#الشعراويّ

[royaa]

سمعت مقولة مُريحة جدًا للشيخ الشعراويّ بتقول: «وإنَّ العبد ليغفل عن ربِّه حتى ينساه فَيرسل الله مِنَ البلاء ما يذكرهُ به حتى يعود العبد يحبُّ الله، فَيحبُّه الله، فَيرفع عنهُ البلاء ويرزقهُ رزقًا طيبًا»

[mohammedalaa-fcb]

‏الشيخ الشعراويّ قال :

"وإنَّ العبد ليغفل عن ربِّه حتى ينساه فَيرسل الله مِنَ البلاء ما يذكرهُ به حتى يعود العبد يحبُّ الله، فَيحبُّه الله، فَيرفع عنهُ البلاء ويرزقهُ رزقًا طيبًا". ♥

[3abir-gharib]

قصة زيد و زينب (للشعراوي.. يذكر القصة التي لم تصح سندًا عن إعجاب النبي بزينب زوجة زيد ثم وقع الطلاق بعدها) https://youtu.be/c983El1B8ME?si=oZyrzYNOT35RFKFm هذا مقال قراته من قبل ويرد على الشعراويّ المقال يتتبع أسانيد القصة ويقول ببطلانها: https://ift.tt/AuKQUrk

[a-elsherif]

في مقولة للشيخ الشعراويّ بيقول فيها: "إنَّ العبد ليغفل عن ربِّه حتى ينساه فَيرسل الله مِنَ البلاء ما يذكرهُ به حتى يعود العبد يحبُّ الله، فَيحبُّه الله، فَيرفع عنهُ البلاء ويرزقهُ رزقًا طيبًا" …

[imazikaty]

النهارده سمعت مقولة مُريحة جدًا للشيخ الشعراويّ بتقول: "وإنَّ العبد ليغفل عن ربِّه حتى ينساه فَيرسل الله مِنَ البلاء ما يذكرهُ به حتى يعود العبد يحبُّ الله، فَيحبُّه الله، فَيرفع عنهُ البلاء ويرزقهُ رزقًا طيبًا"

[braa2-hamish]

امممم.. كلامٌ جميلٌ.. أو لفتة جميلةٌ..

وهذَا لا يمنعُ أنّ للشعراويّ طوامٌ في تفسيرِه ينبغِي الحذَر منهَا ويأتِي بفلسفاتٍ عجيبةٍ باطلةٍ.

وَالْخَيْرُ كُلُّهُ في يَدَيْكَ، وَالشَّرُّ ليسَ إلَيْكَ ~

﴿لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ﴾

وفي الإتيان بكسب في الخير دليل على أن عمل الخير يحصل للإنسان بأدنى سعي منه حتى لو بالنية، إما الإتيان باكتسب في عمل الشر دلالة على أن عمل الشر لا يكتب على الإنسان حتى يعمله.

[karim2021]

اليوم طاحت عيني على مقولة مُريحة جدًا للشيخ الشعراويّ تقول: "

وإنَّ العبد ليغفل عن ربِّه حتى ينساه فَيرسل الله مِنَ البلاء ما يذكرهُ به حتى يعود العبد يحبُّ الله، فَيحبُّه الله، فَيرفع عنهُ البلاء ويرزقهُ رزقًا طيبًا".

[moaz812]

‏قرأت مقولة مُريحة جدًا للشيخ الشعراويّ تقول: "وإنَّ العبد ليغفل عن ربِّه حتى ينساه فَيرسل الله مِنَ البلاء ما يذكرهُ به حتى يعود العبد يحبُّ الله، فَيحبُّه الله، فَيرفع عنهُ البلاء ويرزقهُ رزقًا طيبًا".

[bassanthasan]

‏اليوم طاحت عيني على مقولة مُريحة جدًا للشيخ الشعراويّ تقول: "وإنَّ العبد ليغفل عن ربِّه حتى ينساه فَيرسل الله مِنَ البلاء ما يذكرهُ به حتى يعود العبد يحبُّ الله، فَيحبُّه الله، فَيرفع عنهُ البلاء ويرزقهُ رزقًا طيبًا".❤️💙

[osama-binladen]

الشيخ الشعراويّ قال : "وإنَّ العبد ليغفل عن ربِّه حتى ينساه فَيرسل الله مِنَ البلاء ما يذكرهُ به حتى يعود العبد يحبُّ الله، فَيحبُّه الله، فَيرفع عنهُ البلاء ويرزقهُ رزقًا طيبًا".💙

[braa2-hamish]

القصّاصون

شخصٌ نسَب حديثًا قُدسيًّا للهِ تعالَى لا أصل لهَا.. وتكررَ الأمرَ منهُ كثيرًا في أحاديثِه عنِ الله تعالَى وعنِ النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- ولهُ مكانةٌ علميةٌ.. وقدْ نُصِح -كما قيل-.. كائنًا مَن كانَ.. شعراويًّا كانَ أو غير شعراويّ..

معَ عدَم احترامِي لأمثالِه.. لا أستطيعُ تخيلَ هذَا الشخصِ إلا كلبًا غيرَ وفيٍ وغيرَ أمينٍ..

. . أنا أتحدثُ بجِد و��يسَ بنبرةٍ غاضبةٍ.. فأنَا لستُ غاضِبًا الآنَ وأنَا أكتُب.. أنَا عاديٌّ جدًّا.. ولا أقصدُ الشعراويَّ بذاتِه.. كلامِي عامٌ..

فقَط لا أستطيعُ استيعابَ الأمرِ تمامًا.. أكاد لا أستطيعُ تخيُّلَ صلاحِ مَن يفعلُ ذلِك..

. .

هكذَا يدورُ الأمرُ في عقلِي.

[fooof2011]

مقولة مُريحة جدًا للشيخ الشعراويّ تقول: "وإنَّ العبد ليغفل عن ربِّه حتى ينساه فَيرسل الله مِنَ البلاء ما يذكرهُ به حتى يعود العبد يحبُّ الله، فَيحبُّه الله، فَيرفع عنهُ البلاء ويرزقهُ رزقًا طيبًا".

[braa2-hamish]

أقوالُ الشيوخِ في الشعراويّ:

[braa2-hamish]

#بكاء الشيخ الشعراوي وكلمات بوزن الذهب لشيخه محمد بلقايد الهبري --- أعوذُ باللهِ مِن كلامِ الشعراويّ هاهنا.. قالَ: “وزاد مددك” محمد بلقايد الهبري شيخٌ مِن شيوخِ الشعراويّ.. تتلمذُ الشعراويُّ على يدِه في الجزائرِ لسنينَ..  محمد. محمد بلقايد هذا شيخٌ في الطريقةِ الصوفيةِ الشاذلية الهبرية. . . . من إسلام سؤال وجواب:

أما أهم معتقدات الطائفة الشاذلية : فهي كما يلي :

1. الاعتقاد بوحد�� الوجود على النحو الذي يعتقد بها عموم الصوفية ، إذ نقل الشاذلية عن شيخهم قوله : "مَن أطاع الله في كل شيء بهجرانه لكل شيء : أطاعه الله في كل شيء ، بأن يتجلى له في كل شيء" .

2. تأويل آيات القرآن تأويلاً باطنيّاً ، فتُصرف الآيات عن ظاهرها والمراد بها ، على طريقة الفرق الباطنية التي ادّعت أن للإسلام والقرآن ظاهراً وباطناً .

...

أما عقائد هذه الفرقة الهبرية المتفرعة عن الشاذلية  فكما يلي :

أ. يزعم مقدَّم هذه الطريقة : "أن المجاهدة – بعزيمتها المعهودة - توقّفت عنده" ، وقد كان مريدوه لا يأخذ الواحد منهم الاسم الأعظم حتى يمرّ بالخلوات التي تنقطع لها العزائم والظهور ، فيخلو الواحد منهم سنوات في غار ، أو كوخ ، بعيداً عن الخلْق ، حتى يصير الاسم الأعظم ممتزجا بكلّ ذرة من ذراته ! .

ب. ويزعم أتباعه أنه خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، الذي يوصل إلى الله ، وعنه يؤخذ الاسم الأعظم .

ت. وكان الهبري يقول : "لا يدخل طريقتنا إلاّ من كان مكتوباً من السعداء في اللوح المحفوظ ، أو شريفاً" .

ث. ويزعم أصحاب الطريقة أن أتباع صاحب الاسم الأعظم مكتوبون عند الله في عداد الصحابة رضوان الله عليهم .

ج. وكان وارثه الشيخ الأكبر ! محي الطريق "محمد بلقايد" يلقّن الاسم الأعظم في أيام معدودات ، بعد ما كان التقلين في سنين معهودات , وقد صرّح  أنّه لا يلقن الاسم الأعظم في الأرض إلا هو وابنه محمد عبد اللطيف التلقين الأتمّ ، الذي يوصل إلى الله مباشرة ، ويجعل حامل الاسم من أصحاب الذات ، والاسم الأعظم .

بالإضافة إلى الضلالات والخرافات الأخرى التي تشترك فيها عامة الطرق الصوفية . انتهى الاقتباس من موقع الإسلام سؤال وجواب.

فهذا هوَ شيخُ الشعراويّ.. فماذَا تتوقعُ من الشعراويّ.. إن لم يكن ضالًّا مثل شيخه.. فماذا تتوقعُ إلا أنّه تأثّر بكثيرٍ من ضلالاتِه؟

-----------------

الشعراوي مع محمد بلقايد:

صورة أقدم بسنين:

[braa2-hamish]

مِن ضلالاتِ أوْ أخطاءِ الشعراويِّ:

*حديثُه الموافِق للأشعريةِ.. أنّ اللهَ ليسَ فِي مكانٍ وليسَ فوقَ عرشِه ولا في السماءِ.. وليسَ له أُذن ولا عين. ولا صوت ولا وجه وأنّه ليسَ جالسًا علَى عرشِه، ولا مكان له. وأنّه لَا يُسأَلُ عنهُ بـ"أين". وأنّه لا ينزلُ إلى السماءِ الدنيَا كلَّ ليلةٍ، وأنّه لَا يُرَى في الآخرَةِ. الشعراويُّ مشهورٌ عنهُ أنّه أشعريّ وهكذَا يقولُ الأشاعرةُ.. أنا لا أقولُ: "إن الشعراويّ وافقهم في جميع ما سبق من ضلالٍ".. ولا أستبعدُ أن يكونَ وافقَهم فِعلًا. ولكن هوَ وافقَهم في بعض المسائلِ -وهذا أنا متأكدٌ منهُ- وخالَف السلفَ. وقد علّق الحوينيُّ علَى تفسيرِ الشعراويّ أنّه كانَ مضطربًا بينَ تفسيرِ أهلِ السُّنّة والأشاعرةِ. وسمعتُ مَن يحذرُ من تفسيرِه لأنّه ضلَّ في مسائل أسماء وصفات الله تعالَى وأتَى بأقوال بدعيّة توافقُ الأشعريّة. كإنكارِ الوجهِ واليد لله تعالى.

**لهُ كلامٌ مريبٌ فِي مسألةِ التوسُلِ بالنبيّ -صلى الله عليه وسلم- وآلِ البيتِ الأمواتِ، وجوازِ بناءِ الأضرحةِ، وهوَ نفسُه علَى قبرِه ضريحٌ. وعليهِ علاماتُ استفهامٍ حولَ مسألةِ الاستغاثةِ (فقد قيل عنهُ إنه يُجوّز الاستغاثة) وموالدِ الأولياءِ وحضراتِ الصوفيّة الخرافيّة.. حتّى أنّه روَى عنه ابنُه أنّه كان يقومُ في آخرِ ساعاتِ حياتِه بحضرةٍ في غرفتِه مع أولياء الله المتوَفِين وهوَ جالسٌ معَهم.

***لهُ كلامٌ في نفي عذابِ القبرِ الحسيّ/الجسمانيّ/الجسديّ. وإنْ كانَ يُثبتُ العذابَ المعنويّ، وخالَف في ذلِك السلفَ. ويقولُ: "لا عذاب قبل الحساب" ولا أدرِي مِن أينَ اخترعَ مقولتَه تلك! اقتباس: وهذه الكلمة كلمة باطلة ومخالفة لصريح كتاب الله وسُنَّةِ رسوله صلى الله عليه وسلم، لأن الله أخبرنا أنه عَذَّبَ قومًا قبل حسابهم، فقال عن المنافقين: {وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ ��ِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ}. التوبة: 101. انتهى الاقتباسُ. والعذابُ الحسيُّ ثابتٌ بالتواتر.

****ينقلُ أحاديثَ قدسيّة لا تصحُّ ولا أصلَّ لهُ، وكذلِك الحالَ مع الأحاديثِ النبويةِ.. والأمثلةُ كثيرةٌ. لدرجةِ أنّي تعودتُّ على هذَا منهُ منذُ صِغرِي فلمْ يعُد مستغرَبًا عليهِ. فشخصٌ يتقولُ علَى اللهِ تعالَى الكلامَ! ما درجةُ نزاهتِه وأمانتِه العلميّة؟ كلنَا نُخطئُ نعَم.. لكِن الأمرُ تكرر منهُ كثيرًا. وهذَه منقصةٌ في حقِّ داعيةٍ يُفتي الناسَ.

*****هُناك علاماتُ استفهامٍ حولَ موقفِه معَ الحاكِم! وحولَ السكوت علَى المنكراتِ كتضييعِ الحُكم بشرعِ اللهِ.. وهذَا بديهيّ.. إلا ما نالَ تِلك الشُّهرةَ.. وإلا ما ظلّت حكومةُ مبارَك والسيسيّ الحكوماتُ الطاغيةُ تبجّل هذَا الرجُلَ وتعرِضُ شيئًا مِن نتاجِه العلميّ والوعظيّ.

******هذَا على سبيلِ المثالِ لَا الحصرِ.. فله ضلالاتٌ أخرَى مثل القول: "إن والديَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- في الجنّة" رغم الأحاديثِ الصحيحة التي تخبرنا أنّ والديّ النبي -صلى اللهُ عليه وسلم- في النار. وكذلك لهُ نفس التفلسف والعاطفة بشأن أنّ والِد إبراهيمَ ليسَ بكافرٍ. وهذا طبيعيّ.. أنّ شخصًا بنَى علَى أشياءَ باطِلة كتفلفسفِ الأشاعرةِ.. وعلمِ الكلامِ.. والتصوّفِ ومشايخ الصوفية والأحاديث الضعيفةِ والتِي لا أصلَ لهَا.. والاستنباطِ اللُّغويّ والعلميّ دونَ اللجوءِ للحديثِ أوْ شرحِ الرسولِ والصحابةِ والتابعين والسلفِ.. هذَا الشخصُ سيُنتجُ ثمارًا فاسدةً.

[braa2-hamish]

لماذا الشرك ليس بذنب؟ مع الشيخ محمد الشعراوي.

---

تفلسف الشعراويّ

كلامُ الشعراويّ هاهُنا باطلٌ شرعًا وعقلًا ولُغويًّا وتفسيرًا..

الشعراويّ لا يقولُ لكَ “الشرك لا بأسَ بهِ” أنَا أفهمُ مقصدَه هوَ لا يقولُ ذلِك للأمانةِ والإنصافِ. ولكنّه ينفِي لفظةَ الذنبِ عنِ الشِّركِ وهذَا الكلامُ باطلٌ شرعًا وعقلًا ولُغويًّا وتفسيرًا. فالشركُ ذنبٌ وهوَ أعظمُ الذنوبِ.. ولَا يوجدُ مبرر لُغويّ للقولِ “إنّ الشرْك ليسَ بذنبٍ وإنما خيانةٌ عُظمَى”

ويزعمُ في الفيديو أنّ جميعَ المفسرين يقولونَ في الآيةِ: “ ۞ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ “ يغفر الذنوب جميعًا إلّا الشِّرك!

حسنًا!!

يقولُ السعديّ في تفسيرِه:  يغفر الذنوب جميعا من الشرك، والقتل، والزنا، والربا، والظلم، وغير ذلك من ال��نوب الكبار والصغار. انتهى

يقولُ البغويّ:  روى سعيد بن جبير عن ابن عباس : أن ناسا من أهل الشرك كانوا قتلوا وأكثروا ، ...  وقال عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس - رضي الله عنهما - : بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى وحشي يدعوه إلى الإسلام ، فأرسل إليه : كيف تدعوني إلى دينك وأنت تزعم أن من قتل أو أشرك أو زنى يلق أثاما يضاعف له العذاب ، وأنا قد فعلت ذلك كله ،. انتهى كلامُه وواضحٌ أنّ المقصودَ الشركُ من ضمن الذنوب.

ويقولُ ابن كثيرٍ في تفسيرِه:  وقال الإمام أحمد : حدثنا حسن ، حدثنا ابن لهيعة ، حدثنا أبو قبيل قال : سمعت أبا عبد الرحمن المري يقول : سمعت ثوبان - مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " ما أحب أن لي الدنيا وما فيها بهذه الآية : ( يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم ) إلى آخر الآية ، فقال رجل : يا رسول الله ، فمن أشرك ؟ فسكت النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم قال : " ألا ومن أشرك " ثلاث مرات . تفرد به الإمام أحمد . . انتهى كلامُه. فالحديث دالٌ دلالة قوية أن الشركَ من ضمن الذنوبِ.

وقال القرطبي:  عن ابن عباس قال : أتى وحشي إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا محمد أتيتك مستجيرا فأجرني حتى أسمع كلام الله . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : قد كنت أحب أن أراك على غير جوار ، فأما إذ أتيتني مستجيرا فأنت في جواري حتى تسمع كلام الله . قال : فإني أشركت بالله ، وقتلت النفس التي حرم الله ، وزنيت ، هل يقبل الله مني توبة ؟ فصمت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى نزلت : والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون إلى آخر الآية فتلاها عليه. انتهى

وقال الطبري في تفسيره عن أسباب النزول:  قال بعضهم: عني بها قوم من أهل الشرك, قالوا لما دعوا إلى الإيمان بالله: كيف نؤمن وقد أشركنا وزنينا, وقتلنا النفس التي حرّم الله, والله يعد فاعل ذلك النار, فما ينفعنا مع ما قد سلف منا الإيمان, فنـزلت هذه الآية ...    وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال: عنى تعالى ذكره بذلك جميع من أسرف على نفسه من أهل الإيمان والشرك, لأن الله عم بقوله ( يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ ) جميع المسرفين, فلم يخصص به مسرفا دون مسرف. فإن قال قائل: فيغفر الله الشرك؟ قيل: نعم إذا تاب منه المشرك. . انتهى.

وقال ابن عاشور في تفسيره:  والخطاب بعنوان { ياعبادي } مراد به المشركون ابتداءً بدليل قوله : { وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب } . انتهى كلامه.

. . . قد يقولُ قائلٌ: وماذَا عنْ آيةِ: “ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ ل��مَن يَشَاءُ ۚ “

الردُّ بسيطٌ: يُجمَعُ بينَ الآيتين: اللهُ يغفرُ الذنوب جميعًا إذا تابَ منها العبد قبل مماته والذنوب جميعا بما فيها الشرك والقتل والزنا والغيبة والخيانة وقد يغفرُ للإنسانِ جميعَ الكبائرِ والذنوب.. إلا كبيرة وذنب الشرك هذَا في حالِ ماتَ وهوَ مُشركٌ.

المشكلةُ أنّه يزعمُ في الفيديو أنّ جميعَ المفسرين يقولونَ في الآيةِ: “ ۞ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ “ يغفر الذنوب جميعًا إلّا الشِّرك! وقدْ ورد أنّ الآية نزلَت في المشركينَ أصلًا.