#الصلمنضر في الفضاء
Explore tagged Tumblr posts
Text
رحلة إلى كوكب عقارب
ه��كيلكم قصة حصلت معايا في آخر رحلة ليا برا كوكب الأرض. أنا متعود كل ويك إيند باخد أسرتي المكونة من 3 صلمنضر و واحد كشكون و نسافر أي كوكب، أخر رحلة لينا كانت لكوكب عقارب وكانت مليانة مفاجآت. أول حاجة حصلت لي في الموقف في إمبابة إنهم منعوا كشكون إنه يسافر معانا و صمموا إنه يتحط مع الشنط نظرا للتشابه الكبير بينه و بين الشنطة.
طبعا ماقدرتش أعترض لأن كان في كذا رتبة موجودين و كلهم بدأو يوجهوا مسدسات المية المكربنة ناحية كشكون، فوافقت على مضض مني. المهم التكتك مشى...
لحد ما وصلنا لأنابيب مية لا تليق بإن أي كائن يعدي منها، قالولنا إن مفيش طريق غيرها ولازم نعدي منها عشان نوصل للمحطة اللي هانسافر منها...
و أخدوا من كل واحد فينا خمسة محمود عشان يبعتوا معانا دليل جوا متاهة الأنابيب. و كل ده و مانعرفش مكان الشنط ولا مكان كشكون... طبعا القلق كان هاياكل منّي حتة، بس ماكانش عندي مشكلة كصلمنضر لأني بنمو تاني.
on a side note لما كنت تايه في الصحرا الجنوبية كنت كل يوم باكل طرف من أطرافي لحد ما أطرافي الأربعة اتاكلت و اتبقى لي.. انتو عارفين بقى.
المهم، طلعنا من الأنابيب و ركبنا الميكروباص الجوي و حملوا الشنط و قالولنا إن كشكون فيها و الرحلة مفروض هاتستغرق خمسة زمكان.
و إحنا في الميكروباص، فجأة حصلت رجة كبيرة و أخواتي اللي كانوا معايا لزقوا في بعض و بقوا واحد. و مابقيتش عارف أنا بكلم مين فيهم.
فبقول للسواق بالراحة شوية، لقيته نايم و ماسك في إيده سيجارة برسيم، فتوليت أنا القيادة و من هنا بدأت المغامرة الحقيقية.. اخرة مرة سقت فيها ميكروباص جوي كانت و أنا في سابعة ابتدائي، و طبعا اللي كنت بسوقه موديله مختلف عن اللي اتعودت عليه، كان أقدم بكتير!
حاولت على أد ما اقدر أفهم الزراير دي كلها بتعمل إيه، فقعدت أجرب كل واحد على حدى.. أول زرار دوست عليه فتح حنفية الشطاف اللي في التواليت.
تاني زرار شد السيفون، و التالت طلعلي sex robot من الدولاب.. بغض النظر عن اللي عملته، دوست على الزرار الرابع فالميكروباص فرمل فجأة.. أخواتي لزقوا في الزجاج الأمامي فاتفركشوا و بقوا 3 تاني، بس اتلخبطوا، كل واحد خد راس التاني و أجسامهم مش متناسقة. الحقيقة الموضوع عجبني، ففضلت أمشي و أفرمل كل شوية و أشوف إيه اللي هايتبدل منهم، لحد ما رجعوا لطبيعتهم، بس كان أ��مى عليهم خلاص..
المهم خدت وقتي مع كل الزراير لحد ما فهمت الميكروباص بيطير إزاي، بس اكتشفت إن أخر زرار فيه سواق آلي... فقلت أحا! المهم شغلت السواق الآلي و خدت سيجارة البرسيم كملتها و الدنيا قلبت قدامي أشكال و ألوان. الهلاوس بدأت تشتغل و شوفت أول واحدة حبيتها. فخدت نفس تاني، فشفت تاني واحدة حبيتها.. خدت نفس تالت لقيتهم هما الاتنين بيبوسوا بعض. فضلت أشد من سيجارة البرسيم لقيت ما لقيت ال 209 واحدة اللي حبيتهم ظهروا و كان في جانج بانج و الميكروباص بقى زحمة فوقعنا في ثقب دودي.
بصيت بسرعة على الإحداثيات لقيتنا في مدار كوكب عقارب، فبسرعة ركنت الميكروباص في المحطة صف تاني عشان مالقيتش ركنة. و نزلنا كلنا، و لكن..
كنت حاسس إني في حاجة ناقصة، المهم نزلنا كلنا و اتجهنا لحلواني الزمروط، وجهتنا المفضلة في رحلاتنا. و طلبت أكل ل9 أشخاص.
طلبت لنفسي 5 اطباق شوربة ضفادع و مكرونة بالطحالب الحية. بس للأسف الشوربة كان واقع فيها خضار و معرفتش أكلها.
معرفتش أصور طبق المكرونة لأنه كان من منتجات الجيش وممنوع تتصور. بس كان تحفة و أكلت رجلي الشمال وراه.
سعر الأكل هناك كان سياحي عشان إحنا مش من ولاد البلد، فكل واحد فينا دفع خمستاشر محمود، بس قمنا مرضيين كلنا، و لكن لسة حاسس إن في حاجة ناقصة..
قلت أكيد هاكتشف في نهاية الرحلة باعتبار إن الكنز دايما بنكتشفه لما نرجع.. دخلنا هناك ملهى صباحي -كوكب عقارب على طول نهار- و قضينا ليلة فل..
الملهى كان مليان كائنات من كواكب تانية كتير، و كانت مردغانة و كله بيلهوا مع كله و أنا ماقدرتش أعمل حاجة عشان المدام الله يرحمها كانت مرقباني. فقررت ألزم مكاني و ألهو بعيني بس، مع الوقت رجلي الشمال نمت تاني و مالقيتش حاجة أعملها في الملهى فخرجت أتمشى شوية و قابلني حاجة غريبة.. قابلت شحات بس كان شكله مش غريب عليا و كان بيتكلم لغة الأرضيين. قربت منه و شميت ريحته و اكتشفت إنه المدير القديم بتاعي.. قعدنا نتكلم شوية و فضلت أفكره بكل الأيام الهباب اللي عيشني فيها، و بعدين طلعت المسدس الخيميائي و ضربته في المنطقة الحساسة و سبته و مشيت..
رجعت للملهى الصباحي على نص الليل النهاري، و بعدين قعدت ألعب أتاري مع أخواتي، كانت لعبة اسمها حرب العوالم.
و لعبنا زوجي و اللعبة كانت عبارة عن حركات رقص واقعية تحاكي اللعبة، و طبعا بما إني مدمن اللعبة دي فكسبت، وكنت بلعب بشخصيتي المفضلة؛ فيفي عبده. بعد ما كسبت ظهرت الشخصية وعاملة علامة خمسة. الرقم خمسة هنا بيرمز للخمسة محمود اللي كسبتهم بعد ما فزت على أخواتي. و في قول آخر محدش يعرفه للعلامة دي، ولا أنا كمان عارفه..
خرجنا كلنا من الملهى الصباحي و كان وقت الظهيرة و كان في قمرين في السما حرارتهم عالية جدا. فلبسنا البرباطوظ اللي كان معانا عشان يحمينا..
قابلنا هناك مرشد سياحي أخدنا ولفينا الكوكب كله في 1\8 زمكان، كانت رحلة سريعة لأن الكوكب كله أد المنصورة من غير الكفر. الكفر ده حوار لوحده..
خلصنا رحلتنا و جبنا جيلاتي بالأيسكريم و اتجهنا للمكيروباص عشان نرجع الأرض، بس لقيت الميكروباص متكلبش و الأمين و اقف، طبعا عارفين الل حصل..
كان أمين مصري منتدب في كوكب عقارب، فاديته اللي في النصيب و شال الكلابش و مشينا. و عدينا تاني من الثقب الدودي..
رجعنا الأرض و لم أفقد أي أطراف - أو فقدتها و رجعت تاني - و كان معايا أخواتي التلاتة أشرف و عصام. و بعدين حسيت إن في حد ناقص... كشكون!
قلبت عليه الميكروباص و دورت في الشنط كلها مالقيتوش، رجعت للموقف بتاع إمبابة قالولي إن في عسكري أخده و باعه في السوق السودة للكشاكين..
سجدت سجدة شكر إني مش هاشوفه تاني و رحت اشتريت واحد جديد و علقته مكانه في المطبخ.
و ساعتها عرفت فعلا إن الكنز بعد الرحلة.
3 notes
·
View notes