن رأت الفتاة العزباء أنها تبكي بدون عويل أو نواح فتدل تلك الرؤية على أنها سترزق بالزوج الصالح قريبًا أو خير سيصيبها، وإن كانت الفتاة مخطوبة رمز هذا إلى اقتراب موعد زواجها، وإن كانت الفتاة تبكي بصراخ ونواح فيدل ذلك على عدم زواجها على الرغم من رغبتها العارمة في الزواج، أو قد يكون دليلاً على مصيبة ستحل بها.

البكاء الشديد في المنام للمتزوجة 

هناك عدة تفسيرات لبكاء المرأة المتزوجة في المنام، وأغلبها يدل على أخبار سعيدة كما فسرها ابن سيرين في ما يلي:

يدل بكاء المرأة المتزوجة على الرزق الواسع الذي ستتلقاه والبركة فيه التي لن تنتهي بإذن الله.

قد يؤكد هذا الحلم على احتياجها الشديد للسفر بعيدًا لتختلي بنفسها وتستعيد الراحة النفسية بعيدًا عن الناس.

إن رأت ملامحها حزينة أثناء البكاء، أو إن رأت أنها ترتدي ملابس سوداء وتبكي وتلطم فقد يكون هذا مؤشرًا على الكرب والحزن الذي تمر به تلك الأيام.

ليس شرطًا أن يكون البكاء في المنام غمًا، حيث يمكن أن يدل على حالة السعادة التي ستعيشها لفترة طويلة مع من حولها.

تفسير حلم البكاء الشديد يمكن أن يشير  إلى ندم المرأة المتزوجة على بعض القرارات التي اتخذتها في حياتها.

في بعض الأحيان قد يشير هذا الأمر إلى حملها القريب وهذا ما سيجعلها سعيدة للغاية.

إذا تعددت رؤى المرأة حول البكاء فقد يكون هذا ناجمًا عن الاحتياج العاطفي الذي تفتقره في حياتها.

يؤكد هذا على الراحة التي ستشعر بها في حياتها، وأنها ستنسى كل المشاكل والأمور المحزنة.

رؤية المرأة المتزوجة شخص يبكي في منامها 

هناك العديد من الأشخاص الموجودين في حياة المرأة المتزوجة، فإن رأت أي أحد منهم يبكي في منامها قد تكون إشارة لأمر ما حسب الشخص الذي حلمت به، ويمكن توضيح ذلك في التالي:

إن رأت أن زوجها يبكي في المنام دل ذلك على حصولها على رزق لامتناهي بفضل الله.

إذا كان الشخص الباكي هو أبوها دل ذلك على أنها ستحصل على أموال طائلة.

قد يكون البكاء من قبل شخص مجهول بالنسبة لها على وجود أمر مريب يشغل تفكيرها.

البكاء الشديد في المنام للحامل 

أكد علماء التفسير أن رؤية الحامل أنها تبكي في المنام تدل على أنها ستتخلص من الآلام وأن ولادتها ستكون يسيرة إن شاء الله، وقد يكون هذا دالاً على خوفها من الولادة والمسئوليات التي ستلاحقها بعد الإنجاب.

البكاء الشديد في المنام على شخص حي 

إن بكى الشاب على شخص حي دون نواح، وكان ذلك الشخص مريضًا في الواقع فهذا دليل على أنه سيشفى من مرضه بإذن الله تعالى، وإن رأى أنه يبكي على شخص حي بكاءً حارًا يصل إلى شعوره برفرفة القلب فهذا يشير إلى المصيبة غير المتوقعة التي ستصيبه.

البكاء من شدة الفرح في المنام 

إن رأى الرجل أنه يبكي فرحًا في المنام فهذه إشارة على أنه سيحقق أمنية انتظر تحقيقها فترة طويلة جدًا، وأن الله سيرزقه رزقًا غير متوقع بطريقة حلال.

البكاء بحرقة في المنام على شخص عزيز 

إن رأى الشاب نفسه يبكي في الحلم فهذا يشير إلى أنه سيتزوج قريبًا، أو أنه سيسافر للدولة التي تمنى السفر إليها، كما يشير هذا البكاء إلى مسامحة شخص ما قد غضب على الشاب منذ زمن بعيد في الحقيقة، وإذا رأى الشاب أنه يبكي مع ظهور صوت نحيب في المنام فهذا دليل على أنها رؤية غير جيدة.

البكاء الشديد في المنام على الميت 

إن رأى الشاب أنه يبكي وينوح على ميت بصوت مرتفع فهذا يعني أنه سيصاب بحزن شديد وهم على شخص عزيز لديه، أو سيحدث مع شخص مقرب له ما حدث مع الميت الذي رآه في الحلم، وعلى النقيض إذا رأى نفسه يبكي بدون صوت أو بصوت منخفض فهذا يدل على أنه سيلقى خيرًا كثيرًا سيخرجه من مرضه أو حزنه.

الكثير من الأسماء الحاصة بالأولاد، هل هناك أسماء أولاد جديدة؟ تابعنا لتتعرف على أجدد أسماء الأولاد

[ward20-blog1]

قصه وعبره

#قصةوعبرة#

«قصة تذرف لها العيون»

حدثنا احدهم فقال : -

لم أكن تجاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي.. ما زلت أذكر تلك الليلة .. بقيت إلى آخر الليل مع الشّلة في إحدى الاستراحات .. كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ .. بل بالغيبة والتعليقات المحرمة ... كنت أنا الذي أتولى في الغالب إضحاكهم .. وغيبة الناس .. وهم يضحكون ..

أذكر ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً .. كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد .. بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي أسخر منه .. أجل كنت أسخر من هذا وذاك .. لم يسلم أحد منّي حتى أصحابي .. صار بعض الناس تتجنّبني كي تسلم من لساني ... أذكر أني تلك الليلة سخرت من أعمى رأيته يتسوّل في السّوق ... والأدهى أنّي وضعت قدمي أمامه فتعثّر وسقط .. يتلفت برأسه لا يدري ما يقول .. وانطلقت ضحكتي تدوي في السّوق .. عدت إلى بيتي متأخراً كالعادة .. وجدت زوجتي في انتظاري .. كانت في حالة يرثى لها .. قالت بصوت متهدج : أين كنتَ ؟؟؟ قلت ساخراً : في المريخ .. عند أصحابي بالطبع

كان الإعياء ظاهراً عليها .. قالت والعبرة تخنقها : أنا تعبة جداً .. الظاهر أن موعد ولادتي صار وشيكا .. سقطت دمعة صامته على خدها .. أحسست أنّي أهملت زوجتي .. كان المفروض أن أهتم بها وأقلّل من سهراتي .. خاصة أنّها في شهرها التاسع .. حملتها إلى المستشفى بسرعة .. دخلت غرفة الولادة .. جعلت تقاسي الآلام ساعات طوال .. كنت أنتظر ولادت��ا بفارغ الصبر .. تعسرت ولادتها .. فانتظرت طويلاً حتى تعبت .. فذهبت إلى البيت .. وتركت رقم هاتفي عندهم ليبشروني .. بعد ساعة .. اتصلوا بي ليزفوا لي نبأ قدوم ولدي .. ذهبت إلى المستشفى فوراً .. أول ما رأوني أسأل عن غرفتها .. طلبوا منّي مراجعة الطبيبة التي أشرفت على ولادة زوجتي .. صرختُ بهم : أيُّ طبيبة ؟؟! المهم أن أرى ابني .. قالوا .. أولاً .. راجع الطبيبة .. دخلت على الطبيبة .. كلمتني عن المصائب .. والرضى بالأقدار .. ثم قالت : ولدك به تشوه شديد في عينيه ويبدوا أنه فاقد البصر !!

خفضت رأسي .. وأنا أدافع عبراتي .. تذكّرت ذاك المتسوّل الأعمى .. الذي دفعته في السوق وأضحكت عليه الناس .. سبحان الله كما تدين تدان !!! بقيت واجماً قليلاً .. لا أدري ماذا أقول .. ثم تذكرت زوجتي وولدي .. فشكرت الطبيبة على لطفها .. ومضيت لأرى زوجتي .. لم تحزن زوجتي .. كانت مؤمنة بقضاء الله .. راضية .. طالما نصحتني أن أكف عن الاستهزاء بالناس .. كانت تردد دائماً .. لا تغتب الناس .. خرجنا من المستشفى .. وخرج ابني معنا .. في الحقيقة .. لم أكن أهتم به كثيراً .. اعتبرته غير موجود في المنزل .. حين يشتد بكاؤه أهرب إلى الصالة لأنام فيها .. كانت زوجتي تهتم به كثيراً .. وتحبّه كثيراً .. أما أنا فلم أكن أكرهه .. لكني لم أستطع أن أحبّه !!! كبر ولدي .. بدأ يحبو .. كانت حبوته غريبة .. قارب عمره السنة فبدأ يحاول المشي .. فاكتشفنا أنّه أعرج .. أصبح ثقيلاً على نفسي أكثر .. أنجبت زوجتي بعده ولدين آخران .. مرّت السنوات .. وكبر ولدي الاول .. وكبر أخواه ..

كنت لا أحب الجلوس في البيت .. دائماً مع أصحابي .. في الحقيقة كنت كاللعبة في أيديهم .. لم تيأس زوجتي من إصلاحي .. كانت تدعو لي دائماً بالهداية .. لم تغضب من تصرّفاتي الطائشة ... لكنها كانت تحزن كثيراً إذا رأت إهمالي لسالم واهتمامي بباقي إخوته .. كبر ولدي سالم .. وكبُر معه همي .. لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحدى المدارس الخاصة بالمعاقين .. لم أكن أحس بمرور السنوات .. أيّامي سواء .. عمل ونوم وطعام وسهر .. في يوم جمعة .. استيقظت الساعة الحادية عشر ظهرا ً.. ما يزال الوقت مبكراً بالنسبة لي .. كنت مدعواً إلى وليمة .. لبست وتعطّرت وهممت بالخروج .. مررت بصالة المنزل .. استوقفني منظر سالم .. كان يبكي بحرقة !!! .. إنّها المرّة الأولى التي أنتبه فيها إلى سالم يبكي منذ كان طفلاً .. عشر سنوات مضت .. لم ألتفت إليه .. حاولت أن أتجاهله .. فلم أحتمل .. كنت أسمع صوته ينادي أمه وأنا في الغرفة .. التفت .. ثم اقتربت منه .. قلت : سالم ! لماذا تبكي ؟! .. حين سمع صوتي توقّف عن البكاء .. فلما شعر بقربي .. بدأ يتحسّس ما حوله بيديه الصغيرتين .. ما بِه يا ترى؟!

اكتشفت أنه يحاول الابتعاد عني !!

وكأنه يقول : الآن أحسست بي .. أين أنت منذ عشر سنوات ؟!

تبعته .. كان قد دخل غرفته .. رفض أن يخبرني في البداية سبب بكائه .. حاولت التلطف معه .. بدأ سالم يبين سبب بكائه .. وأنا أستمع إليه وأنتفض ... أتدرون ما السبب !! .. تأخّر عليه أخوه عمر .. الذي اعتاد أن يوصله إلى المسجد .. ولأنها صلاة جمعة .. خاف ألاّ يجد مكاناً في الصف الأوّل ... نادى عمر .. ونادى والدته .. ولكن لا مجيب .. فبكى .. أخذت أنظر إلى الدموع تتسرب من عينيه المكفوفتين .. لم أستطع أن أتحمل بقية كلامه ..

وضعت يدي على فمه .. وقلت : لذلك بكيت يا سالم !!.. قال : نعم .. نسيت أصحابي .. ونسيت الوليمة .. وقلت : سالم لا تحزن .. هل تعلم من سيذهب بك اليوم إلى المسجد؟ .. قال : أكيد عمر .. لكنه يتأخر دائماً .. قلت : لا .. بل أنا سأذهب بك .. دهش سالم .. لم يصدّق .. ظنّ أنّي أسخر منه .. استعبر ثم بكى .. مسحت دموعه بيدي .. وأمسكت يده .. أردت أن أوصله بالسيّارة .. رفض قائلاً : المسجد قريب .. أريد أن أخطو إلى المسجد .. إي والله قال لي

ذلك .. لا أذكر متى كانت آخر مرّة دخلت فيها المسجد .. لكنها المرّة الأولى التي أشعر فيها بالخوف .. والنّدم على ما فرّطته طوال السنوات الماضية .. كان المسجد مليئاً بالمصلّين .. إلاّ أنّي وجدت لسالم مكاناً في الصف الأوّل .. استمعنا لخطبة الجمعة معاً وصلى بجانبي .. بل في الحقيقة أنا صليت بجانبه .. بعد انتهاء الصلاة طلب منّي سالم مصحفاً .. استغربت !! كيف سيقرأ وهو أعمى ؟؟؟ .. كدت أن أتجاهل طلبه .. لكني جاملته خوفاً من جرح مشاعره .. ناولته المصحف ..

طلب منّي أن أفتح المصحف على سورة الكهف .. أخذت أقلب الصفحات تارة .. وأنظر في الفهرس تارة .. حتى وجدتها ..

أخذ مني المصحف .. ثم وضعه أمامه .. وبدأ في قراءة السورة .. وعيناه مغمضتان .. يا الله !! إنّه يحفظ سورة الكهف كاملة !!

خجلت من نفسي.. أمسكت مصحفاً .. أحسست برعشة في أوصالي .. قرأت .. وقرأت .. دعوت الله أن يغفر لي ويهديني .. لم أستطع الاحتمال .. فبدأت أبكي كالأطفال .. كان بعض الناس لا يزال في المسجد يصلي السنة ... خجلت منهم .. فحاولت أن أكتم بكائي .. تحول البكاء إلى نشيج وشهيق .. لم أشعر إلاّ بيد صغيرة تتلمس وجهي .. ثم تمسح عنّي دموعي ... إنه سالم !! ضممته إلى صدري .. نظرت إليه .. قلت في نفسي .. لست أنت الأعمى .. بل أنا الأعمى .. حين انسقت وراء فساق يجرونني إلى النار .. عدنا إلى المنزل .. كانت زوجتي قلقة كثيراً على سالم .. لكن قلقها تحوّل إلى دموع حين علمت أنّي صلّيت الجمعة مع سالم .. من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد .. هجرت رفقاء السوء .. وأصبحت لي رفقة خيّرة عرفتها في المسجد .. ذقت طعم الإيمان معهم .. عرفت منهم أشياء ألهتني عنها ال��نيا .. لم أفوّت حلقة ذكر أو صلاة الوتر .. ختمت القرآن عدّة مرّات في شهر .. رطّبت لساني بالذكر لعلّ الله يغفر لي غيبتي وسخريتي من النّاس .. أحسست أنّي أكثر قرباً من أسرتي .. اختفت نظرات الخوف والشفقة التي كانت تطل من عيون زوجتي .. الابتسامة ما عادت تفارق وجه ابني سالم .. من يراه يظنّه ملك الدنيا وما فيها .. حمدت الله كثيراً على نعمه .. ذات يوم ... قرر أصحابي الصالحون أن يتوجّهوا إلى أحدى المناطق البعيدة للدعوة .. تردّدت في الذهاب.. استخرت الله .. واستشرت زوجتي .. فرحت كثيراً .. بل شجّعتني .. فلقد كانت تراني في السابق أسافر دون استشارتها فسقاً وفجوراً .. توجهت إلى سالم .. أخبرته أني مسافر .. ضمني بذراعيه الصغيرين مودعاً ..

تغيّبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف .. كنت خلال تلك الفترة أتصل كلّما سنحت لي الفرصة بزوجتي وأحدّث أبنائي .. اشتقت إليهم كثيراً .. آآآه كم .. اشتقت إلى سالم !! .. تمنّيت سماع صوته .. هو الوحيد الذي لم يحدّثني منذ سافرت .. إمّا أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي بهم .. كلّما حدّثت زوجتي عن شوقي إليه .. كانت تضحك فرحاً وبشراً .. إلاّ آخر مرّة هاتفتها فيها .. لم أسمع ضحكتها المتوقّعة .. تغيّر صوتها .. قلت لها : أبلغي سلامي لسالم .. فقالت : إن شاء الله .. وسكتت .. أخيراً عدت إلى المنزل .. طرقت الباب .. تمنّيت أن يفتح لي سالم .. لكن فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره .. حملته بين ذراعي وهو يصرخ : بابا .. بابا ..لا أدري لماذا انقبض صدري حين دخلت البيت .. استعذت بالله من الشيطان الرجيم .. أقبلت إليّ زوجتي .. كان وجهها متغيراً .. كأنها تتصنع الفرح .. تأمّلتها جيداً .. ثم سألتها : ما بكِ؟؟؟ قالت : لا شيء .. فجأة تذكّرت سالماً .. فقلت .. أين سالم ؟

خفضت رأسها .. لم تجب .. سقطت دمعات حارة على خديها .. صرخت بها .. سالم .. أين سالم ..؟

لم أسمع حينها سوى صوت ابني خالد .. يقول بلغته : بابا .. ثالم لاح الجنّة .. عند الله .. لم تتحمل زوجتي الموقف .. أجهشت بالبكاء .. كادت أن تسقط على الأرض .. فخرجت من الغرفة .. عرفت بعدها أن سالم أصابته حمّى قبل موعد مجيئي بأسبوعين .. فأخذته زوجتي إلى المستشفى ..

فاشتدت عليه الحمى .. ولم تفارقه .. حتى فارقت روحه جسده .. وهكذا انتهت قصة سالم .....

#العبرة#

إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف ...... يا الله👆 .. إذا بارت الحيل ، وضاقت السبل ، وانتهت الآمال ، وتقطعت الحبال ، نادي ...... 👈يا الله👆

[hkahamade]

في مثل هذا اليوم بكى بيكاتشو مدربه آش ولو أن لم تداركه العناية الالهية لبكى عليه العمر كله الحمد لله على دموع بيكاتشو التي دبت بآش الروح وعاد مرة آخرى ليمتعنى بكرياته الرهيبة وهنا يكمن صلب الموضوع تبكي بحرقة كبيكاتشو تسترد الأحبة مين العبيط اللي صدق https://www.instagram.com/p/CJf-vHvLPaST4-msfY5SyOptjfYfje7fmJsmp00/?igshid=1s532tspjgs7b