#النبلاء
Explore tagged Tumblr posts
Text
فادعُ لي إن ذكرتني، وأدعو لك إن ذكرتك، فنكون كأنّا التقينا وإن لم نلتقِ.
89 notes
·
View notes
Text
يا أبا هُريرة ؛ أتبكي على الدُّنيا
لا والله ، دُنياكم هذهِ لا تُبكيني
إنَّما أبكي مِنْ ثِقَلِ الحِملِ،وسوء الرفيق ، وَمِن قلَّةِ الزَّاد ، وُبعدِ الطَّريق ؛ أبكي خوفًا مِن أسقُط يوم القيامة مِن على الصراط ولا أدخُل الجنَّة..وَدِدتُ أنِّي لَم أُخلق
22 notes
·
View notes
Text
جيء بشيخٍ كبيرٍ من أهل السنة والجماعة اسمه عبدالله بن محمد الآذرمي، فأدخل على الخليفة الواثق مقيدًا بالسلاسل، وكان أحمد بن أبي دؤاد في المجلس، وهو زعيم القائلين بخلق القرآن في ذلك الوقت، فسلَّم الشيخ على الخليفة ودعا فأوجز وأحسن، فقال له الواثق: اجلس لتناظر ابن أبي دؤاد، فقال الشيخ الآذرمي: يا أمير المؤمنين، إنه أقلُ وأضعفُ من أن يناظرني، فغضب الواثق وقال: أبو عبدالله يضعفُ عن مناظرتك أنت؟ فقال الشيخ: هون عليك يا أمير المؤمنين، وأذَنْ لي أن أُرِيك الآن، ثم التفت الشيخ إلى ابن أبي دؤاد وقال له: يا أحمدُ ما تقول في القرآن؟ قال أحمد: أقول أنه مخلوقٌ، قال الشيخ الآذرمي: فأخبرني يا أحمدُ عن مقالتك هذه، أهي مقالةٌ واجبةٌ على المسلمِ، فلا يكون دينهُ تامًّا حتى يقولَ بها؟، قال أحمدُ: نعم، فقال الشيخ: فأخبرني يا أحمد، هل أخفى رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم شيئًا مما أمرهُ اللهُ بتبليغه؟، فقال أحمد: لا، فقال الشيخ: فهل دعا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم الأمَّةَ إلى مقالتك هذه؟ فسكت ابن أبي دؤاد، فقال الشيخ: تكلَّم يا أحمد، فلم يجب بشيءٍ، فالتفت الشيخ إلى الواثق وقال: يا أمير المؤمنين واحدة، فقال الواثقُ: واحدة، قال الشيخ الآذرمي: فأخبرني يا أحمد حين قال الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ﴾ [المائدة: 3]، فهل صدق الله تعالى في إكمالِ دينهِ وإتمامه، أم أن الدين ناقصٌ حتى تُتِمَّهُ أنت بمقالتك هذه، فسكت ابن أبي دؤاد، فقال الشيخ: أجب يا أحمد، فلم يجب بشيءٍ، فقال الشيخ: يا أمير المؤمنين اثنتان، فقال الواثق: نعم اثنتان، قال الشيخ: فأخبرني يا أحمدُ هل علمَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلمَ وخلفاؤه الراشدون بمقالتك هذه أم لم يعلموا بها؟ قال أحمد: لا، لم يعلموها، قال الشيخ: يا سبحان الله، شيءٌ لم يعلمه رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ولا خلفاؤه الراشدونَ علمتهُ أنت! فخجل ابن أبي دؤاد وقال: بل علموها، قال الشيخ: فهل حين علموها، عمِلوا بها أم لم يعملوا بها؟ فسكت أحمد، قال الشيخ: يا أمير المؤمنين ثلاث، قال الواثق: نعم ثلاث، فقال الشيخ: فأخبرني يا أحمد حين علم الرسول صلى الله عليه وسلم وخلفاؤهُ الراشدون هذه المقالة، هل اتَّسع لهم أن يسكتوا عنها، ولم يطالبوا الأمَّة بها؟ قال ابن أبي دؤاد: نعم، فأقبل الشيخ على الخليفة الواثق وقال: يا أمير المؤمنين، أفلا يَسَعُنَا ما وسِعَ النبي صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه الراشدون، فلا وسَعَ اللهُ على مَن لم يتَّسع لهُ ما اتسَعَ لهم، فأخذ الواثقُ يحدث نفسه قائلًا: شيءٌ لم يعلمهُ النبي صلى الله عليه وسلم ولا خلفاؤه الراشدون، علمته أنت يا سبحان الله! شيءٌ علِموه ولم يدعوا الناس إليه، أفلا وسعك ما وسِعهم، ثم صاح بالجنود فكوا قيودَ الشيخ، ومنذ ذلك الحين انتهت بفضل الله تلك البدعة المنكرة التي راجت طويلا
7 notes
·
View notes
Text
كتب رجل إلى الصحابي عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما:
"اكتب إليَّ بالعلمِ كله"
فكتب إليه ابن عمر:
"إن العلم كثير، ولكن إن استطعت أن تلقى الله خفيف الظهر من دماء الناس، خميص البطن من أموالهم، كافاً لسانك عن أعراضهم، لازماً لأمر جماعتهم؛فافعل..والسلام".
•سير أعلام النبلاء
2 notes
·
View notes
Text
ابتسموا الحياة جميلة جداً ما دآم الصانع لها هو الله ✨😊
حمزة غزالة.
2 notes
·
View notes
Text
الذهبي " سير أعلام النبلاء الجزء 4 " ص 386
"علي بن الحسين"
علي بن الحسين ابن الأمام علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف.
السيد الإمام زين العابدين الهاشمي العلوي المدني يكنى أبا الحسين ويقال أبو الحسن ويقال أبو محمد ويقال أبو عبد الله وأمه أم ولد إسمها سلامة سلافة بنت ملك الفرس يزدجرد وقيل غزالة.
ولد في سنة ثمان وثلاثين ظنا وحدث عن أبيه الحسين الشهيد وكان معه يوم كائنة كربلاء وله ثلاث وعشرون سنة وكان يومئذ موعوكا فلم يقاتل ولا تعرضوا له بل أحضروه مع آله إلى دمشق فأكرمه يزيد ورده مع آله إلى المدينة وحدث أيضا عن جدّه مرسلاً وعن صفية أم المؤمنين وذلك في الصحيحين وعن أبي هريرة وعائشة وروايته عنها في مسلم وعن أبي رافع وعمه الحسن وعبد الله بن عباس وأم سلمة والمسور بن مخرمة وزينب بنت أبي سلمة وطائفة وعن مروان بن الحكم وعبيد الله بن أبي رافع وسعيد بن المسيب وسعيد بن مرجانة وذكوان مولى عائشة وعمرو بن عثمان بن عفان
وليس بالمُكثر من الرواية حدث عنه أولاده أبو جعفر محمد وعمر وزيد المقتول وعبد الله والزهري وعمرو بن دينار والحكم بن عتيبة وزيد بن أسلم ويحيى بن سعيد وأبو الزناد وعلي بن جدعان ومسلم البطين وحبيب بن أبي ثابت وعاصم بن عبيد الله وعاصم بن عمر بن قتادة بن النعمان وأبوه عمر والقعقاع بن حكيم وأبو الأسود يتيم عروة وهشام بن عروة وأبو الزبير المكي وأبو حازم الأعرج وعبد الله بن مسلم بن هرمز ومحمد بن الفرات التميمي والمنهال بن عمرو وخلق سواهم وقد حدث عنه أبو سلمة وطاووس وهما من طبقته
قال ابن سعد هو علي الأصغر وأمّا أخوه علي الأكبر فقُتل مع أبيه بكربلاء وكان علي بن الحسين ثقة مأموناً كثير الحديث عالياً رفيعاً ورعاً روى ابن عيينة عن الزهري قال ما رأيت قرشياً أفضل من علي بن الحسين
وقيل إن عمر بن سعد قال يوم كربلاء لا تعرضوا لهذا المريض يعني علياً .
ابن وهب عن مالك قال كان عبيد الله بن عبد الله من العُلماء وكان إذا دخل في صلاته فقعِد إليه إنسان لم يقبل عليه حتى يفرغ ، وإن علي بن الحسين كان من أهل الفضل وكان يأتيه فيجلس إليه فيطول عبيد الله في صلاته ولا يلتفت إليه فقيل له علي وهو ممن هو منه فقال لابد لمن طلب هذا الأمر أن يُعنى به وقال قال نافع بن جبير لعلي بن الحسين إنك تجالس أقواماً دونا قال آتي من أنتفع بمجالسته في ديني قال وكان نافع يجد في نفسه وكان علي بن الحسين رجلا له فضل في الدين.
ابن سعد عن علي بن محمد عن علي بن مجاهد عن هشام بن عروة قال كان علي بن الحسين يخرج على راحلته إلى مكة ويرجع لا يقرعها وكان يُجالس أسلم مولى عمر فقيل له تدعُ قريشاً وتُجالس عبد بني عدي فقال : إنما يجلس الرجل حيث ينتفع.
وعن عبد الرحمن بن أردك ( يقال هو ) أخو علي ابن الحسين لأمه قال كان علي بن الحسين يدخل المسجد فيشق الناس حتى يجلس في حلقة زيد ابن أسلم وقال له نافع بن جبير غفر الله لك أنت سيد الناس تأتي تتخطى حتى تجلس مع هذا العبد فقال علي بن الحسين العلم يُبتغى ويؤتى ويُطلب من حيث كان.
الأعمش عن مسعود بن مالك قال لي علي بن الحسين تستطيع أن تجمع بيني وبين سعيد بن جبير قلت ما حاجتك إليه قال أشياء أريد أن أسأله عنها إن الناس يأتوننا بما ليس عندنا.
ابن عيينة عن الزهري قال ما كان أكثر مجالستي مع علي بن الحسين وما رأيت أحدا كان أفقه منه ولكنّه كان قليل الحديث
وروى شعيب عن الزهري قال كان علي بن الحسين من أفضل أهل بيته وأحسنهم طاعة وأحبهم إلى مروان وإلى عبد الملك معمر .
عن الزهري لم أدرك من أهل البيت أفضل من علي بن الحسين وروى عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه قال ما رأيت فيهم مثل علي بن الحسين
و عن حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد سمعت علي بن الحسين وكان أفضل هاشمي أدركته يقول يا أيها الناس أحبونا حب الإسلام فما برح بنا حبكم حتى صار علينا عارا و عن أبو معاوية عن يحيى بن سعيد عن علي يا أهل العراق أحبونا حب الإسلام ولا تحبونا حب الأصنام فما زال بنا حبكم حتى صار علينا شينا .
قال الأصمعي لم يكن له عقب يعني الحسين إلا من ابنه علي ولم يكن لعلي بن الحسين ولد إلا من أم عبد الله بنت الحسن وهي ابنة عمه فقال له مروان أرى نسل أبيك قد انقطع فلو اتخذت السراري لعل الله أن يرزقك منهن قال ما عندي ما أشتري قال فأنا أقرضك فأقرضه مئة ألف فاتخذ السراري وولد له جماعة من الولد ثم أوصى مروان لما احتضر أن لا يؤخذ منه ذلك المال. إسنادها منقطع ومروان ما احتضر فإن امرأته غمته تحت وسادة هي وجواريها
قال أبو بكر بن البرقي نسل الحسين كله من قبل ابنه علي الأصغر وكان أفضل أهل زمانه ويقال إن قريشاً رغبت في أمهات الأولاد بعد الزهد فيهن حين نشأ علي بن الحسين والقاسم بن محمد وسالم بن عبد الله
قال العجلي علي بن الحسين مدني تابعي ثقة وقال أبو داود لم يسمع علي بن الحسين من عائشة وسمعت أحمد بن صالح يقول سنّه وسنّ الزهري واحد. قلت: وهم ابن صالح بل علي أسنّ بكثير من الزهري
وروي عن أبي بكر بن أبي شيبة قال أصح الأسانيد كلها الزهري عن علي بن الحسين عن أبيه عن علي عبد الله بن عمر العمري عن الزهري قال حدثت علي بن الحسين بحديث فلما فرغت قال أحسنت هكذا حدثناه قلت ما أراني إلا حدثتك بحديث أنت أعلم به مني قال لا تقل ذاك فليس ما لا يُعرف من العلم إنما العلم ما عُرف
وتواطأت عليه الألسن وقيل إن رجلا قال لأبن المسيب ما رأيت أورع من فلان قال هل رأيت علي بن الحسين قال لا قال ما رأيت أورع منه وقال جويرية بن أسماء ماأكل علي بن الحسين بقرابته من رسول الله ﷺ درهماً قط
عن ابن سعد عن علي بن محمد عن سعيد بن خالد عن المقبري قال بعث المختار إلى علي بن الحسين بمئة ألف فكره أن يقبلها وخاف أن يردها فاحتبسها عنده فلما قتل المختار بعث يُخبر بها عبد الملك وقال إبعث من يقبضها فأرسل إليه عبد الملك يا ابن العم خذها قد طيبتها لك فقبلها .
عن محمد بن أبي معشر السندي عن أبي نوح الأنصاري قال ��قع حريق في بيت فيه علي بن الحسين وهو ساجد فجعلوا يقولون يا ابن رسول الله النار فما رفع رأسه حتى طفئت فقيل له في ذلك فقال ألهتني عنها النار الأخرى.
عن ابن سعد عن علي بن محمد عن عبد الله بن أبي سليمان قال كان علي بن الحسين إذا مشى لا تجاوز يده فخذيه ولا يخطر بها وإذا قام إلى الصلاة أخذته رعدة فقيل له فقال تدرون بين يدي من أقوم ومن أناجي وعنه أنه كان إذا توضأ اصفر.
وروى مصعب بن عبد الله عن مالك احرم علي بن الحسين فلما أراد أن يلبي قالها فأغمي عليه وسقط من ناقته فهشم ، ولقد بلغني أنه كان يصلي في كل يوم وليلة ألف ركعة إلى أن مات وكان يسمى زين العابدين لعبادته ويروى عن جابر الجعفي عن أبي جعفر كان أبي يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة فلما أحتضر بكى فقلت يا أبت ما يبكيك قال يا بني إنه إذا كان يوم القيامة لم يبق ملك مقرب ولا نبي مرسل إلا كان لله فيه المشيئة إن شاء عذبه وإن شاء غفر له .
عن طاووس سمعت علي بن الحسين وهو ساجد في الحجر يقول عبيدك بفنائك مسكينك بفنائك سائلك بفنائك فقيرك بفنائك قال فوالله ما دعوت به في كرب قط إلا كشف عني
عن حجاج بن أرطاة عن أبي جعفر أن أباه قاسم الله تعالى ماله مرتين وقال إن الله يحب المذنب التواب
عن ابن عيينة عن أبي حمزة الثمالي أن علي بن الحسين كان يحمل الخبز بالليل على ظهره يتبع به المساكين في الظلمة ويقول إن الصدقة في سواد الليل تطفىء غضب الرب .
عن يونس بن بكير عن ( محمد بن ) إسحاق كان ناس من أهل المدينة يعيشون لا يدرون من أين كان معاشهم فلما مات علي بن الحسين فقدوا ذلك الذي كانوا يؤتون بالليل .
عن جرير بن عبد الحميد عن عمرو بن ثابت لما مات علي بن الحسين وجدوا بظهره أثرا مما كان ينقل الجرب بالليل إلى منازل الأرامل.
وقال شيبة بن نعامة لما مات علي وجدوه يعول مئة أهل بيت قلت لهذا كان يبخل فإنه ينفق سراً ويظن أهله أنه يجمع الدراهم وقال بعضهم ما فقدنا صدقة السّر حتى توفي علي .
وروى واقد بن محمد العمري عن سعيد بن مرجانة أنه لما حدث علي بن الحسين بحديث أبي هريرة من أعتق نسمة مؤمنة أعتق الله كل عضو منه بعضو منه من النار حتى فرجه بفرجه فأعتق علي غلاما له أعطاه فيه عبد الله بن جعفر عشرة آلاف درهم
وروى حاتم بن أبي صغيرة عن عمرو بن دينار قال دخل علي بن الحسين على محمد بن أسامة بن زيد في مرضه فجعل محمد يبكي فقال ما شأنك قال علي دين قال وكم هو ، قال بضعة عشر ألف دينار قال فهي علي.
علي بن موسى الرضا حدثنا أبي عن أبيه عن جده قال علي بن الحسين إني لأستحيي من الله أن أرى الأخ من إخواني فأسأل الله له الجنة وأبخل عليه بالدنيا فإذا كان غدا قيل لي لو كانت الجنة بيدك لكنت بها أبخل وأبخل قال أبو حازم المدني ما رأيت هاشميا أفقه من علي بن الحسين سمعته وقد سأل كيف كانت منزلة أبي بكر وعمر عند رسول الله ﷺ فأشار بيده إلى القبر ثم قال لمنزلتهما منه الساعة ��واها ابن أبي حازم عن أبيه يحيى بن كثير عن جعفر ��ن محمد عن أبيه قال جاء رجل إلى أبي فقال أخبرني عن أبي بكر قال عن الصّديق تسأل قال وتسميه الصّديق قال ثكلتك أمك قد سماه صديقا من هو خيرا مني رسول الله ﷺ والمهاجرين والأنصار فمن لم يسمه صديقاً فلا صدق الله قوله اذهب فأحب أبا بكر وعمر وتولهما فما كان من أمر ففي عنقي وعنه أنه أتاه قوم فأثنوا عليه فقال حسبنا أن نكون من صالحي قومنا
أخبرنا إسحاق بن طارق أنبأنا يوسف بن خليل أنبأنا أحمد بن محمد أنبأنا أبو علي الحداد أنبأنا أبو نعيم حدثنا أحمد بن جعفر حدثنا عبد الله بن أحمد حدثني أبو معمر حدثنا جرير عن فضيل بن غزوان
عن علي بن الحسن قال إن الجسد إذا لم يمرض أشر ولاخير في جسد يأشر وعن علي بن الحسين قال فقد الأحبة غربة وكان يقول اللهم إني أعوذ بك أن تحسن في لوائح العيون علانيتي وتقبح في خفيات العيون سريرتي اللهم كما أسأت وأحسنت إلي فإذا عدت فعد علي.
قال زيد بن أسلم كان من دعاء علي بن الحسين اللهم لاتكلني إلى نفسي فأعجز عنها ولاتكلني إلى المخلوقين فيضيعوني قال ابن أبي ذئب عن الزهري سألت علي بن الحسين عن القرآن فقال كتاب الله وكلامه
عن أحمد بن عبد الأعلى الشيباني حدثني أبو يعقوب المدني قال كان بين حسن بن حسن وبين ابن عمه علي بن الحسين شيء فما ترك حسن شيئا إلا قاله وعلي ساكت فذهب حسن فلما كان في الليل أتاه علي فخرج فقال علي يا ابن عمي إن كنت صادقا فغفر الله لي وإن كنت كاذبا فغفر الله لك السلام عليك قال فالتزمه حسن وبكى حتى رثى له.
قال أبو نعيم حدثنا عيسى ( بن ) دينار ثقة قال سألت أبا جعفر عن المختار فقال قام أبي على باب الكعبة فلعن المختار فقيل له تلعنه وإنما ذبح فيكم قال إنه كان يكذب على الله وعلى رسوله
وروى عمر بن حبيب عن يحيى بن سعيد قال قال علي بن الحسين والله ما قتل عثمان رحمه الله على وجه الحق نقل غير واحد أن علي بن الحسين كان يخضب بالحناء والكتم وقيل كان ( له ) كساء أصفر يلبسه يوم الجمعة
وقال عثمان بن حكيم رأيت على علي بن الحسين كساء خز وجبة خز
وروى حسين بن زيد بن علي عن عمه أن علي بن الحسين كان يشتري كساء الخز بخمسين دينارا يشتو فيه ثم يبيعه ويتصدق بثمنه وقال محمد بن هلال رأيت علي بن الحسين يعتم ويرخي منها خلف ظهره وقيل كان يلبس في الصيف ثوبين ممشقين من ثياب مصر ويتلو " قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق "
وقيل كان علي بن الحسين إذا سار في المدينة على بغلته لم يقل لأحد الطريق ويقول هو مشترك ليس لي أن أنحي عنه أحدا وكان له جلالة عجيبة وحق له والله ذلك فقد كان أهلا للإمامة العظمى لشرفه وسؤدده وعلمه وتألهه وكمال عقله قد اشتهرت قصيدة الفرزدق وهي سماعنا أن هشام بن عبد الملك حج قبيل ولايته الخلافة فكان إذا أراد استلام الحجر زوحم عليه وإذا دنا علي بن الحسين من الحجر تفرقوا عنه إجلالا له فوجم لها هشام وقال من هذا فما أعرفه فأنشأ الفرزدق يقول
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته * والبيت يعرفه والحل والحرم
هذا ابن خير عباد الله كلهم * هذا التقي النقي الطاهر العلم
إذا رأته قريش قال قائلها * إلى مكارم هذا ينتهي الكرم
يكاد يمسكه عرفان راحته * ركن الحطيم إذا ما جاء يستلم
يغضي حياء ويغضى من مهابته * فما يكلم إلا حين يبتسم
هذا ابن فاطمة إن كنت جاهله * بجده أنبياء الله قد ختموا
وهي قصيدة طويلة قال فأمر هشام بحبس الفرزدق فحبس بعسفان وبعث إليه علي بن الحسين باثني عشر ألف درهم وقال اعذر أبا فراس فردها وقال ما قلت ذلك إلا غضبا لله ولرسوله فردها إليه وقال بحقي عليك لما قبلتها فقد علم الله نيتك ورأى مكانك فقبلها وقال في هشام
أيحبسني بين المدينة والتي * إليها قلوب الناس يهوي منيبها
يقلب رأسا لم يكن رأس سيد * وعينين حولاوين باد عيوبها
وكانت أم علي من بنات ملوك الأكاسرة تزوج بها بعد الحسين رضي الله عنه مولاه زييد فولدت له عبد الله بن زييد بياءين قاله ابن سعد وقيل هي عمة أم الخليفة يزيد بن الوليد بن عبد الملك قال الواقدي وأبو عبيد والبخاري والفلاس مات سنة أربع وتسعين وروي ذلك عن جعفر الصادق وقال يحيى أخو محمد بن عبد الله بن حسن مات في رابع عشر ربيع الأول ليلة الثلاثاء سنة أربع وقال أبو نعيم وشباب وتوفي سنة اثنتين وتسعين وقال معن بن عيسى سنة ثلاث وقال يحيى بن بكير سنة خمس وتسعين والأول الصحيح
قال أبو جعفر الباقر عاش أبي ثمانيا وخمسين سنة قلت قبرة بالبقيع ولا بقية للحسين إلا من قبل ابنه زين العابدين أخبرنا
0 notes
Text
"المؤمن ينظر ليعلم، ويتكلم ليُفهم، ويسكت ليسلم، ويخلو ليغنم".
“The believer looks to learn, speaks to be understood, remains silent to be safe, and retreats in solitude to gain spiritual benefit"
وهب بن منبه | سير أعلام النبلاء ط: الرسالة (٥٤٩/٤)
#islam help#duaa#islamdaily#islamic#islamicreminders#islampost#islamquotes#muslim#welcome to islam#islam#إسلاميات#إقتباسات#islamicreminder#islamicquotes#islamic knowledge#إسلام#islamislove#اسلاميات#revert islam#islamic quote
229 notes
·
View notes
Text
"من صفات النفس الأصيلة، أن لا تنسَ فضلًا بُذل إليها يومًا وأن تضل على قيد العرفان مروءةً وأن تحمل الوفاء لمن قدم إليها جميلًا أيًا كان شكله، لا تتنكر ولا تتقلب ولا تُبدي وجهًا عبوسًا لوجهٍ دائم البشاشة .. وهذه معانٍ لا يدركها إلا النبلاء."
401 notes
·
View notes
Text
وكان الربيع بن خُثيم يُميط الأذى عن الطريق ويقول : هذا لأمي وهذا لأبي - يقصد إهداء ثواب صدقة إماطة الأذى لهما -.
سير أعلام النبلاء
#تمبلر#آل تمبلر#تمبلريات#أصدقاء تمبلر#اقتباس#صدقة جارية#صدقات#الدعاء#تمبلر بالعربي#صداقة#اقتباسات تمبلر#صديق#صباح تمبلر
241 notes
·
View notes
Text
Bishr al-Hafi said: ❝Do not act in order to be mentioned, and hide your good deeds as you hide your bad ones.❞
● {سير أعلام النبلاء ١٠/٤٧٦}
92 notes
·
View notes
Text
من المروءة وحُسن العَهْد .. .. ألا تنسف فضائل شخص لأجل موقف عابِر أو حدَث عارِض ألا تُرجِّح كِفّة قياسٍ خاطئ علىٰ كِفّة مليئة بالعطاء والإكرام والتفاني ... أن لا ترتدي ثوب الغلظة والتنكُّر أمام مَن أحسَن لك يومًا، وحفظ قَدرك ،، ولم يُقصِّر في حقّك ،، وهذه المعاني لا يدركها إلا النبلاء.!
137 notes
·
View notes
Text
في يوم كان أبو هريرة جالسًا بجانب المسجد ومعه مجموعة من الصحابة، فمر عليهم النبيّ ﷺ ونظر إليهم وتغيرت ملامحه لوهلة بسيطة ثم قال: (إن فيكم لرجلا ضرسهِ في النار أعظم من أُحد) فأنصرف النبيّ لكن كلماته عجزت أن تنصرف من أذهان هؤلاء الصحابة ومن أذهان كل مسلمين المدينة.
إخبار رسول اللّه ﷺ أن واحدًا منهم سيكون من أهل النار هو أخبار ليس كأي اخبار وياله من إخبار من الصادق المصدوق ﷺ ، فقد حقّت النار على أحدهم وليس أي احد من عامة القوم او من مشركين او كافرين، بل صحابة عظام أحدًا منهم في النار؟ فمرت السنين والأيام وهذه الكلمات لم تغب عن أذهان احد.
فمات كل هؤلاء الصحابة على خير والشهاده والإسلام، ولم يبق منهم إلا أبا هريرة، و رجلاً من بني حنيفة اسمه (الرَّجَّال بن عنفوة)، والرجال هو من الذين وفدوا على رسول الله في وفد بني حنيفة فأسلموا ، فلزم الرجال بن عنفوة النبيَّ ﷺ ، وتعلم منه ، وحفظ القرآن و الأحكام ، وجدّ في العبادة
يقول عبدالله بن عمر : كان بالرجال بن عنفوة من الخشوع ولزوم قراءة القرآن والخير شيء عجيب وقال عنه ايضا : كان من أفضل الوفد عندنا، كان حافظاً قوّاماً صوّاماً..
وظل إخبارُ النبي عالقًا برأس أبي هريرة رضي اللّه عنه ، وكلما رأى"الرَّجَّال بن عنفوة " ومداومته على العبادة وزهده.
ظن أبو هريرة عن نفسه أنه هو الهالك وأنه هو المقصود بحديث النبي وانه هو الذي سيكون ضرسه أثقل من احدً يوم القيامه، وأنه هو صاحب النبوءة وأصابه الرعب والفزع فلم يبقى أحدًا الا ومات ماعدا هو والرجال وكان الاخير زاهد عابد مؤمن فمن سيكون بالنار غيره، واستمرت هذه الوساوس تسيطر عليه
فلما ظهر مُسيلمة الكذاب في اليمامة وادّعى النبوة واتّـبعه خلقٌ من أهل اليمامة ، بعث أبو بكر الصديق الرجال بن عنفوه لأهل اليمامة يدعوهم إلى الله فالرجال كان من خيرة الناس واتقاهم، فذهب ليثبتهم على الإسلام، فلما وصل الى اليمامة التقاه مسيلمة الكذاب، وأكرمه، وأغراه بالمال والذهب.
لكن الرجال رفض هذه الامور رغم حاجته لها، فرأى مسيلمه ان الرجال قلبه سيميل لو ضغط عليه اكثر فقرر ان يعرض عليه نصف مُلكه إذا خرج إلى الناس وقال لهم إنه سمع محمداً يقول: إن مسيلمة شريك له في النبوة وهنا كانت بداية النهاية لل��جال بن عنفوة فلما رأى نعيم مسيلمه وكان هو من فقراء العرب
ضعُف ونسي إيمانه وصلاته وزهده ، وخرج إلى الناس الذين كانوا يعرفون أنه من رفقاء النبي ﷺ وانه من اكثر الناس عبادة وايمانًا، فشهد كذبًا أنه سمع النبيّ يقول: إنه قد أشرك معه مُسيلمة في النبوة، وبسبب كذبته هذه أتبعه الالاف في اقل من نصف يوم فكانت فتنة الرجال أشد من فتنة مسيلمه نفسه.
فبعث ابو بكر الصديق جيش لمحاربه مسيلمه بقيادة خالد بن الوليد وهزم المسلمين مسيلمه وجيشه ومات مسيلمه ومات الرجال بن عنفوة على الشرك والكفر بعد ان كان ملازمًا للنبي مؤمنًا بالله ورسوله، فلمَ وصل هذا الخبر الى ابو هريره سجد باكيًا من الفرحه وتحقق ماقاله رسول الله وادرك انه نجا.
فلا تغتر بعبادتك، وصلاتك، وصيامك، وزكاتك، وصدقاتك ولا تمنن، وادع اللّه بأن يثبِّتك، ويـختم لك بخير، ولاتحقرن أحدًا بذنبه أو لذنبه، وادع اللّه أن يتوب عليه، ولا تُظهر الشماتة بأخيك المسلم فيعافيه اللّه ويبتليك! فأنت لا تعلم ماذا كُتب في اللوح المحفوظ والعبرة دائمًا بالخواتيم.
المصادر :
⁃سير اعلام النبلاء
⁃البداية والنهاية
105 notes
·
View notes
Text
قيل لحاتم الأصم رحمه الله:
على ما بنيت أمرك في التوكل ؟ قال على خصال أربعة : علمت أن رزقي لا يأكله غيري فاطمأنت به نفسي، وعلمت أن عملي لا يعمله غيري فأنا مشغول به، وعلمت أن الموت يأتي بغتة فأنا أبادره ، وعلمت أني لا أخلو من عين الله فأنا مستحي منه.
سير أعلام النبلاء | شمس االدين الذهبي
39 notes
·
View notes
Text
Al-Imām Al-Dhahabi رحمه الله said:
"A mark of sincerity is shown when a person, upon receiving criticism, does not offer excuses but instead acknowledges their mistake and says, 'May God have mercy on the one who brings my faults to my attention.'"
[سير أعلام النبلاء (٧/٣٩٣)]
29 notes
·
View notes