#باحثا
Explore tagged Tumblr posts
Text
تونس تحتجز باحثا فرنسيا بتهمة تعريض الأمن القومي للخطر
نقدم لكم في اشراق العالم 24 خبر بعنوان “تونس تحتجز باحثا فرنسيا بتهمة تعريض الأمن القومي للخطر” “حرب التحرير”، هكذا سمى الرئيس التونسي قيس سعيد خطته لـ”مواجهة اللوبيات” الاقتصادية بغرض خفض الأسعار، والتي جدد يوم أدائه اليمين الدستورية رئيسا لولاية جديدة، يوم 21 أكتوبر الجاري، تعهده بمواصلتها. ولم ينتظر سعيد طويلا ليدعو، الثلاثاء، سمير ماجول، رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات…
0 notes
Text
يخطو على دروب الحياة الوعرة متأبطاً زوادة من الحلم والحنين
ويسير باحثا عن ظل ٍيقيه لفح الدنيا ....
يطول المشوار ولايجد أخيراً سوى ظله
55 notes
·
View notes
Text
كَثرَة التَّباهي -بما لا يملكه الشخص غالِبا- صورَة مِن صوَر النّقص وعلامة مِن علامات الضّعف، وهو عادة من عادات الجاهلية (المذمومة).
وقد انتشر هذا الأمر بِشكل كبير في مواقع التّواصل الاجتماعيّ، حتى صار النّاس ��تكلّفون ويتصنّعون ويَتعَبُون فقط لأجل الظّهور بِشكل يُثير إعجَابَ العالَم ولِأجل تلك الجرعَة مِن التّفاعُل التي لا تُسمِنُ ولا تُغني مِن جوع ولا تغيّر شيئا في الواقع وفي حقيقتِهم، أو يحسِّسُهم أنّهم أفضَل مِن الآخرين ولَسيوا عاديّين، وأنّ حياتهم كامِلة خالية مِن المشاكِل والشّدائد والعَقَبات. وأصبَح الموضوع مُنافَسَة بينَهم، منافسة بليدة تافِهة فارِغة خَسيسَة .. وهو سِباق نحو الأسفَل والفائز فيه هو الأكثر دنوّا ورداءَةً ! نعم ! لقد أصبَح الناس في منافسة مستمرة، كأنّهم في سباق لإثبات من الأفضل والأغنى والأجمل والأعلم. سباق دُنيوي ماديّ شكليّ سطحيّ، تُسيطر عليه المظاهر فقط.
فاحذَر هذه الآفة الخطيرَة ! واحذَر المقارنات السامّة التي تجعلك في حالة مِن عدم الرّضا، ولا تغرّنك المظاهر فتغفل عن النِّعم التي تُحيط بك !
احذَر ! لأنّ كثيرا مما تراه في المنشورات لا يتجاوز هذا العالم الافتراضيّ المليء بالأوهام والأكاذيب والمثاليّة الزّائِفة، والبعيد كلّ البعد عن الواقع والحقيقة.. أمّا ما تراه مِن سَعادَة لامنتهية فلا يتجاوز حدود ذلك المنشورات، في عالم الاستعراض ولفت الأنظار بأيّ شكل مِن الأشكال، وإن كان ذلك على حساب القيَم والمبادئ والأخلاق. ولا شكّ أنّك رأيتَ من قدّم التّنازلات وتساهل ودَنا إلى القاع لأجل أرقام، لأجل دراهِم معدودات، لأجل شهرة زائفة، لأجل عَرَض مِن الدّنيا قليل -عافانا الله وإيّاك-.
فاحذَر ! وكفاكَ تضييعا لجهدِك وتركيزِك في سُبُل لا تَنفَعُكَ في شيء، وكفاكَ تضييعا لوقتِك في عالم افتراضيّ لا علاقة له بالواقع.
واحرص على حسن اختيار من تتابع باحثا عن المحتوى المفيد الهادف الذي يستحق وقتك وانتباهك، تارِكا التّفاهة السّائدة والأفكار الواهية .. كحِرصك على اختيار الأفضل والأجود عند شرائك بضاعة معيّنة، مبتعدا عن الرديء والمعيب منها. فاستيقِظ لأنّ الحياة ليسَت مثاليّة كما تعتقِد، وهي لا تَخلو مِن المشاكل والصّعوبات والعراقيل والأزَمات. ركِّز على نفسِك واجتهِد في تزكِيَتِها وتَحس��ن أحوالِك ما استطعتَ، دون نَظَر إلى ما عندَ النّاس، وتَسلّح بالتّوكُّل والصّبر والرّضا لمواجهة تقلُّباتِها .. بعيدا عَن أوهام هذا العالم الافتراضيّ. ولا تجعَل تقديرك لذاتك ونظرتك لنفسك خاضعين لمعايير فاسدة باطلة أو مرتبطين بعوامل خارجيّة، فتضعها حيث وضعها النّاس، وتنظر إليها بنظرتهم .. اعرِف قدرَك وهي ليسَت دعوة إلى الغرور !
23 notes
·
View notes
Quote
إذا أردت أن تكون باحثا مخلصا عن الحقيقة، فمن الضروري أن تشك في كل شيء لأقصى درجة ممكنة على الأقل مرة واحدة في حياتك.
رينيه ديكارت المصدر: خلِّدها - مقولات عن البحث
8 notes
·
View notes
Text
سألت وبحثت كثيرا
وتوجهت بحرووفي لكل الجزر والبلدان
باحثا عن الانوثة الطاغية
وجدتك فانبهرت بشئ غير الانوثة
وجدت جمالك واكتفيت
19 notes
·
View notes
Text
لم أتغير فأنا #اجتماعي
منعزل أخالط البشر من كل صنف
ثم أهرب من الجميع باحثا عن #نفسي 👌🖤
22 notes
·
View notes
Text
مكالمة مهمة جعلتنى أتحرك فى البيت ذهابا وإيابا حتى انتهت وأنا أقف فى "البلكونة"، وقفت أسترجع ما دار فيها، لمحت سيارة أحد الجيران تتوقف ثم ينزل منها جارى ويغادرها حاملا أكياس البقالة، بعد دقائق قليلة توقفت سيارة أخرى لجار آخر نزل منها أيضا وهو يحمل أكياس مشابهة، بعد قليل توقفت سيارة ثالثة ونزل منها جار آخر لكنه لم يحمل شيئا، دخل إلى العمارة وغاب ثم خرج ومعه ابنه الطفل يرتدى ملابس تمرين كرة القدم، كان الابن يحتضن الكرة بينما الجار يحمل حقيبة الابن الملونة، استقلا السيارة ثم انصرفا.
ثلاثة آباء مروا أسفل شرفتى، كان كل واحد محملا بمسئولية ما،
يقول إحسان عبد القدوس: "الرجل هو البيت، ولكن البيت ليس الرجل"، وهى جملة منصفة تماما.
إذا وقف الأب بطوله فى الصحراء فستجد فى هذه النقطة بيتا، القرب يكفى ويبتلع العراء.
يهتف الطفل مدفوعا بالفطرة "بابا جه"،
ولا يهتف أبدا "ماما جت"، ربما يقول لها عند حضورها ما هو أهم، لكن "بابا جه" تخرج ��عباة بطمأنينة ما بغض النظر عن كون الطفل عندما يكبر قليلا ويبحث عن راحته فى البيت يسأل خفية "هو بابا مش نازل النهاردة؟"، لكن يظل وجوده فى الدائرة طوق نجاة، وجوده فى حد ذاته هو النجاة، يقول سيجموند فرويد: "عند التفكير فى حاجات الطفولة لن يجد الواحد حاجة بقوة الحاجة إلى حماية الأب"،
ويقول الشاعر الفرنسى فريدريك نوفاليس: "لا يوجد مكان فى العالم يستطيع الإنسان أن ينام فيه بأمان مثل غرفة أبيه".
الأمومة غريزة، لكن الأبوة، لا أعرف، أفتش عن كلمة تصف الرحلة الصعبة، تتغير أشياء كثيرة فى الرجل ما إن يصبح أبا، أبسطها أنه يقيم كل شىء ويحسبه من خلال أولاده.
قد يتنازل عن حقوق له هنا أو هنا قبل الزواج، بحثا عن راحة الدماغ، لكنه وهو على قيد الأبوة لا يتنازل عن شىء، يُسقط نفسه ويعتبر أية حقوق هى لأولاده، هو أيضا قبل الزواج لا يتنازل عن أفكار وطريقة عمل وجهات نظر حتى لو كلفه الأمر أن "يقعد فى البيت"، لكنه بعد الزواج يتنازل قليلا ويهذب انفعالاته متفاديا أن يكون سببا فى أذى ما قد يطول حياة أبنائه.
يتعلم الرجل الأبوة بالوقت.
يراقب كل شىء.
يبدأ من الصفر طائرا مغردا يدور حوله نفسه، ونفسه هى عالمه، مشغولا بتشكيل مستقبله وسعادته، ثم يتحول بالأبوة باحثا عن مستقبل وسعادة آخرين، بما يعنى أن يصبح ��جلا حكيما ومكافحا وميسور الحال وطبيبا وبودى جارد وحائط مبكى ومفسر أحلام ومنظم حفلات وحلال مشاكل وملاحا على الطريق، ومريضا إذا فكرت الابنة أن تلعب (دكتور)، وموديل إذا أحبت أن تجرب الرسم، وتلميذا مطيعا فى الفصل إذا أرادت أن تلعب (مدرسة)، وإنسانا آليا يلملم أحزانه بضغطة زر متفرغا لأحزان الآخرين، وذواقة يعلم غيره فنون الطعام و"يستطعم" اللقمة الحلوة على أفواههم، ورقيبا يتابع ما يطالعونه تليفزيونيا أو سينمائيا، وباحث يفتش عن إجابات للأسئلة الصعبة (هو ربنا بيشتغل إيه؟)، وأمين شرطة يتمم كل ليلة أن كل واحد فى فراشه و(الترباس مقفول) وفيشة السخان منزوعة، ومحاسب صاحب خبرة فى الودائع والفوائد والقروض والاقساط، ثم ناسكا يتعبد فى محراب الزوجة التى لولاها لفسد كل شىء.
وجدتها ..
الأمومة غريزة، والأبوة مشروع.
يعرف الأب جيدا أن الجميع يقيمه هو شخصيا بنجاح هذا المشروع أو فشله، ولخاطر هذه الفكرة يمشى على حبل طول الوقت.
يقول أومبرتو إيكو: "أؤمن تماما أن ما أصبحنا عليه يعتمد على ما تعلمناه من الأب فى اللحظات التى لم يكن يحاول فيها أن يعلمنا شيئا"، ويقول المثل الإنجليزى: "كما يكون الأب ... يكون الأب".
يردد البعض مقولة: (الشخص الوحيد الذى يريد الرجل أن يكون أفضل منه هو ابنه) كمثل يعبر عن التضحية والتفانى، لكنى أؤمن أن الرجل يرى فى محاولة أن يجعل ابنه أفضل منه فرصة لإصلاح كل ما ارتكبه من أخطاء أثناء الرحلة، يريده أن يصبح أفضل منه على سبيل الاعتذار.
يقدم الأب أشياء كثيرة آخرها التمويل المادى، وفى مقدمتها التمويل النفسى، يخاف الأب وهو يتعامل مع طفله مما قد يؤذيه نفسيا فى طفولته، لكنه يخاف بشكل أكبر مما قد يؤذيه مستقبلا، يعرف جيدا أن جزءا كبيرا من قوام مستقبل الابن ما تركه الأب من تفاصيل تدعو للفخر أو التوارى خجلا، وينشغل أن يشب الأبن معاف نفسيا ويكمل هكذا، يقول جيم فالفانو: "قدم لى الأب أعظم ما يمكن تقديمه لأى شخص ... فقد آمن بى"، ويقول فيناس ويليامز: "قاتل أبى معى ... لقد كان حلمى هو حلمه شخصيا"، هذا الدعم هو حركة الأب مع ابنه فى كل ميدان يقود إلى المستقبل من المدرسة إلى التمرين، خُلقت المرأة أم، لكن الرجل يجاهد ليصبح أبا، ويقول بوب جون: "من السهل على الأب أن يحصل على أطفال، لكن من الصعب على الأطفال أن يحصلون على أب".
ينسحب الأب بالوقت من ملاعب "الشقاوة"، ويعرف جيدا أن ابنه ليس جزءا منه ولكن العكس، فقد أصبح هو جزءا من ابنه، يكافح ليصبح الجزء المفضل، تحقيقا للمقولة الشعبية: "قبل ما يشوفوه ... قالوا كويس زى أبوه".
وصلوا جيرانى محملين بأكياس ظاهرها البقالة وباطنها المسئولية، أكاد أسمع "بابا جه"، كنت أجرى مكالمة للا��فاق على عمل، لم أكن يوما من المدققين فى موضوع الأجر طالما هناك فرصة لتقديم ما أحبه، هذه المرة كنت أتفاوض قدر استطاعتى ليقترب المبلغ من مبلغ قسط مدرسة ابنتى، ووجدت فى مشهد الجيران تسلية عظيمة لى.
الأب أيضا تسلية، الضحك الذى يقدمه لأبنائه لا يشبه الضحك الذى يقدمه أى شخص آخر، والأغنية الشعبية الحزينة التى يغنيها حكيم أكثر جزء مبهج وراقص فيها هو الذى يقول فيه "بابا يا بابا يا بابا"، والأغنية الوحيدة عن الأب فى تراثنا الموسيقى كانت تشع مرحا بعكس معظم الأغنيات التى قُدمت عن الأم، كانت سعاد حسنى ترقص على أنغام كمال الطويل وهى تردد كلمات صلاح جاهين: "وكلامك ده حلقة فى ودنى ... مين يقدر عنه يحوّدنى ... يا اللى أنت مزاجك تسعدنى ... لك حبى وفؤادى"..
#بحبك ❤بابا 🫂
اللهم إني استودعتك أبي فأجعله من سكنة الفردوس الأعلى وأجعله في حفظك وحرزك وكنفك وودائعك الي يوم يبعثون..
16 notes
·
View notes
Text
أسير، مُرغما، مدفوعا و مُجبرا، فالسير - رغم عدم جدواه الآن - يكون شيئا إلزاميا في بعض الليالي. أحمل فوق كتفاي المتهدلين، أو كعناق غير ودود إلى جزعي، أو حتى في عيني و من فوقها جفوني، رفقة تطلعاتي و نظرتي الممدودة للأمام، أماني والدي المبتورة، أقدارهم الغير محققة و لقبا و زوجة و أطفالا أُطلقت عليهم أسمائهم سلفًا و شقة في بيت قد أنفق عليه والدي عمره و حياة كاملة لا رأي لي فيها، و عميقا خلفها كلها، و كشيئ لا يُمكن مراوغته أو خداعه أو التحايل عليه توجد رغبة أولية، بدائية و طفولية تشبه الحكة، في أن تقابل كل ذلك عند نقطة ما في طريقك، أن تستطيل الأماني و في أن تحقق تلك الأقدار لكي تناسب، وتدخل فتغلق خلفك سبيل الدخول و الخروح و الهروب و التنفس ذلك الإطار، لتنمو داخله رغما عنك و عنه. تتعلم -للمرة الأولى- كيف للقلم أن يُمسك، بين سبابتك و ابهامك، يستند في اعتدال إلى الوسطى، لا ترتعش، أحمق! اكتب، ألف، ميم، لام، شاطر! واحد، اثنان، ثلاثة، رتب تلك الأرقام تصاعديا، أكمل بنفس التسلسل، لا أحب الحساب، أخاف من أبلة ليلي فهي ترتدي الأسود دائما بعد أن مات أخوها، تملك صوتا متحشرجا و تقول أني بليد و هادئ أكثر من اللازم، لا أخافها أكثر مما أخاف أبي، صوته الزاعق و نظرته التي تلسع و حزامه الطويل الذي يشبه الأفعى، أحب النحو، أشعر به و أحب أبلة نعيمة، لها عيون طيبة وصوت يشبه صوت أمي، ترتدي خمارا بنيا و تناديني لتقول أني هادئ و صامت فتضعني أمام تحد، بين أكثر فتية الفصل مشاغبة أجلس في خجل -كان فصلنا مكتظا، اثنان و سبعون تلميذا و رائحة خانقة- أحمد و عبد الرحمن، عبد الرحمن يقضي الآن حكما بالمؤبد بعد الحكم عليه زورا أو حقا أو صدفة، في قضية ما محلية، ظابط ما، اطلاق نار، دماء و شباب ضائع، أحمد -وكان فتا ممتلئا ثقيل الروح- انتشرت عنه سمعة غير سارة في المدرسة الثانوية فسافر هو و عائلته إلى مكان آخر، أتذكر أنه ضربني مرة ضربا مبرحا ولا أتذكر السبب، يموت الابن الأكبر -الموت أقدم أصدقائي- لأبلة نعيمة فترتدي خمارا أسود و تعاملني بلطف أكبر، طفل هادئ على الدوام يبكي عندما يشعر بالظلم، أسهر الليل، رفقة الجن تحت السرير و العفريت بالمنور و الموت خلف الباب، أذاكر، ليس لأني أحب ذلك، ولا لأني لا أجد ما أفعله غير ذلك، بل مدفوعا بشعور غريزي قوي، الخوف من الوعيد و الصوت العال و الحزام الجلدي، أظن ظن الغافل أن كلهم هكذا، كل الكبار قساة لأنهم يعلمون أكثر مما نعلم، رغم أن جاري سعد، الذي في أكثر أعوامه حظا كان يتحصل على نصف درجاتي في كل المواد، يحضر له أباه دراجة زرقاء جميلة، و أنا قد حُرمت من الخروج لمدة أسبوعين، أتناول طعامي بغرفتي و أنام فقط عندما ينام أبي، يعلمني سعد كيف أقود دراجته، يضحك عندما أسقط فأضحك معه و أستسلم، لا حاجة لي بالدراجة و أنا سريع الركض، أخبره. أحب الصيف لأنه الحرية الحقة و الوحيدة في هذا العالم، ألعب الكرة و أصاحب أولاد الصيادين سيئي السمعة، يتحدثون جواري عن حكايات تلهب خيالي، أتعلم منهم كيف أفتح المطواة قرن الغزال من حركة واحدة. أذاكر، أسهر الليل رفقة الخوف و الخيال و التعب، كانت تنظر لي و تضحك، لي أنا؟ أتعجب، ذلك المخلوق الغير جدير بالملاحظة، عيونها واسعة و ضحكتها حلوة و روحها تشبه قوس المطر، عكسي تماما، أرتدي نظاراتي التي جلست فوق أنفي منذ وعيت على الدنيا و شعري غير ممشط -كنت أتعمد افساده حتى أتجنب البعض القليل المحتمل من الانتباه- و أختار الأماكن و الأوقات التي قد تظهر فيها عساني ألقى نظرة أو ضحكة تحرك ذلك الطيف اللطيف في جوفي، أسعد و أضحك في الليل، رفقة التعب و الخوف و الخيال، لا أتذكر اسمها أنا الذي أذكر كل شي، أراها و لا تعرفني، هذا أفضل.
في القبو أجد كتبا قديمة من بقايا مكتبة أبي التي تخلص منها بعد اعتقاله و أنا أبلغ العامين، في الليل و بعد أن ينام الجميع أتسلل فأقرأ على نور ضعيف كلاما لا أفهمه، أحب تلك المغامرة لأنها الفعل الأول الذي أفعله طوعا و بإرادة كاملة مني، تنبت الطينة في رأسي فتزهر، تصير الزهرة شجرة، على ورق أبيض أكتب حكاية، شديدة القصر، يتحرك الطيف اللطيف في صدري فأسعد، حب، حكاية، خيال. أمر بين الأعوام، باحثا مستجديا ذلك الطيف، ينكسر قلبي و يتأذى آخرون، أدرك أن الحب فعل خطير خصوصا إن لوحت له قاصدا، غية هدف ما، و بشكل واع، جل ما أكره هو الأذي، يأكل السم الذي زرعه والدي بي روحي، التأنيب و الذنب و التقصير و أنني لا أستحق، يولي الطيف داخلي وجهه و يلملم حاجاته و ذات ليلة يغادر. و ذات صباح آخر، عادي أقوم من سريري بصدر أجوف. أستجدي، أتوسل، حب حكاية خيال، لا يأتي الطيف، وفي تلك الصورة و بعد كل هذا اللغو الطويل تدرك كيف تحديدا عبرت من كونك طفل هادئ إلى فتى يأكله الذنب و الخجل إلى ما تكون عليه الآن. يكبر والدك، تحبه و تحترمه و تنسى و تتذكر، تصادقه و تضحك معه، تشاهدان ماتشات الكرة، تشجعان الأهلي و تخبره أن أفكاره قد بليت و أن ال��مع ليس شيئا طبيعيا و أن الحق شئ قد نموت لأجله، تمرض أمك، تزورها بالمشفى ناسيا ما ذاكرت، تخاف عليها و تبكي وحدك ذات ليلة، تحب، كما لم تحب من قبل، تصادق الجن تحت السرير و العفريت في المنور و الموت خلف الباب، يعود الطيف و تصير الحياة حياة و يصير الموت رجلا محترما يأتي عندما تتوقف الحياة عن كونها حياة، تخف خطواتك فيكون التحليق ممكنا، ينفرد كتفاك، تنسى أن الطريق خلفك مليئ بما سقط، تصاحب البحر رغم هدير أمواجه الذي أخافك و ظلمته لأنها تحب صوته، تنتظر بتأن اللحظة الأنسب حتى تأسر لها صورة لغروب الشمس رغم أن المغادرة فيه تروعك، تسير بأعين مفتوحة لآخرها، تحدق هنا و هناك غير عابئ أن يظهر ذلك الذي دأبت في اخفاءه، أو أن تتسلل روحك هاربة، أو أن يسترق عابر النظر داخلك فيفضح الفراغ الموحش فيك، لأنك لم تعد كما كنت و لأنك قد تجد حكاية في مشهد يتوارى لرجل عجوز أو قطة أو طائر و هي تحب ما تكتب، يصير الوجود شيئا ناقصا حتى تجتمعا فيكتمل، تعرف الأمل الذي سيضع ببطء عبقري سكين طويل، طويل جدا فيشطر قلبك دون أن تدرك، و يشطر قلبها و هذا أكثر ما يجلب التعاسة إليك. أقف هناك، أمامي مشهد مستمر للغروب، تحته يهدر البحر في عنف و فوقه تحلق عصافير سوداء رقيقة، أغنية يابانية تنبعث من البدر البعيد الذي يبكي ضوءا فضيا، و هناك بالأسفل نجمة كبيرة تتوهج بصمت لائم -فم الحوت- ألن تأتي؟
يتسلل من المذياع الثاوي على الأرض أمام غرفتي صوت الشيخ الحصري، يتلو بصوت سماوي تماما إلا من صوت مروحة سقف تدور في رتابة آيات من سورة الأنبياء. أعجز الناس أعجزهم عن الدعاء، يارب، يا لطيف، يا كريم. لساني عليل و أصابعي قد ضمرت و روحي قد جفت وقلبي قد توقف عن كونه قلبا يشعر. يارب، كيف أدعوك؟ يارب هذا أنا و هذا أنت، أنت اللطيف، وأنا هنا وحدي بين تلك البرودة و القسوة و العدم، و الموت يقف خلف الباب ينظف حلقه، و الحبل الغليظ و حقنة الأنسولين و المشرط.
ببذلته الرمادية و شعره الممشط إلى الجانب يسألني: ما هي طريقتك الفضلي؟ اسم مقصور وياء ممدودة، لا أتذكر الفرق بينها، أفتقد النحو و أبلة نعيمة و أفتقدك أيضا. أخبره: أيها، المهم ألا تحزن أمي.
مشدود إلى حبل غليظ، محقن يقبل وريدي فيموت المخ بسلام من انخفاض السكر، اصابة عرضية بالشريان الفخذي -ستفقد نصف دمك في دقيقتين، لا تدون ملاحظات- و قبل هذا و هذا و هذا، تدخل قطتي البنية، بلا دعوة أو حساب أو مرعاة و تموء في جلبة. يستمر صوت الحصري في الانهمار الناعم كسيل طيب. و ذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه. فنادى في الظلمات.
13 notes
·
View notes
Text
صباح الخير لكل من سعى في هذه. الحياه ، باحثا عن رزقه .
صباح الرزق
23 notes
·
View notes
Text
عندما يشعر الإنسان أن كل الأماكن غريبة،يبدو وكأن العالم كله فقد تناغمه وأصبح غير مألوف.الأماكن التي كانت مريحة وآمنة تصبح غريبة،ويفقد الفرد ارتباطه بمحيطه.في هذه اللحظات،قد يذهب الإنسان إلى نفسه،باحثا عن معنى أو حقيقة ثابتة وسط الفوضى التي يشعر بها.إنه بحث عن نقطة انطلاق داخلية،مكان ذهني أو روحي،ليجد فيه ��لسلام أو الفهم الذي يعيده إلى توازنه.قد يكون هذا المكان في الوعي أو في القلب،حيث يدرك أن الاستقرار لا يأتي من الأماكن المادية،بل من السلام الداخلي الذي يصنعه من خلال قبوله لواقعه وتفهمه لذاته
2 notes
·
View notes
Text
شهوة لقاء
شهوة لقاء … كم أشتهي صوتا منك لمسمعي … يتغلغل و كل أرجائي من أذني … بك أهيم السماء عنك باحثا … حتى أستقر فيك بالأحضان سيدتي … و كم أشتهي رائحة منك لأنفاسي … أذوب بها و بك حتى نمتزج سويا … فلا تفرقنا الحواجز حتى غطاء السرير … و لا تنتهي قصة اللقاء عند انتهاء ليل … بل تتعاقب الليلات ليل بعد ليل … ليكتب في كل فجر عن ثورات الليل … فهيا يا سيدتي … تمردي و جنونك … تعالي و اخلعي ثوب الخجل … لبي النداء و رغبتي … و ك��ني كما انا بك أشتهي … لأرتديك بثوب الشهوة كل ليلة … كثوب يرتديك كل العمر … يخفي عن العيون روعات الجسد … و مشاعرا لا يعلم ثوراتها احدا … الا انا و ثوبك … تعالي يا سيدتي … تسلقي سلم جنوني … اعتلي جنون درجاته … و في كل درجة تمهلي … لتنتشي منه كما تشتهي … و تقطفي كل ثمار شجرتي … و بها انعمي و تلذذي … فانا لك كلي جنونا … و أشتهي بك لقاء … كله تلذذ … صباح الخير ملكتي …. حازم ..
3 notes
·
View notes
Text
إلى من استيقظ مسرعا باحثا عن رسالة غرامية، من شخصه المفضل، ولم يجد..
اللهم إني شامته..😂🤭
42 notes
·
View notes
Text
تجولت اليوم كثيرا في المدينة، ولا أستطيع النوم. أنت تعرف، كيف يتقلب المرء في الفراش باحثا فيه عن مكان يشعره بالبرودة المنعشة، ثم يسخن هذا المكان فيشرع في البحث عن غيره. هكذا فعلت حتى لم تبق بقعة باردة في السرير ولكن النوم لم يأت، لم يأت.
كتاب الرسائل/ ميخائيل شيشكين
8 notes
·
View notes
Text
حياتك التي تراها في الواقع تم نسجها بخيوط أفكارك ومن مصنع عقلك فعبثا تحاول أن تصلح المنتج النهائي الذي يخرج وهو الواقع وتنسى أن تصلح ��طوط إنتاجك الأساسية وهي العقل .
فعقلك يعكس مافيه من أفكار على واقعك وتلونها المشاعر لتكتمل اللوحة مرسوم فيها الأحداث والأشخاص والمواقف.
فلا تلهث في الخارج باحثا عن الإصلاح ولكن توجه إلى باطنك والى عمق الداخل فهناك ستجد الحل بإنتظارك .
19 notes
·
View notes
Quote
كل الخسائر قابلة للتعويض إلا أن تخسر سنواتٍ من عمرك باحثا عن رضا الناس.. اجتهد في رضا خالقك وارضي طموحك أولا.
أقوال وحكم الفلاسفة المصدر: خلِّدها - مقولات عن الرضا
10 notes
·
View notes
Text
يمكنك أن تنظر إلي إذن وأنا أنزوي باحثا عن الأمان في مخدعي، مثالٌ مخيف عن حالة الانجرار السيء العواقب وراء الانفعال المجنون والاستسلام السريع للغضب .. إنسانٌ لا يزال حي يرزق، يعيش بمؤهلات الموتى .. ميت له ميول إنسان حي .. شذوذ ما بعده شذوذ على وجه الأرض.
4 notes
·
View notes