#الهشاشة النفسية

[mskv]

[sarrah]

[physicianofthemouth]

من الوسائل المعينة على تجاوز فترات الحالة النفسية السلبية:

١-عدم الاستسلام للحزن أو الضيق وإشغال النفس عن التفكير في الحالة السلبية والأنس بالأصدقاء والأهل ودوائر الدعم القريبة.

٢- ملء فراغ الوقت والاجتهاد في المعيشة، فإذا كان الشغل مجهدة فإن الفراغ مفسدة.

٣-عدم اللجوء إلى الأطباء النفسيين إلا بعد فترة طويلة من الزمن

٩-النظر الدائم في سير السلف الصالح فإن الإقتداء بهم كنز من كنوز الدنيا

٤- ترك مساحة للنفس لمعالجة مشاعرها بنفسها دون الحاجة التدخل علاجي، كما يعالج الجسم نفسه بنفسه عبر نظام الاتزان الداخلي.

٥-قيام الليل، وعبادة الخفاء، فهما ��ن أكبر المعينات على تحسن

صحتنا النفسية.

٦-التنزه، والترويح عن النفس، كما كان سيدنا أبو الدرداء رضي الله عنه يقول: (إني لأستجم نفسي بالشيء من اللهو، لأستعين به على الحق).

٧-توثيق الروابط الاجتماعية لا سيما في الأسرة والعائلة الممتدة

٨-مكاشفة النفس ومصارحتها بعيوبها، وعلاج أخطائها أولا بأول، وتدارك مشاكلها والسعي نحو ترويضهاوتهذيبها

١٠-الإستماع إلي المواعظ والدروس الإيمانية

[tumbibliophile]

[3pqr]

"هل هو حب؟!

لا ليس حبًا بالتأكيد .. لكن الهشاشة النفسية تجعلك تتشبث

بأي إنسان وتشعر بأنك تهيم به حبًا!"

- د. أحمد خالد توفيق.

[a-3asfoor]

هل هو حب ؟ لا ليس حباً بالتأكيد .. لكن الهشاشة النفسية تجعلك تتشبث بأي إنسان و تشعر بأنك تهيم به حباً

-أحمد خالد توفيق

[kldha]

هل هو حب ؟ لا ليس حباً بالتأكيد ..! لكن الهشاشة النفسية تجعلك تتشبث بأي إنسان و تشعر بأنك تهيم به حباً..!

أحمد خالد توفيق المصدر: خلِّدها - مقولات عن الحب

[colored-entropy]

حكمة العربي القديم

تعاطفت كثيرا مع البشر عندما انتبهت إلى أنهم يصدقون الحكاية التي تمنحهم الأمان لا الحقيقة. ساعتها كففت عن تقريع أصدقائي كلما أخطأوا، ويا ويلي على الصداقات التي أفسدتها كلما عرّيت الحقائق أمام عيون أصحابي. وانتبهت أكثر إلى أنني كنت أقرّعهم لأنني أنا نفسي خائف، وربما مذعور تماما وفي حاجة ماسة لمن يطمئنني. صوّر لي خيالي أن الحقيقة تحرر، وهي تحرر فعلا، لكن من قال أن الحرية هي ما ينشده الجميع؟ أو أنهم يقدرون على تحمل كلفتها النفسية؟ كثيرون لا يرغبون بأكثر من طمأنينة حتى ولو كانت زائفة، هذا الوهم اللذيذ الذي يدغدغ مشاعرهم ويجعلهم يتسربلون بشرنقاتهم كدود القز، على أمل أن يصبحوا فراشات في اليوم التالي.

كنت متألما، متألما جدا إلى الحد الذي أفسد علي كل محاولاتي للنجاة بواسطة العقل. رحلتي كانت شاقة ومدججة بالخسارات، رحلتي من ال��لسفة إلى الأدب، من العقل إلى العاطفة، من الحكمة إلى الحب. الحب الذي أعرف الآن تمام المعرفة أنه ينير الطريق فعلا، لكني أعرف أيضا أن هذه الإنارة قد يكون مصدرها اشتعال قلبي كله.

كففت عن تقريع أصحابي وانهمكت في تقريع نفسي، على الفلسفة التي لم أتمم دراستها للآن، على الأدب الذي لم أحفظ من شعره ما قد يعين على لحظات الانشراخ التي تعتريني، وتهدني تماما، على الصداقات التي كسرتها بنزق مراهق أرعن. هذه الهشاشة التي لم أعرف كيف أغلّفها وأحميها سوى أن أمعن أكثر في تعريتها، وتقديم قلبي للآخرين، والانهماك في الأشياء إلى حد الإدمان. الانهماك في الأغنية الجميلة، في النص البليغ، في الإنسان الذي أقف أمامه وأشعر إذّاك أني أقف أمام مرآة، فأقول ما لا يقال وأفعل ما لا يُفعل. في الله الذي صحبته طويلا طويلا حتى افترقنا في مكان ما ولم يعد أحدنا لنفس المكان ليسأل عما جرى.

نسختي القديمة كانت تهزأ من العربي القديم الذي يصنع إلهه على هواه، نسختي الأحدث ترى في هذا الفعل حكمة التاريخ البشري كلها. من المجنون الذي يصدق في حقيقة تؤلمه؟ ومن الأبله الذي يظن أنه يمنح الناس شيئا ما لأنه يكشف لهم الحقيقة؟. في نهاية اليوم، كلنا أطفال نبحث عن صدور أمهاتنا لنبكي حتى ننام، مهدودين من التعب وطول الاحتمال.

يؤلمني أني أعرف أن هذا الطريق آخرته لحن حزين، ويؤلمني أكثر أني أعرف أنني سأقطعه على الرغم من ذلك. ها هي المعرفة تقدم لي حقائق الأشياء على اكليل من الشوك، أبسط يا سيدي. لعل قلبك الآن يجد من يدفئه، ويرحّب بالاشتعال معه.

[meeggoo]

ماتضيعش وقت.. "البطء" مميت، ومقرف، وواحد من أهم أسباب الهشاشة النفسية.. كل بطء منك مع غيرك، أو من غيرك معاك بياكل في العمر اللي أصلاً كده كده قصير.. إنجز وشوف مصلحتك ونفسك مفيش وقت..

"البطء" بيمّسخ الحاجات مهما كانت حلاوتها، وبيضيع من الإيد ناس وفرص زى الدهب.. بطء الإعتذار.. بطء الاعتراف بالمشاعر.. بطء التقدير.. بطء الخروج من علاقة مفيش منها ولا من صاحبها أمل..

فيه مقولة مدهشة بتقول: "لا توقف قطار رحلتك من أجل راكب متردد".

[fozdoaa]

"لماذا أصبحنا أضعف وأكثر عرضة للكسر؟" طرح كتاب عن "الهشاشة النفسية"هذا السؤال ولا أعرف فعلاً هل أصبحنا أكثر هشاشة أم أن الحياة هي التي أصبحت أكثر قسوة.

يقول آباؤنا دائمًا، إن أيامهم كانت صعبة، وإننا مرفهين مدللين ويتمنون لو كانت لديهم الفرصة نفسها والخيارات الواسعة التي نحظى بها، ولكنني أظن أن هذه الخيارات لم تأتِ لتريحنا بل لتتعبنا أكثر، لتجعلنا نشعر بالمزيد من الذنب، لتجعل سعينا للكمال لا نهائي وتجعلنا نشعر طيلة الوقت بالتقصير.

أظن أننا لم نصبح أكثر هشاشة إنما أصبحت المصاعب التي نواجهها أكثر نعومة وسامة وقاتلة أكثر. حين تمشي على الجمر يعرف الجميع أنك تعاني وتتألم ويعذرونك أو على الأقل لا يستخفون بألمك، لكن حين تمشي وكل هذا الجمر داخلك من الصعب أن تجد من يفهم ما تعانيه.

سارة درويش

[ahmed33k]

مثلما نرى من المعارك التافهة الدائر في فضاء المعلومات بين أبناء الأمة الواحدة فإن دلت على شيء فهو مثال على حالة الهشاشة النفسية وفقدان الثقة التي يتملكنا.

[sarrah]

[fwdawyaa]

يوم جديد (٣)

بحاول جديا احافظ على صحتى النفسية لان الهشاشة النفسية مؤذية لأبعد ما بعد الحدود

لذلك بشد الفيشة

ما بين وقت والتانى

وحقيقي دة طبع فيا

كل فترة بعد صخب وضجيج كنت بشدها

بس كنت بشدها طريقة غلط فى بعض الأحيان كان لطيفة وبعد الاحيان مضرة بزيادة لصحتى النفسية

لذلك كل يوم شد الفيشة

افصل تمام

حتى لو هتلعب جيم يفصلك عن الواقع

هتقرأ

هتتعبد

هتسمع مزيكا

هتشوف فيلم او مسلسل

أى كان شد فيشتك حفاضة على سلامتك العقلية وصحتك النفسية

[tumbibliophile]

[3pqr]

حاول متهربش من الشعور بالألم، حاول تتجنب كل أفكار تحييد الألم!!

كل محاولاتك للهروب من الشعور بالألم تجاه ما يجري حولك مش بيكون ليها أي نتيجة غير إنك تتعود على المزيد من الأنانية والفردانية وكراهية أي شأن عام يربطك بجماعة مُستضعفة مصير نجاتها مرتبط بيك بشكل أو بآخر .. هتلاقي كل الوعظ البروتستانتي اللي بيتباع حاليا في محاضرات الصحة النفسية والعلاج النفسي وغيره من المنتجات الليبرالية بيحاول يقنعك بضرورة الهروب من أي شعور بالألم بأسرع ما يمكن حرصا على صحتك النفسية. الكلام ده عمّال يثبت شدة تخلفه وجهله وتدميره المستمر لنفسيتك حاليا حتى لو انت مش حاسس. والكلام ده هو اللي بيخليك بني آدم شديد الهشاشة والضعف والهوان والقلق المتواصل. وبتيجي بعد كده السلطة (سواء دولتك الفاشلة أو الهيمنة الأمريكية على العالم أو ما يقاس عليهم) تستثمر في الهشاشة والضعف والهوان والقلق ده بإنها تزود من طغيانها أكتر وترفع فاتورة المظالم الواقعة على الجماعات البشرية بتاعتك أكتر (مسلمين - عرب - فلسطينيين ...إلخ). وطول مانت مصمم على إنك تمشي وفقا للأجندة الليبرالية المنحطة اللي دستورها الوحيد هو (تعظيم اللذة وتحييد الألم)= طول ما العملية دي هتزداد في السوء وهيزيد معاها كل بؤسك كفرد محسوب (سواء بمزاجك أو غصب عنك) على الجماعة المستضعفة دي.

بكل المقاييس المادية والمنطقية فانت حاليا أضعف نفسيا بعشرات المرات من جدك اللي يمكن كان عايش في ظروف فقر ومرض وجهل معاناة واستعمار انت عمرك ما شفتها. انت عندك إمكانيات أكتر من جدك (تعليم-صحة-أمن-رفاهية) في المتوسط ومع ذلك انت أضعف منه بكتير في مواجهة المشاكل الجارية. السبب الرئيسي لده هو إن جدك مكانش بنفس الفردانية والأنانية والعلمَنة اللي انت فيها ومش قادر تعيش غيرها، وده نفس السبب اللي كان مخلي جدك (واللي قبله بدرجة أكبر كذلك) مش حريص على الهروب من الشعور بالألم، والحمد لله مكانش على أيامه قساوسة علمانيين اسمهم معالج نفسي يقعد يوعظه بمواعظ كلها تمرين عالأنانية والعزلة وعبادة المشاعر زي دلوقت. فالنتيجة إنه كان في المجمل أقوى منك بكتير، حتى لو عمره كان أقصر منك وظروفه المادية والاجتماعية أصعب منك.

لو عاوز تستوعب الحدوتة دي أكتر وتشوف واحد أدّ جدك ومازال عايش لغاية النهاردة وكان تطبيق عملي للفكرة اللي بنقولها دي= فياريت تتفرج على لقاء منير شفيق مع بودكاست أثير. خش عاليوتيوب واكتب في السيرش: "منير شفيق أثير" ... بلاش تتخض بطول الحلقة وشغلها بس واسمع منها اللي تقدر عليه، بالذات أولها خالص وآخرها خالص. بص كده على الراجل ده والقصص اللي عنده والحاجات اللي عاشها ولغاية دلوقت حافظها وليه موقف واضح منها. سيبك من الجانب السياسي للكلام رغم إنه شديد الأهمية وركز شوية في شخصية الراجل ده من الزاوية اللي بنتكلم عنها هنا دي (زاوية الألم وضرورة عدم الهروب منه مادام اتفرض عليك). انت في الغالب متعرفش مين منير شفيق ده ولا كان بيعمل إيه طول حياته. بس أوعدك إنك لو طوّلت بالك وسمعت الراجل ده وتأمّلت كمّ العمق والنباهة والوعي الحيّ بماضيه وحاضره ورؤيته للمستقبل= فساعتها هتطلع بفايدة عظيمة جدا جدا ويمكن تتمنى لو كان اللقاء ده يبقى أطول من كده كمان.

وعلى سيرة النباهة يعني= فالراجل ده أكبر من الخرفان جو بايدن بحوالي تمن سنين، بس شوف كده طريقة الكلام والذاكرة وروح الشباب عاملة إزاي عند الفلسطيني ده، وقارنها بالتاني الأمريكي "الليبرالي" المُرفه اللي خلايا مخه بتموت أسرع من تساقط شعره وبينسى آخر الكلام من أوله، المقارنة دي برضه هتفرق معاك في تأكيد الكلام المكتوب ده. روح اتفرج وطوّل بالك ومتنساش تفتكر الكلام اللي قولناه في الأول ده. الله المستعان

[imane-rebouh]

أراها بوضوح ..

الشوكة في حلقها التي علقت فيه سنينا ، بلعها جارح و انتزاعها قاتل و التعايش معها ضرب من المستحيل و لا أمل في الاعتياد عليها ، كل محاولاتي في استثارتها للحديث هي هز لتلك الشوكة و تصعيد للألم ، عزوفها عن الكلام و هروبها من مواجهة الحاصل فيها بفضفضة كان مفهوما بالنسبة لي تماما كما استوعبت عنف الوحدة و اتساع الشرخ  في الحميمية مع كل شخص يتظاهر ألا شيء ينزف فيها و أنه مامن شوكة تذبحها من الداخل مجبرة على لفها بالصمت ، أن نهديها وشاحا يزين عنقها أو أن نمدح رأسها المرفوعة فيه نوع من الاستفزاز إنها بتنقاض لا تريد أن يشير أحد للشوكة و لكنها ترفض أن يصدق الجميع كذبة عدم وجودها إنها تكره محاولات الاخرين في الاقتراب منها و لمسها و لكنها ربما تأمل في نزع رحيم لها من دون إقتراب !

كيف يمكن لشخص بشوكة في حلقه أن يغني ؟!

كيف له أن يضحك ؟!

كيف له أن يشرب من ينابيع الحياة و يزهر ؟!

كيف له أن يخبر قصته قبل أن يموت ؟!

على خلافها لم تكن شوكتي في حلقي .. لقد امتهنت الصراخ  امتلكت رفاهية البكاء غالبا ،  اخبرت قصتي لعابرين و علقتها على جدران اهتزت من جرأتي لقد امتلكت دوما القدرة على العبث بجراحي و هززت شوكتي عمدا حتى أني أريت موضعها لكل من أملت أن يقتلعها مجازفة بأن يزيدوها فيا انغرازا ، عشت خذلان عدم النزع و مرارة التقبل على مضض لذا أعلم أنها لم تعتبرني يوما أحمل شيئا شبيها لها  و الشبه لا يعني التطابق و لا يعني نفس الوزن في الميزان و لكن الشبه يعني أننا يمكن أن نقترب بالفهم لبعضنا البعض و نتشارك و نتداوى ..

أخبرتني في مناسبات عدة أن عبارة - أشعر بك - و مرادفاتها كذبة مجلجلة ، لا أحد يمتلك القدرة على الشعور و لو بالتقريب بمعاناة شخص آخر ، تدافع عن وحدانية الألم و شذوذه بشراسة ، عكس قناعاتها لم أكن أنظر للألم على أنه حالة فريدة و ��ير مفهومة لطالما اعتبرته التجربة الأكثر تشابها و الشيء الأكثر جمعا للبشر متفوقا على الحب الذي يهتف له الجميع الألم شيء يشبه الهوية البشرية التي نحملها جميعا و لكننا فقط نختلف في التعبير عنها

في خضم انكارها التام كان ما استشعرته مرارة الوحدة من اعتناق هكذا اعتقاد ، النظر للآخرين أن كل واحد مغلف بشيء يشبه أكياس النايلون و أن كل واحد في ذلك التغليف عالق في ذاته و هواجسه و آلامه و مخاوفه التي يؤمن بأنها شيء عصي الادراك و مستحيل المشاركة و أنه من غير المحتمل ان يفهمه شخص آخر و ان اشكال المواساة في الغالب مجاملات اتت في اطار تصوري غير حقيقي اذن فهي زائفة في غالبها .. ربما يكون هذا واردا في كثير من الحالات و لكن تعميمه كالبرد تماما تعميق للوحدة و عزل الذات ..

يتعب الانسان من أوجاعه لدرجة لا يقوى على حمل ذراعيه و لا جر قدميه ، إن كان المرؤ لا يقوى على حمل صوته في فمه و دفعه لأذنيه كيف سيقوى على سماع شكاة غيره ، إن كان لا يريد مواجهة مشاكله و ينام  لتفاديها ، كيف به و قد أصبح على مشاكل غيره تُطرح عليه و هو مجبر و ملزم على محاولة  اي��اد حل لها و ابداء رأيه فيها ، المجهد من نفسه و افكاره و مشاعره و ظروفه المستنزف منذ سنين المرهق من العطاء و الداخل في عزلة اجبارية صعب أن يتعايش مع فكرة أن هناك من يريد القاء مزيد من الحمل عليه ..

الألم المزمن يسبب الهشاشة النفسية و الروحية ، نحن مرضى بشكل مؤسف ،  مصابون بأقذر أنواع الألم الذي لا يداوى بالتلاحم و القرب و لا بالبعد و العزلة ، إنه ببساطة منيع لكل الحلول المقترحة

أحاول أن افهم جاهدة الحاصل في نفسها و أعلم أن الفهم قاصر و أنني أنا الأخرى فقدت تعاطفي و شعوري بعد أن انغمست في أوجاعي و انهياراتي لكنني رأيت بوضح و شعرت و أنني لطالما كنت هنا و لم أتخلَ ..